إساءة إيران إلى المقام السامي لها ثمن... استدعاء السفير من طهران ودورة برلمانية طارئة
النواب ينددون بتطاول وكالة أنباء «فارس» على رمز الدولة
محليات - الخميس، 28 يوليو 2016 /
طالب النائب الدكتور عبد الله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الإيراني لدى البلاد وإبلاغه رسمياً الاحتجاج على تطاول وكالة «فارس» على مقام سمو الأمير، مشدداً على «ضرورة إبداء طهران مواقف أكثر إيجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الإساءات الصادرة منها تجاه بلدنا، وإلا فإن على الحكومة التفكير جديا باستدعاء سفيرها في إيران والانتقال إلى خطوات ديبلوماسية أخرى، لا سيما وأن الإساءة طالت هذه المرة رمز الدولة ووالد الجميع حفظه الله».
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي «أننا سننتظر موقفاً حكومياً عاجلاً، ولن نقبل باستمرار إساءات إيران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الأمة سيبادر إلى استخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة
أو عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور سمو رئيس الحكومة والوزراء المعنيين، لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤوننا وعمل على زعزعة استقرار الدولة».
من جهته، انتقد النائب محمد الجبري تطاول وكالة أنباء «فارس» على سمو الأمير بعد خطابه في مؤتمر القمة العربية 27 في نواكشوط، والذي عبّر فيه عن مكنونات الشعب الكويتي، ودعا من خلاله إيران إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وقال الجبري «قامة سمو الأمير وخبرته السياسية لن تنال منها مهاترات وهرطقات خرجت ممن أوجعهم خطاب سمّوه في القمة العربية»، مؤكداً أن «سموه أصاب كبد الحقيقة ووضع يده على الجرح الغائر في خاصرة الأمة العربية».
وأكد الجبري أن الشعب الكويتي بجميع توجهاته يقف مع سمو الأمير، «وعلى إيران أن تعي أن سموه هو رمز الكويت ولن نقبل المساس به من قريب أو بعيد»، مشدداً على عدم قبول الكويتيين بأي تدخل إيراني في شؤوننا الداخلية، مطالباً برد رسمي من وزارة الخارجية الكويتية على كل من يمس رمز الكويت وأميرها.
وطالب النائب فيصل الكندري رئيس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد باستدعاء السفير الإيراني، لإبلاغه احتجاج الكويت على الإساءة التي ارتكبتها وكالة أنباء «فارس»، مؤكداً «لن نسمح بالتطاول على مقام والدنا سمو الأمير».
============ |
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قال في كلمة له بالقمة العربية، الاثنين الماضي، إن "نجاح أي حوار مع إيران لا بد أن يأتي عبر احترامها لقواعد القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية". |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق