الأحد، 16 نوفمبر 2014

سؤال عن عدالة معاوية بن ابي سفيان


اسأل سيدنا ومولانا الحسن بن علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه وعلى أبيه
اسأله لم سلمت دين الاسلام وأمور المسلمين الى رجل لا ترتضي عدالته
هناك فرق بين أن يصالح النبي اليهود والمشركين
وبين أن يسلم النبي الخلافة والإسلام الى اليهود والمشركين
نحن نقول بأن الصلح مع العدو أمر جائز للضرورة
لكن لا يمكن للمسلم أن يسلم الخلافة وما يأتي معها من أحكامها الى العدو
هذه خيانة وليست مصالحة
ونحن نقول أن الحسن لم يصالح فقط وإنما سلم الخلافة الى رجل يراه من العدول فقد قال النبي: ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
الحسن معصوم عند الشيعة 
فلنحتكم الى المعصوم الحسن بن علي سلام الله عليه وعلى أبيه ونتعظ بما فعله مع الفئة الباغية
==========
يجوز أن تعيش تحت حكم طاغية وأن لا تخرج عليه أو تقاتله 
لكن لا يمكن أبدا لمسلم أن يكون خليفة المسلمين بايعوه على أن يحكم بالشريعة الاسلامية فيسلم أمر الخلافة و الاسلام الى رجل كافر 
والكافر لا تثبت عدالته مع كفره
فهذا لا يحدث للمسلم العادي فما بالك بالأنبياء 
تفضل سمي لي نبيا واحدا كان خليفة وله جيش ولو صغير وسلم امر أمته الى رجل لا يرتضي عدالته
هذا طعن لا يستقيم ولا يقول به الا الرافضة
التقية
هل ينطبق هذا على الحسن ؟

الحسن رضوان الله تعالى عليه عندي وعندك حجة
وهو لا يمكن أن يسلم الخلافة الى كافر أعوذ بالله من هذا الطعن في إمام كبير عظيم 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق