تشييع الزبيريين
أضع الموضوع ليكون شاهد على تشييع مناطق أهل السنة كخطوة لنشر ولاية الفقيه أبتداءاً من العراق ويعمل عملاء إيران على إكماله ، ليبدأوا بتطبيق هذا النموذج الدموي التخريبي الحاقد في باقي الدول العربية .فأين العرب من شر قد اقترب ؟ لماذا تركوا العراق وأهل السنة بلا سند ؟والله المستعان ومنه النصر .
يعد قضاء الزبير أهم أقضية محافظة البصرة..مدينة الجوامع والمساجد والتي تبلغ عدد مساجدها ( خمسون مسجداً وجامعاً ).وهي مدينة الموانئ وبوابة العراق الجنوبية. . تلك هي مدينة (الزبير) والمعروفة اليوم بقضاء (الزبير) .تاريخياً تأسست مدينة (الزبير) عام(979هـ -1571م), وجاءت تسمية قضاءالزبير بهذا الاسم الى الصحابي الجليل ( الزبير بن العوام ) المدفون فيها .حينما أمر السلطان العثماني(سليمان القانوني) بترميم قبر (الزبير بن العوام )لتبدأ بعد ذلك مرحلة الاستيطان وزيادة عدد السكان في هذه المدينة.ومدينةالزبير محطة من محطات الخير فبحكم موقعها المهم أصبحت طريقا ومركزا تجاريا، يربط مابين الشرق والغرب فكانت نقطة لإنطلاق القوافل التجارية . هذا القضاء الغني بكل الثروات والخيرات والذي يعتبر مصدر من مصادر الإنتاج النفطي والزراعي وميناءالعراق التجاري وبوابة الخير المطلة على مشارف الخليج.ويشكل قضاءالزبير القسم الجنوبي الغربي من محافظة البصرة وهي من أكبر أقضية هذه المحافظة وتقدر مساحته الإجمالية بـ (10000كم2) مشكلا بذلك نسبة (54%) من مساحة المحافظة وهوالامتداد الحدودي الكامل لشمال دولة الكويت وبوابة العراق على هذه الدول الخليجية.وكانت نسبة السنة منذ تأسيس قضاء الزبير عام(979هـ-1571م) تبلغ 100%واغلبهم على مذهب احمد بن حنبل رحمه الله وان هذه نسبة كان لها التأثير الواضح على المشروع الشيعي في العراق ( الهلال الشيعي)لاسيما وان هناك خطة مدروسة من الأحزاب الشيعية والمرجعيات الشيعية لتغيير خارطة قضاء الزبير منذ عام 1960 .
لقد حاول مجتمع الزبير الحفاظ على قيم البداوة رغم عدم ابتعاده عن المظاهر المدنية الحديثة، كما ان الفرد الزبيري معروف بلهجته والزي الذي يرتديه؛ فهو إنسان دائم التأمل يعشق الحياة الهادئة البسيطة، يهوى التعطر وسماع الشعرالنبطي والرقص بالسيف والتغني بأنساب العرب. لذلك ظهر الفن الزبيري بجلسات السمرالمعروفة وحلقات الرقص التي يمارسها الأهالي في الأفراح والأعياد بشكل متميز ومختلف عن فنون المنطقة. ولعل من يمشي اليوم في شوارعها المتربة وأسواقها المتهالكة لا يسمع كلمة نجدية واحدة، لقد ضاعت الجمل القصيرة المعبرة بكلمات العرب البدو، وإختفت (الغتر) الحمر، إذ صارت تحوم حول من يرتديها (الشبهات)، فهو «إرهابي ووهابي!!!» في نظر السكان الطارئين الغزاة الجدد .
ما هي أسباب استيطان الشيعة في الزبير ؟ السبب الأول:-
موقعها الجغرافي الذي يتمتع به قضاء الزبير اذ يقع هذا القضاء على حدود دول الجوار مثل الكويت والسعودية ويتبع لهذا القضاء ناحيتين رسميتين الأولى ناحية (صفوان أو سفوان ) وهي المنطقة الحدودية المتاخمة لدولة الكويت وطريق العراق البري الأول باتجاه دول الخليج .والناحية الثانية (أم قصر) ويقع فيها أهم موانئ العراق البحرية والمعروف بميناء أم قصر وهو منالموانئ الحيوية المهمة.
السبب الثاني :-
يتمتع القضاء من الناحية الاقتصادية بالموانئ النفطية المهمة مثل ( ميناء خور الزبير والشعيبة والرميلة والبرجسية ) وهي مناطق نفطية وصناعية مهمة بل من أهم مصادر تصدير النفط العراقي , وكذلك يتمتع الزبير من الناحية الزراعية بالارض الخصبة لاسيما وإن ارض قضاء الزبير يزرع فيها جميع أنواع الخضروات .وفي السنين الماضية كان الزبير هو الممول الوحيد لجميع العراق من الزبير الى شمال العراق ( بالطماطم والرقي ) بل حتى كان يصدر الى دولالجوار هذا مما زاد طمع ايران للسيطرة عليه وتغير ديمغرافيته
يتمتع القضاء من الناحية الاقتصادية بالموانئ النفطية المهمة مثل ( ميناء خور الزبير والشعيبة والرميلة والبرجسية ) وهي مناطق نفطية وصناعية مهمة بل من أهم مصادر تصدير النفط العراقي , وكذلك يتمتع الزبير من الناحية الزراعية بالارض الخصبة لاسيما وإن ارض قضاء الزبير يزرع فيها جميع أنواع الخضروات .وفي السنين الماضية كان الزبير هو الممول الوحيد لجميع العراق من الزبير الى شمال العراق ( بالطماطم والرقي ) بل حتى كان يصدر الى دولالجوار هذا مما زاد طمع ايران للسيطرة عليه وتغير ديمغرافيته
السبب الثالث:-
هو الدافع الديني في الزبير متمثلة بما يسمونها خطوة الإمام علي أن 'خطوة الإمام علي' عبارة عن بقايا جامع البصرة الكبير الذي أنشأه القائد الإسلامي عتبة بن غزوان في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يبقَ من المسجد سوى أحد الأعمدة والذي يعتبر رمزًا مقدسًا لدى الشيعة الآن، علمًا بأنه من الأوقاف السنية المغتصبة في الوقت الراهن .
السبب الرابع :
الحرب العراقية الايرانية احد الاسباب المهمة التي ادت النزوح عوائل شيعية متطرفة موالية لإيران من قضاء أبي الخصيب والفاو وشط العربلاسيما وان هذه الأقضية تقع على الحدود الايرانية فنتيجة الحرب العراقية الايرانية دمرت بيوتهم وأراضيهم فنزحوا الى الزبير كل تلك الظروف مجتمعة ساعدت على بروزتجمعاتشيعية في واحد من اهم معاقل السنة في الجنوب العراقي .وربما كان لاهالي الزبير السنة المعروفين باصالتهم العربية وتمسكهم بالعادات العربية الدور في تسكين النازحين الشيعة من داخل المحافظة ومن خارج المحافظة من ( الناصرية والعمارة ) وافساح المجال امام عوام الشيعة وطقوسهم بالانتشار والإحسان إليهم ،وهم في ذلك يكررون نفس أخطاء السعوديين السنة الساكنين في المنطقة الشرقية من السعودية الذين بلغ حد سذاجتهم أنهم كانوا يوصون بوقف وتوريث مزارعهم وممتلكاتهم لجيرانهم الشيعة من شدة صفاء نيتهم،وهذا مدون في وثائق دائرة الأوقاف في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية . فماذا حدث بعد ثورة المقبور الخميني قام شيعة القطيف وغيرها بتسخير الممتلكات التي ورثوها من السنة بمحاربة المذهب السني والمذهب السني ،وإنشاء الحسينيات التي تحاك فيها المؤامرات ضد السنة والحكم السني في السعودية. فهل هناك سذاجة أكثر من ذلك ؟.الحقيقة أن السعوديين والزبيريين كغيرهم من المنتمين الى التيارات الإسلامية السنية او العشائرية أو غير المنتمين لها ليس لهم وعي سياسي ولا يوجدلديهم خطة لحماية اهل السنة ومذهبهم ،بينما المجتمع الشيعي قائم على التخندق ضد السنة على وجه الخصوص .ما هي الوسائل التي ساعدت على استيطان الشيعة في الزبير ؟ بدء النزوح للعوائل الأصليين من داخل القضاء الى دول الخليج منذ تولي عبد الكريم قاسم الحكم وبعد ثورة 14 تموز قام عبد الكريم قاسم بإعدام الإسلاميين وإحراق المكتبات ومصادرة كتب أخرى،ومن المكتبات التي أحرقت على يد الشيوعين مكتبة الزبير الأهلية في الزبير وهي مكتبة تابعة إلى الإخوان المسلمين وحرقها إمام أعين الناس .وفي عام 1963 اصدر الملك خالد مرسوماً ملكياً يتضمن في احد فقراته قانون ( لم الشمل ) يقضي بإعطاء أي عائلة من عوائل قضاء الزبير خصوصاً التي لها جذور في المملكة جنسيه سعودية وبيت حفاظاً على كرامتهم ، فخرجت عوائل كثيرة مما حدث تخلل في جغرافية الزبير .
وفي عام 1980 بدأت الحرب العراقية الايرانية أصبحت الهجرة جماعية ولم يتعودوا على الحياة الصعبة الحروب والتشريد وغيرها مما ادت هذه الحرب الى ترك بيوتهم فاحتلها النازحون الشيعة القادمون من الأقضية المحاذية لإيران .وفي عام 1990 وبعد غزو العراق للكويت بقى من العوائل على عدد الأصابع . ولقد اصدرت الحكومة السابقة كتاباً رسمياً الى مجلس الشعب في محافظة البصرة يجوز فيه تمليك البيوت التي هاجرت من السعودية هذا مما زاد استيطان الشيعة في الزبير ،وساعدهم في ذلك الشيعة المنتمين الى حزب البعث ( نفاقاً ) واختراق النظام البعثي مما سهل لهم السيطرة على البساتين والبيوت والأراضي الزراعية في المحافظة بصورة عامة . وبعض البيوت التي يسكنها أهالي السنة الذين نزحوا من جنوب المحافظة منذ . ولقد عادت الكرة واصدر الملك عبدالله في عام 1995 قانون ( لم الشمل ) فخرجوا جمعياً ولم يبقى منهم أي واحداً على الإطلاق . وأصبحت نسبة أهل السنة في القضاء بعد هذه الاعوام من عام 1571م الى عام 2003 عند احتلال العراق 35% . وبعد ان أصبح الحكم بيد الموالين لإيران قلباً وقالباً وبيدهم الحكم يفعلون ما يشاءون . وكانت اول عملية أجريت لتغير
خارطة ما تبقى منها هو تغير جميع أسماء المدارس التي تحمل أسماء الصحابة وزوجة الرسول ( عائشة رضي الله عنها ) حتى أرادوا تغير اسم القضاء بدعم مباشر من المرجعية الدينية في الزبير مثل المرجعية أطلقوا عليه في الاحتفالات مدينة الوحدة والمجلس الاعلى في لافتاته يطلقوا عليه اسم ( مدينة الإمام علي ) لم يفلحوا في هذه الخطة لوجود أُناس مخلصين لله ونذروا أنفسهم في خدمة الدين . فأقاموا بعملية اعتقالات عديدة لأهل السنة مما اضطر أهالي المعتقلين ان يغادروا المحافظة وكان سبب الاعتقال كله كذب وبهتان .ثم قاموا بتصفية كل شخص ينتمي لأهل السنة لدي منصب في مؤسسات الحكومية اما يترك هذا المنصب أم يقتل . في إثناء هذه الممارساتخرجت عوائل كثيرة من القضاء لأنهم خافوا على أنفسهم من الاعتقال و( وأعادت الكرة مرة ثانية ) العوائل التي هاجرت من الزبير أعطوه بيوتهم الى الشيعة ولم يعطوها الى أهل السنة كما فعلوها أهالي القضاء الأصليين وهذه المرحلة تمت في أيام حكم الجعفري العوائل التي خرجت من القضاء إثناء هذه الفترة لم تكن كثيرة بل يصل إلى ثلاثون عائلة وبعد استشهاد مفتي أهل السنة والجماعة الشهيد ( يوسف الحسان ) حيث كان له ثقله في المحافظة وبعد تفجير المرقدين أصبحت الهجرة جماعية بل بالمئات تركوا بيوتهم .فكانت تغيير خارطة قضاء الزبير تعتمد على طريقتين:-
خارطة ما تبقى منها هو تغير جميع أسماء المدارس التي تحمل أسماء الصحابة وزوجة الرسول ( عائشة رضي الله عنها ) حتى أرادوا تغير اسم القضاء بدعم مباشر من المرجعية الدينية في الزبير مثل المرجعية أطلقوا عليه في الاحتفالات مدينة الوحدة والمجلس الاعلى في لافتاته يطلقوا عليه اسم ( مدينة الإمام علي ) لم يفلحوا في هذه الخطة لوجود أُناس مخلصين لله ونذروا أنفسهم في خدمة الدين . فأقاموا بعملية اعتقالات عديدة لأهل السنة مما اضطر أهالي المعتقلين ان يغادروا المحافظة وكان سبب الاعتقال كله كذب وبهتان .ثم قاموا بتصفية كل شخص ينتمي لأهل السنة لدي منصب في مؤسسات الحكومية اما يترك هذا المنصب أم يقتل . في إثناء هذه الممارساتخرجت عوائل كثيرة من القضاء لأنهم خافوا على أنفسهم من الاعتقال و( وأعادت الكرة مرة ثانية ) العوائل التي هاجرت من الزبير أعطوه بيوتهم الى الشيعة ولم يعطوها الى أهل السنة كما فعلوها أهالي القضاء الأصليين وهذه المرحلة تمت في أيام حكم الجعفري العوائل التي خرجت من القضاء إثناء هذه الفترة لم تكن كثيرة بل يصل إلى ثلاثون عائلة وبعد استشهاد مفتي أهل السنة والجماعة الشهيد ( يوسف الحسان ) حيث كان له ثقله في المحافظة وبعد تفجير المرقدين أصبحت الهجرة جماعية بل بالمئات تركوا بيوتهم .فكانت تغيير خارطة قضاء الزبير تعتمد على طريقتين:-
الطريقة الاولى :.النزوح الى قضاء الزبير من خارج القضاء والمحافظة والسيطرة على بيوتهم وممتلكاتهم وأراضيهم حتى أنهم عملوا خداماًالى أهالي الزبير وكانت نسبة في هذه الطريقة كما قلنا سالفاً هي 35%وهذه الطريقة تعتبر تمهيدية الى الطريقة الثانية :.بعد سيطرة الشيعة على الحكم في العراق تغيرت طريقتهم الى تهجير أهل السنة فأصبحت نسبتهم إلى من عام 2003 الى عام 2009 7% ما هي آثار استيطان الشيعة في الزبير؟
1- كثرة المساجد الشيعية في الزبير . فمنذ تأسيس القضاء إلى عام 1975 لم يكن للشيعة مسجد واحد على الإطلاق عندما حاول رجل اسمه ( طوينه الصرايفي ) هذا الرجل هو الممول الوحيد والقوي والتاجر للشيعة في البصرة وهذا الرجل تابع إلى (المجلس الأعلى الإسلامي ) بناء مسجد للشيعة في منطقة العرب خرجت مظاهرة حاشدة نظمها فضيلة الشيخ المرحوم ( ابن سند ) إمام وخطيب جامع النجادة آنذاك خرجت جميع مساجد أهل السنة بمظاهرة وتوقف بناء المسجد ولم يستطع إكماله .وعندما توفي فضيلة الشيخ رجع الرجل ( طوينه ) إلى بناء هذا المسجد.وكذلك كثرة الحسينياتالتي تقدر حوالي خمسون حسينية على الأقل بنيت هذه الحسينيات بعد الاحتلال , ولم يبن مسجد لأهل السنة منذ عام 2002 .
2- كثرة مؤسسات المجتمع المدني في الزبير سواء كانت هذه المؤسسات حزبية أو ثقافية أو اغاثية أو إعلامية ومجموعها خمس وعشرون مؤسسة وكلها مؤسسات مدعومة من إيران .أما المؤسسات التابعة إلى أهل السنة معظمها أسست منذ العشرينيات إلى وقتنا الحاضر وباقي المؤسسات أسست منذ عام 2003 مدعومة من شخصيات شيعية في الحكومة
1- كثرة المساجد الشيعية في الزبير . فمنذ تأسيس القضاء إلى عام 1975 لم يكن للشيعة مسجد واحد على الإطلاق عندما حاول رجل اسمه ( طوينه الصرايفي ) هذا الرجل هو الممول الوحيد والقوي والتاجر للشيعة في البصرة وهذا الرجل تابع إلى (المجلس الأعلى الإسلامي ) بناء مسجد للشيعة في منطقة العرب خرجت مظاهرة حاشدة نظمها فضيلة الشيخ المرحوم ( ابن سند ) إمام وخطيب جامع النجادة آنذاك خرجت جميع مساجد أهل السنة بمظاهرة وتوقف بناء المسجد ولم يستطع إكماله .وعندما توفي فضيلة الشيخ رجع الرجل ( طوينه ) إلى بناء هذا المسجد.وكذلك كثرة الحسينياتالتي تقدر حوالي خمسون حسينية على الأقل بنيت هذه الحسينيات بعد الاحتلال , ولم يبن مسجد لأهل السنة منذ عام 2002 .
2- كثرة مؤسسات المجتمع المدني في الزبير سواء كانت هذه المؤسسات حزبية أو ثقافية أو اغاثية أو إعلامية ومجموعها خمس وعشرون مؤسسة وكلها مؤسسات مدعومة من إيران .أما المؤسسات التابعة إلى أهل السنة معظمها أسست منذ العشرينيات إلى وقتنا الحاضر وباقي المؤسسات أسست منذ عام 2003 مدعومة من شخصيات شيعية في الحكومة
3- ومن الآثار كذلك سيطرة الشيعة على جميع مؤسسات الدولة في البصرة عموماً وفي الزبيرخصوصاً . سواء كانت كانت هذه المؤسسات خدمية أو إنتاجية أو استهلاكية ومدراء هذه المؤسسات والمنفذين من الشيعة واغلبهم الموالين لإيران . وذا كان هناك مدير من غير مذهبهم إما يهجر أو يهدد ويترك المنصب وإذا بقي يقتل ويصفى .
4- ومن الآثار في شهر محرم عندما تتجول في القضاء فقد غطي بالسواد في جميع المناطق والنواحي والسواق والبيوت . تجد إن جميع ملامح إن هذا القضاء كان سنياً قد محيت . الموكب الحسينية في الشوارع والذبح لغير وجه الله في الشوارع ومع الآسف هناك عوائل من أهل السنة يشاركون الشيعة في.كما قامت المجاميع الشيعية التابعة لإيران ببعض الأعمال الغير قانونية تتمثل فيما يلي :
4- ومن الآثار في شهر محرم عندما تتجول في القضاء فقد غطي بالسواد في جميع المناطق والنواحي والسواق والبيوت . تجد إن جميع ملامح إن هذا القضاء كان سنياً قد محيت . الموكب الحسينية في الشوارع والذبح لغير وجه الله في الشوارع ومع الآسف هناك عوائل من أهل السنة يشاركون الشيعة في.كما قامت المجاميع الشيعية التابعة لإيران ببعض الأعمال الغير قانونية تتمثل فيما يلي :
1- قامت شركة تدعى شركة فيض المنتظر ومقرها البصرة قرب مطعم آدم في شارع الجزائر ، وهي شركة رؤوس أموالها إيرانية ، قامت بتزوير الطابو للأراضي التابعة للسعوديين والكويتيين والواقعة في مناطق مهمة في الزبير ومن ثم بيعها الى أشخاص غرباء. وتم كشف نوايا هذه الشركة من قبل أحد الأخوة والآن هي تحت المقاضاة.
2- في عام 2006 وبعد حملة جيش الدجال بقتل وأستهداف السنة وخصوصاً المصلين في المساجد ، قام عدد كبير من سكنة الزبير الأصليين من السنة ببيع مساكنهم بأثمان بخسة والهجرة الى محافظات أخرى ، حيث قام بشرائها أناس غرباء أصولهم أكثرهم من فيلق بدر الشيعي، ومعظم هذه البيوت الآن أما أوكار لمجرمي فيلق بدر الشيعي أو تحول الى مكان لضرب الصدور ( اللطم ).
3- بيت حجي طوينة ، وهو شخص شيعي جاء الى الزبير من المعدان في ستينيات القرن الماضي وصار يعمل بالسكراب وأصبح اليوم وأولاده وأحفاده من ملاك الأراضي واصحاب التجارة والأفظع من ذلك كله أنهم الآن مع شريكهم التجاري المهم وهو عمار الحكيم يقومون بشراء أراضي مهمة الموقع نيابة عنه وبدفع منه وبناء المحال التجارية في مواقع مهمة من الزبير.
4- جامع سيدنا الزبير بن العوام هو قائم الآن ولم يتم تفجيره ، ومقام على ضريح سيدنا طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه والذي يقع على مقابل جامع الخطوة ، وجامع سيدنا الزبير شبه مهجور حيث إن سوق الزبير للخضرة أصبح بشكل محاذي له حتى أن سياجه الخارجي يقف بجانبه باعة الخضرة بشكل متعمد ويرمون بقايا الخضرة بجانبه بدون أي احترام لموقع الجامع وضريح سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه.
5- قضاء الزبير بشكل عام يحتفظ بشكله القديم وأهم ذلك هو صوت الآذان والحمد لله في كل الأوقات إلا أن هناك محاولات عديدة لتغيير الواقع التاريخي له مثل الدعوة الى تغيير أسم القضاء وكذلك دعوة السستاني الى تسميته قضاء الوحدة .
6- المؤلم أن الحقيقة السكانية الأصلية قد تغيرت كثيرا بعد أحداث عام 2006 وأصبح قضاء الزبير كغيره من المناطق يعجبسكان ذوو أصول غير بصرية . إضافة الى أن مشهد بيوت الحواسم في أكثر مناطقه هي حقيقة مقززة ومؤلمة شوهت الصورة الجميلة والتنظيم العفوي في مناطق الزبير القديمة
7- قرب جامع الخطوة هناك أرض كبيرة سمعنا مراراً ، إضافة الى ذكر ذلك من قبلالرابطة العراقية ، إن هذه الأرض ستبنى فيها عمارات سكنية يسكنها منتسبو بدر الشيعية
8- في النهاية قضاء الزبير يتعرض الى عملية تذويب لواقعه وبشكل بطيء غير محسوس وإن بقي الحال كما هو الآن فسيأتي يوم لا سمح الله وتجد أن قضاء الزبير سيكون نسخة من مدينة الثورة ، أو منطقة 5 ميل بالبصرة . وحسبنا الله ونعم الوكيل
الخاتمة إن لأهل الإيمان والخير قادة يقودونهم ويوجهونهم ويدفعونهم نحو فضائل الاعمال ، وكذلك لأهل الباطل والشر قادة يدفعونهم باتجاه الشر وارتكابه.وكما ان الخير دعاة وأعواناً يحثون الناس عليه ويدعونهم اليه فأن للشر أعوانا ً يدفعون الناس باتجاهه ويزينون لهم . وكل فعل لا بد له من محرك يدفع باتجاهه .وكل عمل لا بد له من داعية يدعو اليه والنار تبدأ بشرارة صغيرة وتنتهي بحريق كبير والنفوس تحمل في طياتها الاستعداد لتقبل الخير والشر،وكم فتنة كبيرةبدأها رجل كانت كنار في هشيم يابس والتاريخ يشهد ، يشهد للخير والشر وفيه أمثلة كثيرة عن دعاة للشر قادوه ونموه ودعوا اليه حتى عظم أمره واستطار شرره وكبر خطره .وادوار قادة الشر والمحرضين عليه لا تخفى على احد سواء في الماضي أو في الحاضر لا يخفى دور أبي جهل وما فعله مع رسول الله ودعوته ولا يخفى دور شيخ المنافقين عبد الله بن أبي سلول وما كان يحوكه في الظلام . ولا تخفى فتنة مسيلمة الكذاب ودوره في إضلال الناس وتأليبهم على مقر الخلافة ودور يوسف المؤسوي مسئول ثأر الله ودور سيد طالب في قتل الشهداء السنة الخمسة وغيرهم ودور حزب الفضيلة في قتل مفتي أهل السنة في البصرة . وغيرهم من اعداء الله ورسوله الذين ارتكبوا المذابح بحق أهل السنة المظلومين .
تعرضت المدينة الى حملات تطهير طائفية على أيدي الميليشيات الصفوية، وفرق الموت، والمنظمات الايرانية، بعد احتلال العراق والتصفيات الطائفية الحاقدة التي حصلت عامي 2005 و 2006. وقد نقل رواة عيان صور مفجعة عن المأساة التي تعرضت لها المدينة، ومنها قيام الفرق الصفوية الحاقدة بتفجير مرقد سيدنا الزبير، ومنها قيام فرق الموت بقتل أعداد كبيرة من شباب أهل السنة في الزبير – كما حصل ذلك في أبي الخصيب – حيث كانت تنصب سيطرات وهمية يرتدي أفرادها أزياء وزارة الداخلية، يعترضون السيارات وينزلون الركاب فيتم اعدام أهل السنة فورا وسط الهتاف والصراخ الغوغائي (وهابيون.. إرهابيون!)..كما تقوم عجلات رسمية بنقل مفارز تقوم بتحري دور المواطنين في الزبير لخطف الشباب والرجالومن ثم قتلهم، بل وصل الامر الى ملاحقة ذويهم الذين يراجعون مشرحة الطب العدلي بالبصرة لاستلام جثث المغدورين!.. وخلال عام 2008م تم العثور على عدد من المقابر الجماعية لضحايا العنف الطائفي من اهالي السنة في مدينة الزبير. واليوم تشهد الزبير تراجعاً لوجود أهلها لمصلحة أحزاب وميليشيات غريبة، وعناصر وافدة غريبة، حتى خرجت المدينة من يد أحفاد الرجال الذي بنوها وعمروها قبل قرنين من الزمن وكانوا حكام وقادة البصرة بأجمعها، كآل السعدون، وهاهي تشكو اليوم الخراب والإهمال على يد ممثلي الحكومة المحلية، من قادة الكتل والأحزاب الطائفية التي تدير شؤونالبصرة.
فهل يتعظ حكام وأهل السنة من محنة الزبير والزبيريين ويبدأون برسم خطط ليمنعوا دولهم ومناطقهم من أن تتحول إلى عراق أوزبير أخرى.
فهل يتعظ حكام وأهل السنة من محنة الزبير والزبيريين ويبدأون برسم خطط ليمنعوا دولهم ومناطقهم من أن تتحول إلى عراق أوزبير أخرى.
آمنه البغدادية
http://www.ku8na.com/NewsDetail.aspx?ID=652
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق