نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه
بالله عليك يا شيعى إن كنت تريد رضى الله عنك أن لا تعجل بالرد إلا بعد أن ترجع لمكتبتك وتقرأ بنفسك الصفحات لتتأكد ثم احكم ويليه بحث مَن قتل الحسين السنة أم الشيعة؟؟هذا كان فى وقت تمكن أمير المؤمنين على رضى الله عنه
وواضح من السياق أنه كان حال تمكنهم والسياق واضحكالشمس أن الكلام كان حال تمكنهم فلا داعى للإلتواء وجحد الحق والكفر بالله وإسخاطه حتى لا يقولوا كان تقية فإن أتوا لك بنصوص تضاد هذه النصوص من كتب الشيعة فنقول لهم نعم كل النصوص عندكم متناقضة كما سآتى لكم فلما تعتمدون على النصوص التى تذم عمر ولا تعتمدون على النصوص التى تمدحه وتثبت حب على له وكلاهما من كتبكم وليس الأخذ بهذا أولى من الأخد بهذا يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»[1] وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», نسبة للفضل لأهله كل ما نقلت وأنقل من تجميع الأخ الحبيب أبى الوليد المهاجر
والأخ الحبيب الشيخ خالد المخضبى كما أنصح المناظرين بمواضيعهما
أولاً:مدح عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gifللصحابة : ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن عليه السلام وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً 1-هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif أبا بكروعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 . 2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده . 3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 . 4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 . 5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري الإمامي صفحة 64 . 6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 . 7-هل تعلم أن الحسين بن علي بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . 8-هل تعلم أن الحسن والحسينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . 9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 . 10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 . 11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217. 12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283. مدح علي رضى الله عنه للصحابة : يقول - -: ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: ( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]. ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان فيقول: ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. ويقول أيضاً: ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح]. ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله : ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) . ["الغارات" ج2 ص479، 480]. ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621]. ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول : (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي]. آل البيت يمدحون الصحابة : وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول: ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم" [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه]. ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له]. وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) . [تفسير الحسن العسكري ص196]. ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87]. وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي رضى الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت]. ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر رضى الله عنه: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ] وقال: ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ] ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215]. وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]. موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) . ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوامhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. |
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوامhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسولhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif. وعلي بن أبى طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد : ( جاء أبو سفيان إلى عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) . ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130]. ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) . ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف]. وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنينرضى الله عنه لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) . ["الشافي" ص171 ط النجف]. فهذا علي بن أبى طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول اللهصلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضى الله عنها كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) . ["تلخيص الشافي" ج2 ص428]. وقد كرر في نفس الكتاب ( أن علياً رضى الله عنه قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى : "إننا كنا مع النبيhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifعلى جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد" ["الاحتجاج" للطبرسي]. فهذا هو رأى عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif في أبي بكر. فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبيhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifورفقائه يتبع... |
ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال:
( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء]. وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر: ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقالhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) . ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر]. وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذرhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟ فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifما قال؟ ) . [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68]. فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان. وروى عنه الأربلي أنه كان يقول: ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) . ["كشف الغمة" ج2 ص161]. لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78]. ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي" عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif. ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت]. ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة : ( أن رسول الله بعد أن سأل علياًhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif عن النوم على فراشه قال لأبى بكرhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif: لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) . ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -]. "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف " ["الإرشاد" للمفيد ص268]. فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"]. فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة. ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590]. ويقول سلمان الفارسي رضى الله عنه – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه. ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89]. خلافة أبي بكرالصديق: وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديقhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه. وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - . فقد استدل علي بن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيانhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2]. يتبع.... |
وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته.
وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) . ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول: ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) . ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532]. ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق . وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان : (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) . [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488]. وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم : ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) . ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف]. وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق]. يتبع.. |
ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله:
( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) . ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91]. ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر : ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifبالصلاة بالناس وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132]. وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135]. إقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبوله الهدايا منه: ولقد كان عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif راضياً بخلافة الصديق ومشاركاً له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا، رافعاً إليه الشكاوى، مصلياً خلفه، عاملاً معه ، محباً له، مبغضاً من يبغضه. فقد ذكرنا قبل أن علياً قال للقوم حينما أرادوه خليفة وأميراً: وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميرا. ["نهج البلاغة" ص136 تحقيق صبحي صالح]. يذكرهم أيام الصديق والفاروق حينما كان مستشاراً مسموعاً، ومشيراً منفذاً كلمته . كما يروي اليعقوبي الشيعي في تاريخه وهو يذكر أيام خلافة الصديق ( وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشارو جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبى طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيباً، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم ) . ["تاريخ اليعقوبي" ص132، 133 ج2 ط بيروت 1960م]. وفى رواية ( سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله) . ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"]. ويؤيد ذلك عالم الشيعة محمد بن النعمان العكبري الملقب بالشيخ المفيد حيث بوّب باباً خاصاً في كتابه "الإرشاد" لقضايا أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif في إمارة أبي بكر.ثم ذكر عدة روايات عن قضايا علي في خلافة أبي بكر، ومنها ( أن رجلاً رفع إلى أبي بكر وقد شرب الخمر، فأراد أن يقيم عليه الحد فقال له: إني شربتها ولا علم لي بتحريمها لأني نشأت بين قوم يستحلونها ولم أعلم بتحريمها حتى الآن ، فارتج علي أبي بكر الأمر بالحكم عليه ولم يعلم وجه القضاء فيه، فأشار عليه بعض من حضر أن يستخبر أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif عن الحكم في ذلك، فأرسل إليه من سأله عنه، فقال أمير المؤمنين: مر رجلين ثقتين من المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، وإن لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخلّ سبيله، ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد أحد من المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه آية التحريم، ولا أخبره عن رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifبذلك، فاستتابه أبو بكر وخلى سبيله وسلم لعلي (http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif) في القضاء به) . ["الإرشاد" للمفيد ص107 ط إيران]. وكان علي يمتثل أوامره كما حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين، فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر علياً والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم. ["شرح نهج البلاغة" ج4 ص228 تبريز]. يتبع... |
وللتعاطف والتوادد والوئام الكامل بينهما :كان علىّ وهو سيد أهل البيت يتقبل من أبي بكر الهدايا دأب الأخوة المتحابين ؛ كما قبل الصهباء الجارية التي سبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية ، حيث قالت كتب الشيعة
( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) . ["شرح نهج البلاغة" ج2 ص718، أيضاً "عمدة الطالب" ط نجف ص361]. ( وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة) . ["الإرشاد" ص186]. يتبع... |
-هل تعلم
أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif. راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 يتبع... كل ما فات للشيخ أبى الوليد والأتى للشيخ خالد المخضبى |
مَن قتل الحسين السنة أم الشيعة
بحث منقول للشيخ خالد المخضبى
من خلال بعض هذى الوثائق والتى تليها من الروابط والمقالات سوف نعرف من قتل السبط الشهيد السعيد رضى الله عنه وارضاه ومن كتب الشيعه انفسهم ونبدا بالوثائق معمم يعترف أن أهل الكوفة هم من دعوا الحسين وانقلبوا عليه http://www.youtube.com/watch?v=OOleefqXDgs الصور المرفقة http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402645 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402665 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402687 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402753 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402781 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402809 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402868 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402925 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402947 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402965 |
|
كتاب معالم الفتن الجزء2صفحة298..ثم قال((اي الحسين))اللهم أحبس عنهم القطر وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصيرة فإنهم كذبونا وخذلونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترضى الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا
قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..لأهل الكوفة تقريعاً لهم:أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..أتبكون أخي؟أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..قال الحسن بن علي في شيعـته..ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي فسُحقا لكم يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..من خطبة الحسين لأهل الكوفة..كتاب فاجعة الطف للقزويني أجل والله((غدر))فيكم قديم، وشجت إليه ((أصولكم))،وتأرّزت عليه((فروعكم))،فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم..كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا فأصبحتم إلباً على أوليائكم ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامـن..جـ2ص300كتاب الاحتجاج كتاب الاحتجاج الجزء2 صفحة29 من خطبة زينب على أهل الكوفة..لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضا واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب والرجال معهن يبكون فقال زين العابدين عليه السلام بصوت ضئيل وقد نهكته العلة:ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي |
شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
- الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
- - نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631)
نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه
بالله عليك يا شيعى إن كنت تريد رضى الله عنك أن لا تعجل بالرد إلا بعد أن ترجع لمكتبتك وتقرأ بنفسك الصفحات لتتأكد ثم احكم ويليه بحث مَن قتل الحسين السنة أم الشيعة؟؟هذا كان فى وقت تمكن أمير المؤمنين على رضى الله عنه
وواضح من السياق أنه كان حال تمكنهم والسياق واضحكالشمس أن الكلام كان حال تمكنهم فلا داعى للإلتواء وجحد الحق والكفر بالله وإسخاطه حتى لا يقولوا كان تقية فإن أتوا لك بنصوص تضاد هذه النصوص من كتب الشيعة فنقول لهم نعم كل النصوص عندكم متناقضة كما سآتى لكم فلما تعتمدون على النصوص التى تذم عمر ولا تعتمدون على النصوص التى تمدحه وتثبت حب على له وكلاهما من كتبكم وليس الأخذ بهذا أولى من الأخد بهذا يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»[1] وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..», نسبة للفضل لأهله كل ما نقلت وأنقل من تجميع الأخ الحبيب أبى الوليد المهاجر
والأخ الحبيب الشيخ خالد المخضبى كما أنصح المناظرين بمواضيعهما
أولاً:مدح عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gifللصحابة : ثانياً:رأى أهل البيت في أبي بكرالصديق:بما فيهم الحسن عليه السلام وبن عباس وعلى ابن الحسين رضى الله عنهم جميعاً 1-هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif أبا بكروعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 . 2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده . 3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) . راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 . 4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif على صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 . 5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين . راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري الإمامي صفحة 64 . 6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif . راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 . 7-هل تعلم أن الحسين بن علي بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) . راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 . 8-هل تعلم أن الحسن والحسينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . 9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين : قد سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 . 10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 . 11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217. 12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة . راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 283. مدح علي رضى الله عنه للصحابة : يقول - -: ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب) [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126]. وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: ( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت]. ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله: ( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) . ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]. ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان فيقول: ( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. ويقول أيضاً: ( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) . ["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح]. كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) . ["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح]. ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي بقوله : ( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) . ["الغارات" ج2 ص479، 480]. ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه: ( أوصيكم في أصحاب رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) . ["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621]. ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول : (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي]. آل البيت يمدحون الصحابة : وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول: ( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم" [صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه]. ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره: ( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له]. وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري ( إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) . [تفسير الحسن العسكري ص196]. ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما سئل "عن قول النبي : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهديتم ، وعن قوله : دعوا لي أصحابي:؟ فقال: هذا صحيح) . [نص ما ذكره الرضا نقلاً عن كتاب "عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول النبي: أصحابي كالنجوم ج2 ص87]. وإليكم ما قاله ابن عم النبي وابن عم علي رضى الله عنه عبد الله بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي - في حق الصحابة: ( إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً بصحابة آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال: ] رحماء بينهم [ الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه، ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها، وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها) . ["مروج الذهب" ج3 ص52، 53 دار الأندلس بيروت]. ويروي محمد الباقر رواية تنفى النفاق عن أصحاب رسول الله ، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي والبحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [ عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر رضى الله عنه: إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق، قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا، ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله : كلا، هذا من خطوات الشيطان. ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب، أما تسمع لقوله: ] إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ] وقال: ] وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ] ["تفسير العياشي" ج1 ص109، و "البرهان" ج1 ص215]. وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول: ( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) . ["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]. موقف أهل البيت من أبي بكرالصديق: يقول علي بن أبى طالب وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : ( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العلياولو كره الكافرون " ، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) . ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"]. ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ( بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه ، فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله) . ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي]. ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : ( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) . ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400]. ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوامhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. |
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوامhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا بقولهما: ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسولhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif. وعلي بن أبى طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبى الحديد : ( جاء أبو سفيان إلى عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) . ["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130]. ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) . ["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف]. وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي : ( عن أمير المؤمنينرضى الله عنه لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) . ["الشافي" ص171 ط النجف]. فهذا علي بن أبى طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول اللهصلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضى الله عنها كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) . ["تلخيص الشافي" ج2 ص428]. وقد كرر في نفس الكتاب ( أن علياً رضى الله عنه قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى : "إننا كنا مع النبيhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifعلى جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد" ["الاحتجاج" للطبرسي]. فهذا هو رأى عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif في أبي بكر. فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبيhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifورفقائه يتبع... |
ويروي الطبرسي عن الباقر أنه قال:
( ولست بمنكر فضل أبى بكر، ولست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص230 تحت عنوان "احتجاج أبي جعفر بن علي الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية" ط مشهد كربلاء]. وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر: ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقالhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) . ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر]. وروى عنه الكليني في الفروع حديثاً طويلاً ذكر فيه ( وقال أبو بكر عند موته حيث قيل له: أوصِ، فقال: أوصي بالخمس والخمس كثير، فإن الله تعالى قد رضي بالخمس، فأوصي بالخمس، وقد جعل الله عز وجل له الثلث عند موته، ولو علم أن الثلث خير له أوصى به، ثم من قد علمتم بعده في فضله وزهده سلمان وأبو ذرhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا، فأما سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قوته لسنته حتى يحضر عطاؤه من قابل. فقيل له: يا أبا عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا، وأنت لا تدرى لعلك تموت اليوم أو غداً؟ فكان جوابه أن قال: مالكم لا ترجون لي بقاء كما خفتم على الفناء، أما علمتم يا جهلة أن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما يعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنت، وأما أبو ذر فكانت له نويقات وشويهات يحلبها ويذبح منها إذا اشتهى أهله اللحم، وأنزل به ضيف، أو رأى بأهل الماء الذين هم معه خصاصة، نحر لهم الجزور أو من الشياه على قدر ما يذهب عنهم بقرم اللحم، فيقسمه بينهم، ويأخذ هو كنصيب واحد منهم لا يتفضل عليهم، ومن أزهد من هؤلاء وقد قال فيهم رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifما قال؟ ) . [كتاب المعيشة "الفروع من الكافي" ج5 ص68]. فأثبت أن منزلة الصديق في الزهد من بين الأمة المنزلة الأولى، وبعده يأتي أبو ذر وسلمان. وروى عنه الأربلي أنه كان يقول: ( لقد ولدنى أبو بكر مرتين) . ["كشف الغمة" ج2 ص161]. لأن أمه : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر وأمها (أي أم فروة) أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. ["فرق الشيعة" للنوبختي ص78]. ويروي السيد مرتضى في كتابه "الشافي" عن جعفر بن محمد أنه كان يتولاهما، ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif. ["كتاب الشافي" ص238، أيضاً "شرح نهج البلاغة" ج4 ص140 ط بيروت]. ويقول إمام الشيعة المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم عندهم - وهو يسرد واقعة الهجرة : ( أن رسول الله بعد أن سأل علياًhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif عن النوم على فراشه قال لأبى بكرhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك في محبتك لكان ذلك أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif: لا جرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمع والبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن ) . ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 ط إيران]. وهاهو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب شقيق محمد الباقر وعم جعفر الصادق الذي قيل فيه: كان حليف القرآن" ["الإرشاد" للمفيد ص268 تحت عنوان "ذكر أخوته" – أي الباقر -]. "واعتقد كثير من الشيعة فيه بالإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف " ["الإرشاد" للمفيد ص268]. فهاهو زيد يسأل عن أبى بكر وعمر ما تقول فيهما ؟ قال: ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله ) . ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحت عنوان "أحوال الإمام زين العابدين"]. فلما سمع الشيعة منه هذه المقالة رفضوه، فقال زيد: رفضونا اليوم، ولذلك سموا بالرافضة. ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590]. ويقول سلمان الفارسي رضى الله عنه – وهو ممن تعظمهم الشيعة - : إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه. ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89]. خلافة أبي بكرالصديق: وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديقhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه. وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - . فقد استدل علي بن أبي طالبhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيانhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2]. يتبع.... |
وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته.
وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) . ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح]. ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول: ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) . ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532]. ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق . وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان : (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) . [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488]. وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم : ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) . ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف]. وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) . ["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق]. يتبع.. |
ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله:
( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) . ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91]. ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر : ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifبالصلاة بالناس وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132]. وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135]. إقتداء علي بالصديق في الصلوات وقبوله الهدايا منه: ولقد كان عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif راضياً بخلافة الصديق ومشاركاً له في معاملاته وقضاياه، قابلاً منه الهدايا، رافعاً إليه الشكاوى، مصلياً خلفه، عاملاً معه ، محباً له، مبغضاً من يبغضه. فقد ذكرنا قبل أن علياً قال للقوم حينما أرادوه خليفة وأميراً: وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميرا. ["نهج البلاغة" ص136 تحقيق صبحي صالح]. يذكرهم أيام الصديق والفاروق حينما كان مستشاراً مسموعاً، ومشيراً منفذاً كلمته . كما يروي اليعقوبي الشيعي في تاريخه وهو يذكر أيام خلافة الصديق ( وأراد أبو بكر أن يغزو الروم فشارو جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبى طالب فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت؟ فقال: بشرت بخير، فقام أبو بكر في الناس خطيباً، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم ) . ["تاريخ اليعقوبي" ص132، 133 ج2 ط بيروت 1960م]. وفى رواية ( سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله) . ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"]. ويؤيد ذلك عالم الشيعة محمد بن النعمان العكبري الملقب بالشيخ المفيد حيث بوّب باباً خاصاً في كتابه "الإرشاد" لقضايا أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif في إمارة أبي بكر.ثم ذكر عدة روايات عن قضايا علي في خلافة أبي بكر، ومنها ( أن رجلاً رفع إلى أبي بكر وقد شرب الخمر، فأراد أن يقيم عليه الحد فقال له: إني شربتها ولا علم لي بتحريمها لأني نشأت بين قوم يستحلونها ولم أعلم بتحريمها حتى الآن ، فارتج علي أبي بكر الأمر بالحكم عليه ولم يعلم وجه القضاء فيه، فأشار عليه بعض من حضر أن يستخبر أمير المؤمنينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif عن الحكم في ذلك، فأرسل إليه من سأله عنه، فقال أمير المؤمنين: مر رجلين ثقتين من المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، وإن لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخلّ سبيله، ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد أحد من المهاجرين والأنصار أنه تلا عليه آية التحريم، ولا أخبره عن رسول اللهhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gifبذلك، فاستتابه أبو بكر وخلى سبيله وسلم لعلي (http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/3laih.gif) في القضاء به) . ["الإرشاد" للمفيد ص107 ط إيران]. وكان علي يمتثل أوامره كما حدث أن وفداً من الكفار جاءوا إلى المدينة المنورة، ورأوا بالمسلمين ضعفاً وقلة لذهابهم إلى الجهات المختلفة للجهاد واستئصال شأفة المرتدين والبغاة الطغاة، فأحس منهم الصديق خطراً على عاصمة الإسلام والمسلمين، فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش، وأمر علياً والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحراس، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم. ["شرح نهج البلاغة" ج4 ص228 تبريز]. يتبع... |
وللتعاطف والتوادد والوئام الكامل بينهما :كان علىّ وهو سيد أهل البيت يتقبل من أبي بكر الهدايا دأب الأخوة المتحابين ؛ كما قبل الصهباء الجارية التي سبيت في معركة عين التمر، وولدت له عمر ورقية ، حيث قالت كتب الشيعة
( وأما عمر ورقية فإنهما من سبيئة من تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبى بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر) . ["شرح نهج البلاغة" ج2 ص718، أيضاً "عمدة الطالب" ط نجف ص361]. ( وكانت اسمها أم حبيب بنت ربيعة) . ["الإرشاد" ص186]. يتبع... |
-هل تعلم
أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة عليhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif. راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 يتبع... كل ما فات للشيخ أبى الوليد والأتى للشيخ خالد المخضبى |
مَن قتل الحسين السنة أم الشيعة
بحث منقول للشيخ خالد المخضبى
من خلال بعض هذى الوثائق والتى تليها من الروابط والمقالات سوف نعرف من قتل السبط الشهيد السعيد رضى الله عنه وارضاه ومن كتب الشيعه انفسهم ونبدا بالوثائق معمم يعترف أن أهل الكوفة هم من دعوا الحسين وانقلبوا عليه http://www.youtube.com/watch?v=OOleefqXDgs الصور المرفقة http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402645 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402665 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402687 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402753 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402781 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402809 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402868 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402925 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402947 http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1202402965 |
|
كتاب معالم الفتن الجزء2صفحة298..ثم قال((اي الحسين))اللهم أحبس عنهم القطر وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصيرة فإنهم كذبونا وخذلونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا واجعلهم طرائق قددا ولا ترضى الولاة عنهم أبدا فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا
قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..لأهل الكوفة تقريعاً لهم:أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..أتبكون أخي؟أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها.. وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..قال الحسن بن علي في شيعـته..ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي واومن به في اهلي خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي فسُحقا لكم يا عبيد الأمة، وشذاذ الأحزاب؛ ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلم، وعصبة الآثام، ونفثة الشيطان ومطفئ السنن. أهؤلاء تعضدون؟ وعنّا تتخاذلون؟ أجل والله غدرٌ فيكم قديم، وشجت إليه أصولكم، وتأرّزت عليه فروعكم، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..من خطبة الحسين لأهل الكوفة..كتاب فاجعة الطف للقزويني أجل والله((غدر))فيكم قديم، وشجت إليه ((أصولكم))،وتأرّزت عليه((فروعكم))،فكنتم((أخبث))ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب..من خطبة الحسين لأهل الكوفة الخونة واحفادهم يلطمون إلى هذا اليوم..كتاب فاجعة الطف للكاتب محمد كاظم القزويني<<هذا هو تاريخ أسلافـكم يارافضـة..غدر وخيانه بآل البيـت هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين فأصرخناكم موجفين فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا فأصبحتم إلباً على أوليائكم ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامـن..جـ2ص300كتاب الاحتجاج كتاب الاحتجاج الجزء2 صفحة29 من خطبة زينب على أهل الكوفة..لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء وكان مريضا واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب والرجال معهن يبكون فقال زين العابدين عليه السلام بصوت ضئيل وقد نهكته العلة:ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي |
شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
- الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
- - نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631)
رأي جعفر الصادق (ع) في أبي بكر وعمر :-
يقول الإثناعشرية إن جعفر الصادق كان يكرههما ، لأنهما أخذا الولاية من جده علي ! لكنه كان يقول العكس ! فكان جعفر الصادق يقول : أبو بكر جدي . أفيسبّ الرجل جده ؟ لا قدّمني الله إن لم أقدّمه ( معرفة علوم الحديث الحاكم النيسابوري (شيعي) ص 51 ) . وقال جعفر الصادق : أيسبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي . لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما (أبا بكر وعمر) ، وأبرأ من عدوهما ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 54/ 285 ، تهذيب الكمال للمزي 5/ 80 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 258 ، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 90 ، الإمام جعفر الصادق لعبد الحليم الجندي ص 178 ) . |
رأي زيد بن علي في أبي بكر وعمر :-
زيد بن علي زين العابدين :- هو عم جعفر الصادق ، ثار في أواخر الخلافة الأموية ، فبايعه الشيعة وكل المعارضين للأمويين . فهو الإمام السياسي للشيعة آنذاك ، ما عدا الإمامية (الإثناعشرية والإسماعيلية) الذين رفضوه ، لأنه مدح أبا بكر وعمر ولم يسبّهما ، فسماهم الرافضة (تاريخ الطبري 5/ 498 ، عمدة الطالب لإبن عنبه ص 256 ) ، فكانوا يخافون من نجاح ثورته وإحتمال إنتقامه منهم ( البحار للمجلسي ج 47 ص348 ) . وناشده الكثيرون من أقربائه ألا يطمئن إلى أهل الكوفة (تاريخ الطبري (مؤرخ سني فيه تشيع يسير) 6/ 334 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني (شيعي ) ص 91 ) . وكان لخذلان الرافضة (أكثرهم من الكوفة) أثر سلبي على ثورته ، فإنتهت بالفشل وقتل زيد . ومن خبث الروافض أنهم سألوا جعفر الصادق :- إن زيد بن علي فينا يبايع ، أفترى لنا أن نبايعه ؟ فقال جعفر الصادق :- نعم ، بايعوه ، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا . فكتموا ما أمرهم به (تاريخ الطبري 5/ 499) . وبالطبع ، فإن الإثناعشرية ينكرون هذا الكلام !! لذا ترى تناقضاً في رواياتهم بين مادح وقادح في زيد ( راجع البحار للمجلسي ج 47 ص128 ، 141 ، 148 ، 252 ، 325 ، 348 ) . وأشهر ما عُرِف عن زيد بن علي أنه كان يُدافع عن أبي بكر وعمر وعثمان ، ويذكرهم دائماً بخير . ومن أقواله :- البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان هي البراءة من علي ، والبراءة من علي هي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/ 87 ، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 19/ 462 ، ومثله في/ سير أعلام النبلاء للذهبي 5/ 390 ، أنساب الأشراف للبلاذري ص 503 ، تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 107 ) . جاء في كتاب / الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 :- وذكره جعفر (الصادق) يوماً ، فقال : رحم الله عمي (يقصد زيد) ، كان والله سيداً ، ولا والله ما تُرِك فينا لدنيا ولا آخرة مثله . وسئل زيد بن علي عن قوله (والسابقون السابقون أولئك المقربون) ، قال : أبو بكر وعمر . ثم قال : لا أنالني الله شفاعة جدي إن لم أوالهما . وقال زيد للروافض : البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان البراءة من علي والبراءة من علي البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان . وانطلقت الخوارج فبرئت ممن دون أبي بكر وعمر ، ولم يستطيعوا أن يقولوا فيهما شيئاً ,\. وانطلقتم أنتم (الرافضة) فظفرتم فوق ذلك ، فبرئتم منهما ، فمن بقي ؟ فوالله ، ما بقي أحد إلا برئتم منه . وقال : أما أنا ، فلو كنتُ مكان أبي بكر لحكمتُ بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك . وقال أيضاً : الرافضة حربي وحرب أبي . مرقت الرافضة علينا ، كما مرقت الخوارج على علي .. (راجع الوافي بالوفيات للصفدي 15/ 21 – 23 ) .. |
من سيرة عبد الله (المحض) بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب :-
سئل عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر ، فقال: صلى الله عليهما ، ولا صلى على من لم يصل عليهما . وقال : ما أرى أن رجلاً يسب أبا بكر وعمر تتيسر له توبة أبداً . وقال : والله ، لا يقبل الله توبة عبد تبرأ من أبي بكر وعمر ، وإنهما ليعرضان على قلبي فأدعو الله لهما ، أتقرب به إلى الله عز وجل . شوهد عبد الله بن حسن توضأ ومسح على خفيه ، فقيل له: تمسح ؟ فقال : نعم ، قد مسح عمر بن الخطاب ، ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق . سئل عبد الله بن الحسن عن المسح على الخفين ، فقال: إمسح ، فقد مسح عمر بن الخطاب . فقيل له: إنما أسألك أنت تمسح ؟ قال : ذاك أعجز لك ! حين أخبرك عن عمر وتسألني عن رأيي ! فعمر كان خير مني وملء الأرض مثلي . قيل : يا أبا محمد ، إن ناساً يقولون إن هذا منكم تقية . فقال : ونحن بين القبر والمنبر ! اللهم إن هذا قولي في السر والعلانية فلا تسمعن قول أحد بعدي . قال : من هذا الذي يزعم أن علياً كان مقهوراً ؟ وأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمور لم ينفذها ؟! فكفى إزراءاً على علي ومنقصة بأن يزعم قوم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أمره بأمر فلم ينفذه ! شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي ذكر قتل عثمان ، فبكى حتى بلّ لحيته وثوبه . قيل لعبد الله بن الحسن: هل في أهل قبلتنا كفار ؟ قال : نعم ، الرافضة . شوهد عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله ، إن قتلك لقربة، لولا حق الجوار ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 27/ 373 – 377 ) . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك أخى طالب علام
|
أظن يا شيعى يكفى ده الكلام
|
من مسلسل غدر أهل الكوفة بأهل البيت :- محنة زيد بن علي السجاد .. وأهل الكوفة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عن/ تاريخ الطبري - الطبري - ج 5 - ص 488 - 491 وقد بايعه جماعة منهم سلمة بن كهيل ونصر بن خزيمة العبسي ومعاوية بن إسحاق بن زيد بن حارثة الأنصاري وحجية ابن الاخلج الكندي وناس من وجوه أهل الكوفة . فلما رأى ذلك داود بن علي (إبن عبد الله بن عباس) قال له :- يا ابن عم ، لا يغرنك هؤلاء من نفسك ، ففي أهل بيتك لك عبرة ، وفى خذلان هؤلاء إياهم . فقال :- يا داود ، ان بنى أمية قد عتوا وقست قلوبهم . فلم يزل به داود حتى عزم على الشخوص ، فشخصا ، حتى بلغا القادسية . وذكر عن أبي عبيدة أنه قال : اتبعوه (أهل الكوفة) إلى الثعلبية . وقالوا له :- نحن أربعون ألفا ، إن رجعت إلى الكوفة لم يتخلف عنك أحد . وأعطوه المواثيق والايمان المغلظة . فجعل يقول :- إني أخاف أن تخذلوني وتسلموني كفعلكم بأبي وجدى .. فيحلفون له . فيقول داود بن علي :- يا ابن عم ، إن هؤلاء يغرونك من نفسك . أليس قد خذلوا من كان أعز عليهم منك ، جدك علي بن أبي طالب حتى قتل ، والحسن من بعده بايعوه ثم وثبوا عليه فانتزعوا رداءه من عنقه وانتهبوا فسطاطه وجرحوه ، أوليس قد أخرجوا جدك الحسين وحلفوا له بأوكد الايمان ثم خذلوه وأسلموه ثم لم يرضوا بذلك حتى قتلوه ، فلا تفعل ولا ترجع معهم . فقالوا :- ان هذا (داود) لا يريد أن تظهر أنت ، ويزعم أنه وأهل بيته أحق بهذا الامر منكم . فقال زيد لداود :- إن علياً كان يقاتله معاوية بدهائه ونكرائه بأهل الشأم ، وإن الحسين قاتله يزيد بن معاوية والأمر عليهم مقبل . فقال له داود :- إني لخائف إن رجعتَ معهم أن لا يكون أحد أشد عليك منهم ، وأنت أعلم . ومضى داود إلى المدينة ورجع زيد إلى الكوفة . وقال عبيد بن جناد عن عطاء بن مسلم الخفاف قال : كتب (الخليفة) هشام إلى (الوالي) يوسف :- أن أشخص زيداً إلى بلده ، فإنه لا يقيم ببلد غيره فيدعو أهله إلا أجابوه . فأشخصه . فلما كان بالثعلبية أو القادسية لحقه المشائيم يعنى أهل الكوفة ، فردوه وبايعوه . فأتاه سلمة بن كهيل ، فاستأذن عليه ، فأذن له ، فذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه ‹ صفحة 489 › فأحسن . ثم تكلم زيد فأحسن . فقال له سلمة :- اجعل لي الأمان . فقال :- سبحان الله مثلك يسأل مثلي الأمان . وإنما أراد سلمة أن يسمع ذلك أصحابه . ثم قال لك الأمان . فقال (سلمة) :- نشدتك بالله ، كم بايعك ؟ قال :- أربعون ألفا . قال :- فكم بايع جدك ؟ قال :- ثمانون ألفا . قال :- فكم حصل (بقي) معه ؟ قال :- ثلثمائة . قال :- نشدتك الله ، أنت خير أم جدك ؟ قال :- بل جدي . قال :- أفقرنك الذي خرجت فيهم خير أم القرن الذي خرج فيهم جدك ؟ قال :- بل القرن الذي خرج فيهم جدي . قال :- أفتطمع أن يفي لك هؤلاء ، وقد غدر أولئك بجدك ؟ قال :- قد بايعوني ، ووجبت البيعة في عنقي وأعناقهم . قال :- أفتأذن لي ان أخرج من البلد ؟ قال :- لم ؟ قال :- لا آمن أن يحدث في أمرك حدث فلا أملك نفسي . قال :- قد أذنت لك . فخرج إلى اليمامة . وخرج زيد ، فقتل وصلب . فكتب هشام إلى يوسف يلومه على تركه سلمة بن كهيل يخرج من الكوفة ، ويقول :- مقامه كان خيرا لك من كذا وكذا من الخيل تكون معك . وذكر عمر عن أبي إسحاق شيخ من أهل أصبهان حدثه أن عبد الله بن حسن كتب إلى زيد بن علي :- يا ابن عم إن أهل الكوفة نفخ العلانية خور السريرة هرج في الرخاء جزع في اللقاء تقدمهم ألسنتهم ولا تشايعهم قلوبهم لا يبيتون بعد في الاحداث ولا ينوؤون بدولة مرجوة ، ولقد تواترت إلي كتبهم بدعوتهم ، فصممتُ عن ندائهم وألبستُ قلبي غشاء عن ذكرهم يأسا منهم واطراحا لهم ، ومالهم مثل إلا ما قال علي بن أبي طالب أن أهملتم خضتم وإن حوربتم خرتم وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم وإن أجبتم إلى مشاقة نكصتم . وذكر عن هشام ابن عبد الملك أنه كتب إلى يوسف بن عمر في أمر زيد بن علي :- أما بعد ، فقد علمت بحال أهل الكوفة في حبهم أهل هذا البيت ووضعهم إياهم في غير مواضعهم ، لأنهم افترضوا على أنفسهم طاعتهم ووظفوا عليهم شرائع دينهم ، ونحلوهم علم ما هو كائن ، حتى حملوهم من تفريق الجماعة على حال استخفوهم فيها إلى الخروج ، وقد قدم زيد بن علي على أمير المؤمنين في خصومة عمر بن الوليد ففصل أمير المؤمنين بينهما ، ورأى رجلا جدلا لسِنا ، خليقا لتمويه الكلام وصوغه واجترار الرجال بحلاوة لسانه وبكثرة مخارجه في حججه وما يدلى به عند لدد الخصام من السطوة ‹ صفحة 490 › على الخصم بالقوة الحادة لنيل الفلج ، فعجلْ إشخاصه إلى الحجاز ولا تخله والمقام قبلك ، فإنه إن أعاره القوم اسماعهم ، فحشاها من لين لفظه وحلاوة منطقه مع ما يدلى به من القرابة برسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وجدهم ميلا إليه غير متئدة قلوبهم ولا ساكنة أحلامهم ولا مصونة عندهم أديانهم ، وبعض التحامل عليه فيه أذى له وإخراجه وتركه مع السلامة للجميع والحقن للدماء والأمن للفرقة أحب إلي من أمر فيه سفك دمائهم وانتشار كلمتهم وقطع نسلهم ، والجماعة حبل الله المتين ودين الله القويم وعروته الوثقى فادع إليك أشراف أهل المصر وأوعدهم العقوبة في الابشار واستصفاء الأموال ، فان من له عقد أو عهد منهم سيبطئ عنه ، ولا يخف معه إلا الرعاع وأهل السواد ومن تنهضه الحاجة استلذاذا للفتنة ، وأولئك ممن يستعبد إبليس وهو يستعبدهم فبادهم بالوعيد وا عضضهم بسوطك وجرد فيهم سيفك وأخف الاشراف قبل الأوساط والأوساط قبل السفلة ، واعلم أنك قائم على باب ألفة وداع إلى طاعة وحاض على جماعة ومشمر لدين الله ، فلا تستوحش لكثرتهم واجعل معقلك الذي تأوى إليه وصغوك الذي تخرج منه الثقة بربك والغضب لدينك والمحاماة عن الجماعة ومناصبة من أراد كسر هذا الباب الذي أمرهم الله بالدخول فيه والتشاح عليه ، فان أمير المؤمنين قد أعذر إليه وقضى من ذمامه ، فليس له منزى إلى ادعاء حق هو له ظلمة من نصيبه نفسه أو فئ أو صلة لذي قربى إلا الذي خاف أمير المؤمنين من حمل بادرة السفلة على الذي عسى أن يكونوا به أشقى وأضل ولهم أمر ، ولأمير المؤمنين أعز وأسهل إلى حياطة الدين والذب عنه فإنه لا يحب أن يرى في أمته حالا متفاوتا نكالا لهم مفنيا ، فهو يستديم النظرة ويتأتى للرشاد ويجتنبهم على المخاوف ويستجرهم إلى المراشد ويعدل بهم عن المهالك فعل الوالد الشفيق على ولده والراعي الحدب على رعيته ، واعلم أن من حجتك عليهم في استحقاق نصر الله لك عند معاندتهم توفيتك أطماعهم وأعطية ذريتهم ونهيك جندك أن ينزلوا حريمهم ودورهم ، فانتهز رضا الله فيما أنت سبيله فإنه ليس ذنب أسرع تعجيل عقوبة من بغى وقد أوقعهم الشيطان ودلاهم فيه ودلهم عليه والعصمة ‹ صفحة 491 › بتارك البغى أولى فأمير المؤمنين يستعين الله عليهم وعلى غيرهم من رعيته ويسأل إلهه ومولاه ووليه أن يصلح منهم ما كان فاسدا وأن يسرع بهم إلى النجاة والفوز إنه سميع قريب ( رجع الحديث إلى حديث هشام ) قال فرجع زيد إلى الكوفة فاستخفى قال فقال له محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حيث أراد الرجوع إلى الكوفة :- أذكرك الله يا زيد لما لحقت بأهلك ولم تقبل قول أحد من هؤلاء الذين يدعونك إلى ما يدعونك إليه ، فإنهم لا يفون لك فلم يقبل منه ذلك ورجع . قال هشام قال أبو مخنف :- فأقبلت الشيعة لما رجع إلى الكوفة يختلفون إليه ويبايعون له حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل .. (عن تاريخ الطبري 5/ 488 ) .. |
اقتباس:
|
شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
- الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
- - نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631)
-هل تعلم
أن الحسن والحسينhttp://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada.gifا: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر . راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين ) للأصفهاني 92 . |
|
ممتاااااااااااااز مفحم
|
اقتباس:
|
بارك الله فيك
|
جزاكم الله خيراً
|
اقتباس:
|
دحض عقيدة علم الغيب للأئمة والقدرة المطلقة لغير الله
علم الغيب لله فقط لا لنبى ولا لولى ولا لملك مقرب قال تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً } [ الجن26- 27 ] إلا من ارتضى من رسول ليكون حجة على قومه فيطلعه الله على بعض الغيب ليكون دليل وحجة على صدقه وقال سبحانه : { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ } [ الأنعام17 ] . لا نبى ولا ولى ولا ملك مقرب يدفع الضر إلا الله تعالى قال تعالى ((ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ( 14 ) ) . سورة فاطر قال تعالى : { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [ التغابن18 ] { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ } [ النمل65 ] . وقال تعالى : { وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [ الأنعام59 ] ،وقال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [ لقمان34 ] . { وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْراً اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ } [ هود31 ] . قال تعالى _ : { قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [ الأعراف188 ] . وقال تعالى وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وقال سبحانه { فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ } [ سبأ14 ] . قال سبحانه : { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } [ المؤمنون92 ] . |
من كتابات الأخت الفاضلة فاطمة الأحساء
وهذا سفير المهدي يثبت ان للنبي صلى الله عليه وسلم 4 بنات ويصعق عالمك الكذوب جعفر العاملي الذي يحاول ان يجحد زوجات عثمان ذي النورين رضي الله عنه عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني قال حدثني الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه أن يحيى بن خالد سم موسى بن جعفر عليه السلام في إحدى وعشرين رطبة وبها مات وأن النبي والأئمة عليه السلام ما ماتوا إلا بالسيف أو السم وقد ذكر عن الرضا عليه السلام أنه سم وكذلك ولده وولد ولده. وسأله بعض المتكلمين وهو المعروف بترك الهروي فقال له كم بنات رسول الله ص. فقال أربع يرفع الى الجحش جعفر مرتضى العاملي الذي ألف رساله مضحكة بكونهن ربائب ضاربا بكل الأدلة الساطعة في كونهن بناته حقيقة كما في كتب الكليني والصندوق والسيد المرتضى والطوسي وعلي ال محسن في رسالة له بهذا الخصوص والله يقول سبحانه .. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) الاحزاب فتكلم بدليل او اخرس ايها الصفحه الاحمق الذي عندما طلب منه عمر ايوب دليل على الولايه في الاثني عشريه قال .. انما وليكم الله . من المضحكات هذه الاجابه فكل المسلمين يقولون ولينا الله وكانك تريد ان تجعل علي رضي الله عنه صاحب الولايه المزعومه هو الله ف اذهب تعلم كيف تستدل ثم تعال لكي تتعالم علينا يامن تدلس وتكذب على ابن تيميه وعندما طالبناك ب المصدر هربت وقلت انني ضربته مثال ولا اعلم ماسر هذا المثال وانت تستشهد على ان الرسول لعن معاويه والقول موجود في كتب ابن تيميه ولما رجعنا الى كتاب ابن تيميه وجدناك بترت النقل ودلست ف ابن تيميه ينقل القول من كتاب الشيعي ابو مطهر الحلي لكي يرد عليه ويكذبه ويوضح مافي الاسناد من علل وانت تثبت مرة تلو الاخرى انك تنسخ اقوال الكذاب الحيدري لكي تتعالم علينا دون التاكد من المصدر |
الحسين يترحم على معاوية وهم يلعنون من ترحم عليه وثيقة
|
من كتابات الأخت الفاضلة فاطمة الأحساء
http://im52.gulfup.com/LLIiOQ.gif |
|
حياك اخي ابو بكر المصري ..
جزاك الله خير وكذلك اخي كاوا محمد .. الله يجزاه الجنه . . |
من مواضيع الاخت فاطمة
أكد مرجعك وإمامك الخميني وقوع هذا التزويج حيث قال في كتابه ( الرسائل ) ( 1 / 321 ):[ ومنها ما دلت على توكيل بعض الأئمة عليهم السلام غيرهم للزواج والطلاق كتوكيل أمير المؤمنين عليه السّلام العباس في أمر أم كلثوم . ؟ 1- قال شيخهم الأعظم المفيد في كتابه ( المسائل العكبرية ) ص 60-61 :[ المسألة الخامسة عشرة . وسأل أيضا عن تزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته أم كلثوم عمر بن الخطاب ، وقد عرف خلافه وكفره . وقولالشيعة " إنه رد أمرها إلى العباس " يدل على أنه كان يرى تزويجه في الشريعة ، لأنه لو لم يجز لما ساغ له التزويج والتوكيل فيه . قال السائل : فإن كان عمر مسلما فلم امتنع علي من مناكحته ثم جعل ذلك إلى العباس رضي الله عنه ؟ والجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الإسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان ، فلم يخرج عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله صلى الله عليه وآله واعترافه بالصلاة والصيام والزكاة والحج . وإذا كان مسلما بما ذكرناه جازت مناكحته من حكم الشريعة ]. 2- قال علامتهم ومحققهم أبو الحسن الشعراني في تعليقه على كتاب ( الوافي ) ( 21 / 107 ) هامش رقم ( 1 ) :[ وليس نكاحه فاسد لأن عمر كان على ظاهر الاسلام ولم ير منه ما يوجب كفره في ظاهر الشرع ، وقال المحقق الطوسي ( ره ) في التجريد : مخالفوا علي عليه السلام فسقة ومحاربوه كفرة ، ولم يحارب عمر عليا عليه السلام والاختلاف بين أهل السنة وبيننا في أصل المخالفة فقالوا لم يكونا مخالفين قط ، ويقول الخاصة كانت مخالفة لا يوجب الكفر ويجوز إنكاحه بغير إشكال .. والحاصل إنه لا يجتمع القول بصحة ازدواج أم كلثوم مع كفر زوجها ظاهرا ، فلا بد من الالتزام بوجهين : إما إنكار أصل التزويج ، وأما إسلام زوجها ]. |
قالت الأخت
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 33 صفحة 535 الباب الثلاثون http://www.al-shia.org/html/ara/book...har33/a54.html من عبد الله علي أمير المؤمنين ع إلى من بلغه كتابي من المسلمين سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد فإن الله بحسن صنعه وقدره وتدبيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أنبياءه إلى عباده فكان مما أكرم الله هذه الأمة وخصهم به من الفضل أن بعث محمدا صلى الله عليه وآله إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكي ما يهتدوا وجمعهم لكي ما لا يتفرقوا وزكاهم لكي ما يتطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم صالحين أحييا السيرة ولم يعدوا السنة ثم توفيا أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء 8 صفحة 453 فخرج قيس في سبعة من أهله حتى دخل مصر فصعد المنبر وأمر بكتاب معه فقرئ على الناس فيه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين سلام عليكم فاني احمد الله إليكم الذين لا اله إلا هو إما بعد فان الله بحسن صنيعه وقدره وتذكيره اختار الإسلام دينا لنفسه وملائكته ورسله وبعث به أبناءه إلى عباده فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم من الفضل أن بعث محمدا ص إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض وأدبهم لكيما يهتدوا وجمعهم لكيما لا يتفرقوا وزكاهم لكيما يطهروا فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله إليه فعليه صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا أميرين منهم أحسنا السيرة ثم توفيا فولي من بعدهما وال أحدث أحداثا فوجدت الأمة عليه مقالا فقالوا ثم نقموا فتغيروا ثم جاءوني فبايعوني وأنا استهدي الله الهدى وأستعينه على التقوى إلا وان لكم علينا العمل بكتاب الله وسنة رسوله والقيام بحقه والنصح لكم بالغيب والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد بعثت لكم قيس بن سعد الأنصاري أمير فوازروه وأعينوه على الحق وقد امرته بالإحسان إلى محسنكم والشدة على مريكم والرفق بعوامكم وخواصكم وهو ممن ارضي هديه وارجو صلاحه ونصحه أسال الله لنا ولكم عملا زاكيا وثوابا جميلا ورحمة واسعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وهذه وثيقه .. http://im82.gulfup.com/Bqlp6e.jpg |
أظن يكفى ما كتب يا شيعى
|
رضي الله عن ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية والحسن والحسين ومحمد ابن علي عليه وعلى ابوه الرضى وعلى الخلفاء الراشدين والصحابة اجمعين والتابعين وتابعي التابعين وجميع المؤمنات والمؤمنين الى يوم الدين .. اللهم لاتجعل السنا تلهج بما ليس في قلوبنا ، ولاهوانا يدلنا قبل عقولنا . أمين .
جزاك الله خير اخي في الله .. |
يرفع للروافض هداهم الله للحق أو أراحنا الله منهم
|
بارك الله فيكم
|
اقتباس:
|
|
شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
- الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
- - نصوص من كتب الشيعة تهدم مذهبهم ( رأى على وابن عباس فى أبى بكر وعمر والصحابة حال تمكنه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170631)
علي بن أبي طالب يحث على إلتزام الجماعة والأغلبية :- ومن كلامه في هذا :- والزموا السواد الأعظم ..يد الله مع الجماعة ولا يبالي بشذوذ من شذ.. الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد .. حديث: لا تجتمع أمتي على خطأ .. حديث: سألتُ الله ألا تجتمع أمتي على خطأ ، فأعطانيها ..ما رآه المسلمين حسنا فهو عند الله حسن .. حديث: لا تجتمع أمتي على ضلالة.. حديث: سألتُ ربى إلا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها .. حديث: لم يكن الله ليجمع أمتي على ضلال ولا خطأ .. عليكم بالسواد الأعظم .. من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام عن عنقه .. من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ..من سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة (شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 8/ 122 ) . ======================
|
معاوية والشيعة :-
يقول الإثناعشرية أن معاوية قتل العديد من الشيعة ، على المذهب فقط ، وتتبعهم تحت كل حجر ومدر ، وأمر ولاته بأن يقتلوا كل من كان على دين علي (ع) ( كتاب سليم بن قيس ص318 . وهو كتاب مثير للجدل ، فقد بقي في طي الكتمان لمائة سنة تقريباً! ثم رواه رجل واحد هو عمر بن حنظلة، عن رجل واحد هو إبان بن أبي عياش (متهم بالكذب)، عن رجل واحد هو سليم بن قيس، وهو مجهول!) . ولكن وجدنا أن المؤرخين يُجمعون على أن معاوية كان يستخدم المال والليونة والمداراة لإستمالة الناس ، وخاصة الشيعة منهم ، لكسبهم إلى جانبه ، وقد نجح في ذلك إلى أبعد الحدود . علماً أن كاتب زياد كان شيعياً ( كتاب سليم بن قيس ص281 ) . ويعترف الإثناعشرية أن الشيعة كانوا يأتون معاوية ، فيمدحون علياً (ع) أمامه ، ويذمّون الخليفة (معاوية) أمام الحاضرين ، فلا يُكذبهم ولا يمسّهم بسوء، بل يحاول كسبهم بالمال ( البحار للمجلسي 27/344 ) . كم شيعياً ثبت مقتله في زمن معاوية ؟حسب كتب الإثناعشرية ، ثمانية أو عشرة فقط :- أولاً :-حجر بن عدي وستة من أصحابه، أرسلهم زياد بن أبيه من الكوفة إلى دمشق قائلاً أنهم خرجوا على الخليفة وأثاروا فتنة، وأشهد عليهم مجموعة من كبار أهل الكوفة ( تاريخ الطبري 4/188 ) . علماً أن حجر بن عدي إعترض على إمامه الحسن (ع) عندما صالح معاوية ، وقال له :- سوّدتَ وجوه المؤمنين (البحار للمجلسي 44/ 28 ) . فهذا يدل على أن حجراً لا يؤمن بعصمة الأئمة (كما يزعم الإثناعشرية) ! ثانياً :- عمرو بن الحمق، الذي رفض الصلح بين الحسن ومعاوية ، وذهب إلى الموصل ، فقُتِل هناك ( الإختصاص للمفيد ص16 ) وقيل كان إبن الحمق ممن شاركوا في قتل عثمان ( شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 2/158 ) . ثالثاً :- واحد أو إثنان من الحضرميين ( الإحتجاج للطبرسي 2/17 بسند ضعيف ) . |
من يتبع (سُنّة) معاوية ؟
المسألة الأولى :-وجدتُ أن معاوية هو أول من سنّ سنة البكاء على الميت وإستغلال فكرة المظلومية لكسب عواطف الناس وتحشيدهم لمصلحته ! قال نصر: فلما نزل علي النخيلة متوجهاً إلى الشام ، وبلغ معاوية خبره ، وهو يؤمئذ بدمشق قد ألبس منبر دمشق قميص عثمان مختضباً بالدم ، وحول المنبر سبعون ألف شيخ يبكون حوله ، فخطبهم ، وحثهم على القتال ، فأعطوه الطاعة وإنقادوا له ، وجمع إليه أطرافه وإستعد للقاء علي (ع) (البحار للمجلسي 32/ 416 ) . أما أهل البيت فهم أبعد الناس عن ذلك . فالنبي (:salat:) دفن عمه حمزة ولم يفعل ذلك . وعلي (ع) دفن النبي (:salat:) ولم يفعل ذلك . والحسن (ع) دفن أباه علي ولم يفعل ذلك . والحسين (ع) دفن أخاه الحسن ولم يفعل ذلك . والسجاد زين العابدين لم يفعل ذلك عندما إستشهد أبوه الحسين (ع) . من إتبع هذه السنّة ؟أظن أن الكثيرين يقلدونها ، لأنها طريقة ناجعة في إستدرار عواطف الناس وقلوبهم ، وقد تُحسب هذه لصالح دهاء معاوية وسياسته . لكن أشهر من قلّد هذه السنّة هم الشيعة الإثناعشرية بإمتياز ! فهم يُقيمون مواسم للعزاء ذوات العدد كل سنة .. بل قاموا بتطويرها ! فهم اليوم يستخدمون كل أنواع الحزن والبكاء واللطم وضرب الظهور وجرح الرؤوس ، في طقوس متميزة إشتهروا بها في العالم كله . فاللطيف أن الشيعة يلعنون معاوية .. ويقلّدونه في هذا المجال !! أما أهل السنة والجماعة .. فهم سائرون على طريق النبي (:salat:) وأهل بيته .. لا مواسم عزاء .. ولا لطم .. ولا هم يحزنون .. بصراحة .. أنا أستغرب من عدم إستفادة أهل السنة لهذا الأسلوب السياسي الناجع ! لماذا لا يُحيون ذكرى إستشهاد عمر .. وذكرى إستشهاد عثمان (بدون لطم ولا ضرب بالزناجير) لكي تبقى أجيالنا واعية للمؤامرات التي تحاك ضدنا ؟ المسألة الثانية :-وجدتُ أن معاوية هو أول من سنّ سنّة توريث الحكم في الإسلام ، بينما كانت الشورى ( أو إنتخابات محدودة حسب ظروف الزمان والمكان آنذاك ) هو المعتاد . ولهذا إعترض عليه أولاد كبار الصحابة ، منهم عبد الله بن عمر ، الذي قال لمعاوية :- إن هذه الخلافة ليست بهرقلية ولا قيصرية ولا كسروية يتوارثها الأبناء عن الآباء ،،، وإنما هي في قريش خاصة ، لمن كان لها أهلاً ممن إرتضاه المسلمون لأنفسهم (الإمامة والسياسة لإبن قتيبة الدينوري 1/ 150 ) . من إتبع هذه السنّة ؟الكثيرون ، ولكن اللطيف أن يتبعها من يكره معاوية ويلعنه ليل نهار !! فالشيعة الإثناعشرية جعلوا الإمامة السياسية (كرسي الحكم) في عائلة واحدة يتوارثها إثناعشر إماماً بأسمائهم ، كابر عن كابر . الأمر الى هذا الحد لا يُثير الغرابة لأن الكثيرين من الخلفاء والملوك والسلاطين يتبعونها .. ولا يوجد نص ديني واضح ضد ذلك .. لكن الغرابة أن تتحول من سنّة (دائمة) بدأها معاوية .. إلى فرض واجب وأصل كبير من أصول الدين ، يُكفّر من خالفه ، كما يفعل الإثناعشرية ؟!! المسألة الثالثة :-وجدتُ أن معاوية إشتهر بإستخدام الأموال لكسب الأتباع . فقد كان الشيعة يأتون معاوية بعد أن أصبح خليفة ، فيمدحون علياً (ع) أمامه ، ويذمّون الخليفة (معاوية) أمام الحاضرين ، فلا يُكذبهم ولا يمسّهم بسوء، بل يحاول كسبهم بالمال ( البحار للمجلسي 27/344 ) . أما سياسة علي فكانت على النقيض تماماً في هذا الأمر . فقد حرم نفسه وأولاده وأقاربه من الرواتب العالية التي كان يتقاضاها في عهد عمر وعثمان ، حتى أصاب بعضهم العوز ، مثل أخيه عقيل بن أبي طالب ، فتركه وذهب إلى معاوية الذي أعطاه كذا ألف درهم (البحار للمجلسي 42/ 114) . وكم مرة نصحه شيعته أن يبذل المال لإستمالة الناس ، بدلاً من ذهابهم إلى معاوية ، فرفض (ع) رفضاً شديداً ( البحار للمجلسي 34/ 164 ، الكافي للكليني 4/ 31 ، وكلاهما إثناعشري ) . البعض لا يعتبر هذه الوسيلة معيبة ، ويقال إن سهم (المؤلفة قلوبهم) يدخل ضمنها . ويفسرون الفرق بين سياسة علي وسياسة معاوية كالفرق بين عقلية الفقيه وعقلية السياسي .. والله أعلم . من إتبع هذه السنة ؟ الجميع كما أظن . فلا يوجد كيان سياسي أو إجتماعي أو ديني إلا ويستخدم (سنّة معاوية!) في هذا المجال . لكنني أرى أن أفضلهم أداءاً وأبرعهم تنظيماً في هذا الأمر هم الشيعة الإثناعشرية ، عن طريق تشريع مبدأ الخمس ! فقد حوّلوا (سنّة معاوية) إلى نظام ديني صارم واجب على كل شيعي وشيعية ، ومنذ مئات السنين . في البداية كنتُ أظن أن هذا الخمس يُدفع إلى فقراء الشيعة . ولكنني إكتشفتُ أن الشيعة في أغلب البلدان فقراء محتاجين ، فأين يذهب الخمس ؟! ثم إكتشفتُ أن هذا الخمس لا يُصرف لمكافحة الفقر ، وإنما لنشر التشيّع وكسب الناس إلى المذهب ، عن طريق بناء الحسينيات وطبع الكتب والنشرات وإغراء بعض الدول بالمساعدات المالية لفتح باب التشيع فيها . وبصراحة ، هي طريقة ناجحة ومؤثرة بشكل كبير !! لكنها من سياسة معاوية ، لا سياسة علي .. بعض الأمور التي تُنسب إلى معاوية :- القتل على الهوية المذهبية، ولعن أبي تراب على المنابر :-يقول الشيعة أن معاوية قتل العديد من الشيعة ، على المذهب فقط ، وتتبعهم تحت كل حجر ومدر ، وأمر ولاته بأن يقتلوا كل من كان على دين علي ( كتاب سليم بن قيس ص318 ) . كما أمر بلعن علي على المنابر . هذه المسألة مذكورة في عدة كتب تاريخية ، وتكاد تكون قوالب فكرية ، كبر عليها الصغار ، وشاب عليها الرجال . ولكن تُعارضها بضعة أمور :- مَنْ كَتَبَ التاريخ؟يذكر السيد محمد حسين آل كاشف الغطاء (مرجع الإثناعشرية في النجف في زمانه) أن المؤرخين ورواة التاريخ في الإسلام كانوا شيعة (أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء ص 154) . كما إن أوائل المؤرخين (اليعقوبي والطبري والمسعودي) عاشوا في عهد العباسيين، الذين كانوا يكرهون الأمويين كثيراً ويرفضون كتابة أي كلمة لصالحهم ، فقد أصدر الخليفة المأمون العباسي قراراً : برئت الذمة ممن يذكر معاوية بخير(تاريخ الطبري 7/ 187 ) . أما المؤرخين الذين جاءوا بعدهم (إبن كثير وإبن الأثير وإبن خلدون) فالمتوقع أنهم نقلوا عن أولئك الأوائل، خصوصاً في أحداث صدر الإسلام والقرن الأول الهجري. فهل كُتِبَ التاريخ الإسلامي بنكهة شيعية معادية للأمويين ؟! ثم إن أكثر الروايات في هذا الموضوع مصدرهاكتاب سليم بن قيس الهلالي. وهو كتاب مثير للجدل والشك ، ظهر فجأة في بداية القرن الثاني الهجري ! فقد رواه رجل واحد ، هو عمر بن حنظلة ، وكان من شيوخ الرافضة في البصرة آنذاك . وهذا قد رواه عن رجل واحد ميت ، هو إبان بن فيروز أبي عياش ، وهو متهم بالكذب والتزوير ! وهذا قد رواه بدوره عن رجل مجهول ميت ، هو سليم بن قيس ، قالوا إنه من أصحاب علي (ع) ، رغم أنه لم يسمع به أحد (راجع تراجمهم في معجم رجال الحديث للخوئي) . هذا الأسلوب لا ينسجم مع سياسة معاوية المبنية على الدهاء والمرونة وإمتصاص نقمة المخالف بالمال والمغريات الأخرى . فبعد أن فعل معاوية الأفاعيل لتهدئة مشاعر القوم وإستدراجهم لأخذ الخلافة منهم ، وأعطاهم الضمانات على حسن معاملته لهم ، ثم يقوم بإستفزازهم بهذه الطريقة ؟! كيف يضمن عدم ثورتهم ضده ؟ وكذلك فإن هذا الأسلوب لا ينسجم مع قدرة أي إنسان على التحمل ! فكيف بأهل بيت مشهور بالإباء والشجاعة ؟! كيف يتحمل إنسان ما سماع شتم أبيه أو عمه أو جده بشكل مستمر على المنابر ولا ينتفض غضباً ؟! يبدو أن الذي روّج هذه الإشاعة أعجمي لا يعرف كيف يتصرف العربي إزاء ذلك ! يروي الإثناعشرية أنفسهم أن الحسن بن علي (ع) حضر مجلس معاوية بعد أن أصبح خليفة ، فسمع إنتقاصاً لأبيه علي (ع) ، فقام الحسن (ع) وشتمهم جميعاً بضمنهم معاوية ، ولم يُبالِ (البحار للمجلسي 44/ 70 ) . ويزعمون في رواية أخرى أنه (ع) سمع أحدهم يسب علياً (ع) فدعا عليه ، فتحوّل إلى أنثى !! (البحار للمجلسي 44/ 89 ) . أهذا رجل يتحمل السب والشتم ؟! نعم ، نتوقع أن يحصل تراشق بالكلام والسباب بين طرفين أثناء المعركة . كما نتوقع صدور اللعن والطعن من بعض ولاة معاوية الذين وَتَرَهم جيش علي (ع) في صفين أو البصرة وقَتَل أقرباءهم وأحبابهم . لكن أن يصدر قرار من معاوية باللعن المستمر على مدى سنين ، ثم يعيش أهل البيت خلالها في هدوء وسلام ودعة ! فهذا أمر مستبعد .. والله أعلم . وفي المقابل ، يروي الشيعة أنفسهم رواية تنسجم مع دهاء معاوية وسياسته ! فيروون أن رجلاً من شيعة علي (ع) دخل على معاوية ، فسأله معاوية أن يصف له علياً (ع) ، فوصفه وصفاً رائعاً . فقال له معاوية :- زدني في وصفه . فوصفه الرجل وصفاً لا مثيل له . فبكى معاوية ، وقال: حسبك ، كذلك كان والله علي ، رحم الله أبا الحسن (الأمالي للصدوق ص 724 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 2/ 829 ، منهاج الصالحين للخراساني 1/ 257 ) . فهل بعد هذا ، يأمر بسبّه ؟؟!! ما هذا التناقض ؟ من إتبع هذه (السنة) ؟بالنسبة للسب والشتم ، لا أظن أن هناك أبرع من الإثناعشرية في ذلك . فهم سبّابون شتامون لعّانون بشكل مفرط . ومن لا يصدّق ، فليطالع كتبهم ومحاضراتهم وندواتهم وخطبهم . بينما النبي وأهل البيت أبعد الناس عن السباب والشتم ، حتى مع الكفار . ومن يعترض على هذا الكلام فليأتني بروايات من سيرتهم ، وله الأجر والثواب . وبالنسبة للقتل على المذهب ، فقد حصل من قبل العديد من الأديان والمذاهب . ولكن لم أجد تطهيراً عرقياً مُمنهجاً قامت به دولة وسلطة ، سوى على يد الفرنجة في الأندلس ، وعلى يد الصفويين في إيران . وبعد البحث والإستقصاء في كتب الشيعة ، وجدتُ أن معاوية (طوال عهده)لم يأمر بقتل سوى عشرة أو إثناعشر فقط من الشيعة ! وبناءاً على تقارير أمنية (راجع رسالة الحسين إلى معاوية في / الإحتجاج للطبرسي (إثناعشري) 2/17 ) .. أما بالنسبة لقسوةزياد بن أبيه (والي معاوية) فكانت على أهل الكوفة .. الذين عذّبوا أبا الحسن كثيراً .. حتى هجاهم بشدة .. وتمنى فراقهم ولو بالموت ( راجع نهج البلاغة ، وماذا قال علي في أهل العراق ) .. الخطوط العريضة لسياسة معاوية :- كان معاوية يقول :- إني لا أضعُ سيفي حيث يكفيني سوطي ، ولا أضعُ سوطي حيث يكفيني لساني ، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما إنقطعتْ . فقيل له : كيف ؟ قال : إذا مدّوها خلّيتُها ، وإذا خلّوها مددتُها .. وقال الشعبي في معاوية : كان كالجمل الطب (الحاذق) ، إذا سُكِتَ عنه تقدّمَ ، وإذا رُدَّ تأخرَ . وقال ليزيد إبنه : قد تبلغ بالوعيد ما لا تبلغ بالإيقاع ، وإياك والقتل ، فإن الله قاتل القتالين .. وأغلظ له رجل فحلم عنه . فقيل له: أتحلم عن هذا ؟ قال: إنا لا نحول بين الناس وألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين سلطاننا .. (راجع هذا في / شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد (شيعي متعصب معتزلي) 15/ 102 ) الخلاصة :-قد تكون لمعاوية سنة أو سنن ! ولكن الشيعة الإثناعشرية هم أكثر من يتبعونها ، رغم أنهم يكرهونه ويكفّرونه ! هذه هي الميكيافيلية التي يبرعون فيها . |
بارك الله فيك
|
هل كان موسى الكاظم رحمه الله معصوماً ؟كان الكاظم يدعو كثيراً ، فيقول : اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب ، ويكرر ذلك . وكان من دعائه : عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك . وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع (البحار للمجلسي 48/ 101 ) .
مفاجأة ! :-كان لموسى الكاظم ولد إسمه هارون ، وإبنة إسمها عائشة (البحار للمجلسي 48/ 283 ) . |
حول فدك :-
جاء في البخاري و مسلم و غيرهما من أنه بعد وفاة النبي (:salat:) جاءت فاطمة (رض) لأبي بكر (رض) تطلب منه إرثها من النبي (:salat:) في فدك وسهم النبي (ص) من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر : إني سمعت رسول الله (:salat:) يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة ) . لقد صح حديث ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) عند الفريقين السنة والشيعة !! فقد بحثتُ عن هذا الحديث في مكتبة أهل البيت ، فوجدتُ أن معظم مراجع الإثناعشرية وأحبارهم يذكرون هذا الحديث ويستشهدون به !!! ( راجع حديث (إنا معاشر الأنبياء لا نورّث) في مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول :محسن الحكيم / نهج الفقاهة ص299 ، الخوانساري / جامع المدارك 3/ 98 ، الخميني/ الإجتهاد والتقليد ص33 ، الخوئي /مصباح الفقاهة 3/ 288 ، الكلبايكاني/ الهداية- الأول ص32 ، منتظري/ دراسات في ولاية الفقيه 1/ 467 ، الصفار/ بصائر الدرجات ص23 ، الصدوق/ الأمالي ص116 ، النائيني/ الحاشية على أصول الكافي ص97 ، الحر العاملي/ وسائل الشيعة 27/ 78 ، الأحسائي/ عوالي اللئالي 1/ 358 ، الشهيد الثاني/ منية المريد ص107 ، المجلسي/ بحار الأنوار 1/ 164 ، البروجردي/ جامع أحاديث الشيعة 1/ 93 ، الكوراني العاملي/ ألف سؤال 2/ 55 ، البهبهاني/ مصباح الهداية ص119 ، الطريحي/ مجمع البحرين 4/ 487 ، محمد مهدي الصدر/ أخلاق أهل البيت ص336 ، التبريزي الأنصاري/ اللمعة البيضاء ص649 ، الشريف المرتضى/ الناصريات ص32 ، القطب الراوندي/ الدعوات ص 63 ، العلامة الحلي/ تحرير الأحكام 1/ 35 ) . وأعجب من هذا كله حقيقة تخفى على الكثيرين وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الإثناعشرية من العقار و الأرض شيئاً (راجع/ الكافي للكليني 7/ 127 ، باب إن النساء لا يرثن من العقار شيئاً ، وفيه 11 رواية عن أهل البيت ، وكذلك/ الإستبصار للطوسي 4/ 152 ، باب إن المرأة لا ترث من العقار والدور والأرضين شيئاً من تربة الأرض ولها نصيبها من قيمة الطوب والخشب والبنيان ، وفيه 13 رواية عن أهل البيت ) فكيف يستجيزون وراثة فاطمة (ع) لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!! و لم أجد يوماً أن أرض فدك كانت مُلكاً صرفاً لأهل البيت يتوارثونها ويتصرفون بها كما يشاؤون! فمنذ أن فتحها النبي (:salat:) كان لأهل البيت حق الإشراف والرعاية (فقط) على هذه الأرض، يأخذون منها ما يكفيهم ويردّون الباقي إلى بيت المال. وإستمر هذا الأمر في زمن النبي (:salat:) والخلفاء الراشدين (بضمنهم علي) والعهد الأموي والعباسي. ولكن عندما تسوء العلاقات (بسبب الثورات) يقوم الخليفة الأموي والعباسي بنزع حق الإشراف على فدك من أهل البيت، ثم يُعيدونها إليهم عندما تتحسن الظروف (كما فعل عمر بن عبد العزيز)، وهكذا . أما ما هو حق أهل البيت في فدك فعلاً ؟ فأظن أن الجواب عند علي (رضي الله عنه) عندما أصبح خليفة : حق الإشراف فقط .. والله أعلم . |
يقول الشوكاني :- " أخرج البيهقي عن علي : أنه لما ظهر يوم الجمل ، قال : أيها الناس ، إن رسول الله لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئاً . قال القرطبي : كانت الشيعة قد وضعوا أحاديث في أن النبي أوصى بالخلافة لعلي ، فردّ ذلك جماعة من الصحابة وكذا من بعدهم ، فمن ذلك ما إستدلت به عائشة ( قالت : متى أوصى ،وقد مات بين سحري ونحري ؟ ) .
ومن ذلك أن علياً لم يدعِ ذلك لنفسه ولا بعد أن ولي الخلافة ، ولا ذكره لأحد من الصحابة يوم السقيفة ( راجع نهج البلاغة تجد ذلك فعلاً ، حتى رواية المناشدة الطويلة التي يذكرها الإثناعشرية ما كان لها داعٍ لو كانت هناك وصية ، ولإكتفى علي (ع) بعبارة قصيرة :- أيها الناس ، إن النبي (ص) قد أوصى لي بالخلافة ! ) . وهؤلاء ينتقصون علياً من حيث قصدوا تعظيمه لأنهم نسبوه مع شجاعته العظمى وصلابته إلى المداهنة والتقييد والإعراض عن طلب حقه مع قدرته على ذلك" ( نيل الأوطار للشوكاني ( عالم شيعي زيدي مستبصر ) 6/ 145 ) . |
من أسباب إنهيار الخلافة الأموية :-
هل كانت حيلة خبيثة من أحد الشعراء ؟!! يروي المسعودي :- قال عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب للكميت الشاعر:فإني رأيتُ أن تقولَ شيئاً تغضب به (تزرع فتنة) بين الناس، لعلّ فتنةً تحدث فيخرج من بين أصابعها بعض ما نُحب.. فابتدأ الكميت، وقال قصيدته التي يذكر فيها مناقب قومه من مضر بن نزار ، ويكثر فيها من تفضيلهم، وأنهم أفضل من قَحْطَان، فزرع بها فتنة بين اليمانية والنزارية .. وقد رد الشاعر دِعِبل الخُزَاعِي على الكميت ، وذكر مناقب اليمن وفضائلها من ملوكها وغيرها، وصَرَّح وعَرَّض بغيرهم، كما فعل الكميت.. ونمى قول الكميت في النزارية واليمإنية، وافتخرت نزار على اليمن، وافتخرت اليمن على نزار، وأدلى كل فريق بما له من المناقب، وتحزبت الناس، وثارت العصبية في البدو والحضر!! فنتج بذلك أمر مَرْوَان (أخر خلفاء الأمويين) ، وتعصبه لقومه من نزار على اليمن، وانحراف اليمن عنه إلى الدعوة العباسية، ووصل الأمر إلى انتقال الدولة عن بني أمية .. (راجع/ مروج الذهب للمسعودي (شيعي) ص448 ) . |
مثال على رفضهم للأحاديث الصحيحة :-
لدى الإثناعشرية ثلاثة أحاديث صحيحة عندهم عن أئمتهم المعصومين أن المذي يُنقض الوضوء . ولكنهم رفضوها ، لأنها توافق أهل السنة . وأخذوا بأحاديث أخرى تقول عكس ذلك . وإليكم الأحاديث الثلاثة :- روى الطوسي بسند صحيح عندهم عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، قال : سألتُ الرضا عن المذي فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت عليه في سنة أخرى فأمرني بالوضوء ، وقال : إن علي بن أبي طالب أمر المقداد بن الأسود أن يسأل النبي (ص) واستحيا أن يسأله ، فقال : فيه الوضوء . وروى الطوسي بسند صحيح عندهم عن علي بن يقطين ، قال : سألتُ أبا الحسن عن المذي أينقض الوضوء ؟ قال : إن كان من شهوة نقض . وبسند صحيح عندهم عن يعقوب بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عن الرجل يمذي وهو في الصلاة من شهوة أو من غير شهوة ، قال : المذي منه الوضوء (راجع مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول / منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم (عالم إثناعشري مشهور ، لديه كتب تُدرّس في حوزاتهم العلمية) 1/ 130 ) . |
يزعمون أن محمد بن الحنفية تنازع على الإمامة مع إبن أخيه علي السجاد زين العابدين ..
فقال له : يا ابن أخي، أنا عمك وصنو أبيك وأسنّ منك ، فأنا أحق بالإمامة والوصية ( بحار الأنوار للمجلسي92 / 160 ) . الغريب أن السجاد لم يقل لعمه محمد بن الحنفية: ألم يخبرك أبوك (علي بن أبي طالب) بأن الإمام بعد الحسين هو أنا وليس أنت! ألم يخبرك بأنه لا يجوز الإعتراض على الإمام المعصوم! ألم يخبرك بأن الإمام معصوم من الخطأ والسهو والنسيان! ويبدو أن السجاد لم يستغرب أن عمه لا يعلم التسلسل الإثناعشري للأئمة! الواضح من الرواية أن أمير المؤمنين علي لم يُخبر أولاده بالتسلسل الإثناعشري، رغم أن محمد بن الحنفية كان أهم أولاده بعد الحسن والحسين . فقد كان محمد بن الحنفية حامل الراية في معركة الجمل وصفين، لأن علياً كان يخاف على حياة الحسن والحسين، فكان يقول لجنوده في صفين: أملِكوا عني هذين الفتيين، أخافُ أن ينقطع بهما نسل رسول الله (عليه الصلاة والسلام) ( بحار الأنوار للمجلسي 42/ 99 ) . وهذا غريب أيضاً ، فلو كان علي بن أبي طالب يعلم بأسماء الأئمة مسبقاً، لعَلِمَ أن الحسن والحسين سيعيشان بعده، ويكونا أئمة . فلماذا الخوف على حياتهما ؟؟!! |
بارك الله فيكم
|
اقتباس:
|
حديث الغدير:- (من كنتُ مولاه فهذا علي مولاه)، لعل هذا أقوى ذريعة لدى الإثناعشرية!
ويصرون على أن معنى (المولى) هو الخليفة والحاكم .. لكنني وجدتُ كلاماً لأحد علمائهم يؤكد لهذه الكلمة أكثر من معنى .. منها : المحب ، والناصر ، والحليف .. جاء في مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول / كتاب خلاصة عبقات الأنوار لحامد النقوي .. اسم المولى يقع على : الرب ، والمالك ، والسيد ، والمنعم ، والناصر ، والمحب ، والتابع ، والجار ، وابن العم ، والحليف ، والعقيد ، والصهر ، والعبد والمعتق ، والمنعم عليه (خلاصة عبقات الأنوار للنقوي (إثناعشري) 7/ 203 ) .. |
بارك الله فيكم
|
منتقى الجمان :-هو الكتاب الوحيد الموجود في مكتبة أهل البيت فيه محاولة لتدقيق سند أحاديثهم .
مؤلفه هو الشيخ حسن صاحب المعالم . قام بتصحيح روايات الكتب الأربعة الرئيسية حسب أسانيدها ( وهي الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار) ، وإشترط شهادة رجلين لتوثيق كل راوي ، وهذا ما إعترض عليه باقي علماء الإثناعشرية . والذي يميّز هذا الكتاب شيئان :- أولاً : إنه لا يتطرق إلى العقائد وأصول الدين ، مثل الإمامة والعصمة والوصية ، وهي أهم ما يختلف فيه الإثناعشرية عن باقي المسلمين ! ولا ندري ما السبب؟ ألأنه لم يجد حديثاً صحيحاً في ذلك ؟ يبدو هذا . فقد بحثنا في كتب العقائد عندهم ( مثل كتاب/ عقائد الإمامية للمظفر ) فوجدناهم يتكلمون بالفلسفة وعلم الكلام والمنطق أكثر من إستشهادهم بروايات أهل البيت (ع) ! بل قلما يستشهدون بحديث صحيح عن الأئمة عندما يتكلمون عن فكرة الإمامة المعصومة المنصوص عليها من الله ورسوله ( وهي أهم مسألة يختلفون فيها مع غالبية المسلمين ) . ثانياً : ذكر الشيخ حسن الأحاديث الصحيحة حسب إجتهاده ، ثم ذكر الأحاديث الصحيحة في نظر باقي علمائهم أيضاً . فأعطانا مجموع الأحاديث الصحيحة لدى جمهور علماء الإثناعشرية آنذاك ! فقمنا – من خلال هذا الكتاب - بإحصاء الأحاديث الصحيحة في نظر علماء الإثناعشرية (الشيخ حسن وغيره) . وكان المجموع : 3686 حديثاً صحيحاً فقط في نظرهم . ثم قمنا بإحصاء مجموع روايات الكتب الأربعة جميعاً ، فكانت : 41263 حديثاً . ثم تساهلنا معهم ، فرفعنا عدد الأحاديث الصحيحة إلى أربعة آلاف ، وأنقصنا عدد روايات الكتب الأربعة إلى أربعين ألف (لتسهيل عملية الحساب) . فكانت نسبة الأحاديث الصحيحة عموماً في كتبهم الأربعة الرئيسية - وبجهود علمائهم وليس غيرهم : عشرة بالمئة فقط!!!! |
سئل محمد الباقر (رحمه الله) يوماً :- أنت الإمام ؟ قال :- لا . قيل :- فإن قوماً بالكوفة يزعمون أنك إمام . قال :- ما أصنع ؟ قال :- تكتب إليهم تُخبرهم . قال :- لا يُطيعوني ( مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول/ بحار الأنوار للمجلسي ج 46ص 356 ) .
الرد على أهل البدع والذب عن السنة فرض كفاية ومن الجهاد وثوابه عظيم و(فضل تعليم العلم)
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان: - جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. - والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (.... ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة , أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة , فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب اليك أو يتكلم في أهل البدع , فقال : اذا قام وصلى واعتكف , فانما هو لنفسه , واذا تكلم في أهل البدع فانما هو للمسلمين , هذا أفضل فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله , اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذالك واجب باتفاق المسلمين, ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب, فان هؤلاء – أي أهل الحرب – اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , وأما أولائك – أي أهل البدع – فهم يفسدون ابتداء وقال فى موضعالردود على المعتزلة والقدرية وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف , واظهار فساد قوله هي من جنس المجاهد المنتصر , فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى – شيخ البخاري ومسلم – يقول : < الذب عن السنة أفضل من الجهاد.... قال العلامة أبن عثيمين إن هذا الدين انتصر بالسيف وبالعلم وانتصر بالعلم أكثر مما أنتصر بالسيف.. فانشطوا رحمكم الله فى تعلم العلم وتعليمه ونشره ولا يشغلنك طلب العلم عن وردك وإصلاح قلبكفاهرع بهذا الحيث أيها الموفق أخرج الترمذى رحمه الله بسنده .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. وأخرجه والطبرانى (8/233 ، رقم 7911) من طريق حدثنا أحمد بن عمرو بن الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا سلمة بن رجاء قال الحافظ العراقى فى تخريج " الإحياء " 1 / 18 : قال الترمذى : حسن صحيح و فى نسخة غريب . وقال الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1838 في صحيح الجامع . |
فى ذكرى مقتل الحسين رضى الله عنه
يرفع لبيان أن الشيعة هم مَن قتل الحسين فلو صح الإنتقام من قتلته فلبياد شيعة العالم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق