المقارنة بين سيد علي وسيدنا عثمان رضي الله تعالى عنهما:
وهنا المقارنة تتم على اساس ما يدعيه الشيعة عن اغتصاب الخلافة من علي التيوهو الامام المنصب من الله لكن علي قبل التنازل عن الخلافة وبايع الخلافاء الثلاثة
في حين نرى ان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه لم يتنازل عن الخلافة من أجل الحياة, ولكننا وجدنا الشيعة يقولون أنّ سيدنا علي تنازل عن الخلافة من أجل الحياة.
في قصة الشيعة المكذوبة يرون ان الصحابة هجموا على بيت علي واجبروه على البيعة وكسروا ضلع فاطمة التي كانت تقف خلف الباب لان علي كان خائف وجعل زوجته تفتح الباب وليس علي خوفا على نفسه
موقف علي حين هاجم الصحابة بيته كما يدعي الشيعة
فسيدنا اختبي حين هاجم الصحابة بيته
و دفعوا الباب وامرأته تقف خلفه وهو ينظر إليها ويستمع إلى صوتها وصراخها ولايدافع عنها كما صور الشيعة عن علي الخائف
لنقارن قصة سيدنا عثمان رضي الله عنه
سيدنا عثمان رضي الله عنه حين هاجم الخوارج بيته
كان سيدنا عثمان يقرأ القرآن فباغته القوم وضربوه وحاولت زوجته الدفاع عنه, بعكس الافتراء الشيعي على سيدنا علي رضي الله عنه الذي يقول عنه الشيعة فيه أنّه سمع طرق الابواب والتهديد بالقتل وبقي في الدار لتقوم زوجته بفتح الباب ويتم ضربها واسقاط جنينها ولم يدافع عنها .
والفرق بين سيدنا عثمان و سيدنا علي ان
الذين هجموا على سيدنا علي جاؤوا ليسلبوا سيدنا علي حقه في الخلافة فتنازل لابوبكر
والذين هجموا على سيدنا عثمان ذي النورين هجموا ليسلبوه الخلافة ففشلوا.
ولم يتنازل عن الخلافة رغم ضعف جسده وبلغ من العمر 82 عام
=========
قال النبي صلى الله عليه و سلم لعثمان رضي الله عنه : (( و إن سألوك أن تنخلع من قميص قمصك الله - عز و جل - فلا تفعل )) .
و بشره بالجنة في الحديث المشهور من رواية أبي موسى الأشعري قال : (( ثم استفتح رجل ، فقال لي : افتح له و بشره بالجنة على بلوى تصيبه ، فإذا عثمان ، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، فحمد الله ، ثم قال : الله المستعان )) .
و في الحديث الآخر عن أبي سهلة عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ادعوا بعض أصحابي )) .
قلت : أبو بكر ؟
قال : (( لا )) .
قلت : عمر ؟
قال : (( لا ))
قلت : ابن عمك علي ؟
قال : (( لا )) .
قالت : قلت : عثمان ؟
قال : (( نعم )) .
فلما جاء عثمان قال : (( تنحي )) ، فجعل يُساره ، و لون عثمان يتغير .
فلما كان يوم الدار و حصر فيها قلنا - و الكلام لأبي سهلة - : يا أمير المؤمنين ، ألا نقاتل ؟
قال : لا ، إن رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلى عهدا ، و إني صابر نفسي عليه )) .
===============
(( فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه )) .
تأليف الدكتور : محمد بن عبد الله الغبان
===========
عثمان يرفض التنازل عن الخلافة
بعد أن تم الحصار وأحاط الخارجون على عثمان بالدار وطلبوا منه خلع نفسه أو يقتلوه. فقد رفض عثمان خلع نفسه وقال: لا أخلع سربالا سربلنيه الله .
50-النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بالخلافة
يقول النعمان بن البشير : أرسلني معاوية بن أبى سفيان بكتاب إلى عائشة ، فدفعته إلىّ فقالت : ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قالت: كنت عنده ذات يوم أنا وحفصة فقال:" لو كان عندنا رجل يحدثنا ؟" فقلت يا رسول الله ابعث إلى أبى بكر يجيء يحدثنا ؟قالت : فسكت ، فقالت حفصة : يا رسول الله ابعث إلى عمر فيجيء فيحدثنا ؟ قالت فسكت صلى الله عليه وسلم فدعا رجلا فأسر إليه بشيء دوننا ، فذهب فجاء عثمان ، فأقبل عليه بوجهه فسمعته يقول صلى الله عليه وسلم : " يا عثمان إن الله لعله يقمصك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم" وفى رواية :" يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر وما ، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه
النبي صلى الله عليه وسلم يبشره بالشهادة
عن أنس رضي الله عنه قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف فقال:" اسكن أحد- فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان".
أولاد عليّ وعثمان
عن أبهز بن ميزر قال: حججت مره فإذا غلامان صبيحان أبيضان يطوفان بالكعبة وقد أطاف الناس بهما ، فقلت : من هذان ؟ قالوا هذان ابنا عليّ وعثمان ، فقلت : ألا ترى هؤلاء تزوج بعضهم بعضا وحجا معا ومن حوالينا يقول يشهد بعضهم على بعض بالكفر .
قال وكيع: هما ابن لعبد الله بن الحسين والآخر محمد بن عمرو بن عثمان ، أمه فاطمة بنت الحسين.
=======
150 قصة من حياة عثمان بن عفان رضي الله عنه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=105345
=========
سيدنا علي عند الشيعة
إخفاءه القرآن
عدم نصرة زوجته
إغضابها
الصلاة وراء الكفره والمنافقين
مبايعته للفجرة
ناصح وأعان الجبت والطاغوت حتى صار عندهم أذل من الحذاء
دخل في الشورى وترك الأمامة
زوج ابنته لكافر
=================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق