الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الرد على شبهات اغضاب فاطمة و فدك

سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته

سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته
 
اسماء بنت عميس زوجة ابوبكر قامت بغسل فاطمة عليها السلام و صلى ابوبكر و علي رضي الله عنهم اجمعين عليها
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.


=============

حديث غضب النبي لغضب فاطمة سببه نية سيدنا علي على الزواج على فاطمة من ابنت ابي جهل

((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر , والمنشط والمكره ، وعلى أثرة علينا ، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله ،
وأن نقول بالحق ))


رضيت عن سيدنا ابابكر رضي الله عنه ..و غسلتها اسماء بنت عميس زوجة ابوبكر و صلى علي فاطمة ابوبكر رضي الله عنهم اجمعين

وثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه
، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي -

روى الكليني في (الروضة من الكافي) عن أبي بصير قال:"كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم".


مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))

عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.


============

وهذا تعليق على ما جاء في البخاري حول قضية الخلاف من الشيخ عثمان الخميس وفقه الله

ميراث فاطمة رضي الله عنها: فقد أتت أبي بكر الصديق رضي الله عنه تطلب منه أن يعطيها فدك ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبين لها أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يورث وإنه قال: ما تركناه صدقة، إن معاشر الأنبياء لا نورث، فسكتت فاطمة. جاءت الرواية عند البخاري في صحيحه فوجدت (أي حزنت وتضايقت) فاطمة على أبي بكر فلم تكلمه حتى ماتت. هذه الزيادة والعلم عند الله تعالى وإن كان أخرجها البخاري في صحيحه فإنها والذي يظهر منها أنها مدرجة من كلام الزهري وليس من كلام عائشة رضي الله عنها لأنها في نفس الرواية قال: فوجدت فاطمة من أبي بكر، وفي رواية فغضبت فاطمة على أبي بكر وراوي الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها فلو كانت عائشة هي التي قالت ذلك لقالت قالت وليس قال والذي يظهر والعلم عند الله تبارك وتعالى إنه من كلام الزهري لا من كلام عائشة رضي الله عنها فلا يصح أن فاطمة رضي الله عنها وجدت (حزنت) على أبي بكر رضي الله عنه. أما اعتزالها فإنها كما قلنا كانت مريضة وهي بقت في بيتها من أجل المرض ولذلك في رواية أنها قالت أرادت أن لا يصلي عليها أبي بكر وأن لا يعلم بموتها فهذا باطل لاشك فيه. وذلك أنه ثبت أن أسماء بنت عميس زوج أبو بكر هي التي غسلت فاطمة، فكيف تغسلها زوج أبي بكر ولا يعلم الخليفة أبي بكر بذلك؟ بل ولا شيء يثبت أن أبا بكر دخل عليها فلم تسلم عليه، بل جاء عن الشعبي بإسناد صحيح مرسل أن أبا بكر استأذن على فاطمة ليدخل عليها فقالت لعلي: ما تقول؟ قال لها: ائذني له فأذنت له فدخل أبو بكر فترضّاها حتى رضيت. وذلك أنها كانت ترى أن لها ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله تبارك وتعالى يقول "يوصيكم الله في أولادكم لذكر مثل حظ الأنثيين" وهي الوحيدة من أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي بقيت بعده فكل أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتوا في حياته. فهنا إن كان غضبت فاطمة حقيقة كما قال الإمام الزهري فهذا مرسل، ومراسيل الزهري كما يقول أهل العلم كالرياح أي لا عبرة بها ولا إلتفات إليها ولكن حتى على قبول هذا المرسل وإنه صحيح وإن فاطمة وجدت فهذا لا عيب فيه على أبي بكر وذلك أنه إذا وجدت عليه فاطمة وجد عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل يقدّم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو رضا فاطمة رضي الله عنها؟ فلاشك أنه يقدم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي فيه طاعة الله تبارك وتعالى.http://www.almanhaj.net/article.php?ID=94 

جاسمكو22-09-11 08:39 AM

هل أخفى عليٌّ قبرَ فاطمة رضي الله عنهما؟
د. عبد الله بن عمر الدميجي / جامعة أم القرى 

أضيفت في: 8 - 4 - 2009 


المصدر: موقع الإسلام اليوم 

السؤال : 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لماذا أخفى علي بن أبي طالب مكانَ دفنِ فاطمة رضي الله عنها وأرضاها، ولماذا دفنها ليلا؟! وهل يجوز لنا نحن "السنة" أن نقرأ من منتديات "الشيعة" وما فيها من معتقداتهم؟! وجزاكم الله خيراً.


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فالسؤال عن سبب دفن علي رضي الله تعالى عنه زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً، فقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى من عدة طرق: "أنها دفنت ليلاً، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر". كما في شرحه لكتاب المغازي في البخاري باب غزوة خيبر ج: (4240و4241). (7/565). 
أما إخفاء قبرها. فلا أعلم من ذكر إخفاءه، فهو معروف بالبقيع، وليس خافياً، كما أنه ليس هناك داع للإخفاء حتى لو قيل خشية الغلو في قبرها، كما قبر النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ولم يقبر في مقابر المسلمين، فقد جاء ذلك معللاً بقول عائشة رضي الله عنها "خشي أن يتخذ مسجداً". 
أما عن القراءة في منتديات "الشيعة" -ولعل هذه الأسئلة نتيجة للقراءة في هذه المنتديات- فأنصح جميع إخواني وأخواتي بعدم الدخول إلى هذه المنتديات والقراءة فيها، وذلك لمن كان حريصاً على دينه وعقيدته، وأن ذلك لا يجوز؛ لأنها مبنية على الكذب والافتراء، ويتفقون في إثارة الشبهات التي تشكك الناس في دينهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات –ومنها التي تنتشر في هذه المنتديات- فقد استبرأ لدينه وعرضه. من وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه". ولقوله صلى الله عليه وسلم لما تلا قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" [آل عمران:7].
قال صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم" رواه مسلم. 
والشيعة من هؤلاء الذين في قلوبهم زيغ، الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة، فيجب الحذر منهم.. وما ينشرونه في منتدياتهم إما أن يكون صحيحاً، ولكنهم يحملونه على غير معناه الصحيح المراد منه، ويحرفون الكلم عن مواضعه، ومن ذلك استدلالهم ببعض الآيات على تقديم علي رضي الله تعالى عنه والقول بعصمة الأئمة. فليس في القرآن ولا في السنة ما يدل على ذلك.
وإما أن تكون نصوصًا عامة يحملونها على معان خاصة لتحقق أهدافهم، ويحملونها على غير مراد الله، ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
وإما أن تكون أحاديث وآثاراً وأخباراً مكذوبة وموضوعة، وهي أكثر ما في هذه المنتديات. وهذه تؤدي إلى التشكيك والتنكر لعقيدة أهل السنة والجماعة. وهم يتخذون الكذب ديناً والتقية ستاراً والنفاق دثاراً، ولذلك قال الإمام الشافعي عنهم أنهم "أكذب الطوائف" وكذلك قال بقية الأئمة، قال الإمام مالك: "لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون" وقال يزيد بن هارون: فكتب عن كل صاحب بدعة: لم يكن داعية إلا الرافضة إنهم يكذبون وعليه فلا يجوز الدخول إلى هذه المنتديات إلا لرجل أو امرأة عنده رسوخ في العلم، واطلاع على منهج القوم وخطورته، فيدخل عليهم ليكذبهم وليرد عليهم، فهذا جائز بهذا الشرط، وأنصح الأخت السائلة وأمثالها من إخواننا وأخواتنا ألا يتواصلوا معهم؛ لأنهم قد عقدوا عدة دورات تدريبية لفتيات ورجال لمحاورة أهل السنة لتشكيكهم في الحق الذي أنعم الله به عليهم، فلهم أساليب خطيرة في التغرير بالمسلمين وتشكيكهم، وكيف يصدّق ويرجى الخير في قوم اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه وفي أصحابه ووزرائه، وأفضل الأمة بعده صلى الله عليه وسلم، وحملة ورواة الوحي من بعده من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. 
وقد قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق، والقرآن حق ونقل إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة" الكناية للخطيب (ص67).
وأظن الشبهة المسؤول عنها هي نتيجة الدخول على هذه المنتديات الموجودة، فخبر دفن فاطمة رضي الله عنها ليلاً صحيح. ويمكن أن الشيعة عللوه بأنه خوفاً عليها من النبش أو الإيذاء وقت الدفن وبعده، وقد تبين فيما تقدم سبب وصيتها بذلك وهو "الزيادة في الستر" لكنهم يصورون الصحابة -وخاصة كبار الصحابة كالأئمة الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم- أنهم كانوا في صراع ومؤامرات وتسابق على السلطة والأموال وظلم وعداوات كما في نفوسهم. والواقع أن القوم كانوا في شأن، وهؤلاء في شأن آخر. وكل إناء بما فيه ينضح. 
وهذا مثال من التلبيس والتدليس وتفسير الأحداث على غير حقيقتها، والاصطياد في الماء العكر كما يقال، ومعلوم أن الخلاف الذي حصل بين أبي بكر وفاطمة رضي الله عنها إنما هو في ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أمام نص من النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" وفاطمة لم تسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت في نفسها وهذا أمر طبيعي. وإلا فإن أبا بكر رضي الله عنه قد قال في الحديث الذي أخذوا منه قصة دفنها ليلاً قال لعلي: "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال –يعني الميراث- فلم أك فيها عن الحق، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته". وفيه أيضاً ثناء علي رضي الله تعالى عنه على أبي بكر ومعرفة فضله وسابقته، ثم مبايعته له رضي الله عنهم أجمعين، وهذه هي المبايعة الثانية بعد الأولى التي كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال. والله أعلم.

جاسمكو22-09-11 08:43 AM

هل تصدق ان الشيعة يلعنون جد 7 من ائمة آل البيت الذين يدعون موالاتهم 

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49859

ملف فضائل سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 من الائمة 

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51197

المجلسي وابن ميثم البحراني يؤكدون ان فاطمة الزهراء غير غاضبة على الصديق ابو بكر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129415

========
حديث غضب النبي لغضب فاطمة سببه نية سيدنا علي على الزواج على فاطمة من ابنت ابي جهل



((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر , والمنشط والمكره ، وعلى أثرة علينا ، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله ،
وأن نقول بالحق ))


رضيت عن سيدنا ابابكر رضي الله عنه ..و غسلتها اسماء بنت عميس زوجة ابوبكر و صلى علي فاطمة ابوبكر رضي الله عنهم اجمعين


وثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه
، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي -

روى الكليني في (الروضة من الكافي) عن أبي بصير قال:"كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم".




مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))


عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.


============

وهذا تعليق على ما جاء في البخاري حول قضية الخلاف من الشيخ عثمان الخميس وفقه الله

ميراث فاطمة رضي الله عنها: فقد أتت أبي بكر الصديق رضي الله عنه تطلب منه أن يعطيها فدك ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبين لها أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يورث وإنه قال: ما تركناه صدقة، إن معاشر الأنبياء لا نورث، فسكتت فاطمة. جاءت الرواية عند البخاري في صحيحه فوجدت (أي حزنت وتضايقت) فاطمة على أبي بكر فلم تكلمه حتى ماتت. هذه الزيادة والعلم عند الله تعالى وإن كان أخرجها البخاري في صحيحه فإنها والذي يظهر منها أنها مدرجة من كلام الزهري وليس من كلام عائشة رضي الله عنها لأنها في نفس الرواية قال: فوجدت فاطمة من أبي بكر، وفي رواية فغضبت فاطمة على أبي بكر وراوي الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها فلو كانت عائشة هي التي قالت ذلك لقالت قالت وليس قال والذي يظهر والعلم عند الله تبارك وتعالى إنه من كلام الزهري لا من كلام عائشة رضي الله عنها فلا يصح أن فاطمة رضي الله عنها وجدت (حزنت) على أبي بكر رضي الله عنه. أما اعتزالها فإنها كما قلنا كانت مريضة وهي بقت في بيتها من أجل المرض ولذلك في رواية أنها قالت أرادت أن لا يصلي عليها أبي بكر وأن لا يعلم بموتها فهذا باطل لاشك فيه. وذلك أنه ثبت أن أسماء بنت عميس زوج أبو بكر هي التي غسلت فاطمة، فكيف تغسلها زوج أبي بكر ولا يعلم الخليفة أبي بكر بذلك؟ بل ولا شيء يثبت أن أبا بكر دخل عليها فلم تسلم عليه، بل جاء عن الشعبي بإسناد صحيح مرسل أن أبا بكر استأذن على فاطمة ليدخل عليها فقالت لعلي: ما تقول؟ قال لها: ائذني له فأذنت له فدخل أبو بكر فترضّاها حتى رضيت. وذلك أنها كانت ترى أن لها ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله تبارك وتعالى يقول "يوصيكم الله في أولادكم لذكر مثل حظ الأنثيين" وهي الوحيدة من أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي بقيت بعده فكل أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتوا في حياته. فهنا إن كان غضبت فاطمة حقيقة كما قال الإمام الزهري فهذا مرسل، ومراسيل الزهري كما يقول أهل العلم كالرياح أي لا عبرة بها ولا إلتفات إليها ولكن حتى على قبول هذا المرسل وإنه صحيح وإن فاطمة وجدت فهذا لا عيب فيه على أبي بكر وذلك أنه إذا وجدت عليه فاطمة وجد عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل يقدّم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو رضا فاطمة رضي الله عنها؟ فلاشك أنه يقدم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي فيه طاعة الله تبارك وتعالى.

http://www.almanhaj.net/article.php?ID=94

جاسمكو25-12-11 11:44 PM

دعوى اغتصاب أبي بكر ميراث فاطمة، وهجرها له حتى ماتت(*)

مضمون الشبهة:

يزعم بعض المتقولين أن أبا بكر - رضي الله عنه - غصب ميراث فاطمة رضي الله عنها ويستدلون على ذلك بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي تقول فيه: «إن فاطمة رضي الله عنها سألت أبا بكر بعد وفاة أبيها أن يقسم ميراثها، ولكنه رفض وأخبرها بما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ميراث الأنبياء إذا ماتوا، فما كلمته حتى ماتت»، متوهمين أن في قول السيدة عائشة عن فاطمة أنها «لم تكلمه حتى ماتت» دليل على أنها خاصمته مخالفة بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث...». رامين من وراء ذلك إلى اتهام أبي بكر بأكل أموال الناس بالباطل، واتهام فاطمة بمخالفة نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - طاعنين بذلك في عدالتهما.
وجها إبطال الشبهة:
1) إن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - لم يعط السيدة فاطمة مما ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا لقوله صلى الله عليه وسلم: «نحن معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة»، وطلب السيدة فاطمة ذلك كان لعدم علمها بهذا الحديث.
2) إن قول الراوي: «فما كلمته حتى ماتت» يقصد أنها لم تكلمه في قضية ميراثها؛ وليس كما يزعمون (أنها غضبت منه وهجرته) فقد كانت على علاقة طيبة به بعد ذلك بدليل زيارته لها واسترضائها فرضيت.
التفصيل:
أولا. امتثال الصديق لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في عدم توريث ماله:
لقد منع الصديق ميراث السيدة فاطمة تطبيقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث، ما تركناه فهو صدقة»([1])، وتفصيل ذلك أنهنهأنهأأتختخخثتنميتنينننممن عندما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - كان له مال في الفيء وريع يأتيه من خيبر وفدك، فأما خيبر فقد روى أبو داود بإسناد إلى سهل بن أبي حثمة قال: «قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر نصفين: نصفا لنوائبه وحاجته، ونصفا بين المسلمين: قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما»([2])، "وأما فدك، وهي: بلد بينها وبين المدينة ثلاث مراحل، وكان من شأنها ما ذكر أصحاب المغازي قاطبة أن أهل فدك كانوا من يهود، فلما فتحت خيبر أرسل أهل فدك يطلبون من النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمان على أن يتركوا البلد ويرحلوا، وروى أبو داود من طريق ابن إسحاق عن الزهري وغيره قالوا: بقيت بقية من خيبر تحصنوا، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحقن دماءهم ويسيرهم ففعل، فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك، وكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة"([3]).
وعلى هذا فقد أتت فاطمة والعباس أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهما حينئذ يطلبان أرضه منه، فدك وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر:«إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا نورث، ما تركناه صدقة...»([4]).
هذ ما فعله أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - مع فاطمة رضي الله عنها امتثالا لقوله - صلى الله عليه وسلم - لذلك قال الصديق: «لست تاركا شيئا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل به إلا عملت به، وقال: والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنعه فيه إلا صنعته»([5]).
فكان أبو بكر - رضي الله عنه - في صنيعه هذا متبعا لا مبتدعا، وهذا ما أجمع عليه أهل السنة قاطبة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ولم يتنازع السلف في أنه - صلى الله عليه وسلم - لا يورث؛ لظهور ذلك عنه واستفاضته في أصحابه"([6]).
والصديق اعتذر إلى فاطمة بعذر يجب قبوله، وهو ما رواه عن أبيها صلى الله عليه وسلم: «لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، وكان خافيا عليها قبل أن يعلمها، كما كان خافيا على أمهات المؤمنين لما أردن أن يبعثن إلى أبي بكر - رضي الله عنه - يسألنه الميراث، فأخبرتهن به عائشة فوافقنها عليه»([7]).
ولا يظن بفاطمة رضي الله عنها أنها اتهمت الصديق - رضي الله عنه - فيما أخبرها به فحاشاها من ذلك، بل لقد روى بعض الشيعة أنها رضيت بفعله، وأقرته على صنيعه، فقد ذكر الدنبلي: "أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قال لها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأخذ من فدك قوتك، ويقسم الباقي، ويحمل منه في سبيل الله، ولك علي أن أصنع بها كما كان يصنع، فرضيت بذلك، وأخذت العهد عليه به"، وبنحو قوله قال ابن ميثم البحراني، والإربلي([8]).
ومما يؤيد ما فعله أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه في يوم من الأيام آلت الخلافة إلى علي - رضي الله عنه - فلم يعدل بها عما فعله أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
فلماذا لم يقسم علي - رضي الله عنه - تركة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ورثته عند توليه الخلافة؟ ولماذا ترك أرض فدك فلم يأخذها، مع أنها حق ثابت لفاطمة رضي الله عنها كما يزعمون؟
الجواب: أن ذلك لشيء يسير: هو أنه - رضي الله عنه - كان يرضى بما فعله أبو بكر، كما كانت ترضى السيدة فاطمة رضي الله عنها بما فعله.
ومن ثم فإن ما قاله المغرضون قول باطل وافتراء لا يعقله عاقل؛ لأن أبا بكر ما فعل ذلك إلا تنفيذا لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة، وقد قبلته السيدة فاطمة بكل رضا وتسليم، وعندما سألت أبا بكر ميراثها كان لعدم علمها بهذا الأمر النبوي.
ثانيا. علاقة السيدة فاطمة بأبي بكر رضي الله عنهما بعد هذه الحادثة:
لقد تركت السيدة فاطمة رضي الله عنها منازعة الصديق - رضي الله عنه - لما احتج عليها بالحديث، وهذا أدل على أنها أقرته على ما فعل؛ قال القاضي عياض: "وفي ترك فاطمة منازعة أبي بكر بعد احتجاجه عليها بالحديث - التسليم للإجماع على قضية، وأنها لما بلغها الحديث وبين لها التأويل تركت رأيها، ثم لم يكن منها ولا من ذريتها بعد ذلك طلب ميراث ولم يثبت ذلك، ثم ولي علي الخلافة فلم يعدل بها عما فعله أبو بكر وعمر رضي الله عنهما"([9]).
وقال ابن قتيبة: "وأما منازعة فاطمة أبا بكر رضي الله عنهما في ميراث النبي - صلى الله عليه وسلم - فليس بمنكر؛ لأنها لم تعلم ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وظنت أنها ترثه كما يرث الأولاد آباءهم، فلما أخبرها أبو بكر بقوله - صلى الله عليه وسلم - كفت"([10]).
وقد ظن الطاعنون أن الراوي عندما ذكر: «فما كلمته حتى ماتت»، أنها قد خاصمته وهجرته، والصحيح أن فاطمة ما عادت تكلمه في شأن هذا الميراث حتى ماتت، ويؤيد ذلك أنها كانت على علاقة طيبة جدا بعائشة رضي الله عنها وأن عائشة رضي الله عنها كانت تسألها وتلح في السؤال عليها لتعرف ما تريد من جانبها([11]).
فما استدل به في الرواية على أن فاطمة رضي الله عنها غضبت وهجرت الصديق حتى ماتت - استدلال بعيد جدا لعدة أدلة منها:
1. ما رواه البيهقي من طريق الشعبي قال: «لـما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر - رضي الله عنه - فاستأذن عليها، فقال علي رضي الله عنه: يا فاطمة، هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتـحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له، فدخل عليها يترضاها، وقال: والله، ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرتاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت»([12]).
وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كيف وهو القائل: «والله لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي من أن أصل قرابتي»([13])، وما فعل - رضي الله عنه - ذلك إلا امتثالا واتباعا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. إن فاطمة انشغلت عن كل شيء بحزنها لفقدها أكرم الخلق، وهي مصيبة تزري بكل المصائب، كما أنها انشغلت بمرضها الذي ألزمها الفراش عن أي مشاركة في أي شأن من الشئون، فضلا عن لقاء خليفة المسلمين المشغول كل لحظة من لحظاته بشئون الأمة، وحروب الردة وغيرها، كما أنها كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها، فقد أخبرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها أول من يلحق به من أهله([14])، ومن كان في مثل علمها لا يخطر بباله أمور الدنيا، وما أحسن قول المهلب الذي نقله العيني: ولم يرو أحد، أنهما التقيا وامتنعا عن التسليم، وإنما لازمت بيتها، فعبر الراوي عن ذلك بالهجران([15]).
وأما ما زعمه الشيعة من كون فاطمة غضبت على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ودعت عليهما، وأوصت ألا يعلما بموتها، ولا يحضرا دفنها ولا يصليا عليها، وأن عمر هم بنبش قبرها كي يصلي عليها - فكله مما لا يقول به عاقل، وغاية القول فيه أنه بهتان مبين.
وإنما الذي ورد أن فاطمة رضي الله عنها هجرت أبا بكر ولم تكلمه، وقد ذكر العلماء أن هذا ليس من الهجران المحرم الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وإنما هو الانقباض عن الكلام([16]).
هذا ومن الثابت تاريخيا أن أبا بكر دام أيام خلافته يعطي أهل البيت حقهم في فيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة، ومن أموال فدك وخمس خيبر، إلا أنه لم ينفذ فيها أحكام الميراث، عملا بما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد روى عن محمد بن علي بن الحسين المشهور بمحمد الباقر، وعن زيد بن علي أنهما قالا: إنه لم يكن من أبي بكر - فيما يختص بآبائهم - شيء من الجور أو الشطط، أو ما يشكونه من الحيف أو الظلم([17]).
ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر - على الأشهر - وكان - صلى الله عليه وسلم - عهد إليها أنها أول أهله لحوقا به، وقال لها: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة»([18]).
وذلك ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة. وعن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها أبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف، فلما وضعت ليصلي عليها، قال علي: تقدم يا أبا بكر، قال: وأنت شاهد يا أبا الحسن، قال: نعم، فوالله لا يصلي عليها غيرك؛ فصلى عليها أبو بكر ودفنت ليلا([19])، وجاء في رواية: صلى أبو بكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر عليها أربعا([20]).
هذا وقد كانت صلة سيدنا أبي بكر الصديق خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأهل البيت صلة ودية تقديرية تليق به وبهم، وقد كانت هذه المودة والثقة متبادلتين بين أبي بكر وعلي، فقد سمى علي أحد أولاده بأبي بكر، وقد احتضن علي ابن أبي بكر محمدا بعد وفاة الصديق، وكفله بالرعاية، ورشحه للولاية في خلافته حتى حسب عليه، وانطلقت الألسنة بانتقاده من أجله([21]).
وبذلك يتبين أن فاطمة رضي الله عنها عندما علمت بقوله - صلى الله عليه وسلم - في ميراث الأنبياء لم تأخذ موقفا من أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ولم تطالبه به حتى ماتت، وإنما كانت تكلم أبا بكر في أشياء أخرى غيره، ولم تخاصمه كما يزعمون، دلت على ذلك الأحداث الكثيرة التي جرت بينهما قبل وفاتها.
الخلاصة:
· من الثابت تاريخيا أن أبا بكر دام أيام خلافته يعطي أهل البيت حقهم في فيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة، ومن أموال فدك وخمس خيبر، إلا أنه لم ينفذ فيها أحكام الميراث، عملا بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث، ما تركناه فهو صدقة».
· لـما علمت السيدة فاطمة رضي الله عنها بنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ميراثه قبلت ذلك ولم تعارضه، وإنما كان طلبها بذلك لعدم علمها بهذا الحديث.
· المقصود من قول الراوي: «فما كلمته حتى ماتت» أنها لم تكلمه في ميراثها مرة أخرى بعد سماعها هذا الحديث، وليس مخاصمته وهجرانه مطلقا.
· يدل على كلامها له بعد هذه الحادثة أنه دخل عليها واسترضاها فرضيت عنه، وأنها توفيت بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر على الراجح، وقد انشغلت في هذه المدة بالعبادة والحزن على أبيها؛ مما جعل بعضهم يتوهم أنها لم تكلمه غضبا منه.
· إن صلاة أبي بكر - رضي الله عنه - عليها، وتسمية علي - رضي الله عنه - أحد أبنائه أبا بكر لدليل على حب علي أبا بكر رضي الله عنهما فكيف يدعي المدعون أن فاطمة رضوان الله عليها غضبت من منع أبي بكر ميراثها، ولم تكلمه حتى ماتت، وهي أحرص الناس على طاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟!




--------------------------------------------------------------------------------
(*) ضلالات منكري السنة، د. طه الدسوقي حبيشي، مكتبة رشوان، القاهرة، ط2، 1427هـ/ 2006م.
[1]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب رسول الله صلى الله عليه وسلم، (7/ 97)، رقم (3712، 3711). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الجهاد والسير، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نورث ما تركناه صدقة"، (7/ 2746)، رقم (4498: 4501).
[2]. حسن صحيح: أخرجه أبو داود في سننه (بشرح عون المعبود)، كتاب: الخراج والفيء والإمارة، باب: ما جاء في حكم أرض خيبر، (8/ 169)، رقم (308). وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود برقم (3010): حسن صحيح.
[3]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (6/ 234).
[4]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، (1/ 178)، رقم (58). وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند.
[5]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الفرائض، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نورث، ما تركناه صدقة"، (12/ 7)، رقم (6725، 6727).
[6]. منهاج السنة النبوية، ابن تيمية، تحقيق: محمد أيمن الشبراوي، دار الحديث، القاهرة، 1425هـ/ 2004م، (4/ 95).
[7]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الجهاد والسير، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نورث ماتركناه صدقة"، (7/ 2746)، رقم (4498، 4499).
[8]. موقف الشيعة الاثنى عشرية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، د. عبد القادر عطا صوفي، دار أضواء السلف، السعودية، ط1، 1426هـ/ 2006م، (1/ 435، 436).
[9]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، الرياض، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 2746).
[10]. تأويل مختلف الحديث، ابن قتيبة، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1402هـ/ 1982م، ص304.
[11]. ضلالات منكري السنة، د. طه الدسوقي حبيشي، مكتبة رشوان، القاهرة، ط2، 1427هـ/ 2006م، ص450.
[12]. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب: قسم الفيء والغنيمة، باب: بيان مصرف أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم... (6/ 301)، رقم (13113).
[13]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: المغازي، باب: حديث بني النضير، (7/ 390)، رقم (4036).
[14]. انظر: صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام، (6/ 726)، رقم (3624). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، (8/ 3586)، رقم (6195).
[15]. أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ، د. إبراهيم علي شعوط، المكتب الإسلامي، بيروت، ط6، 1408هـ/ 1988م، ص108.
[16]. موقف الشيعة الاثنى عشرية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، د. عبد القادر محمد عطا صوفي، دار أضواء السلف، السعودية، ط1، 1426هـ/ 2006م، (1/ 435).
[17]. المرتضى، أبو الحسن الندوي، ص90، 91، نقلا عن: الانشراح ورفع الضيق بسيرة أبي بكر الصديق، د. علي محمد الصلابي، دار الإيمان، مصر، 2002م، ص211.
[18]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة، (6/ 726)، رقم (3624).
[19]. سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، عبد الله العصامي، تحقيق: عادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1998م، (1/ 226).
[20]. الطبقات الكبير، ابن سعد، تحقيق: د. علي محمد عمر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2002م، (10/ 29).
[21]. المرتضى، أبو الحسن الندوي، ص98، نقلا عن: الانشراح ورفع الضيق بسيرة أبي بكر الصديق، د. محمد علي الصلابي، دار الإيمان، مصر، 2002م، ص212.

موقع بيان الاسلام

http://bayanelislam.net/Suspicion.as...99&value=&type=

===========

..الي الرافضي 

فلو كان ابا بكر مبتدعاً بهذا الحديث .. فإنه قد حرم ابنته من ورثها 

و لو كان ابا بكر مبتدعاً بهذا الحديث .. لقام الإمام المسدد علي بن ابي طالب بتوزيع الورث على زوجات الرسول و عمه العباس حين توليه الخلافة

.. 

نقطة للتفكّر ايها الزميل /

اذا كان علي بن ابي طالب هو الإمام المعصوم لم يأخذ نصيب زوجته من الورث .. و لم يعطي زوجات الرسول :salat: نصيبهن من الورث 

فهل ضحّى الإمام المعصوم بحقوق زوجات الرسول :salat: ( تقيّة ) حينما اصبح اميراً للمؤمنين ؟

و هل يجوز للحاكم السكوت عن اكل اموال الناس بالباطل ( تقيّة ) ؟

..

والله إنكم قذفتم دين ( إمامكم و وصي رسولكم ) بموضوع ارض فدك

الذي اغضب فاطمة هو سيدنا علي 3 مرات

-اغضاب سيدنا علي للرسول لانه كان ينوي ان يتزوج على فاطمة الزهراء

القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
علل الشرائع لابن بابويه القمي
ص 185 ، 186
مطبعة النجف ،
أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه
( جلاء العيون )

===========

-اغضاب سيدنا علي للرسول لانه كان ينوي ان يتزوج على فاطمة الزهراء
واغضب علي فاطمة الزهراء مرة ثانية
حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال : كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

وغضبت عليه (((( مرة ثالثة ))))
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295

مع قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. )

فلماذا آذى علي رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟

روى ابن سعد أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه جاء إلى بيت علي لما مرضت فاطمة فاستأذن عليها فقال علي كرم الله وجهه هذا أبو بكر على الباب يستأذن فإن شئت أنتأذني فأذني قالت وذاك أحب إليك قال نعم فأذنت له رضي الله تعالى عنه فدخل واعتذرإليها فرضيت عنه وأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صلى عليها {3/478}


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور قال : حدثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها ، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتىرضيت . قال البيهقي : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح . سنن البيهقي { 6/301






وحتى الرافضه انفسهم شهدت رواياتهم بذلك

يروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :

" إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به "

ج5 ص 107



وفي نفس المصدر يقول :

مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

الجزء5صفحة507


نهج البلاغة لابن ابي الحديد يقول:عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه



الجزء1صفحة57


1/وفاطمة لما علم من دينها وزهدها أكبر من أن تحزن على لعاعة من الدنيا كل هذا الحزن .





2/ لما استُخلف علي لَـمْ يعط فدك لأولاده، فإن كان أبو بكر ظالماوعمر ظالما وعثمان ظالما لأنهم منعوا فدك أهلها ؟ فكذلك علي ظالم لأنه منع فدك أهلها ولـم يعطها لورثة فاطمة .


3/يحتمل من قولها لم تكلمه أي في طلب الميراث كما جاء مصرحا به في رواية عبد الرزاق عن معمر عند الطبراني . وهذا ما نص عليه الترمذي .


4/قال ابن عبد البر : وكيف يسوغ لمسلم أن يظن بأبي بكررضي الله عنه منع فاطمة ميراثها من أبيها وهو يعلم بنقل الكافة أن أبا بكر كان يعطي الأحمر والأسود حقوقهم ولم يستأثر من مال الله لنفسه ولا لبنيه ولا لأحد من عشيرته بشيء وإنما أجراه مجرى الصدقة أليس يستحيل في العقول أن يمنع فاطمة ويرده على سائرالمسلمين وقد أمر بنيه أن يردوا ما زاد في ماله منذ ولي على المسلمين وقال إنما كان لنا من أموالهم ما أكلنا من طعامهم ولبسنا على ظهورنا من ثيابهم ؟

جاسمكو18-11-12 04:50 PM

الرد على مكان دفن قبر السيدة فاطمة رضي الله عنها من كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=68156
فدك من املاك الدولة و هل هي هبة و نحلة ام ارث

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1736608

اغضاب سيدنا علي لسيدتنا فاطمة الزهراء لاكثر من مرة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166500


المجلسي وابن ميثم البحراني يؤكدون ان فاطمة الزهراء غير غاضبة على الصديق ابو بكر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129415




بحث حول ولادة علي في جوف الكعبة / دمشقية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=19638




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق