سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته
سيدنا ابوبكر صلى على فاطمة حين وفاتها وغسلتها زوجته
اسماء بنت عميس زوجة ابوبكر قامت بغسل فاطمة عليها السلام و صلى ابوبكر و علي رضي الله عنهم اجمعين عليها
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر ((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟ ((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً. وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.)) وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب. ============= حديث غضب النبي لغضب فاطمة سببه نية سيدنا علي على الزواج على فاطمة من ابنت ابي جهل ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر , والمنشط والمكره ، وعلى أثرة علينا ، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله ، وأن نقول بالحق )) رضيت عن سيدنا ابابكر رضي الله عنه ..و غسلتها اسماء بنت عميس زوجة ابوبكر و صلى علي فاطمة ابوبكر رضي الله عنهم اجمعين وثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه ، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي - روى الكليني في (الروضة من الكافي) عن أبي بصير قال:"كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم". مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.)) عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر ((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟ ((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً. وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.)) وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب. ============ وهذا تعليق على ما جاء في البخاري حول قضية الخلاف من الشيخ عثمان الخميس وفقه الله ميراث فاطمة رضي الله عنها: فقد أتت أبي بكر الصديق رضي الله عنه تطلب منه أن يعطيها فدك ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فبين لها أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يورث وإنه قال: ما تركناه صدقة، إن معاشر الأنبياء لا نورث، فسكتت فاطمة. جاءت الرواية عند البخاري في صحيحه فوجدت (أي حزنت وتضايقت) فاطمة على أبي بكر فلم تكلمه حتى ماتت. هذه الزيادة والعلم عند الله تعالى وإن كان أخرجها البخاري في صحيحه فإنها والذي يظهر منها أنها مدرجة من كلام الزهري وليس من كلام عائشة رضي الله عنها لأنها في نفس الرواية قال: فوجدت فاطمة من أبي بكر، وفي رواية فغضبت فاطمة على أبي بكر وراوي الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها فلو كانت عائشة هي التي قالت ذلك لقالت قالت وليس قال والذي يظهر والعلم عند الله تبارك وتعالى إنه من كلام الزهري لا من كلام عائشة رضي الله عنها فلا يصح أن فاطمة رضي الله عنها وجدت (حزنت) على أبي بكر رضي الله عنه. أما اعتزالها فإنها كما قلنا كانت مريضة وهي بقت في بيتها من أجل المرض ولذلك في رواية أنها قالت أرادت أن لا يصلي عليها أبي بكر وأن لا يعلم بموتها فهذا باطل لاشك فيه. وذلك أنه ثبت أن أسماء بنت عميس زوج أبو بكر هي التي غسلت فاطمة، فكيف تغسلها زوج أبي بكر ولا يعلم الخليفة أبي بكر بذلك؟ بل ولا شيء يثبت أن أبا بكر دخل عليها فلم تسلم عليه، بل جاء عن الشعبي بإسناد صحيح مرسل أن أبا بكر استأذن على فاطمة ليدخل عليها فقالت لعلي: ما تقول؟ قال لها: ائذني له فأذنت له فدخل أبو بكر فترضّاها حتى رضيت. وذلك أنها كانت ترى أن لها ميراثاً من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله تبارك وتعالى يقول "يوصيكم الله في أولادكم لذكر مثل حظ الأنثيين" وهي الوحيدة من أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي بقيت بعده فكل أولاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتوا في حياته. فهنا إن كان غضبت فاطمة حقيقة كما قال الإمام الزهري فهذا مرسل، ومراسيل الزهري كما يقول أهل العلم كالرياح أي لا عبرة بها ولا إلتفات إليها ولكن حتى على قبول هذا المرسل وإنه صحيح وإن فاطمة وجدت فهذا لا عيب فيه على أبي بكر وذلك أنه إذا وجدت عليه فاطمة وجد عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل يقدّم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو رضا فاطمة رضي الله عنها؟ فلاشك أنه يقدم رضا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي فيه طاعة الله تبارك وتعالى.http://www.almanhaj.net/article.php?ID=94 |
هل أخفى عليٌّ قبرَ فاطمة رضي الله عنهما؟
د. عبد الله بن عمر الدميجي / جامعة أم القرى أضيفت في: 8 - 4 - 2009 المصدر: موقع الإسلام اليوم السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لماذا أخفى علي بن أبي طالب مكانَ دفنِ فاطمة رضي الله عنها وأرضاها، ولماذا دفنها ليلا؟! وهل يجوز لنا نحن "السنة" أن نقرأ من منتديات "الشيعة" وما فيها من معتقداتهم؟! وجزاكم الله خيراً. الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالسؤال عن سبب دفن علي رضي الله تعالى عنه زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً، فقد ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى من عدة طرق: "أنها دفنت ليلاً، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر". كما في شرحه لكتاب المغازي في البخاري باب غزوة خيبر ج: (4240و4241). (7/565). أما إخفاء قبرها. فلا أعلم من ذكر إخفاءه، فهو معروف بالبقيع، وليس خافياً، كما أنه ليس هناك داع للإخفاء حتى لو قيل خشية الغلو في قبرها، كما قبر النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ولم يقبر في مقابر المسلمين، فقد جاء ذلك معللاً بقول عائشة رضي الله عنها "خشي أن يتخذ مسجداً". أما عن القراءة في منتديات "الشيعة" -ولعل هذه الأسئلة نتيجة للقراءة في هذه المنتديات- فأنصح جميع إخواني وأخواتي بعدم الدخول إلى هذه المنتديات والقراءة فيها، وذلك لمن كان حريصاً على دينه وعقيدته، وأن ذلك لا يجوز؛ لأنها مبنية على الكذب والافتراء، ويتفقون في إثارة الشبهات التي تشكك الناس في دينهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "فمن اتقى الشبهات –ومنها التي تنتشر في هذه المنتديات- فقد استبرأ لدينه وعرضه. من وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه". ولقوله صلى الله عليه وسلم لما تلا قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" [آل عمران:7]. قال صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم" رواه مسلم. والشيعة من هؤلاء الذين في قلوبهم زيغ، الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة، فيجب الحذر منهم.. وما ينشرونه في منتدياتهم إما أن يكون صحيحاً، ولكنهم يحملونه على غير معناه الصحيح المراد منه، ويحرفون الكلم عن مواضعه، ومن ذلك استدلالهم ببعض الآيات على تقديم علي رضي الله تعالى عنه والقول بعصمة الأئمة. فليس في القرآن ولا في السنة ما يدل على ذلك. وإما أن تكون نصوصًا عامة يحملونها على معان خاصة لتحقق أهدافهم، ويحملونها على غير مراد الله، ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإما أن تكون أحاديث وآثاراً وأخباراً مكذوبة وموضوعة، وهي أكثر ما في هذه المنتديات. وهذه تؤدي إلى التشكيك والتنكر لعقيدة أهل السنة والجماعة. وهم يتخذون الكذب ديناً والتقية ستاراً والنفاق دثاراً، ولذلك قال الإمام الشافعي عنهم أنهم "أكذب الطوائف" وكذلك قال بقية الأئمة، قال الإمام مالك: "لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون" وقال يزيد بن هارون: فكتب عن كل صاحب بدعة: لم يكن داعية إلا الرافضة إنهم يكذبون وعليه فلا يجوز الدخول إلى هذه المنتديات إلا لرجل أو امرأة عنده رسوخ في العلم، واطلاع على منهج القوم وخطورته، فيدخل عليهم ليكذبهم وليرد عليهم، فهذا جائز بهذا الشرط، وأنصح الأخت السائلة وأمثالها من إخواننا وأخواتنا ألا يتواصلوا معهم؛ لأنهم قد عقدوا عدة دورات تدريبية لفتيات ورجال لمحاورة أهل السنة لتشكيكهم في الحق الذي أنعم الله به عليهم، فلهم أساليب خطيرة في التغرير بالمسلمين وتشكيكهم، وكيف يصدّق ويرجى الخير في قوم اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه وفي أصحابه ووزرائه، وأفضل الأمة بعده صلى الله عليه وسلم، وحملة ورواة الوحي من بعده من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقد قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم حق، والقرآن حق ونقل إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة" الكناية للخطيب (ص67). وأظن الشبهة المسؤول عنها هي نتيجة الدخول على هذه المنتديات الموجودة، فخبر دفن فاطمة رضي الله عنها ليلاً صحيح. ويمكن أن الشيعة عللوه بأنه خوفاً عليها من النبش أو الإيذاء وقت الدفن وبعده، وقد تبين فيما تقدم سبب وصيتها بذلك وهو "الزيادة في الستر" لكنهم يصورون الصحابة -وخاصة كبار الصحابة كالأئمة الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم- أنهم كانوا في صراع ومؤامرات وتسابق على السلطة والأموال وظلم وعداوات كما في نفوسهم. والواقع أن القوم كانوا في شأن، وهؤلاء في شأن آخر. وكل إناء بما فيه ينضح. وهذا مثال من التلبيس والتدليس وتفسير الأحداث على غير حقيقتها، والاصطياد في الماء العكر كما يقال، ومعلوم أن الخلاف الذي حصل بين أبي بكر وفاطمة رضي الله عنها إنما هو في ميراث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أمام نص من النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" وفاطمة لم تسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت في نفسها وهذا أمر طبيعي. وإلا فإن أبا بكر رضي الله عنه قد قال في الحديث الذي أخذوا منه قصة دفنها ليلاً قال لعلي: "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال –يعني الميراث- فلم أك فيها عن الحق، وإني لم أكن لأترك فيها أمراً رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته". وفيه أيضاً ثناء علي رضي الله تعالى عنه على أبي بكر ومعرفة فضله وسابقته، ثم مبايعته له رضي الله عنهم أجمعين، وهذه هي المبايعة الثانية بعد الأولى التي كانت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث ليال. والله أعلم. |
هل تصدق ان الشيعة يلعنون جد 7 من ائمة آل البيت الذين يدعون موالاتهم
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49859 ملف فضائل سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 من الائمة http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51197
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق