الجمعة، 28 مارس 2014

الشيعة العراق منوع


العراق

أطلال مسجد أم المؤمنين عائشة في بُهرز بالعراق !

نسفتها ميليشيات شيعية


==========
شاهدوا كيف يتبرك ويتمسح الشيعه بالتراب:



=======
علماء #الشيعة قالوا: "أهل السنة أشر من النصارى وأنجس من الكلاب.."!

#حقيقة_الشيعة #أكذوبة_إخوان_سنة_وشيعة





============
علماء #الشيعة قالوا: "كل من قد أبي بكر وعمر على علي فهو ناصبي.."!

#أكذوبة_إخوان_سنة_وشيعة #حقيقة_الشيعة


 


علماء #الشيعة قالوا: "الصحابة وأتباعهم أولاد زنى.."!

#حقيقة_الشيعة #أكذوبة_إخوان_سنة_وشيعة

 
=======


 

 بسام العموش السفير الأردني السابق لدى إيران .. مساجد السنة في إيران، وصلاة الدبلوماسيين الجمعة فيها


لا أفهمه انحيازات الناصريين المصريين للأسد ونصر الله، وبأي حجة؟ حجة الممانعة والمقاومة!ومقاومة ماذا؟ -رضوان السيد




التأزم الديني والتأزم الثقافي في العالم العربي

الجمعة 27 جمادى الأولى 1435 هـ - 28 مارس 2014 مـ , الساعة: 23:16 رقم العدد [12904]

اعتبر القادة العرب المشاركون في القمة بالكويت موضوع مكافحة الإرهاب أولا أو ثانيا ضمن الملفات «القليلة» التي جرى الاتفاق عليها وسط الخلافات الضخمة في موضوعات كثيرة. والعنف باسم الدين اليوم ليس كالأمس، بمعنى أنه يمكن تصنيفه باعتباره انشقاقا أو انشقاقات داخل الإسلام، ناجمة عن وعي معين من جهة يشرعن العنف وإحلال الدم، وعن سياسات استعمارية وإمبريالية فظيعة أخرجت بعض هؤلاء الشبان الحساسين عن طورهم، فنشروا عنفا باسم الإسلام، جعل من الدين الإسلامي مشكلة عالمية. نعم، ما عادت هذه الظاهرة بسيطة، فقد دخلت فيها عدة جهات إما لاتقاء الشر، أو لإعادة التوجيه والاستغلال. كما أن القائمين بها وعليها إنما فقدوا مثالياتهم العدمية تلك، ودخلوا أيضا في عوالم التجارة والصفقات. وبذلك تعقدت الأمور، وما عاد يمكن التمييز بين المتضررين والمستفيدين. وإنما يمكن القول إن الخاسرين الأكبرين هما الإسلام والعرب. أما الذين يشنون أفظع الحملات على الإرهاب، فمعظمهم مستفيد ومن هؤلاء الإيرانيون والروس. فالروس يستخدمون حجج الإرهاب للوقوف مع نظام بشار الأسد، ولتشديد القبضة على المسلمين في روسيا الاتحادية. أما الإيرانيون فيستفيدون بطريقتين أيضا: يطلقون ميليشياتهم الطائفية التي دربها الحرس الثوري للتخريب والقتل في العراق وسوريا ولبنان واليمن بحجة مواجهة التكفيريين - ويعيدون توجيه الجهاديين المزيفين باسم السنة بحيث يعملون في خدمتهم ويقتلون المسلمين الآخرين لأنهم يخالفونهم في الرأي والمنزع.
إن تعقد الملفات بشأن الإرهاب لا تعني أن هذه الملفات مصنوعة بالكامل. فالتأزم الديني موجود وقوي في المجتمعات الإسلامية. وهو ناجم كما سبق القول عن الضغوط التي تعرضت لها تلك المجتمعات في ظروف الحداثة والاستعمار والعولمة والأنظمة العسكرية والأمنية الحاكمة. وإنما استغلتها الدول الأخرى أو حاولت إعادة توجيهها بعد أن انفجرت عنفا عنيفا. ولا شك أن بين أسباب انفجارها عجز السلطات والمؤسسات الدينية الضعيفة والتابعة عن الضبط والاستيعاب. ولذا ففي الوقت الذي نكافح فيه الإرهاب، يكون علينا التفكير في كيفية إزالة التوتر أو التخفيف منه بعد المعالجة الأمنية لتلافي أسبابه، وتلافي ظهور أجيال جديدة. ويكون علينا أيضا التفكير بسرعة في كيفية إدارة الملف الديني في المستقبل، بعد أن ظهر الفشل في الطرائق السابقة، وانتشر العنف في المجتمعات والدول. وكنت قد وجهت النظر في عدة مداخلات إلى أهمية إعادة النظر في المؤسسات الدينية وأدوارها، باعتبارها تستطيع أداء مهمات جليلة في مجالات الرعاية والتوحيد وإعادة السكينة إلى المجتمعات. وإلى جانب هذين الأمرين الداخليين، يكون علينا التفكير بجدية في أمر داخلي - خارجي يهرب كثيرون منه حتى لا يزيدوا الأمور توترا باعتقادهم. إن الهجمة الإيرانية باسم المذهب والطائفة، صارت سببا في استثارة انقسامات هائلة، وبخاصة أنها تمارس القتل علنا في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وضد السنة بالذات. وهذا الواقع يحتاج إلى مكافحة بطريقتين: المحادثات الاستراتيجية مع إيران بشأن العلاقات. ثم إعادة ترتيب أمور العيش بين الشيعة والسنة ضمن الجامعة العربية، بعد أن انتشرت الروح الميليشياوية المسلحة وغير المسلحة، كما انتشرت الحدود والأسوار بين الناس وبخاصة الشباب. هناك تربية خاصة يتلقاها أتباع ولاية الفقيه. كما يتعرض الشباب السنة أو قسم منهم لتربية متشددة تحيل الشيعة إلى أعداء. إن إيران تريد تحويل بلداننا إلى مناطق نفوذ على حساب وحدتها واستقرارها. ورد شباب «السلفية الجهادية» في موجتها الثانية بالطريقة الطائفية والمذهبية ذاتها غير مفيد ويزيد الأمر سوءا. إنما قبل الجهادية وبعدها لا بد من الحفاظ على وحدة بلداننا ومجتمعاتنا واستقرارها، شاء الإيرانيون أم أبوا!
إن هذا التأزم الديني الناجم عن الانشقاقات داخل الإسلام، والناجم عن الإثارة المذهبية التي دخلت فيها إيران، والناجم عن التدخلات الإقليمية والدولية الأخرى، لا ينبغي أن يلهينا عن التأزم الآخر، وهو الذي أسميه تأزما ثقافيا يتعلق بالهوية والانتماء والالتزام. فقد انصرف الإسلاميون نخبا وعامة عن الدولة الوطنية والدولة العربية، بحجة العلمانية ثم بحجة الجاهلية أو العمالة. أما المثقفون العرب الأوساط والكبار فقد أنفقوا عقودا في شتم الموروث الديني والثقافي، وعندما بدأت انهيارات الأنظمة الأمنية والعسكرية وقف قسم كبير منهم معها، واعتبر القسم الآخر أنه غير معني بشيء من هذا «التخلف» الشامل! نعم، ما اهتم المثقفون الكبار بالآلام والأوجاع والمذابح وتحطم البلدان. بل إن بعض كبارهم انحازوا إلى بشار الأسد وحسن نصر الله. ولا شك أن عددا من هؤلاء فعلوا ذلك بدوافع طائفية. فقد كانوا منضوين في تحالفات الأقليات الحاكمة ومناعم السلطات. والأقليات ليست دينية وإثنية فقط؛ بل هي أيضا آيديولوجية ومصلحية وجهوية وعنصرية ثقافية وسياسية. لكن الذي لا أفهمه انحيازات الناصريين المصريين لبشار الأسد ونصر الله، وبأي حجة؟ حجة الممانعة والمقاومة! ومقاومة ماذا؟ قتل الناس بالقصير ويبرود وأنحاء سوريا والعراق ولبنان! وهذا انحراف أخلاقي ونفسي، إن دل على شيء فهو يدل على تضاؤل اعتبارات الكرامة والحرية والإنسانية، فضلا بالطبع عن العربية والعروبة!
وهكذا فإن العرب يعانون أيضا من تأزم ثقافي، بل هم يعانون من تحلل ثقافي، وهوان عن النفس والآخرين. لقد رأيت منهم أناسا معجبين ببوتين أو ساخطين على أوباما، أو على المتطرفين في سوريا. لكنني ما وجدت أحدا من كبارهم ساخطا على بشار أو الإيرانيين. وحجتهم في ذلك أن الإيرانيين أقوياء وموحدون ومصممون فيحق لهم أن ينتصروا، بينما العرب منقسمون وضعفاء فحق عليهم أن ينهزموا.
ولندع هذه المظاهر والظواهر إلى ما تدل عليه. ما عادت الفكرة العربية قوية لا في التقدير ولا في التدبير. وإلا فكيف تجد إيران وتجد تركيا وتجد أميركا وتجد روسيا أنصارا وميليشيات يتحمسون لمصالحها كأنما هي مصالح العرب والمسلمين. ولا يكفي لتعليل ضياع الفكرة العربية التذكير بهزيمة عام 1967. فقد عاد العرب فانتصروا في حرب عام 1973. بيد أن «القوميات» لا تصنعها الانتصارات، ولا تنهيها الهزائم. وإنما يصنعها وعي النخب وعملها. وقد عملت النخب بالفعل في هذا المجال. بيد أن الصعوبات والمشكلات دفعت تلك النخب بعد الوصول للسلطة إلى إيثار المنافع القريبة، والدخول في الترتيبات الأمنية القريبة. فماتت الناصرية بموت جمال عبد الناصر، ومات البعثيون عند الوصول إلى السلطة في سوريا والعراق. وهؤلاء النخبويون القوميون هم الذين أنهوا النظرية القومية، لأنها ما عادت تركب على الأقليات!
قلنا إن التأزم ديني، والتأزم ثقافي عربي. وفي الحالتين لا بد من بذل جهود ضخمة لاستعادة الدين إلى أحضان المجتمعات. ولا بد من بذل جهود ضخمة لاستعادة العروبة إلى المسرح السياسي الشرق أوسطي. وكما أن الحكم الصالح والرشيد يسهل عمليات الإصلاح الديني. فكذلك تدفع مساعي توحيد الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، هاتين المؤسستين، باتجاه استنهاض الانتماء العربي الذي يحاصره الإسرائيليون والإيرانيون والأتراك والروس بحجج وذرائع مختلفة: «ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور».

هل موالاة الكفار كفر بإطلاق؟

هل موالاة الكفار كفر بإطلاق؟
السبت 29 ربيع الآخر 1435 هـ الموافق 1 مارس 2014 م

facebooktwitteremailMore...

السؤال:
ينتشر بين بعض الكتائب، وفي المجالس، وعلى صفحات الشبكة بصورها المختلفة إطلاق القول بتكفير من يوالي الكفار، ومنهم من ينقل الإجماع على ذلك. فهل هذا الكلام صحيح؟ 
 
____________________________________
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فموالاة الكفار من الجرائم الكبيرة، وهي لفظ يطلق على شُعب متعددة، منها ما يصل للكفر، ومنها ما هو دون ذلك، وتفصيله كما يلي:
أولاً: تُطلقُ الموالاةُ والولاية في اللّغةِ وكلامِ أهل العلم على معانٍ عديدة، منها: القُرب، والدُّنوّ، والمحبة، والنُّصرة، والمتابعة، ويدلّ كلامُ أهلُ العلم على أنّ هذه الأفعال منشؤها المحبةُ والميلُ القلبي.
قال ابن تيمية –رحمه الله- في " الفتاوى": "أصلُ الموالاةِ هي المحبةُ، كما أنّ أصلَ المعاداةِ البغضُ، فإنَّ التّحابَّ يوجبُ التّقاربَ والاتّفاقَ، والتّباغض يوجب التّباعدَ والاختلافَ". 
وينشأ عن الحب والبغض مِن أعمال القلوب والجوارح ما يدخلُ في حقيقة الموالاة والمعاداة، كالنُّصرة والمعاونة، والمظاهرة، وغير ذلك مِن الأعمال.
وقد حرّم الله موالاة الكافرين وزجر عنها، وجعلها سبباً لسخط الرحمن، فقال تعالى: {تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ} [المائدة:80].
 
ثانيًا: لا يصح التكفير بمطلق الموالاة، فمن صور الموالاة ما هو كفر مخرج من الملة بالاتفاق، ومنها ما لا يصل إلى درجة الكفر، ومنها ما اختلف فيه: هل يكون كفرًا أم لا. 
وهذا التفريق جار على أصول أهل السنة، كما دلت على ذلك النصوص الشرعية، وفهم علماء الأمة.
ومن الصور التي تناولها أهل العلم في هذا الباب:
أ- اتفق أهلُ العلم على أنّ الموالاةَ التامة الكاملة للكفّار بالرّضى عن دينهم، أو تصحيح مذهبهم، أو حبِّ ظهورِ الكفر على الإسلام، ونحو ذلك، مِن موجبات الرّدة والخروج مِن الملة.
قال الإمام الطبري –رحمه الله- عند تفسيره لقوله تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران:28]:" لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفارَ ظهراً وأنصاراً توالونهم على دينِهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلونهم على عوراتهم؛ فإنه مَن يفعل ذلك، فليس مِن الله في شيء، يعني بذلك: فقد برئ من الله، وبرئ الله منه بارتداده عن دينه، ودخوله في الكفر".
وقال الماوردي –رحمه الله- في "تفسيره": "والثاني: موالاتهم في الدّين فإنه منهم في حكم الكفر، وهذا قول ابن عباس".
وقال ابن الجوزي –رحمه الله- في "زاد المسير": "مَن يتولهم في الدّين، فإنه مِنهم في الكفر".
وقال الشّنقيطي –رحمه الله- في "أضواء البيان": "وَيُفْهَمُ مِن ظواهرِ هذِه الآياتِ أَنَّ مَنْ تَولّى الكُفّارَ عَمْدًا اختيارًا، رَغْبَةً فِيهم أَنَّهُ كافرٌ مِثْلُهُم". 
 
ب- ذهب عامة العلماء إلى أنّ التجسسَ للكفّار على المسلمين مِن الكبائر والمعاصي التي لا تُخرج مِن الملة، مع أن الله سماه في كتابه موالاة بقوله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة:1].
وقد استدلوا لذلك بحديث حاطب رضي الله عنه - المتفق عليه- حينما كاتب قريشاً بمسير النّبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: (يا حاطبُ ما حملك على ما صنعتَ ؟)، فذكر حاطبُ -رضي الله عنه- أنه لم يفعله كفراً ولا ارتداداً عن الإسلام، وإنما فعله ليكون له يدٌ عندَ قريشٍ يدفعُ بها عن أهلِه، فقال النبي: (لقد صدقكم)، وفي لفظ: (ولا تقولوا له إلا خيراً) .
قال الإمام الشافعي –رحمه الله- في "الأم": "وليس الدِّلالةُ على عورةِ مُسلمٍ، ولا تأييدُ كافرٍ بِأَن يُحَذّرَ أَنَّ الْمُسلمينَ يُريدونَ مِنهُ غِرَّةً لِيحذرَها، أو يتقدَّمَ فِي نِكايةِ المسلمينَ بِكُفْرٍ بَيِّنٍ".
وقال ابنُ بطّال –رحمه الله- في "شرح البخاري": "وفيه: أنّ الجاسوس قد يكون مؤمنًا، وليس تجسسُه مما يُخرجه مِن الإيمان". 
وذكر نحو هذا المعنى ابنُ حجر، والعيني، والقسطلاني -رحمهم الله- في شروحهم على البخاري.
وقال ابنُ العربي في "أحكام القرآن"، والقرطبي في "تفسيره": "مَنْ كَثُرَ تَطَلُّعُهُ على عَوراتِ المسلمينَ، ويُنَبِّهُ عليهِم، ويُعَرِّفُ عَدُوَّهُم بِأَخْبارِهِمْ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ كافِرًا إِذَا كَانَ فَعَلَهُ لِغَرَضٍ دُنيويّ، واعتقادُهُ على ذلكَ سَليمٌ، كَما فَعَلَ حاطِبٌ حِينَ قَصَدَ بِذلكَ اتِّخاذَ اليدِ، ولم ينو الرّدة عن الدّين".
وقال النّووي –رحمه الله- في "شرح مسلم": "وفيه أنّ الجاسوسَ وغيرَه مِن أصحاب الذّنوب الكبائر لا يكْفرون بذلك، وهذا الجنس كبيرةٌ قطعاً ؛ لأنه يتضمن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، وهو كبيرةٌ بلا شك".
وقال ابن تيمية –رحمه الله- في "الفتاوى": "وقد تحصلُ للرّجل موادتهم لرحمٍ أو حاجةٍ فتكون ذنباً ينقص به إيمانُه، ولا يكون به كافراً كما حصل مِن حاطب بن أبي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيه {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}".
وقال ابن القيم –رحمه الله- في "زاد المعاد" في فوائد قصة الفتح: "وفِيها: جَوازُ قَتْلِ الجاسوسِ وَإِنْ كانَ مُسْلِمًا.. وَفِيها: أَنَّ الكبيرَةَ العَظِيمَةَ مِمّا دُونَ الشِّرْكِ قَدْ تُكَفَّرُ بِالحسَنَةِ الكبيرةِ الماحيةِ، كما وَقَعَ الجَسُّ مِنْ حاطب مُكَفَّرًا بِشُهودِهِ بَدرًا".
ولا نعلمُ أحداً مِن أهل العلم نصَّ على كفرِ الجاسوس المسلم بمجرد الجسّ، بل نصّ الإمامُ الشافعي على أنّ الخلافَ في تكفيره غيرُ معتبر، فإنه بعدما بيّن أنّ التّجسسَ بأنواعِه ليس بكُفرٍ بيّنٍ سُئل: " أقلتَ هذا خبراً أم قياساً؟ قال: قلتُه بما لا يسع مسلماً عَلِمَه عندي أنْ يخالفَه بالسنّة المنصوصة بعد الاستدلال بالكتاب".
 
جـ - وقع الخلافُ بين أهل العلم في حكم مناصرة الكفار وإعانتهم في حربهم على المسلمين بالنّفس أو المال أو الرأي أو غير ذلك، إذا لم تكن موالاةً تامّةً، ولا حباً لدينهم، وذلك على اتجاهين:
الاتجاه الأول: أنَّ مجرد مناصرة الكفار على المسلمين مِن موجبات الردة والخروج من الملة؛ لأنّ ظاهر القرآن الكريم يدلّ على كفر مَن يبذل الموالاة للكافرين، بالأعمال الظاهرة مِن النصرة والإعانة والمظاهرة:
قال الطبري في تفسر قوله تعالى: {ومَنْ يَتَوَلَّهُم مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم}:" فَإِنَّ مَن تَولَّاهُمْ ونَصرهُم عَلى المؤْمِنِينَ, فَهُوَ مِنْ أَهْلِ دِينِهم ومِلَّتِهِم ؛ فَإِنَّهُ لا يَتولّى مُتَوَلٍّ أَحَدًا إِلّا وَهُوَ بِهِ وَبِدينِهِ وما هُوَ عَلَيهِ راضٍ, وَإِذا رَضِيَهُ ورضيَ دِينهُ فَقَدْ عادَى ما خالَفَهُ وسخِطَهُ , وصارَ حُكمُهُ حُكمَهُ" .
وقال الجصّاص: "وَإِنْ كانَ الْخِطابُ لِلمُسْلِمِينَ فَهُوَ إخبارٌ بِأَنَّهُ كافرٌ مِثْلُهُم بِمُوالاتِهِ إيّاهُمْ".
وقال ابنُ حزم –رحمه الله- في "المحلى": "وَصَحَّ أَنَّ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} إنَّمَا هُوَ عَلى ظاهرِهِ بأَنَّهُ كافِرٌ مِن جُملَةِ الْكُفّارِ فَقَطْ - وهذا حَقٌّ لا يَختلفُ فِيه اثنانِ مِن المسلمينَ". 
وقال العز بن عبد السلام –رحمه الله- في "تفسيره": "{فَإِنَّهُ مِنْهُم} مثلُهم في الكفر، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما".
وقال الشيخ أحمد شاكر –رحمه الله- في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين أثناء عدوانهم على المسلمين: "أما التعاونُ مع الإنجليز, بأيّ نوعٍ مِن أنواع التّعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح, لا يُقبل فيه اعتذارٌ, ولا ينفع معه تأوّل, ولا ينجي مِن حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء, ولا مجاملة هي النفاق, سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء". 
 
الاتجاه الثانيأنّ موالاة الكفار ومعاونتَهم على المسلمين لا تكون كفراً بمجرد الفعل ما لم يصاحبها رضى بدينهم، أو تصحيح مذهبهم، أو حبُّ ظهورِ الكفر على الإسلام، ونحو ذلك.
قال السعدي –رحمه الله في تفسيره لقول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 9]: " إن الظّلم يكون بحسب التولي، فإن كان تولياً تاماً كان ذلك كفراً مخرجاً عن الإسلام، وتحت ذلك مِن المراتب ما هو غليظٌ وما هو دونه ". 
وقال: "لأنّ التولي التّام يوجب الانتقال إلى دينهم، والتولي القليل يدعو إلى الكثير، ثم يتدرّج شيئاً فشيئاً، حتى يكون العبدُ منهم".
وقال ابن عاشور –رحمه الله- في "التحرير والتنوير" عن قوله تعالى {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ}: "وقَد تَأَوَّلَهَا الْمُفَسِّرُونَ بِأَحَدِ تَأوِيلَينِ: إِمّا بِحَمْلِ الولايَةِ فِي قَولِهِ: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ}عَلى الوَلايَةِ الكامِلَةِ الّتي هِيَ الرّضى بِدِينِهِم، وَالطَّعْنُ فِي دِينِ الإِسلَامِ، ..وَإِمّا بِتَأوِيلِ قَولِهِ: {فَإِنَّهُ مِنْهُم}عَلَى التَّشْبِيهِ البَلِيغِ، أَيْ فَهُوَ كَواحِدٍ مِنْهُم فِي استحقاقِ العذابِ.... وَقَدِ اتَّفَقَ عُلَماءُ السُّنَّةِ على أَنَّ ما دُونُ الرِّضا بِالكُفْرِ، ومُمالَأَتِهِم عَلَيهِ مِن الوَلايةِ لا يُوجِبُ الخرُوجَ مِن الرِّبقَةِ الْإِسلَامِيَّةِ، وَلكنَّهُ ضَلالٌ عَظيمٌ، وَهُوَ مَراتبُ فِي القُوَّةِ بحَسَبِ قُوَّةِ الموَالاةِ، وَبِاختِلافِ أَحوالِ المسلِمِينَ".
وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في "الدرر السنية": "ثانيًا: موالاة خاصة، وهي موالاة الكفار لغرض دنيوي مع سلامة الاعتقاد، وعدم إضمار نية الكفر والرّدة كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة في إفشاء سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزو مكة كما هو مذكور في سبب نزول سورة الممتحنة".
وقال: "مسمى الموالاة يقع على شعب متفاوتة، منها ما يوجب الردة وذهاب الإسلام بالكلية، ومنها ما هو دون ذلك من الكبائر والمحرمات".
واستدل أصحاب هذا الاتجاه أيضا بما سبق تقريرهُ من عدم تكفير الجاسوس المسلم بمجرد جَسِّه، مع أنّ التجسسَ لصالح الكفار على المسلمين مِن أعلى درجات الإعانة، وقد سمّاه الله موالاةً في كتابه. 
وقال ابن تيمية فيمَن يقاتل المسلمين مع التتار: "وأيضاً لا يقاتل معهم غير مكرهٍ إلا فاسقٌ، أو مبتدعٌ، أو زنديقٌ". 
وقال: "وكلّ مَن قفز إليهم مِن أمراء العسكر وغير الأمراء فحكمُه حكمُهم، وفيهم مِن الردّة عن شرائع الإسلام بقدْرِ ما ارتدَّ عنه مِن شرائع الإسلام".
وقال أبو حيان الأندلسي –رحمه الله- في "البحر المحيط": "وَمَنْ تَوَلَّاهُمْ بِأَفْعَالِهِ دُونَ مُعْتَقَدِهِ وَلَا إِخْلَالٍ بِإِيمَانٍ فَهُوَ مِنْهُمْ فِي الْمَقْتِ وَالْمَذَمَّةِ، وَمَنْ تَوَلَّاهُمْ فِي الْمُعْتَقَدِ فَهُوَ مِنْهُمْ فِي الْكُفْرِ" .
 
ثالثًا: ما سبق تقريرُه مِن التّكفير ببعض صور الموالاة إنما هو في التّكفير المطلَق، وبيانِ أنّ هذا الفعلَ مِن المكفرات وموجبات الرّدة، وأما الحكمُ على معين بالكفر والردّة بإطلاق، فلا يجوز؛ إذ لا بدّ مِن توافر الشروط وانتفاء الموانع،كما هي قاعدة أهل السنة والجماعة في باب التكفير، خلافًا لأهل الغلو.
 كما دلّت النصوص وأقوال العلماء على اعتبار الإكراه والتأويل عذراً شرعياً في باب الموالاة يمنع لحوقَ الوعيد، فلا يكْفُرُ مَن كان مع الكفّار في صفِّهم وهو مكرَهٌ، أو متأوّل.
فعن أم سلمة رضي الله عنها، عن النّبي صلى الله عليه وسلم أنّه ذكر الجيشَ الذي يُخسف بهم، فقالت أم سلمة: "لعلّ فيهم المكرَه!"، قال: (إنهم يُبعثون على نيّاتهم)رواه الترمذي وابن ماجه.
وفي روايةٍ لمسلمٍ: (فكيف بمَن كان كارهاً ؟! ).
وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها: (وفِيهِم أَسواقُهم، ومَن ليسَ مِنْهُم) .
فدلّت هذه الأحاديثُ على أن الذين يخرجون للقتال في صفوف العدو متفاوتون، وفيهم المجبور، وفيهم الكاره، وفيهم المستبصر، وهم مختلفون في الحكم، ويبعثون على نيّاتهم فالأمرُ راجعٌ إلى النِّيَّةِ.
قال ابن تيمية في "الفتاوى": "وليس لأحد أنْ يكفر أحداً مِن المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة، وتبين له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة".
وقال: "إذا كان المسلمُ متأوّلا في القتال أو التّكفير لم يَكفُر بذلك".
 
رابعًا : ليس مِن موالاة الكفار في شيءٍ اللقاءُ بهم، أو مفاوضتهم، أو التعاون معهم على مصلحة مشتركة فيها خير للمسلمين، فهذه الصور وأشباهُها لا تدخل في موالاة الكفار أصلاً، فضلاً عن جعلها مِن الموالاة المكفّرة، فضلاً عن تكفير المعينين بها مِن أفراد وجماعات.
نسأل الله أن يبصرنا بديننا، وأن يجنبنا الفتن، وأن يثبتنا على الطريق المستقيم.
والحمد لله رب العالمين
 

الخميس، 27 مارس 2014

Rioting leads to Cameron call for social media clampdown

Rioting leads to Cameron call for social media clampdown
Role of Facebook, Twitter and BlackBerrys in UK violence to be examined by home secretary Theresa May


Josh Halliday and Juliette Garside

The Guardian, Thursday 11 August 2011 20.04 BST


A spectator films a burning car in Hackney during the riots on 8 August. Photograph: Michael Bowles/Rex Features

Facebook has responded to David Cameron's calls for a clampdown on social networking sites by saying it has already actively removed several "credible threats of violence" related to the riots across England.


The prime minister told parliament on Thursday that Facebook, Twitter and Research in Motion (Rim), the maker of BlackBerry devices, should take more responsibility for content posted on their networks, warning the government would look to ban people from major social networks if they were suspected of inciting violence online.



The home secretary, Theresa May, is to hold meetings with the three companies within weeks.



The police have promised to track down those suspected of inciting the violence on Twitter, but much of the planning for the disturbances took place in the relatively private world of the BlackBerry Messenger service.



A Facebook spokeswoman said: "We look forward to meeting with the home secretary to explain the measures we have been taking to ensure that Facebook is a safe and positive platform for people in the UK at this challenging time.



"In recent days, we have ensured any credible threats of violence are removed from Facebook and we have been pleased to see the very positive uses millions of people have been making of our service to let friends and family know they are safe and to strengthen their communities."



Mike Conradi, partner and telecoms specialist at the London law firm DLA Piper, said that emergency measures to stop rioters communicating on social media sites would require legislation and threaten free speech.



Conradi said: "What David Cameron appears to be wanting is a police power to trawl through millions of messages – ideally in real time – to prevent possible criminal activity. I don't believe that any such power exists and nor would I want there to be one. Parliament would have to pass new legislation and I would certainly warn against that. That gets the balance wrong in terms of free speech and security.It would certainly put the UK in a difficult position in terms of talking to authoritarian regimes and trying to convince them not to turn off their networks."



Current powers allow Rim and others to identify people who may be worth further investigation and potential prosecution without looking at the contents of their messages.



Cameron's move to curb social media was backed by the opposition. Ivan Lewis, the shadow culture secretary, said: "Free speech is central to our democracy but so is public safety and security. We support the government's decision to undertake a review of whether measures are necessary to prevent the abuse of social media by those who organise and participate in criminal activities."



The only organisation which regularly removes illegal content from websites within hours of its discovery is the Internet Watch Foundation, which combats images of child abuse. Funded by internet service providers, mobile operators and other web businesses, it has no legal powers. Any co-operation is voluntary.



It uses "notice and take down procedures", which have been widely adopted in the US and Europe to protect internet publishers from being held liable for hosting illegally copied material. Most websites, if contacted with a complaint about their content, take down the material.



Efforts to control messaging during riots are likely to focus on social media rather than mobile phone companies, because there is no simple procedure for police to cut off individual phones at short notice.



Vodafone Group communications director Matt Peacock said: "It is not possible to cut off access to an individual subscriber if the police don't even know who that person is, as would seem highly likely in the middle of a riot with hundreds of masked youths running around the streets.



"In any case, the police must follow a legal process in order to require operators to disclose individual subscriber information. It's an important process, designed to protect customers' privacy, and it's proven and robust. However, it isn't designed to operate in the context of this kind of fast-moving and highly volatile civil disorder."



Powers do exist in the UK and most other countries to order the shut down of entire networks or individual base stations, blocking all traffic in a particular area. These are seen as a last resort.



Vodafone and other carriers were widely criticised for shutting their Egyptian networks during anti-government demonstrations.




http://www.theguardian.com/uk/2011/aug/11/cameron-call-social-media-clampdown

صورة توضيحية للمناطق التي سيطر عليها المجاهدون في الساحل مؤخراً (اللون الأزرق )

صورة توضيحية للمناطق التي سيطر عليها المجاهدون في الساحل مؤخراً (اللون الأزرق ) فيما تشهد منطقتين معارك مستمرة

الأربعاء، 26 مارس 2014

النجيفي يعلن ان السنة يتعرضون لاضطهاد طائفي

اضطهاد طائفي

وفي موضوع آخر، قال ائتلاف "متحدون" بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي إن العرب السنة في العراق يتعرضون لسياسة اضطهاد طائفي تعتمد القتل والتعذيب والتخوين والتهجير.

وطالب النجيفي بفتح تحقيق برلماني في الأحداث التي شهدتها مدينة بهرز بمحافظة ديالى، والتي قتل فيها 33 مدنيا على يد مليشيات مدعومة من قوات حكومية.
وتظاهر اليوم العشرات من أهالي بهرز مطالبين بإقالة المسؤولين المحليين في المدينة ومحاسبة مسؤولي الأجهزة الأمنية وتعويض أهالي الضحايا وأصحاب الأملاك المتضررة "بعد استباحة المدينة من قبل المليشيات الطائفية"، حسب تعبيرهم.
وفي تطورات أمنية أخرى، قال مصدر أمني إن تسعة أشخاص على الأقل -بينهم ستة جنود- قتلوا وأصيب 25 بجروح -معظمهم جنود- في هجوم "انتحاري" بشاحنة ملغومة استهدف في وقت متأخر من مساء أمس حاجزا للجيش على جسر المثنى بمنطقة التاجي شمال بغداد.
وقتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون بجروح -بينهم أطفال ونساء- اليوم في حادثي عنف منفصلين بمحافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقالت الشرطة إن أكثر من ثلاثين شخصا أصيبوا اليوم في هجومين منفصلين على مركزين انتخابيين في الموصل.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل ستة مسلحين في عمليتين أمنيتين منفصلتين في بغداد، كما قتلت قوة أمنية عراقية مشتركة مسلحين اثنين خلال عملية استهدفت مقر إقامتهما في الموصل.

محمد بن زايد: الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً




محمد بن زايد: الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً.. وترحب باليهود
  2
Moh_Bin_Zaied
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
آل نهيان دعموا البعثات المسيحية منذ القرن الماضي في مدينة العين

 أبوظبي – أسرار عربية – خاص وحصري:

تبين من إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” بأن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية.

وبحسب وثيقة أمريكية يعود تاريخها الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007، وحصل موقع “أسرار عربية” على نسخة منها، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأشار الشيخ محمد بن زايد في حديثه الى المبعوث الأمريكي الى أن الامارات تتبنى “التسامح الديني بدليل أنها تسمح لبعثات مسيحية طبية بالعمل في مدينة العين بامارة أبوظبي”، في اشارة الى بعثات تبشيرية مسيحية يُكشف عنها هي الأخرى لأول مرة ويبدو أنها تعمل بدعم من الحكومة في أبوظبي وبعلمها ومباركتها.

وكان بيرنز ناقش مع محمد بن زايد زيارة لقادة المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى، وقال بيرنز لبن زايد انه التقاهم في اسرائيل وأبلغوه بأنهم مسرورون لأنهم سيزورون الامارات ويلتقون المسؤولين الحكوميين فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة فان الزيارة تأجلت بطلب من سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، والذي أبلغ اليهود الأمريكيين الداعمين لاسرائيل بضرورة التأجيل لأسباب أمنية بعد أن ورد ذكر هذه الزيارة في مقالة بمجلة أمريكية. وأكد العتيبة للاسرائيليين أن “تأجيل الزيارة لا يعني إلغاءها”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

الجدير بالذكر أن محمد بن زايد ذاته وفي موضع آخر من التسريبات على “ويكيليكس” حاول تحريض الأمريكيين ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وأبدى غضبه من فوز حماس في الانتخابات، وذلك قبل شهور من الوثيقة التي يعود تاريخها الى بداية عام 2007.


http://t.co/pKX49NF9S9

UAE_and_Israel

داعش تقتل مجاهد حمد الهجر

الشهيد المجاهد أسد التفخيخ "مجاهد حمد الهجر" أخ لأربعة شهداء قتل اليوم على يد جماعة الدولة ديرالزور جبهة_النصرة

الثلاثاء، 25 مارس 2014

تلغراف تؤكد أنّ تفجيرات لبنان صناعة أسدية بقيادة حزب الله

تلغراف تؤكد أنّ تفجيرات لبنان صناعة أسدية بقيادة حزب الله

  

شبيح’ سابق يكشف عن دور رامي مخلوف وماهر الأسد في تسليح الشبيحة

شبيح’ سابق يكشف عن دور رامي مخلوف وماهر الأسد في تسليح الشبيحة

 alquds On March 24, 2014 



 [1]

لندن ـ ‘القدس [2] العربي’ عندما علمت سلوى عمور أن صديقها أصبح جزءا من جماعات الشبيحة التي ارتكبت جرائم ومذابح منذ بداية الثورة السورية لم تصدق ما قيل عنه، لكن القصص توالت وظهرت القصة على حقيقتها فقد كان صديق طفولتها فعلا من أعضاء الشبيحة.

وفي مقال نشرته صحيفة ‘دايلي تلغراف’ البريطانية كشفت عمور عن الدور الذي لعبته هذه الميليشيات منذ اندلاع الإنتفاضة في آذار/مارس الماضي وحتى اليوم تحدثت عمور قائلة ‘وصل صديق طفولتي على باب بيتي في دمشق، زجاجة خمر في يده ومبتسما وأخبرني كيف استمتع بصوت طقطقة عظام ضحيته’.وتضيف عندما ‘سمعت شائعات أنه أصبح جزءا من جماعات الشبيحة، الرجل الذي يعذب ويغتصب بدون رادع باسم حماية الرئيس بشار الأسد، لم أصدق ما قالوه، فهو ابن عائلة عاملة طيبة، وعمل والده سائقا حتى يستطيع إرسال أبنائه للمدارس، ونشأنا معا وكان لطيفا وذا أخلاق عالية’.
وتضيف ‘عندما دعوته لزيارة بيتنا وفتحت معه الموضوع حول عمله الجديد على سبيل المزاح، كان رد فعله ‘هؤلاء أولاد الحرام، المعارضة، يريدون شل البلد، ولن أقعد جانبا وأسمح بهذا’.
وبعد هذا بدأت القصص تخرج شيئا فشيئا، ‘ولم يعد الرجل الذي كان جالسا أمامي ذلك العملاق اللطيف الذي لعبت معه في الشارع أو قضينا سهرات عائلية معا عندما كبرنا، لقد تغير’.
وكل ما سمعت منه هو حديثه وبنوع من اللذة عن هجماته التي قام بها ضد السوريين الذين يشتبه بعلاقتهم بالمعارضة أو تعاطفهم معها ‘وجدت اثنين منهم ليلة أمس′ قال، و’قمت أنا وصديقي بضربهما ضربا شديدا، وسمعت طقطقة عظامه، كان مثيرا للفرح’.
وتعلق ‘أي رجل مريض، كيف يتحول شخص مثله كان يتمتع بروح طيبة إلى حيوان سادي يغتصب ويقتل الآخرين؟ ومع استمراره في الحديث وسماعي لقصصه نسيت كل أفكاري عن الإنسانية، فلم أكن أتخيل أن هذا الرجل الذي عانقني بحرارة على الباب كان قاتلا ومغتصبا وجلادا’.

نظام العصابة

وبعد كل هذه القصص المرعبة التي حكاها ‘حاولت أن أصل إلى قلبه الطيب الذي اعتقدت أنه لا يزال ساكنا فيه وسألته ‘لماذا قمت بتعذيبهم؟ لماذا لم تقم بسجنهم أو إرسالهم إلى المحكمة؟ لماذا لجأت إلى العنف؟ فأجابني ببرودة ‘لتلقينهم درسا”.وأضاف ‘عندما يحاول شخص تدمير بلدي فسأدمره’.
وتقول الكاتبة إن صديقها هو علوي، حيث حولت الحرب السوريين ضد بعضهم البعض سنة ومسيحيين وعلويين.’وعندما كنا صغارا لم يكن أحد يلتفت للطائفة’ و’الآن فالإنتماء الوحيد الذي يشعر فيه الناس هو للطائفة’.
وتقول إن نظام الأسد قام بتسليح الشباب العلويين ودفع لهم الرواتب كي يقوموا بالإنضمام إلى جماعات الشبيحة والذين قيل لهم إنهم يقاتلون ليس من أجل حماية الأسد ولكن كل الطائفة.
وهؤلاء الشباب الذين أسكرتهم السلطة والمال والحصانة من العقاب قاموا بارتكاب أبشع المجازر المثيرة للرعب والقرف، وكانوا يتحدثون عن بطولاتهم وعمليات القتل والإغتصاب وكأنها شيء عادي.
وتعلق عمور قائلة ‘الحقيقة المثيرة للحزن أن نظام الأسد قام بغسل دماغ صديقي ودفعه للإنضمام لجماعات الشبيحة، وطلب منه النظام ارتكاب جرائم ضد إخوانه السوريين، وحشى عقله وقلبه بالكراهية وأعطاه السلاح للقيام بهذا’.
وتضيف قائلة ‘هذه ليست حكومة ولكنها عصابة لن تتورع عن فعل شيء للحفاظ على السلطة واستمرار حكم البلاد.
وفي شبيحة سوريا [3] حيث نعثر على الطبيعة اللإ إنسانية السيئة، العالم يراقبهم وهم يطوفون في الشوارع ويرتكبون الجرائم’.
والسؤال الذي تطرحه عمور هو ‘ماذا نفعل من أجل تخفيف معاناة السوريين؟ لماذا فقدنا حسنا الإنساني؟’، وتقول إن ‘الشبيحة في النهاية هم ضحايا حقدهم والسوريين هم ضحايا تردد العالم في مساعدتهم’.

البداية 

بدأت جماعات الشبيحة في سوريا، في عهد الرئيس حافظ الأسد والتي استخدمت في قضايا التهريب، سواء المخدرات، الأسلحة والبضائع التجارية التي كان يقوم بها مهربون في منطقة اللاذقية وعبر لبنان [4]، وتطورت هذه لجماعات حفظ النظام.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2012 قد اتهم فيه الحكومة وجماعات الشبيحة بارتكاب مجازر وقتل 100 مدني في بلدة الحولة.
وينفي المسؤولون السوريون أن يكون لهم ضلع في ممارسات هذه الجماعات التي أصبحت مسلحة وتدعم عمليات الجيش خاصة في القرى والبلدات، واتهمت تقارير حقوق إنسان هذه الجماعات بالدخول إلى القرى وحرق ونهب وقطع رؤوس المتعاطفين مع الثورة واغتصاب الحرائر.
وفي الوقت الذي أشار فيه محققو الأمم المتحدة إلى علاقة بين الشبيحة والجرائم التي ارتكبت خلال الحرب التي اندلعت بشكل سلمي إلا أنها لم تقدم أي أدلة واضحة حول تورط نخبة النظام المسماة بالشبيحة بهذه الجرائم. مع أن شريط فيديو نشر على ‘يوتيوب’ في أيار/مايو عام 2011 أظهر ماهر وهو يطلق الرصاص الحي على متظاهرين سلميين في منطقة البرزة في دمشق، وفي نفس الشهر قرر الإتحاد الأوروبي فرض عقوبات عليه حيث وصف بأنه ‘ المسؤول الرئيسي عن قمع المتظاهرين’.

تسليح الشبيحة

وفي تقرير لصحيفة ‘دايلي تلغراف’ قبل عامين كشف أحد عناصر الشبيحة كيف قام باختطاف طالبة جامعية في جامعة حلب، وكيف قام هو ورئيسه بأخذ الفتاة إلى بناية مهجورة وتعذيبها واغتصابها وعندما انتهيا من الجريمة أطلقا النار عليها ورميا جثتها خارج المدينة. وفي تقرير الصحيفة نفسها تحدثت عن الدور الذي لعباه الثري السوري ورجل الأعمال قريب بشار الأسد، رامي مخلوف، وماهر الأسد شقيق الرئيس السوري وقائد الفرقة الرابعة في تشكيل وتنظيم عصابات الشبيحة كعصابات قتل وجريمة منظمة.وأظهر التقرير أن مخلوف والأسد اعتمدا على المجرمين العتاة ممن حكم عليهم بالإعدام حيث تم إطلاق سراحهم ودفعت لهم رواتب وزودوا بأسلحة وطلب منهم ملاحقة الناشطين والمتعاطفين مع المعارضة وتعذيبهم.
وفي مقابلة مع أحد عناصر الشبيحة الذي فر إلى تركيا [5] ويعيش تحت حراسة مشددة كشف عبدالسلام، وهو اسم مستعار للشخص في لقاء أجري معه شرق تركيا [5] عن اجتماع تم في دمشق حضره مخلوف والأسد وطلبا منه وآخرين، قال إنهم ثمانية العمل على بناء تنظيمات شبيحة في معظم أنحاء البلاد.
وقال عبد السلام إن ماهر الأسد آمن بالحل الأمني منذ البداية واعتقد أنه لو ضرب بيد من حديد لتمت السيطرة على الإنتفاضة ‘وعاد كل متظاهر لبيته’.
ويقول إنه كان على علاقة تجارية مع مخلوف ولعدد من السنين، وشرح كيف خطط مخلوف والأسد لإنشاء جماعات الشبيحة والتي كلف أفرادها بالقيام بـ ‘المهام القذرة’ وإطلاق النار على الناشطين والمتظاهرين العزل.مما يعني أن عبد السلام كان جزءا من مجموعات الشبيحة الأصلية التي كانت عبارة عن مجموعة من المهربين وتجار المواد الممنوعة الذين كانوا يعملون في منطقة العلويين على ساحل اللاذقية.
وحرفت الحكومة الأنظار عن نشاطات هذه المجموعات مقابل حصولها على الولاء والتعاون معهم.وكشف عبد السلام عن الكيفية التي أفرج فيها النظام عن المحكوم عليهم بالإعدام وأجبرهم على الإنضمام للقوة هذه وزودهم بالمال والسلاح ‘كنت واحدا من ثمانية أشخاص دعاهم رامي وماهر في عام 2011′.
مضيفا ‘كانا من وقف وراء عملية الشبيحة، وقدما لنا المال والأسلحة وكل ما نحتاجه’.ويقول العنصر السابق في الميليشيات إن النخبة المقربة من النظام قررت تحويل مجموعات التهريب إلى ميليشيا مسلحة.
ويقول عبد السلام إن ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة هو الذي قرر تبني الحل الأمني أولا ضد المتظاهرين في درعا مشيرا إلى أن ماهر هو الذي ‘يتحكم بالسلطة اليوم في سوريا ‘.

الأعمال القذرة

ويقول عبد السلام إنه تلقى مكالمة من مخلوف ‘دعيت للقاء في دمشق ترأسه ماهر ورامي’.وأضاف ‘تم إخبارنا عن قلق الحكومة على صورة الجيش أمام الإعلام الدولي إن شوهد وهو يعمل القوة المفرطة، ولا يمكن للجيش أن يظهر وهو يطلق النار على المتظاهرين، وكانت فكرتهما ‘لنرفع أيدينا وننشئ ميليشيا تقوم بالعمل القذر’.
وأضاف ‘ كانا يريدان أن يعينا كل واحد منا مسؤولا عن تنظيم للشبيحة في مناطق مختلفة من البلاد، وكانا يعتقدان أنهما قادران على تخويف المعارضة ودفعها للإستسلام’.
ويؤكد عبد السلام أن أفراد الشبيحة تلقوا ‘أوامر واضحة’، وهي قتل المتظاهرين أي ‘طلبوا منا قتل المتظاهرين، مسلحين أو عزل وتعذيب من نقبض عليهم’.
وحول كيفية تجنيد عناصر الشبيحة، كشف عبد السلام أن ماهر اقترح إمكانية إطلاق سراح معتقلين من سجون حمص وطرطوس، معظهم من العلويين الذين كانوا ينتظرون تنفيذ أحكام إعدام عليهم، حيث تم الإفراج عنهم فيما بعد ودفع رواتب لهم ‘ولم يكن أمامهم أي خيار إلا الإنضمام إلى الشبيحة’.
ولم تتأكد الصحيفة من صحة ما قاله عبد السلام إلا أن ما قدم إليه من أوراق تلقاها من مصدر موثوق على علاقة بمخلوف وفيها تطمينات يبدو أنها صحيحة.كما وتم التأكد بشكل مستقل من المعلومات التي تحدث عنها والمتعلقة بقواعد الشبيحة في حلب وأسمائهم. ويقول عبدالسلام إن الميليشيات تطورت لاحقا من مجموعة قليلة كان أفرادها يرتدون الزي المدني إلى عصابات تقوم بمداهمة القرى والمدن وتلقي القبض على كل شخص يعارض نظام الأسد. وتم تزويد أفرادها بالسلاح وقيل لهم إنه يمكنهم عمل ما يريدون. وتحدث عما شاهده في مركز للشبيحة في حلب. ففي بداية عام 2012 زار صديق له اسمه علي قسق، الذي أصبح رئيس الشبيحة في شمال حلب حيث ذهب معه إلى مركز قيادته والذي كان عبارة عن مركز رياضي في حي السليماني تم تحويله إلى مركز عمليات يقيم فيه مئات من عناصر الشبيحة.
وإليه كان يتم إحضار الضحايا للتعذيب، ويصف عبد السلام ما حدث ‘شعرت بالقرف مما شاهدت’، ‘ورأيت علي قسق وصديقا له وهما يعذبان صبيا لا يتجاوز عمره عن الـ 15 عاما’.
و’كانا يحملان علبة بيرة في يد وسكينا في يد أخرى، وبطريقة سادية وبطيئة قاما بطعن الصبي الذي كان مقيدا، وكانا يضحكان كلما صرخ من الألم’. ويقول عبد السلام إن أصغر عنصر في الشبيحة كان عمره 16 عاما، وفي هذا العمر تعلم كيفية التعذيب باستخدام السكين والضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية.
وعندما يموت ضحية من ضحايا التعذيب يتم رمي الجثث في النهر الذي لا يبعد سوى 27 مترا.
ويشير إلى أن قسق وغيره من قادة الشبيحة كانوا يسافرون كل 6 أشهر إلى دمشق كي يقدموا تقارير عن أعمالهم وما قاموا به من اغتيالات ‘لقادة عشائر ومشايخ ممن انتقدوا وتحدثوا ضد النظام’.
ولأن قسق بالغ كثيرا في التعذيب فقد قرر عبد السلام إرسال رجاله لاختطافه لكن ألقي القبض عليهم وعذبوا، واكتشف قسق ‘أنني كنت وراء العملية وعندها عرفت أنه صار واجبا علي مغادرة سوريا’.

http://www.alquds.co.uk/?p=147318

ضم قوات مصرية وأردنية ومغربية لدرع الجزيرة .. فرطت !!



عجيب امر السعودية لديها اكثر من 5 الاف مقاتل في سوريا وعدد سكانها اكثر من الاردن يعني السعودية ليست بحاجة الي مقاتلين 1 

على اي اساس يضحي المغربي او المصري او الاردني ويموت من اجل حكام الخليج 2 


والمال الذي سيدفع لمصر والاردن و المغرب لماذا لاتقوي به السعودية جيشها وتدرب افراد شعبها ماحك جلدك الا ظفرك 3 


محمد بن زايد: السعوديون “متخلفون”.. والملك عبد الله لا يقول شيئاً مفيداً

تقارير

محمد بن زايد: السعوديون “متخلفون”.. والملك عبد الله لا يقول شيئاً مفيداً

  33
عبد الله بن زايد أكد للأمريكيين أن الامارات تحارب التيار الاسلامي بشكل جيد

محمد بن زايد: القيادة السعودية هرمة.. والملك عبد الله لا يمكن أن يقود التغيير

محمد بن زايد: خضنا 57 حرباً ضد السعودية.. والوهابية عدونا الأول



أبوظبي – أسرار عربية – خاص وحصري:

تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان يكيل الشتائم للسعوديين ولنظامهم السياسي سراً، ويقوم بتحريض المسؤولين الأمريكيين ضدهم، بينما يتظاهر في العلن أنه حليف للمملكة وأن العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياض بأفضل حال.

وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” والتي تتضمن محاضر اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين، أو مراسلات بين أبوظبي وواشنطن، ليتبين أن السياسة الحقيقية لدولة الامارات تختلف بصورة كبيرة عن المواقف المعلنة لدولة الامارات، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من السعودية، ومن القضية الفلسطينية أيضاً.

إهانة السعوديين

وبحسب عدد من الوثائق التي ننشرها –كما وردت من المصدر بالانجليزية- مع هذا التقرير فان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حاول أكثر من مرة تحريض الأمريكيين ضد المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف عند ذلك وإنما تحدث بالعديد من الألفاظ التي تمثل إهانة للملك وللمسؤولين في السعودية، فضلاً عن عبارات أخرى تعتبر إهانة جامعة لكل الشعب السعودي، خاصة عندما وصفهم بالجهل والتخلف مستدلاً على ذلك بدليل واهن وهو أن 52% من السعوديين لا يستطيعون قيادة السيارة، في اشارة الى منع المرأة من قيادة السيارات في المملكة.

وبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 21 نيسان/ أبريل 2008، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد اجتماعاً يوم 16 أبريل من العام ذاته مع قائد العمليات البحرية الأمريكية، ودار بين الرجلين مباحثات في قضايا مختلفة، وقال بن زايد للمسؤول الأمريكي: “العالم تغير، والامارات ستظل متفائلة على الرغم من وجودها في منطقة يغلب عليها التخلف، وضرب مثلاً على التخلف بجارته السعودية التي لا يستطيع 52% من سكانها قيادة السيارة”.

وتكشف وثيقة أخرى يعود تاريخها الى 25 حزيران/ يونيو 2008 أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد كان يحاول تحريض الأمريكيين أيضاً ضد نظام الحكم في السعودية، وأن موقفه من الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغ السلبية، حيث قال لمسؤول أمريكي في أبوظبي: “على الرغم من نوايا الملك عبد الله الصادقة في محاربة الاسلام الراديكالي، الا أن رجلاً في السادسة والثمانين لا يمكن أن يكون راعياً للتغيير”.

النظام السعودي فاسد

وأضاف عبد الله بن زايد أنه لا يرى في الأمراء السعوديين الأصغر سناً اي وجوه واعدة، وتابع: “النظام السعودي لا يسمح الا للفاسدين وأولئك المتحالفين مع شيوخ الدين بالوصول الى القمة”. وأكد كل من عبد الله ومحمد بن زايد خلال ذلك اللقاء للمسؤول الأمريكي أنهما متشائمان من صعود التيار الاسلامي في الكويت، مؤكدين أن دولة الامارات تحارب التيار الاسلامي، وخاصة في المدارس والجامعات ومناهج التعليم.

وفي الوثيقة التي تعود الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007 يتبين أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز: “عندما زرتُ السعودية التقيت بقادة تتراوح أعمارهم بين 80 و85 سنة، وهؤلاء لم يسمعوا بالانترنت الا بعد أن جاوزوا السبعين عاماً.. هناك فجوة كبيرة في السعودية”.

وبحسب وثيقة تعود الى 12 حزيران/ يونيو 2004 فان محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء الامارات، قال للجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في العراق خلال اجتماع على العشاء في أبوظبي: “نحن –أنا ومحمد بن زايد- عندما ننظرالى أكثر من 100 كيلو متر أمامنا فان القيادة السعودية لا تنظر لأكثر من كيلومترين فقط”. وأضاف بن راشد: “القيادة السعودية لا تملك رؤية طويلة المدى وهو ما سمح للمتطرفين أن يصبحوا أقوياء ولذلك فان المنطقة كلها تعاني الان”.

وقال محمد بن زايد خلال الاجتماع ذاته للجنرال الأمريكي: “القيادة السعودية هرمة”.

57 معركة ضد السعودية

وفي وثيقة أخرى، يعود تاريخها الى 21 تموز/ يوليو 2006 تنقل السفارة الأمريكية في أبوظبي الى واشنطن وجهة نظر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بشأن السعودية، حيث قال إن “الامارات وقطر خاضتا حروباً ضد السعوديين، وإن الامارات خاضت 57 معركة ضد السعودية خلال الـ250 سنة الماضية”، وتابع بن زايد: “السعوديون ليسوا أصدقائي الأعزاء وانما نحتاج لأن نتفاهم معهم فقط”.

وتمثل هذه الوثائق نموذجاً فقط على الأحاديث التي تدور بين الأمريكيين وبين بعض المسؤولين الخليجيين، كما تكشف عن النفاق السياسي الذي يعيشه هؤلاء المسؤولون، حيث يتظاهرون بالعلاقات الجيدة بين بعضهم، بينما يتسابقون على البيت الأبيض لتحريض الأمريكيين ضد أشقائهم في الخليج.

Doc_01
Doc_02

Doc_03
Doc_04
Doc_05


المقاتلين الشيعة الاجانب في سوريا اكثر من السنة الاجانب ويتم تعبئتهم طائفيا بان المهدي سيظهر بعد حرب كبيرة في سوريا


الذين يضعون البراميل ، لهم قلوبٌ مثلنا انظر لعناصر وهم يضعون براميل "الموت"





هؤلاء ليسوا متشددين، ولا متطرفين، ولا ميليشيا،

ولا مرتزقة؛ لأنهم، ليسوا من أهل السنة.


مقاتلون!شيعة افغان

===========

المقاتلين الشيعة يرجحون الكفة لصالح الاسد


جريدة الفاينانشال تايمز

=============

March 24, 2014 

Shia fighters tip balance in Assad’s favour in Syria

By Erika Solomon in Beirut

Shia Muslim foreign fighters motivated by an increasingly politicised religious identity are coming to Syria to fight for President Bashar al-Assad in numbers that some observers argue match or even outnumber the Sunni militants who have joined the armed opposition.
While the estimates are contested, they show how much Syria’s war has become embedded in the fabric of Shia communities across the region – posing both advantages and risks to Mr. Assad and his main backer, Iran.

The number of independent Shia fighters in Syria is estimated to range between 8,000 to 10,000, mostly from Lebanon and Iraq, though anecdotal evidence suggests some come from as far as Azerbaijan and Afghanistan. The number of Sunni fighters is thought to be similar, with foreigners coming from around the world, but mostly from Arab countries.
YouTube videos with catchy pop tunes are modelled for recruitment. One shows gunmen posing in a picture where their faces are cut out, as if waiting to be replaced by those of new fighters. “The time has come to leave and join Hussein,” it says, referring to a leader whose martyrdom in 680 is central to Shia dogma.
The impact of mobilisation goes well beyond the front lines, says Lokman Slim, a Shia activist in Beirut who opposes and monitors Hizbollah, the Shia militant group in Lebanon that has provided thousands of fighters to support Assad.
“It’s not just the two fighters shooting at each other. Each fighter needs around three or four people behind them,” he said. You have communications needs, you have first aid, you need drivers . . . So when you say Hizbollah has sent 5,000 fighters, it means the party has actually involved 20,000 people.”
Estimates of the number of foreign fighters in Syria are based on social media and death counts. Although the numbers cannot be confirmed, it is clear that the foreign involvement stokes the sectarian element of Syria’s conflict and highlights the proxy war between Shia Iran and rival Sunni Gulf Arab states supporting the rebels.

The mobilisation of Shia fighters appears to be more successful than that of their Sunni counterparts, some argue, because it is organised and encouraged by Iran, from where recruits are trained and sent to Syria in groups, say Syrians who have joined Pro-Assad militias.
“The main big difference is the state backing. It is a far more organised process,” says Phillip Smyth, an analyst at the University of Maryland who follows Shia militias. Tehran’s systematic support makes Shia fighters a more unified force than that of the Sunni foreign fighters who tend to travel alone to Syria and join disparate groups.
The Shia fighters are associated with a shift in the balance of Syria’s three-year conflict in Mr Assad’s favour. In late 2013 his forces secured a belt of territory around Damascus and central Syria, up to the coastal stronghold of his own minority Alawite sect, an offshoot of Shia Islam.
“Assad was losing big swaths of territory then . . . When they came in, there was a clear shift in the balance of power on the ground,” said Janaina Herrera, analyst at the New Generation Consulting group in Beirut.
A tool used to motivate Shia fighters is the sect’s own apocalyptic scripture, which predicts that the saviour, or Hidden Imam, will return after a massive battle in Syria. Some clerics encouraging young men to fight have equated the largely Sunni rebels with the prophesied army of an enemy leader who will appear before the Imam’s return.
“Whoever wants to prepare for that moment, what is his combat readiness today?” Iraqi Shia politician and cleric Jalal al-Deen al-Sagheer asks in a speech posted on the internet. “If he has not taken a course in combat training how is that practical?”
Hayder al-Khoei, Iraqi expert at Chatham House, the London think-tank, said young Iraqis with no combat experience have also become eager to join, often receiving only two weeks of training in Iran.
“Young kids from Iraq go to Iran, they’ve never used a gun in their life before, they get trained for two weeks and then they send them to the front lines in Syria,” he said.

Economics could be another factor in the growing numbers of Shia heading to fight. Youth unemployment is nearly 30 per cent in Lebanon and about 20 per cent in Iraq. Shia militias offer the rare chance of a decent salary, whether they work on neighbourhood watches or in Syria’s battlegrounds.
“Instead of sitting around smoking, they can do something and get paid,” said a resident of the impoverished southern suburbs of Beirut, where Hizbollah is dominant. “Families of a martyr are always taken care of. Their education and healthcare are free.”
But the Shia mobilisation that has been a boon to Mr Assad could yet undermine him. Just as Sunni radicals initially helped rebels advance but later weakened them by pursuing their own agendas, so could Shia fighters if they find their interests diverging.
Iran’s patronage dampens that risk, but it still exists. One popular Iraqi Shia YouTube music video shows fighters dancing with Kalashnikovs to a chorus with the line, “We are not for Bashar, our concern is the Shia”.
Adnan al-Kanani, the spokesman of the Iraqi Asaib Ahl al-Haq militia, insists Iraqi fighters have no love for Mr Assad, whom he accuses of sending Sunni militants to Iraq during American occupation.
“We support the right of the Syrians to change their government. We have our own issues with Assad’s regime,” he said. “Some believe we support the regime – No.”




========


التحريض الطائفي الشيعي للقتال في سوريا

تعبئة  عن طريق اللطميات و ميدانية عن طريق الانخراط 

في القتال ضد السنة في سوريا


لطميات عن المهدي في سوريا


ألبست الحرب التي تقودها ايران  لبوس الطائفية في  "لبيك يا زينب"، 
وانطلقت من الحسينيات اللطميات التي تحرض على القتال في سوريا
 "قدح من درعا الشرر، وخصم مهدينا ظهر، ومن حرستا ننتظر أول علامة..( يعني علامة ظهور المهدي من سوريا)

 زينب اليوم بخطر، وسكينة مرقدها اندثر، يا أم رقية باكر تقوم القيامة... وباكر الجيش المنتظر يهتف ياحيدر"، رابطًا بين ما يحصل في سوريا، بأسماء المناطق، وخصوصًا تلك التي يتكبد فيها حزب الله اللبناني والعراقي "شهداء الواجب الجهادي"، كدرعا وحرستا والسيدة زينب، وبين رواية شيعية متواترة عن علامات الساعة.

من الشام البشارة
بهذه الطريقة، تتم التعبئة الشيعية، ليقبل الشباب على الذهاب إلى الموت في سوريا، دفاعًا عن النظام السوري، تحت مسمّى الذود عن المراقد الشيعية المقدسة، وإنفاذًا للقدر الشيعي في ظهور المهدي المنتظر.
فقد ورد في الصفحة 305 من كتاب غيبة النعماني حديث عن الإمام علي كرم الله وجهه، يقول فيه: "إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل: وماهي يا أمير المؤمنين؟، فقال: رجفة بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابًا على الكافرين، فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليـابس، حتى يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي".
أما الرمحان فربما هما النظام العلوي والسلفية السنية، وسينجلي التصادم بينهما عن خسف أوما شابه في حرستا والبراذين صفة ركوب أهل المغرب وصفة لأحذيتهم، وهو بعيد عن أحداث الرواية، ولربما المقصود أمر من اثنين، رجفة وموت أكثرمن مئة ألف يعقبها تدخل قوى خارجية واحتلالها سوريا، أو استقطاب السلفيين من أرجاء العالم العربي إلى سوريا. وفي الأمرين، ينتظر الشيعة البشارة من الشام.

لطمية قدح من درعا الشرر..وخصم مهدينا ظهر.. الشيعة المجوس يعتبرون سنة سوريا عدوا لهم وللمهدي




تحريض على قتل السوريين في الحسينيات 
والتعجيل لخروج المهدي  
اسمعو هاللطمية - شبت النار بحلب و نحن سوينا العجب




-----------
المقاتلون الأجانب في صف النظام السوري.. من هم؟




صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام عسكرية وقتالية ضد اهل السنة




    فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام




 اضاءة على الاعمال الارهابية التي قام بها الشيعة ضد اهل السنة



=========


40 ألفاً من الشيعة الاجانب يقاتلون في سورية: جيش عابر للأوطان بقيادة «الحرس الثوري»




عنصر من حزب الله يقصف القصير وهو يتلفظ بالفاظ طائفية


الشيخ حازم الاعرجي في خطبته يستشهد بفتوى محمد صادق الصدر لقتل اهل السنة


 اضاءة على انشطة ايران الطائفية من واقع دستورها وسياستها و افعالها


 البرلمان الاوربي : المالكي متهم بالابادة الجماعية في الانبار


امثلة على ممارسات الشيعة الطائفية في العراق سوريا لبنان الكويت



مقاتل من حزب الله  في يبرود يقول  الحقيقة

دسنا على جثث السنة حرقنا دينهم سننزل لاخر واحد سني في الكرة الارضية



ملف الشيعة وايران ضد اهل السنة وعنصرية ايران ضد العرب



ملف ايران لماذا اخطر من اسرائيل و الحذر من التخدير والغدر الفارسي /



نائب إيراني: طهران منعت ضربة عسكرية لنظام الأسد ودربت 150 ألف مقاتل نظاميّ





مقاتل شيعي عراقي مرشح في قائمة دولة القانون التي يرئسها المالكي





حزب الله.. والطائفية العابرة للحدود




تسجيل مصور للعدوان الشيعي الطائفي على اهل السنة في سوريا  




======

الحقد الشيعي بأصواتهم ممدوح الحربي



العقيدة التي يستند فيها الشيعة في العراق لقتل اهل السنة وسوريا ولبنان في 7 ايار



فتاوي ارهابية آية الله كاظم الحائري



جرائم حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت و سوريا



يا لثارات الحسين.. دعوة للقتل و الكراهية لقتل اهل السنة و الجماعة



ملف كشف حقد و طائفية و استفزازات و جرائم الشيعة لاهل السنة والجماعة



اضاءة على جماعة شيعية الحركة السلوكية و الحجتية تمارس اللواط و الزنا والجرائم لتعجيل ظهور المهدي

======

تشيع وعد الله المنصوري مسؤول الاعلام الحربي -


الجناح العسكري 



لمنظمة بدر العراقية


 


 







ملف روابط مواضيع تكشف حزب الله وان عداوته لاهل السنة و ليس اسرائيل

http://alakhabr.blogspot.com/2013/06/blog-post_8765.html

ملف روابط ايران و الشيعة مع اميركا و اسرائيل 
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/05/b
log-post_24.html

انكشفت كذبة المقاومة والممانعة سوريا ايران
حزب الله

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_5552.html


ملف كشف اكاذيب ايران و حزب الله و الشيعة وقضية فلسطين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_975.html

حزب الله و الطائفية العابرة للحدود


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/04/blog-post_1909.html