الخميس، 20 نوفمبر 2014

مقارنة الاشجع ابوبكر الصديق و بين علي

طرح المخالف موضوع يريد ان يطعن فيه في الصحابة  ويصف ابوبكر انه لم يقتل كافر
وان علي هو الشجاع علما ان الامور لاتقاس بهذه الامور لان بالامكان ان يقال ان ابن ملجم المجرم  قاتل علي اشجع من علي 

وان اللعين الشمر قاتل الحسين اشجع من الحسين 

===================


ابابكر رضي الله عنه اشجع من سيدنا علي رضي الله عنه
  
حسب قول الشيعة
  
ابوبكر رضى الله عنه لم تضرب زوجته و يسكت ، و المشكله انه موجود داخل فى البيت وماتحرك
علي رضى الله عنه ضربت زوجته و يسكت ، والمشكله انه موجود داخل فى البيت و لم يتحرك
و لم يجروه مثل الخروف حتى يبيايع
جروه مثل الخروف كي يبايع
لم يسكت عن حقه فى الخلافه
علي سكت عن حقه فى الخلافه
لم ينافق وزوج ابنته لعدوه
نافق و زوج ابنته ام كلثوم لعمر رضي الله عنه
لم ينافق اشد النفاق و يسمى اولاده باسماء اعداءه ليتقرب منهم
نافق اشد النفاق وسمى اولاده باسماء اعداءه ليتقرب منهم
لم ينافق اشد واكبر من اي منافق كي يكون مستشار لأعداءه حتى ينال رضاهم
نافق اشد واكبر من اي منافق حتى يكون مستشار لأعداءه حتى ينال رضاهم
وننزه سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه الصحابى الجليل ولكن هذا ما يقوله الشيعة عن نفاق و جبين سيدنا علي رضي الله عنه


==========


هناك شجاعة الموقف ..

وقد كان الصديق رضي الله عنه سيد المواقف منذ بدء الدعوة فقد وقف في وجه قريش يذود عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت كان من أصعب الأوقات في تاريخ الرسالة ، ثم هجرته مع النبي صلى الله عليه وسلم تاركا كل ما يملك مقبلا على دين عظيم يدعو إلى التوحيد ونبذ الكفر والشرك .
وكان رضي الله عنه سيد الموقف عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأمسك بزمام الأمور قبل أن تفلت من عقالها بين المهاجرين والأنصار .
وكان رضي الله عنه سيد الموقف في محاربته للمرتدين فلم يجامل في فرض فرضه الله ولو كان ذلك في عقال .
وكان رضي الله عنه سيد الموقف عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما حل الهرج والمرج مجبولا بالحزن والبكاء وعدم التصديق فجاء شامخا كالطود فوضع النقاط على الحروف وقال كلمته الفصل في موقف تختلط فيه كل الفصول : أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... فهدأت النفوس وإستقرت الأبدان وعادت الإمور إلى طبيعتها .
وهناك شجاعة الأولوليات التي إنفرد بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه دون سائر الخلق أنظر معي :
- كان أول الناس إسلاما .... لا يشك في ذلك إلا أحمق .
- الأول في تفرده بالصحبة .
- الأول في تفرده بالمعية الخاصة دون سائر الصحابة .
- تفرده بوصف ( ثاني إثنين )
وأيضا هو الثاني دائما .... أنظر :
- ثاني إثنين في الغار .
- ثاني إثنين في عريش بدر .
- ثاني إثنين في المشورة والرأي .
- ثاني إثنين في صحبة النبي وملازمته له قبل الإسلام .
- ثاني إثنين في صحبته للنبي وملازمته له في حياته .
- ثاني إثنين في صحبته وملازمته في القبر .
- ثاني إثنين في إمامة الملسمين حين أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالمسلمين .
- ثاني إثنين في الزكاة حين حلف وقال : (( لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ))
- ثاني إثنين في الحج حين أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحج بالناس في السنة التاسعة للهجرة .
- ثاني إثنين في القرآن قال تعالى : (( إن علينا جمعه وقرآنه )) فكان الذي قرأ القرآن وبلغه هو النبي صلى الله عليه وسلم وكان لأبي بكر شرف جمعه في مصحف واحد مرتب بين دفتين .
- ثاني إثنين في قيادة الأمة فكان الخليفة الأول للرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته .
- ثاني إثنين في الجهاد ففي عهده خرجت جيوش المسلمين لتضرب فارس والروم .
- ثاني إثنين في الصدق والتصدق وهي من صفاته التي إشتهر بها في الجاهلية وفي الإسلام على حد سواء وكان يلقب في الجاهلية ب (( الصادق )) يقول إبن الدغنة لما رآه عازما على الهجرة إلى الحبشة (( ما مثلك يا أبا بكر يخرج إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهر )).
وفيه نزلت الآيات قوله تعالى : (( والذي جاء بالصدق وصدق به )) الزمر 33 .
- ثاني إثنين في المنزلة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تفرد بلقب (( الصديق )) ومصداق ذلك قوله تعالى : (( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )) النساء 69 .
- ثاني إثنين في التقوى : مصداق ذلك قوله تعالى : (( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ))الزمر 33 .
- ثاني إثنين في الثواب والرضا : قال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم (( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) الضحى /5 ، وقال عن صاحبه : (( ولسوف يرضى )) في آخر قوله تعالى : (( وسيجنبها الأتقى الذي الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) الليل 17/21 .
- ثاني إثنين في الإحسان وهو أعلى درجات الإيمان : قال تعالى : (( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون ، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )) الزمر 33/34 .
- ثاني إثنين في التنويه بالذكر والفضل تشخيصا وتخصيصا في القرآن : إذ كل ما ورد في القرآن من فضائل للصحابة جاء بلفظ العموم وليس بلفظ التخصيص إلا الرسول صلى الله عليه وسلم فهو الأصل وكل القرآن جاء في فضائله ومن بعده يأتي الصديق رضي الله عنه حين ذكر على وجه التخصيص بلفظ (( صاحبه )) وفي معية خاصة لم ينالها أحد .
- ثاني إثنين في الحديبية : فكان المتابع والموافق للنبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة وكان هادئا مطمئنا بلا إعتراض ولا تردد ولا لجلجلة فكان يجيب عمر رضي الله عنه بما يجيب به النبي صلى الله عليه وسلم قال عمر : (( فأخذ أبو بكر بيدي وجذبها في قوة وقال لي : أيها الرجل إنه رسول الله ولن يعصيه وإن الله ناصره فإستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق )) قال عمر : فأنزل الله السكينة على قلبي وعلمت أنه الحق .
- ثاني إثنين في المطاعن : يطعن الشيعة في عرض النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الطعن في زوجه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي إبنة ابو بكر الصديق رضي الله عنه فصار الثاني في المطاعن .
- تفرده في مواساة النبي صلى الله عليه وسلم : وذلك بالقول الثابت نصا : (( لا تحزن إن الله معنا ))

الآن مسألة المقارنة بين علي رضي الله عنه وأبو بكر الصديق رضي الله عنه .
هناك أمور ربما خفيت على الشيعة فلم يستدركوها نظرا لأن الغالب في مشاعرهم هو الرغبة في التنقيص من طود كطود أبي بكر بأي شكل من الأشكال فتأتي مثل هذه الأسئلة السخيفة التي كنت أتذكر مثلها ونحن صغارا فكان الصبي يقول للآخر (( إذا أبوك بطل إطلع عالجبل )) هذه عنتريات باهتة ساذجة ومن العار أن تكون مقياسا بين العمالقة ... ومن أقزام لا تصل رؤوسها أطراف سجادة ...
لنتذكر جيدا أن أبا بكر كان قد تجاوز الأربعين وعليا كان صبيا صغير السن فكان التميز في مسائل المشاورة وتدارس أمور الدعوة والتخطيط مع النبي صلى الله عليه وسلم كانت من نصيب الصديق رضي الله عنه ولا شك أن هذه الأمور تشكل عبئا كبيرا على صبي كعلي رضي الله عنه لأسباب منها :
- عدم التقارب النفسي بين صبي ورجل تجاوز الأربعين .
- عدم قدرة الصبي الجسدية والنفسية على تحمل الأعباء .
- يضاف إلى ذلك عدم القدرة المادية ( نعلم أن شجاعة الصديق في هذا المجال كثيرة منها إنفاقه كل ماله في سبيل الله وعتق رقاب المسلمين الأوائل وكان عددهم سبعة على رأسهم بلال بن أبي رباح رضي الله عنه )) .
من هنا ندرك أن الشجاعة لا تكون فقط في ميدان المعركة وإن كان الصديق رضي الله عنه من الشجعان في هذا المجال ولكن شجاعته كرجل المواقف طغت على شجاعة الميدان ذلك أنه كان مهيئا تماما لحمل لواء هذه الشجاعة التي يحلم بها كل صحابي وكل تابعي وكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها .
أما أولئك المدعون الذي يحبون ألعاب البليستيشن وخصوصا لعبة (( مورتال كومبات )) و (( تكن فور )) وغيرها من ألعاب القوة فنقول لهم أن خالد بن الوليد قتل من الكفار والمشركين والروم والفرس والمرتدين ما تنوء به الذاكرة ورغم ذلك لم يقل أحد من المسلمين أنه أشجع من علي رضي الله عنه وإن كانت الحقائق تدل على ذلك .

=============

بسم الله الرحمن الرحيم

رب اعن

حدثنا الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سعيد الأنصاري البخاري - قراءة عليه بمكة حرسها الله سنة خمس وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسافر قال أخبرنا أبو بكر بن خلف بن عمر بن خلف الهمذاني قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أزمة قال: حدثنا أبو الحسن بن علي الطنافسي قال : حدثنا خلف بن محمد القطواني قال : حدثنا علي بن صالح قال : جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق كرم الله وجهه ، فقال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه السلام فقال الرجل :
1- يابن رسول الله من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال جعفر الصادق رحمة الله عليه : أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
2- قال : وما الحجة في ذلك ؟
قال : قوله عز وجل (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن 'ن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )){التوبة 40} فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
3- قال له الرافضي : فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
فقال له جعفر : وكذلك أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم غير جزع ولا فزع .
4- قال له الرحل : فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول !.
قال له جعفر : وما قال ؟
قال : قال الله تعالى (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )) فلم يكن ذلك الجزع خوفاً ؟ (في نسخة الظاهرية " أفلم يكن.."
قال له جعفر : لا ! لأن الحزن غير الجزع والفزع ، كان حزن أبي بكر أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدان بدين الله فكان حزن على دين الله وعلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن حزنه على نفسه كيف وقد ألسعته أكثر من مئة حريش فما قال : حس ولا ناف!
5- قال الرافضي : فإن الله تعالى قال (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )){المائدة 55} نزل في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي ))
فقال له جعفر : الآية التي قبلها في السورة أعظم منها ، قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه )){المائدة 54} وكان الارتداد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجتمعت الكفار بنهاوند وقالوا : الرجل الذين كانوا يتنصرون به - يعنون النبي - قد مات ، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة ، ودع لهم الزكاة ، فقال : لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ولو اجتمع علي عدد الحجر والمدر والشوك والشجر والجن ولإنس لقاتلتهم وحدي . وكانت هذه الآية أفضل لأبي بكر.
6- قال له الرافضي : فإن الله تعالى قال : (( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية)) نزلت في علي عليه السلام كان معه أربعة دنانير فأنفق ديناراً بالليل وديناراً بالنهار وديناراً سراً وديناراً علانية فنزلت فيه هذه الآية .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن ، قال الله تعالى (( والليل إذا يغشى )) قسم الله ، ((والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى )) أبو بكر (( فسنيسره لليسرى)) أبو بكر (( وسيجنبها الأتقى )) أبو بكر (( الذي يؤتي ماله يتزكى )) أبو بكر ((وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى )) أبو بكر ، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً حتى تجلل بالعباء ، فهبط جبريل عليه السلام فقال الله العلي الأعلى يقرئك السلام ، ويقول : اقرأ على أبي بكر مني السلام ، وقل له أراض أنت عني في فقرك هذا ، أم ساخط ؟ فقال : أسخط على ربي عز وجل ؟! أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض ، أنا عن ربي راض . ووعده الله أن يرضيه.
7- قال الرافضي : فإن الله تعالى يقول (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله )) { التوبة 19} نزلت في علي عليه السلام .
فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن ، قال الله تعالى (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )){ الحديد 10}
وكان أبو بكر أول من أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأول من قاتل ، وأول من جاهد . وقد جاء المشركون فضربوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى دمي ، وبلغ أبي بكر الخبر فأقبل يعدو في طرق مكة يقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ، وقد جاءكم بالبينات من ربكم ؟ فتركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا أبا بكر فضربوه ، حتى ما تبين أنفه من وجهه.
وكان أول من جاهد في الله ، وأول من قاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من أنفق ماله ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نفعني مال كمال أبي بكر )).
8- قال الرافضي فإن علياً لم يشرك بالله طرفة عين .
قال له جعفر : فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يغني عن كل شئ ،قال الله تعالى (( والذي جاء بالصدق )) محمد صلى الله عليه وسلم ، ((وصدق به )){الزمر33} أبو بكر .
وكلهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم كذبت وقال أبو بكر : صدقت ، فنزلت فيه هذه الآية : آية التصديق خاصة ، فهو التقي النقي المرضي الرضي ، العدل المعدل الوفي .
9- قال الرافضي : فإن حب علي فرض في كتاب الله ؛ قال الله تعالى (( قل لا أسألكم عليه إلا المودة في القربى ))
قال جعفر : لأبي بكر مثلها ، قال الله تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا انك غفور رحيم )){الحشر10}
فأبو بكر هو السابق بالإيمان ، فالاستغفار له واجب ومحبته فرض وبغضه كفر .
10- قال الرافضي : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ))
قال له جعفر : لأبي بكر عند الله أفضل من ذلك ؛ حدثني أب عن جدي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده غيري ، إذ طلع أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما -في الظاهرية شبابهم- فيما مضى من سالف الدهر في الأولين وما بقي في غابره من الآخرين ، إلا النبيين والمرسلين .لا تخبرهما يا علي ما داما حيين)) فما أخبرت به أحداً حتى ماتا.
11- قال الرافضي : فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ؟
فقال جعفر : بسم الله الرحمن الرحيم ((يس والقرآن الحكيم )) ، (( حم والكتاب المبين ))،
فقال : أسألك أيهما أفضل فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أم عائشة بنت أبي بكر ، تقرأ القرآن ؟!
فقال له جعفر : عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الجنة ، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة .
الطاعن على زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنه الله ، والباغض لابنة رسول الله خذله الله .
12- فقال الرافضي : عائشة قاتلت علياً ، وهي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال به جعفر : نعم ، ويلك قال الله تعالى (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله )) {الأحزاب 53}
13- قال له الرافضي : توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن ؟
قال نعم ، وفي التوراة والإنجيل .قال الله تعالى ((وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات )) {الأنعام165}
وقال تعالى (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض )){النمل62}
وقال تعالى ((ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)){النور55}
14- قال الرافضي : يابن رسول الله ، فأين خلافتهم في التوراة والإنجيل ؟
قال له جعفر : ((محمد رسول الله والذين معه )) أبو بكر ، ((أشداء على الكفار )) عمر بن الخطاب ، (( رحماء بينهم )) عثمان بن عفان ، ((تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً )) علي بن أبي طالب (( سيماهم في وجوههم من أثر السجود )) أصحاب محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، (( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل )).
قال : ما معنى في التوراة والإنجيل ؟ قال : محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، ثم لكزه في صدره ! ، قال : ويلك ! قال الله تعالى (( كزرع أخرج شطأه فآزره )) أبو بكر (( فأستغلظ )) عمر ((فاستوى على سوقه)) عثمان ((يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار )) علي بن أبي طالب ((وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً )) أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، ويلك !، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنا أول من تنشق الأرض عنه ولا فخر ، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبي قبلي ، ثم ينادي قرّب الخلفاء من بعدك فأقول : يا رب ومن الخلفاء ؟ فيقول : عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق ، فأول من ينشق عنه الأرض بعدي أبو بكر ، فيوقف بين يدي الله ، فيحاسب حساباً يسيراً ، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش .
ثم ينادي منادٍ أين عمر بن الخطاب ؟ فيجئ عمر وأوداجه تشخب دماً فيقول من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبد المغيرة بن شعبة ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش .
ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : فلان بن فلان ، فيوقف بين يدي الله فيحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ثم يوقف أمام العرش .
ثم يدعى علي بن أبي طالب فيأتي وأوداجه تشخب دماً فيقال من فعل بك هذا ؟ فيقول : عبدالرحمن بن ملجم ، فيوقف بين يدي الله ويحاسب حساباً يسيراً ويكسى حلتين خضراوتين ، ويوقف أمام العرش.
قال الرجل : يابن رسول الله ، هذا في القرآن ؟ قال نعم قال الله تعالى (( وجئ بالنبيين والشهداء)) أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ((وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ))
فقال الرافضي : يابن رسول الله ، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ؟
قال : نعم ، باب التوبة مفتوح فأكثر من الاستغفار لهم .أما انك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباءً منثوراً .
مقتبس من islamicweb.com

==============

يقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة :

( أن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضي الله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) .

عن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال :
خطبنا علي فقال : أيها الناس من أشجع الناس ؟
قلنا : أنت يا أمير المؤمنين , قال : ذاك أبو بكر الصديق إنه لما كان في يوم بدر وضعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم العريش , فقلنا : من يقم عنده لا يدنو إليه أحد هوى إليه أبو بكر بالسيف , ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش عند الكعبة فجعلوا يتعتعونه ويترترونه , ويقولون : أنت الذي جعلت الآلهة إلهاً واحداً , فو الله ما دنا إليه إلا أبو بكر , ولأبي بكر يومئذ ظفيرتان , فأقبل يجأ هذا ويدفع هذا , ويقول : ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبـينات من ربكم وقطعت إحدى ظفيرتي أبي بكر , فقال علي لأصحابه : ناشدتكم الله أي الرجلين خير , مؤمن آل فرعون أم أبو بكر ؟ فأمسك القوم , فقال علي : والله ليوم من أبي بكر خير من مؤمن آل فرعون , ذلك رجل يكتم إيمانه فأثنى الله عليه وهذا أبو بكر بذل نفسه ودمه لله .

يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم الناطق بالوحي سماه الصديق

كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان" عن علي بن إبراهيم، قال:
حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قال لأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وأنظر إلى الأنصار محبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق ) .
["البرهان" ج2 ص125].


اما من كتبنا

عن عروة بن الزبير قال‏:‏ سألت عبدالله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه فقال‏:‏ ‏[‏أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم‏] 


‏(‏رواه الإمام البخاري‏)‏‏.‏


أخرج البزار في مسنده عن علي أنه قال :

أخبروني من أشجع الناس فقالوا أنت قال :

أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه ولكن أخبروني بأشجع الناس قالوا لا نعلم فمن قال أبو بكر إنه لما كان يوم بدر فجعلتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشا فقلنا من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوى إليه أحد من المشركين فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوى إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس قال علي رضي الله عنه ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون أنت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا قال فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ثم رفع على بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم فقال ألا تجيبونني فوالله لساعة من أبي بكر خير من ألف ساعة من مثل مؤمن آل فرعون ذاك رجل يكتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه ...

ويكفي موقفه في حروب الردّه ..

============

قال عمرو بن العاص لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها . رواه مسلم .

قال سبحانه وبحمده : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه .

قال محمد بن الحنفية : قلت لأبي – علي بن أبي طالب رضي الله عنه - : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري .

قال الإمام جعفر لصادق : أولدني أبو بكر مرتين .
وسبب قوله : أولدني أبو بكر مرتين ، أن أمَّه هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وجدته هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .
فهو يفتخر في جّـدِّه ثم يأتي من يدّعي اتِّباعه ويلعن جدَّ إمامه ؟

================

اين شجاعة سيدنا زين العابدين

او الباقر
او الكاظم

بل انكم وصفتم الحسن رضي الله عنه في كتب الشيعة بانه مذل المؤمنين
المناقب ج : 4 ص : 36

تفسير الثعلبي و مسند الموصلي و جامع الترمذي و اللفظ له عن يوسف بن مازن الراسبي أنه لما صالح الحسن بن علي عذل و قيل له يا مذل المؤمنين و مسود الوجوه فقال لا تعذلوني فإن فيها مصلحة
واين الشجاعة عند المهدي الخرافة الذي تظنون انه مختبىء مئات السنين في سرداب الغيبة
وكما قلنا هل الشجاعة بالقتل فيكون

اللعين شمر بن ذي الجوشن الشيعي الذي قتل الحسين اشجع من سيدنا الحسين لانه صرع الحسين وقتله

==============

شجاعة أبوبكر الصديق رضي الله عنه

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
ليس المقياس والدلالة على الشجاعه بكثرة القتل ، والا لكان خالد ابن الوليد والزبير والقعقاع التميمي والبراء ابن مالك الانصاري الذي قتل مائة من المشركين مبارزة بالسيف عدى من قتلهم في خضم المعارك او شاركهُ غيرهُ في قتلهم خيرآ من بقية الصحابه عليهم رضوان الله بل ان الرسول لم يقتل الا رجلآ واحد في غزوة أحد وقتلهُ دفاع عن نفسه وقد أخبرهُ بذلك في مكة قبل الهجره فصدق الصادق المصدوق فقتلهُ بحربة رماها بهِ فخدشهُ خدشآ مات على اثرها في طريق عودتهِ الى مكه ، فهل نقول أن علي كرم الله وجهه اشجع من النبي  ـ لا بالطبع وبالتاكيد علي مشهودآ لهُ بالشجاعه والاقدام لكن هذا لايعني أنهُ افضل من الشيخين رضي الله عن الجميع ـ
أخرج البزار في مسنده عن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال: أخبروني من أشجع الناس؟ فقالوا أنت قال: أما إني ما بارزت أحدًا إلا انتصفت منه ولكن أخبروني بأشجع الناس قالوا : لا نعلم فمن .

قال ( إنه ) أبو بكر رضي الله تعالى عنه : إنه لما كان يوم بدر ( فجعلنا ) لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشًا ( غرفة القيادة ) فقلنا من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا يهوي إليه أحد من المشركين فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر شاهرًا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس قال علي رضي الله تعالى عنه : ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش فهذا يجبأه ، وهذا يتلتله ، وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلهًا واحدًا قال: فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر رضي الله تعالى عنه يضرب هذا ، ويجبأ هذا ، ويتلتل هذا ، وهو يقول  ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) ثم رفع على رضي الله تعالى عنه بردة كانت عليه فبكى حتى اخضلت لحيته ثم قال : أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر فسكت القوم فقال : ألا تجيبونني فوالله لساعة من أبي بكررضي الله تعالى عنه خير من ألف ساعة من مثل مؤمن آل فرعون ذاك رجل يكتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه.
وأخرج البخاري - رحمه الله تعالى عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاصرضي الله تعالى عنهم عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقًا شديدًا فجاء أبو بكر رضي الله تعالى عنه حتى دفعه عنه فقال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟
قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : قد تواتر عنه ( أي : الصحابي الجليل العبد لله علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ) من الوجوه الكثيرة أنه قال على منبر الكوفة وقد أسمع من حضر : خير هذه الأمة بعد نبيها ( صلوات الله وسلامه وبركاته عليه)أبو بكر ثم عمر ( رضي الله تعالى عنهم ) وقال رحمه الله تعالى :وبذلك أجاب ابنه محمد بن الحنفية فيما رواه البخاري في صحيحه وغيره من علماء الملة الحنيفية .
وعلى المسلم ذا السريرة النقيه ان يعرض عما شجر بين الصحابه ويترضى عليهم ويتولاهم ويتجنب الخوض في أمور اعرض عنها من هم خيرآ منا منْ منَ سبقونا من العلماء والسلف الصالح فالصحابه :
** الصحابة ،،، وما أدراك ما الصحابة **


مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } قال العلماء - رحمهم الله تعالى - : يخبر تعالى عن رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من المهاجرين والأنصار- رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم - أنهم بأكمل الصفات، وأجل الأحوال، وأنهم {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ } أي: جادون ومجتهدون في عداوتهم ، وساعون في ذلك بغاية جهدهم ، فلم يروا منهم إلا الغلظة والشدة ، فلذلك ذل أعداؤهم لهم ، وانكسروا ، وقهرهم المسلمون {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } أي: متحابون متراحمون متعاطفون ، كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه ، هذه معاملتهم مع الخلق ، وأما معاملتهم مع الخالق فإنك {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا } أي : وصفهم بكثرة العمل ، وكثرة الصلاة ، التي أجل أركانها الركوع والسجود ، وهي خير الأعمال، ووصفهم بالإخلاص فيها لله - عز وجل - والاحتساب عند الله جزيل الثواب، وهو الجنة المشتملة على فضل الله، وهو سعة الرزق عليهم ، ورضاه - تبارك وتعالى - عنهم وهو أكبر من الأول، كما قال: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ } . { يَبْتَغُونَ } بتلك العبادة { فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا } أي: هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم، والوصول إلى ثوابه.{سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ } أي: قد أثرت العبادة - من كثرتها وحسنها - في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت بالجلال ظواهرهم. إنهم الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم، فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم.



ذَلِكَ } المذكور { مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ } أي: هذا وصفهم الذي وصفهم الله به، مذكور بالتوراة هكذا.



وأما مثلهم في الإنجيل، فإنهم موصوفون بوصف آخر، وأنهم في كمالهم وتعاونهم { كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ } أي: أخرج فراخه، فوازرته فراخه في الشباب والاستواء .


فَاسْتَغْلَظَ } ذلك الزرع أي : قوي وغلظ {فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ } جمع ساق، { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ } من كماله واستوائه، وحسنه واعتداله، كذلك الصحابة رضي الله عنهم ، هم كالزرع في نفعهم للخلق ، واحتياج الناس إليهم ، فقوة إيمانهم ، وأعمالهم ، بمنزلة قوة عروق الزرع وسوقه ، وكون الصغير والمتأخر إسلامه ، قد لحق الكبير السابق ووازره وعاونه على ما هو عليه، من إقامة دين الله والدعوة إليه، كالزرع الذي أخرج شطأه، فآزره فاستغلظ، ولهذا قال: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ } حين يرون اجتماعهم ، وشدتهم على دينهم ، وحين يتصادمون هم وهم في معارك النزال ، ومعامع القتال .


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } فالصحابة رضي الله عنهم ، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ، قد جمع الله لهم بين المغفرة ، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة ، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة . إنهم الصحابة وما أدراك ما الصحابة ، أنصار دين الله يكفيهم ثناء الله عليهم ، ورضاه عنهم . وكتب لهم ثوابًا جزيلا ورزقًا كريمًا، ووعد الله حق وصدق ، لا يخلف ولا يبدل ، وكل من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم ، ولهم الفضل ، والسبق ، والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة - رضي الله تبارك وتعالى عنهم وأرضاهم - وجعل جنات الفردوس مأواهم ، وقد فعل .(
)


* عن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه أنه قال : إني لأرجو أن أكون أنا ، وطلحة ، والزبير ، وعثمان ، ممن قال الله : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم .


* عن سعيد بن المسيب أن رجلا كان يقع في طلحة ، والزبير ، وعثمان ، وعلي رضي الله تبارك وتعالى عنهم فجعل سعد رضي الله تبارك وتعالى عنه ينهاه ويقول: لا تقع في إخواني ... فأبى ،،، فقام فصلى ركعتين ثم قال : اللهم ، إن كان سخطا لك فيما يقول، فأرني فيه اليوم آية واجعله للناس عبرة .

فخرج الرجل فإذا ببُخْتِي - الذكر من الإبل - يشق الناس ، فأخذه بالبلاط فوضعه بين كركرته والبلاط فسحقه حتى قتله .

* قال علي رضي الله تبارك وتعالى عنه : إني لأرجو أن أكون أنا ، وعثمان ، ممن قال الله: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم.


* عن أبي حبيبة ، مولى لطلحة، قال: دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل، فرحب به وأدناه، ثم قال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قال فيهم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) رضي الله تبارك وتعالى عنهم .


=====================


بمواقف أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
أبو بكر الصديق أشجع الناس
أكد شجاعة الصديق رضي الله عنه المطلقة القائد الميدانيعلي بن أبي طالب 
رضي الله عنه حين قال:
أخبروني من أشجع الناس؟ قالوا: أنت.
قال: أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه،
ولكن أخبروني بأشجع الناس. قالوا: لا نعلم، فمن؟! قال: أبو بكر، إنه لما كان يوم بدر
فجعلنا لرسول الله r عريشاً فقلنا:
من يكون مع رسول الله لئلا يهوي إليه
أحد من المشركين؟ فوالله ما دنا منّا أحد
إلا أبا بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول اللهr لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس.


قال علي رضي الله عنه: ولقد رأيت رسول اللهr وأخذته قريش في مكة فهذا يجأه وهذا يتلتله وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلها واحداً؟ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول:
ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله ؟! ثم رفع علي t بردة كانت عليه ثم بكى حتى اخضلت لحيته
ثم قال: أنشدكم الله. أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟ فسكت القوم فقال: ألا تجيبوني؟
فو الله لساعة من أبي بكر خير من ألف ساعة
من مثل مؤمن آل فرعون! ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه(1])
نعم حق لعلي t أن يبكي أخاه الأكبر خليفة رسول الله t لأن الشئ بالشئ يذكر، ولأن المحن التي عاناها أمير المؤمنين علي t وهو يجد نفسه فيها وحيداً بين مكر كثير من أهل الكوفة وخذلانهم وأنانيتهم وزيف مودتهم له وسوء نواياهم،
وبين همجية الخارجين عليه من شيعته
وغلظتهم وتحجر عقولهم، فكأن روحه أخذت تسبح في آفاق تجاربه ليوازن بين ما كان يعانيه وبين ما عاناه خليفة رسول الله من غدر المرتدين وزيف الرافضة الكذابين، الذين يزعمون محبته!!
وهم يحبون المجوس ويخلصون لهم أكثر
من إخلاصهم له رضي الله عنه. فيدرك أن هناك نقاطاً كثيرة تربط بين تلك المحن وبين ما ألم بخليفة رسول الله وبين ما يعانيه هو، ولكن كم هو عظيم خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عندما تجاوز كل ذلك؟! ولم يفرط أو يتردد أو يضعف، حتى لو كان وحيداً في مواجهة الكثير مما دهم الأمة من محن وفتن بعد مصابها بوفاة رسول الله r وظل متمسكاً بهدي ورؤية وفهم وآمال وآلام رسول الله  حتى توفي وهو على ذلك لم يغير ولم يبدل t
وكأن أمير المؤمنين علياً t يريد أن يجعل من دموعه تلك بحراً يسبح فيه إلى الينابيع التي كان يستقي منها خليفة رسول الله في مواجهة ظمأ قلة النصير المخلصالأمين الذي يعطي كل شئ في سبيل اللهولا يرجوا إلا من الله تعالى، ولكن هيهات
فشتان بين الثرى والثريا، وشتان بين عصر قائد يمسك بزمام ناقته علي بن أبي طالب t
وبين عصر يمسك بزمام ناقة قائده الأشتر
ومن حوله الغادر الشيعي ابن ملجم
ومرجع الشيعة وملهمهم ابن سبأ الذي
ملأ عقولهم بزيف أساطيره ووهم أباطيله وإسرائيلياته
التي صنعت أجيال الزنادقة الرادين لمنهج أبي بكر رضي الله عنه

وعلي رضي الله عنهما منهج رسول الله r
السالكين مناهج السقوط في الأحقاد والإفك والبهتان على أصحاب رسول الله rومن سار على نهجهم
انتصاراً للمجوسية التي سحق طغيانها أصحاب رسول الله r وأزالوا بغيها وظلمها بكريم تضحياتهم وجهادهم وواسع عدلهم وعلمهم رضي الله عنهم، فحق لعلي t أن يبكي الصديق t بعد أن استوحش من صحبة أهل الغدر والنفاق أعداء أصحاب محمد r الذين اغتالوه في مسجده t كما اغتالوا الفاروق tفي محرابه، وحق لنا أن نبكيهما في عصر بغى فيه التحالف الشيعي الصليبي اليهودي بغيه من جديد، مستغلين غفلة الأمة ونوم قادتها
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
فهما خياران
إما أبو بكر الصديق والسنة والصحابة 
وإما مسيلمة الكذاب والردة ومراجع الرافضة
([1]) مسند البزار، مسند علي t: باب ما رواه عقيل عن علي ( 761 ). وانظر العظم: أشهر مشاهير الإسلام في الحرب والسياسة، 15


============

شجاعة الصديق رضي الله تعالى عنه



شبهة مردودة هزيمة ابي بكر وعمر في خيبر ، وفرار عمر واصحابه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=101286

هل فر الشيخان من الزحف يوم خيبر ؟

http://www.dd-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-45459.html

خلافة أبي بكر الصديق في القرآن الكريم


http://www.dd-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-105958.html

=================
الشيعة يصفون   المهدي  بانه 
الشريد الطريد 
ويصفون علي بانه كان يقاد كالجمل المخشوش
صاحب الأمر الطريد الشريد الموتور 
شريد وطريدا مع وجود الملايين من الشيعه الاماميه ولماذا لاينصروه 
 الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المکني بعمه
=============
صفات علي  عند الشيعة 
علي حمار بعوضة 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=98358


فضائل الإمام عند الرافضة: دابة / حمار/ جمل مخشوش / بعوضة وغيرها


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=114786


اخطاء سيدنا علي رد على الرافضة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153010

===============================
مقارنة بين شجاعة سيدنا عثمان و سيدنا علي

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_41.html


مقارنة بين علي و شجاعة نائلة زوجة عثمان


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_52.html


اخطاء سيدنا علي من كتب الشيعة والتي تبين انه ليس معصوم وليس الاعلم وليس الاشجع وليس لديه انجازات


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_38.html


الشيعة و اتهام علي بالجبن


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_87.html


ملف فضائل سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 من الائمة


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/7.html


============


انجازات و عطاءات سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه لخدمة الاسلام وفضائله


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_95.html



 الأشجع أبو بكر الصديق أم علي الكرار ؟


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=41151

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق