الجمعة، 31 أكتوبر 2014

رواة الشيعة الأربعة الذين هم مدار الروايات عند الشيعة ومحاورها،،،


رواة الشيعة الأربعة الذين هم مدار الروايات عند الشيعة ومحاورها،،،

١-زرارة بن الأعين..٢-أبو بصير الليث المرادي..٣-محمد بن مسلم...٤-وبريد بن معاوية العجلي..الذين قال عنهم إمام الشيعة السادس المعصوم حسب زعمكم جعفر بن الباقر

((ماأجد أحدا أحيى ذكرنا وأحاديث أبي إلا زرارة *وأبو البصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي ولولا هؤلاء ماكان أحد يستنبط هذا هؤلاء حفاظ الدين وأمناء أبي على حلال وحرامه وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخره)) ،،رجال الكشي ص١٢٤ص١٢٥ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بالعراق تحت ذكر زرارة بن الأعين..

أولا: زرارة بن الأعين
١-هذا الكشي روى في كتابه ..عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (جعفر)قال:((قلت :الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم،قال(جعفر):أعاذنا الله وإياك من ذالك الظلم ،قلت ماهو؟

قال جعفر:هو والله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب.

قال:قلت:الزنا معه؟

قال:الزنا ذنب)) (رجال الكشي ص٣٣١وص٣٣٢)

٢-وروى عن ليث المرادي أنه قال :سمعت أبا عبد الله رضي الله عنه يقول:لا يموت زرارة إلا تائها..(رجال الكشي ص١٣٤)

٣-وروى الكشي عن كليب الصيداوي أنهم كانوا جلوسا ومعهم عزافر الصير في عدة من أصحابهم *معهم أبو عبدالله رضي الله عنه قال :فابتدع أبو عبد الله من غير ذكر لأبي زرارة فقال ((لعن الله زرارة،لعن الله زرارة،لعن الله زرارة،)). رجال الكشي *ص١٣٥

٤-زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال :إن الله ثالث ثلاثة وقال :إن مرض فلا تعده.وإن مات فلا تشهد جنازته...رجال الكشي ص١٤٢

ثانيا:أبو بصير ليث المرادي..
١-روى الكشي عن حماد الناب أنه قال :((جلس أبو البصير على باب أبي عبد الله ليطلب الإذن فلم يؤذن له فقال أبو البصير لو كان معنا طبق الإذن قال:فجاء كلب فشغر ،،أي رفع رجليه ليبول،، في وجه أبي بصير قال:أف أف،ماهذا؟ قال جليسه :هذا كلب شغر في وجهك..رجال الكشي ص١٥٥

٢-وروى الكشي :أنه قال يدخل بيوت الأئمة وهو جنب..رجال الكشي *ص١٥٢

٣-أبو البصير يتهم جعفر الباقر بجمعه المال وحبه للدنيا 

روى الكشي منها مارواه عن إبن أبي يعفور أنه قال ((خرجت إلى السواد أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصر المرادي قال:قلت له:ياأبا البصير !اتق الله وحج بمالك فإنك ذو مال كثيرفقال:أسكت فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لا تشتمل عليها بكسائه))رجال الكشي ص١٥٢

٤-وأيضاً عن حماد بن عثمان أنه قال:((خرجت أنا وإبن أبي يعفور وآخر إلى الحيرة *أو إلى بعض المواضع فتذكرنا الدنيا ،فقال أبو بصير المرادي :أما إن صاحبكم لو ظفر بها لا ستأثر بها ؟فقال:فأعفى ،فجاء كلب يريد أن يشغر عليه فذهبت لأطرده ،فقال ابن أبي يعفور :دعه ،فجاءه حتى شغر في أذنه))رجال الكشي ص١٥٤

٥-وكان يتهم موسى بن حعفر بعدم العلم ومعرفة الأحكام عن أبي بصي قال:يألت أبا عبد الله عليه السلام عن إمرأة تزوجت ولها زوج *فظهر عليها قال:ترجم المرأة ويضرب الرجل مائة سوط لأنه لم يسأل قال شعيب :فدخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر فقلت له :إمرأة تزوجت ولها زوج ؟ قال ترجم المرأة ولا شيئ على الرجل *قال:فلقيت أبي البصير فقلت :سألت موسى بن الجعفر *عليه السلام عن المرأة تزوجت ولها زوج .قال: ترجم المرأة ولا شيئ على الرجل .قال شعيب :فمسح صدره وقال (أبو البصير) ما أظن صاحبنا تناهى علمه حكمه بعد...رجال الكشي ص١٥٣،١٥٤

٦-وفي رواية أخرى :فضرب بيده على صدره أي أبا بصير يحكها وقال:أظن صاحبنا ما تكامل علمه...رجال الكشي ص١٥٤

٧-وروى الكشي عن علي بن الحسين بن فضال أنه قال:((إن أبا بصير كان مختلطا)) رجال الكشي ص١٥٥



ثالثا:محمد بن مسلم:

١-روى الكشي عن مفضل بن عمر أنه قال :سمعت أبا عبد الله يقول:لعن الله محمد بن مسلم، كان يقول:إن الله لا يعلم الشيء حتى يكون ...رجال الكشي ص١٥٥

٢-روى عن أبي الصباح أنه قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام *يقول :((يا أبا الصباح !هلك المتريثون[الظاهر إن الصحيح المستريبون أي الذين يشكون في أديانهم ]،منهم :محمد بم مسلم))رجال الكشي ص١٥٦

٣-وكذالك قال جعفر بن محمد في زرارة ومحمد بن مسلم:((إنهما ليسا بشيء في ولايتي))رجال الكشي ص١٥١

رابعا:بريد بن معاوية

١-روى الكشي عن أبي سيار ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:((لعن الله بريدا ولعن الله زرارة))رجال الكشي ص٢٠٨

٢-روى أيضاً عن عبد الرحيم القصير أنه قال:((قال أبو عبد الله عليه السلام :ائت زرارة وبريدا وقل لهما :ما هذه البدعة ؟ أما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال((كل بدعة ضلالة)) فقلت له :إني أخاف منهما ،فأرسل معي ليث المرادي ،فأتينا زرارة فقلنا له ماقال أبو عبد الله عليه السلام ،فقال :والله لقد أعطاني الإستطاعة وماشعر .وأما بريد *قال والله لا أرجع عنها))رجال الكشي ص٢٠٨

فهؤلاء هم رواة الأحاديث عند الشيعة الأربعة عليهم تدور رحى أخبارهم وأحاديثهم عن المعصومين يفسقونهم ويلعنونهم على لسان المعصومين ..فمن يكن هذا شأنهم وهذه أحوالهم فبأي شيئ يحكم على مروياتهم ؟!فهم رواة عاصروا زمن الأئمة الثلاثة من بين الأئمة الإثني عشر ويصبحون ملعونين على لسان المعصومين 

-[color="rgb(139, 0, 0)"]فبأي شيئ يحكم على هذه الأحاديث الشيعية من وجه القبول والرد ومن جهة الصحة والضعف؟

-وعلى أي قاعدة مطردة تبنى الأحكام ،وعل أي أساس توضح المصطلحات ؟[/color]فهل من مفكر يتفكر؟ ومدبر يتدبر؟إن في ذالك لعبرة لأولي الأبصار ،،.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق