تفاصيل تدخل لواء أبي الفضل العباس الإيراني بالعراق
أضيف في :22 - 11 - 2014قال المسؤول العسكري للواء أبي الفضل العباس علاء الكعبي إن "لواء أبي الفضل هو تشكيل عقائدي؛ هدفه الأساس حماية العقائد والمقدسات، وهذا هدف التشكيل وهو تابع لقيادة دينية ممثلة بالمرجع الديني الشيخ قاسم الطائي".
وفي حديث خاص لوكالة الأنباء الإيرانية فارس تحدث الكعبي عن دور اللواء في إسناد قوات الأمن العراقية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فضلاً عن دوره في الحشد الشعبي والفصائل المقاومة الأخرى.
وأضاف الكعبي إن "لواء أبي الفضل العباس شكل قبل سقوط الموصل بسنة تقريباً وكانت له سابقة في المجال الجهادي في سورية بهدف حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام، وعندما بات المرقد مؤمناً تم نقل اللواء إلى العراق وكانت للواء نشاطات أمنية وخدمية".
أولى عملياته ضد تنظيم الدولة الإسلامية
وحول مشاركة اللواء في العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية قال الكعبي، إن "مقاتلي اللواء، وبعد سقوط الموصل، كانوا مهيئين وكان هنالك تنسيق مع الحشد الشعبي، وأولى المشاركات كانت قبل شهرين تقريباً في قاطع اليوسفية جنوبي العاصمة بغداد مع الفرقة 17 الماسكة للأرض وكتائب سيد الشهداء، حيث كانت القوى مكونة من دفعة أولى بـ160 مقاتلاً، تم تعزيزها لاحقاً وشاركنا في تطهير بعض المناطق هناك".
وأضاف "التوجيهات اللاحقة كانت بأن تعمل مجاميعنا في قواطع أخرى، وهي الكرمة وإبراهيم بن علي وتم مسك محور لفترة من الزمن مع الإخوة في التيار الرسالي، وهنالك تنسيق مع القوات الأمنية ونشاطاتنا الآن مقتصرة على العمل داخل العاصمة بغداد، سواء بمساعدة القوات الأمنية في رصد التحركات المشبوهة أو تأمين المواكب الحسينية".
وأوضح الكعبي، أن "لدى اللواء في بغداد قرابة 500 مقاتل وسيكون عملهم موسعاً خلال الزيارة الأربعينية، وسيوزع عملهم وينوع حسب الحاجة في المناطق، فإن كانت ساخنة سيتم نشر عدد منهم مع القوات الأمنية أما بقية الأماكن فحسب الحاجة".
الجانب الاستخباري
وأضاف الكعبي، إن "مجاميعنا لا ندعي أنها الأفضل في الجانب الاستخباري من الأخرى، لكن كل مواطن بات اليوم يعرف ويدرك كيفية التعامل مع التحركات المشابهة، ومن هذا القبيل تم تعزيز الإمكانات لعناصرنا؛ حتى أصبح لدينا اعتماد عليهم في هذه الجوانب بإمكانيات متاحة وبسيطة من بعض الجهات التي دربت بعض المجاميع منهم تدريباً استخبارياً فصارت بينهم مجاميع خاصة".
وحول قرار الانضمام إلى الحشد الشعبي، أوضح الكعبي أن "هذا القرار قطعاً لن يكون خاضعاً للأفراد أو قادة اللواء فالاستقلالية هي سمة هذا اللواء".
المصدر: عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق