هل من وضع هذه الضوابط (ضوابط صحة الحديث ) هو رسول الله او شخص معصوم
كتب احد المخالفين هذه الآسئلة فاردت ان انقلها
##
- هل من وضع هذه الضوابط (ضوابط صحة الحديث ) هو رسول الله او شخص معصوم غيره؟؟
###
العلم ليس مرتبط بمعصوم فالنبي موسى عليه السلام تعلم من العبد الصالح
قال تعالى ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) / الكهف 66
قال تعالى أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ / الشعراء 197
قال تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ / النحل43
##
2- هل هناك ايه صريحه او حكم شرعي في كتاب الله نص على تنظيم هكذا ضوابط؟؟؟؟؟؟؟؟
###
لقد يسر الله للانسان بالعموم ان يضع القواعد العلمية في البحث في العلوم التطبيقية والمادية التي نجد اثارها من اختراعات حولنا
فمن باب اولى ان الله الذي علم الانسان مالم يعلم ان يهدي عباده من علماء الامة للبحث والدراسة لوضع القواعد العلمية في علم الحديث
عنابة الله وحفظه للسنة
لقد حفظ الله تعالى السنة مع القرآن فالذي نقل لنا القرآن هم الصحابة الذين نقلوا لنا الحديث الشريف و قد استدل أئمة المحدثين و الاصوليين كالشافعي و الصنعاني و غيرهما قد استدلوا على حفظ الله تعالى لحديث نبيه صلى الله عليه وسلم من الضياع بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) الحجر 9
ووجه الإستدلال في هذه الآية أن الذكر لفظ عام يشمل نوعين من الوحي و هما الوحي المتلو و هو القرآن الكريم و الوحي غير المتلو و هو الحديث النبوي كما قال تعالى ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم 3-4 و كما قال صلى الله عليه وسلم ( أوتيت القرآن و مثله معه ) يعني السنة و الحق أن الله تعالى حفظ حديث نبيه صلى الله عيه وسلم كما حفظ كلامه سبحانه حفظه بأن سخر علماء الإسلام الذين عملوا وبذلوا الجهد و افنوا اعمارهم في حفظ الحديث و تمحيصه فوضعوا علم مصطلح الحديث الذي يمثل أدق منهج علمي عرف في تاريخ العلوم الإنسانية على الإطلاق وبقواعده سبروا منهج روايات السنن أسانيد ومتونا و ميزوا الصحيح من السقيم كما عرفوا الأحفظ فالأحفظ من الرواة فكانت الراواية و الدراية تسيران جنبا الي جنب وكما يقال
الحق ما شهد به الأعداء وهذا ما شهد به أهل الإنصاف من غير المسلمين حتى قال " مرجليوث " : " ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم "
وعليك ان تطالع كتب علوم الحديث وتعرف
مثلا أصل الجرح والتعديل إنما هو التثبت الذي هو خلق إسلامي حض عليه الدين وندب إليه المؤمنون ، فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
وقد توافرت آيات عديدة في التحذير من الخرص والظن والقول بغير علم ، قال الله تعالى : (قتل الخراصون ) ، وقال تعالى : ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، وقال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) .
وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتباع الظن فقال : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
ومن التعديل قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية القرون الثلاثة : " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية أويس القرني : " إن خير التابعين رجل يقال لـه أويـس "
ويشترط في العدالة
1) الإسلام ، لقول الله تعالى : ( ممن ترضون من الشهداء ) ، وغير المسلم ليس من أهل الرضا قطعا
الجرح والتعديل عند المحدثين ... للشيخ رضا أحمد صمدي
شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
للمزيد
السهام النقدية على فرقتي الشحرورية والعقلانية القرآنية
قال تعالى اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ/ سورة العلق (3-5)
قال تعالى {وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}سورة التوبة آية رقم 122
وقال تبارك وتعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )سورة فاطر28
من المآثر العلمية للمسلمين : تأسيس منهجية البحث العلمي
.
ضبط الصحابة
كيف بدأت كتابة الحديث؟ .. للعلامة الألباني رحمه الله
منكر السنة يقول من وثق البخاري فوصل الي القول من وثق النبي هل يعلنون انفسهم انبياء
دخل احد منكري السنة الي منتدى الدفاع عن السنة ربما يكون رافضي فاراد ان يستخدم مطاعن منكري السنة ضد السنة النبوية فصار يلقى يكلام يدل على خبث طويته وفساد دينه فكتب
اقتباس:
منكر السنة
من الذي عدل ووثق البخاري؟
الأقول والأسانيد لو سمحت؟
فكان الرد
فكذلك نقول لك
ايها الرافضي سؤالي لك ايضا من الذي وثق الكليني صاحب كتاب الكافي ومن الذي وثق صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه و من الذي وثق صاحب كتاب تهذيب الأحكام وكتاب الإستبصار فيما أختلف من الأخبار
هذه الالاعيب المفضوحة ايها الرافضي الزنديق تريد ان تسير بطريقة بعد قولك من وثق البخاري لتقول من الذي وثق وثق البخاري وهكذا لتصل للقول من الذي وثق الصحابي ثم بعدها لتقول من الذي وثق وثق الصحابي ثم بعد ذلك من الذي وثق النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة وصلت بك ان تقول من عدل الله عليك لعنة وملائكته اجمعين كما في الرابط ادناه لكن السؤال يا نكرة من الذي وثقك يا زنديق ومن الذي وثق الذي وثقك
ان منكري السنة كانهم يريدون ان يقولوا نحن ننكر سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعليكم ان تتبعوا سنتنا و سنتنتا اولى بالاتباع من سنة النبي محمد صلى الله عيه وسلم فهل يا ترى منكري السنة يريدون ان يعلنوا انفسهم انبياء و يدعون الاخرين لاتباع سنة منكري السنة بعد انكروا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
منكر السنة من عدل الله
ورابط يقول فيه من خلق الله
العجب ان المدعو صبحي منصور ينكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم سؤالي يا منكر السنة هل تريد ان تاخذ مقام النبي و تدعوا المسلمين ان يتبعوا سنتك سنة صبحي منصور ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا… قال تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى) … قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) … قال تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)
قال تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً….
ان من يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ستصيبه فتنة وعذاب أليم بنص القرآن الكريم فقد قال رجل للإمام مالك يا أبا عبد الله من أين أحرم قال أحرم من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فقال إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ! فقال و أي فتنة في هذه إنما هي أميال أزيدها قال و أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم سورة النور 63 قال أبو زرعة الرازي رحمه الله إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعلم أنهم أرادوا أن يجرحوا شهودنا ليعطلوا العمل بالكتاب والجرح بهم أولى وهم زنادقة
كتب احد منكري السنة تعليق على موضوع نشر في احد المواقع الاخبارية التي يكتب بها منكر السنة مدرس التاريخ المدعو صبحي منصور المطرود من جامعة الأزهر فكتب معلقا انتم تقولون ان القرآن لم ترد به عدد الركعات فهل ورد في كتب الحديث عدد الركعات ونجيب نعم و قمت بنشر بعض الاحاديث في هذا الموضوع
منكرو السنة ومنكرو حجيتها ,فرّقوا بين الكتاب والسنة , ويجهلون معنى السنة القولية والفعلية !!!!!!!
وكل هذا مخالفة لما يفهم من كلام الله وكلام رسول الله وكلام المسلمين علمائهم وعامتهم وكلام العقلاء وأهل الفهم الصحيح من ان وجوب الاتباع يعني وجوب اتباع القول والفعل ..
ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب عمران رضي الله عوقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، اصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم”.
قلت (أبو جهاد الأنصاري) : فى قوله تعالى : ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) دليل صريح وبرهان واضح على حجية السنة النبوية المطهرة ، غفل عنه كثير من الناس.
ذلك أن عملية (البيان أو التبيين) تحتاج إلى: (مُبَيَّن) ، و (مبيِّن) فأما (المبيَّن) فهو القرآن ، وهذا معلوم بالبديهة وواضح الدلالة ، أما (المبيِّن) فهو السنة التى ستبين القرآن.
فقوله تعالى: (بيانه) أى بيان القرآن كاملاً غير منقوص تفيد أن المبيِّن خارج ومنفصل عن المبيَّن وليس فيه ذاته. إذ كيف يكون بيانه فى ذاته ، ولو كان بيانه فى ذاته ، فكيف يكون وأين يكون بيان ذلك الذى بيّن الأول؟ وهكذا …. وهذا يدخلنا فى دائرة سرمدية لن نخرج منها.
ويؤكد هذا المعنى ، وذلك الفهم حرف (ثم) والتى تفيد الترتيب مع التراخى ، أى أن عملية البيان ستأتى لاحقة ومتأخرة وفى ترتيب بعيد ومنفصل عن عملية القراءة والجمع.
وهنا أقول لمنكرى السنة : هل قرأتم هذه الآية من قبل؟
======
ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وغيرها من الآيات الكريمة بل ان انكارهم السنة هل يريدون ان نتبع سنتهم
امر النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالتمسك بالكتاب والسنة
سنن بن ماجة :
43 حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير
==
لكن السؤال يا نكرة يا منكر السنة من الذي وثقك وعدلك يا زنديق ومن الذي وثق الذي وثقك
و من الذي وثق الكليني صاحب كتاب الكافي ومن الذي وثق صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه و من الذي وثق صاحب كتاب تهذيب الأحكام وكتاب الإستبصار فيما أختلف من الأخبار ومن الذي وثق الذي و ثقهم
02-15-2010سالم
لا عجب من شخص نكرة جاهل في علوم الحديث منكر للسنة او نصراني او مخالف باتهام البخاري رحمه الله بالكذب في الوقت ان علماء الامة شهدوا له بالعلم و القبول
فيا نكرة من يكتب عبر شبكة المعلومات الدولية الانترنت فهو نكرة فقد يكون من زمرة الضالين من عباد الصليب او من اتباع قتلة الانبياء المغضوب عليهم او الشيعة الرافضة المغالين في الائمة حتى وضعوهم في مصاف الالهة
او من عبدة الدولار الذين باعوا دنياهم و اخرتهم بدراهم معدودة وصاروا من اذناب الصهيوني دانيال بابيس و ما مؤتمرهم الذي يعقد هذه الايام الذي جمع شذا الافاق من شواذ وسحاقيات وبهائيين ومرتدين من منكري السنة وتمويل اميركا لهذا المؤتمر شاهد على عمالتهم للصليبين بل سيرتد عليهم ما يفعلون لان الامة صارت تتحصن من هذه الطفيليات.
من ينكر السنة ماذا يسمى منكر للسنة
قال الإمام السيوطي رحمه الله : " من أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولا كان أو فعلا – بشرطه المعروف في الأصول – حجة كفر وخرج من دائرة الإسلام " اهـ ( مفتاح الجنة / 3 ) .
ان منكري السنة كانهم يريدون ان يقولوا نحن ننكر سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعليكم ان تتبعوا سنتنا و سنتنتا اولى بالاتباع من سنة النبي محمد صلى الله عيه وسلم فهل يا ترى منكري السنة يريدون ان يعلنوا انفسهم انبياء و يدعون الاخرين لاتباع سنة منكري السنة بعد انكروا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
العجب ان المدعو صبحي منصور ينكر سنة النبي صلى الله عليه وسلم سؤالي يا منكر السنة هل تريد ان تاخذ مقام النبي و تدعوا المسلمين ان يتبعوا سنتك سنة صبحي منصور ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا… قال تعالى ( إن هو إلا وحي يوحى) … قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) … قال تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا)
قال تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً….
ان من يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ستصيبه فتنة وعذاب أليم بنص القرآن الكريم فقد قال رجل للإمام مالك يا أبا عبد الله من أين أحرم قال أحرم من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم فقال إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر. قال لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة ! فقال و أي فتنة في هذه إنما هي أميال أزيدها قال و أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم سورة النور 63 قال أبو زرعة الرازي رحمه الله إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعلم أنهم أرادوا أن يجرحوا شهودنا ليعطلوا العمل بالكتاب والجرح بهم أولى وهم زنادقة
كتب احد منكري السنة تعليق على موضوع نشر في احد المواقع الاخبارية التي يكتب بها منكر السنة مدرس التاريخ المدعو صبحي منصور المطرود من جامعة الأزهر فكتب معلقا انتم تقولون ان القرآن لم ترد به عدد الركعات فهل ورد في كتب الحديث عدد الركعات ونجيب نعم و قمت بنشر بعض الاحاديث في هذا الموضوع
منكرو السنة ومنكرو حجيتها ,فرّقوا بين الكتاب والسنة , ويجهلون معنى السنة القولية والفعلية !!!!!!!
وكل هذا مخالفة لما يفهم من كلام الله وكلام رسول الله وكلام المسلمين علمائهم وعامتهم وكلام العقلاء وأهل الفهم الصحيح من ان وجوب الاتباع يعني وجوب اتباع القول والفعل ..
ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب عمران رضي الله عوقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، اصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم”.
قلت (أبو جهاد الأنصاري) : فى قوله تعالى : ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) دليل صريح وبرهان واضح على حجية السنة النبوية المطهرة ، غفل عنه كثير من الناس.
ذلك أن عملية (البيان أو التبيين) تحتاج إلى: (مُبَيَّن) ، و (مبيِّن) فأما (المبيَّن) فهو القرآن ، وهذا معلوم بالبديهة وواضح الدلالة ، أما (المبيِّن) فهو السنة التى ستبين القرآن.
فقوله تعالى: (بيانه) أى بيان القرآن كاملاً غير منقوص تفيد أن المبيِّن خارج ومنفصل عن المبيَّن وليس فيه ذاته. إذ كيف يكون بيانه فى ذاته ، ولو كان بيانه فى ذاته ، فكيف يكون وأين يكون بيان ذلك الذى بيّن الأول؟ وهكذا …. وهذا يدخلنا فى دائرة سرمدية لن نخرج منها.
ويؤكد هذا المعنى ، وذلك الفهم حرف (ثم) والتى تفيد الترتيب مع التراخى ، أى أن عملية البيان ستأتى لاحقة ومتأخرة وفى ترتيب بعيد ومنفصل عن عملية القراءة والجمع.
وهنا أقول لمنكرى السنة : هل قرأتم هذه الآية من قبل؟
======
ان من ينكرون السنة يخالفون القرآن الكريم لما ورد فيه من امر باتباع اقوال النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وغيرها من الآيات الكريمة بل ان انكارهم السنة هل يريدون ان نتبع سنتهم
امر النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالتمسك بالكتاب والسنة
سنن بن ماجة :
43 حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير
=========
قال تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ / النحل43
لقد يسر الله للانسان بالعموم ان يضع القواعد العلمية في البحث في العلوم التطبيقية والمادية التي نجد اثارها من اختراعات حولنا
فمن باب اولى ان الله الذي علم الانسان مالم يعلم ان يهدي عباده من علماء الامة للبحث والدراسة لوضع القواعد العلمية في علم الحديث
عنابة الله وحفظه للسنة
لقد حفظ الله تعالى السنة مع القرآن فالذي نقل لنا القرآن هم الصحابة الذين نقلوا لنا الحديث الشريف و قد استدل أئمة المحدثين و الاصوليين كالشافعي و الصنعاني و غيرهما قد استدلوا على حفظ الله تعالى لحديث نبيه صلى الله عليه وسلم من الضياع بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) الحجر 9
ووجه الإستدلال في هذه الآية أن الذكر لفظ عام يشمل نوعين من الوحي و هما الوحي المتلو و هو القرآن الكريم و الوحي غير المتلو و هو الحديث النبوي كما قال تعالى ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم 3-4 و كما قال صلى الله عليه وسلم ( أوتيت القرآن و مثله معه ) يعني السنة و الحق أن الله تعالى حفظ حديث نبيه صلى الله عيه وسلم كما حفظ كلامه سبحانه حفظه بأن سخر علماء الإسلام الذين عملوا وبذلوا الجهد و افنوا اعمارهم في حفظ الحديث و تمحيصه فوضعوا علم مصطلح الحديث الذي يمثل أدق منهج علمي عرف في تاريخ العلوم الإنسانية على الإطلاق وبقواعده سبروا منهج روايات السنن أسانيد ومتونا و ميزوا الصحيح من السقيم كما عرفوا الأحفظ فالأحفظ من الرواة فكانت الراواية و الدراية تسيران جنبا الي جنب وكما يقال
الحق ما شهد به الأعداء وهذا ما شهد به أهل الإنصاف من غير المسلمين حتى قال " مرجليوث " : " ليفتخر المسلمون ما شاؤوا بعلم حديثهم "
وعليك ان تطالع كتب علوم الحديث وتعرف
مثلا أصل الجرح والتعديل إنما هو التثبت الذي هو خلق إسلامي حض عليه الدين وندب إليه المؤمنون ، فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
وقد توافرت آيات عديدة في التحذير من الخرص والظن والقول بغير علم ، قال الله تعالى : (قتل الخراصون ) ، وقال تعالى : ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، وقال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) .
وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتباع الظن فقال : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
ومن التعديل قوله تعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية القرون الثلاثة : " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " ، وقوله صلى الله عليه وسلم في تزكية أويس القرني : " إن خير التابعين رجل يقال لـه أويـس "
ويشترط في العدالة
1) الإسلام ، لقول الله تعالى : ( ممن ترضون من الشهداء ) ، وغير المسلم ليس من أهل الرضا قطعا
شهادة عالم التاريخ النصراني أسد رستم الذي استخدم منهج علم الحديث في مجال بحثه
الجرح والتعديل عند المحدثين ... للشيخ رضا أحمد صمدي
http://eltwhed.com/vb/showthread.php...E1%D1%C7%E6%ED
كيف بدأت كتابة الحديث؟ .. للعلامة الألباني رحمه الله
http://eltwhed.com/vb/showthread.php...ED%C7%E4%ED%C9
=========
اتفق علماء الأمة قديماً وحديثاً على أن صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم
هما أصح كتابين بعد كتاب الله عز وجل وأن الأحاديث
المسندة المتصلة المذكورة فيهما أحاديث صحيحة ثابتة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام النووي :
[ اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول .
وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة .
وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث ] شرح النووي على صحيح مسلم 1/24 .
وقال الإمام النسائي :
[ ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري ] المصدر السابق .
أن من طعن في أحاديث البخاري ومسلم فكلامه مردود عليه حيث إن أهل هذا الشأن من الحفاظ وأهل الحديث أجابوا عن ذلك أجوبة قاطعة واضحة .
وإن الطعن في البخاري ومسلم ما هو إلا طعن في السنة النبوية ومن يطعن في السنة النبوية يخشى عليه من الزندقة
03-04-2010سالم
ملف حفظ السنة النبوية و جهود العلماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق