أثبات براءة عائشة من حادثة الإفك من القران وكتب الشيعة والسنة / بحث
أثبات براءة عائشة من حادثة الإفك
( الأدلة من القران وكتب الشيعة والسنة )
فى سورة النور نزلت بعض الايات لتؤكد للمسلمين براءة عائشة
هذه الآيات من أكبر الأدلة على طهارتها وشرفها وعفتها
لدينا أدلة كثيرة تثبت ان هذه الاية نزلت لتبراءة عائشة من حادثة الإفك
1 - الادلة المنطقية على طهارة السيدة عائشة
2 - شهادة الله ورسوله بأن الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
3 - شهادة اهل البيت والصحابة ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
4 - شهادة علماء الشيعة ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
5 - شهادة علماء المسلمين ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
6 - كفر من قال ان هذه الايات لم تنزل لتبراءة السيدة عائشة
7 - الادلة على طهارة السيدة عائشة وحسن سيرتها واخلاقها واستحالة انها تقع فى الفاحشة
1 - الادلة المنطقية على طهارة عائشة
1- لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يقم النبى عليها حد الزنا ؟
لم يقم النبى عليها الحد لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران فى سورة النور وقد شهد النبى محمد بذلك
2 - لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يطلقها النبى صلى الله عليه وسلم ؟
لم يطلقها النبى لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران والنبى يشهد على ذلك وبقيت زوجتة الى اخر لحظة فى حياته وتوفي ودفن فى بيتها ومات وهو فى حضنها
3 - الله يقول وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ( سورة النور )
وهذا يؤكد طهارة عائشة فالنبى محمد لم يطلقها وجلس معها الى اخر لحظة فى حياته فهو يشهد انها طاهرة ولو كان هناك شك فى اخلاقها لطلقها
4 - ان هذه الايات نزلت وقد عرف النبى محمد انها نزلت لتبرائة عائشة من تهمة الفاحشة وبعدها عاش النبى محمد معها سنوات ولم يطلقها وبعد ذلك توفي فى بيتها وفى حضنها ودفن فى بيتها فمعنى هذا ان النبى محمد يؤكد لنا ان الايات نزلت لتبرائة عائشة ولا اعتقد انه يوجد احد يفسر القران افضل من النبى محمد
ثم ان النبى محمد قال لها أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك
5 - ان اتهام عائشة بالفاحشة هو اتهام للنبى محمد انه ليس نبى لأنَّه لو كان نبيًّا لأخبره ربُّه - عزَّ وجلَّ - بما تفعله زوجته ليطلِّقها، ويتبرَّأ منها على أقلِّ تقدير، أوْ يَعْني أنَّ الله - سبحانه وتعالى - أخبر نبيَّه، لكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - آثر الإبقاء على عائشة رغم عِلْمه بما تفعله، وهذا نوعٌ من الدَّياثة الملعونِ صاحِبُها.
6 - لو كان هناك شك فى اخلاق زوجات النبى لتنافر الناس عن النبى ولما دخل احد فى الاسلام ولعيروه بزوجاته ولكننا على العكس نجد الكثير من الناس يدخلون الاسلام لأن زوجات النبى اشرف نساء العالم ولا يوجد شىء يعير به النبى صلى الله وعليه وسلم
7 - أن اتهام زوجة النبى بالفاحشة هو طعن فى عِرْض النبى وهو إيذاءً للنبى صلَّى الله عليه وسلَّم ومن يؤذى النبى فهو كافر
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) .
ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجته رواية حديث الإفك عن عائشة قالت: "... فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يَوْمِه، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: ((يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا...)) فقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَنْ يَعْذِرُنِي))؛ أي: مَن ينصفني ويقيم عُذري إذا انتصفتُ منه؛ لِما بلغني من أذاه في أهل بيتي، فثبت أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تأذَّى بذلك تأذِّيًا استعذر منه
8 - ان اتهام عائشة بالفاحشة هو اتهام لله بأنه اختار أختيار خطأ فالذى اختار عائشة لتكون زوجة للنبى هو الله وقد ارسل الله جبريل للنبى محمد ليخبره ان عائشة زوجته فى الدنيا والاخرة وقد وصف الله زوجات النبى بأنهم امهات المسلمين
ومن يصف أختيار الله بأنه خطا فقد كفر ومن يتهم عائشة بالفاحشة فقد كفر واتهم الله بأنه يختار اختيار خطأ
9- ان المسلم الذى يتهم عائشة بالفاحشة هو فى الحقيقة يتهم امه لأن زوجات النبى امهات لجميع المسلمين والدليل على ذلك
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } سورة الأحزاب
فهل تقبل يا مسلم ان تتهم امك بالزنا ؟
فيجب على كل المسلمين احترام وتوقير واجلال زوجات النبى والدفاع عنهم وليعلم المسلم وان الله تعالى فضلهم بأنه جعلهم زوجات للنبى
10 - يوجد الكثير من أهل البيت شهدوا ببراءة عائشة من تهمة الفاحشة وقالوا ان هذه الايات نزلت لتثبت براءة عائشة وسوف نذكر هذا بالتفصيل
11 - ان الذى ينظر فى سيرة عائشة يجد انها طاهرة ولها اخلاق حسنة ومن المستحيل ان تأتى بالفاحشة ويوجد الكثير من الادلة على ذلك سوف نذكرها
12 - ان عائشة كانت احب زوجات النبى الى قلبه وكان صلى الله عليه وسلم لا يحب إلا طيبا
13 - {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين } سورة النور
فمن يتهم عائشة بالفاحشة فليس بمسلم لأن الله برائها وقال لا تعودوا لمثله ان كنتم مؤمنين فمن عاد واتهم عائشة فهو كافر بنص القران
14 - ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) النور3
فمن يتهم عائشة بالزنا يتهم النبى محمد أيضاً بالزنا لأن الأية تقول ان الزانى يتزوج زانية والعفيف يتزوج عفيفة
فهل النبى زانى ام عفيف ؟
النبى محمد عفيف بالتأكيد العفيف يتزوج عفيفة فعائشة عفيفة ومن يتهمها بالفاحشة فهو كافر لأنه يتهم النبى محمد بالزنا
15 - جميع اهل الاديان يحترمون انبيائهم وزوجات انبيائهم فلا يعقل ان يأتى مسلم ويتهم زوجات النبى بالفاحشة من يتهم زوجات النبى محمد بالفاحشة فهو كافر لأنه يتهم النبى محمد بالدياثة
16 - كما أن الطعن في عائشة يستلزم الطعن في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأنَّ الله - سبحانه - قد قال: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ﴾ [النور: 26]،
أي: ما كان الله ليجعلَ عائشةَ زوجةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ وهي طيِّبة؛ لأنه أطيبُ من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة، لَمَا صَلَحَت له شرعًا ولا قدرًا"
17- أنَّ القاذِفين كانوا من المنافقين، الذين عُرِف عنهم العَداءُ والافتراء على أصحاب رسول الله وآل بيته، فكلامُهم مَحض افتراءٍ وهَذَيان ولا يوجد دليل واحد على كلامهم وقد اقام النبى عليهم الحد حد القذف لأنه تاكد انهم كذابون بدليل الايات التى نزلت لتبرائة عائشة
18 - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب29).
والرسول لم يطلقها قبل موته. فبقيت زوجته حتى مات عليه الصلاة والسلام ورأسه الشريف عند صدرها رضي الله عنها. فهذا دليل على أنها كانت تريد الله ورسوله والدار الآخرة. ولو انها كانت تريد الحياة الدنيا وزينتها لطلقها الرسول قبل موته.
2 - شهادة الله ورسوله بأن الايات نزلت لتبرائة عائشة
اولا شهادة الله ان القران يشهد ان عائشة طاهرة والدليل على ذلك الايات التى نزلت فى سورة النور التى توضج براءة عائشة وقد فسر النبى هذه الايات انها نزلت لتبرائة عائشة
ثانيا شهادة رسول الله
1 - عندما نزلت هذه الايات قال النبى محمد لعائشة
أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك
2 - ان النبى صلى الله وعليه وسلم قال لعائشة
{أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ، قالت: بلى والله ، قال: فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة}
هذه الرواية تؤكد لنا انا النبى محمد متأكد من طهارة زوجته ولم يطلقها بل قال لها انتى زوجتى فى الدنيا والاخرة
المستدرك للنيسابورى
3 - أن في الطعن في أهل بيت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إيذاءً له - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا شك أن إيذاءَه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كفرٌ إجماعًا، ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجه حديث الإفك عن عائشة قالت: "... فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يَوْمِه، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: ((يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا...))
كما يوجد مواقف كثيرة يقول فيها النبى محمد ان عائشة احب زوجاته اليه وهذا يؤكد لنا انها طاهرة فالنبى محمد لا يحب الا طاهرة
فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
3 - شهادة اهل البيت ان الاية نزلت لتبراء السيدة عائشة
1 - شهادة الامام على ابن ابى طالب
فقال له رجل : يا أمير المؤمنين إن على الباب رجلين ينالان من عائشة . فأمر علي القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة ، وأن يخرجهما من ثيابهما
2- شهادة ابن عباس
- قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما لأم المؤمنين حين عادها و هى على فراش الموت
قال: قال أبشرى فما بينك وبين أن تلقى محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل فتيمموا صعيدا فكان هذا من سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله عز و جل براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله عز و جل يذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار
3 - الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
فحضر عنده رجل فذكر عائشة رضي الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال الحسن لغلامه يا غلام قم فاضرب عنق هذا فنهض إليه العلويون وقالوا هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله هذا رجل طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون } فإذا كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فإن زوجها يكون خبيثا وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك هو الطيب الطاهر بل هو أطيب الخلق وأكرمهم على الله وهي الطيبة الطاهرة المبرأة من السب .
قم يا غلام فاضرب عنق هذا الكافر فضرب عنقه .
4 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
- و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا :هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له - ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .
وقد سمى جماعة من أئمة آل البيت بناتهم بعائشة منهم
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرضا
الإمام علي بن محمد الهادي
علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
فجميع أهل البيت يعرفون عظيم قدر أم المؤمنين عائشة ويعلمون ان الله قد برائها من تهمة الفاحشة فى سورة النور وان الكثير من اهل البيت قد اطلقوا اسم عائشة على بناتهم لأنهم يعرفون قدرعائشة ويشهدون انها طاهرة
ان من يتهم عائشة بالفاحشة فقد خَالَف ما كان عليه أئمة آل البيت فأن اهل البيت كانوا يوقرون زوجات النبى وكانوا يشهدون ان هذه الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة مما قاله عنها المنافقون وان الامام على ابن ابى طالب عاقَب الذي وَقَع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وتَكلَّم فيها
ونجد الكثير والكثير من اهل البيت الذين يدافعون عن السيدة عائشة ويعاقبون كل من يرميها بالفاحشة
ولو كان النبى محمد موجود الان هو واهل بيته لقتلوا كل من يسىء للسيدة عائشة
المصادر :-
1 - شهادة الامام على ابن ابى طالب
البداية والنهاية - ابن كثير
2 - شهادة ابن عباس
- صفة الصفوة ابن الجوزى
3 - الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
- الزواجر عن اقتراف الكبائر
4 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الصارم المسلول على شاتم الرسول
4 - شهادة علماء الشيعة ان الاية نزلت لتبراء السيدة عائشة
ان الكثير من علماء الشيعة المنصفون قالوا ان هذه الايات نزلت لتبراء السيدة عائشة من قذف المنافقين لها مما يعرف بحادثة الإفك ومن هؤلاء العلماء
1 - الطبرسي / مجمع البيان في تفسير القرآن
2 - الطوسي/ التبيان الجامع لعلوم القرآن
3 - الطبطبائي / الميزان في تفسير القرآن
4 - الفيض الكاشاني / الصافي في تفسير كلام الله الوافي
5 - المجلسي / بحار الأنوار قال (وما بغت امرأة نبي قط)
ويقول (وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله )
يقصد ان جميع المسلمين يقرون بطهارة جميع زوجات النبى
6 - زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي
فى كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم قال ابن عباس: ما زنت امرأة نبي قط.
7 - محمد صالح المازندراني / شرح اصول الكافي
قال اذ ما زنت امراة نبي قط
ويوجد الكثير من علماء الشيعة قالوا ان هذه الايات نزلت لتبراء السيدة عائشة مما قاله المنافقون عنها وهذه الايات تؤكد لنا طهارة عائشة
5 - شهادة علماء المسلمين ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
ان جميع علماء المسلمين يؤكدون لنا ان هذه الايات نزلت لتبراءة عائشة مما قاله عنها المنافقون فى جادثة الإفك
6 - كفر من قال ان هذه الايات لم تنزل لتبراءة السيدة عائشة
ان جميع علماء الاسلام متفقون ان من يتهم عائشة بالفاحشة فهو كافر لأنه مكذب للقران الذى قال ببراتها ومن يكذب القران فهو كافر
7 - الادلة على طهارة السيدة عائشة وحسن سيرتها واخلاقها واستحالة انها تقع فى الفاحشة
1- أنَّ المعروف عن عائشة قبل حادِثة الإفْك العفاف والصونُ والبُعد عن مُقَدِّمات الفجور، ويجب على كل مسلم احسان الظن بالمسلم العفيف فما بالك بزوجة النبى يجب علينا ان نكون على ثقة انها طاهرة لا تقبل الفاحشة
ثم ان الذى اتهمها هم المنافققون ولا يوجد دليل واحد على اتهامهم لها فجميع الادلة تؤكد لنا طهارة عائشة
2 - تقول عائشة عن نفسها واسمع وتعجب تقول: كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم -لما مات دفن في غرفتها في بيتها- وأبي رضي الله عنه - أبو بكر لما مات دفن في غرفتها في بيتها- تقول: أدخل البيت واضعة ثوبي وأقول: إنما هو زوجي وأبي، تقول: فلما دفن عمر رضي الله عنه، والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه، وهو ميتٌ مدفونٌ تحت التراب. هذا حياءٌ لا يكون إلا لأمثال عائشة فهى طاهرة وبعيدة كل البعد عن كلام المنافقين وهى صورة مشرقة في الحياء والعفة
- من كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
3 - أنها خيرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور ، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك ( أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : " إني ذاكر لك أمراً ، فلا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك "
قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : " إن الله جل ثناؤه قال( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ) إلى (أَجْراً عَظِيماً) قالت : فقلت : ففي أي هذا استأمر أبوي ـ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت
فهى اختارات رسول الله لأنها الطاهرة التى لا تقبل ان تبعد عن النبى الطاهرة وهذا الموقف يدل على حسن سيراتها
- تفسير القران لأبن كثير
3 - السيدة عائشة كانت منتقبة وهذا يعنى انها طاهرة لا تقبل ان ينظر احد اليها ولا تقبل الفاحشة ولا مقدمات الفاحشة
3 - ان سيرة السيدة عائشة تؤكد لنا ان النبى محمد كان يحبها والدليل على ذلك
- ان النبى محمد عندما مرض اختار ان يجلس فى بيتها
- ان النبى محمد اختار ان يدفن فى بيتها
- كانت احب نساء النبى الى النبى بعد خديجة وفى أكثر من موقف قال النبى محمد ذلك
- النبى محمد جلس معها ولم يطلقها الى اخر لحظة فى حياته
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن جبريل يقرأ عليك السلام".
كل هذه المواقف تؤكد لنا ان النبى محمد يجب عائشة والنبى محمد طيب يا يجب الا طيبا وكل هذا يؤكد لنا ان عائشة طاهرة وبريئة مما يقوله المنافقون
فهل يعقل بعد كل هذا ان تأتى السيدة عائشة بالفاحشة ؟
الجواب لا والدليل على ذلك حسن معاملة النبى محمد لها فلو جاءت بالفاحشة لطلقها النبى
إنَّ الطَّعْن في أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - هو جزء من مُخطَّط للقضاء على هذا الدِّين وهدْمِ أسُسِه وأركانه، ومَن يطعن اليومَ في عائشة - رضي الله عنها - قد يأتي غدًا لِيَطعن في القرآن
وهكذا تستمِرُّ مُخطَّطات الطَّعن والتحريف والتبديل؛ من أجْل القضاء على الإسلام، وخَلْق دين جديد، لا يمت للإسلام بصلة
، تمامًا كما فعَلُوا في النَّصرانية، لكن هيهاتَ هيهات! فرَبُّ العباد قد قضى عنده أنَّ الإسلام هو الدِّين الحقُّ، وأنَّ القرآن لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، وقد أخبرَنا ربُّنا في كتابه ببراءة وطُهْر أُمِّنا عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - فلْيَمُت الخُبَثاء بِغَيظهم، ولْتَبقَ عائشةُ حَصَانًا رَزَانًا مهما حاول هؤلاء النَّيلَ منها.
وعلينا أن نعرف نوايا و مقاصد من يسىء لعائشة تلك المقاصد التي لخَصها أئمة الاسلام حيث قالوا : «إنّما هؤلاء اقوامٌ أرادو القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحو في زوجاته ، حتى يُقال رجل سوء، و لو كان رجلاً صالحاً لكان زوجاته صالحات » فمن يدعى الاسلام ويطعن فى اخلاق عائشة فهو ليس بمسلم وهو يتبع دين اخر غير الاسلام وهو يحاول هدم الاسلام واقول له ان الاسلام باقى ولم يهدم
وفى النهاية اقول لكل شخص يدعى الاسلام ويسىء لعائشة سوف تقف امام الله يوم القيامة وسوف يدخلك النار وتكون مخلد فى النار لأنك مكذب للقران الذى برائها
ولو كان فى قلبك ايمان دافع عن عرض زوجات رسول الله
( الأدلة من القران وكتب الشيعة والسنة )
فى سورة النور نزلت بعض الايات لتؤكد للمسلمين براءة عائشة
هذه الآيات من أكبر الأدلة على طهارتها وشرفها وعفتها
لدينا أدلة كثيرة تثبت ان هذه الاية نزلت لتبراءة عائشة من حادثة الإفك
1 - الادلة المنطقية على طهارة السيدة عائشة
2 - شهادة الله ورسوله بأن الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
3 - شهادة اهل البيت والصحابة ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
4 - شهادة علماء الشيعة ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
5 - شهادة علماء المسلمين ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
6 - كفر من قال ان هذه الايات لم تنزل لتبراءة السيدة عائشة
7 - الادلة على طهارة السيدة عائشة وحسن سيرتها واخلاقها واستحالة انها تقع فى الفاحشة
1 - الادلة المنطقية على طهارة عائشة
1- لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يقم النبى عليها حد الزنا ؟
لم يقم النبى عليها الحد لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران فى سورة النور وقد شهد النبى محمد بذلك
2 - لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يطلقها النبى صلى الله عليه وسلم ؟
لم يطلقها النبى لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران والنبى يشهد على ذلك وبقيت زوجتة الى اخر لحظة فى حياته وتوفي ودفن فى بيتها ومات وهو فى حضنها
3 - الله يقول وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ( سورة النور )
وهذا يؤكد طهارة عائشة فالنبى محمد لم يطلقها وجلس معها الى اخر لحظة فى حياته فهو يشهد انها طاهرة ولو كان هناك شك فى اخلاقها لطلقها
4 - ان هذه الايات نزلت وقد عرف النبى محمد انها نزلت لتبرائة عائشة من تهمة الفاحشة وبعدها عاش النبى محمد معها سنوات ولم يطلقها وبعد ذلك توفي فى بيتها وفى حضنها ودفن فى بيتها فمعنى هذا ان النبى محمد يؤكد لنا ان الايات نزلت لتبرائة عائشة ولا اعتقد انه يوجد احد يفسر القران افضل من النبى محمد
ثم ان النبى محمد قال لها أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك
5 - ان اتهام عائشة بالفاحشة هو اتهام للنبى محمد انه ليس نبى لأنَّه لو كان نبيًّا لأخبره ربُّه - عزَّ وجلَّ - بما تفعله زوجته ليطلِّقها، ويتبرَّأ منها على أقلِّ تقدير، أوْ يَعْني أنَّ الله - سبحانه وتعالى - أخبر نبيَّه، لكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - آثر الإبقاء على عائشة رغم عِلْمه بما تفعله، وهذا نوعٌ من الدَّياثة الملعونِ صاحِبُها.
6 - لو كان هناك شك فى اخلاق زوجات النبى لتنافر الناس عن النبى ولما دخل احد فى الاسلام ولعيروه بزوجاته ولكننا على العكس نجد الكثير من الناس يدخلون الاسلام لأن زوجات النبى اشرف نساء العالم ولا يوجد شىء يعير به النبى صلى الله وعليه وسلم
7 - أن اتهام زوجة النبى بالفاحشة هو طعن فى عِرْض النبى وهو إيذاءً للنبى صلَّى الله عليه وسلَّم ومن يؤذى النبى فهو كافر
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) .
ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجته رواية حديث الإفك عن عائشة قالت: "... فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يَوْمِه، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: ((يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا...)) فقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَنْ يَعْذِرُنِي))؛ أي: مَن ينصفني ويقيم عُذري إذا انتصفتُ منه؛ لِما بلغني من أذاه في أهل بيتي، فثبت أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تأذَّى بذلك تأذِّيًا استعذر منه
8 - ان اتهام عائشة بالفاحشة هو اتهام لله بأنه اختار أختيار خطأ فالذى اختار عائشة لتكون زوجة للنبى هو الله وقد ارسل الله جبريل للنبى محمد ليخبره ان عائشة زوجته فى الدنيا والاخرة وقد وصف الله زوجات النبى بأنهم امهات المسلمين
ومن يصف أختيار الله بأنه خطا فقد كفر ومن يتهم عائشة بالفاحشة فقد كفر واتهم الله بأنه يختار اختيار خطأ
9- ان المسلم الذى يتهم عائشة بالفاحشة هو فى الحقيقة يتهم امه لأن زوجات النبى امهات لجميع المسلمين والدليل على ذلك
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } سورة الأحزاب
فهل تقبل يا مسلم ان تتهم امك بالزنا ؟
فيجب على كل المسلمين احترام وتوقير واجلال زوجات النبى والدفاع عنهم وليعلم المسلم وان الله تعالى فضلهم بأنه جعلهم زوجات للنبى
10 - يوجد الكثير من أهل البيت شهدوا ببراءة عائشة من تهمة الفاحشة وقالوا ان هذه الايات نزلت لتثبت براءة عائشة وسوف نذكر هذا بالتفصيل
11 - ان الذى ينظر فى سيرة عائشة يجد انها طاهرة ولها اخلاق حسنة ومن المستحيل ان تأتى بالفاحشة ويوجد الكثير من الادلة على ذلك سوف نذكرها
12 - ان عائشة كانت احب زوجات النبى الى قلبه وكان صلى الله عليه وسلم لا يحب إلا طيبا
13 - {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين } سورة النور
فمن يتهم عائشة بالفاحشة فليس بمسلم لأن الله برائها وقال لا تعودوا لمثله ان كنتم مؤمنين فمن عاد واتهم عائشة فهو كافر بنص القران
14 - ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) النور3
فمن يتهم عائشة بالزنا يتهم النبى محمد أيضاً بالزنا لأن الأية تقول ان الزانى يتزوج زانية والعفيف يتزوج عفيفة
فهل النبى زانى ام عفيف ؟
النبى محمد عفيف بالتأكيد العفيف يتزوج عفيفة فعائشة عفيفة ومن يتهمها بالفاحشة فهو كافر لأنه يتهم النبى محمد بالزنا
15 - جميع اهل الاديان يحترمون انبيائهم وزوجات انبيائهم فلا يعقل ان يأتى مسلم ويتهم زوجات النبى بالفاحشة من يتهم زوجات النبى محمد بالفاحشة فهو كافر لأنه يتهم النبى محمد بالدياثة
16 - كما أن الطعن في عائشة يستلزم الطعن في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأنَّ الله - سبحانه - قد قال: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ﴾ [النور: 26]،
أي: ما كان الله ليجعلَ عائشةَ زوجةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ وهي طيِّبة؛ لأنه أطيبُ من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة، لَمَا صَلَحَت له شرعًا ولا قدرًا"
17- أنَّ القاذِفين كانوا من المنافقين، الذين عُرِف عنهم العَداءُ والافتراء على أصحاب رسول الله وآل بيته، فكلامُهم مَحض افتراءٍ وهَذَيان ولا يوجد دليل واحد على كلامهم وقد اقام النبى عليهم الحد حد القذف لأنه تاكد انهم كذابون بدليل الايات التى نزلت لتبرائة عائشة
18 - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب29).
والرسول لم يطلقها قبل موته. فبقيت زوجته حتى مات عليه الصلاة والسلام ورأسه الشريف عند صدرها رضي الله عنها. فهذا دليل على أنها كانت تريد الله ورسوله والدار الآخرة. ولو انها كانت تريد الحياة الدنيا وزينتها لطلقها الرسول قبل موته.
2 - شهادة الله ورسوله بأن الايات نزلت لتبرائة عائشة
اولا شهادة الله ان القران يشهد ان عائشة طاهرة والدليل على ذلك الايات التى نزلت فى سورة النور التى توضج براءة عائشة وقد فسر النبى هذه الايات انها نزلت لتبرائة عائشة
ثانيا شهادة رسول الله
1 - عندما نزلت هذه الايات قال النبى محمد لعائشة
أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك
2 - ان النبى صلى الله وعليه وسلم قال لعائشة
{أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ، قالت: بلى والله ، قال: فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة}
هذه الرواية تؤكد لنا انا النبى محمد متأكد من طهارة زوجته ولم يطلقها بل قال لها انتى زوجتى فى الدنيا والاخرة
المستدرك للنيسابورى
3 - أن في الطعن في أهل بيت النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إيذاءً له - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا شك أن إيذاءَه - صلَّى الله عليه وسلَّم - كفرٌ إجماعًا، ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجه حديث الإفك عن عائشة قالت: "... فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يَوْمِه، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: ((يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا...))
كما يوجد مواقف كثيرة يقول فيها النبى محمد ان عائشة احب زوجاته اليه وهذا يؤكد لنا انها طاهرة فالنبى محمد لا يحب الا طاهرة
فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط "
3 - شهادة اهل البيت ان الاية نزلت لتبراء السيدة عائشة
1 - شهادة الامام على ابن ابى طالب
فقال له رجل : يا أمير المؤمنين إن على الباب رجلين ينالان من عائشة . فأمر علي القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة ، وأن يخرجهما من ثيابهما
2- شهادة ابن عباس
- قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما لأم المؤمنين حين عادها و هى على فراش الموت
قال: قال أبشرى فما بينك وبين أن تلقى محمدا صلى الله عليه و سلم والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى تصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز و جل فتيمموا صعيدا فكان هذا من سببك وما أنزل الله عز و جل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله عز و جل براءتك من فوق سبع سماوات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله عز و جل يذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار
3 - الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
فحضر عنده رجل فذكر عائشة رضي الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال الحسن لغلامه يا غلام قم فاضرب عنق هذا فنهض إليه العلويون وقالوا هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله هذا رجل طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون } فإذا كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فإن زوجها يكون خبيثا وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك هو الطيب الطاهر بل هو أطيب الخلق وأكرمهم على الله وهي الطيبة الطاهرة المبرأة من السب .
قم يا غلام فاضرب عنق هذا الكافر فضرب عنقه .
4 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
- و روي عن محمد بن زيد أخي الحسن بن زيد أنه قدم عليه رجل من العراق فذكر عائشة بسوء فقام إليه بعمود فضرب دماغه فقتله ، فقيل له : هذا من شيعتنا و من بني الآباء ، فقلا :هذا سمى جدي قرنان – أي من لا غيرة له - ، و من سمى جدي قرنان استحق القتل فقتلته .
وقد سمى جماعة من أئمة آل البيت بناتهم بعائشة منهم
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرضا
الإمام علي بن محمد الهادي
علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا
فجميع أهل البيت يعرفون عظيم قدر أم المؤمنين عائشة ويعلمون ان الله قد برائها من تهمة الفاحشة فى سورة النور وان الكثير من اهل البيت قد اطلقوا اسم عائشة على بناتهم لأنهم يعرفون قدرعائشة ويشهدون انها طاهرة
ان من يتهم عائشة بالفاحشة فقد خَالَف ما كان عليه أئمة آل البيت فأن اهل البيت كانوا يوقرون زوجات النبى وكانوا يشهدون ان هذه الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة مما قاله عنها المنافقون وان الامام على ابن ابى طالب عاقَب الذي وَقَع في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وتَكلَّم فيها
ونجد الكثير والكثير من اهل البيت الذين يدافعون عن السيدة عائشة ويعاقبون كل من يرميها بالفاحشة
ولو كان النبى محمد موجود الان هو واهل بيته لقتلوا كل من يسىء للسيدة عائشة
المصادر :-
1 - شهادة الامام على ابن ابى طالب
البداية والنهاية - ابن كثير
2 - شهادة ابن عباس
- صفة الصفوة ابن الجوزى
3 - الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
- الزواجر عن اقتراف الكبائر
4 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الصارم المسلول على شاتم الرسول
4 - شهادة علماء الشيعة ان الاية نزلت لتبراء السيدة عائشة
ان الكثير من علماء الشيعة المنصفون قالوا ان هذه الايات نزلت لتبراء السيدة عائشة من قذف المنافقين لها مما يعرف بحادثة الإفك ومن هؤلاء العلماء
1 - الطبرسي / مجمع البيان في تفسير القرآن
2 - الطوسي/ التبيان الجامع لعلوم القرآن
3 - الطبطبائي / الميزان في تفسير القرآن
4 - الفيض الكاشاني / الصافي في تفسير كلام الله الوافي
5 - المجلسي / بحار الأنوار قال (وما بغت امرأة نبي قط)
ويقول (وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله )
يقصد ان جميع المسلمين يقرون بطهارة جميع زوجات النبى
6 - زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي
فى كتاب الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم قال ابن عباس: ما زنت امرأة نبي قط.
7 - محمد صالح المازندراني / شرح اصول الكافي
قال اذ ما زنت امراة نبي قط
ويوجد الكثير من علماء الشيعة قالوا ان هذه الايات نزلت لتبراء السيدة عائشة مما قاله المنافقون عنها وهذه الايات تؤكد لنا طهارة عائشة
5 - شهادة علماء المسلمين ان الاية نزلت لتبراءة السيدة عائشة
ان جميع علماء المسلمين يؤكدون لنا ان هذه الايات نزلت لتبراءة عائشة مما قاله عنها المنافقون فى جادثة الإفك
6 - كفر من قال ان هذه الايات لم تنزل لتبراءة السيدة عائشة
ان جميع علماء الاسلام متفقون ان من يتهم عائشة بالفاحشة فهو كافر لأنه مكذب للقران الذى قال ببراتها ومن يكذب القران فهو كافر
7 - الادلة على طهارة السيدة عائشة وحسن سيرتها واخلاقها واستحالة انها تقع فى الفاحشة
1- أنَّ المعروف عن عائشة قبل حادِثة الإفْك العفاف والصونُ والبُعد عن مُقَدِّمات الفجور، ويجب على كل مسلم احسان الظن بالمسلم العفيف فما بالك بزوجة النبى يجب علينا ان نكون على ثقة انها طاهرة لا تقبل الفاحشة
ثم ان الذى اتهمها هم المنافققون ولا يوجد دليل واحد على اتهامهم لها فجميع الادلة تؤكد لنا طهارة عائشة
2 - تقول عائشة عن نفسها واسمع وتعجب تقول: كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم -لما مات دفن في غرفتها في بيتها- وأبي رضي الله عنه - أبو بكر لما مات دفن في غرفتها في بيتها- تقول: أدخل البيت واضعة ثوبي وأقول: إنما هو زوجي وأبي، تقول: فلما دفن عمر رضي الله عنه، والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه، وهو ميتٌ مدفونٌ تحت التراب. هذا حياءٌ لا يكون إلا لأمثال عائشة فهى طاهرة وبعيدة كل البعد عن كلام المنافقين وهى صورة مشرقة في الحياء والعفة
- من كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
3 - أنها خيرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور ، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك ( أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : " إني ذاكر لك أمراً ، فلا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك "
قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : " إن الله جل ثناؤه قال( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا ) إلى (أَجْراً عَظِيماً) قالت : فقلت : ففي أي هذا استأمر أبوي ـ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت
فهى اختارات رسول الله لأنها الطاهرة التى لا تقبل ان تبعد عن النبى الطاهرة وهذا الموقف يدل على حسن سيراتها
- تفسير القران لأبن كثير
3 - السيدة عائشة كانت منتقبة وهذا يعنى انها طاهرة لا تقبل ان ينظر احد اليها ولا تقبل الفاحشة ولا مقدمات الفاحشة
3 - ان سيرة السيدة عائشة تؤكد لنا ان النبى محمد كان يحبها والدليل على ذلك
- ان النبى محمد عندما مرض اختار ان يجلس فى بيتها
- ان النبى محمد اختار ان يدفن فى بيتها
- كانت احب نساء النبى الى النبى بعد خديجة وفى أكثر من موقف قال النبى محمد ذلك
- النبى محمد جلس معها ولم يطلقها الى اخر لحظة فى حياته
- وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن جبريل يقرأ عليك السلام".
كل هذه المواقف تؤكد لنا ان النبى محمد يجب عائشة والنبى محمد طيب يا يجب الا طيبا وكل هذا يؤكد لنا ان عائشة طاهرة وبريئة مما يقوله المنافقون
فهل يعقل بعد كل هذا ان تأتى السيدة عائشة بالفاحشة ؟
الجواب لا والدليل على ذلك حسن معاملة النبى محمد لها فلو جاءت بالفاحشة لطلقها النبى
إنَّ الطَّعْن في أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - هو جزء من مُخطَّط للقضاء على هذا الدِّين وهدْمِ أسُسِه وأركانه، ومَن يطعن اليومَ في عائشة - رضي الله عنها - قد يأتي غدًا لِيَطعن في القرآن
وهكذا تستمِرُّ مُخطَّطات الطَّعن والتحريف والتبديل؛ من أجْل القضاء على الإسلام، وخَلْق دين جديد، لا يمت للإسلام بصلة
، تمامًا كما فعَلُوا في النَّصرانية، لكن هيهاتَ هيهات! فرَبُّ العباد قد قضى عنده أنَّ الإسلام هو الدِّين الحقُّ، وأنَّ القرآن لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، وقد أخبرَنا ربُّنا في كتابه ببراءة وطُهْر أُمِّنا عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - فلْيَمُت الخُبَثاء بِغَيظهم، ولْتَبقَ عائشةُ حَصَانًا رَزَانًا مهما حاول هؤلاء النَّيلَ منها.
وعلينا أن نعرف نوايا و مقاصد من يسىء لعائشة تلك المقاصد التي لخَصها أئمة الاسلام حيث قالوا : «إنّما هؤلاء اقوامٌ أرادو القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحو في زوجاته ، حتى يُقال رجل سوء، و لو كان رجلاً صالحاً لكان زوجاته صالحات » فمن يدعى الاسلام ويطعن فى اخلاق عائشة فهو ليس بمسلم وهو يتبع دين اخر غير الاسلام وهو يحاول هدم الاسلام واقول له ان الاسلام باقى ولم يهدم
وفى النهاية اقول لكل شخص يدعى الاسلام ويسىء لعائشة سوف تقف امام الله يوم القيامة وسوف يدخلك النار وتكون مخلد فى النار لأنك مكذب للقران الذى برائها
ولو كان فى قلبك ايمان دافع عن عرض زوجات رسول الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق