الجمعة، 21 نوفمبر 2014

يا سني اعمل الصالحات،يا شيعي اعمل الفواحش.علماء الشيعة يصفون لنا الفريقين ومن كتبهم


بسم الله الرحمن الرحيم:

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى يوم الدين.

كما هو واضح في العنوان:



1-عن أبي إسحاق الليثي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر _ عليه السلام_ يا ابن رسول الله أخبرني عن المؤمن المستبصر إذا بلغ في المعرفة وكمل هل يزني؟قال: اللهم لا ،قلت:فيشرب الخمر؟قال:لا ، قلت: فيأتي بكبيرة من الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش ؟ قال:لا،قلت: يا ابن رسول الله إني أجد من شيعتكم من يشرب الخمر ،ويقطع الطريق ويخيف السبل ، ويزني ،ويلوط، ويأكل الربا ويرتكب الفواحش ويتهاون بالصلاة والصيام ،والزكاة ويقطع الرحم ،ويأتي الكبائر فكيف هذا ولم ذاك؟ فقال: يا إبراهيم هل يختلج صدرك شيء غير هذا ؟ قلت :نعم يا ابن رسول الله أخرى أعظم من ذلك،فقال:وما هو يا أبا إسحاق ؟ قال: فقلت يا ابن رسول الله وأجد من أعدائكم ومناصبيكم من يكثر من الصلاة والصيام ويخرج الزكاة ويتابع بين الحج والعمرة ،ويحرص على الجهاد ،ويأثر _ كذا _ على البر ،وعلى صلة الأرحام ،ويقضي حقوق إخوانه ،ويواسيهم من ماله ،ويتجنب شرب الخمر والزنا واللواط،وسائر الفواحش فما ذاك؟ ولِمَ ذاك؟ فسّره لي يا بن رسول الله وبرهنه وبينه، فقد والله كثر فكري وأسهر ليلي ،وضاق ذرعي".علل الشرائع :ص606- 607، بحار الأنوار:5/228-229


2-قال إسحاق القمي لأبي جعفر الباقر :" جعلت فداك أرى المؤمن الموحد الذي يقول بقولي ، ويدين الله بولايتكم ،وليس بيني وبينه خلاف ، يشرب السكر، ويزني، ويلوط، فآتيه في حاجة واحدة فأصيبه معبس الوجه ،كالح اللون ، ثقيلاً في حاجتي ،بطيئاً فيها ،وقد أرى الناصب المخالف لما أنا عليه ويعرفني بذلك ،فآتيه في حاجة ،فأصيبه طلق الوجه ،حسن البشر ،متسرعاً في حاجتي ،فرحاً بها ،يحب قضاءها،كثير الصلاة ،كثير الصوم،كثير الصدقة ،يؤدي الزكاة ،ويُستودع فيؤدي الأمانة".علل الشرائع :ص489-490 ، بحار الأنوار :5/246-247.


3- شكاه بعض الشيعة إلى أبي عبد الله فقال: " أرى الرجل من أصحابنا ممن يقول بقولنا خبيث اللسان،خبيث الخلطة ،قليل الوفاء بالميعاد فيغمني غماً شديداً، وأرى الرجل من المخالفين علينا حسن السمت ،حسن الهدي، وفياً بالميعاد فأغتم غماً".

البرقي /المحاسن:ص137-138،بحار الأنوار:5-251

هذا قليل من كثير ونكتفي بما أودناه.

والمقصود بالمخالف هم أهل السنة والجماعة.
وشهد شاهد منكم كيف هي أخلاقنا بالأخضر وكيف هي أخلاقكم بالأحمر،ومن كتبكم،وما جبنا شيء من عندنا.

===================

المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 1 - ص 136
- باب اختلاط الطينتين
20 - عنه ، عن محمد بن علي ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عثمان بن يوسف ، عن عبد الله بن كيسان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك أنا مولاك عبد الله بن كيسان ، فقال : أما النسب فأعرفه ، وأما أنت فلست أعرفك ، ( قال : ) فقلت له : انى ولدت بالجبل ، ونشأت بأرض فارس ، وأنا أخالط الناس في التجارات وغير ذلك ، فأرى الرجل حسن السمت وحسن الخلق والأمانة ، ثم أفتشه فأفتشه عن عداوتكم ، وأخالط الرجل فأرى فيه سوء الخلق وقلة أمانة وزعارة ، ثم أفتشه فأفتشه عن ولايتكم فكيف يكون ذلك ؟ - قال : فقال لي : أما علمت يا بن كيسان ، أن الله تبارك وتعالى أخذ طينة من الجنة وطينة من النار فخلطهما جميعا ثم نزع هذه من هذه ، فما رأيت من أولئك من الأمانة وحسن السمت و حسن الخلق ، فمما مستهم من طينة الجنة ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ، وما رأيت من هؤلاء من قلة الأمانة وسوء الخلق والزعارة ، فمما مستهم من طينة النار ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه 

. 21 - وعنه ، عن أبيه رحمه الله ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عمن حدثه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أرى الرجل من أصحابنا ممن يقول بقولنا خبيث اللسان ، خبيث الخلطة ، قليل الوفاء بالميعاد ، فيغمني غما شديدا ، وأرى الرجل من المخالفين علينا حسن السمت ، حسن الهدى ، وفيا بالميعاد ، فاغتم لذلك غما شديدا ، فقال : أو تدرى لم ذاك ؟ - قلت : لا ، قال : ان الله تبارك وتعالى خلط الطينتين فعركهما ، وقال بيده هكذا راحتيه جميعا واحدة على الأخرى ، ثم فلقهما ، فقال : هذه إلى الجنة ، وهذه إلى النار ، ولا أبالي ، فالذي رأيت من خبث اللسان والبذاء وسوء الخلطة وقلة الوفاء بالميعاد من الرجل الذي هو من أصحابكم يقول بقولكم فبما التطخ بهذه من الطينة الخبيثة وهو عائد إلى طينته ، و الذي رأيت من حسن الهدى وحسن السمت وحسن الخلطة والوفاء بالميعاد من الرجال من المخالفين فبما التطخ به من الطينة الطيبة ، فقلت : جعلت فداك فرجت عنى فرج الله عنك


الرد مع إقتباس


===============

الروايات على ضعفها او قوتها فهي تحكي واقع حال على التغليب كان يعيشه هؤلاء فوضعوا روايات على لسان الامام الباقر لتخرجهم من الاشكال الذي هم فيه
فهم كانوا يروون ان من يتصف بالتشيع على الغالب كيف هي صفاته ومن يتصف بالتسنن كيف هي صفاته
فهدتهم عقولهم لوضع عقيدة الطينة التي تتلخص ان كل عمل صالح يعمله السني فهو ذاهب لميزان الشيعي التي خلطت طينته الطيبة عند بدء الخلق مع طينة السني النتنة 
وكل عمل فاحش يعمله الشيعي فهو نهاية الامر يوم القيامة لايعود عليه بالذنب لانه الله سيحول هذا العمل الفاحش من الشيعي الى ميزان المسكين السني ابو الطينة النتنة رغم انفه وانف ابيه لانه سني صاحب اخلاق واعمال صالحة

=

فيا اخ قولويه انا اتفق معك ان الاحاديث هذه موضوعة على لسان الامام الباقر لكن من وضعها هم ضعفاء الشيعة لما كانوا يعيشونه ويروونه من واقع
فاظنك تتفق معي انهم انما وضعوا الروايات لغاية معينة

=======

يا اخ قولويه 
ملاحظة / في علمكم للجرح والتعديل انه اذا وردت الروايات الضعيفة بطرقة متعددة مختلفة عن بعضها فانها تكون روايات حسنة يعضد بعضها البعض
فقط للتنويه

============


الشيعة و احتفال بمقتل سيدنا عمر و اباحة المحرمات و رفع القلم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135378


في كتب الشيعة ان القلم مرفوع عنهم و مغفور لهم و لا ذنوب عليهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151579




الشيعة و ممارسة اللواط احتفالا بيوم استشهاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_942.html


اباحة اللواط في دين الشيعة الاثناعشرية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_6600.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق