تبين كذب المفتري
بما ينسب الى الامام ابي الحسن الاشعري
تصنيف ناصر السنه حجه الحفاظ
ابي القاسم بن هبه الله ابن عساكر الدمشقي
ص310
بما ينسب الى الامام ابي الحسن الاشعري
تصنيف ناصر السنه حجه الحفاظ
ابي القاسم بن هبه الله ابن عساكر الدمشقي
ص310
قال: من الفوائد التي تليق بهذا الكتاب محضر بخط بعض أصحاب الإمام العالم أبي نصر عبد الرحيم بن الأستاذ أبي القسم القشيري فيه خطوط الأئمة بتصحيح مقاله وموافقته في إعتقاده على الوجه الذي هو مذكور في هذا الكتاب فأوقفنا عليه شيخنا أبو محمد القسم واسمعناه وأمرنا بكتابته فاكتتبناه على ما هو عليه وأثبتناه في هذه الترجمة اللائقة به وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم يشهد من ثبت إسمه ونسبه وصح نهجه ومذهبه واختبر دينه وأمانته من الأئمة الفقهاء والأماثل العلماء وأهل القرآن والمعدلين الأعيان وكتبوا خطوطهم المعروفة بعباراتهم المألوفة مسارعين إلى أداء الأمانة وتوخوا في ذلك ما تحظره الديانة مخافة قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ} (140) سورة البقرة إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله
في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس الباري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها ويلقونه باعتقادها ويبرؤن إليه من سواها من غير شك ولا إنحراف عنها وما لهذه العصابة مستند ولا للحق مغيث يعتمد إلا الله تعالى ..... الخ كلامه
والوثيقه
بسم الله الرحمن الرحيم يشهد من ثبت إسمه ونسبه وصح نهجه ومذهبه واختبر دينه وأمانته من الأئمة الفقهاء والأماثل العلماء وأهل القرآن والمعدلين الأعيان وكتبوا خطوطهم المعروفة بعباراتهم المألوفة مسارعين إلى أداء الأمانة وتوخوا في ذلك ما تحظره الديانة مخافة قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ} (140) سورة البقرة إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله
في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس الباري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها ويلقونه باعتقادها ويبرؤن إليه من سواها من غير شك ولا إنحراف عنها وما لهذه العصابة مستند ولا للحق مغيث يعتمد إلا الله تعالى ..... الخ كلامه
والوثيقه
============
جماعة من الاوباش يعني مجهولين نكرات ما اسمائهم هل هم علماء مشايخ ما شاننا بهم
جماعة من الاوباش يعني مجهولين نكرات ما اسمائهم هل هم علماء مشايخ ما شاننا بهم
اثبت هذا الكلام فنحن لا نسلم لابن عساكر الاشعري رحمه الله به
في كتب الشيعة
في رسائل المرتضى ج3 ص281
قال هشام بن الحكم ، وعلي بن منصور ، وعلي بن إسماعيل بن ميثم ، ويونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين ، وابن سالم الجواليقي ، والحشوية وجماعة المشبهة : إن الله عز وجل في مكان دون مكان ، وأنه يتحرك وينتقل ، تعالى الله عن ذلك علوا " كبيرا " .
ما حكم هؤلاء القائلين بالحركة والانتقال ؟
========
احاكم كل عالم ولو كان من الائمة الاربعة فلا معصوم الا من عصمه الله. وابن عساكر رحمه الله أشعري وانتم تتهمون الاشاعرة بانهم مجسمة مشبهة وهم لا يسلمون لكم بهذا
وكذلك نحن لا نسلم لاحد ان يتهم طائفة الا بالادلة والاقوال فهل ابن عساكر سمى عالما وقال سمعت من فلان انه قال كذا.. ؟
لا ابدا لا يوجد عندك شيء كهذا
==============
ا
المعبود ذو قدم
القدم نحن نثبتها كما نثبت الوجه واليد والساق على ما يليق به جل علاه. فهذا عندك تجسيم ونحن لا نسلم بهذا
وأضراس ولهوات
حتى تبدو لهواته وأضراسه.. قال الالباني: الزيادة شاذة ومنكرة
وأنامل وإنه ينزل بذاته
نحن نقول بهذا اين المشكلة ؟
ويتردد على حمار
في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب
اين دليلك اننا نقول انه تعالى يتردد على حمار ؟ تعالى عز وجل عن ذلك
حديث الشاب الامرد كان مناما وهذا ليس من كلام ابن تيمية وانما ينقل كلام من يثبت الرؤيا العين لينقضها بعد ذلك
فقال شيخ الاسلام في بيان تلبيس الجهمية: فأبلغ مايقال لمن يثبت رؤية العين أن ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين لوجوه أحدها..................... وأن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية والمجاب عنها بما تقدم فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس...
ايضا يقول في نفس الكتاب: فيقال له قد بينا أن ألفاظ الحديث صريحة في أن هذه الرؤية كانت في المنام فيكون هذا الوجه هو المقطوع به وما سواه باطل
===========
نعم ليس في قولنا ان لله يد وقدم تشبيه حتى نقول انها كيد وقدم المخلوق فهذا هو التشبيه الذي نكفر من يقول به
ويال العجب كيف تضع يدك فوق يد السادة الاشاعرة وانتم تتهمونهم بالتشبيه والتجسيم ؟
يقول المازندراني: الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم..... وعندنا هو عين التجسيم.
يقول نعمة الله الجزائري: الأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.
فهل يسلم لكم الاشاعرة بهذا ؟ قطعا لا. فنحن ايضا لا نلتزم ان يتهمنا احد الا بدليل
وحتى لا نطيل ونشعب في الحوار نبقى في هذه النقطة. نحن نقول ان لله تعالى قدم حقيقية ليست كقدم المخلوق فاين التشبيه و التجسيم في هذا القول ؟
========
مكن تخبرني اين قال الله ان اطلاق لفظ اليد يقصد به الجارحة حصرا ؟ عندما لم يستنكر اطلاقها من طرف اليهود مثلا بقوله: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء
فاذا كنت تفهم من معنى اليد اي الجارحة حصرا فهذا شأنك لكن نحن لا نقول بذلك الا اذا اطلقت على يد المخلوق فقط
تقول انتم لا تتهمون الاشاعرة بالتجسيم . اذن قلها اجب على السؤال الان
هل الاشاعرة مجسمة مشبهة ام لا ؟
لكن بالنسبة لنا نحن السادة الاشاعرة ليسوا مجسمة ولكن معطلة. فعطلوا صفات الله وأولوها بلا دليل وتكلموا بمنطق الفلاسفة... فهم خالفوا السلف الصالح ولكن لا نقول انهم ليسوا من اهل السنة
فتحت موضوع حتى تثبت اننا نقول بان لله قدم حقيقية لا تشبه قد المخلوقين كما له ذات حقيقية لا تشبه ذوات المخلوقين
لو انك سألتني مباشرة لاجبتك بلا وثائق وابن عساكر وحنابلة ومجسمة.... عامل زحمة والشارع فاضي فاين شبهنا وجسمنا الله تعالى ؟
========
هل الاشاعرة عندكم مجسمة مشبهة ام لا ؟
=======================
ما نسلم لابن عساكر بما قاله وغاية ما نقول ان الرجل رحمه الله تعالى رحمة واسعة قد توهم وهذا من تعصبه على مذهبه فلا انت تستطيع ان تثبت ما قاله على الحنابلة كمسالة ركوب حمار عياذا بالله تعالى ولا تستطيع ان ترد على المرتضى الذي يسمي علمائكم ويقولهم بالمكان والحركة والانتقال تعالى عن ذلك واي اجابة تاتي منك ستهدم الموضوع ولا تستطيع ان تجيب عن سؤال بسيط هل تعتبرون انتم الامامية ان الاشاعرة مشبهة مجسمة ام لا ؟
فعن اي شيء فتحت هذا الموضوع يا رجل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق