الأحد، 16 نوفمبر 2014

من يستطيع أن يسقط نظرية عدالة الصحابة فليدخل هنا

مشاركة منقولة من حوار مع مخالف حول عدالة الصحابة 

===========

من يستطيع أن يسقط نظرية عدالة الصحابة فليدخل هنا 


نحن أهل السنة والجماعة أعزنا الله  نقول بأن الصحابة كلهم عدول وصادقون لا يكذبون على رسول الله
ومن بين أدلتنا في ذلك مثلا قوله تعالى
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون
فكل المهاجرين يدخلون في الاية لأننا نحكم بالظاهر مالم يثبت عندنا خلاف ذلك


ولنبدأ بما أن الشيعة ليس عندهم تعريف للصحابي ولا تعريف لعدالة الصحابة
الصحابي هو من رأى النبي وامن به ومات على الاسلام. مقدمة الإصابة للحافظ ابن حجر
العدالة في الإنسان هو أن يكون أكثر أحواله طاعة الله. صحيح ابن حبان
===================
إقتباس:
ابو الدردار يقول :والله ان الرجل ليفتن في ساعة فينقلب على دينه

قال النبي: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل
فصدق أبو الدرداء رضوان الله تعالى عليه لما قال:
لا تأمن من البلاء ، والله إن الرجل ليفتن في ساعة ، فينقلب عن دينه
وهذا من تقواه وورعه
====================


الكلام حول جميع الصحابة كما عرفهم أهل السنة
وكلا.. معاوية ليس من المهاجرين حتى تشملهم الاية لكنه يدخل في تعريف الصحابي



ليكن كلامك بالمصادر لا بالإنشاء
وان لم يعجبك تعريفنا للصحابي فما هو تعريف الشيعة للصحابي وأريد كلام من علمائكم المعتبرين لا من جيبك
أما قولك أن المنافق يدخل في الصحابة فالجواب لا وإلا كان النبي نبهنا وحذرنا منه
فالمنافق علم حاله اما من ارتداده أو تنبيه النبي منه أو بدر منه ما يبين نفاقه 
فما يهمنا هو أن النبي أمن أمته من شرهم فلم يترك ناقلا للشريعة في الصحابة من المنافقين إلا وبين حاله فخرج من مصطلح الصحابي
يقول تعالى:
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
فهذا الأمر تحقق قطعا ومن لم يبين لنا النبي حاله فهو لأنه علم أن الأمة ستعرف حاله وإما أنه تاب من نفاقه
فيستحيل قطعا أن النبي يترك منافق في الصحابة ينقل الشريعة ولا يبين لنا حاله فهذا طعن في النبي لا يقول به إلا الروافض
والمنافقين في الصحابة هم 12 فقط 8 كفانا المرض من شرهم و 4 يمكن أن يتوبوا الى الله وبما أن النبي لم يسميهم فيعني أنه أمن الامة من شرهم وأنها لن تأخد منهم الدين

قتال الصحابة 
ان قتله لدينه فلا
أما بالفتنة فنعم يدخلان الجنة كليهما 
=======

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما
ولا تنسى أن الحسن سلم أمور المسلمين لمعاوية وهذا عند أهل السنة دليل على عدالة معاوية

===================
أما ما فعله النبي في صلح الحديبية فلم يكن تسليما لأمور المسلمين للمشركين وإنما صلحا كان المشركون أصلا مسيطرين على مكة 
ولا يمكن في أي وقت أن يسلم النبي مكة لكافر او مشرك بعد الفتح وان كان قويا يقاتل كما فعل مع الروم
فنحن عندنا أن الحسن سلم الخلافة وما يأتي معها من أمور المسلمين الى رجل ارتضى عدالته
فإن كان عندك ما ينقض عدالته كما عرفناها فتفضل به
===============
==========
الايات في المنافقين لا تشمل الصحابة

=========
طبعا الاية وكما أجبت سابقا عندنا دليل على عدالة كل المهاجرين فلا يدخل غيرهم في الاية الكريمة
ولنا ايات اخرى وأحاديث صحيحة عندنا تزكي الصحابة ومن كانوا معه عامة 
مثلا قوله تعالى
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهمالمؤمنون وأكثرهم الفاسقون
وأيضا قول النبي الصحيح عندنا
خير القرونِ القرنُ الذي بعثت فيهم، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يلونهم‏
فهذه النصوص نقرأها كما هي عامة تشمل جميع الصحابة ومن ظهر منه ما يبين نفاقه خرج من تعريف الصحابي

========
راجع مشاركتك ستجد نفسك تجاوزت وأسأت في حق رموز أهل السنة
كما أن مشاركتك كانت طويلة 
فلهذا أهملتها
فأرجو المرة القادمة أن تركز على نقطة واحدة فقط ولا تطرح النقاط وترميها علي دفعة واحدة
الاية التي استدللت بها عن المهاجرين فقط وليس كل الصحابة
ونعم كل الصحابة من المهاجرين تنطبق عليهم الاية ومن خالفها لا يصير صحابي بل منافق
والمنافق ليس من الصحابة فمن خالف الاية منهم ؟

========
الاية عامة على كل الصحابة 
والذين معه
ومعاوية أيضا كان معه وشارك معه في الغزوات وقاتل فله الحسنى كما قال تعالى
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير
ونحن ننظر الى عامة من تنطبق عليهم الاية إلا ان تبين نفاقه فيترك ولا يحسب مع الصحابة
================
سفيان الجزائري
وان نزلت الاية قبل الهجرة في مكة وقبل اسلام معاوية فالاية عامة على كل من جاهد قبل الفتح وبعده
لذلك معاوية يدخل في الاية وكل من أسلم بعده وجاهد مع النبي يدخل في الاية ايضا

احمد اشكناني
يراد بالكذب أي الخطأ
شرح صحيح مسلم للإمام النووي: قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ
تلخيص الحبير لابن حجر: وقول عبادة بن الصامت كذب أبو محمد أراد أخطأ وهذه لفظة مستعملة لأهل الحجاز إذا أخطأ أحدهم يقال له كذب ويدل عليه ان ذلك كان في الفتوى ولا يقال لمن أخطأ في فتواه كذب إنما يقال له أخطأ 
مفاهيم القران للسبحاني تفسير اية مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى: نفي الكذب عن الفؤاد كناية عن تنزيهه عن الخطأ
ثم الكذب الذي يؤثم عندكم لا ينفي العدالة فعبد الله بن بكير ثبت أنه كذب ومع ذلك هو ثقة عندكم
قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي: ومقتضى هذا التصريح من الشيخ صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم
معجم رجال الحديث للخوئي: أنك قد عرفت توثيق عبد الله بن بكير من الشيخ والمفيد وعلي ابن إبراهيم وعد الكشي إياه من أصحاب الإجماع فلا ينبغي الإشكال في وثاقته وإن كان فطحيا. وأما ما ذكره الشيخ في الاستبصار فلا ينافي الحكم بوثاقته غايته أن الشيخ احتمل كذب عبد الله بن بكير في هذه الرواية بخصوصها نصرة لرأيه ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص لا ينافي وثاقة الراوي في نفسه.
فحتى لو ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كذب كذبا يؤثم عليه فلا يسقط ذلك من وثاقته ولا عدالته شيئا حسب عقيدتكم

الجابى
كل تلك الشروط تحققت في الصحابة من المهاجرين رضوان الله عليهم بما أن الله أخبرنا بحالهم
وكما بينت فنحن نأخد الاية عامة على كل من هاجر الى المدينة
إن كنت تخالف في ذلك فبين لي أنه يوجد من خالف الشروط ومع ذلك اعتبرناه من الصحابة
==================

سفيان الجزائري
أتكلم عن جميع الايات التي تمدح من يجاهد مع النبي

الشيخ مرتضى الحسون
ذكرت في موضوعي
شروط الحوار واحد فقط وهو عدم التجاوز في رموز أهل السنة ومن يفعل ذلك يتم تجاهل رده 
وأنت في أول مشاركة لك أطلت في الكلام وذكرت نقاط كثيرة 
وقلت: اين انت من الفاجر معاوية بن ابي سفيان 
فأي رد فيه تجاوز في رموز أهل السنة بدون ذكر للمصادر يهمل وهذا من حقي

احمد اشكناني
أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره ، وكذب عمر في تأويل تأوله
شكرا دليل اخر على أن الكذب يراد به الخطأ فلا يقال لمن أخطأ في تأويله كذب إنما يقال له أخطأ
وأما قول النبي: إذا حدث كذب أي الكذب المتعمد الذي يؤثم عليه وليس الخطأ لأن كل بني ادم خطاء فهل يلزم أن الناس كلهم منافقين ! 
ونحن لا نقبل رواية الكذاب كما تفعلون أنتم فعبد الله بن بكير موثق مع أنه كذب كما بين ذلك ويبدو لي أنك لا تقرأ فأعيد كلام علمائك
قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي: ومقتضى هذا التصريح من الشيخ (الطوسي) صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم
أي أن الرجل كذب على زرارة نصرة لمذهبه والخوئي بين أن الكذب في مورد خاص لا يسقط وثاقة الراوي
معجم رجال الحديث للخوئي: أنك قد عرفت توثيق عبد الله بن بكير من الشيخ والمفيد وعلي ابن إبراهيم وعد الكشي إياه من أصحاب الإجماع فلا ينبغي الإشكال في وثاقته وإن كان فطحيا. وأما ما ذكره الشيخ في الاستبصار فلا ينافي الحكم بوثاقته غايته أن الشيخ احتمل كذب عبد الله بن بكير في هذه الرواية بخصوصها نصرة لرأيه ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص لا ينافي وثاقة الراوي في نفسه.
=================

احمد اشكناني
لا لم يفصل بل على العكس بين أن الكذب يأتي بمعنى الخطأ وبينت لك ذلك بالمصادر
تلخيص الحبير لابن حجر: وهذه لفظة مستعملة لأهل الحجاز إذا أخطأ أحدهم يقال له كذب
وكذا قال أبو حاتم وابن حبان والنووي وغيرهم
بل وحتى ابن حزم الذي تستدل به بين ذلك وهذا كلامه كاملا
الأحكام لابن حزم: وهو عليه السلام قد أخبر أن أبا بكر قد أخطأ في تفسير فسره، وكذب عمر في تأويل تأوله في الهجرة، وكذب أسيد بن حضير في تأويل تأوله فيمن رجع عليه سيفه وهو يقاتل، وخطأ أبا السنابل في فتيا أفتى بها في العدة، وقد ذكرنا هذا المعنى في باب إبطال التقليد من كتابنا هذا، مستوعبا فأغنى عن إيراده ههنا، وفيما ذكرنا كفاية. فمن المحال الممتنع الذي لا يجوز البتة، أن يكون عليه السلام يأمر باتباع ما قد أخبر أنه خطأ، فيكون حينئذ أمر بالخطأ، تعالى الله عن ذلك، وحاشا له صلى الله عليه وسلم من هذه الصفة، وهو عليه السلام قد أخبر أنهم يخطئون
كما أن جعفر السبحاني يفسر اية ويقول: نفي الكذب عن الفؤاد كناية عن تنزيهه عن الخطأ
فهاهي المصادر أمامك من كتبنا وكتبكم تدل على أن الكذب يراد به الخطأ
كما وبينت لك أنه لا يقال على من أفتى أنه كذب بل أخطأ وأيضا في التأويل وغيره
فماذا تريد أكثر ؟
أما طلبك في عبد الله بن بكير فقد لبيته لك 
تريد دليل على وثاقته ؟
معجم رجال الحديث للخوئي: أنك قد عرفت توثيق عبد الله بن بكير من الشيخ والمفيد وعلي ابن إبراهيم وعد الكشي إياه من أصحاب الإجماع فلا ينبغي الإشكال في وثاقته وإن كان فطحيا.
تريد دليل على أنه كذب ؟
قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي: ومقتضى هذا التصريح من الشيخ (الطوسي) صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم
هاهو الرجل تبين أنه كذب على زرارة كما قال الطوسي ومع ذلك حكمتم عليه بالوثاقة
فحتى لو أثبت أن عمر كذب كذبا يؤثم عليه كما فعل بن بكير فلماذا يكون ذلك حلالا عليه وحراما على عمر ؟ 

===============

احمد اشكناني
كلام ابن حزم في واد اخر غير الذي أنت فيه
لكن دعنا في نقطة الكذب المراد به الخطأ
عمر بن الخطاب كذب في تأويله والكذب هنا بمعنى الخطأ فلا يمكن أن يقال كذب فلان في تأويله فيقال أخطأ
أما عبد الله بن بكير فكذب على زرارة بإسناده لرواية إليه
...ومقتضى هذا التصريح من الشيخ (الطوسي) صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم
ومع ذلك هو ثقة عندكم لأن الخوئي قال
...ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص لا ينافي وثاقة الراوي في نفسه.
عمر بن الخطاب يخطئ في تأويله تسقط عدالته
عبد الله بن بكير يصدر منه كذب صريح على زرارة كما قال الشيخ الطوسي ومع ذلك هو ثقة
أين العدالة ؟
=================


احمد اشكناني
الكلام الذي يكون بدون مصادر لا أرد عليه
بالنسبة لعبد الله بن بكير
كلام الطوسي في الاستبصار: هذا مما رزق الله من الرأي ومن هذه صورته يجوز أن يكون أسند ذلك إلى زرارة نصرة لمذهبه الذي أفتى به وأنه لما رأى أن أصحابه لا يقبلون ما يقوله برأيه أسنده إلى من رواه عن أبي جعفر ع وليس عبد الله بن بكير معصوما لا يجوز هذا عليه بل وقع منه من العدول عن اعتقاد مذهب الحق إلى اعتقاد مذهب الفطحية
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1013.html
وكنت نقلت لك كلام ملخص لكلام الطوسي
قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي الغريفي: ومقتضى هذا التصريح من الشيخ (الطوسي) صدور الكذب الصريح من عبد الله بن بكير في إسناد الحديث إلى ثقات المعصوم
والخوئي يرقع للرجل فيقول: ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص لا ينافي وثاقة الراوي في نفسه.
أنا لا يهمني أمر عبد الله بن بكير فهذا من باب الالزام فقط أنك تشكل على عدالة عمر بأنه كذب مع أنكم وثقتم من كذب على زرارة كما قال الطوسي
=====================
نعم
سقطت عدالة الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين
إما عن طريق الإساءة اليهم 
أوعن طريق كلام انشائي بدون مصادر وهروب من كتب الشيعة

في انتظار من يملك دليل واحد ينقض به عدالة المزكين في الكتاب وعلى لسان النبي

=============

كمسألة كذب عمر بن الخطاب أعادها صاحبك ورددت عليها من كتب السنة والشيعة
اعد مشاركتك واطرح نقطة واحدة تراها تسقط عدالة الصحابة عن طريق ذكر المصادر المعتبرة وستراني أرد عليك
أما لغة الإساءة فهي على قولة كمال الحيدري...
لغة العاجزين 
لغة الجاهلين 
لغة المغرضين 
لغة المرضى واقعا
=================
موضوعي ليس في إثبات عدالة الصحابة للشيعة وإنما الموضوع للشيعة لإسقاط عدالة الصحابة 
كلهم أجمعين
راجع عنوان الموضوع لتعرف
الاية الكريمة 
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
وغيرها أيضا
لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى
نزلت في صحابة رسول الله 
فالتزكية حصلت لعموم الصحابة ونحن نقرأ تلك الايات على عمومها 
وحديث خير القرون حديث عام يشمل كل صحابة رسول الله مالم يبدر منهم ما يخرجهم من الإسلام
ونحن نأخد المسألة بالظاهر لأننا ان أخدناها بالباطن فلن ينجو مسلم 
والأصل عندنا هو العدالة الا أن تثبت العكس

الجابى
نفس الجواب
تحققت أي ظاهرا فلم يبدر منهم ما يخالف ذلك وإلا صاروا منافقين
==============

ندعي أن جميع الصحابة عدول 
عرفنا الصحابي وعرفنا العدالة 
فهل تستطيع أن تنقضها أو أخرج أنا من المنتدى مرتاح الضمير على أن صحابة رسول الله عدول ولا يوجد من يستطيع أن يسقط ذلك ؟
=============
المعتمد في التاريخ خليك نقطة بنقطة
الصحابة الكرام كلهم عدول
حتى الذين اتهموا عائشة بالإفك....
الجواب نعم عدول وان وقعوا في الأمر وساعدوا على نشره
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
فمن الورع أن لا يتكلم الانسان إلا بما يعلم ولقد تابوا على فعلتهم وأقام النبي عليهم الحد
وإقامة الحدود كفارات لأهلها
فهل تسقط عدالتهم ؟ الجواب لا 
منهاج الصالحين للخوئي: ترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة والندم، وقد مر أنه لا يفرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة.
==============

هناك فرق بين اختلاق الاخبار الكاذبة
وبين نقل الاخبار الكاذبة

فلو نقلت خبر كاذب فيه طعن في عرض انسان
فقد يجلدونك 80 جلده .... لانه عليك ان لاتنقل مثل هذه الاخبار الا ان تحضر معك اربعة شهود عيان الى المحكمة
فهو خبر كاذب تناقله بعض الناس ...فلزم عليهم الحد

مصدر ذلك الكذب / المنافق عبدالله بن سلول
============

المعتمد في التاريخ
أسقط عدالة صحابي واحد فقط تنهي الموضوع
بدأت بقصة الإفك وبينت لك كيف أنها لا تسقط عدالة الصحابة الذين شاركوا في نشر الخبر من دون تحقق فنالوا جزائهم وأقام النبي عليهم الحد وتابوا بعد ذلك
والخوئي يقول ان العدالة ترتفع بالمعصية وتعود بالتوبة
فهل عندك تعقيب على كلامي ؟
أم ننتقل الى نقطة أخرى
هل أنكرت عليك أنهم من الصحابة ؟
بينت لك كيف أن عدالتهم لا تسقط مع ما جاؤوا به
فنالوا جزائهم وأقام النبي عليهم الحد وتابوا بعد ذلك
والخوئي يقول ان العدالة ترتفع بالمعصية وتعود بالتوبة
لم لا ترد على هذه المسألة فموضوعي هو حول عدالة الصحابة
وما جئت به لا يسقط عدالتهم وكلام الخوئي واضح في العدالة
=========

يقول تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة 
ثم تطالبني بالدليل على أن النبي أقام الحد عليهم ؟؟
إن لم يقم النبي عليهم الحد إذن فلم يثبت عند رسول الله أنهم تكلموا في الأمر
أم أن الرسول عندكم لا يحكم بما أنزل الله ؟
مسند أحمد بن حنبل: حدثني ابن أبي عَدِيّ، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عَمْرَةَ، عن عائشة قالت: لما نزل عُذْري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك، وتلا القرآن، فلما نزل أَمَر برجلين وامرأة فَضُربوا حدهم. حسنه الألباني من سنن ابن ماجة 
تفسير القرطبي: قلت : المشهور من الأخبار والمعروف عند العلماء أن الذي حد حسان ، ومسطح ، وحمنة ، ولم يسمع بحد لعبد الله بن أبي.
والحد تطهير لصاحبه
ودليل توبة مسطح عندنا تابثة في القران الكريم راجع البخاري عندما أقسم أبو بكر ألا ينفق عليه فأنزل تعالى: وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
أما عن حسان ففي صحيح مسلم: قال عروة كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول فإنه قال: فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
فبعد توبتهم وتطهيرهم بالحد فهم لا يزالون من العدول على منهج الخوئي 

هل انتهى الإشكال من هذه النقطة حتى نواصل أم لا ؟

=============

اساسا لم يشهد ولا واحد بشيء

{ إذ تلقونه بألسنتكم } أي يرويه بعضكم عن بعض

هم نقلوا خبرا وهم لايقولون انهم شاهدوا حتى يقال انهم كذابين في المشاهدة

وانما نقلوا خبر غير صحيح
وهذا يستلزم اقامة الشهود والا لايجوز نقله
============

بعض الأسئلة الإلزامية :

يقول تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة
هل يجوز أن لا يطبق نبي الحد تحت ضوء هذه الاية ؟

الخوئي يقول: ترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة والندم، وقد مر أنه لا يفرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة
هل تتفق مع كلام الخوئي أو تضرب به عرض الحائط ؟

يقول تعالى:والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون .4. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
حسب ما قاله الله عز وجل هنا
هل الذي يتوب ويصلح تقبل شهادته أم لا


لا يزال الموضوع مفتوحا والان وصلنا الى الصفحة السادسة وأكثر من 100 رد
أريد محاورين شيعة وليس محاور واحد فقط
كل محاور يطرح سؤالا واحد او إشكالا واحدا يراه يسقط عدالة صحابي واحد فقط (رضي الله عن الصحابة اجمعين)
أن يكون عاقلا وأن يكون متمكنا وأن يكون مؤدبا
أن لا يسب ولا يشتم ولا يلعن

سارعوا قبل التجميد
=================


هيا يا شيعة أقيموا علينا الحجة حتى نترك الصحابة فنلتجأ الى روايات زرارة إن ذلك فرج غصبناه
هل انتهينا من الصحابيين الجليلين حسان ومسطح حتى نغوص في موضوع عدالة أم المؤمنين فاضحة المنافقين الصديقة الطاهرة المبرأة ؟
أي إشكال أنا في الخدمة 
نريد حوار علمي مفيد فربما نركب السفينة معكم
=============
طالب الكناني
لم يكذب الصحابة كما يدعي القوم هنا 
وإنما وقعوا في الأمر وتكلموا فيه وساعدوا على نشره بدون تحقق منهم
فأصل الكذبة هو عبد الله بن أبي بن سلول
وتلقاها الناس فأعرض عنها البعض وتكلم فيها البعض
قال تعالى: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وممن تكلم فيها مباشرة حسان ومسطح وجلدهم النبي
أثبتنا أنهم جلدوا
وأثبتنا أنهم تابوا
يقول تعالى: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون . إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم 
ويقول الخوئي: ترتفع العدالة بمجرد وقوع المعصية، وتعود بالتوبة والندم، وقد مر أنه لا يفرق في ذلك بين الصغيرة والكبيرة.
فبنص القران ومن كلام الخوئي أثبت لكم أنهم عدول

سؤال: لم قال غلام حاطب أن حاطبا سيدخل النار ؟
================

قلت لك أن الصحابة لم يكذبوا في الإفك وإنما تكلموا فيه وشاركوا في نشره
وكررت الاية عدة مرات ولكن لا أحد يريد أن يقرأ كلام الله
قال تعالى
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
كلام الله أمامك فلا ترجع الى الاسطوانة نفسها
وبالنسبة لأمر عدالتهم أثبتناها بحمد الله تعالى 

أما سؤالي عن غلام حاطب فهو في صلب الموضوع
لم قال أن حاطب في النار ؟ 
لأن الكذاب هو من يقول بخلاف ما يعتقده من باب التلبيس والكذب على الناس
فأجب ولا تخف أو قل لا أعرف فنجيب عنك
=============
طالب الكناني
تسايرني على ماذا وكلام الله امامك لا تريد أن تقرأه
كلامك حول صدّّقوا أو آمنوا هذا رجم بالغيب
والحد لا يقام على من يصدّّق وإنما على من يتكلم في الأمر وإن لم يصدّّقه
فهم تكلموا في الأمر من جهة الحكاية والنقل وليس من جهة التصديق
فالحد أقيم عليهم لأنهم تكلموا وليس لأنهم صدّّقوا
وكالعادة أكرر الايات لعلك تقرأ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ

أما عن حاطب فلا شك أنك لا تعرف لم قال غلامه ما قال
والسبب لأنه كان شديدا على عبيده قاسيا عليهم حتى قال غلامه أنه لن يدخل الجنة استياءا منه
فالكل يعلم أنه لا يعلم الغيب وإنما قالها يشكوا بها حاله 
وليس كما فعل بن بكير مع زرارة ومع ذلك لم تطعنوا في عدالته 
===============


هل كانوا يعتقدون بصحة ما اتهمت به عائشة 
قطعا لا
فهؤلاء تكلموا من باب الحكاية وليس من باب الاتهام
اعتقدوا أن الحديث والخوض في الإفك ينجيهم من العقاب على أساس أن من يتكلم فيه لا يلزم أن يكون مصدّّقا له لأن ناقل الكفر ليس بكافر
ولكن الأمر يختلف ان كان يتعلق بأعراض المؤمنات فلا يجب التكلم فيه مطلقا
وقد بين الله كل هذا وقال
وسأكبر الخط هذه المرة حتى تقام عليك الحجة

إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
=============
الشيخ مرتضى الحسون
هل كان الصحابة حينما اتهموا عائشة صادقين ام كاذبين
من قال أنهم اتهموا عائشة أصلا ؟
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
فهؤلاء تكلموا من باب الحكاية وليس من باب الاتهام
اعتقدوا أن الحديث والخوض في الإفك ينجيهم من العقاب على أساس أن من يتكلم فيه لا يلزم أن يكون مصدّّقا له لأن ناقل الكفر ليس بكافر
ولكن الأمر يختلف ان كان يتعلق بأعراض المؤمنات فلا يجب التكلم فيه مطلقا
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

المعتمد في التاريخ
الصحابي الجليل عتبة بن ابي وقاص ليس بصحابي
الصحابي الجليل العظيم عبيد الله بن جحش ليس بصحابي
راجع تعريف الصحابي في أول الموضوع
================
يا أخي أنت بنفسك جئت بتفسير للاية أنها نزلت في أربعة صحابة ثم جئت بقول بن كثير انها عامة في أمة محمد
فالاية نازلة في خصوص الصحابة وتعم أمة محمد أي الأفاضل منهم
وكما قال ابن عمر: 
كانوا خير هذه الأمة وأبرها قلوباً وأعمقها علماً وأقلها تكلفاً قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد

والصحابة كلهم عدول بإجماع علماء السنة وبتزكية الله والرسول لهم
الله زكى الصحابة
والسابقون الاولون
كنتم خير امة
جعلناكم أمة وسطا
محمد رسول الله والذين معه
لا يستوي منكم من انفق
لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار
وغيرها الكثير
والنبي زكى صحابته
لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما درك مدى احدهم ولا نصفه
ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب
وغيرها الكثير
لذلك أجمع أهل السنة على عدالتهم إلا من بين لنا النبي حاله
الحافظ ابن صلاح في مقدمته: للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة

فالتعديل والجرح يكون من المعاصر فقط
أي أن الرسول هو من يخبرنا بحال المنافق والكذاب وقد بين للصحابة في عدة مواطن هؤلاء الذين لا يؤتمنون على نقل الشريعة
فان كان لديك شيء من النبي او من كبار الصحابة كعلي فسأقبل به
فهؤلاء المعاصرين هم الذين يبينون لنا حال عمر وزيد من الناس
وليس من جاء ألف سنة بعدهم يتكلم في نقض عدالة عشرات الالاف !!!
ويقول أنهم ارتدوا الا ثلاثة او اربعة او سبعة 
==============


وهل تراني أخد بكتبك أو بتحريفاتكم لمعنى القران ؟
سبحان الله تعتقد أني أريد أن أثبت للشيعي أن كل الصحابة عدول وعنده أنهم ارتدوا جميعهم الا ثلاثة أو سبعة !!! 

إجماع علماء أهل السنة ليس بحجة على من يخالفهم..
طبعا ليس بحجة عليك وإنما حجة علي وإجماعهم عصمة
فالحجة الكتاب والسنة واجماع الأمة

ذكرت الآية صفات الذين مع رسول الله فمن انتفت عنه تلك الصفات خرج من الآية..
يا أخي أنهيت الموضوع
فالذي يحدد من يخرج هو المعاصر الثقة
أي النبي صلى الله عليه وسلم
ثم كبار الصحابة 
وعلماء التابعين
فنحن نقول أن النبي لا يمكن أن يترك في الأمة ناقل للشريعة دون أن يبين لنا حاله
فبين بعضهم والبعض الاخر ائتمن الامة من شرهم فلم يبين لنا أسمائهم
فلو كان هناك منافق ينقل الشريعة ويكذب في نقله لبين لنا النبي حاله
كما فعل مع صاحب الجمل وغيره
يقول تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا

فالأصل عندنا هي العدالة لتزكية النبي وتزكية الله العامة لهم
إلا من حذرنا منه النبي فهذا يخرج من الصحبة الشرعية
ومن لم يحذرنا النبي منه يجوز له أن يكون تاب أو أنه علم أن حاله سيكشف للأمة عن طريق كبار الصحابة وعلماء التابعين
يقول تعالى: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا

غير هذا يكون طعن في الرسول لأننا نقول ونكرر أنه لا يمكن للنبي أن يترك ناقلا للشريعة دون أن يبين حاله
فبين لنا حال بعضهم وترك البعض ائتمانا من شرهم علينا 
فقال: ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب

فالجرح يكون من المعاصرين وليس ممن جاء ألف سنة بعدهم
يا من يعتقد أن جل الصحابة ارتدوا
يا أخي أنتم تقولون أنهم ارتدوا فأي عدالة تتكلم عنها ؟؟؟
=============
وانما هم من اختلق هذه الفرية في حق المتهمة 
صاحب الفرية هو عبد الله بن أبي بن سلول أما حسان ومسطح فتكلموا فيه
قالت عائشة رضي الله عنها: وكان الذي يتكلم به مسطح وحسان بن ثابت . وأما المنافق عبد الله بن أبي بن سلول فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة .

ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم 
نعم أصله عبد الله بن أبي نشر الإفك وتلقاه المسلمون 
منهم من سكت وأعرض ومنهم من تكلم وساهم في النشر 
إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم 
جاءوا يدخل ضمنهم الذين نشروا الإفك
لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم
أي الذين نشروه وتكلموا فيه
والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
هو عبد الله بن أبي مخترع الكذبة فله عذاب عظيم


فالصحابة لم يتهموا عائشة رضي الله عنها وإنما تكلموا في الأمر من باب النقل
=============

فهؤلاء تكلموا من باب الحكاية وليس من باب الاتهام
اعتقدوا أن الحديث والخوض في الإفك ينجيهم من العقاب على أساس أن من يتكلم فيه لا يلزم أن يكون مصدّّقا له لأن ناقل الكفر ليس بكافر
ولكن الأمر يختلف ان كان يتعلق بأعراض المؤمنات فلا يجب التكلم فيه مطلقا
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
===============


مع أن موضوعي ليس في إثبات عدالة الصحابة وإنما في نفيها
لأني أرى كثير من الشيعة يقولون أن الصحابة ليسوا عدول بدليل سيرتهم
لذلك فتحت الموضوع من هذه الناحية
وتراني أجيبك رغم ان مشاركاتك خارج الموضوع حتى لا تقول أني أتهرب
فهل تقررت عدالة الصحابة عند أهل السنة ؟
نقول نعم
هل تقررت عند الشيعة ؟
نقول لا وإنما تقرر أنهم ارتدوا الا ثلاثة او سبعة 

فما قيمة احتجاجك بإجماع علماءك على من لا يقولون بحجية ذلك الإجماع؟؟
لا قيمة له عندكم
فعدالة الصحابة أجمعين تقررت عند أهل السنة بالإجماع 
فماذا لو سألتك عن دليل عدالة أصحاب الأئمة ؟
كيف سترد ؟
أعلم يقينا أنك لن تجيب رغم أن السؤال هذا ينهي موضوعك

رسول الله  لم يزكي كل الصحابة المئة ألف فردا فردا..
لا لم يزكيهم فردا فردا وإنما زكاهم بشكل عام فقال
لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحُدٍ ذَهَباً ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه‏ 
ثم قال 
ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب
فمن يقرر أن فلان لا يدخل فيهم ؟
المعاصر أي النبي وكبار الصحابة وعلماء التابعين وليس من جاء ألف سنة بعدهم

قرر القرآن أن رسول الله  لا يعلم كل المنافقين
لماذا لم يخبر الله بأسماء المنافقين كلهم ؟
من باب التلبيس ؟
نقول مستحيل
لأن الله تعالى علم أن الأمة لن تضر بهؤلاء ولن يكون لهم أثر في نقل الشريعة
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
فإما أن أمرهم سيكشف للأمة كما حدث مع المرتدين بعد النبي 
وهؤلاء سيتبين حالهم للنبي في الحوض بعد أن تبين للأمة بعد وفاة النبي
وإما أنهم سيتوبون 
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم
هل المنافق يتوب ؟
نعم يتوب
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما
فنحن لا نتهم الله عز وجل بالتلبيس أو نتهم النبي بعدم تبيان حال منافق ناقل للشريعة
لأن ما دون النبي يكون أحرص بذلك فما بالك بالنبي نفسه
هذه مسألة قطعية 

إن كنا مختلفين في حال الصحابة فكيف يكونون هم الحكم؟؟
لأن المجرح يكون من المعاصر وليس ممن جاء مئات السنين من بعدهم
والمعاصرين هم كبار الصحابة الذين زكاهم النبي والذين عاصروا فترة ردة مابعد الرسول
وأيضا علماء التابعين من عرف الصحابي وصاحبه

هل قال رسول الله  أن سائر الصحابة عدول؟؟
يا أخي الصحبة والعدالة هي في نقل الشريعة
والأحكام الباقية من الترضي العام وغيره فهذا شيء اخر

ما دمت تقول أنك لا تعرف أسمائهم فلا تقدر أن تقطع بعدالتهم جميعا..
يا أخي نحن لا نعلم أسمائهم لكننا نعلم يقينا أن النبي استأمن الأمة من شرهم
فاستأمن ابو حذيفة على أسمائهم
يقول تعالى
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم (أي لنسلطنك عليهم) ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
هل حدث هذا ؟
نعم قطعا حدث
فمن لم يبين لنا النبي حاله فإما أنه أئتمن الأمة من شرهم كالثمانية الذيت أصحاب الذبيلة
وإما أنهم سيتوبون
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما
غير هذا طعن بالنبي لأنه وأكرر ما دون النبي أحرص على الأمة في تبيان حال منافقين نقلة للدين
هذه مسألة قطعية
=======================
أنا قلت أننا نقرأ التزكية العامة للصحابة وكل تلك الايات تنطبق عليهم فمن سيخرجهم ؟
النبي أم أنت ؟
مثلا الاية
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا
قلت أنت 
فمن انتفت عنه تلك الصفات خرج من الآية..
كيف علمت أن تلك الصفات ليست في الصحابة ؟
هذا هو صلب موضوعي يا أخي
فلم أرد عليك في هذه النقطة لأني كنت أشرح لك أن الذي يبين حال المنافق هو النبي وليس أنتم
لأن التزكية العامة للصحابة جائت في القران وفي السنة
والنبي أمر أصحابه بتبليغ الشريعة فنأخد الدين ممن زكاهم النبي غير من بين لنا حاله تركناه

موضوعي؟؟ الموضوع ليس موضوعي
كما توقعت فلن تجيب عن السؤال
لأن موضوعي في نقض العدالة وأما موضوعك أنت فهو في إثباث العدالة
فان سألتك
ما هو الدليل على عدالة أصحاب الأئمة ؟
ستقول قال النجاشي قال الكشي...

هل من أدلة عدالة الصحابي خالد بن الوليد أنه سب الصحابي أبي سعيد الخدري؟؟ 
خالد سبه قبل أن ينهاه النبي عن ذلك 
فهل قال النبي أنه فاسق أو لا تأخدوا الحديث من خالد ؟
الجواب لا بل قربه إليه وكان ممن نصر الرسول في حروبه

كلا ليس من باب التلبيس ولكن من باب الابتلاء..
ألا يكون الإبتلاء إلا بعد التبيان ؟
فإن كان هناك نقلة للشريعة منافقين كفرة كذابين 
لم يبين لنا الله حالهم
ولم يبين لنا النبي حالهم
ولم يبين لنا الصحابة حالهم 
ولم يبين لنا علماء الامة المعاصرين حالهم
فمن أين لك أنت ومعمميك أن تقول أن الله ابتلانا بهم ؟
أي ابتلاء هذا إنما هو تلبيس على الأمة 
وحاشا الله ورسوله عما يقوله الظالمون

فليس كل المنقلبون على أعقابهم كانوا من المرتدين
طيب وأنا أوافقك
لكن هل تهمني أسمائهم ؟
لا 
ما يهمني هو أن الله علم وأمن أمة محمد من شرهم 
والدليل قوله تعالى
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
لنغرينك بهم أي لنسلطنك عليهم ولندعونك لجهادهم ونفيهم
فهل سلط الله نبيه عليهم ؟ 
الجواب لا
اذن يلزم أن الأمة أمنت شرهم وإلا كان النبي ليجليهم كما هددهم الله بذلك

فهل كل منافق يتوب؟؟ كلا ليس كل منافق.. 
طبعا ليس كل منافق فمنهم من يتوب ومنهم من يهلك فيؤمن شره 
مثال عندما بين النبي حال الثمانية المنافقين من الصحابة فقال
ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ
خلاص انتهى موضوعهم فلا أحتاج أن أعرف أسمائهم أو من هم
وغيرهم ان لم يبين لنا النبي حالهم فيكون تابوا الى الله وإلا لبين لنا النبي حالهم وحذرنا منهم كما فعل مع صاحب الجمل

تعود و تقول ناقلي شريعة
العدالة في نقل الشريعة يا أخي وليس في شيء اخر
لم يترك النبي ناقلا للشريعة منافقا إلا ويبين حاله فيتركه الصحابة وإما يبدر منه ما يكشف عن نفاقه

هل المئة ألف صحابي نقلوا الشريعة؟؟
طبعا لا
من لم ينقل منهم الدين لا يهمنا أمره ونترضى عليه بما أن النبي لم يطعن فيه ولم يبدر منه ما يدل على أنه منافق

أبوحذيفة رضوان الله عليه يعرف الذين يعرفهم رسول الله ..أما الذين لا يعرفهم رسول الله فهو أيضا لا يعرفهم
ومن لا يعرفهم رسول الله قد علم الله أن لا محل لهم في نقل الشريعة وإما أنهم تابوا
يقول تعالى
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
الحمد لله أن الاية تحققت فانتهى شر المنافقين أو تابوا 
وغيرهم قد بين النبي حالهم
أو قد بدر منهم ما يبين حالهم
=============
بينا لك مايدحض قولك بان الصحابه ليس معصومين من الخطأ كما تقول بل يخطئون
ومن قال أنهم معصومون من الخطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بينا لك بان من يتكلم عن موضوع وهو يعلم بانه كذب يصبح من ال كذابين
يعني أنا ان جئت وفتحت موضوعا أقول فيه سمعت بعض الناس يسبون النبي ويقولون فيه كذا وكذا وتكلمنا في الموضوع هل أصبح كذابا ؟
يا أخي ناقل الكفر ليس بكافر
ولكن ناقل الإفك يختلف لأنه يتعلق بأعراض المؤمنات فلا يجوز أن تنقله وكما قال تعالى
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
وأما الحديث فهو في واد اخر غير الذي فيه نحن
ثم ترجع وتقول أن كلامي إنشائي مع أنه كلام الله فاقرأه
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
بينت أن النبي أقام عليهم الحد وأنهم تابوا 
والخوئي قال ان العدالة تعود بالتوبة
رد على الايات ورد على كلام علمائك
======================

الم تقل لايكذبون وبينا لك روايات تبين كذبهم
نعم لا يكذبون على الله وعلى الرسول كما فعل عبد الله بن بكير عندما كذب على المعصوم نصرة لمذهبه ومع ذلك هو ثقة عندكم
لكن ليسوا معصومين فيبدر منهم ما يأتي عند غيرهم من البشر 

اذا كنت تعلم بان ماتنقله وتنشره كذب...
نقلوه من دون تصديق ولا تكذيب فتكلموا فيه ونشروه كأي خبر اخر يأتي
لكن خبر التكلم في أعراض المؤمنات ليس كباقي الأخبار
فنالوا عقابهم وجزاؤهم وصاروا عبرة لكل شخص يتكلم في عرض امرأة مؤمنة وان لم يصدق فليصمت ولا يتكلم
ما قالوا أنها فعلت كذا وإنما تكلموا من باب الحكاية والنقل
نعود لنكرر الأية الكريمة
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

من حدَّث عنِّي بحديثٍ وهو يرَى أنه كذِبٌ فهو أحدُ الكذَّابينَ
كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع
قطعا فهو كذاب
مثال عدنان ابراهيم يقول انه سني ويحدث بالروايات الضعيفة والمكذوبة ليطعن في الصحابة
فهذا قطعا كذاب لأنه يعرف أنه كذب
ما دخل هذا في شخص بدأ حديثا حول موضوع معين لا تعرف حقيقته وخاض فيه ؟؟

===============

والان اجبنا هل كانوا صادقين ام كاذبين 
عندما تثبت أنهم اتهموها بالأفك سأجيبك

القران يصرح ان الذين جاؤوا بالافك عصبة منكم 
نعم ورأسه عبد الله بن ابي
والباقي تكلم فيه من باب النقل
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ

والبخاري يصرح ان الذي تولى كبره حسان 
أين قالها ؟

لولم يكن عليهم باس لماذا عوقبوا؟؟
من قال أنهم لم يخطؤوا ؟
بل أخطؤوا بنشرهم للإفك من باب النقل والحكاية فلا يجوز أن يتكلم الانسان عن أعراض المؤمنات ولو إخبارا من دون تصديق
فأقيم عليهم الحد لذلك

لما عاقب الله حسان بالعمى
لما عاقب الله يعقوب بالعمى
==================
لا توجد تزكية عامة للصحابة
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا...
هذه أليست تزكية عامة لكل من تنطبق عليهم الاية ؟
أخرج لي صحابي واحد من الاية وينتهي الموضوع
لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحُدٍ ذَهَباً ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه‏
هذه أليست تزكية عامة لأصحاب النبي ؟

لا يوجد شي إسمه عدالة صحابة الأئمة بالمطلق كما تقولون
أتكلم عن هؤلاء الموثقين عندكم ممن صاحب الإمام
أسألك عن دليل عدالتهم من القران أو من كلام المعصوم
فمن عدلهم ؟

سبب قول رسول الله  لهذا الحديث هو سباب جرى بين الصحابة أنفسهم
العبرة بالعموم 
خالد سب صحابي فنبهه النبي على ذلك عن طريق تزكية عامة الصحابة
فلا تسقط عدالة خالد بن الوليد لأن السب جاء قبل النهي
فلا يهمني إلا كلام النبي وتزكيته لعامة الصحابة 

لماذا لم يخبرنا الله بهؤلاء المنافقين؟؟؟ ليلبس علينا؟؟ أم ليبتلينا؟؟
أكرر الإجابة
لأن الله تعالى علم أن الأمة لن تضر بهؤلاء ولن يكون لهم أثر في نقل الشريعة
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
فإما أن أمرهم سيكشف للأمة كما حدث مع المرتدين بعد النبي 
وهؤلاء سيتبين حالهم للنبي في الحوض بعد أن تبين للأمة بعد وفاة النبي
وإما أنهم سيتوبون 
ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم
هل المنافق يتوب ؟
نعم يتوب
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا . إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما
فنحن لا نتهم الله عز وجل بالتلبيس أو نتهم النبي بعدم تبيان حال منافق ناقل للشريعة
لأن ما دون النبي يكون أحرص بذلك فما بالك بالنبي نفسه
هذه مسألة قطعية 

الزبدة هي: ما دمت لا تعرف من هم المنافقين لا إسما و لا عددا فلا تقدر أن تقول جازما أن الصحابة جميعهم مئة ألف رجل عدول
بل أجزم إن زكاهم الله ورسوله وأمن شرهم 
وأكرر
هل تهمني أسمائهم ؟
لا 
ما يهمني هو أن الله علم وأمن أمة محمد من شرهم 
والدليل قوله تعالى
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
لنغرينك بهم أي لنسلطنك عليهم ولندعونك لجهادهم ونفيهم
فهل سلط الله نبيه عليهم ؟ 
الجواب لا

فبحسب فهمك الخاطيء للآية فإن المنافقين توقفوا عن نفاقهم من بعد السنة الخامسة
الاية عامة ولو نزلت قبل البعثة
الله يقول لئن لم ينته المنافقون
فالاية عامة تشمل كل منافق لا ينته من شره سيسلط الله نبيه لإجلائه وقتاله

قولك أن من لم يبين لنا رسول الله  أمرهم فهؤلاء قد تابوا فهذا كلام من عندك لا دليل عليه
بل عقلا يستقيم كلامي لأنه وأكرر
لا نتهم الله عز وجل بالتلبيس أو نتهم النبي بعدم تبيان حال منافق ناقل للشريعة
لأن ما دون النبي يكون أحرص بذلك فما بالك بالنبي نفسه
هذه مسألة قطعية 
كما يقول تعالى
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا
هل حدث هذا ؟
نعم حدث

فهذا لا يدل على عدالة سائر الصحابة و عددهم مئة ألف
عدد الصحابة بالضبط غير معروف أصلا
بل منهم مجاهيل لا نعرف حتى أسمائهم ونترضى عنهم لأننا نحكم بالظاهر لا بما يأتي في القلوب وإلا فلن يبقى مسلم
فالعدالة هي في نقل الشريعة فلا ننقل الشريعة من شخص مجهول 
يمكن أن نترضى عليه لكن في ما يخص الروايات الأمر مخالف
فلا نناقش الأحكام الأخرى التي تخص الصحابة كالترضي العام وغيره

خلقت فكرة جديدة اسمها "عدالة الصحابة الذين نقلوا الشريعة"..
الاجابة فوق



الشيخ مرتضى الحسون

فعائشة نفسها تقول ان تلقيهم الكلام بعضهم من بعض كذب مستمر وحمد يقول ليس كذبا فبمن نصدق؟؟؟
طبعا صدقت أم المؤمنين وهذه لغة العرب
فنشرهم للقصة هو نشر للكذب
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ 
أي يتلقون الولق وهو الكذب
وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ 
أي تتكلمون فيما لم تحيطوا به علما فلا أنتم تستطيعون تصديقه ولا تكذيبه فتتكلمون في عرض المؤمنة وأنتم لم تتحقوا ولم تتبينوا من الموضوع وهذا عمل يؤثم عليه
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
تعتقدون أن مجرد الحديث عنه بدون تصديق ينجيكم من العقاب ولكن الحديث عن أعراض المؤمنات عند الله شيء عظيم

أوليس قد اصابه عذاب عظيم قال سفيان تعنى ذهاب بصره
الثابت والمعتمد هو ان الذي تولى كبره هو عبد الله بن أبي
وما جاء في هذه الرواية رد عليها كما جاء في فتح الباري فقال:
وهذا مشكل لأن ظاهره أن المراد بقوله : والذي تولى كبره منهم هو حسان بن ثابت وقد تقدم قبل هذا أنه عبد الله بن أبي وهو المعتمد ، وقد وقع في رواية أبي حذيفة عن سفيان الثوري عند أبي نعيم في المستخرج " وهو ممن تولى كبره " فهذه الرواية أخف إشكالا . 
لأن عائشة نفسها رضي الله عنها قالت:
وكان الذي يتكلم به مسطح وحسان بن ثابت . وأما المنافق عبد الله بن أبي بن سلول فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة .

هل هذا الخوض موافق لعدالتهم ام مخالف؟؟؟
لا يبطل عدالتهم في نقلهم للشريعة فلم يكذبوا
وان قلنا أنه أسقط عدالتهم فترجع العدالة كما قال الخوئي بالتوبة والندم
فيرتفع الإشكال
====================
الشيخ مرتضى الحسون
اوضحنا ان عائشة كانت تسميهم كاذبين
ممكن تقول أين وصفت عائشة حسان ومسطح بالكاذبين ؟
شرحها لمعنى الولق صحيح وأكدت على ذلك أي معناه الكذب
فتلقوا الكذب 
لم ترد سوى بكلام انشائي
هل الصحابة صادقون ؟ لا الصحابة لم يتهموها بشيء
هل عائشة أخطأت ؟ لا لم تخطئ وكلامها صحيح

فطعن في صحيح البخاري
ما طعنت في صحيح البخاري بل من صحيح البخاري استشهدت
بينت لك من أقوال علمائي أن الحديث في ظاهره اشكال فنأخد بالصريح ونعمل به ونترك ما هو أقل منه
لأن في البخاري عاشة نفسها تقول: 
وكان الذي يتكلم به مسطح وحسان بن ثابت . وأما المنافق عبد الله بن أبي بن سلول فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة .
وأيضا قال الإمام أحمد: 
حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عائشة.... فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول .
فالمعتمد كما يقول ابن حجر هو ان الذي تولى كبره هو عبد الله بن ابي 
وأيضا كلام الطبري:
وأولى القولين في ذلك بالصواب : قول من قال : الذي تولى كبره من عصبة الإفك ، كان عبد الله بن أبي ، وذلك أنه لا خلاف بين أهل العلم بالسير ، أن الذي بدأ بذكر الإفك ، وكان يجمع أهله ويحدثهم ، عبد الله بن أبي ابن سلول ، وفعله ذلك على ما وصفت كان توليه كبر ذلك الأمر . 

هذه العبارة ليست من كلام عائشة وانما من كلام الرواة
بل هي كلام عائشة
وكانت عائشة تقول : أما زينب بنت جحش فقد عصمها الله بدينها ، فلم تقل إلا خيرا . وأما أختها حمنة بنت جحش ، فهلكت فيمن هلك . وكان الذي يتكلم به مسطح وحسان بن ثابت . وأما المنافق عبد الله بن أبي بن سلول فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة .

فهي من تدليسات البخاري ليوهم الناس
لا ينفعك هذا الكلام فاتركه

ما شاء الله صار الخوئي مرجعا لحمد فاستدل به
يا سلام بدل أن ترد على الخوئي تريد أن تتبرأ من كلامه من باب انه شيعي ؟
لا ليس بمرجع لي وانما أستدل بما يوافق طرحي من كتبك 
حتى نلتزم به معا و هذا ينهي الموضوع
لأنه وبغض النظر عن كل شيء
فإن حسان ومسطح
ثبت أنهما جلدا والحد طهارة
وثبت أنهما تابا الى الله من خوضهما في الافك
وكما يقول الخوئي أن العدالة ترجع بالتوبة والندم سواء كانت المعصية صغيرة او كبيرة
وهذا كفيل بإسقاط حجتك
وهذا تهرب منه كل من تكلم في الموضوع ولم يرد عليه أحدكم
فما نخوض فيه أنا وأنت سوى جدال فرعي لا أمانع أن أخوضه معك
===============
انكاره للمسلمات البديهية من ان حسان وجماعته هم رموا عائشة
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ 
أي يتلقون الولق وهو الكذب
وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ 
أي تتكلمون فيما لم تحيطوا به علما فلا أنتم تستطيعون تصديقه ولا تكذيبه فتتكلمون في عرض المؤمنة وأنتم لم تتحقوا ولم تتبينوا من الموضوع وهذا عمل يؤثم عليه
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ
تعتقدون أن مجرد الحديث عنه بدون تصديق ينجيكم من العقاب ولكن الحديث عن أعراض المؤمنات عند الله شيء عظيم

إشكالك الاخير ساقط لأنه لا دليل عليه
غير أن ما صح عندنا أنهم خاضوا في الإفك من باب التناقل كما بين الله تعالى ذلك
والجميل في هذه الايات المباركة هي كيف يخاطبهم الله تعالى
لو أنكم قوم يقرؤون ويتدبرون القران الكريم 
عندما خاطب رأس الإفك ابن ابي بن سلول قال:
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
لكن عندما خاطب الصحابيين حسان ومسطح قال:
لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ 

وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وقال لما رفض أبو بكر ان ينفق على مسطح
وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 
الى ان يقول
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
صدق مولانا العظيم
كلها في سورة واحدة وسياق واحد

وكما بينت فعدالة الصحابة لا تسقط لأنهم لم يكذبوا على الله ورسوله وعرضه
وما نقلوه من باب الحكي نالوا عليه الحد فطهرهم وتابوا
فان سقطت عدالتهم فقد عادت كما بين الخوئي ذلك بقوله أن العدالة تعود بالتوبة والندم
تبث انهما تابا وندما وتطهرا بالحد
فلا تسقط عدالتهما

والسلام على الشيخ المنسحب


يرفع لباقي الأعضاء الشيعة
========
عجيب كيف توثقون عبد الله بن بكير مع أنه كذب على الامام الصادق كما يقول الطوسي 
وفي الوقت نفسه تسقطون العدالة على الصحابة بالحجة نفسها !!
مجمع الزوائد للهيثمي: وعن ابن مسعود قال ما كذبت منذ أسلمت الا كذبة واحدة كنت أرحل للنبي ......... قال مروا ابن أم عبد ان يرحل فأعيدت إلى الرحلة. رواه الطبراني وأبو يعلى واسناده ضعيف.
الرواية ضعيفة رواها الطبراني او رواها غير الطبراني
فان جائت في مسند الامام ابي حنيفة لن تصبح صحيحة
==========
إقتباس:
ابو الدردار يقول :والله ان الرجل ليفتن في ساعة فينقلب على دينه 


قال النبي: بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل
فصدق أبو الدرداء رضوان الله تعالى عليه لما قال:
لا تأمن من البلاء ، والله إن الرجل ليفتن في ساعة ، فينقلب عن دينه
وهذا من تقواه وورعه
===========
عدالة معاوية 
اسأل سيدنا ومولانا الحسن بن علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه وعلى أبيه
اسأله لم سلمت دين الاسلام وأمور المسلمين الى رجل لا ترتضي عدالته
هناك فرق بين أن يصالح النبي اليهود والمشركين
وبين أن يسلم النبي الخلافة والإسلام الى اليهود والمشركين
نحن نقول بأن الصلح مع العدو أمر جائز للضرورة
لكن لا يمكن للمسلم أن يسلم الخلافة وما يأتي معها من أحكامها الى العدو
هذه خيانة وليست مصالحة
ونحن نقول أن الحسن لم يصالح فقط وإنما سلم الخلافة الى رجل يراه من العدول فقد قال النبي: ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
الحسن معصوم عند الشيعة 
فلنحتكم الى المعصوم الحسن بن علي سلام الله عليه وعلى أبيه ونتعظ بما فعله مع الفئة الباغية
==========
يجوز أن تعيش تحت حكم طاغية وأن لا تخرج عليه أو تقاتله 
لكن لا يمكن أبدا لمسلم أن يكون خليفة المسلمين بايعوه على أن يحكم بالشريعة الاسلامية فيسلم أمر الخلافة و الاسلام الى رجل كافر 
والكافر لا تثبت عدالته مع كفره
فهذا لا يحدث للمسلم العادي فما بالك بالأنبياء 
تفضل سمي لي نبيا واحدا كان خليفة وله جيش ولو صغير وسلم امر أمته الى رجل لا يرتضي عدالته
هذا طعن لا يستقيم ولا يقول به الا الرافضة
التقية
هل ينطبق هذا على الحسن ؟

الحسن رضوان الله تعالى عليه عندي وعندك حجة
وهو لا يمكن أن يسلم الخلافة الى كافر أعوذ بالله من هذا الطعن في إمام كبير عظيم 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق