سيدنا معاوية يريد من سيدنا علي تسليم من قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه
و امتناع سيدنا على كان احد اسباب اشتعال الفتنة
اصحاب الجمل و معاوية لم يعترضوا على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك،
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150116
قال العلامة ابن حزم رحمه الله (وأما أمر معاوية رضي الله عنه بخلاف ذلك , ولم يقاتله علي رضي الله عنه لإمتناعه من بيعته لأنه كان يسعه في ذلك ماوسع ابن عمر وغيره لكن قاتله لإمتناعه من إنفاذ أوامره في جميع أرض الشام وهو الإمام الواجبة طاعته فعلي رضي الله عنه هو المصيب في هذا ولم ينكر معاوية قط فضل على واستحقاقه الخلافة لكن اجتهاده أداه إلى أن رأى تقديم القود (القصاص) من قتلة عثمان رضي الله عنه على البيعة ورأى نفسه أحق بطلب دم عثمان )
واقرؤوا ماكتبه الإمام أبو بكر بن العربي في العواصم من القواصم وماكتبه الدكتور الصلابي في كتابه حقيقة الخلاف بين الصحابة واقرؤوا كتاب صحيح تاريخ الأمم والملوك للدكتور البرزنجي,وليذكر أولئك الطاعنون في معاوية رضي الله عنه أنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وأمينه على وحيه ,وليتأملوا شهادة نبيهم صلى الله عليه وسلم فيه وشهادة صحابته العملية كعمر وعثمان رضي الله عنه وشهادة ابن عباس وغيره في صحيح البخاري والكتب الستة الصحاح وكذلك فليعلموا أنه داخل في عموم النصوص الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم فتكون الشهادة قد ثبتت له بنصوص عامة وخاصة فلذا اتفق أهل السنة على عدم جواز الطعن فيه ونحن لسنا بحاجة إلى شهادة زور في تنقصه والنيل منه لاعتمادها على أحاديث مكذوبة وضعتها الشيعة كما بين ذلك أهل العلم بالحديث ,ولسنا كذلك بحاجة إلى تفسير خاطئ للتاريخ
====
لم يقبل سيدنا علي تسليم معاوية من قتلوا الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه
كون معاوية هو ولي الدم لسيدنا عثمان
وبسبب هذا الخطىء كان احد اسباب اشتعال الفتنة بين الفريقين
و كان التحكيم هو الحل للفصل بين الفريقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق