الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

نقّب عن النفط.. نقّب عن سوروس (مروان بوحيدر)







«مؤسّسات المجتمع المنفتح» هي المموّل الأبرز لـ «معهد حوكمة الموارد الطبيعية» الذي تأسّس عام 2013، ويتلقّى تمويلاً بمعدّل وسطي يبلغ 4,5 ملايين دولار سنوياً . والمعهد يُعنَى بـ «إثارة الوعي في الدول التي توجد فيها ثروات وموارد طبيعية حول الطرق الأنسب لاستغلال هذه الموارد وحوكمة إدارتها والاستثمار فيها». يضم مجلس إدارة المعهد 13 عضواً ترأسهم سميتا سينغ، وهي كانت عضواً في «مجلس التطوير العالمي» التابع للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، إضافة إلى عملها في مؤسسات مالية واقتصادية دولية وأوروبية وأميركية. وأغلب المدراء الذين يتعاقبون على العمل في المعهد إما عملوا في «مؤسسات المجتمع المنفتح» أو «مؤسسة فورد» أو مؤسسة «ويليام وفلورا هيولت»، أو مرّوا بوظائف في صندوق النقد الدولي أو في حكومات بريطانية وأميركية وغربية. تشغل اللبنانية كارول نخلة عضوية مجلس إدارة المعهد، وهي مؤسِّسة وصاحبة شركة «كريستول إنرجي» لاستشارات الطاقة. وتشغل لوري هايتيان منصب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد منذ عام 2019، خلفاً لباتريسيا كرم، التي تركت المعهد للانضمام إلى «المعهد الجمهوري الدولي»، إحدى أذرع «الصندوق الوطني للديمقراطية – NED». ورغم أن البيانات المالية للمعهد المصرَّح عنها لوزارة الخزانة الأميركية تفرض ذكر الرواتب التي يتقاضاها كبار المسؤولين فيه، إلا أنّ اسم لوري هايتيان لا يظهر في الكشوفات، علماً بأنّ البيانات السابقة تظهِر أن باتريسيا كرم كانت تتقاضى ما معدّله 140 ألف دولار سنوياً.

وبحسب المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني لـ «معهد حوكمة الموارد الطبيعية»، موّل الأخير مؤسسات ومنظّمات لبنانية منها مؤسسة «مهارات» التي حصلت على 20 ألف دولار بين آذار وتشرين الثاني 2019 لـ «الاستمرار في استخدام منصة مهارات لإثراء النقاش حول قطاع النفط والغاز وتعزيز ثقافة المساءلة من خلال التحقّق من صحة بيانات الجهات الفاعلة الرئيسية، و10 آلاف دولار بين نيسان وأيلول 2018 لـ «تتبع وعود وبيانات الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في قطاعَي النفط والغاز من خلال إجراء تدقيق شامل للحقائق لإثراء النقاش المتعلق بإدارة النفط والغاز»، و75 ألف دولار للمركز اللبناني للدراسات LCPS بين آب 2018 ونيسان 2019 لـ «بناء قدرات وكلاء التغيير الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تزويدهم بالمعرفة والخبرة والتدريب ذات الصلة بإدارة الموارد الطبيعية اللازمة للعب دور أقوى في هذا القطاع». وكان المركز قد حصل من المعهد أيضاً على 100 ألف دولار بين تشرين الثاني 2016 وحزيران 2018 لـ «دفع أو إصلاح السياسات؛ وإنتاج وتبادل المعرفة المتعلقة بالسياسات، من خلال إجراء البحوث والتحليلات المتعلقة بالسياسات، ومراجعة التشريعات الحديثة بشأن إدارة الموارد، ونشر أوراق المواقف العملية المنحى؛ مع الانخراط مع صانعي القرار وبناء شبكة قوية لرصد الحوكمة والدعوة إلى الشفافية والمساءلة في حوكمة الموارد الطبيعية».
وفي منشورات المعهد حول ما يسمّيه حوكمة الطاقة، هناك إشارة واضحة إلى أنّ من المهامّ الأساسية إقناع حكومات الدول التي تمتلك مخزونات من النفط والغاز بالانضمام إلى «مبادرة الشفافية في مجال الصناعات الاستخراجية – EITI». وضمن المبادرة المذكورة، عُيّنت ديانا القيسي عضوة في مجلس إدارة المبادرة بين عامَي 2019 و2021 كممثلة عن منظمات المجتمع المدني. علماً أنّ القيسي وهايتيان نشطتا بعد 17 تشرين الأول 2019 في ساحات التظاهر وعقدتا ندوات في مختلف المناطق اللبنانية لتثقيف المتظاهرين حول ضرورة عدم السماح للسلطة السياسية بأن تستخرج الثروة النفطية والغازية في لبنان لأنها سلطة فاسدة. وكانت القيسي قد نشطت مع زملائها في جمعية «المبادرة اللبنانية للنفط والغاز – LOGI» ولوري هايتيان وآخرين لسنوات قبل اندلاع انتفاضة 17 تشرين في أروقة المجلس النيابي لإقناع الكتل النيابية بإجراء تعديلات على التشريعات الخاصة بتنظيم قطاع النفط والغاز، بحجة التوافق مع المعايير الدولية حول الحوكمة والشفافية في قطاع النفط والغاز.
أخيراً ركّزت إصدارات «معهد حوكمة الموارد الطبيعية» على لبنان والجدل حول العوائد التي يمكن أن تؤمّنها الثروة الغازية والنفطية في البلوكات البحرية. فقد أصدر المعهد في 24 تشرين الثاني الفائت ورقة للوري هايتيان بالشراكة مع زميلها في المعهد آرون ساين دعَوَا فيها إلى «خفض التوقّعات بأن يصبح لبنان دولة منتجة للنفط والغاز»، معتبريْن بأنّ «الهدف غير مؤكد وأنّ الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لأي إنتاج هي أقل مما وعد به المسؤولون اللبنانيون سابقاً»، ليختما بأنّ «لبنان يحتاج إلى رؤية جديدة أكثر واقعية لما يمكن أن يفعله النفط والغاز لاقتصاده وشعبه».


من ملف : مقاتلو الحرب الناعمة

https://al-akhbar.com/Politics/327714?utm_source=tw&utm_medium=social&utm_campaign=paper

استراتيجية «الانفتاح»: كيف تقتحم المجتمعات العربية؟

تطرّقت وثيقة مسرّبة من المكتب الإقليمي العربي لـ«مؤسّسة المجتمع المنفتح»، في عمّان، إلى تفاصيل المخطّط الاستراتيجي للمؤسّسة بشأن العالم العربي، ما بعد «الربيع العربي». تُغطّي الوثيقة، التي تقع في حوالى 20 صفحة، الفترة بين عامَي 2014 و2017، وتُظهِر خطة «مؤسّسة المجتمع المنفتح» للنشاط التنظيمي في العالم العربي. سُرّبت الوثيقة عام 2016، عبر موقع «دي سي ليكس» DC Leaks، إلى جانب وثائق أخرى تكشف خطط المؤسسة في مناطق أخرى في العالم. في ذلك العام، كان التنافس الانتخابي على أشدّه بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، وشهد تبرّع جورج سوروس بـ25 مليون دولار لحملة وزيرة الخارجية السابقة.
تناول تقرير استراتيجية المكتب الإقليمي العربي، بكثافة، موضوع «تشتُّت» منظّمات المجتمع المدني العربية القائمة، وكشف عن تركيز المكتب الإقليمي العربي في مؤسسات سوروس على مواجهة «التحدّي الأكبر الذي تواجهه المنطقة»، والذي حُدّد بـ«إمكانية الانتقال إلى الفوضى أو الديكتاتورية المتجدّدة».
(هيثم الموسوي)
أصبح المكتب العربي الإقليمي فاعلاً مع بداية «الربيع العربي» الذي وُصف بأنّه لحظة مفصلية. وبحسب التقرير، قام المكتب على الفور «بزيادة حجم المنَح الفردية وحجم المنَح الإجمالي»، من خلال استراتيجية «أنشأت تحالفاً من المنظّمات المحلية والإقليمية الرائدة، لإعادة منح الأموال وتقديم الدعم الفنّي للمجموعات والمبادرات الناشئة». ويصف المكتب نفسه بأنّه وسّع «نفوذه» في المنطقة في ذلك الوقت، وفتح فرعاً له في تونس، أولى الدول التي أطاحت برئيسها عبر التظاهر.
أدرجت «مؤسّسة المجتمع المنفتح» جامعة الدول العربية ضمن أهدافها. ويصف التقرير الجامعة ، بأنّها «أكثر المنظّمات الإقليمية تفكّكاً، وغير فعّالة في العالم العربي»، مشيراً إلى دعوة المكتب عام 2011، إلى «التدخّل المباشر كجامعٍ لمنظّمات المجتمع المدني»، من أجل إصلاح جامعة الدول العربية. ومن خلال دمج «مؤسّسة المجتمع المنفتح» لمنظّمات المجتمع المدني، التي تدعمها تحت راية المكتب العربي الإقليمي، فإنّ محاولاتها لتعزيز نفوذها لا تقتصر على بلدان محدّدة، بل تتعدّاها إلى النطاق الإقليمي.
حدّد التقرير الأولويات الإقليمية لـ«مؤسّسة المجتمع المنفتح»، في فترة ما بعد «الربيع العربي»، بالبناء على ثغرة الحوكمة التي ألمّت بالمنطقة نتيجة «الربيع العربي». ويشرح بالتفصيل كيف «استجابت المؤسّسة بسرعة وسرية» للثورات، وعزّزت «آفاق الانتقال الديمقراطي»، من خلال «صندوق الانتقالات العربية» (ATF)، الذي أُطلق عام 2011 استجابة لموجة الاحتجاجات التي اندلعت في ذلك العام.
تُقسّم الاستراتيجية العالم العربي إلى ثلاث «فئات تركيز» بالنسبة إلى «مؤسّسة المجتمع المنفتح»: الفئة الأولى هي البلدان «غير الانتقالية»، وتشمل لبنان والأردن والمغرب و«ربما» الجزائر، وهي دول «لم تشهد بعد تغيّراً سياسياً تحوّلياً»، مع محاذير في شأن «استخدام المجتمع المدني (...) المساحة المُتاحة للضغط على مطالب المجتمع المنفتح». وصُنّفت سوريا واليمن وفلسطين بأنّها مجتمعات «ثورية» أو تخوض «صراعاً». أمّا ليبيا وتونس ومصر فجرى تصنيفها بأنّها «انتقالية»: بلدان تمّت فيها الإطاحة بالأنظمة، ولكنّ تقدّم المجتمع المنفتح فيها، مرهون بـ«تحدّيات جديدة وتهديدات قديمة».
وبهدف «ضمان الانتقال إلى مجتمعات حرّة ومنفتحة»، خطّطت «مؤسّسة المجتمع المنفتح»، أولاً، لبناء «مجتمع سياسي مستقلّ» في البلدان التي تمرّ بمرحلة انتقالية كمصر وتونس. وبعد ذلك، يستعرض التقرير بوضوح خطط التدخّلات في سوريا وفلسطين، لإنشاء «شبكة إنسانية إقليمية تركّز على حقوق الإنسان».
ورغم ادّعاءات المؤسّسة بمحاربة الديكتاتورية ومناصرة حقوق الإنسان، لم يرد في التقرير اسم أيّ دولة خليجية، وظلّ التركيز محصوراً بالدول المذكورة أعلاه، رغم وجود حراكَين أساسيَّين آنذاك في كل من البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية.
وذكرت الوثيقة أنّ استخدام المؤسّسات والمنظّمات الثقافية الكبيرة النامية، يُعدّ مفتاحاً أساسياً للمنظّمات غير الحكومية، في «الانتقال» الشامل الذي تصوّره «مؤسّسة المجتمع المنفتح»، والذي يبدأ بإعادة هيكلة الأُطر القانونية والإعلامية والثقافية والمؤسّسات والبنية التحتية. وقد أشير إلى المجالات الأربعة الرئيسية المستهدفة، وهي «نشاط الشباب» و«المرأة» و«الحقوق» و«الإعلام» و«الفنون»، على أنّها «مجالات مشاركة»، حيث يمكن للمكتب الإقليمي تطوير المنصّات الاجتماعية لتوسيع نفوذه.
وكان المكتب قد أفصح في استراتيجيته لما بعد عام 2014، بأنّه «سيواصل التركيز بشكل أساسي على الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)»، في إشارة إلى الجهة المانحة للفنون الإقليمية التي تتّخذ من بيروت مقرّاً لها. واعتُبرت «آفاق» نموذجاً إقليمياً لنوع المنظّمات التي كانت «الشريك الأقوى» للمكتب العربي الإقليمي، لكونها من بين «المجموعات ذات التأثير والسمعة»، جنباً إلى جنب مع «المعهد العربي لحقوق الإنسان»، و«مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث»، و«مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان». وكشفت المؤسّسة أنّ اهتمامها بـ«آفاق» يعود إلى ترويجها «لقيم المجتمع المنفتح... وحضورها الإقليمي القوي، والتمتّع بقدرات مؤسّساتية جيّدة... وقدرة تنظيمية إقليمية».شكّلت وسائل الإعلام واحداً من المجالات الأربعة الرئيسة التي حظيت بتركيز خاص في مبادرات «مؤسّسة المجتمع المنفتح»
كذلك، اعتُبرت المنظّمات القانونية شريكاً مهمّاً لتطوير «التقاضي الاستراتيجي، واستخدام وسائل الإعلام، وتنظيم الحملات»، أثناء «مراقبة» أهداف تحقيق «العدالة الانتقالية». ومن بين هذه المنظّمات الرئيسية، «المفكرة القانونية» ومقرّها بيروت، وPILNet (مبادرة قانون المصلحة العامّة في المجتمعات الانتقالية) التي احتضنتها جامعة كولومبيا في نيويورك قبل إنشائها في بودابست - المجر، للعمل ضمن دول الاتحاد السوفياتي السابق، عام 2002. وقد تمحورت كلّ المجالات التي ركّز عليها التقرير، حول «انتقال» النظام، من خلال ترابط السياسة مع تقويض الهياكل الدستورية والقانونية للدول العربية.
وقد سعت المؤسّسة الأميركية، من خلال «مشاريع التجهيز»، مثل «مشروع الانتقال في صنع السياسات» (TiPP)، إلى تنظيمٍ تلقائي لأيّ بدائل عن فوضى ما بعد «الربيع العربي» التي ظهرت في ليبيا وسوريا ومصر. وأشادت «مؤسّسة المجتمع المنفتح» بمسار الأحداث: «لأوّل مرة في الذاكرة الحيّة، يمكن أن يكون للمواطنين في الدول العربية رأي هادف في السياسات العامة والإصلاحات القانونية الجارية في بلدان، مثل تونس ومصر وليبيا».
من خلال تقوية منظّمات المجتمع المدني، المدعومة من «مؤسّسة المجتمع المنفتح»، لتحلّ محلّ أطر السياسة المحطّمة، كشفت المؤسّسة عن نواياها في استخدام مثل هذه المنظّمات للتأثير المباشر في إنتاج السياسات. بحسب التقرير، يهدف برنامج TiPP إلى «جعلنا الجهات الفاعلة الأكثر معرفة، عندما يتعلّق الأمر بعمليات وديناميكيات إنتاج السياسات في البلدان المستهدفة».
وقد شكّلت وسائل الإعلام واحداً من المجالات الأربعة الرئيسة التي حظيت بتركيز خاص في مبادرات «مؤسّسة المجتمع المنفتح» للمبادرات الانتقالية وصنع السياسات. ورأت الوثيقة وسائل الإعلام كأداة رقابة وصناعة رأي، مع التركيز بشكل خاص على تمويل «المذيعين المستقلّين» في ليبيا وسوريا «ما بعد الثورة». وحُددت الشبكات الإقليمية، مثل «إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية - أريج»، أو «مؤسّسة مهارات»، التي تتّخذ من لبنان مقرّاً لها، واللتين أُسّستا، عامَي 2005 و2006 على التوالي، على أنّها من بين المنصّات الرئيسية لإعادة تشكيل المشهد الإعلامي بعد الصراع، وتباعاً لإعادة تشكيل السردية الإقليمية المنسجمة مع أهداف تعزيز «الديمقراطية» الغربية، إذ يشير التقرير إلى إشكالية الإعلام الإقليمي، على أنه «خاضع لسيطرة الدول أو للمصالح الحكومية إلى حدّ كبير»، ما يشكّل حاجزاً أمام «نجاح الانتقال الديمقراطي».

المرفقاتThe Arab Regional Office: 2014-2017 Strategy
من ملف : مقاتلو الحرب الناعمة



 
https://al-akhbar.com/Politics/327715?utm_source=tw&utm_medium=social&utm_campaign=paper



الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

كيف يتم استدراج المجتمع الي الشذوذ تدريجيا تاكر كارلسون

 كيف يتم استدراج المجتمع الي الشذوذ تدريجيا

تاكر كارلسون

يعرض خطوات الانحراف و الشذوذ في المجتمع الاميركي التغيرات الاخلاقية الشاذة في المجتمع الاميركي تبدء بهدوء عبر مناشدات لطيفة بالدعوة للتسامح - يقولون لك اننا ترغب في القيام بالاشياء بشكل مختلف قليلا

====

-نريد اجراء تغيير بعض العادات او المعتقدات التي ارتبط بها الناس خلال الاف السنين الماضية لكن لاتقلق انها ليست قضية كبيرة ولا نحتاج مشاركتك -كل ما نطلبه هو ان تدعنا نعيش بالطريقة التي نريد ان نعيش بها هذا هو الطعم دائما و بالطبع انت توافق على ذلك دائما من يستطيع ان يقول لا لهذا

===

-شخص في الشارع يريد ان يرتدي فستان نسائي حسنا هذا لا يؤثر عليك وليس عليك ارتداء فستان فهيا عش و دع غيرك يعيش -لكن اتضح انه ليس هذا الاتفاق ابدا الرجل في طرف الشارع يرتدي فستانه لكن بعد فترة هذا ليس كافيا بالنسبة له لايزال غاضبا لسبب ما هو غاضب منك

====

وهذا غير منطقي لانك الشخص الذي لم يكن لديه مشكلة مع ارتدائه فستانه في المقام الاول - ماذا كان خطئك حسنا المشكلة هي انك انت لا ترتدي فستانا ولا اطفالك ايضا ملابس الشخص العادي تلك التي كنت ترتديها دائما اصبحت فجأة غير اخلاقية عليك ان تتغير فورا

====

- فتقول قف! انتظر لحظةهذا ليس ما اتفقنا عليه - اتفاقنا انك تفعل ما تريد وسافعل ما اريد هل تتذكر؟ - انهم لا يتذكرون ولا يابهون ليس هكذا تجري الامور لايمكنك فعل الشيء الذي تريده بعد الان الرجل الذي يرتدي الفستان هو المسؤل الان

====

-يجب على كل شخص ان يفعل صنيعه ويرتدي فستان او تواجه العقوبة هكذا تمشي الامور - عبارة (كن متسامحا) تتحول الي (اظهر بعض الاحترام) لتصل الي ( اركع امامنا و العق اقدامنا ) والا سنؤذيك!! هذه هي المرحلة الاخيرة و هذا ما وصلنا اليه الان

===

علي سبيل المثال نائبة ديمقراطية في فرجينيا اسمها اليزابيث حوزمان تقدم مشروع قانون سيدين الوالدين بجناية ويجردهما من وظائفهم ويسجنهم اذا لم يؤيدا باخلاص التحولات الجنسية لاطفالهم القاصرين

فرض الشذوذ صار دين و اذا قاومته يلجئون مباشرة الي القوة و لايسمح باي اسئلة

====

شعار التسامح في اميركا وخطوات استدراج المجتمع الاميركي الي نشر الشذوذ

-----

بعنوان التسامح مع الشاذين ثم التدرح الي ان تقوى شوكة الشاذين يتم اجبار الاسوياء على قبول الشذوذ بل تحويل الاسوياء الي

شاذين باجبار الاباء على تاييد تحول اطفالهم نحو الشذوذ

ليبرالية تمارس الاستبداد بفرض قيم الشذوذ وفرض عقوبات على من يرفض كما ذكر في التسجيل تقديم النائبة اليزابيث جوزمان مشروع قانون معاقبة والدي الطفل الذين يرفضون التحول الجنسي لاطفالهم بفصلهم من العمل وسجنهم

https://twitter.com/Arabian_Wisdom/status/1581572746583998464?s=20&t=6p2c83Nno72_puAzPIfWew


كانت هذه دعوتهم للمثلية في البداية يدعون انها ديمقراطية العيش بحرية ليس عليك ان تكون مثلي اصبحو يدرسونها الاطفال في المدارس ثم يجرمون من يمنع اطفاله عن هذه الممارسات اما الان يجرمون من لا يدعمها

=====

وكالعاده أغبى أدواتهم وأحمقها هم الشوادْ والبنات .. ونلاحظ هالخطابات منتشره في كلامهم ( مالك شغل ) ( ماضر احد ) ( له حريته ) و و و .. وفالاخر اذا سكتنا صرنا حنا الخطأ وربما يطالبوننا نسوي مثلهم .. كائنات قذر ه ومسمومه علينا مكا فحته

====

الشعب الأمريكي سقط في الحفرة ، والحين يريدون احد ينقذهم من الحكومة والمتحررين ... لكن صحوا متأخرين! مقولة "ستل ما ضر أحد" نهايتها سيئة

Image

 

قال تعالى: ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن )

 كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .

Image

يقول غوستاف لو بون في #كتاب السنن النفسية لتطور الامم : نحن اذا ما بحثنا في الاسباب التي ادت بالتتابع الى انهيار الامم و هي التي حفظ التاريخ لنا خبرها كالفرس و الرومان و غيرهم ، و جدنا ان العامل الاساسي في سقوطها هو تغير مزاجها النفسي تغيراً نشأ عن انحطاط اخلاقها ..

اساس القضية بدأت من التساهل مع مبدأ " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " اللي حثه علينا ديننا الحنيف فعندما لم نحكم اغلاق هذا الباب جيدا.. كسروا الباب ودخلوا علينا بكل قوة لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة .. وها نحن نجني الأن ويلات تساهلنا معاهم من البداية واسفااااه

نشر الوعي يكون بتعليم الناس دينهم .. عقيدة سليمة ومعرفة مايضادها .. وسنة صحيحة ومعرفة مايضادها .. على منهج السلف الصالح ومعرفة مايضاده .. وذلك يؤخذ عن العلماء السلفيين الأكابر .. هذا هو الأساس الذي يحقق معرفة ماهو المعروف .. ومعرفة ماهو المنكر .. ومعرفة خير الخيرين .. وخير الشرين

===

إن لم تأمرهم بالمعروف .. وتنهاهم عن المنكر .. سيأمرونك بالمنكر .. وينهونك عن المعروف .. بني هلال أَلا فانهوا سفهيكم = إِن السفيه إِذا لم يُنهَ مأمور نشر الوعي ضرورة وليس خيارا .. وإلا ستلبس فستاناً ولو كان شاربك يلامس شحمة أذنك .!

Image