اقتباس: في مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة يقول(أي صالحالفوزان) :"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة متع عينيك بأقوال علماء التصوف بالأشاعرة وقل لي رأيك هل هم تكفيريين ..!! قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتابه : جؤنة العطار في طرف الفوائد ونوادر الأخبار، مانصّه : (( ولكنهم سكتوا كما ذكرت لك ، ولايفهم من هذا أني موافق للأشعرية على بدعتهم , كلا وبلا ومعاذ الله من ذلك وأن أكذب على الله كذب الأشاعرة أفرخ المعتزلة لا مسهم الله بخير وان سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً أنهم من أهل السنة والجماعة !!.)) ..[ ص 37 ] رأي ابن سبعين (إمام الصوفية) في الأشاعرة .. يقول في كتابه بُـد العارف ( الأشعري كثير الكلام قليل المعاني لا يصلح أن يُنظّر لمذهبه ، ولا يُلتفت إليه بوجه ، إذ هو مكتسب من مذهب المخالف له على غير وجهه ، فلا تعول عليه يا أخي ولا تنظر إليه إلا بالازدراء فإنه بدعة. والفقيه ليس بعالم ولا بصاحب حقيقة ولا تعرض لها، وهو في مذهبه على الحق أكثر من الأشعري فإنه لم يتعد غير مذهبه ولا تعداه واشتغل يتصرف به، وترك أصله صحيحاً ولم يغيره ولا زاد فيه وما حُرم الفائدة إلا من عدم فهمه الذي بين يديه. والأشعري بخلافه ، إذ ومذهبه من عند نفسه واختراعه وأصوله أكثرها من غير دينه ومذهبه ، فضلالته ظاهرة ، فلا أصله اقتدى به ولا مذهبه الذي استنبطه يصلح لصالحه فافهم. والذي أقوله لك أن سادة أهل ملة الإسلام هم الصوفية فإنهم فهموا الشريعة ، والتصوف نتيجتها ، ولا حقيقة إلا عند الصوفية ولا تقبل لغيرهم ......)..[ كتاب بُـدُ العارف لابن سبعين ص 124 ] ..!! وللزيادة / لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!! http://www.soufia-h.net/showthread.php?t=3676 ==== |
الرد على (دراسة مقارنة عقيدة الوهابية وعقيدة واليهود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق