الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

رواية علمني رسول الله اذا لبست ثوبا جديدا / مقطوعة السند

الأمالي للشيخ الصدوق ص 338 ح398 

حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : علمني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا لبست ثوبا جديدا أن أقول : الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى فيها بمرضاتك ، وأعمر فيها مساجدك ، فإنه من فعل ذلك لم يتقمصه حتى يغفر له

=====

الحديث مضروب باربع امور


اسماعيل بن مسلم السكوني يضع الحديث متروك عند السنة 
اسماعيل بن مسلم السكوني عامي كافر عند الشيعة 
علي بن ابراهيم زنديق يقول بتحريف القرآن

الرواية من ابيه عن ابائه منقطعة السند
المجلسي 
كل رواية يقول فيه المعصوم حدثني ابي عن جده وهكذا حتى يصل السند للنبي صلى الله عليه وسلم ضعيفة 

========================


هذا قول احد اكبر رجال الدين الشيعة عن تحريف القرآن الكريم 

ابوجعفر بن محمد بن علي بن حسين بن بابوية القمي 
المعروف بالشيخ الصدوق

قام با ستناده على حديث
عن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم 
وعن ابي عبدالله رضوان الله عليه 
عن تحريف القرآن الكريم 
وما ذكره اللشيخ الصدوق ( الكذوب ) عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن ابي عبدالله 
فمنطقيا مادام استند على هذان الحديثان على تحريف القرآن فهو يعتقد بالتحريف
واي قول آخر على لسانه فهو تقية 

عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل، المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد يارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 . 


ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الاعمال) عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله قال : « سورة الاَحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الاعمال : 100 . 

== 

وتأكيد ان الشيخ الصدوق (الكذوب) يقول بتحريف القرآن الكريم 

هنا انقل قول تلميذ الشيخ الصدوق (الكذوب) 

محمد بن النعمان ( المفيد ) قال : اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامه واتفقوا على اطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول . 

أوائل المقالات ص 48 ، 49 - دار الكتاب الأسلامي - بيروت 
==== 

قال الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات ص 13 : 
( واتفقوا أي الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تحريف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ) 
==== 

أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة . 
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (53) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه ))( 54 ) . 
وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ; باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (55 ). 
وقال ايضا (56) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "(57) ما قولك في القرآن . أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه  منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون . 
وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه . ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ماتعمد إخراجه . وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (58)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين . 
53- (الألفين) - ابن مطهر الحلي - الاعلمي - بيروت . 
54- الحكومة الإسلامية - الخميني - المكتبة الإسلامية الكبرى . 
55- كشف الأسرار - الخميني . 
56- مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية - الخميني . 
57- فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب - حسين النوري الطبرسي . 
58- مشارق الشموس الدرية - عدنان البحراني - المكتبة العدنانية - البحرين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق