هل تحولت مزارات الشيعة إلى سياحة الجنس ؟
جبل الشيعة من الإمامية على حب وعشق أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي وقد ترعرعوا على ذلك منذ نعومة أظفارهم حتى أصبح كل هذا الحب وهذا التفاني سمة كل شيعي إمامي فهو الذي يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويحتفل بميلادهم ويقيم مآتم تأبين وعزاء في ذكرى وفاتهم.
ورغم كل التضييق على إحياء مناسباتهم وما يتهمون به من الغلو في الدين وإحياء للبدعة وإماتة للسنة يظل هذا الشيعي الموالي قوي المعتقد راسخ العقيدة يسمو على كل الجراحات في سبيل إيثاره حب وعشق أهل البيت عليهم السلام فما أن تحل إجازة نهاية العام الدراسي من كل عام حتى ترى أفواجا من المواكب والجموع من أبناء الشيعة وقد اغتصت بهم الطائرات واكتظت بهم الحافلات متجهين زرافات ووحدانا قاصدين زيارة الأئمة والأولياء الصالحين الذين بذلوا مهجهم وأفنوا أعمارهم إعلاء لكلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله فما أحلى هذه الصورة المشرقة لهذه الطائفة وما أروع هذه المواقف التي تبرهن للقاصي والداني مدى تمسك أبنائها بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ياترى هل طرأ على هذه الصورة وهذه المواقف بعض التغيير من هنا وهناك؟
المراقب يرى أن هذه الصورة للأسف أصابها شرخ في الصميم وأخذت تنجرف رويدا رويدا في مسارات من الانحراف وإشاعة الفاحشة بين الناس حتى أضحت مزاراتنا وكرا من أوكار المتاجرة بالجسد ومرتعا خصبا لإشباع الغرائز في حين أن العناوين الكبرى لهذه الزيارة تختزل الذاكرة المتورمة بأن الهدف منها الحصول على الأجر والثواب وطلب الشفاعة وإبراء المرضى وماخفي كان أعظم!
بعض شبابنا المتوقدون طاقة وحيوية بل حتى كهولنا وشيوخنا جعلوا نصب أعينهم أن الهدف من هذه الزيارات غايات أخرى غير التي يعلمها الناس منها السياحة والوناسة والركض وراء اللحوم البيضاء والحمراء من خلال المتعة والزواج المنقطع وماشابه ذلك وقد سقطت سهوا أو عمدا في أماكن هذه الزيارات بعض المحرمات فأصبحت في عداد الأموات ومن مخلفات الماضي السحيق حتى تعاود الحياة مرة أخرى عند الرجوع للوطن الأم على استحياء ! أما الجنس الناعم من فتياتنا هناك فحدث ولاحرج حيث يجد الزائر تجسيدا للأفلام الغربية في العهر والعري بطريقة شرقية عربية أكثر جذبا وأشد ضراوة للذين في قلوبهم مرض دون عناء الذهاب إلى دور السينما هنا وهناك.
فتقوم الواحدة منهن في تحريك كل مايمكن تحريكه من جسدها ولغة عيونها لأسباب لاتغيب عن بال أي زائر فما أن تطأ قدمها أماكن الزيارة حتى ترتدي العباءة المخصرة والمزركشة واللاصقة وعباءة الكتف وتقوم بطلاء وجهها بالمساحيق الفرنسية وصبغ أهدابها وتكحيل عيونها ووضع العدسات التي تناسب ملابسها إضافة إلى أجود أنواع العطور الباريسية والأعواد الكمبودية وقد وجدت في هذه الأماكن متنفسا للحرية المكبوتة وممارسة هواياتها المشبوهة دون حسيب أو رقيب.
ومما زاد الطين بلة بعض طلبة العلوم الدينية وقد حل بهم الهوس الجنسي والسعار الديكي وهم في سباق مع الزمن في هذه الديار لعقد المتعة على هذه الفتاة أو تلك فما كفى ما يصدر منهم على أرض ديارنا من هفوات يندى لها الجبين وتعرق لها الجباه حتى يقوموا بتصدير ذلك للخارج على مرأى ومسمع الجميع فما أن تتصل فتاة بواحد من سماحتهم لتسأل عن مسألة شرعية إلا وهبت عواطفهم الجياشة وارتفعت حرارتهم وثار جهازهم العصبي والتناسلي ! ولايخفى على الجميع مدى الآثار السلبية والروحية على سفر المرأة دون محرم لهذه الأماكن حيث شرعت بعض الحملات إلى السماح دون قيد أو شرط للمرأة والفتاة بذلك وقد خصصت حافلات للنساء فقط في خطوة للإنفتاح على المرأة وحفظ حقوقها في نظر هؤلاء المتاجرين من أصحاب الحملات وبعض طلبة العلوم الدينية .
هنا أسأل:
هل أصبحت مزاراتنا الدينية والتاريخية ملاذا آمنا للتنفيس والإشباع؟ هل أصبحت رموزنا الدينية منارة للخطيئة ومتراسا للذنوب؟ هل يلتفت مشايخنا لمثل هذه الفظاعات التي ترتكب بذريعة الزيارة؟
بالتأكيد أننا لانرمي البيض كله في سلة واحدة فكما أن هناك من يقصد من وراء مثل هذه الزيارات مآرب في نفسه هناك من الذين خلصت نياتهم وتنقت سرائرهم وامتلأت قلوبهم بالإيمان ولو خليت خربت كما يقولون وأحسب أن هناك من أبناء جلدتنا من يؤمن أن مثل هذه الزيارت تطهر النفس من الدرن وتؤصل الروح على الإيمان وتورث في القلب المحبة وترسخ في العقل أصالة المعتقد وقيم المثل والعفاف ..طيب الله أوقاتكم..
جبل الشيعة من الإمامية على حب وعشق أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي وقد ترعرعوا على ذلك منذ نعومة أظفارهم حتى أصبح كل هذا الحب وهذا التفاني سمة كل شيعي إمامي فهو الذي يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويحتفل بميلادهم ويقيم مآتم تأبين وعزاء في ذكرى وفاتهم.
ورغم كل التضييق على إحياء مناسباتهم وما يتهمون به من الغلو في الدين وإحياء للبدعة وإماتة للسنة يظل هذا الشيعي الموالي قوي المعتقد راسخ العقيدة يسمو على كل الجراحات في سبيل إيثاره حب وعشق أهل البيت عليهم السلام فما أن تحل إجازة نهاية العام الدراسي من كل عام حتى ترى أفواجا من المواكب والجموع من أبناء الشيعة وقد اغتصت بهم الطائرات واكتظت بهم الحافلات متجهين زرافات ووحدانا قاصدين زيارة الأئمة والأولياء الصالحين الذين بذلوا مهجهم وأفنوا أعمارهم إعلاء لكلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله فما أحلى هذه الصورة المشرقة لهذه الطائفة وما أروع هذه المواقف التي تبرهن للقاصي والداني مدى تمسك أبنائها بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ياترى هل طرأ على هذه الصورة وهذه المواقف بعض التغيير من هنا وهناك؟
المراقب يرى أن هذه الصورة للأسف أصابها شرخ في الصميم وأخذت تنجرف رويدا رويدا في مسارات من الانحراف وإشاعة الفاحشة بين الناس حتى أضحت مزاراتنا وكرا من أوكار المتاجرة بالجسد ومرتعا خصبا لإشباع الغرائز في حين أن العناوين الكبرى لهذه الزيارة تختزل الذاكرة المتورمة بأن الهدف منها الحصول على الأجر والثواب وطلب الشفاعة وإبراء المرضى وماخفي كان أعظم!
بعض شبابنا المتوقدون طاقة وحيوية بل حتى كهولنا وشيوخنا جعلوا نصب أعينهم أن الهدف من هذه الزيارات غايات أخرى غير التي يعلمها الناس منها السياحة والوناسة والركض وراء اللحوم البيضاء والحمراء من خلال المتعة والزواج المنقطع وماشابه ذلك وقد سقطت سهوا أو عمدا في أماكن هذه الزيارات بعض المحرمات فأصبحت في عداد الأموات ومن مخلفات الماضي السحيق حتى تعاود الحياة مرة أخرى عند الرجوع للوطن الأم على استحياء ! أما الجنس الناعم من فتياتنا هناك فحدث ولاحرج حيث يجد الزائر تجسيدا للأفلام الغربية في العهر والعري بطريقة شرقية عربية أكثر جذبا وأشد ضراوة للذين في قلوبهم مرض دون عناء الذهاب إلى دور السينما هنا وهناك.
فتقوم الواحدة منهن في تحريك كل مايمكن تحريكه من جسدها ولغة عيونها لأسباب لاتغيب عن بال أي زائر فما أن تطأ قدمها أماكن الزيارة حتى ترتدي العباءة المخصرة والمزركشة واللاصقة وعباءة الكتف وتقوم بطلاء وجهها بالمساحيق الفرنسية وصبغ أهدابها وتكحيل عيونها ووضع العدسات التي تناسب ملابسها إضافة إلى أجود أنواع العطور الباريسية والأعواد الكمبودية وقد وجدت في هذه الأماكن متنفسا للحرية المكبوتة وممارسة هواياتها المشبوهة دون حسيب أو رقيب.
ومما زاد الطين بلة بعض طلبة العلوم الدينية وقد حل بهم الهوس الجنسي والسعار الديكي وهم في سباق مع الزمن في هذه الديار لعقد المتعة على هذه الفتاة أو تلك فما كفى ما يصدر منهم على أرض ديارنا من هفوات يندى لها الجبين وتعرق لها الجباه حتى يقوموا بتصدير ذلك للخارج على مرأى ومسمع الجميع فما أن تتصل فتاة بواحد من سماحتهم لتسأل عن مسألة شرعية إلا وهبت عواطفهم الجياشة وارتفعت حرارتهم وثار جهازهم العصبي والتناسلي ! ولايخفى على الجميع مدى الآثار السلبية والروحية على سفر المرأة دون محرم لهذه الأماكن حيث شرعت بعض الحملات إلى السماح دون قيد أو شرط للمرأة والفتاة بذلك وقد خصصت حافلات للنساء فقط في خطوة للإنفتاح على المرأة وحفظ حقوقها في نظر هؤلاء المتاجرين من أصحاب الحملات وبعض طلبة العلوم الدينية .
هنا أسأل:
هل أصبحت مزاراتنا الدينية والتاريخية ملاذا آمنا للتنفيس والإشباع؟ هل أصبحت رموزنا الدينية منارة للخطيئة ومتراسا للذنوب؟ هل يلتفت مشايخنا لمثل هذه الفظاعات التي ترتكب بذريعة الزيارة؟
بالتأكيد أننا لانرمي البيض كله في سلة واحدة فكما أن هناك من يقصد من وراء مثل هذه الزيارات مآرب في نفسه هناك من الذين خلصت نياتهم وتنقت سرائرهم وامتلأت قلوبهم بالإيمان ولو خليت خربت كما يقولون وأحسب أن هناك من أبناء جلدتنا من يؤمن أن مثل هذه الزيارت تطهر النفس من الدرن وتؤصل الروح على الإيمان وتورث في القلب المحبة وترسخ في العقل أصالة المعتقد وقيم المثل والعفاف ..طيب الله أوقاتكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق