بمواقف أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
أبو بكر الصديق أشجع الناس
أكد شجاعة الصديق رضي الله عنه المطلقة القائد الميدانيعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه حين قال:
أخبروني من أشجع الناس؟ قالوا: أنت.
قال: أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه،
ولكن أخبروني بأشجع الناس. قالوا: لا نعلم، فمن؟! قال: أبو بكر، إنه لما كان يوم بدر
فجعلنا لرسول الله r عريشاً فقلنا:
من يكون مع رسول الله لئلا يهوي إليه
أحد من المشركين؟ فوالله ما دنا منّا أحد
إلا أبا بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول اللهr لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس.
قال علي رضي الله عنه: ولقد رأيت رسول اللهr وأخذته قريش في مكة فهذا يجأه وهذا يتلتله وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلها واحداً؟ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول:
ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ؟! ثم رفع علي t بردة كانت عليه ثم بكى حتى اخضلت لحيته
ثم قال: أنشدكم الله. أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟ فسكت القوم فقال: ألا تجيبوني؟
فو الله لساعة من أبي بكر خير من ألف ساعة
من مثل مؤمن آل فرعون! ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه(1])
نعم حق لعلي t أن يبكي أخاه الأكبر خليفة رسول الله t لأن الشئ بالشئ يذكر، ولأن المحن التي عاناها أمير المؤمنين علي t وهو يجد نفسه فيها وحيداً بين مكر كثير من أهل الكوفة وخذلانهم وأنانيتهم وزيف مودتهم له وسوء نواياهم،
وبين همجية الخارجين عليه من شيعته
وغلظتهم وتحجر عقولهم، فكأن روحه أخذت تسبح في آفاق تجاربه ليوازن بين ما كان يعانيه وبين ما عاناه خليفة رسول الله من غدر المرتدين وزيف الرافضة الكذابين، الذين يزعمون محبته!!
وهم يحبون المجوس ويخلصون لهم أكثر
من إخلاصهم له رضي الله عنه. فيدرك أن هناك نقاطاً كثيرة تربط بين تلك المحن وبين ما ألم بخليفة رسول الله وبين ما يعانيه هو، ولكن كم هو عظيم خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عندما تجاوز كل ذلك؟! ولم يفرط أو يتردد أو يضعف، حتى لو كان وحيداً في مواجهة الكثير مما دهم الأمة من محن وفتن بعد مصابها بوفاة رسول الله r وظل متمسكاً بهدي ورؤية وفهم وآمال وآلام رسول الله حتى توفي وهو على ذلك لم يغير ولم يبدل t
وكأن أمير المؤمنين علياً t يريد أن يجعل من دموعه تلك بحراً يسبح فيه إلى الينابيع التي كان يستقي منها خليفة رسول الله في مواجهة ظمأ قلة النصير المخلصالأمين الذي يعطي كل شئ في سبيل اللهولا يرجوا إلا من الله تعالى، ولكن هيهات
فشتان بين الثرى والثريا، وشتان بين عصر قائد يمسك بزمام ناقته علي بن أبي طالب t
وبين عصر يمسك بزمام ناقة قائده الأشتر
ومن حوله الغادر الشيعي ابن ملجم
ومرجع الشيعة وملهمهم ابن سبأ الذي
ملأ عقولهم بزيف أساطيره ووهم أباطيله وإسرائيلياته
التي صنعت أجيال الزنادقة الرادين لمنهج أبي بكر رضي الله عنه
==========
يقول الشيعة ان علي يعلم الغيب فبما انه يعلم الغيب
فاين الشجاعة فيمن يعلم انه لن يتعرض لخطر
- جعلوا صحبة أبي بكر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم في الغار منقصة ، لاثبات دونيته قياسا لعلي رضي الله عنه . في مقابل شجاعة علي رضي الله عنه لنومه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم .
مقارنة الاشجع ابوبكر الصديق و بين علي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_475.html
أبو بكر الصديق أشجع الناس
أكد شجاعة الصديق رضي الله عنه المطلقة القائد الميدانيعلي بن أبي طالب
رضي الله عنه حين قال:
أخبروني من أشجع الناس؟ قالوا: أنت.
قال: أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه،
ولكن أخبروني بأشجع الناس. قالوا: لا نعلم، فمن؟! قال: أبو بكر، إنه لما كان يوم بدر
فجعلنا لرسول الله r عريشاً فقلنا:
من يكون مع رسول الله لئلا يهوي إليه
أحد من المشركين؟ فوالله ما دنا منّا أحد
إلا أبا بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول اللهr لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس.
قال علي رضي الله عنه: ولقد رأيت رسول اللهr وأخذته قريش في مكة فهذا يجأه وهذا يتلتله وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلها واحداً؟ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول:
ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ؟! ثم رفع علي t بردة كانت عليه ثم بكى حتى اخضلت لحيته
ثم قال: أنشدكم الله. أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟ فسكت القوم فقال: ألا تجيبوني؟
فو الله لساعة من أبي بكر خير من ألف ساعة
من مثل مؤمن آل فرعون! ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه(1])
نعم حق لعلي t أن يبكي أخاه الأكبر خليفة رسول الله t لأن الشئ بالشئ يذكر، ولأن المحن التي عاناها أمير المؤمنين علي t وهو يجد نفسه فيها وحيداً بين مكر كثير من أهل الكوفة وخذلانهم وأنانيتهم وزيف مودتهم له وسوء نواياهم،
وبين همجية الخارجين عليه من شيعته
وغلظتهم وتحجر عقولهم، فكأن روحه أخذت تسبح في آفاق تجاربه ليوازن بين ما كان يعانيه وبين ما عاناه خليفة رسول الله من غدر المرتدين وزيف الرافضة الكذابين، الذين يزعمون محبته!!
وهم يحبون المجوس ويخلصون لهم أكثر
من إخلاصهم له رضي الله عنه. فيدرك أن هناك نقاطاً كثيرة تربط بين تلك المحن وبين ما ألم بخليفة رسول الله وبين ما يعانيه هو، ولكن كم هو عظيم خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عندما تجاوز كل ذلك؟! ولم يفرط أو يتردد أو يضعف، حتى لو كان وحيداً في مواجهة الكثير مما دهم الأمة من محن وفتن بعد مصابها بوفاة رسول الله r وظل متمسكاً بهدي ورؤية وفهم وآمال وآلام رسول الله حتى توفي وهو على ذلك لم يغير ولم يبدل t
وكأن أمير المؤمنين علياً t يريد أن يجعل من دموعه تلك بحراً يسبح فيه إلى الينابيع التي كان يستقي منها خليفة رسول الله في مواجهة ظمأ قلة النصير المخلصالأمين الذي يعطي كل شئ في سبيل اللهولا يرجوا إلا من الله تعالى، ولكن هيهات
فشتان بين الثرى والثريا، وشتان بين عصر قائد يمسك بزمام ناقته علي بن أبي طالب t
وبين عصر يمسك بزمام ناقة قائده الأشتر
ومن حوله الغادر الشيعي ابن ملجم
ومرجع الشيعة وملهمهم ابن سبأ الذي
ملأ عقولهم بزيف أساطيره ووهم أباطيله وإسرائيلياته
التي صنعت أجيال الزنادقة الرادين لمنهج أبي بكر رضي الله عنه
==========
يقول الشيعة ان علي يعلم الغيب فبما انه يعلم الغيب
فاين الشجاعة فيمن يعلم انه لن يتعرض لخطر
- جعلوا صحبة أبي بكر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم في الغار منقصة ، لاثبات دونيته قياسا لعلي رضي الله عنه . في مقابل شجاعة علي رضي الله عنه لنومه في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم .
مقارنة الاشجع ابوبكر الصديق و بين علي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_475.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق