جديث "حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي لا يصح" واتصال سند أهل البيت
قد يستغرب بعض الشيعة من هذا الموضوع وينصدم إذا ما علم بحقيقته
كثيرا ما نسمع خطباء وعلماء الشيعة يستدلون بهذا الحديث
( علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل.)
ولا أحتاج أن أبين أن في الإسناد سهل بن زياد الآدمي
فأعتقد أن كل من له لمحة في علم الحديث لدى الشيعة يعرف ما هو حال هذا الرجل
فالبالتالي هذا الحديث لا يصح سندا ولا متنا كأغلب الأحاديث لديكم.........
لحظة من فضلك فالموضوع لم ينتهي
لا تستغربون أنني كتبت هذه العبارة لأني أعلم أن بعض الشيعة - هداهم الله لدين الحق- أخذت يداه تحكاه ويريد أن يفحم السلفي بحديث
رواه الصفار في بصائر الدرجات وفيه ما يؤيد الحديث السالف
وقد يسلي نفسه أن رواة ذاك الحديث ثقات وبالتالي يظن أن المشكلة قد انتهت.
لكن هل انتهت فعليا ؟
الجواب : كلا وألف كلا وأعتذر عن نقض أحلامكم الوردية بهذا الموضوع :blush:
سيقول الرافضي لماذا أليس هذا الإسناد صحيح ؟
نقول له تنزلا لك وتعاطفا معك نقول نعم سنده صحيح
لكنه مروي عن من ؟
سيقول الرافضي قد رواه الصادق عليه السلام
أقول له وهل في قول الصادق رضي الله عنه حجة حتى تبني عليه دينك ؟
سيقول : نعم
فأقول : وما هو دليلك؟
سيقول : لأنه قال حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي :wavetowel3:
وأعتقد أننا سنبقى نحوم في دائرة مفرغة لن تنتهي
فالأصل أن أحاديث أئمة آل البيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لو صدرت فعلا منهم - تكون مرسلة
إلا إذا قام الدليل أنهم فعلا لا يروون إلا بإسناد متصل
بالتالي فإن دينكم قام أصلا على أساسات خاطئة ومباني ركيكة لا يصدق بها عاقل
والحمد لله
==============
مالذي جعل قول الصادق رضي الله عنه أنه لا يحدث إلا بحديث آبائه قولا صحيحا عندك ؟
أنا أقول أن جعفرا شأنه شأن غيره من الثقات الأئمة فإن حدث بسند متصل صحيح أخذنا منه وإلا كلن يؤخذ من قوله ويرد إلا من أُنزل عليه الكتاب مبشرا ونذيرا
=======
عزيزي خادم الثقلين الحديث المذكور في بصائر الدرجات
==========
فكون أن حديث جعفر رضي الله عنه ليس دائما حديث رسول الله لا يعني أبدا أن جعفرا - والعياذ بالله - قد كذب
محامي : وهل في قولك أن المعصوم عندما كان يؤذي الطيور في الحرم فهو كان ينسبه للنبي عليه الصلاة والسلام ؟وا عجب.
معسل : أما مشاركتك الأولى فلم يكن لها من داع أن تضع هذه الأحاديث وقد أشرت إلى وجودها في بداية الموضوع ونقلها لا يحل المشكلة أبدا
أما في نقلك للحديث المنسوب للرضا (لا إله إلا الله حصني) فأنا لم أدع عدم وجود أحاديث مروية عن آل البيت رضي الله عنهم بأسانيد متصلة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنها موجودة عند أهل السنة والجماعة ولله الحمد ومع أن هذا الحديث لم يثبته عنه بل وبالغ بعض أهل العلم بوصفه بالموضوع واستدلالك بالأصبهاني فقد رده أهل الجرح والتعديل
(( 39 ) حديث يقول الله عز وجل لا إله إلا الله حصنى فمن دخله أمن من عذابى ( كر ) من حديث على بن أبى طالب وفيه عبد الله بن أحمد بن عامر ( قلت ) قال الحافظ العراقى فى تخريج الإحياء رواه الحاكم فى تاريخ نيسابور وأبو نعيم فى الحلية والقضاعى فى مسند الشهاب من رواية على بن موسى الرضى عن آبائه وهو ضعيف جدا قال ابن طاهر فى الكشف عن أخبار الشهاب راويه عن على الرضى فى الحلية أبو الصلت الهروى متفق على ضعفه وراويه عن على عند القضاعى أحمد بن على بن صدقة متهم بالوضع وأما قول صاحب الفردوس إن هذا الحديث ثابت مشهور فمردود عليه انتهى)
تنزيه الشريعة ج:1 ص:146 - 147
ومع ذلك فأنا تنزلا سأثير حول هذا الحديث قضيتين التفت لهما جيدا والحاذق يفهم
الأولى : لو كان حديث الرضا هو حديث أبيه وحديث أبيه هو حديث جده لم يكن هنالك من داع أن يقول حدثني أبي عن جدي عن أبيه....إلخ
الثانية : باعتراف من تتبع لطرق هذا الحديث من علمائكم أن لا يوجد طريق من طرقكم لهذا الحديث المتواتر إلا وقد رواه عامي (سني) أو ما تسمونه
ناصبي :emlaugh:
طالب ثانوية : كون الشخص إمام وحجة لا يعني أنه معصوم عندنا , فعند أهل السنة قاعدة وما أروعها من قاعدة أن أقوال العلماء والأئمة يُستدل عليها ولا يستدل بها فتنبه .
===========
من قال أنني سلمت أنها صحيحة ياهذا ؟
قلت عندما قلت أنها صحيحة كنت أتكلم عن السند وهذا واضح من كلامي
ألستم أنتم من يقول أن صحة السند لا تعني صحة المتن ؟:ermm:
أما إن سألت عن الإحتمال الثالث فهذا أحد مبانيكم في قبول الأحاديث وردها
فهذا الحديث ظني الصدور وليس بقطعي الصدور أليس كذلك ؟ :yes:
لأنكم اشترطتم في العقائد أن تأخذون بالمتواتر لكونه قطعي الصدور ولا يحتمل فيه الكذب
أما أخبار الآحاد فهي حتما يدخل فيها احتمال الكذب وإلا لم يكن هناك فرق بينها وبين المتواتر
إلا أن تثبت أن هذا خبر متواتر ودونك في ذلك خرط القتاد :whistling:
الأخ جابر المحمدي : لم أعرض عن أي مشاركة للأخ معسل وقد رددت عليها جميعا
==========
هل هذا الخبر قطعي الصدور ؟
ن قلت نعم لزمك الدليل وإلا فقيمته ليس بأنفس من الكلام الذي يقال في سوق النخّاسة
وإن قلت لا بل هو ظني الصدور .... صار احتمال كونه مكذوب عن جعفر رضي الله عنه واردا
والحمد لله ....
لم يكن تكذيبا إنما كنت أقصد أنه من باب (كل قول يؤخذ ويرد إلا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام)
ومع هذا فالحديث ظني الصدور ولا يمكن الجزم أن الصادق رضي الله عنه قد قاله
========
حاولنا أن نفهّم الرافضي
أن ليس كل اجتهاد خاطيء هو كذب إلا أنه أبى أن يفهم
الآن ننقل لهذا الرافضي كلام أحد أكبر علماؤهم مشابه للقول المنسوب للصادق رضي الله عنه
ولنرى هل سيتجرأ في تكذيبه أم لا
يقول شيخ الرافضة أحمد بن زين الدين الأحسائي المعروف بالشيخ الأوحد
ما نصه
( وأنا لم أسلك طريقهم وأخذت تحقيقات ماعلمتُ عن أئمة الهدى عليهم السلام
لم يتطرق على كلماتي الخطأ
لأني ما أثبتُّ في كتبي فهو عنهم
وهم عليهم السلام معصومون عن الخطأ والغفلة والزلل
ومن أخذ عنهم لايُخطيء من حيث هو تابع)
شرح فوائد الحكمة ص 4
هل يعتبر مجدد الأصولية كذاب ؟
========
هل ادعى الكاتب أنه خبر متواتر ؟
=======
قد يستغرب بعض الشيعة من هذا الموضوع وينصدم إذا ما علم بحقيقته
كثيرا ما نسمع خطباء وعلماء الشيعة يستدلون بهذا الحديث
( علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل.)
ولا أحتاج أن أبين أن في الإسناد سهل بن زياد الآدمي
فأعتقد أن كل من له لمحة في علم الحديث لدى الشيعة يعرف ما هو حال هذا الرجل
فالبالتالي هذا الحديث لا يصح سندا ولا متنا كأغلب الأحاديث لديكم.........
لحظة من فضلك فالموضوع لم ينتهي
لا تستغربون أنني كتبت هذه العبارة لأني أعلم أن بعض الشيعة - هداهم الله لدين الحق- أخذت يداه تحكاه ويريد أن يفحم السلفي بحديث
رواه الصفار في بصائر الدرجات وفيه ما يؤيد الحديث السالف
وقد يسلي نفسه أن رواة ذاك الحديث ثقات وبالتالي يظن أن المشكلة قد انتهت.
لكن هل انتهت فعليا ؟
الجواب : كلا وألف كلا وأعتذر عن نقض أحلامكم الوردية بهذا الموضوع :blush:
سيقول الرافضي لماذا أليس هذا الإسناد صحيح ؟
نقول له تنزلا لك وتعاطفا معك نقول نعم سنده صحيح
لكنه مروي عن من ؟
سيقول الرافضي قد رواه الصادق عليه السلام
أقول له وهل في قول الصادق رضي الله عنه حجة حتى تبني عليه دينك ؟
سيقول : نعم
فأقول : وما هو دليلك؟
سيقول : لأنه قال حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي :wavetowel3:
وأعتقد أننا سنبقى نحوم في دائرة مفرغة لن تنتهي
فالأصل أن أحاديث أئمة آل البيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لو صدرت فعلا منهم - تكون مرسلة
إلا إذا قام الدليل أنهم فعلا لا يروون إلا بإسناد متصل
بالتالي فإن دينكم قام أصلا على أساسات خاطئة ومباني ركيكة لا يصدق بها عاقل
والحمد لله
الجواب على هذه الشبهه كالتالي
الإمام الصادق عليه السلام لم يقل هذه المقولة من فراغ
بل هي لها أصل من رسول الله صلى الله عليه وآله قد تواتر صدوره عند الجميع المسلمين سنيّهم وشيعيّهم
وهو حديث الثقلين (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى يرد عليّ الحوض)
فالنبي صلى الله عليه وآله في هذا الحديث كان له قول صريح جلي بالأمر في التمسك بالعترة الطاهرة
فهم أحد الثقلين أولا
وقرنهم بكتاب الله تعالى ثانيا
ويستحيل أن يكون المقرون بكتاب الله ليس بمعصوم أو يتعرض للزلل أو الخطأ
بالتالي فمن الطبيعي أن يكون قوله هو عين قول رسول الله صلى الله عليه وآله
وإلا لو يختلف المعصومان عن أمر واحد في التشريع لكان ذلك مستقبح ولضاع منا المشرع الحقيقي لأنه لن يمكننا أن نميز من منهما وافق الشرع ومن منهما خالفه بالتالي يجب نزع العصمة من أحدهما
فلعل المعترض أن يقول إذن علينا أن ننزع العصمة من جعفر عليه السلام
فنقول أن قولك باطل لأن الذين نتفق على عصمته - النبي صلى الله عليه وآله -
قد عصم جعفرا عليه السلام ولو نفينا عصمة الإمام الصادق فهذا يؤدي إلى نفي عصمة النبي صلى الله عليه وآله باعتبار أنه أخطأ عندما نص على عصمته
فإن قال المعترض : حديث الثقلين قال وعترتي أهل بيتي ..... ولم يقل وجعفرا
ولم يقل وباقرا....
قلنا له هل هذا الحديث أراد منه أي شخص ولد وله قرابة برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ أم أراد منه مجموع العترة ؟ أم أراد منه أئمة العترة ؟
فإن قال أراد منه كل من كانت بينه وبين رسول الله قرابة - وهذا مستبعد - نقول وهل سيوصيك النبي صلى الله عليه وآله باتباع المجرم والفاسق والكذاب ؟ وهذا معلوم أنه موجود لبعض من انتسب للنبي صلى الله عليه وآله بالتالي فهذا المعنى يُبطل الحديث .
وإن قيل أراد بهذا الحديث مجموع العترة .
قلنا وهذا المعنى باطل أيضا فعن أي مجموع للعترة نتكلم ؟
هل نتكلم عن العترة التي انتسبت لمذهب أهل السنة ؟ أم العترة التي انتسبت لمذهب الصوفية ؟ أم العترة التي انتسبت للتشيع ؟
فإن قال أخذنا بمجموع قول من وافقوا كتاب الله
قلنا إذن أنت تقول - كما قال بعض السلف - أن النبي يهجر والعياذ بالله لأن النبي صلى الله عليه وآله أرشدنا أن نتمسك بالعترة لنوافق كتاب الله فكيف يريد منا - على فرض أن هذا هو الفهم الصحيح للحديث - كيف يريد منا الآن أن نحكم على أي جمهور للعترة قد وافق كتاب الله ؟ أليس من المفترض - وعلى ضوء هذا الحديث - أن يكون العترة هم من يحكم علينا ؟
بالتالي هذا القول يكون أسخف من سابقه
وإن قيل أراد بهذا الحديث أئمة العترة .
قلنا إن كان أئمة العترة هو كل شخص له زعامة دينية منهم كان هذا القول باطل لذات العلة السابقة
ولا يبقى عندنا إلا القول الأخير أريد منهم أئمة العترة المنصوص عليهم
والأخير هو قول الشيعة .
إن قال قائل ومالدليل على صدق الناقل الشيعي وعدم صدق غيره
قلنا ببساطة لأن المنطق السليم لفهم الحديث ألزمنا على أن يكون هناك نص صريح بأسماء أئمة العترة وهذا لم يحدث في أي طائفة من شرق الأرض أو غربها إلا مع الشيعة
بالتالي فالحديث الذي أوردناه سليم ولا يخدش في نقل الإمام الصادق عليه السلام بشكل من الأشكال .
بقي هناك ملاحظة بسيطة : وهي القول المنقول من الشيخ الأحسائي رحمه الله تعالى وإن كان هذا رأيه ولا يلزم أحد إلا أن مضمونه صحيح فهو يقول أن كلامي لا يتطرق إليه الخطأ لأنه موافق لكلام أهل البيت عليهم والسلام ولم يدع لنفسه العصمة أبدا وقيد -عصمته- بقيد إتباعه لأهل البيت ولو خالفهم فلا عصمة له
وهي موجودة في هذه الجملة (ومن أخذ عنهم لايُخطيء من حيث هو تابع)
والحمد لله رب العالمين
كانت هذه طريقة لعرض أحد إشكالات الوهابية فنعتذر من الأخوة الموالين ومن أسأنا إليهم
وأعلم أن هناك من سيقول أن هذه مزحة (بائخة)
ونعتذر عليها
والمساحة منك حجي حفيد ولك قبلة على جبينك في البرايفد ان شاء الله
قد يستغرب بعض الشيعة من هذا الموضوع وينصدم إذا ما علم بحقيقته
كثيرا ما نسمع خطباء وعلماء الشيعة يستدلون بهذا الحديث
( علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل.)
ولا أحتاج أن أبين أن في الإسناد سهل بن زياد الآدمي
فأعتقد أن كل من له لمحة في علم الحديث لدى الشيعة يعرف ما هو حال هذا الرجل
فالبالتالي هذا الحديث لا يصح سندا ولا متنا كأغلب الأحاديث لديكم.........
لحظة من فضلك فالموضوع لم ينتهي
لا تستغربون أنني كتبت هذه العبارة لأني أعلم أن بعض الشيعة - هداهم الله لدين الحق- أخذت يداه تحكاه ويريد أن يفحم السلفي بحديث
رواه الصفار في بصائر الدرجات وفيه ما يؤيد الحديث السالف
وقد يسلي نفسه أن رواة ذاك الحديث ثقات وبالتالي يظن أن المشكلة قد انتهت.
لكن هل انتهت فعليا ؟
الجواب : كلا وألف كلا وأعتذر عن نقض أحلامكم الوردية بهذا الموضوع :blush:
سيقول الرافضي لماذا أليس هذا الإسناد صحيح ؟
نقول له تنزلا لك وتعاطفا معك نقول نعم سنده صحيح
لكنه مروي عن من ؟
سيقول الرافضي قد رواه الصادق عليه السلام
أقول له وهل في قول الصادق رضي الله عنه حجة حتى تبني عليه دينك ؟
سيقول : نعم
فأقول : وما هو دليلك؟
سيقول : لأنه قال حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي :wavetowel3:
وأعتقد أننا سنبقى نحوم في دائرة مفرغة لن تنتهي
فالأصل أن أحاديث أئمة آل البيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لو صدرت فعلا منهم - تكون مرسلة
إلا إذا قام الدليل أنهم فعلا لا يروون إلا بإسناد متصل
بالتالي فإن دينكم قام أصلا على أساسات خاطئة ومباني ركيكة لا يصدق بها عاقل
والحمد لله
==============
مالذي جعل قول الصادق رضي الله عنه أنه لا يحدث إلا بحديث آبائه قولا صحيحا عندك ؟
أنا أقول أن جعفرا شأنه شأن غيره من الثقات الأئمة فإن حدث بسند متصل صحيح أخذنا منه وإلا كلن يؤخذ من قوله ويرد إلا من أُنزل عليه الكتاب مبشرا ونذيرا
=======
عزيزي خادم الثقلين الحديث المذكور في بصائر الدرجات
==========
فكون أن حديث جعفر رضي الله عنه ليس دائما حديث رسول الله لا يعني أبدا أن جعفرا - والعياذ بالله - قد كذب
محامي : وهل في قولك أن المعصوم عندما كان يؤذي الطيور في الحرم فهو كان ينسبه للنبي عليه الصلاة والسلام ؟وا عجب.
معسل : أما مشاركتك الأولى فلم يكن لها من داع أن تضع هذه الأحاديث وقد أشرت إلى وجودها في بداية الموضوع ونقلها لا يحل المشكلة أبدا
أما في نقلك للحديث المنسوب للرضا (لا إله إلا الله حصني) فأنا لم أدع عدم وجود أحاديث مروية عن آل البيت رضي الله عنهم بأسانيد متصلة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنها موجودة عند أهل السنة والجماعة ولله الحمد ومع أن هذا الحديث لم يثبته عنه بل وبالغ بعض أهل العلم بوصفه بالموضوع واستدلالك بالأصبهاني فقد رده أهل الجرح والتعديل
(( 39 ) حديث يقول الله عز وجل لا إله إلا الله حصنى فمن دخله أمن من عذابى ( كر ) من حديث على بن أبى طالب وفيه عبد الله بن أحمد بن عامر ( قلت ) قال الحافظ العراقى فى تخريج الإحياء رواه الحاكم فى تاريخ نيسابور وأبو نعيم فى الحلية والقضاعى فى مسند الشهاب من رواية على بن موسى الرضى عن آبائه وهو ضعيف جدا قال ابن طاهر فى الكشف عن أخبار الشهاب راويه عن على الرضى فى الحلية أبو الصلت الهروى متفق على ضعفه وراويه عن على عند القضاعى أحمد بن على بن صدقة متهم بالوضع وأما قول صاحب الفردوس إن هذا الحديث ثابت مشهور فمردود عليه انتهى)
تنزيه الشريعة ج:1 ص:146 - 147
ومع ذلك فأنا تنزلا سأثير حول هذا الحديث قضيتين التفت لهما جيدا والحاذق يفهم
الأولى : لو كان حديث الرضا هو حديث أبيه وحديث أبيه هو حديث جده لم يكن هنالك من داع أن يقول حدثني أبي عن جدي عن أبيه....إلخ
الثانية : باعتراف من تتبع لطرق هذا الحديث من علمائكم أن لا يوجد طريق من طرقكم لهذا الحديث المتواتر إلا وقد رواه عامي (سني) أو ما تسمونه
ناصبي :emlaugh:
طالب ثانوية : كون الشخص إمام وحجة لا يعني أنه معصوم عندنا , فعند أهل السنة قاعدة وما أروعها من قاعدة أن أقوال العلماء والأئمة يُستدل عليها ولا يستدل بها فتنبه .
===========
من قال أنني سلمت أنها صحيحة ياهذا ؟
قلت عندما قلت أنها صحيحة كنت أتكلم عن السند وهذا واضح من كلامي
ألستم أنتم من يقول أن صحة السند لا تعني صحة المتن ؟:ermm:
أما إن سألت عن الإحتمال الثالث فهذا أحد مبانيكم في قبول الأحاديث وردها
فهذا الحديث ظني الصدور وليس بقطعي الصدور أليس كذلك ؟ :yes:
لأنكم اشترطتم في العقائد أن تأخذون بالمتواتر لكونه قطعي الصدور ولا يحتمل فيه الكذب
أما أخبار الآحاد فهي حتما يدخل فيها احتمال الكذب وإلا لم يكن هناك فرق بينها وبين المتواتر
إلا أن تثبت أن هذا خبر متواتر ودونك في ذلك خرط القتاد :whistling:
الأخ جابر المحمدي : لم أعرض عن أي مشاركة للأخ معسل وقد رددت عليها جميعا
==========
هل هذا الخبر قطعي الصدور ؟
ن قلت نعم لزمك الدليل وإلا فقيمته ليس بأنفس من الكلام الذي يقال في سوق النخّاسة
وإن قلت لا بل هو ظني الصدور .... صار احتمال كونه مكذوب عن جعفر رضي الله عنه واردا
والحمد لله ....
لم يكن تكذيبا إنما كنت أقصد أنه من باب (كل قول يؤخذ ويرد إلا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام)
ومع هذا فالحديث ظني الصدور ولا يمكن الجزم أن الصادق رضي الله عنه قد قاله
========
حاولنا أن نفهّم الرافضي
أن ليس كل اجتهاد خاطيء هو كذب إلا أنه أبى أن يفهم
الآن ننقل لهذا الرافضي كلام أحد أكبر علماؤهم مشابه للقول المنسوب للصادق رضي الله عنه
ولنرى هل سيتجرأ في تكذيبه أم لا
يقول شيخ الرافضة أحمد بن زين الدين الأحسائي المعروف بالشيخ الأوحد
ما نصه
( وأنا لم أسلك طريقهم وأخذت تحقيقات ماعلمتُ عن أئمة الهدى عليهم السلام
لم يتطرق على كلماتي الخطأ
لأني ما أثبتُّ في كتبي فهو عنهم
وهم عليهم السلام معصومون عن الخطأ والغفلة والزلل
ومن أخذ عنهم لايُخطيء من حيث هو تابع)
شرح فوائد الحكمة ص 4
هل يعتبر مجدد الأصولية كذاب ؟
========
هل ادعى الكاتب أنه خبر متواتر ؟
=======
قد يستغرب بعض الشيعة من هذا الموضوع وينصدم إذا ما علم بحقيقته
كثيرا ما نسمع خطباء وعلماء الشيعة يستدلون بهذا الحديث
( علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عزوجل.)
ولا أحتاج أن أبين أن في الإسناد سهل بن زياد الآدمي
فأعتقد أن كل من له لمحة في علم الحديث لدى الشيعة يعرف ما هو حال هذا الرجل
فالبالتالي هذا الحديث لا يصح سندا ولا متنا كأغلب الأحاديث لديكم.........
لحظة من فضلك فالموضوع لم ينتهي
لا تستغربون أنني كتبت هذه العبارة لأني أعلم أن بعض الشيعة - هداهم الله لدين الحق- أخذت يداه تحكاه ويريد أن يفحم السلفي بحديث
رواه الصفار في بصائر الدرجات وفيه ما يؤيد الحديث السالف
وقد يسلي نفسه أن رواة ذاك الحديث ثقات وبالتالي يظن أن المشكلة قد انتهت.
لكن هل انتهت فعليا ؟
الجواب : كلا وألف كلا وأعتذر عن نقض أحلامكم الوردية بهذا الموضوع :blush:
سيقول الرافضي لماذا أليس هذا الإسناد صحيح ؟
نقول له تنزلا لك وتعاطفا معك نقول نعم سنده صحيح
لكنه مروي عن من ؟
سيقول الرافضي قد رواه الصادق عليه السلام
أقول له وهل في قول الصادق رضي الله عنه حجة حتى تبني عليه دينك ؟
سيقول : نعم
فأقول : وما هو دليلك؟
سيقول : لأنه قال حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي :wavetowel3:
وأعتقد أننا سنبقى نحوم في دائرة مفرغة لن تنتهي
فالأصل أن أحاديث أئمة آل البيت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لو صدرت فعلا منهم - تكون مرسلة
إلا إذا قام الدليل أنهم فعلا لا يروون إلا بإسناد متصل
بالتالي فإن دينكم قام أصلا على أساسات خاطئة ومباني ركيكة لا يصدق بها عاقل
والحمد لله
الجواب على هذه الشبهه كالتالي
الإمام الصادق عليه السلام لم يقل هذه المقولة من فراغ
بل هي لها أصل من رسول الله صلى الله عليه وآله قد تواتر صدوره عند الجميع المسلمين سنيّهم وشيعيّهم
وهو حديث الثقلين (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى يرد عليّ الحوض)
فالنبي صلى الله عليه وآله في هذا الحديث كان له قول صريح جلي بالأمر في التمسك بالعترة الطاهرة
فهم أحد الثقلين أولا
وقرنهم بكتاب الله تعالى ثانيا
ويستحيل أن يكون المقرون بكتاب الله ليس بمعصوم أو يتعرض للزلل أو الخطأ
بالتالي فمن الطبيعي أن يكون قوله هو عين قول رسول الله صلى الله عليه وآله
وإلا لو يختلف المعصومان عن أمر واحد في التشريع لكان ذلك مستقبح ولضاع منا المشرع الحقيقي لأنه لن يمكننا أن نميز من منهما وافق الشرع ومن منهما خالفه بالتالي يجب نزع العصمة من أحدهما
فلعل المعترض أن يقول إذن علينا أن ننزع العصمة من جعفر عليه السلام
فنقول أن قولك باطل لأن الذين نتفق على عصمته - النبي صلى الله عليه وآله -
قد عصم جعفرا عليه السلام ولو نفينا عصمة الإمام الصادق فهذا يؤدي إلى نفي عصمة النبي صلى الله عليه وآله باعتبار أنه أخطأ عندما نص على عصمته
فإن قال المعترض : حديث الثقلين قال وعترتي أهل بيتي ..... ولم يقل وجعفرا
ولم يقل وباقرا....
قلنا له هل هذا الحديث أراد منه أي شخص ولد وله قرابة برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ أم أراد منه مجموع العترة ؟ أم أراد منه أئمة العترة ؟
فإن قال أراد منه كل من كانت بينه وبين رسول الله قرابة - وهذا مستبعد - نقول وهل سيوصيك النبي صلى الله عليه وآله باتباع المجرم والفاسق والكذاب ؟ وهذا معلوم أنه موجود لبعض من انتسب للنبي صلى الله عليه وآله بالتالي فهذا المعنى يُبطل الحديث .
وإن قيل أراد بهذا الحديث مجموع العترة .
قلنا وهذا المعنى باطل أيضا فعن أي مجموع للعترة نتكلم ؟
هل نتكلم عن العترة التي انتسبت لمذهب أهل السنة ؟ أم العترة التي انتسبت لمذهب الصوفية ؟ أم العترة التي انتسبت للتشيع ؟
فإن قال أخذنا بمجموع قول من وافقوا كتاب الله
قلنا إذن أنت تقول - كما قال بعض السلف - أن النبي يهجر والعياذ بالله لأن النبي صلى الله عليه وآله أرشدنا أن نتمسك بالعترة لنوافق كتاب الله فكيف يريد منا - على فرض أن هذا هو الفهم الصحيح للحديث - كيف يريد منا الآن أن نحكم على أي جمهور للعترة قد وافق كتاب الله ؟ أليس من المفترض - وعلى ضوء هذا الحديث - أن يكون العترة هم من يحكم علينا ؟
بالتالي هذا القول يكون أسخف من سابقه
وإن قيل أراد بهذا الحديث أئمة العترة .
قلنا إن كان أئمة العترة هو كل شخص له زعامة دينية منهم كان هذا القول باطل لذات العلة السابقة
ولا يبقى عندنا إلا القول الأخير أريد منهم أئمة العترة المنصوص عليهم
والأخير هو قول الشيعة .
إن قال قائل ومالدليل على صدق الناقل الشيعي وعدم صدق غيره
قلنا ببساطة لأن المنطق السليم لفهم الحديث ألزمنا على أن يكون هناك نص صريح بأسماء أئمة العترة وهذا لم يحدث في أي طائفة من شرق الأرض أو غربها إلا مع الشيعة
بالتالي فالحديث الذي أوردناه سليم ولا يخدش في نقل الإمام الصادق عليه السلام بشكل من الأشكال .
بقي هناك ملاحظة بسيطة : وهي القول المنقول من الشيخ الأحسائي رحمه الله تعالى وإن كان هذا رأيه ولا يلزم أحد إلا أن مضمونه صحيح فهو يقول أن كلامي لا يتطرق إليه الخطأ لأنه موافق لكلام أهل البيت عليهم والسلام ولم يدع لنفسه العصمة أبدا وقيد -عصمته- بقيد إتباعه لأهل البيت ولو خالفهم فلا عصمة له
وهي موجودة في هذه الجملة (ومن أخذ عنهم لايُخطيء من حيث هو تابع)
والحمد لله رب العالمين
كانت هذه طريقة لعرض أحد إشكالات الوهابية فنعتذر من الأخوة الموالين ومن أسأنا إليهم
وأعلم أن هناك من سيقول أن هذه مزحة (بائخة)
ونعتذر عليها
والمساحة منك حجي حفيد ولك قبلة على جبينك في البرايفد ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق