دائما ألاحظ أن العضو المذكور أعلاه يدخل للمواضيع السنية التي لا يقدر على الحوار فيها ويضع هذه الشبهة ويهرب ،لكنني اليوم سأعطيه هدية من كتب الشيعة وأختم له بقول السيد السيستاني المرجع الشيعي المعروف.
أقول لكم اخواني أن الصحابة رضي الله عنهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوجهان،التبول قاعدا وواقفا،وخلاصة القول :أنه في بيته كان يبول قاعدا كما روت عنه أمهات المؤمنين،أما خارج المنزل فروى الصحابة أنهم رأوه يبول واقفا،وبالتالي جمع العلماء بين الأمرين بجواز الأمرين،وأن البول واقفا في حالة أمان عدم ارتداد البول الى الثياب.
هذا موقفنا ،أما الشيعة ،ففي كتبهم عن الامام الصادق أنه أجاز التبول واقفا،وبالتالي،فالأمر لا يستحق هذه الضجة التي يعملها العضو المذكور كل لحظة.وبالتالي فشبهته مردودة عليه.
نبدأ بالروايات:
3-ونختم بقول المرجع السيستاني:
الكافي ج6 ص 500 باب الحمام
18- (مجلسي حسن22/402
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَطَّلِي فَيَبُولُ وَ هُوَ قَائِمٌ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ .
وهنا نسال الزملاء الشيعه
هل افتى علمائكم والمعصومين بشئ يخل بمكارم الاخلاق حينما قالو لا باس به ويجوز؟؟؟
وابن ابي عمير هذا اجمع السلف من علماء الرجال عندكم انه من ضمن الفقاء الشيعة السبعة في الطائفة الذين لايروون الا عن ثقة وان كان المروي عنه مجهول الحال والعين كما في هذه الرواية
لكن الرجل المجهول هذا عند علماء يعد ثقة لان ابن عمير وثقه بالرواية عنه
صحيح ان هذا غريب وعجيب لكن لامجال لنقاشه لان علمائكم اجمعوا عليه
وبالتالي فان الرواية تبين الاباحة والرخصة لرجال الامة ان يتبولوا واقفين
وما كان مباحا لامة فهو مباح لرسول الله عليه الصلاة والسلام
لذلك فان علي رض لما كان يعرف ان الرسول اباح ورخص التبول واقفا فان عليا تبول واقفا كما تبين هذه الروايات
========================
العلل - أحمد بن حنبل - ج 3 - ص 166
حدثني أبي قال حدثنا سفيان عن الأعمش قال أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال رأيت عليا أتى الرحبة فبال قائما حتى رغا بوله وقال سفيان مرة سمعت الأعمش عن أبي ظبيان رأيت عليا بال في الرحبة حتى رغا ثم توضأ ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى قال سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم قال لي إبراهيم سله
=============================
أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج 1 - ص 60
- [ العلل ومعرفة الرجال لابن حنبل ج 3 ص 166 ح 4739 ] حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، قال : أخبرنا أبو ظبيان ثلاث مرات ومعي إبراهيم قال : رأيت عليا أتى الرحبة فبال قائما حتى رغا بوله . وقال سفيان مرة : سمعت الأعمش ، عن أبي ظبيان : رأيت عليا بال في الرحبة حتى رغا ، ثم توضأ ومسح على نعليه ودخل المسجد فنزع نعليه وصلى . قال : سمعته عن أبي ظبيان ثلاث مرات مع إبراهيم ، قال لي إبراهيم : سله .
========================================
وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج 1 - ص 310. 1165 - 25 - وفي ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن منصور بن حازم ، عن إبراهيم ابن معرض ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام ، إن أهل الكوفة يروون ، عن علي عليه السلامأنه بال حتى رغا ثم توضأ ثم مسح على نعليه ثم قال : هذا وضوء من لم يحدث . فقال : نعم قد فعل ذلك ، قال : قلت : فأي حدث أحدث من البول ؟ فقال : إنما يعني بذلك التعدي في الوضوء أن يزيد على حد الوضوء .
=================
مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 1 - ص 180رواية السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال من تعدى في الوضوء كان كناقضه ورواية إبراهيم بن معرض قال قلت لأبي جعفر ( ع ) ان أهل الكوفة يروون عن علي ( ع ) انه بال حتى رغا ثم توضأ ثم مسح على نعليه ثم قال هذا وضوء من لم يحدث فقال ( ع ) نعم قد فعل ذلك قال قلت فأي حدث أحدث من البول فقال ( ع ) انما يعنى بذلك التعدي في الوضوء ان يزيد على حد الوضوء *
هذه روايات شيعية وسنية تؤكد ان عليا بال واقفا حتى رغا بوله في الكوفة قرب الرحبة وهو خليفة المسلمين
فلماذا المكابرة في دفع شيء مباح للامة تبغون تحريمه لان عقولكم لايعجبها ذلك فقط
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق