السبت، 25 أكتوبر 2014

جواب إذا جاء ربنا عرفناه , أي إذا أتانا بما نعرفه

حوار مع رافضي عن رؤية الله يوم القيامة 

الشبهة

سؤالي ناشئ من رواية قرأتها في صحيح مسلم في الجزء الأول في باب : معرفة طريق الرؤية ، و لأن الرواية طويلة أطلب من الإخوة مراجعتها و أقصر الكلام على محل الشاهد من الرواية :


(( ... يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس و يتبع من كان يعبد القمر القمر و يتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك و تعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعود بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه و يضرب الصراط .... )) إلى آخر الرواية 


و هذه الرواية تستلزم مـعرفـة أهل السنـة لشكل الله حتى يعرفونه لما يأتيهم يوم القيامة ، كما أن في الرواية أمور أخرى قـد نـتـطرق لـهـا فيما بـعد و يبـقـى سـؤالي لأهـل السنـة : 

كــيــف هــو شــكــل الــــلـــه ؟؟!!

====================


الرد 

نحن نثبت صفات الله تعالى ونصفه بما يصف به نفسه


ولو اولتم المعاني مثال على ذلك


قوله تعالى:


كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون


قلتم عن رحمته


ما الدليل على ذلك وهل هذا التاويل صحيح 100%؟؟؟او انه ظن وان بعض الظن اثم؟


واما عن شكل الله تعالى فأقول:


لا نعلم يوم القيامة سنراه والدليل على رؤية الله تعالى هذه المرة من كتبكم هنا:

هل تعلمون انكم مجسمة مثل السلفية
نعم للاسف 

هذه الرواية الصحيحة من كتب الشيعة  تثبت ذلك:


تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 168 : 

وقوله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) فانه حدثني ابي عن عبد الرحمان بن ابي نجران عن عاصم بن حميد عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون - إلى قوله - يعملون ) . ثم قال إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له هذا رسول ربك على الباب ، فيقول لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا احسن من هذا قد بعث اليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهى إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه -(((أي إلى رحمته)))- خروا سجدا فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا..... 


أقول : وضعت أي إلى رحمته بين قوسين لأبين للجميع أن هذه الزيادة من محقق الكتاب وليست عن المعصوم عندهم , والدليل على هذا أن الرواية وضعهاالعلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار نقلآ عن تفسير القمي بدون هذه الزيادة والتحريف !!!!! 



- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 126 : 

- فس : أبي ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، ((((فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا (نظروا) إليه خروا سجدا))))) فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ..... 

.................................................. .......... 



رجال الإسناد: 


علي بن إبراهيم القمي: 


.قال النجاشي ثقة في الحديث, ثبت ,معتمد, صحيح المذهب , معجم رجال الحديث(12/212) 


إبراهيم بن هاشم: 


يقول الشهيد الأول في كتابه شرح الدروس الشرعية في فقه الإمامية - في مسألة مس المصحف -: " إنّ حديث إبراهيم بن هاشم مما يعتمد عليه كثيرا ، وان لم نص الأصحاب على توثيقه لكن الظاهر أنه من أجلاء الاصحاب وعظمائهم ، المشار الى عظم منزلتهم ورفع قدرهم في قول الصادق عليه السلام : " إعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنا " 


وقال السيد الداماد في ( الرواشح ) : " الأشهر - الذي عليه الاكثر - عد الحديث من جهة ابراهيم بن هاشم ابي اسحاق القمي - في الطريق حسنا ، ولكن في أعلى درجات الحسن ، التالية لدرجة الصحة لعدم التنصيص عليه بالتوثيق . والصحيح الصريح عندي : أن الطريق من جهته صحيح ، فأمره اجل وحاله أعظم من أن يعدل بمعدل أو يوثق بموثق " 


وقال السيد بحر العلوم أيضاً (وعن شيخنا البهائي عن " أبيه : " إنه كان يقول : إني لأستحي أن لا أعد حديثه صحيحا " ) 


الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم (1/448) نقلآ عن الأخ محب آل البيت. 



عبد الرحمن بن أبي نجران: 


قال النجاشي ثقة ثقة معتمدآ على ما يرويه له كتب كثيرة , معجم رجال الحديث (10/328) 


عاصم بن حميد : 


قال النجاشي ثقة , عين , صدوق , معجم رجال الحديث(10/197) 




فهذا المعصوم يثبت الرؤية لله عز وجل برواية صحيحة الإسناد عندهم والتأويلات في شرح الرواية على أن رؤية الله تعني رحمته من كيس مشائخ الإمامية وليست من المعصوم!!



السلفية لا يتبعون الظن فان بعض الظن اثم يثبتون ويصفون الله تعالى بما يصف به نفسه


=====================

يا رافضي  الا تفهم نحن نؤمن بهذا الحديث وفيه امر غيبي لا نعرف كيف سيكون ذلك واين لكن المهم انه سيحصل

وهذا هو المعنى:


يأتيهم الله في صورة , أي : يأتيهم بصورة ويظهر لهم من صور ملائكته ومخلوقاته التي لا تشبه صفات الإله ليختبرهم , وهذا آخر امتحان المؤمنين , فإذا قال لهم هذا الملك أو هذه الصورة : ( أنا ربكم ) رأوا عليه من علامات المخلوق ما ينكرونه ويعلمون أنه ليس ربهم , ويستعيذون بالله منه . ‏

‏وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ) فالمراد بالصورة هنا الصفة , ومعناه : فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها , وإنما عرفوه بصفته وإن لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئا من مخلوقاته , وقد علموا أنه لا يشبه شيئا من مخلوقاته , فيعلمون أنه ربهم فيقولون : أنت ربنا , وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام فإنه تقدم ذكر الصورة .

==============

واقرا الايات التي تثبت رؤية الله تعالى يوم القيامة


مثل: كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون 


و:وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة 


وقال لي بعض الرافضة اي عن رحمة الله وما الدليل على ذلك؟؟؟ظن وان بعض الظن اثم


واما لن تراني فهي بمعنى التابيد في الدنيا لا الاخرة فالايات كثيرة في رؤية الله تعالى والاحاديث ايضا تواترت في ذلك


وهنا معنى الادراك:


الإدراك أخص من الرؤية وهو الإحاطة قالوا ولا يلزم من عدم الإحاطة عدم الرؤية كما لا يلزم من إحاطة العلم عدم العلم قال تعالى " ولا يحيطون به علما " وفي صحيح مسلم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ولا يلزم منه عدم الثناء فكذلك هذا قال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " قال لا يحيط بصر أحد بالملك وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد حدثنا أسباط عن سماك عن عكرمة أنه قيل له لا تدركه الأبصار قال ألست ترى السماء ؟ قال بلى قال فكلها ترى ؟ وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في الآية " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " وهو أعظم من أن تدركه الأبصار . وقال ابن جرير حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا خالد بن عبد الرحمن حدثنا أبو عرفجة عن عطية العوفي في قوله تعالى" وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " قال هم ينظرون إلى الله لا تحيط أبصارهم به من عظمته وبصره محيط بهم فذلك قوله " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار "

=========

 الله عرفنا ببعض صفاته التي ذكرت في القران وبها نعرف الفرق بين الخالق والمخلوق

=========

‏فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون ) ‏ 

‏في حديث أبي سعيد الآتي في التوحيد " في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة " وفي رواية هشام بن سعد " ثم يتبدى لنا الله في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة " ويأتي في حديث أبي سعيد من الزيادة " فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم , وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم ما كانوا يعبدون وإننا ننتظر ربنا " ووقع في رواية مسلم هنا " فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم " ورجح عياض رواية البخاري , وقال غيره : الضمير لله والمعنى فارقنا الناس في معبوداتهم ولم نصاحبهم ونحن اليوم أحوج لربنا , أي إنا محتاجون إليه . وقال عياض : بل أحوج على بابها لأنهم كانوا محتاجين إليه في الدنيا فهم في الآخرة أحوج إليه . وقال النووي : إنكاره لرواية مسلم معترض , بل معناه التضرع إلى الله في كشف الشدة عنهم بأنهم لزموا طاعته وفارقوا في الدنيا من زاغ عن طاعته من أقاربهم مع حاجتهم إليهم في معاشهم ومصالح دنياهم , كما جرى لمؤمني الصحابة حين قاطعوا من أقاربهم من حاد الله ورسوله مع حاجتهم إليهم والارتفاق بهم , وهذا ظاهر في معنى الحديث لا شك في حسنه , وأما نسبة الإتيان إلى الله تعالى فقيل هو عبارة عن رؤيتهم إياه لأن العادة أن كل من غاب عن غيره لا يمكن رؤيته إلا بالمجيء إليه فعبر عن الرؤية بالإتيان مجازا , وقيل الإتيان فعل من أفعال الله تعالى يجب الإيمان به مع تنزيهه سبحانه وتعالى عن سمات الحدوث . وقيل فيه حذف تقديره يأتيهم بعض ملائكة الله , ورجحه عياض قال : ولعل هذا الملك جاءهم في صورة أنكروها لما رأوا فيها من سمة الحدوث الظاهرة على الملك لأنه مخلوق , قال : ويحتمل وجها رابعا وهو أن المعنى يأتيهم الله بصورة - أي بصفة - تظهر لهم من الصور المخلوقة التي لا تشبه صفة الإله(وهي مذكورة في الكتاب والسنة) ليختبرهم بذلك , فإذا قال لهم هذا الملك أنا ربكم ورأوا عليه من علامة المخلوقين ما يعلمون به أنه ليس ربهم استعاذوا منه لذلك . انتهى . وقد وقع في رواية العلاء بن عبد الرحمن المشار إليها " فيطلع عليهم رب العالمين " وهو يقوي الاحتمال الأول , قال : وأما قوله بعد ذلك " فيأتيهم الله في صورته التي يعرفونها " فالمراد بذلك الصفة , والمعنى فيتجلى الله لهم بالصفة التي يعلمونه بها , وإنما عرفوه بالصفة وإن لم تكن تقدمت لهم رؤيته لأنهم يرون حينئذ شيئا لا يشبه المخلوقين(بصفاتهم الناقصة بغض النظر عن اشكالهم) , وقد علموا أنه لا يشبه شيئا من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون : أنت ربنا , وعبر عن الصفة بالصورة لمجانسة الكلام لتقدم ذكر الصورة . قال : وأما قوله " نعوذ بالله منك " فقال الخطابي : يحتمل أن يكون هذا الكلام صدر من المنافقين , قال القاضي عياض : وهذا لا يصح ولا يستقيم الكلام به . وقال النووي : الذي قاله القاضي صحيح , ولفظ الحديث مصرح به أو ظاهر فيه . انتهى . ورجحه القرطبي في " التذكرة " وقال : إنه من الامتحان الثاني يتحقق ذلك , فقد جاء في حديث أبي سعيد " حتى إن بعضهم ليكاد ينقلب " وقال ابن العربي : إنما استعاذوا منه أولا لأنهم اعتقدوا أن ذلك الكلام استدراج , لأن الله لا يأمر بالفحشاء , ومن الفحشاء اتباع الباطل وأهله , ولهذا وقع في الصحيح " فيأتيهم الله في صورة - أي بصورة - لا يعرفونها " وهي الأمر باتباع أهل الباطل , فلذلك يقولون " إذا جاء ربنا عرفناه " أي إذا جاءنا بما عهدناه منه من قول الحق . وقال ابن الجوزي : معنى الخبر يأتيهم الله بأهوال يوم القيامة ومن صور الملائكة بما لم يعهدوا مثله في الدنيا فيستعيذون من تلك الحال ويقولون : إذا جاء ربنا عرفناه , أي إذا أتانا بما نعرفه من لطفه , وهي الصورة التي عبر عنها بقوله " يكشف عن ساق " أي عن شدة . وقال القرطبي : هو مقام هائل يمتحن الله به عباده ليميز الخبيث من الطيب , وذلك أنه لما بقي المنافقون مختلطين بالمؤمنين زاعمين أنهم منهم ظانين أن ذلك يجوز في ذلك الوقت كما جاز في الدنيا امتحنهم الله بأن أتاهم بصورة هائلة قالت للجميع أنا ربكم , فأجابه المؤمنون بإنكار ذلك لما سبق لهم من معرفته سبحانه وأنه منزه عن صفات هذه الصورة , فلهذا قالوا نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا , حتى إن بعضهم ليكاد ينقلب أي يزل فيوافق المنافقين . قال : وهؤلاء طائفة لم يكن لهم رسوخ بين العلماء ولعلهم الذين اعتقدوا الحق وحوموا عليه من غير بصيرة , قال : ثم يقال بعد ذلك للمؤمنين هل بينكم وبينه علامة ؟ قلت : وهذه الزيادة أيضا من حديث أبي سعيد ولفظه " آية تعرفونها فيقولون الساق , فيكشف عن ساقه , فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيصير ظهره طبقا واحدا " أي يستوي فقار ظهره فلا ينثني للسجود , وفي لفظ لمسلم " فلا يبقى من كان يسجد من تلقاء نفسه إلا أذن له في السجود " أي سهل له وهون عليه " ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقا واحدا كلما أراد أن يسجد خر لقفاه " وفي حديث ابن مسعود نحوه لكن قال " فيقولون إن اعترف لنا عرفناه , قال فيكشف عن ساق فيقعون سجودا , وتبقى أصلاب المنافقين كأنها صياصي البقر " وفي رواية أبي الزعراء عنه عند الحاكم " وتبقى ظهور المنافقين طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد " وهي بمهملة وفاءين جمع سفود بتشديد الفاء وهو الذي يدخل في الشاة إذا أريد أن تشوى . ووقع في رواية الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عند ابن منده " فيوضع الصراط ويتمثل لهم ربهم " فذكر نحو ما تقدم وفيه " إذا تعرف لنا عرفناه " وفي رواية العلاء ابن عبد الرحمن " ثم يطلع عز وجل عليهم فيعرفهم نفسه ثم يقول : أنا ربكم فاتبعوني , فيتبعه المسلمون " وقوله في هذه الرواية " فيعرفهم نفسه " أي يلقي في قلوبهم علما قطعيا يعرفون به أنه ربهم سبحانه وتعالى . وقال الكلاباذي في " معاني الأخبار " عرفوه بأن أحدث فيهم لطائف عرفهم بها نفسه , ومعنى كشف الساق زوال الخوف والهول الذي غيرهم حتى غابوا عن رؤية عوراتهم . ووقع في رواية هشام بن سعد " ثم نرفع رءوسنا وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول : أنا ربكم فنقول : نعم , أنت ربنا " وهذا فيه إشعار بأنهم رأوه في أول ما حشروا والعلم عند الله . وقال الخطابي : هذه الرؤية غير التي تقع في الجنة إكراما لهم , فإن هذه للامتحان وتلك لزيادة الإكرام كما فسرت به " الحسنى وزيادة " قال : ولا إشكال في حصول الامتحان في الموقف لأن آثار التكاليف لا تنقطع إلا بعد الاستقرار في الجنة أو النار . [/color]قال : ويشبه أن يقال إنما حجب عنهم تحقق رؤيته أولا لما كان معهم من المنافقين الذين لا يستحقون رؤيته , فلما تميزوا رفع الحجاب فقال المؤمنون حينئذ : أنت ربنا . قلت : وإذا لوحظ ما تقدم من قوله " إذا تعرف لنا عرفناه " وما ذكرت من تأويله ارتفع الإشكال . وقال الطيبي : لا يلزم من أن الدنيا دار بلاء والآخرة دار جزاء أن لا يقع في واحدة منهما ما يخص بالأخرى , فإن القبر أول منازل الآخرة , وفيه الابتلاء والفتنة بالسؤال وغيره , والتحقيق أن التكليف خاص بالدنيا وما يقع في القبر وفي الموقف هي آثار ذلك . ووقع في حديث ابن مسعود من الزيادة " ثم يقال للمسلمين ارفعوا رءوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم " وفي لفظ " فيعطون نورهم على قدر أعمالهم , فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل ودون ذلك ومثل النخلة ودون ذلك حتى يكون آخرهم من يعطى نوره على إبهام قدمه " ووقع في رواية مسلم عن جابر " ويعطى كل إنسان منهم نورا - إلى أن قال - ثم يطفأ نور المنافقين " وفي حديث ابن عباس عند ابن مردويه " فيعطى كل إنسان منهم نورا , ثم يوجهون إلى الصراط فما كان من منافق طفئ نوره " وفي لفظ " فإذا استووا على الصراط سلب الله نور المنافقين فقالوا للمؤمنين : انظرونا نقتبس من نوركم " الآية . وفي حديث أبي أمامة عند ابن أبي حاتم " وإنكم يوم القيامة في مواطن حتى يغشى الناس أمر من أمر الله فتبيض وجوه وتسود وجوه , ثم ينتقلون إلى منزل آخر فتغشى الناس الظلمة , فيقسم النور فيختص بذلك المؤمن ولا يعطى الكافر ولا المنافق منه شيئا , فيقول المنافقون للذين آمنوا : انظرونا نقتبس من نوركم الآية , فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئا , فيضرب بينهم بسور " .


واما عن صفة الساق(المذكورة في شرح الشارح رحمه الله تعالى) فهي مذكورة في كتبكم ويقولون بها علماؤكم:


من علماء الشيعه القائلين بهذا الحديث الطباطبائي في تفسيره الميزان المجلد 18 الصفحه 362 حيث قال : حتى يضع رب العزه فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط 

وقال بذلك محمد بن ابراهيم الشيرازي في تفسيره في المجلد الآول صفحه 58 وصفحه 156 فقال : ألاترى صدق ماقلناه النار لاتزال متألمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبار قدمه فيها كما ورد في الحديث

=========

سنعرف الله تعالى:

من خلال صفاته او رؤيته


اتيت بروايات تبين انهم راوا الله قبل ذلك وهذا هو سبب معرفتهم له في المرة الثانية

يقول كيف عرفوا انه الله اول مرة ؟؟؟من الذي يجمعنا في المحشر؟؟؟؟ومن الذي يكلمنا ؟؟؟اليس هو الله 


يعني كيف سنعرف رسول الله يوم القيامة ؟؟؟؟!!!! اما ان يخبرنا هو بذلك او نعرفه نحن ببعض صفاته مثل شفاعته لنا وحوضه الذي يسقى منه المسلمين وقوله امتي امتي وسجوده تحت عرش الله .....


واما عن صفة الساق:تقول كيف عرفوا ذلك اقول القران اخبرهم بذلك...واقول ان الله تعالى يكشف عن ساقه في ذلك الموقف بالصفة المذكورة في القران وبهذه الطريقة يعرفون الله فمن الذي يكشف ساقه ويضعها في النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!غير الله تعالى كما جاء في الاحاديث


هناك احتمالات كثيرة لان السبب او الكيفية لم تذكر بالضبط


===========

(((من الإشـكالات هي ما ورد في الرواية (( فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعـبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها )) 


من المعلوم أن المنافق هو الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر، فالمنافق في حقيقته كافر بالله عز وجل، ولا يعبده وإنما يتظاهر بذلك. وعليه فلا 


يصح بقاء المنافقـين مع أمة النبي (ص) في الآخرة، بل الصحيح هو أن يكونوا ضمن بقية الأصناف الذين ذكرتهم الرواية، ويتبعـون من كانوا يعـبدونه، حالهم كحال بقية الكفار.))))


-المنافقين كانوا يبطنون الكفر ويظهرون الايمان ويعدون انفسهم مؤمنين فجعلهم الله مع المؤمنين ليختبرهم وليفرق بين الفئتين فئة مؤمنة وفئة تدعي الايمان والكيفية مذكورة سابقا


(((الإشكال الآخر في هذه الرواية العجيبة هي مسألة تبديـل الله عزوجل لصورته وهـيئـتـه كما يزعـمون، ويـأتـي لهـم فـلا يعـرفـون ربـهـم !!! بـل 


ويـتـعـوذون منه !!!! ثـم يذهـب الله ويأتيهم في صورته التي يزعـمون أنهم يعرفونها!!!!!! ولا أدري لماذا يفعـل الله بهم هذا الأمر؟!؟ هـل هـو اختبار لهم؟ ولـكن لا اخـتـبـار في الآخـرة لأن الاخـتـبار يـكون في الدنـيا والآخـرة للحـسـاب و الـجـزاء ، ثـم لـماذا يـقـوم الله بهـذه الخـدعـة لهم 


هـل هـم ممن تـنطبـق عليهـم الآيـة الـشـريـفـة {.. يـخـادعـون الله و هـو خـادعـهـم ..} ؟! أم إنه يا تـرى كان يـمزح معـهم؟ ( وبعـديـن يـقـولـهـم عـليـكـم واحـد )

أو يا تـرى هـل أخـطـأ الله واشـتـبه الأمـر عليه؟! أم إنه ظن أن المؤمنيـن به يعـرفون كـل أشكاله وصوره وسوف يعـرفونه بأي شـكـل)))

يفعل الله سبحانه وتعالى ذلك ليفرق بين من ادعوا الايمان وبين المؤمنين والاختبار لا ينتهي حتى ينقسم الناس فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يدخل النار فالكافر يخلد في نار جهنم والمؤمن يخلد في جنات النعيم


=============

سنعرف رسول الله وبنفس الطريقة نعرف الله ؟؟؟

سبحان الله من فينا المغالي ؟؟؟؟؟؟


=======

قال الرافضي
وأتعجب أكثر من قولك انه للإمتحان ومعرفة الكافر من المؤمن والرواية واضحة انه (( و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها )) ..

ثم لماذا هذا الامتحان النهائي اذا كان وقت العمل لمن استطاع العمل)))


===========

الجواب من كتاب الله: وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ


يقول تعالى مخبرا عما يئول إليه حال الكفار يوم القيامة من أمره لهم أن يمتازوا بمعنى يميزون عن المؤمنين في موقفهم كقوله تعالى : " ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم " وقال عز وجل " ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون " يومئذ يصدعون " أي يصيرون صدعين فرقتين " احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم " .

فكما قلت سابقا الله يميز بينهم يميز بين الخبيث والطيب وهذه الاية تتكلم عن يوم القيامة وهذا واضح

وقد قال سبحانه في موضع اخر:


لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون


فالامتحان هنا ليفرق الله به بين المنافقين والمؤمنين وليميز بينهم


ويقول انا اشبه الله برسوله والعياذ بالله بل انا ضربت لك مثالا على ذلك ولا اشبه الله باحد من خلقه تعالى الله عنه هذا علوا كبيرا


اقول انس موضوع الملائكة فانا قد اوردت روايات تبين انهم راوا الله قبل ذلك ولهذا عرفوه بعدها


‏في حديث أبي سعيد الآتي في التوحيد " في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة " وفي رواية هشام بن سعد " ثم يتبدى لنا الله في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة " 

ووقع في رواية هشام بن سعد " ثم نرفع رءوسنا وقد عاد لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول : أنا ربكم فنقول : نعم , أنت ربنا " وهذا فيه إشعار بأنهم رأوه في أول ما حشروا والعلم عند الله

وغيرها من الروايات فيتبين لنا ان سبب معرفتهم لله تعالى هو رؤيتهم له في اول المحشر والمعروف والمعلوم ان الله هو الذي يحشرنا ويجمعنا ليوم لا ريب فيه ويبعثنا من قبورنا


وقال تعالى:


يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا


=============

من الذي يحشرنا ويكلمنا ويرانا ونراه


فالله سبحانه وتعالى يرينا نفسه ويكلمنا ويقول لمن الملك اليوم لله الواحد القهار وياتي هو سبحانه والملائكة صفا صفا لا يتكلمون الا من اذن له وقال صوابا


من خلال هذه الامور ومن خلال الموقف الذي نحن فيه وهو المحشر واجتماعنا في ذاك المكان نعرف الله تعالى


مثلا قال تعالى:


....من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون


فحتى ان الكفار يعلمون انهم سيلتقون بالله وان هذا ما وعدهم الله تعالى


مثلا كيف نعرف رسول الله من خلال الموقف من خلال شفاعته لنا وحوضه الذي نشرب منه باذن الله تعالى....................الخ


===============

عن كيفية معرفتنا لله تعالى

اقول اننا عرفناه في المرة الثانية لاننا رايناه في المرة الاولى


اما عن المرة الاولى فاقول لا اعلم فلا املك دليل يثبت لي الكيفية فربما بصفة من صفاته او انه يعرفنا بنفسه سبحانه وتعالى....... والاحتمالات الكثيرة المهم اننا عرفناه وليس المهم كيف.....فما هو المهم من كيف


فعدم ذكر الكيفية لا يعني اننا عرفناه بانفسنا


فالله سبحانه وتعالى قال:


كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون اي ان المؤمنون سيرونه والكافرين سيحجبون عنه


وقال تعالى:


الى ربها ناظرة



فيقول الله تعالى الى ربها ناظرة اي ان الله تعالى سيرينا نفسه (المؤمنين فقط) واما الكفار فسيحجب بينهم وبين ربهم


وبذلك نعرف الله تعالى فهو الذي سيري المؤمنين نفسه جزاءا لهم


===========

كان سؤالك كيف عرفتم الله تعالى في المرة الثانية

اقول لك لاننا رايناه في المرة الاولى


والثابت من القران والسنة اننا سنرى الله تعالى وذكرت بعض الايات


كيف هو شكل الله؟؟؟


اقول لك نعرفه يوم القيامة لاننا سنراه سبحانه وهو الذي سيرينا نفسه ونعرفه بذلك


وقال تعالى


وجوه يومذة ناضرة الى ربها (ناظرة)


كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون


اي ان المؤمنين سيرونه وسيحجبون عنه الكافرين


==========

سؤال الي  الرافضي
هل تؤمن بفتنة الدجال ؟
هل تعرف شكل الدجال؟
كيف سيتمكن المؤمن من معرفته فيتقي فتنته ؟
أنتظر إجابة مختصرة وللحديث

===========

هل لك يا رافضي

 أن تفسر لنا هذه الآية والتي يعد فيها الله عباده المؤمنين بالنظر إلى وجهه الكريم .. كيف تراها أنت من منظورك الخاص ..؟؟

قال جل من قائل ((وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة ))..


واشرح لي ماذا يعني جل في علاه بحجب الكفار عن رؤيته عقابا لهم على كفرهم في هذه الآية ..


وقال الله تعالى (( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )) ..


=============

انت سئلت وقلت كيف عرفتم الله وكان الحديث يتعلق بالمرة الثانية


رددت وقلت عرفناه لرؤيتنا له في المرة الاولى


وتقول كيف عرفتموه في المرة الاولى


قلت لك لم يات في الحديث شيء يصرح باننا عرفناه لوحدنا وكاننا قد رايناه من قبل؟؟!!!فعدم ذكر الكيفية لا يعني اننا عرفناه بانفسنا 

وضربت لك مثل من قبل كيف ستعرف الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟اكيد من خلال شيئين اما انه يقول للناس انا رسول الله ويعرفهم بنفسه او ببعض صفاته كالحوض والشفاعة.....الخ

وانا لا اشبه رسول الله بالله ولكن اضرب مثلا حتى تفهم 



ونحن نؤمن برؤية الله لان هذا مذكور بشكل صريح واضح في الكتاب والسنة


وكل ماذكرته عن استحالة الرؤية يعتمد على العقل والظن فانتم تقدمون العقل على النقل اما نحن فلا نقدم النقل على العقل ونقول امنا من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل


انت باسلوبك هذا تقيس رؤية الله على رؤية المخلوقات والجمادات وتشبه في نفس الوقت


ارتكبت محظورين القياس والتشبيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق