رواة العتـرة مابيـن ملعـون وكـذاب وشارب خمـر!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين .
وبعد: لا يزال الصراع بين السنة ومدرسة آل البيت قائما على أشده والغرض من ذلك إظهار التمويه والتزوير الذي يمارسه الرافضة باسم مدرسة آل البيت رضوان الله عليهم وبيان بطلان النسبة والإنتساب .
ما إن تسأل الشيعي عن من يأخذ دينه وأخلاقه إلا ويأتيك الجواب في أسرع من البرق أنه يأخذها من آل البيت ومن العترة الطاهرة عترة النبي صلى الله عليه وسلم مبررا ذلك بمبررات فيها ومنها ما هو أوهن من بيت العنكبوت كـ : (من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلما ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ).
وكـ :( الثقلان كتاب الله طرف بيد الله عز وجل ، وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به لا تضلوا . والآخر عترتي, وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فسألت ذلك لهما ربي ، فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم ؛ فهم أعلم منكم).
إلا أن من نظر في أعمال القوم وما نسب إلى العترة يجد فروقا كثيرة بينه وبين ما ورثه لهم آل البيت والعترة الطاهرة .
فهل كانت العترة الطاهرة تسجد للقبـور وتطـوف بهـا ؟؟.
وهل كانت العترة الطاهرة تتمسح بالأحجار وتسجد عليها ؟؟.
وهل كانت العترة الطاهرة تأكل مدفوعات البشر وتتبرك بها ؟؟.
وهل كانت العترة الطاهرة تأكل التراب والطين وتتعالج بـه ؟؟.
وهل كانت العترة الطاهرة تلعن الصحابة وتقول بكفرهـم ؟؟.
وهل كانت العترة الطاهرة تبعد أزواج النبي عن أهل بيتـه ؟؟.
وهل كانت العترة تدعي تحريف الصحابة لكتـاب اللـه ؟؟.
هي في الحقية تساؤلات كثيرة لا تنتهي وبناءا على هذه الفوارق أحببنا أن نثبت للعالم أن الشيعة لا يتبعون العترة الطاهرة وإنما يتبعون أصحاب العمائم فتراهم في كل مسجد وحوزة تتلى عليهم الخرافات والأهازيج والأوهام ولا يزيدون على هز الرؤوس والتصنع بالبكاء وقد طرحنا عليهم الأسئلة التالية :
1:هل زرارة بن أعيــن من العتــرة ؟؟
2:هل إبان بن أبي عياش من العتــرة ؟؟
3: هل المغيرة بن سعيد من العتـــرة؟؟
4: هل جابر الجعفي من العترة الطاهرة ؟؟
5:هل الكليني من العترة الطاهــرة ؟؟
6:هل المجلسي من العتـرة الطاهـرة؟؟
7:هل الخميني والسستاني من العتـرة ؟؟
وليأخذ المحاورين وقتهم وما يكفي من الوقت والجهد بكل راحة وهدوء لإيصال نسب هؤلاء إلى العترة الطاهرة .
بعد هذا نذكر طرفا مما ذكر في بعض رواة الشيعة ومن يأخذ منهم القوم دينهم وتعاليم شريعتهم ناسبين ذلك إلى عترة النبي صلى الله عليه وسلم كذبا وبهتانا وسأتناول الحديث عنهم في نقاط أربعـة :
الأولى الملعونين على لسان أئمتهم :
من هؤلاء بل هو كبيرهم ورئيسهم زرارة بن أعين: مرويات زرارة تجاوزت(الألفين وتسعين حديثا) ومما قيل في مدحه والثناء عليه قول الإمام الصادق رضي الله عنه فيه : (لولا زرارة لقلت إن أحاديث أبي لتذهب).كتاب الرجال لابن داود الحلي:1/156.
مع ذلك جاء لعنه على لسان الإمام الصادق نفسه رضي الله عنه فقال :(لعن الله زرارة ) ثلاثا.
وقال : (زرارة شر من اليهود والنصارى)
وقال: (ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه لعنة الله)
وقال: (لا يموت زرارة إلا تائها).رجال الكشي:1/134, تاريخ آل زرارة لأبي غالب الزراري :1/ 61 - 65 ، اختيار معرفة الرجال للطوسي: 1 /361 - 365 -381 .
ومنهم بريد بن معاوية العجلي : من رواة الشيعة الثقات ولا شك ويكفيك قولهم عن جعفر بن محمد أنه قال فيه وفي أصحابه:
(بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبا بصير البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء، أمناء الله في حلاله وحرامه لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست). رجال الكشي:1/152.
مع ذلك هو ملعون على لسان الإمام حيث قال : (لعن الله بريدا)
وعنه أنه قال : (لعن الله بريدا ولعن الله زرارة).رجال الكشي:1/134-208.
ومنهم محمد بن مسلم: هذا من رواة الشيعة ومن أوثقهم ومن الأربعة النجباء الأمناء الذين سبق ذكرهم في الرواية قبل السابقة , إلا أنه ملعون على لسان الإمام هو الآخر فعن مفضل بن عمر أنه قال:سمعت أبا عبد الله يقول: (لعن الله محمد بن مسلم، كان يقول: إن الله لا يعلم الشي حتى يكون).
وعن أبي الصباح أنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (يا أبا الصباح هلك المتريثون في أديانهم، منهم: محمد بن مسلم). رجال الكشي:1/155-156.
ومنهم المفضل بن عمرو: وهو الآخر من رواة الشيعة وأهل حديثهم إلا أنه لعن على لسان أبي عبد الله حينما قيل له: إن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد. فقال: (والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم؛ فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه ). بحار الأنوار: 25/301، رجال الكشي:1/323.
ومنهم المغيرة بن سعيد : هو الآخر من أوثق رواة الشيعة إلا أنه ملعون على لسان الإمام فيما رواه ابن مسكان عن أبي عبد الله (ع) قال:( سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حرّ الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا).مجمع البحار:2 / 29.
ومنهم بنان البيان : وهذا الرجل من رواة الشيعة الثقات لكن لعنه جاء على لسان الباقر حيث قال : ( لعن الله بنان البيان ، وإن بنان لعنه الله كان يكذب على أبي ، أشهد أن أبي كان عبدا صالحا). رجال الكشي:1/255.
ومنهم أبو الخطاب محمد بن مقلاص: وقد لعن على لسان الإمام الرضا رحمه الله تعالى حيث قال : (إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله رضي الله عنه ، لعن الله أبا الخطاب). رجال الكشي:1/ 195، البحار: 2/249، معجم الخوئي: 18/276, و20/208.
ومنهم يونس بن ظبيان : وهو الآخر من رواة الشيعة ومحبيهم ولكنه جاء لعنه على لسان الإمام الرضا رضي الله عنه حين قال له : (كنت في الطواف فجاء الله فوق رأسي ، وخاطبني وقال : يا يونس {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري} فغضب سيدنا الرضا، وقال له : اخرج . وقال لرجل آخر حاضر عنده: أخرجه . ثم قال له : لعنة الله عليك وعلى من خاطبك . اخرج ، وقال : ألف لعنة على يونس بن ظبيان ، وبعده ألف ألف لعنة، وكل لعنة تؤديه إلى النار. وقال : أشهد أن الذي خاطبه كان هو الشيطان ، ألا إن يونس مع أبي الخطاب سيكونان في القيد وفي الحديد وفي أشد العذاب ).كسر الصنم للبرقعي:1/ 239.
ومنهم أبو هارون المكفوف: وهو الآخر من رواة الشيعة , لكنه لعن وتبرئ منه أبي عبد الله حين قالوا له : زعم أبو هارون أنك قلت له: إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد، وإن كنت تريد الذي خلق ورزق فذاك محمد بن علي. فقال:( كذب عليّ لعنه الله ). رجال الكشي:1/ 194، نقد الرجال للتفرشي: 5/237.
ومن الملعونين ,أبو عبيدة رجاء بن المنذر ,وحريز بن عبد الله, وسهل بن زياد, والقاسم اليقطيني , و علي بن حسكة القمي , وغيرهم كثير.
قلت: بل يمكن أن نجمع رواة الشيعة تحت سقف واحد فنعمم عليهم قول الإمام رضي الله عنه :( قوم يزعمون أني لهم إمام ، والله ما أنا لهم بإمام ، مالهم لعنهم الله كلما سترت سترا هتكوه ، هتك الله سترهم ، أقول كذا ، يقولون إنما يعني كذا ، أنا إمام من أطاعني ).رجال الكشي:1/254 - 255 .
الثانية المتهمون بقتل الإمام والطعـن فيه :
ومن هؤلاء هشام بن الحكم: قال له أبا الحسن :(يا هشام أيسرك أن تشترك في دم امرئ مسلم؟ قال : لا. قال : وكيف تشترك في دمي ؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح ، فما سكت حتى كان من أمره ما كان ).رجال الكشي:1/231.
وقال لأبي الحسن عليه السلام :( أوصني , قال : أوصيك أن تتقي الله في دمي ). رجال الكشي:1/ 226 .
ومنهم أبوبصير المرادي:هذا الرجل وإن كان من أوثق الرواة عند الشيعة إلا أنه كان ممن يكثر الطعن في الأئمة , فعن حماد الناب أنه قال:(جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله ليطلب الإذن، فلم يؤذن له، فقال أبو بصير:لو كان معنا طبق لأذن).
وعن حماد بن عثمان أنه قال:(خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحيرة أو إلى بعض المواضع فتذكرنا الدنيا، فقال أبو بصير المرادي:أما إن صاحبكم لو ظفر بها لاستأثر بها) رجال الكشي:1/154- 152.
الثالثة الكذابين والذين لم يروا الإمام حتى يروا عنه:
من هؤلاء جابر الجعفي :
قيل أنه روى عن الباقر سبعين ألف حديث كما روى عن باقي الأئمة مائة وأربعين ألف حديث.
والعجيب في ذلك أنه لم يأخذ عن الصادق قط , ولم يدخل على الباقر إلا مرة واحدة , والعهدة على زرارة حيث قال: (سألت أبا عبد الله (ع) عن أحاديث جابر فقال: ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل عليّ قط). رجال الكشي: 1/191, اختيار معرفة الرجال للطوسي: 2 / 436.
ومنهم المختار بن أبي عبيدة :
فعن أبي جعفر رضي عنه قال: (كتب المختار بن أبي عبيدة إلى علي بن الحسين (ع) وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين، دخل الآذن يستأذن لهم، فخرج إليهم رسوله، فقال: أميطوا عن بابي، فإني لا أقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم). رجال الكشي: 116.
وكان جعفر الصادق رحمه الله تعالى يقول: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين ) . رجال الكشي: 115.
ومنهم محمد بن بشر:
روو عن الإمام أنه قال : كان محمد بن بشر (يكذب على ابن الحسن علي بن موسى الرضى (ع) فأذاقه الله حر الحديد ، وكان أبو الخطاب يكذب على أبي عبدالله (ع) فأذاقه الله حر الحديد ، و الذي يكذب علي ، محمد بن الفرات ). رجال الكشي: 1/256 .
ومنهم محمد بن الفرات : بالرواية السابقة ..
ومنهم سليم بن قيس الهلالي :
صاحب الكتاب المشهور كتاب سليم بن قيس لكنه مجهول .قال النجاشي: ( له كتاب يكنى أبا صادق أخبرني علي بن أحمد القمي قال حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى وحدثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب )رجال النجاشي:1/5.
ومنهم أبان بن أبي عياش :
وهذا الرجل هو صاحب الفضل على الشيعة في نقل كتاب سليم بن قيس السابق ذكره إلا أن بعض الشيعة يرى أنه هو من ألفه ونسبه إلى سليم كذبا, قال بن الغضائري: (ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه). الرجال لابن الغضائري: 4/1.
الرابعة شربة الخمور ومحبي المعازف وسارقي الخمس:
من هؤلاء عبد الله بن أبي يعفور:يقولون أنه (كان يتعاطى المسكر إذا اشتدت به الأوجاع ) .
فعن ابن أبي يعفور قال: (كان إذا أصابته هذه الأوجاع، فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد الله فأخبره بوجعه، وأنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه. فقال له: لا تشرب, فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب منه سكن عنه، فعاد إلى أبي عبد الله فأخبره بوجعه وشربه, فقال له: يا ابن أبي يعفور لا تشرب فإنه حرام، إنما هو الشيطان موكل بك، ولو قد يئس منك ذهب ). رجال الكشي:1/ 214، تنقيح المقال 2/166، معجم رجال الحديث 10/98.
لكن الغرابة أن هذا الرجل ثقة عند الشيعة ومما يروى في ذلك أن الصادق رحمه الله تعالى قال فيه: (إني ما وجدت أحدا يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلا واحدا, عبد الله بن أبي يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فاتبع أمري وأخذ بقولي). رجال الكشي 215، تنقيح المقال 2/166، معجم رجال الحديث 10/99.
وقال فيه أيضا: (ما أحد أدى إلينا ما افترض الله عليه فينا إلا عبد الله بن أبي يعفور) .رجال الكشي 215، تنقيح المقال 2/166، جامع الرواة:1/467.
ومنهم عوف العقيلي: وهذا الآخر كان خمارا إلا أنه من أوثق الرواة عند مدعي الأخذ بالعترة , قال الكشي :(كان من أصحاب علي(ع) وكان خمارا ولكنه يؤدي الحديث كما سمع ) تنقيح المقال: 2/355,معجم رجال الحديث 11/160.
ومنهم إسماعيل بن محمد الحميري:وهو الآخر كان خمارا يسكر , ذكر عند الإمام بعد وفاته وقيل له أنه كان يشرب النبيذ فقال القائل:(إني رأيته يشرب نبيذ الرستاق , فقال: تعني الخمر؟ قلت: نعم , قال (ع) رحمه الله وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي(ع) شرب النبيذ). معجم رجال الخوئي: 4/ 90-91.
ومنهم أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار:وصف هذا الرجل بأنه (يشرب الخمر)قال علي بن الحسن بن فضال: (وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ومتهم به). رجال الكشي 176-177، تنقيح المقال 1/191.
والغريب أن هذا الرجل ثقة كما قال الشيخ محمد مال الله رحمه الله في أخبار الشيعة وأحوال رواتها حيث قال:( وهذا الخمار ثقة عند الشيعة، فقد نص على توثيقه كثير من علماء الشيعة مثل: الطوسي في "الفهرست" ص70 ترجمة رقم 138، القهبائي في "مجمع الرجال" 1/289، للأربيلي في "جامع الرواة" 1/134 ترجمة رقم 1072، الكشي في رجاله ص176 ترجمة رقم 81، حسن ابن الشهيد الثاني في "التحرير الطاووسي" ص61 ترجمة رقم 67، الحر العاملي في "وسائل الشيعة" 20/149 ترجمة رقم 207، عباس القمي في "الكنى والألقاب" 1/118، المامقاني في "تنقيح المقال" 1/189 ترجمة رقم 1494، الحلّي في "رجاله" القسم الأول ص59 ترجمة 277، الخوئي في "معجم رجال الحديث" 3/385 ترجمة رقم 1953 ). أخبار الشيعة وأحوال رواتها للألوسي تقدم الشيخ محمد مال الله : 1/10.
ومنهم أبو هريرة البزاز: صاحبنا هذا الآخر كان يسكر فقد نقل عن الإمام أنه ترحم عليه فقيل له إنه كان يشرب النبيذ فقال:( أيعز على الله أن يغفر لمحب علي على شرب النبيذ والخمر) جامع الرواة للأربيلي: 2/423.
ومنهم محمد بن أبي عباد: وقد وصف هذا الآخر بأنه : (كان مشتهرا بالسماع ويشرب النبيذ )
فقد روي أنه قال : (سألت الرضا (عليه السلام) عن السماع ؟ فقال : لأهل الحجاز فيه رأي ، وهو في حيّز الباطل واللهو ، أما سمعت الله يقول :{ وإذا مروا باللغو مروا كراما } مصباح الفقاهة للخوئي : 644, نقلا عن الوسائل : 17/308.
ومنهم حفص بن البختري: وصف هذا أيضا بأنــه ( كان يد من لعب الشطرنج).رجال الكشي: 1 / 324.
قال العاملي في وسائل الشيعة في الهامش : (ورد في هامش المخطوط ما نصه: قال المحقق في المعتبر سند بعد هذه الرواية وفي حفص بن البختري ضعف, لكن الفتوى مشهورة بين الأصحاب. انتهى وهذا عجيب جداً من المحقق فان حفص بن البختري ثقة لم يضعفه أحد من علماءالرجال،وإنما الضعيف أبو البختري وهب بن وهب وهذا وهم واشتباه وان قول النجاشي بعدما وثقه وإنما كان بينهوبين آل أعيننبوة فغمزوا عليه بلعب الشطرنج فلا ينافي كونه ثقة بوجه ولا ثبت ما نسب إليه لأن قولهم فيه محل تهمة لتلك النبوة ولو ثبت لم يناف الثقة ولم يوجب الضعف في الحديث مع أن النصوص هنا كثيرة ) وسائل الشيعة : 6/400.
ومنهم علي بن أبي حمزة البطائني :وصف هذا بأنه كان :(يسرق أموال المعصوم)فعن الحسن بن علي الخزاز قال: خرجنا إلى مكة ومعنا علي بن أبي حمزة ومعه مال ومتاع فقلنا:( ما هذا ؟ قال: هذا للعبد الصالح (ع) أمرني أن أحمله إلى علي ابنه(ع) وقد أوصى إليه .
قال الصدوق: إن علي بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسى بن جعفر(ع) وحبس المال عن الرضا عليه السلام) الواقفية دراسة تحليلية لرياض محمد :1/418-428 .
ومنهم حماد بن عيسى الجهني: وصف هذا أيضا بأنه :(لا يحسن أداء الصلاة وكان قد عمّر ).
فقد روو أن الإمام قال له :( يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة ). الكافي للكليني : 3: 311-312.
قلت : هاهي العترة التي يتبعها الشيعة ويستقي منها العوام والعلماء شرائع دينهم من تطبير وطواف على القبور وسجود عليها وأكل للطين والتراب فهي مايتناسب مع ذلك فهاهم كما رأيت مابين ملعون وكذاب وشارب خمر , على خلاف عترة النبي صلى الله عليه وسلم فليس منهم من يطوف على القبور ويدعوها من دون الله ولا من يأكل الطين فضلا عن مدفوعات البشر , ولا من يطعن في التابعين فضلا عن تكفير خيار الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فالحمد لله الذي أظهر حقه ونصر جنده .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المصدر: مدونة حامل المسك الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق