الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة

لعباس27/09/2010 02:02 PM

من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
اتهام ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالكفر و الزنا هذا من اقوال علماء الشيعة الاثنا عشرية

و يكفرون من شاركوافي حرب الجمل و صفين

علما ان سيدنا علي لم يكفرهم

1- انقل طعن الشيعة الاثنا عشرية
2-دليل عدم كفر من حارب علي هو قبول علي التحكيم و التنازل بالخلافة لمعاوية
3-بيعة الحسن و الحسين لمعاوية
4- عدم تكفير الخوارج
5- اكرام ام المؤمنين رضي الله عنها

====
اتهام ام المؤمنين بالكفر و الزنا

فأقول وبالله تعالى التوفيق والرشاد:

أولا: الفاحشة:

قبل الخوض في ياسر الشيعي تحديدا سأضع عينة معاصرة لأثبت أن قول بل أقوال ياسر لم تكن بدعا من القول وإنما هي أقوال عندهم فعلى سبيل المثال لا الحصر آية الله العلامة المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي من لبنان ــ من المعاصرين ــ صنف كتابا عن عائشة أم المؤمنين عنونه بــ خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع يقول فيه صفحة 99 ما نصه:

فتحصل مما تقدم: أن عائشة خائنة للرسول الأعظم في عقيدته، وخائنة له في فراشه.. هذا ما وصلنا إليه بمقتضى سعينا الخالص وجهدنا في البحث والتحقيق...الخ ما ذكر عليه من الله ما يستحق هذا الزنديق وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أما ياسر الشيعي فهذا سؤال وجه إليه في موقعه القطرة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ونصه:

السؤال:
سلام الله عليكم
هل إرتكبت عايشة الزنا في نظركم و هل كان لها حياة جنسية سرية ؟
اتمنى ان لا تحرمنا أخي من علوم محمد و آل محمد لأن كل ما أسئل أحد العلماء في ذلك أجد التخبط و الخوف يتملك على إجابته ، و لقد قرأت كثير من الأحاديث في هذا الخصوص و أنا في الحقيقة من كثر بغضي لعايشة و أعداء الولاية صدقتها ... ؟
اتمنى أن تفيدونا بارك الله بكم ؟

الجواب:
باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. نعم يُستظهر ذلك من نصوص صريحة في مصادر أهل الحق وقرائن لا تقبل اللبس في مصادر أهل الخلاف. الخ إجابته ومن أراد الاستزادة فاليرجع لموقع ياسر الخبيث.

أقول:

الجواب ظاهر جدا ولا مجال لمكابر أن يرد ذلك ،والسائل أيضا بين في سؤاله أنه قرأ الكثير من الأحاديث في هذا الخصوص ــ الفاحشة ــ وهذا ما أنا بصدد بيانه حيث أن قول ياسر الخبيث وُجد في كتب الشيعة وعلى سبيل المثال:

1 ــ الحافظ البرسي:
( ان عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة ...الخ ) مشارق أنوار اليقين صفحة 86 .

2 ــ القمي:
قال في تفسيره سورة التحريم عند قول الله تعالى { ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح و امرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما...الآية }
قال:
والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق وكان فلان يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى... قال لها فلان لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان. تفسير القمي المجلد 3 صفحة 378 .

أقول:

هذا نص من القمي بالفاحشة بل ولاحظ معنا تقيته العجيبة وكأنه يظن أن القارئ لن يفهم المقصود إلا اللهم شيعته!!.

ولاحظ أيضا أن أمهات المؤمنين لا يحل لهن الزواج بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومع ذلك يقول القمي ( فزوجت نفسها من فلان )!!.

أي الزنا صراحة فالكل يعرف من السنة والشيعة بأن العقد لا ينعقد أصلا فاليُــتأمل.

3 ــ علي بن يونس العاملي:
قالوا: برأها الله في قوله { أولئك مبرؤون مما يقولون } قلنا: ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع فيه المفسرون. الصراط المستقيم المجلد 3 صفحة 165 .

أكتفي بذكر هؤلاء وإلا فهم كثر ولم أذكر إلا عينة بسيطة عن شريحة عظيمة والله المستعان.

أقول

هل سيقول نواب الشيعة عن الحافظ البرسي والقمي وعلي بن يونس العاملي و آية الله العلامة المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي ما قالوه عن ياسر الشيعي وأن أقوالهم مشينة ويردوا كتبهم ويبينوا خورها؟!!.

سأنقل فقرة كاملة من كتاب ( الإمام علي عليه السلام من المهد إلى اللحد ) الليلة التاسعة تحت عنوان علي عليه السلام والعفة تأليف العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني قال:

في التاسع من البحار نقلاً عن كتاب مناقب ابن شهر آشوب وكتاب الاحتجاج وغيرهما عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:....
وسافرت مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ينام بيني وبين عائشة ليس علينا لحاف غيره، فإذا قام: إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا.. الخ.

هذا الحديث كما تراه يدل على شدة ثقة النبي بعلي، وكثرة اختصاصه به واطمئنانه منه، وكثيراً ما تحدث أمثال هذه القضايا في العوائل المحافظة على الحجاب والغيرة نظراً لنزاهة الأفراد وطهارة القلوب فكيف بالمعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. ( أ ، هـ )

قلت:

هذه الرواية التي ذكرها المجلسي بهذا اللفظ فيها ما فيها من الطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وكذلك في عائشة رضي الله عنها بل تفضل واقرأ ما رواه الكليني في الكافي المجلد 7 صفحة 181:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدُّ الْجَلْدِ فِي الزِّنَى أَنْ يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الرَّجُلَانِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ وَ الْمَرْأَتَانِ تُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِد.
قال المجلسي في مرآة العقول المجلد 23 صفحة 275 عن الحديث بأنه حسن.

وروى الكليني أيضا في نفس المجلد والصفحة :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ يُوجَدَانِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ جُلِدَا مِائَةً مِائَةً.

هل سيقول القزويني وغيره ــ بحسب روايتهم ــ بجلد علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لوجودهما معا تحت لحاف واحد؟!!.

اللهم إني أشهدك بأني لا أقول بصحة هذه الرواية وأشهدك على براءة الأئمة منها وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعائشة الطاهرة رضي الله عنها.

أما العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني فاستدلاله بالرواية واستنباطه منها دليل ظاهر على صحتها عنده والعجيب الحكم المستنبط الذي جاء به بل ويلزمه القول بجلد علي بن أبي طالب وعائشة رضي الله عنهما!!.

ثانيا: الكفر والنفاق والنصب

1 ــ محسن المعلم:

ترجمة رقم 68 عن عائشة وقال بأنها ناصبية ناصبت العداء لآل البيت. النصب والنواصب صفحة 337 . والناصب عندهم اشد من الكافر وأنجس من الكلب والخنزير. فياسر الزنديق سُـبق بمحسن المعلم.

2 ــ المجلسي:

لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما.. بحار الأنوار المجلد 22 صفحة 233 فياسر سُـبق بالمجلسي.

3 ــ شيخ الطائفة الطوسي:

عائشة كانت مصرة على حربها لعلي ولم تتب وهذا يدل على كفرها وبقائها عليه..

بل قال:

اللهم العن الشريرة الملعونة المفسدة الطاغية الباغية الكافرة الخارجة الكاذبة المحاربة حرب الجمل الباغية المعذبة في عذاب الله.. الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد 361 الى 365 .فياسر سُـبق بشيخ الطائفة الطوسي.

4 ــ علي بن يونس العاملي:

عقد فصلا كاملا في كتابه الصراط المستقيم باسم فصل في أم الشرور وقصد عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.كتاب الصراط المستقيم المجلد 3 صفحة 161 .

ثم عقد فصلا آخر بعده مباشرة باسم فصل في أختها حفصة . كتاب الصراط المستقيم المجلد 3 صفحة 168 . فياسر سُـبق بعلي بن يونس العاملي.

5 ــ العياشي:

عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: تدرون مات النبي صلى الله عليه واله أو قتل إن الله يقول أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم فسم قبل الموت إنهما سقتاه [ قبل الموت ] فقلنا إنهما وأبوهما شر من خلق الله. تفسير العياشي المجلد 1 صفحة 200 .

والمجلسي وصف سند العياشي بأنه معتبر في حياة القلوب المجلد 2 صفحة 700 .

وأخرج العياشي في تفسيره عند قول الله تعالى { ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا } يسنده لجعفر الصادق أنه قال: عائشة هي نقضت إيمانها. فياسر سُـبق بالعياشي صاحب التفسير.

6 ــ الفيض الكاشاني:

وعن الصادق عليه السلام قال أتدرون مات النبي أو قتل إن الله يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ثم قال إنهما سقتاه قبل الموت يعني الإمرأتين.التفسير الصافي المجلد 1 صفحة 389ــ 390 . فياسر سُـبق بالفيض الكاشاني.

7 ــ حسين آل عصفور البحراني:

فبهذا نعتقد ونقطع بأن معاوية وطلحة والزبير والمرأة وأهل النهروان وغيرهم ممن حاربوا عليا والحسن والحسين عليهم السلام كفار بالتأويل ... محاسن الإعتقاد في أصول الدين صفحة 157 . فياسر سُـبق بحسين آل عصفور البحراني.

8 ــ الكليني:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الْخَيْبَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ وَ أَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) وَ هُوَ يَلْعَنُ فِي دُبُرِ كُلِّ مَكْتُوبَةٍ أَرْبَعَةً مِنَ الرِّجَالِ وَ أَرْبَعاً مِنَ النِّسَاءِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مُعَاوِيَةُ وَ يُسَمِّيهِمْ وَ فُلَانَةُ وَ فُلَانَةُ وَ هِنْدٌ وَ أُمُّ الْحَكَمِ أُخْتُ مُعَاوِيَةَ . الكافي المجلد 3 صفحة 342 .

وقال المجلسي: والكنايات الأول عبارة عن الثلاثة بترتيبهم والكنايات الأخيرتان عن عائشة و حفصة. مرآة العقول المجلد 15 صفحة 174 . فياسر سُـبق بالكليني والمجلسي.

9 ــ عمدة العلماء والمحققين محمد التويسركاني:

قال:
تنبيه: اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال، فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال: اللهم العن عمر، ثم أبا بكر وعمر، ثم عثمان وعمر، ثم معاوية وعمر، ثم يزيد وعمر، ثم ابن زياد وعمر، ثم ابن سعد وعمر، ثم شمر وعمر، ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهند وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة. لئالئ الأخبار المجلد 4 صفحة 92 .فياسر سُـبق بمحمد التويسركاني.

10 ــ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق:

يروي عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ــ أي السني ــ قال: "حلال الدم ، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حــائطًــا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه. علل الشرائع صفحة 601 والحر العاملي في وسائل الشيعة المجلد 18 صفحة 463 ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية المجلد 2 صفحة 307 . فياسر سُـبق بالصدوق.

الخلاصة: ياسر الزنديق كفر أم المؤمنين عائشة ووصفها بأقبح الصفات ولعنها فاستنكر بعض الشيعة فعله وقوله ووصفوا فعله بالمشين فنقول لهم:

هل تستنكرون على الصدوق ومحمد التويسركاني والكليني وحسين آل عصفور البحراني والفيض الكاشاني والعياشي وشيخ الطائفة الطوسي والمجلسي ومحسن المعلم وعلي بن يونس العاملي وتصفونهم بما وصفتم به ياسر؟!!.

الجواب قطعا لا والسبب أنهم سيهدمون معتقدهم من أوله حتى آخره إن قالوا في هؤلاء ما قالوه في ياسر وهذا يلزمهم لأن ياسر لم يأت بجديد ولم يكن بدعا من القول بل طالب غيره بترك التقية وهذا يبين أنهم لا زالوا على تقيتهم ولن يكشفوا الحقيقة إلا اللهم إن تمكنوا والله المستعان.

ماذا يقول القلاف والدويسان والزلزلة وعاشور وجوهر ومعصومة والمطوع وغيرهم؟!! ماذا يقول هؤلاء عمن ذكرت من علمائهم؟!!.

وهنا ستظهر حقيقة التقية عندهم ولن يقولوا في حقهم ما قالوه عن ياسر الشيعي الزنديق.

فاحذروا يا أهل السنة احذروا من أحفاد ابن سبأ والعلقمي والخواجة الطوسي.

ملاحظة: هناك الكثير من علمائهم لم أذكرهم كالخوئي والخميني وغيرهما خشية الإطالة وأظن أن المراد قد اتضح ،والله أعلم وأحكم ،وصلِ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن تعبد.


أخوكم صالح العازمي

=======
1 - كتاب الرجعة / أحمد الإحسائي /يقول بإقامة الحد على عائشة رضي الله عنها
و من سيرته مايعمل من الحدود بأبي بكر و عمر و عايشة......فاذا اتي المدينة اخرج اللات والعزى فأحرقهما



لماذا يقام عليها الحد؟ ما هي تهمتها؟ ولا تنسى أنه يتحدث عن "القائم"

2- كتاب محاسن الاعتقاد في اصول الدين حسين ال عصفور البحراني يجزم بأن أم المؤمنين كافرة
ويجب اعتقاد ان المحارب لعلي عليه السلام و للائمة كافر....فبهذا نعتقد و نقطع بان معاوية و طلحة و الزبير و المرأة و اهل النهروان و غيرهم ممن حاربوا عليا و الحسن و الحسين كفار بالتاويل


3-علي العاملي البياضي يؤكد أن التبرئة من الزنا للنبي وليست لها
الصراط المستقيم الي مستحقي التقديم

4 البرسي : وأي خيانة "جمع الأموال من الزنا"

5 -- وهذا الملعون القمي يؤكد ذلك ويشرح معنى الخيانة "فعليه لعنة الله في الأولين والاخرين وعلى كل من دافع عنه إلى يوم الدين"
سأبين وأثبت للقارئ بأن ما جاء به ياسر الشيعي لم يكن من عندياته أو كيسياته وإنما هي روايات عن أئمة آل البيت في كتبهم ونحن نقول بأنها كذب على آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أكثرهم لا يعلمون.


العباس27/09/2010 03:27 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
لم يكفر الخوارج الذين حاربوه

حتى الخوارج الذين حاربوا سيدنا علي لم يكفرهم

وروي أن عليا لما قاتل أهل النهر قال لاصحابه لا تبدوءهم بالقتال وبعث إليهم

اقيدونا بعبد الله بن خباب قالوا كلنا قتله فحينئذ استحل قتالهم لا قرارهم على

أنفسهم بما يوجب قتلهم
وذكر ابن عبد البر عن علي أنه سئل عن أهل النهر اكفار هم؟ قال من الكفر

فروا قيل فمنافقون؟ قال إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا قال فماهم؟ قال هم

قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا وبغوا علينا وقاتلونا فقاتلناهم، ولما جرحه

ابن ملجم قال للحسن احسنوا اساره وان عشت فانا ولي دمي وان مت فضربة

كضربتي..." كتاب الشرح الكبير ص 52

=======


لم يكفر اهل الشام

عندما سمع علي رضي ا لله عنه بعض من أصحابه وهم يسبون وبشتمون ....

جاء في نهج البلاغة عند الشيعة بعنوان " ومن كلامه عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم في صفين "

ما نصه:

1- ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتهم أعمالهم وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم " اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ، ويروي عن الغي والعدوان من لهج به " . )وكما جاء أيضا في نهج البلاغة عن علي رضي الله عنه ما نصه:

2- ( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا في من دم عثمان ونحن منه براء ) .

والقوم دائما مخالفون لأمر الإمام ، و ما زالوا يسبون وبشتمون !!! أين اقتداءهم للإمام ؟ !!!! الإمام يحرم وهؤلاء يجوّزون !!


====

بشر قاتل الزبير بالنار رغم ان الزبير حارب علي



انقل حوار من كتاب الامام علي قدوة واسوة / للمرجع الشيعي المدرسي
تبين ان سيدنا علي لم يامر بن جرموز بقتل الزبير

( قال طلحة : أَلَّبت الناس على عثمان .
فقال علي : " يومئذ يوفيهم اللـه دينهم الحق ويعلمون أن اللـه هو الحق المبين . يا طلحة تطلب بدم عثمان ؟ فلعن اللـه قتلة عثمان ، يا طلحة جئت بعرس رسول اللـه (ص) تقاتل بها ، وخبَّأت عرسك ، أما بايعتني ؟ " .
ثم ذكَّر الإمام (ع) الزبير ببعض المواقف مع رسول اللـه (ص) ، فاعتزل المعركة ، ولما اعتزل الزبير الحرب وتوجه تلقاء المدينة ، تبعه ابن جرموز فغدر به ، وعاد بسيفه ولامة حربه إلى الإمام (ع) فأخذ الإمام يقلِّب السيف ويقول :
" سيف طالما كشف به الكرب عن وجه رسول اللـه (ص) " ! .
فقال ابن جرموز : الجائزة يا أمير المؤمنين ، فقال : إني سمعت رسول اللـه (ص) يقول : " بشر قاتل ابن صفيه ( الزبير ) بالنار " ! .
ثم خرج ابن جرموز على عليِّ مع أهل النهروان فقتله معهم فيمن قتل .


=======

....وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى، وأمر محمد بن أبي بكر وعمارا أن يضربا عليها قبة، وجاء إليها أخوها محمد، فسألها هل وصل إليك شيء من الجراح؟.

فقالت: لا! وما أنت ذاك يا ابن الخثعمية.

وسلم عليها عمّار فقال: كيف أنت يا أم؟

فقالت: ليس لك بأم.

قال: بلى! وإن كرهت.

وجاء إليها علي بن أبي طالب أمير المؤمنين مسلما فقال: كيف أنت يا أمه؟

قالت: بخير.

فقال: يغفر الله لك.

وجاء وجوه الناس من الأمراء والأعيان يسلمون على أم المؤمنين رضي الله عنها، ويقال: إن أعين بن ضبيعة المجاشعي اطلع في الهودج، فقالت: إليك لعنك الله.

فقال: والله ما أرى إلا حميراء.

فقالت: هتك الله سترك، وقطع يدك، وأبدى عورتك، فقتل بالبصرة وسلب وقطعت يده ورمي عريانا في خربة من خرابات الأزد.

فلما كان الليل دخلت أم المؤمنين البصرة - ومعها أخوها محمد بن أبي بكر - فنزلت في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وهي أعظم دار بالبصرة على صفية بنت الحارث بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، وهي أم طلحة، الطلحات عبد الله بن خلف.

وتسلل الجرحى من بين القتلى فدخلوا البصرة، وقد طاف علي بين القتلى فجعل كلما مر برجل يعرفه ترحم عليه ويقول: يعز علي أن أرى قريشا صرعى.

وقد مر على ما ذكر على طلحة بن عبيد الله وهو مقتول، فقال: لهفي عليك يا أبا محمد، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله لقد كنت كما قال الشاعر:

فتى كان يدنيه الغنى من صديقه * إذا ما هو استغنى ويبعده الفقرُ

وأقام علي بظاهر البصرة ثلاثا، ثم صلى على القتلى من الفريقين، وخص قريشا بصلاة من بينهم، ثم جمع ما وجد لأصحاب عائشة في المعسكر، وأمر به أن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئا هو لأهلهم فليأخذه، إلا سلاحا كان في الخزائن عليه سمة السلطان.

وكان مجموع من قتل يوم الجمل من الفريقين عشرة آلاف، خمسة من هؤلاء وخمسة من هؤلاء، رحمهم الله، ورضي عن الصحابة منهم.

وقد سأل بعض أصحاب علي عليا أن يقسم فيهم أموال أصحاب طلحة والزبير، فأبى عليه فطعن فيه السبائية وقالوا: كيف يحلُّ لنا دماؤهم ولا تحل لنا أموالهم؟

فبلغ ذلك عليا، فقال: أيكم يحب أن تصير أم المؤمنين في سهمه؟

فسكت القوم، ولهذا لما دخل البصرة فضَّ في أصحابه أموال بيت المال، فنال كل رجل منهم خمسمائة، وقال: لكم مثلها من الشام، فتكلم فيه السبائية أيضا، ونالوا منه من وراء وراء. /البداية والنهاية/الجزء السابع/مسير علي بن أبي طالب من المدينة إلى البصرة بدلا من الشام


العباس28/09/2010 12:23 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
شبهة خروج أم المؤمنين لقتال علي رضي الله عنهما

يقول صاحب هذه الشبهة أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جيشت الجيوش لقتال علي وخرجت على إمام زمانها مفروض الطاعة الذي اجتمعت الناس على مبايعته ...

أولاٍ " لم يكن خروج أم المؤمنين للقتال البتة وإنما خرجت للإصلاح والمطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه والأدلة على ذلك كثيرة منها لا للحصر ما ذكره الإمام أحمد في مسنده : فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس .
وأيضا ما رواه ابن حبان عن أم المؤمنين رضي الله عنها قولها :
ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون
فيصلح الله عز وجل ذات بينهم
ثانياً " نقول ليس عندنا شي في كتبنا أسمه إمام زمان أصلاً فلا يحق لأحد أن يلزمنا
في لفظة لا نؤمن بها .
ثالثاً " لم يكن علي رضي الله عنه في العراق وإنما كان في المدينة
وأم المؤمنين ذهبت للعراق حيث قتلة عثمان رضي الله عنه .
أخيراً نقول لصاحب الشبهة ان قلنا في خروج ام المؤمنين على الامام
فسيكون حكمها خارجية مثلها مثل الخوارج الذين خرجوا على الامام

فكيف الحكم عليها ؟

لماذا لم يقم الإمام عليها الحد والحكم الشرعي ؟

بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )
إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين

1- مسند أحمد الجزء 6 ص 97 حديث رقم 24698 عليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
2-صحيح بن حبان الجزء 15 ص 126 حديث رقم 6732 ال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
===============
روى ابن حبان أن عائشة -رضي الله عنها- كتبت إلى أبي موسى الأشعري والي علي على الكوفة: (فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين ).
ولما أرسل علي القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: (أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس).
وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علي إلى عائشة -رضي الله عنها- فقال لها: (غفر الله لك، قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح).
فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين المسلمين، وهذا سفر طاعة لا ينافي ما أمرت به من عدم الخروج من بيتها، كغيره من الأسفار الأخرى التي فيها طاعة لله ورسوله كالحج والعمرة.
وهل هنا أعظم وأجل من الإصلاح بين المسلمين ..

عائشة -رضي الله عنها- إنما خرجت للصلح بين المسلمين، ولجمع كلمتهم، ولما كانت ترجو من أن يرفع الله بها الخلاف بين المسلمين لمكانتها عندهم، ولم يكن هذا رأيها وحدها، بل كان رأي بعض من كان حولها من الصحابة الذين أشاروا عليها بذلك.
قول ابن العربي: «وأما خروجها إلى حرب الجمل فما خرجت لحرب، ولكن تعلق الناس بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة وتهارج الناس، ورجوا بركتها في الإصلاح وطمعوا في الإستحياء منها إذا وقفت للخلق، وظنت هي ذلك، فخرجت مقتدية بالله في قوله: {لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}.
وبقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين أقتتلوا فأصلحوا بينهما} والأمر بالاصلاح، مخاطب به جميع الناس من ذكر أو أنثى حر أو عبد...».
وقد صرحت عائشة نفسها بأن هذا هو سبب خروجها، كما ثبت ذلك عنها في أكثر من مناسبة وفي غيرما روايه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على الرافضة ي هذه المسألة: (فهي -رضي الله عنها- لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، والأمر بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها، كما لو خرجت للحج والعمرة، أو خرجت مع زوجها في سفره، فإن هذه الآية قد نزلت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سافر بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك كما سافر في حجة الوداع بعائشة -رضي الله عنها- وغيرها وأرسلها مع عبد الرحمن أخيها فأردفها خلفه، وأعمرها من التنعيم، وحجة الوداع كانت قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأقل من ثلاثة أشهر بعد نزول هذه الآية، ولهذا كان أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - يحججن كما كن يحججن معه في خلافة عمر-- رضي الله عنه -- وغيره، وكان عمر يوكل بقطارهن عثمان،أوعبدالرحمن بن عوف،وإذاكان سفرهن لمصلحة جائزاً،فعائشة اعتقدت أن ذلك السفر مصلحة للمسلمين فتأولت في ذلك).
أما بخصوص حرب الجمل :
كل من له اطلاع على التأريخ وأحداث موقعة الجمل، وذلك أن هذه المعركة لم تقع بتدبير أحد من الصحابة لا علي ولا طلحة ولا الزبير ولا عائشة، بل إنما وقعت بغير اختيار منهم ولا إرادة لها، وإنما انشب الحرب بينهم قتلة عثمان لما رأوا أن الصحابة -- رضي الله عنهم -- أوشكوا على الصلح، كما نقل ذلك المؤرخون وصرح به العلماء المحققون للفتنة وأحداثها:
يقول الباقلاني: «وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ثم اتفقت أراؤهم على أن يفترقوا ويبدؤوا بالحرب سحرة في العسكرين، ويختلطوا ويصيح الفريق الذي في عسكر علي: غدر طلحة والزبير، ويصيح الفريق الآخر الذي في عسكر طلحة والزبير: غدر علي، فتم لهم ذلك على ما دبروه، ونشبت الحرب، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول».
ويقول ابن العربي: «وقدم علي البصرة وتدانوا ليتراؤوا، فلم يتركهم أصحاب الأهواء، وبادروا بإراقة الدماء، واشتجر بينهم الحرب، وكثرت الغوغاء على البغواء، كل ذلك حتى لايقع برهان، ولا تقف الحال على بيان، ويخفى قتلة عثمان، وإن واحداً في الجيش يفسد تدبيره فكيف بألف».
يقول ابن حزم: «وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة -- رضي الله عنهم -- ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لايفترون من شب الحرب وإضرامها»
يقول ابن كثير واصفاً الليلة التي اصطلح فيها الفريقان من الصحابة: «وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون، وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس».
ويقول ابن أبي العز الحنفي: «فجرت فتنة الجمل على غير اختيار من علي ولا من طلحة والزبير، وإنما أثارها المفسدون بغير اختيار السابقين".
فهذه أقوال العلماء المحققين كلها متفقة على أن الحرب يوم الجمل نشأت بغير قصد من الصحابة ولا اختيار منهم، بل إنهم كانوا كارهين لها، مؤثرين الصلح على الحرب، ولم يكن لأي أحد من الصحابة أي دور في نشوبها ولا سعي في إثارتها، لا عائشة -رضي الله عنها- كما زعم الرافضة الحاقدين ، وإنما أوقد جذوتها وأضرم نارها سلف الرافضة جدهم ابن سبأ اليهودي الحاقد، وغيرهم من قتلة عثمان -- رضي الله عنه -- وهو اليوم يرمي أم المؤمنين بذلك، فعليهم من الله ما يستحقون، ما أشد ابتلاء الأمة بهم، وأعظم جنايتهم عليها قديماً وحديثاً.

===============
وملخصا لما وقع في حرب الجمل وخروج أم المؤمنين عائشة
الأولى أنه لما قتل عثمان عنه صبراً توجع المسلمون ، فسار طلحة والزبير وعائشة – وكان قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها – نحو البصرة ، فلما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة لئلا يحدث ما يشق عصا الإسلام ، ففاتوه ، وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة واهل الكوفة ، ولما قدموا البصرة أستعانوا باهلها وبيت مالها ، حتى إذا جاءهم الإمام كرم الله تعالى وجهه حاول الصلح واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك ، فثار قتلة عثمان وكان ما كان ، وانتصر علي كرم الله تعالى وجهه ، وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر خلون من جمادى الآخرة .
ولما ظهر علي جاء إلى أم المؤمنين فقال (( غفر الله لك )) قالت (( ولك . وما أردت إلا الإصلاح )) ثم انزلها دار عبدالله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنيه بنت الحارث أم طلحة الطلحات ، وزارها بعد ثلاث ورحبت به وبايعته وجلس عندها فقال رجل : يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة فامر القعقاع بن عمر ان يجلد كل واحد منهما مائة جلدة وان يجردهما من ثيابهما ففعل .
ولما ارادت الخروج من البصرة بعث إليها بكل ما ينبغى من مركب وزاد ومتاع واذن لمن نجا من الجيش ان يرجع إلا أن يحب المقام ، وأرسل معها أربعين امرأة وسير معها اخاها محمداً . ولما كان اليوم الذى ارتحلت فيه جاء علي فوقف على الباب في الهودج فودعت الناس ودعت لهم وقالت : (( يا بني لا يغتب بعضكم بعضاً ، إنه ما كان بيني وبين علي بن أبي طالب في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه لمن الأخيار )) فقال علي (( صدقت ، والله ما كان بيني وبينها إلا ذلك ، وإنها زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة )) وسار معها مودعاً أميالاً ، وسرح بنيه معها بقية ذلك اليوم .
وكانت رضي الله تعالى عنها بعد ذلك إذا ذكرت ما وقع تبكي حتى تبل خمارها . ففي هذه المعاملة من الأمير رضي الله عنه دليل على خلاف ما تزعمه الشيعة من كفرها – وحاشاها رضي الله عنها – وفي ندمها وبكائها على ما كان دليل على أنها لم تذهب إلى ربها إلا وهي نقية من غبار المعركة ، على أن في كلامها ما يدل على أنها كانت حسنة النية في ذلك . وقال غير واحد إنها أجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد ولا إثم على المجتهد المخطئ بل أجر على أجتهاده ( 1 ) وكونها رضي الله تعالى عنها من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه .
نعم قالت الشيعة إنه يبطل إجتهادها أنه صلى الله عليه وسلم قال يوماً لأزواجه كأني بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب ، فإياك أن تكون يا حميراء والحوأب منزل بين البصرة ومكة قيل نزلته عائشة ونبحتها كلابه فتذكرت الحديث وهو صريح في النهي ولم ترجع .
والجواب عن ذلك أن الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .
واما طلحة والزبير رضي الله عنهما فلم يموتا إلا على بيعة الإمام رضي الله عنه . وأما طلحة فقد روى الحكم عن ثور بن مجزأة أنه قال : مررت بطلحة يوم الجمل في آخر رمق فقال لي : من أنت ؟ قلت : من اصحاب أمير المؤمنين علي ، فقال : أبسط يدك أبايعك ، فبسطت يدى فبايعني وقال : هذه بيعة علي ، وفاضت نفسه . فأتيت علياً فأخبرته فقال : الله أكبر صدق الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ابي الله سبحانه أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه .
وأما الزبير فقد ناداه علي كرم الله تعالى وجهه وخلا به وذكره قول النبي له : لتقاتلن علياً وأنت له ظالم ، فقال : لقد اذكرتني شيئاً أنسانيه الدهر ، لا جرم لا أقاتلك ابداً ، فخرج من العسكرين نادماً وقتل بوادي السباع مظلوماً قتله عمرو بن جرموز . وقد ثبت عند الفريقين أنه جاء بسيفه واستاذن على الأمير فلم ياذن له ، فقال : أنا قاتل الزبير ، فقال : أبقتل أبن صفية تفتخر ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( بشر قاتل ابن صفية بالنار )) .
واما عدم قتله فلقيام الشبهة على ما قيل ، ونظيره ما أخرجه ابن أبي حاتم والبيهقي عن الحسن أن أناساً من الصحابة ذهبوا يتطرقون ، فقتل واحد منهم رجلاً قد فر وهو يقول : إني مسلم ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً ولم يقتل القاتل . وكذا قتل أسامة فيما أخرجه السدى رجلاً يقول : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم جداً ولم يقبل عذره وقال له : كيف أنت ولا إله إلا الله ؟ ونزل قوله تعالى ] ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً [ الآية وأجاب آخرون بأن العلماء أختلفوا في أنه هل يجب على الحاكم القصاص إذا لم يطلبه الولي أم لا ؟ ولعل الأمير كرم الله تعالى وجهه ممن لا يرى الوجوب بدون طلب ولم يقع . وروى أيضاً أن الأمير قال لما جاءه عمر بن طلحة بعد موت أبيه (( مرحباً بابن أخي ، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم : ] ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [ )) وهذا ونحوه يدل على أنهما رضي الله تعالى عنهما لم يذهبا إلا طاهرين متطهرين .
----------------
الخلاصة إنها أجتهدت واصابت ، لأنها أرادت الإصلاح والتعاون مع أمير المؤمنين علي على إقامة حدود الله في القتلة المجرمين . والدماء التى سفكت في وقعة الجمل كانت جريمة اخرى من جرائم قتلة عثمان لا يلحق منها شئ بعلي ولا بعائشة ومن معها ، ولو توفقوا إلى إقامة الحدود على قتلة عثمان ، لتغيرت الحوادث بعد ذلك ، ولما وجدت الخوارج ولا الروافض ، ولما قتل علي كرم الله تعالى وجهه . ولكن لله في كل شئ حكمه قد يطلعنا عليها وقد تخفى عنا .

منقول من موقع السرداب


العباس28/09/2010 12:29 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 

ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تخرج بغير محرم

والقصة التي افتراها الشيعة لا شك في كذبها ، وقد وقع واضعها في أخطاء تدل على كذبها ، منها : ادعاؤه أن عائشة خرجت دون محرم ، ولما أخبرت أن لا يجوز أنها خرجت بغير محرم زوجت نفسها من طلحة –على حد زعمهم- .

ودعوى أنها خرجت بغير محرم يبطلها ما أجمع عليه أهل السنة وجمهور الشيعة من أن ابن أختها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما كان معها وفي عسكرها ، وما رواه الشيعة من أنه –أي ابن أختها- عبدالله هو الذي حرضها على المسير إلى البصرة وحرض أباها على محاربة علي رضي الله عنه ، وعندما عزم أبوه على الاقلاع عن حربه لما التقيا في البصرة أخذ يلح عليه حتى عاد إلى حربه وهذه كلها مزاعم ذكرها الشيعة في كتبهم (الاختصاص للمفيد ص 119 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/ 167-170 ، 4/ 480 ، 482- 483. وأحاديث أم المؤمنين عائشة لمرتضى العسكري 1/227-268 -269).

فكيف يقال أنها خرجت من غير محرم ، وعبدالله بن الزبير ابن أختها هو محرمها؟.


العباس28/09/2010 01:12 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
انقل حوار مع اينا عشرية حول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها



قال الله تعالى

إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

لو افترضنا ان عائشة حاربت الله ورسوله

فالسؤال هنا

هل تابت قبل ان يقدر عليها علي رضي الله عنه ؟؟؟ ان قلتم نعم قلنا الحمد لله قد انهينا بابا من ابواب الخلاف واستخرجنا منكم اعترافا بان عائشة قد تابت والتائب من الذنب كمن لا ذنب له

ام ان عائشة رضي الله عنها لم تتب من الذنب قبل ان يقدر عليها علي رضي الله عنه فاذا كان ذلك كذلك لماذا لم ينفذ علي رضي الله عنه في امه حد الحرابة ولماذا اكرمها وحماها وعاقب من يتعرض لها مع انها حاربت الله ورسوله ؟؟؟؟؟

=====

معاقبة علي من ينال من ام المؤمنين



قيل لعلي: إن على الباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل واحد منهما مائة، وأن يخرجهما من ثيابها.
ولما أرادت عائشة الخروج من البصرة، بعث إليها علي بكل ما ينبغي من مركب وزاد ومتاع، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المعروفات، وسيرَّ معها أخاها محمد بن أبي بكر - وكان في جيش علي - وسار علي معها مودعاً ومشيعاً أميالاً، وسرَّح بنيه معها بقية ذلك اليوم.
و ودعت عائشة الناس وقالت: يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها، وإنه على معتبتي لمن الأخيار، فقال علي: صدقت، والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة. فهلا اقتديتم بالإمام الذي نتفق على حكمته وسلامة رأيه وصواب قراره؟؟؟؟؟؟؟


عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق . رواه الحميري في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1 ،ونقله المجلسي في البحار


======

يرفع كرامة لزوج رسول الله فى الدنيا والاخره
وكرامة لمن دفن رسول الله فى بيتها
ومات فى حجرها
اشترك ريقها مع ريقه قبل وفاته
وكرامة ايضا لبنات الائمه اللاتى تسموا باسم عائشه تيمنا بزوج الرسول صلى الله عليه وسلم .

اختيار النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يمرض في بيتها ، وكانت وفاته بين سحرها ونحرها ، وفي يومها وفي بيتها ، واجتمع ريق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بريقها في آخر أنفاسه :
عن عائشة قالت : " إن من نعم الله عليّ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن جمع بين ريقي وريقه عند الموت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي- صلى الله عليه وسلم - وأنا مسندته إلى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره فأخذت السواك فقصمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستن به فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانا قط أحسن منه فما عدا أن فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يده أو إصبعه ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا ثم قضى وكانت تقول مات بين حاقنتي وذاقنتي " .

========

يدعي الشيعة الاثنا عشرية ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى علي بالرفق بها

اذا الوصية هي

إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها

الحمد لله رب العالمين.....افلا يسعكم ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه وارضاه .......

لكن يا ترى لماذا اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ان يرأف بها ؟؟؟ هل لانه يكرهها ام يبغضها ام ماذا بالضبط ؟؟؟؟
الرسول صلى الله عليه وسلم لانه يكره عائشة -جدلا- اوصى بها خيرا

اجل لو كان يحبها ماذا كان سيفعل


بابي انت وامي يارسول الله

ما ارق قلبك ...توصي عليا خيرا بحبيبتك وقرة عينك ...مع انك تكرهها_زعموا_
يدفن فى بيت من يكرهها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويستاذن نسائه ان يمرض فى بيتها فى اواخر ايامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا هو العجب العجاب



في نهج البلاغة ..

قلتم أن علي رضي الله عنه قال :

أن ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق لرسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدونا : الأمر واحد إلا ما إختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. ( البحار 33/306 ، نهج البلاغة 141 )

فهل أنتم أفضل من علي رضي الله عنه ، وماذا فعل علي بأم المؤمنين رضي الله عنه ، ألم يرسلها للمدينة معززة مكرمة بعد المعركة ؟؟

أليس هو يعرف بأنها أم المؤمنين وزوجة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟

أريد منك رواية عن علي بشتم أمهات المؤمنين ؟؟

رواية واحدة عنه رضي الله عنه وأرضاه ..




العباس28/09/2010 02:15 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
حملة " تثقيف الشيعة " معلومات لايعرفها الكثير من الشيعة !!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الحملة تهدف لتعريف الشيعة بكثير من المعلومات التي يجهلونها والتي أخفاها عنهم علمائهم أو( تجاهلوها ) مع أنها ثابتة في كتبهم
بغية تأصيل الحقد والكراهية في نفوس عامة الشيعة وحملهم على ســب ولعن أصحاب رسول الله وعلى رأسهم أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم أجمعين .


حينما تسأل أحد الشيعة لماذا تكره أبــا بكر وعمر وعثمان وعائشة ؟؟

فسيقول أنهم سلبوا آل البيت حقهم وظلموهم أو حتى عذبوهم .

ونحن نقول أن العدو يكره عدوه وحينما نقول أن الصحابة قد عادوا القرابة - آل البيت - فحتماً أنه ستكون هناك ردود أفعال وهذه بعضاً منها :

* انعدام المصاهرة وهذا شيء بديهي بين كل انسان وعدوه .
* عدم تسمية الأبناء على اسم الأعداء وهذا شيء معروف وطبيعي بين كل انسان وعدوه .


ولكن هل يعلم الشيعة أن ::-

آل البيت قد سموا الكثير من أبنائهم بأسماء الخلفاء الراشدين. الأمر الذي ينفي بالدليل التاريخي القاطع ما يثار اليوم من العداوة والبغضاء بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل البيت الأطهار.

ولنعرف أولاً أنَّ لـ علي رضي الله عنه خلف من الذكور أربعة عشر، بينهم أبو بكر بن علي الملقب بمحمد الأصغر. والذي استشهد مع أخيه الإمام الحسين رضي الله عنه في واقعة كربلاء. وأم أبي بكر بن علي هي يعلى بنت مسعود الحنظلية، وهي امرأة عربية حرة، ولم تكن أمة ولا عبدة كما يدعي البعض.

كما سمى علي رضي الله عنه أحد أبناءه بـ عمر، الذي كان توأما مع شقيقته رقية بنت علي، وأمهما أم حبيب أم حبيب بنت ربيعة، وذكر المجلسي في (جلاء العيون) أن عمر بن علي بن أبي طالب قتل في كربلاء أيضا.

ولـ علي أيضا ولد اسمه عثمان أمه أم البنين بنت حزام بن خالد، وهي حرة عربية، كما ذكر المفيد في كتابه الإرشاد.

ولـ الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ولدان من أبنائه الثمانية اسمهما أبو بكر وعمر وولد آخر اسمه عبد الرحمن.

أما شهيد كربلاء الحسين رضي الله عنه فقد قتل معه ثلاثة من أولاده هم: علي الأكبر، وعبد الله الصبي الذي قتل في حجر أبيه، وأبوبكر. ذكر ذلك المسعودي وهو مؤرخ متقدم في كتابه التنبيه والإشراف.

وأضاف المجلسي أن من قتل من أبناء الإمام الحسين في كربلاء ابنه عمر.

وسمى الحسن بن الحسن بن علي أحد أبناءه أيضا بأبي بكر. كما فعل موسى بن جعفر الكاظم الأمر نفسه، وهو الإمام السابع عند الشيعة، فقد كان من ضمن أبناءه أبو بكر وعمر وعائشة.

وقال الأصفهاني صاحب كتاب مقاتل الطالبيين أن الإمام الثامن علي بن موسى الرضى كنى نفسه بأبي بكر.

فلو كانت البغضاء موجودة كما يصورها الشيعة اليوم بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل البيت لما سموا أبناءهم بأسماء الخلفاء الثلاثة الراشدين ، ولما جعلوا أسماءهم تتكرر هكذا في شجرة العترة النبوية.

إلى هنا منقول بتصرف من كلام الكاتب عدنان بومطيع

__________________

ولا يخفى على الجميع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد زوج ابنته فاطمة لـ علي ,, وزوج ابنته رقية لـ عثمان فلما توفيت زوجه ابنته أم كلثوم

فكيف يزوج رسول الله اثنين من بناته لكافر كما يدعي علماء الشيعة ؟؟

__________________

الأدهى والأمر هل يعلم الشيعة أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من زوجته فاطمة بنت رسول الله هي :

زوجة عمر بن الخطاب !!!

ولماذا يهملون دائماً ذكر أم كلثوم بنت علي ؟؟ باختصار لأنها تثبت المحبة بين الصحابة والقرابة - آل البيت - .

__________________


وهل يعلم عامة الشيعة من هو زوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر ؟؟
الجواب هو ::-

الحسين بن علي رضي الله عنهما ســـيد شباب أهل الجنة .

فكيف بالله تزوج الحسين بنت ظالم آل البيت أبا بكر (كما يدعي علماء الشيعة) ؟؟

__________________


هل يعرف عامة الشيعة إلى من ينتسب جعفر الصادق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أمه؟

الجواب: ينتسب جعفر الصادق من جهة أمه إلى أبي بكر الصديق من جهة أم فروة
بنت أسماء بنت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر.

__________________

هل يعرف عااااااااامة الشيعة ما اسم ابني موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟

الجواب: أحدهما أبوبكر والثاني عمر..

فإلى متى يكذب علماء الشيعة ويدعون أن الصحابة هم أعداء آل البيت ؟؟

__________________


وأيضاً هل يعلم عااااااامة الشيعة
ما اسم بنت موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟

الجواب: اسمها عائشة !!!!

أظن أن علماء الشيعة في موقف حرج الآن

ولكن باحترافهم الكذب فسيرمون ذلك بأسباب التقية والخوف
,, مع أن آل البيت رضي الله عنهم اشتهروا بالإقدام والشجاعة
وعدم الخوف إلا من الله

__________________

وأيضـــاً يجب أن يعلم عامة الشيعة أن لمحمد بن علي بن أبي طالب ولدان أحدهما عبدالله

والآخر (( عمر ))

__________________

وهذا مدون ومعترف بــه في كتب الشيعة ,,
ومن يبحث سيجـــد الكثير


ومن خلال ما سبق يمكن لنا أن نبدأ في دعوة عامة الشيعة لأن الكثير منهم يجهل ذلك ومن يعلم منهم ذلك فقد فسروا له ذلك بأسباب لا تدخل عقل عاقل

وجزاكم الله خيرا
-----------------------------------
عثمان بن عفان بن ابي العاص بن أمية رضي الله عنه...
زوج رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم..


اولا
أبو العاص بن الربيع..وهو من بني امية..رضي الله عنه..
هو زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم...كما هو مشهور...


ثانيا

لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب...رضي الله عنه...
تزوجت العباس بن علي بن ابي طالب...رضي الله عنه..
ثم خلف عليها ..
الوليد بن عتبة بن ابي سفيان..(ابن اخ معاوية)..رضي الله عنه..
المحبر..ص 441 ...
نسب قريش ص 133 ...
عمدة الطالب ..هامش ص 43 ...
ثالثا

نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ...فتوفيت عنده...
وامها لبابة بنت عبد الله بن عباس..رضي الله عنه..
راجع..
طبقات ابن سعد..ج 5 ص 234 ..
عمدة الطالب..في انساب ال ابي طالب ص 70 رابعا

رملة بنت علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
كانت عند ابي الهياج..
ثم خلف عليها..معاوية بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية...
راجع ..
الارشاد..للمفيد ص 186 ...
نسب قريش ص 45 ...
جمهرة انساب العرب..ص 87 ... خامسا

رملة بنت محمد بن جعفر -الطيار- بن ابي طالب..رضي الله عنه..
تزوجت ..سليمان بن هشام بن عبد الملك(الاموي)...
ثم تزوجت..ابا القاسم بن وليد بن عتبة بن ابي سفيان...
كتاب المحبر..ص 449 ..سادسا

أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه ...
كانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن ابي طالب شقيق علي رضي الله عنهما
المعارف للدنيوري ص 86
سابعا

سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما...
حفيدة علي رضي الله عنه..
متزوجة من زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...
حفيد عثمان رضي الله عنه..
راجع
- نسب قريش للزبيري 4/120
- المعارف لابن قتيبة ص 94
- جمهرة انساب العرب لابن حزم 1/ 86
- طبقات ابن سعد 6/349
ثامنا

.فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما...
حفيدة علي رضي الله عنه الثانية..
متزوجة من محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان رض الله عنه ..
حفيد عثمان رضي الله عنه الثاني...
- مقاتل الطالبيين للاصفهاني 202
- ناسخ التواريخ 6/ 534
- نسب قريش 4/ 114
- المعارف 93
تاسعا

أم القاسم بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما...الحفيدة الثالثة...
متزوجة من مروان بن ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...الحفيد الثالث...
فولدت له محمد بن مروان...
- نسب قريش 2/ 53
- جمهرة انساب العرب 1/ 85
- المحبر للبغدادي 438
عاشرا

زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما..
متزوجة من الوليد بن عبد الملك بن مروان ..
- نسب قريش 52
- جمهرة انساب العرب 108


وخالد ابن يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان تزوج من رملة بنت الزبير بن العوام


.................... .................... .......... .................... ..........هذا 9 أمثلة فقط

فهؤلاء اهل البيت يزوجون بناتهم لابناء بني أميه

والعكس صحيح...فلماذا يارافضه تلعنون بني أميه!!

اذا أهل البيت ارتضو لبني اميه أن يكونوا انساباً و

اصهاراً لهم ...فمن تكونون أنتم حتى تلعنوهم!!

لا تردون أنهم تزوجوا تقيتاً...فقد مللنا من هذه الأسطوانه!!

والله الروافض مشكله...ويقولون نتبع أهل البيت!!

يأبى الله الا أن يظهر الحق من امهات كتبهم ولا أجد

قول أبلغ من كلام الله تعالى يقول جل في علاه

(لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون

بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك

كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)

ابوالواليد


العباس28/09/2010 02:59 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
تفاصيل حرب الجمل الصحيحة بأسانيدها لمن يريد ان يبرأ الى الله منها

قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي-رحمه الله- :



أن البيعة لما تمت لعلي استأذن طلحة والزبير علياً في الخروج إلى مكة، فقال لهما عليُّ: لعلكما تريدان البصرة والشام. فأقسما ألا يفعلا. وكانت عائشة بمكة.
لما بويع لعلي بن أبي طالب استأذن طلحة والزبير علياً - رضي الله عنه - في الذهاب إلى مكة فأذن لهما) فالتقيا هناك بأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-، وكان الخبر قد وصل إليها أن عثمان قد قُتل، - رضي الله عنه - فاجتمعوا هناك في مكة وعزموا على الأخذ بثأر عثمان.
فجاء يعلى بن منبه من البصرة، وجاء عبد الله بن عامر من الكوفة، واجتمعوا في مكة على الأخذ بثأر عثمان -رضي الله عنه-
فخرجوا من مكة بمن تابعهم في البصرة يريدون قتلة عثمان، وذلك أنهم يرون أنهم قصّروا في الدفاع عن عثمان - رضي الله عنه -.
وكان عليّ - رضي الله عنه - في المدينة، وكان عثمان بن حنيف - رضي الله عنه - والياً على البصرة من قبل عليّ بن أبي طالب فلما وصلوا إلى البصرة أرسل إليهم عثمان ابن حنيف: ماذا تريدون؟
قالوا: نريد قتلة عثمان.
فقال لهم: حتى يأتي عليّ، ومنعهم من الدخول.
ثم خرج إليهم جبلة وهو أحد الذين شاركوا في قتل عثمان فقاتلهم في سبعمائة رجل فانتصروا عليه وقتلوا كثيراً ممن كان معه، وانضم كثير من أهل البصرة إلى جيش طلحة والزبير وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين-.
عند ذلك خرج عليّ - رضي الله عنه - من المدينة إلى الكوفة وذلك لما سمع أنه وقع هناك قتال بين عثمان بن حنيف وهو والي علي على البصرة وطلحة والزبير وعائشة ومن معهم، فخرج عليّ - رضي الله عنه - إلى الكوفة وجهز جيشاً قوامه عشرة آلاف، وخرج لمقاتلة طلحة والزبير، وهنا يظهر لنا جلياً أن عليّ بن أبي طالب هو الذي خرج إليهم، ولم يخرجوا عليه، ولم يقصدوا قتاله كما يدعي الشيعة وبعض من تأثر بهم.
وأرسل المقداد بن الأسود، والقعقاع بن عمرو ليتكلما مع طلحة والزبير واتفق المقداد والقعقاع من جهة، وطلحة والزبير من جهة أخرى على عدم القتال، وبيّن كل فريق وجهة نظره. فطلحة والزبير يريان أنه لا يجوز ترك قتلة عثمان، وعليّ يرى أنه ليس الآن بل حتى تستتب الأمور، فقتلُ قتلة عثمان، متفق عليه والاختلاف إنما هو في متى يكون ذلك.
وبعد الاتفاق نام الجيشان بخير ليلة وبات السبئية (وهم قتلة عثمان) بشر ليلة؛ لأنه تم الاتفاق عليهم، وهذا ما ذكر المؤرخون الذين أرخوا لهذه المعركة أمثال الطبري وابن كثير وابن الأثير وابن حزم وغيرهم. عند ذلك أجمع السبئيون رأيهم على أن لا يتم هذا الاتفاق، وفي السِّر والقوم نائمون هاجم مجموعة من السبئيين جيش طلحة والزبير وقتلوا بعض أفراد الجيش وفروا ,فظن جيش طلحة أن علياً غدر بهم فناوشوا جيش عليّ في الصباح فظن جيش علي أن جيش طلحة والزبير قد غدروا فاستمرت المناوشات بين الفريقين حتى كانت الظهيرة فاشتعلت المعركة.
وقد حاول الكبار من الجيشين وقف القتال، ولكن لم يُفلحوا فكان طلحة يقول: ( يا أيها الناس أتنصتون؟ فأصبحوا لا ينصِّتونه فقال: أُفّ أفّ فراش نار وذبان طمع.
وعلي يمنعهم ولا يردون عليه وأرسلت عائشة كعب بن سوار بالمصحف لوقف المعركة فرشقة السبئيون بالنبال حتى أردوه قتيلاً، وذلك أن الحرب والعياذ بالله إذا اشتعلت لا يستطيع أحدٌ أن يوقفها وقد ذكر البخاري أبياتاً من الشعر لامرئ القيس:



الحـرب أول ما تكـون فتيــةتسعـى بزينتها لـكل جهولحتى إذا اشتعلت وشـب ضرامهاولّت عجوزاً غيـر ذات حليلشمطاء ينكـر لونـها وتغــيرت
مكروهـة للـشـم والتقـبيل

ووقعة الجمل كانت في سنة ست وثلاثين من الهجرة أي في بداية خلافة علي - رضي الله عنه -. بدأت بعد الظهر وانتهت قبيل مغيب الشمس من نفس اليوم كان مع عليّ عشرة آلاف وأهل الجمل كان عددهم ما بين الستة والخمسة آلاف وراية عليّ كانت مع محمد بن علي بن أبي طالب وراية أهل الجمل مع عبد الله بن الزبير.
وقُتل في هذا اليوم كثير من المسلمين وهي فتنة سلم الله تبارك وتعالى منها سيوفنا ونسأل الله لهم الرضوان والمغفرة.
وقتل طلحة والزبير ومحمد بن طلحة، أما الزبير فلم يشارك في هذه المعركة ولا طلحة، وذلك أن الزبير - رضي الله عنه - لما جاء إلى المعركة, يُروى أنه لقي عليّ ابن أبي طالب فقال له علي: أتذكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (تقاتلني وأنت لي ظالم ,فرجع الزبير في ذلك اليوم ولم يقاتل).
وهو الصحيح أنه لم يقاتل، ولكن هل وقع هذا بينه وبين عليّ؟ الله أعلم؛ لأنه ليس للرواية سند قوي، ولكن هي المشهورة في كتب التاريخ ,والمشهور أكثر أن الزبير لم يشارك في هذه المعركة، وقتل الزبير غدراً على يد رجل يُقال له ابن جرموز.
وقتل طلحة بسهم غرب (سهم غير مقصود) أصابه في قدمه مكان إصابة قديمة فمات منها رضي الله تبارك وتعالى عنه، وهو يحاول منع الناس من القتال، ولما انتهت هذه المعركة وقُتل الكثير وبخاصة في الدفاع عن جمل عائشة؛ لأنها كانت تمثل رمزاً لهم فكانوا يبسلون في الدفاع عن عائشة، ولذلك بمجرد أن سقط الجمل هدأت المعركة وانتهت وانتصر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وإن كان الصحيح أنه لم ينتصر أحد، ولكن خسر الإسلام وخسر المسلمون في تلك المعركة. فلما انتهت المعركة صار عليٌّ - رضي الله عنه - يمر بين القتلى فوجد طلحة بن عبيد الله فقال بعد أن أجلسه ومسح التراب عن وجهه: عزيزٌ علي أن أراك مجدَّلاً تحت نجوم السماء أبا محمد، وبكى علي - رضي الله عنه -، وقال: وددت أني مِت قبل هذا بعشرين سنة. وكل الصحابة بلا استثناء الذين شاركوا في هذه المعركة ندموا على ما وقع، وكذلك رأى عليّ - رضي الله عنه - محمد بن طلحة فبكى، وكان محمد بن طلحة يُلقَّب بالسّجاد من كثرة عبادته - رضي الله عنه -.
وابن جرموز دخل على علي ومعه سيف الزبير يقول: قتلت الزبير، قتلت الزبير، فلما سمعه عليّ قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، ولم يأذن له بالدخول عليه) هذا رواه ابن سعد بسند حسن.
لماذا لم يقتل عليّ قتلة عثمان؟
عليّ كان ينظر نظر مصلحة ومفسدة، فرأى أن المصلحة تقتضي تأخير القصاص لا تركه, فأخر القصاص من أجل هذا، كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في حادثة الإفك، وذلك أنه تكلم في عائشة - رضي الله عنه - بعضُ الناس, ومن أشهر من تكلم في عائشة حسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، ومسطح بن أثاثة، وكان الذي تولّى كبره عبد الله بن أبي بن سلول، فصعد النبي عليه السلام، وقال: من يعذرني في رجل وصل أذاه إلى أهلي؟ (يعني عبد الله بن أبي بن سلول) فقام سعد بن معاذ وقال: (أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان منا معشر الأوس قتلناه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا بقلته).
فقام سعد بن عبادة فرد على سعد بن معاذ، وقام أسيد بن حضير فرد على سعد بن عبادة فجعل النبي يخفضهم.
عَلِم أن الأمر عظيم ذلك أنه قبل مجيء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، كان الأوس والخزرج قد اتفقوا على أن يجعلوا عبد الله بن سلول ملكاً عليهم فهو له عندهم منزلة عظيمة، وهو الذي رجع بثلث الجيش في معركة أحد، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ترك جلد عبد الله بن أبي بن سلول , لماذا؟ للمصلحة والمفسدة، إذ رأى جلده أعظم مفسدة من تركه، وكذلك علي - رضي الله عنه - رأى أن تأخير القصاص أقل مفسدة من تعجيله لأن علياً - رضي الله عنه - لا يستطيع أن يقتل قتلة عثمان أصلاً؛ لأن لهم قبائل تدافع عنهم، والأمن غير مستتب، وما زالت فتنة، ومَنْ يقول: إنهم لن يقتلوا علياً - رضي الله عنه -؟ وقد قتلوه بعد ذلك.
ولذلك لمَّا وصلت الخلافة إلى معاوية لم يقتل قتلة عثمان أيضاً؟ لماذا؟ لأنه صار يرى ما كان رآه عليّ، كان علي يراه واقعاً، ومعاوية كان يراه نظرياً فلما آلت الخلافة إليه رآه واقعاً، نعم معاوية أرسل من قتل بعضهم، ولكن بقي آخرون إلى زمن الحجاج يعني إلى زمن عبد الملك بن مروان حتى قُتل آخرهم. المهم أن علياً - رضي الله عنه - ما كان يستطيع أن يقتلهم لا عجزاً، ولكن خوفاً على الأمة.
ولما انتهت المعركة أخذ علي أم المؤمنين عائشة وأرسلها معززة مكرمة إلى المدينة كما أمره النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)).
ففعل - رضي الله عنه - ما أمر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال الإمام أبوبكر بن العربي المالكي: ولما ظهر علي - رضي الله عنه - جاء إلى أم المؤمنين - رضي الله عنها- فقال: (غفر الله لك) قالت: (ولك, ما أردتُ إلا الإصلاح). ثم أنزلها دار عبد الله بن خلف وهي أعظم دار في البصرة على سنية بنت الحارث أم طلحة الطلحات، وزارها ورحبت به وبايعته وجلس عندها.
فقال رجل: يا أمير المؤمنين إن بالباب رجلين ينالان من عائشة، فأمر القعقاع بن عمرو أن يجلد كل منهما مئة جلدة وأن يجردهما من ثيابهما ففعل.
وقال ابن العربي المالكي: أما خروج عائشة - رضي الله عنها – فهو اجتهاد منها لتحقيق غاية طلحة والزبير، والتعاون مع علي من أجل إطفاء الفتنة، والقضاء على المنافقين من قتلة عثمان - رضي الله عنهم جميعاً.
فأين هذه البراءة مما زعمه بعض المفترين بأن خروج عائشة - رضي الله عنها - يوم الجمل كان انتقاماً من علي - رضي الله عنه - من أنه حض الرسول -صلى الله عليه وسلم- على طلاقها في حادثة (الإفك)، لما رأى من حزنه من كلام بعض الناس... وقد قال غير واحد أنها اجتهدت، ولكنها أخطأت في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ، بل له أجر على اجتهاده، وكونها - رضي الله عنها- من أهل الاجتهاد مما لا ريب فيه.

والحمد لله رب العالمين.



- وممن استأذن في الخروج إلى مكة عبد الله بن عمر بن الخطاب، وسبب ذلك أن علياً لما تمت له البيعة عزم على قتال أهل الشام، وندب أهل المدينة إلى الخروج معه فأبوا عليه، فطلب عبد الله بن عمر وحرضه على الخروج معه فقال: إنما أنا رجل من أهل المدينة إن خرجوا خرجت على السمع والطاعة، لكن لأخرج للقتال في هذا العام: نقلاً عن حاشية العواصم من القواصم للإمام ابن العربي ص 151.

- تاريخ الطبري 3/517.

-البداية والنهاية 7/250.

-- الكامل في التاريخ 3/120.

-الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/238.

-تاريخ خليفة بن خياط 182.

-- تاريخ دمشق لابن عسكر المختصر (11/207) أسد الغابة (3/88) وقال البوصيري رجاله ثقات نقله عنه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4/302) مع اختلاف يسير في ألفاظه. نقلاً عن حاشية كتاب حقبة من التاريخ.

-- طبقات ابن سعد 3/105. نقلاً عن حاشية حقبة من التاريخ.

-- صحيح البخاري كتاب المغازي باب حديث الإفك (4141)( 7/ 496) . مسلم كتاب التوبة ( 4/ 2129) رقم ( 2770) باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف.

-- مسند أحمد 6/393، وقال الحافظ في الفتح سنده حسن 13/60.

-- نقلاً من كتاب حقبة من التاريخ (97-102) دار الإيمان.

-- العواصم من القواصم (63).

-- العواصم من القواصم (164).

-نقلاً عن كتاب العواصم من القواصم (ص164).


العباس28/09/2010 12:07 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
انقل مقتطفات من كتاب البداية و النهاية


عن الفتنة التي اثارها اتباع عبدالله بن سبا و الاشتر وسبب لحرب الجمل
حتى انهم كانوا ينون قتل سيدنا علي

و هذا الذي حدث حيث ان الخوارج الذين خرجوا على سيدنا عثمان وقتلوه وصاروا شيعة لعلي خرجوا ايضا على علي و قتله احدهم و هو عبدالرحمن بن ملجم


=========


ضوء على الفتنة التي اثارها اتباع عبدالله بن سبأ



مقتطفات من كتاب البداية و النهاية


..........وأرسلت عائشة إلى علي تعلمه أنها إنما جاءت للصلح، ففرح هؤلاء وهؤلاء، وقام علي في الناس خطيبا: فذكر الجاهلية وشقاءها وأعمالها، وذكر الإسلام وسعادة أهله بالألفة والجماعة، وأن الله جمعهم بعد نبيه على الخليفة أبي بكر الصديق، ثم بعده على عمر بن الخطاب، ثم على عثمان، ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة، أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها، وعلى الفضيلة التي من الله بها، وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها، والله بالغ أمره.

ثم قال: ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا، ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس.

فلما قال هذا اجتمع من رؤوسهم جماعة كالأشتر النخعي، وشريح بن أوفى، وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء، وسالم بن ثعلبة، وغلاب بن الهيثم، وغيرهم في ألفين وخمسمائة، وليس فيهم صحابي ولله الحمد.

فقالوا: ما هذا الرأي وعلي والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان، وأقرب إلى العمل بذلك، وقد قال ما سمعتم، غدا يجمع عليكم الناس، وإنما يريد القوم كلهم أنتم، فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم؟

فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت.

فقال ابن السوداء: بئس ما رأيت، لو قتلناه قتلنا، فإنا يا معشر قتلة عثمان في ألفين وخمسمائة وطلحة والزبير وأصحابهما في خمسة آلاف، لا طاقة لكم بهم، وهم إنما يريدونكم.

فقال غلاب بن الهيثم: دعوهم وارجعوا بنا حتى نتعلق ببعض البلاد فنمتنع بها.

فقال ابن السوداء: بئس ما قلت، إذا والله كان يتخطفكم الناس.

ثم قال ابن السوداء: قبحه الله يا قوم، إن عيركم في خلطة الناس، فإذا التقى الناس فانشبوا الحرب والقتال بين الناس ولا تدعوهم يجتمعون، فمن أنتم معه لا يجد بدا من أي يمتنع، ويشغل الله طلحة والزبير ومن معهما عما يحبون، ويأتيهم ما يكرهون، فأبصروا الرأي وتفرقوا عليه، وأصبح علي مرتحلا، ومر بعبد القيس فساروا من معه حتى نزلوا بالزاوية، وسار منها يريد البصرة وسار طلحة والزبير ومن معهما للقائه، فاجتمعوا عند قصر عبيد الله بن زياد، ونزل الناس كل في ناحية.

وقد سبق علي جيشه وهم يتلاحقون به، فمكثوا ثلاثة أيام والرسل بينهم، فكان ذلك للنصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، فأشار بعض الناس على طلحة والزبير بانتهاز الفرصة، من قتلة عثمان فقالا: إن عليا أشار بتسكين هذا الأمر، وقد بعثنا إليه بالمصالحة على ذلك.

وقام علي في الناس خطيبا، فقام إليه الأعور بن نيار المنقري، فسأله عن إقدامه على أهل البصرة، فقال: الإصلاح وإطفاء الثائرة ليجتمع الناس على الخير، ويلتئم شمل هذه الأمة.
======
......ثم بعث علي إلى طلحة والزبير يقول: إن كنتم على ما فارقتم عليه القعقاع بن عمرو فكفوا حتى ننزل فننظر في هذا الأمر، فأرسلا إليه في جواب رسالته: إنا على ما فارقنا القعقاع بن عمرو من الصلح بين الناس، فاطمأنت النفوس وسكنت، واجتمع كل فريق بأصحابه من الجيشين، فلما أمسوا بعث علي عبد الله بن عباس إليهم، وبعثوا إليه محمد بن طليحة السجاد، وبات الناس بخير ليلة، وبات قتلة عثمان بشر ليلة، وباتوا يتشاورون وأجمعوا على أن يثيروا الحرب من الغلس، فنهضوا من قبل طلوع الفجر وهم قريب من ألفي رجل فانصرف كل فريق إلى قراباتهم، فهجموا عليهم بالسيوف، فثارت كل طائفة إلى قومهم ليمنعوهم.

وقام الناس من منامهم إلى السلاح فقالوا: طرقتنا أهل الكوفة ليلا، وبيتونا وغدروا بنا، وظنوا أن هذا عن ملأ من أصحاب علي، فبلغ الأمر عليا فقال: ما للناس؟

فقالوا: بيتنا أهل البصرة فثار كل فريق إلى سلاحه، ولبسوا اللأمة، وركبوا الخيول، ولا يشعر أحد منهم بما وقع الأمر عليه في نفس الأمر، وكان أمر الله قدرا مقدورا، وقامت الحرب على ساق وقدم، وتبارز الفرسان، وجالت الشجعان فنشبت الحرب، وتوافق الفريقان، وقد اجتمع مع علي عشرون ألفا، وألتف على عائشة ومن معها نحوا من ثلاثين ألفا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

والسابئة أصحاب ابن السوداء قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: ألا كفوا إلا كفوا، فلا يسمع أحد.

وجاء كعب بن سوار قاضي البصرة، فقال: يا أم المؤمنين أدركي الناس لعل الله أن يصلح بك بين الناس، فجلست في هودجها فوق بعيرها وستروا الهودج بالدروع، وجاءت فوقفت بحيث تنظر إلى الناس عند حركاتهم، فتصاولوا وتجاولوا، وكان في جملة من تبارز الزبير وعمار، فجعل عمار ينخره بالرمح والزبير كاف عنه، ويقول له: أتقتلني يا أبا اليقظان؟

فيقول: لا يا أبا عبد الله، وإنما تركه الزبير لقول رسول الله : « تقتلك الفئة الباغية »، وإلا فالزبير أقدر عليه منه عليه، فلهذا كف عنه.

وقد كان من سنتهم في هذا اليوم أنه لا يذفف على جريح، ولا يتبع مدبر، وقد قتل مع هذا خلق كثير جدا، حتى جعل علي يقول لابنه الحسن: يا بني ليت أباك مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما.

فقال له: يا أبت قد كنت أنهاك عن هذا.

قال سعيد بن أبي عجرة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عبادة قال: قال علي يوم الجمل: يا حسن ليت أباك مات منذ عشرين سنة.

فقال له: يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا.

قال: يا بني إني لم أر أن الأمر يبلغ هذا.
======
.......وتقدمت عائشة رضي الله عنها في هودجها، وناولت كعب بن سوار قاضي البصرة مصحفا وقالت: دعهم إليه - وذلك أنه حين اشتد الحرب وحمي القتال، ورجع الزبير، وقتل طلحة رضي الله عنهما - فلما تقدم كعب بن سوار بالمصحف يدعو إليه استقبله مقدمة جيش الكوفيين، وكان عبد الله بن سبأ - وهو ابن السوداء - وأتباعه بين يدي الجيش، يقتلون من قدروا عليه من أهل البصرة، لا يتوقفون في أحد، فلما رأوا كعب بن سوار رافعا المصحف رشقوه بنبالهم رشقة رجل واحد فقتلوه، ووصلت النبال إلى هودج أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فجعلت تنادي: الله الله! يا بني اذكروا يوم الحساب، ورفعت يديها تدعو على أولئك النفر من قتلة عثمان، فضج الناس معها بالدعاء حتى بلغت الضجة إلى علي فقال: ما هذا؟

فقالوا: أم المؤمنين تدعو على قتلة عثمان وأشياعهم.

فقال: اللهم ألعن قتلة عثمان، وجعل أولئك النفر لا يقلعون عن رشق هودجها بالنبال حتى لقي مثل القنفذ، وجعلت تحرض الناس على منعهم وكفهم، فحملت معه الحفيظة فطردوهم حتى وصلت الحملة إلى الموضع الذي فيه علي بن أبي طالب، فقال لابنه محمد بن الحنفية: ويحك! تقدم بالراية فلم يستطع، فأخذها علي من يده فتقدم بها، وجعلت الحرب تأخذ وتعطي، فتارة لأهل البصرة، وتارة لأهل الكوفة، وقتل خلق كثير، وجم غفير، ولم تر وقعة أكثر من قطع الأيدي والأرجل فيها من هذه الوقعة.

وجعلت عائشة تحرض الناس على أولئك النفر من قتلة عثمان، ونظرت عن يمينها فقالت: من هؤلاء القوم؟

=======
.....وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى، وأمر محمد بن أبي بكر وعمارا أن يضربا عليها قبة، وجاء إليها أخوها محمد، فسألها هل وصل إليك شيء من الجراح؟.

فقالت: لا! وما أنت ذاك يا ابن الخثعمية.

وسلم عليها عمّار فقال: كيف أنت يا أم؟

فقالت: ليس لك بأم.

قال: بلى! وإن كرهت.

وجاء إليها علي بن أبي طالب أمير المؤمنين مسلما فقال: كيف أنت يا أمه؟

قالت: بخير.

فقال: يغفر الله لك.

وجاء وجوه الناس من الأمراء والأعيان يسلمون على أم المؤمنين رضي الله عنها، ويقال: إن أعين بن ضبيعة المجاشعي اطلع في الهودج، فقالت: إليك لعنك الله.

فقال: والله ما أرى إلا حميراء.

فقالت: هتك الله سترك، وقطع يدك، وأبدى عورتك، فقتل بالبصرة وسلب وقطعت يده ورمي عريانا في خربة من خرابات الأزد.

فلما كان الليل دخلت أم المؤمنين البصرة - ومعها أخوها محمد بن أبي بكر - فنزلت في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وهي أعظم دار بالبصرة على صفية بنت الحارث بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، وهي أم طلحة، الطلحات عبد الله بن خلف.

وتسلل الجرحى من بين القتلى فدخلوا البصرة، وقد طاف علي بين القتلى فجعل كلما مر برجل يعرفه ترحم عليه ويقول: يعز علي أن أرى قريشا صرعى.

وقد مر على ما ذكر على طلحة بن عبيد الله وهو مقتول، فقال: لهفي عليك يا أبا محمد، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله لقد كنت كما قال الشاعر:

فتى كان يدنيه الغنى من صديقه * إذا ما هو استغنى ويبعده الفقرُ

وأقام علي بظاهر البصرة ثلاثا، ثم صلى على القتلى من الفريقين، وخص قريشا بصلاة من بينهم، ثم جمع ما وجد لأصحاب عائشة في المعسكر، وأمر به أن يحمل إلى مسجد البصرة، فمن عرف شيئا هو لأهلهم فليأخذه، إلا سلاحا كان في الخزائن عليه سمة السلطان.

وكان مجموع من قتل يوم الجمل من الفريقين عشرة آلاف، خمسة من هؤلاء وخمسة من هؤلاء، رحمهم الله، ورضي عن الصحابة منهم.

وقد سأل بعض أصحاب علي عليا أن يقسم فيهم أموال أصحاب طلحة والزبير، فأبى عليه فطعن فيه السبائية وقالوا: كيف يحلُّ لنا دماؤهم ولا تحل لنا أموالهم؟

فبلغ ذلك عليا، فقال: أيكم يحب أن تصير أم المؤمنين في سهمه؟

فسكت القوم، ولهذا لما دخل البصرة فضَّ في أصحابه أموال بيت المال، فنال كل رجل منهم خمسمائة، وقال: لكم مثلها من الشام، فتكلم فيه السبائية أيضا، ونالوا منه من وراء وراء. /البداية والنهاية/الجزء السابع/مسير علي بن أبي طالب من المدينة إلى البصرة بدلا من الشام


العباس28/09/2010 12:15 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
لم يقوم اصحاب الجمل و لامعاوية ضد علي وضد نصبه خليفة


أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، و لا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين

يقول عمر بن شبه : " إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم " . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .

- ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : " أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه " . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94123

الرد على طعن الرافضة في قولهم أن عائشة خالفت أمر ربها وخرجت لقتال علي في حرب الجمل
http://alsrdaab.com/vb/showthread.ph...DA%CB%E3%C7%E4

ليس فيها وعيد او تحذير انما هو اخبار بوقوع امر ليس الا ...

اضافة انها حرجت للاصلاح

كلاب الحوأب تحت المجهر !

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=45275


العباس28/09/2010 12:20 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
قال تعالى " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات : 9]

وإن طائفتان من أهل الإيمان اقتتلوا فأصلحوا -أيها المؤمنون- بينهما بدعوتهما إلى الاحتكام إلى كتب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والرضا بحكمهما, فإن اعتدت إحدى الطائفتين وأبت الإجابة إلى ذلك, فقاتلوها حتى ترجع إلى حكم الله ورسوله, فإن رجعت فأصلحوا بينهما بالإنصاف, واعدلوا في حكمكم بأن لا تتجاوزوا في أحكامكم حكم الله وحكم رسوله, إن الله يحب العادلين في أحكامهم القاضين بين خلقه بالقسط. وفي الآية إثبات صفة المحبة لله على الحقيقة, كما يليق بجلاله سبحانه.


قد قصّ أمير المؤمنين علي عليه السلام للأمصار ما جرى بينه وبين أهل صفين، فقالوكان بدء أمرنا أنَّا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء) [نهج البلاغة: ص 448.].


أن علياً رضي الله عنه لم يكفر أحداً ممن قاتله حتى ولا الخوارج ، ولا سبا ذرية أحد منهم ، ولا غنم ماله ، ولا حكم في أحد ممن قاتله بحكم المرتدين كما حكم أبو بكر وسائر الصحابة في بني حنيفة وأمثالهم من المرتدين ، بل كان يترضى . عن طلحة والزبير وغيرهما ممن قاتلهم ، ويحكم فيهم وفي أصحاب معاوية ممن قاتلهم بحكم المسلمين ، وقد ثبت بالنقل الصحيح أن مناديه نادى يوم الجمل لا يتبع مدبر ، ولا يجهز على جريح ولا يغنم مال .

وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم ( عن جعفر عن أبيه أن عليا - عليه السلام - لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )


وقد أنكر علي رضي الله عنه من يسب معاوية ومن معه فقال: "إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إياهم: اللّهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم" [نهج البلاغة: ص323.].

فهل لك ان تتبع قول المعصوم !!!! وتدعوا لخال المؤمنين وولي الصالحين وخليفة المسلمين معاوية رضي الله عنه الذي بايعه سيدنا الحسن و الحسين على السمع و الطاعة اضافة الي ان سيدنا علي قبل التحكيم و تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهم ..



العباس28/09/2010 01:17 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
اضافة لما سبق


قال تعالى: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( )0

فسماهم أخوة ، ووصفهم بأنهم مؤمنون ، مع وجود الاقتتال بينهم ، والبغى من بعضهم على بعض 0
يقول الحافظ ابن كثير( ) : " وبهذا استدل البخارى( ) وغيره على أنه لا يخرج عن الإيمان بالمعصية وإن عظمت ، لا كما يقوله الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة ونحوهم ، وهكذا ثبت فى صحيح البخارى من حديث الحسن( )، عن أبى بكرة( )  قال : رأيت رسول الله  على المنبر- والحسن بن علىّ إلى جنبه- وهو يقبل على الناس مرة ، وعليه أخرى ويقول : إن ابنى هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ( ) .

فكان كما قال ، أصلح الله تعالى به بين أهل الشام ، وأهل العراق ، بعد الحروب الطويلة ، والواقعات المهولة " ( )
يقول الإمام ابن تيمية : "والذين قاتلوا الإمام على  لا يخلوا : إما أن يكونوا عصاة ، أو مجتهدين مخطئين أو مصيبين ، وعلى كل تقدير، فهذا لا يقدح فى إيمانهم ، ولا فى عدالتهم ، ولا يمنعهم الجنة ، بما سبق من تصريح القرآن الكريم ، من تسميتهم إخوة ، ووصفهم بأنهم مؤمنون ، وتأكيد النبى  ذلك بما سبق من رواية الحسن بن على عن أبى بكرة  0

ولهذا اتفق أهل السنة على أنه لا تفسق واحدة من الطائفتين ، وإن قالوا فى إحداهما أنهم كانوا بغاة( ) .

والبغى إذا كان بتأويل كان صاحبه مجتهدا ً، والمجتهد المخطئ لا يكفر، ولا يفسق وإن تعمد البغى فهو ذنب من الذنوب ، والذنوب يرفع عقابها بأسباب متعددة كالتوبة ، والحسنات الماحية ، والمصائب المكفرة ، وشفاعة النبى  ودعاء المؤمنين، وغير ذلك( )0
وعلى هذا القول إجماع الأمة من علمائها0

يقول الإمام الآمدى : " فالواجب أن يحمل كل ما جرى بينهم من الفتن على أحسن حال، وإن كان ذلك إنما لما أدى إليه اجتهاد كل فريق من اعتقاده أن الواجب ما صار إليه ، وأنه أوفق للدين وأصلح للمسلمين 0


وإلا فجمهور الصحابة وسادتهم تأخروا عن تلك الفتن والخوض فيها كما قال محمد بن سيرين ( ) : "هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله  عشرة آلاف فما حضر منهم مائة بل لم يبلغوا ثلاثين "

وإسناد هذه الرواية كما قال ابن تيمية أصح إسناد على وجه الأرض ( )0

وعلى هذا فالذى خاض فى تلك الفتن من الصحابة إما أن يكون كل مجتهد مصيباً، أو أن المصيب واحد ، والآخر مخطئ فى اجتهاده مأجور عليه0

وعلى كلا التقديرين ، فالشهادة والرواية من الفريقين لا تكون مردودة ، إما بتقدير الإصابة فظاهر، وإما بتقدير الخطأ مع الاجتهاد فبالإجماع " ( )0

يقول الإمام الجوينى( ) : "أما التوقف فى تعديل كل نفر من الذين لابسوا الفتن، وخاضوا المحن ، ومتضمن هذا، الإنكفاف عن الرواية عنهم ، فهذا باطل من دين الأمة، وإجماع العلماء على تحسين الظن بهم ، وردهم إلى ما تمهد لهم من المآثر بالسبيل السابقة ، وهذا من نفائس الكلام " ( ) أ0هـ0

وصدق عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى : "تلك دماء طهر الله منها سيوفنا فلا تخضب بها السنتنا " ( ) أ0هـ0


العباس28/09/2010 01:28 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
من يحارب الخليفة هل هو خارجي ؟

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...412#post384412


العباس28/09/2010 02:17 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
اتباع عبدالله بن سبأ ومنهم الأشتر سبب الفتنة و اشعال حرب

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...615#post384615



الرد على الشبهات التي ذكرها الشيخ الشيعي ياسر الحبيب عن اسباب دخول أمنا عائشة النار

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54096


ال البيت يسمون بناتهم بعائشة تيمنا بام المؤمنين عائشة عليها السلام المبرأة من السماء

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54462

فضائل ام المؤمنين عائشة عليها السلام و كفر من طعن فيها

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54463

الرد على ان المؤمنين تبغص و واجدة و تكره علي رضي الله عنهم / علي لا يكره امه عائشة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54461

كفر وجواز لعن يزيد ابن معاويه من مصادر اهل السنة والجماعة

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54219


انجازات سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54427

بنو أمية النجباء

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=38179

تكريم النبي ابن عمومته و احد اشراف قربش ابوسفيان رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54426

فليقولوا في علمائهم ما قالوه في ياسر

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54406


العباس28/09/2010 03:25 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
المعصوم)) يقول عن شيعته / اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61925


العباس28/09/2010 04:24 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
سيدنا معاوية واصحاب الجمل ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...637#post384637

اجتهاد طلحة الزبير عائشة معاوية رضوان الله عليهم لم تنعقد بيعة علي رضي الله

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54490

سيدنا علي يتهم ابنه الحسن بانه باغي فهل يكفر علي لاته اتهم المعصوم

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54491


داعس العمائم28/09/2010 08:04 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
بأرك الله فيك اخي العباس

ونفعنا الله بعلمك


ولي مداخله بسيطه


يقول الله عز وجل (( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ( 28 ) وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ( 29 ) ) الأحزاب

ايها العقلاء من الشيعه خير رسول الله ازواجه فماذا اخترن ؟ 

الجواب بسيط هل طلق الرسول عائشه ؟

اذاً اختارة الاخره لانها لو اختارة الدنيا كان سرحها أي طلقها الرسول صلى الله عليه وسلم


وفي نفس السوره اية 52 يقو الله عز وجل

(( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا )) (52) الاحزاب


نزلة هذه الايات مجازاة لزوجات الرسول ورضاء الله ورسوله عليهن على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فمى هذا الجزاء حسب الايه

الجزاء أن الله تعالى قصره عليهن وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ولو أعجبه حسنهن .

ايها الشيعي العاقل 

يقول الله تعالى (( وما كان لكُمْ ان تُؤْذُوا رسُول اللّهِ ولا ان تنْكِحُوا أزْواجهُ مِنْ بعْدِهِ أبدًا ان ذلِكُمْ كان عِنْد اللّهِ عظِيمًا )) اﻻحزاب 53

ويقول الله تعالى (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )( 6 ) الاحزاب

اتقو الله في انفسكم يا شيعه اتقو الله في انفسكم

واختم بقوله تعالى (( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )) (24) محمد

وقوله تعالى {إِ نَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف 2


العباس29/09/2010 09:24 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
عجبا للشيعة الاثنا عشرية

كيف تكفرون من هم الذين بين العشرة المبشرون بالجنة

سيدنا طلحة و الزبير رضي الله عنهم و كذلك ام المؤمنين عائشة عليها السلام المبراة من سبع سموات


العباس29/09/2010 09:26 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
داعس العمائم شكرا على المرور


العباس01/10/2010 10:04 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
رداً على شبهات المبتدعة بكفر أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه



إجابة سؤال : دليل كفر معاوية وجواز لعنه عند (أهل السنة) .

السـؤال:


ما رأيكم شيخنا بكلام الروافض السابق في سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؟؟؟


الجواب:

معاوية بن أبي سفيان صحابي أسلم في العهد النبوي، واتخذه النبي صلى الله عليه وسلم كاتبًا للوحي، وبقي كذلك حتى مات النبي , ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه أميرًا على المجاهدين، واستمر كذلك وشارك في الفتوحات في تلك البلاد، وأقره عثمان على ذلك، ولما قتل عثمان ظلمًا طالب بقتل من قتله، فانتصر ومكن الله تعالى له، وصدق على عثمان قول الله تعالى (( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا )) قال ابن عباس: إن معاوية ولي عثمان، وإنه يطالب بقتل من قتله، ولابد أن الله ينصره على أولئك الظلمة، وأما الذين طعنوا فيه فإنهم كذبة خونة، فقد مكن الله تعالى له في عهد علي، حيث استولى على الشام ومصر وبلاد أفريقيا، ثم إن الحسن ابن علي رضي الله عنهما بايعه ورضي بخلافته، وكذلك اجتمع المسلمون عليه خليفة لمدة عشرين سنة والأمور مستقرة، وقد انقطعت الفتن، وتوجه المسلمون للفتوحات وقتال الكفار، وتوسعت رقعة الإسلام في هذه المدة، ودخل في ولايته الصحابة والتابعون وذرية علي رضي الله عنه، وبنو العباس، وآل جعفر، وبنو هاشم، وسائر أهل البيت، فدل على أنه خليفة عادل، وملك من ملوك الإسلام.

فأما قول الله تعالى (( والشجرة الملعونة في القرآن )) فإنها شجرة الزقوم فإن المشركين كذبوا بها وقالوا : إن النار تأكل الشجر فأنزل الله تعالى (( انها شجرة تخرج في اصل الجحيم )) وأما تلك الرؤيا أنه صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة، فساءه ذلك فنزلت الآية، فهذا الحديث كذب صريح ما خرجه أهل الصحيحين، ولا أهل السنن الأربعة، ولا أهل المسانيد، كمسند أحمد، والحميدي، وأبي يعلى، ونحوهم، وإنما كذبه الرافضة المتأخرون وركبوا له إسنادًا، فرواه الثعلبي وهو ليس من المحدثين، وإنما هو كحاطب الليل ينقل ما وجده، كما ذكر ذلك عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من منهاج السنة، حيث أن الثعلبي في زمانه تمكن الرافضة ونشروا أحاديث مكذوبة، فرواها بإسناده والعهدة على رواتها، وقد لخص تفسيره الإمام البغوي وحذف تلك الأحاديث المكذوبة لمعرفته بطرق الأحاديث، وأما السيوطي فإنه من أهل السنة، وقد ترجم لمعاوية في تاريخ الخلفاء وأثنى عليه، ولكنه في التفسير أورد هذه الحكاية للاعتبار لا لتصديقها، وأما الرازي فإنه ليس من المتخصصين في الحديث، وإنما هو من أهل الكلام، فإيراده لهذا الحديث تقليدًا لغيره، ولا يدل ذلك على أن الحديث ثابت، فالمرجع في ذلك إلى رجال الإسناد، والمرجع إلى كتب أهل السنة وأهل الحديث، الذين أعرضوا عن هذه الأحاديث الموضوعة، وعرفوا أن الآية نزلت في مكة قبل فتحها وقبل الهجرة، وفي ذلك الوقت قد أسلم من بني أمية عثمان بن عفان وغيره، وبقيتهم كغيرهم ممن أسلموا من أهل البيت، كالعباس وعقيل وأولاد أبي طالب غير عليّ، فلا يدل على أن الآية يراد بها بنو أمية، فلا يدخل فيهم أبو سفيان ولا معاوية ولا يزيد ولا مروان، وإنما الآية في شجرة الزقوم.

الآية الثانية: قول الله تعالى (( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )) هذه الآية خطاب لجميع الأمة، فكل من أفسد في الأرض وقطع الرحم فهو متوعد بهذا الوعيد، ومن ادعى أن معاوية أفسد حينما تولى فقد كذب وافترى، فإنه أصلح في الأرض وصار سيرة حسنة، فقد استقرت البلاد، وأمن العباد، وقام الجهاد، فالرافضة ليس عندهم دليل على أنه أفسد في الأرض فسادًا ظاهرًا، ولا أنه قطع رحمه أو قطع أرحام النبي r، ولكن قتاله لعليّ ولمن معه مطالبة بدم عثمان حيث أن أولئك القتلة كانوا في جيش عليّ، وظنًا منه أن عليًا قد رضي بفعلهم، حيث لم ينصر عثمان مع قدرته على ذلك، فلذلك قاتله في صفين وفي غيرها من الوقعات، ونطلب من الرافضة أن يذكروا فساد معاوية في الدين في كتب التاريخ المعتمدة، كتاريخ ابن كثير، وابن الجوزي ، والذهبي، وابن عساكر، والطبري، وغيرهم، فما نوع الفساد في الدين؟ فإن الصلوات قائمة، والمساجد معمورة، والمسجد الحرام يؤمه الحجاج والمعتمرون، وقد وصل أرحام النبي r وأحسن إلى الحسن والحسين أولاد عليّ، ووصلهم وأجرى لهم جرايات، وكذلك لغيرهم كعبد الله بن جعفر، وآل العباس وغيرهم، فأين قطعه للرحم إن كانوا صادقين

وأما قوله تعالى (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة )) فإنها عامة فيمن يؤذي ربنا بالكفر والفسوق والبدع والمعاصي، ويؤذي النبي صلى الله عليه وسلم كالمنافقين الذين سعوا في إيذائه، والكفار الذين قاتلوه وكفروا به وأنكروا رسالته، ولا تنطبق هذه الآية على الصحابة الذين أسلموا، ومنهم معاوية وأبوه وغيرهم، فإن أبا سفيان لما أسلم قال: يا رسول الله اجعلني أميرًا على قتال الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قبل، فاستمر في الجهاد وفقعت عينه وهو يقاتل، ولم يرده ذلك عن القتال للكفار من فارس والروم، ثم فقعت عينه الأخرى في سبيل الله، وإن معاوية أرسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه أميرًا على القتال بعد أن استشهد أخوه يزيد بن أبي سفيان، فرآه كفؤًا للقتال في سبيل الله، وقد ظهرت جدارته وكفاءته، ففتح الله على يديه بلادًا كثيرة في الشام وفي أفريقيا وفي بلاد الروم، ولما قتل عليًا رضي الله عنه بيد الخوارج وبويع لابنه الحسن رأى أن معاوية أولى بالخلافة منه، فتنازل عن الخلافة وبايع معاوية، وسميَّ ذلك العام عام الجماعة، وبايعه أيضًا الحسين وسائر الصحابة الموجودون والتابعون، وجميع المسلمين في زمانه، وأكرم الحسن والحسين ورفع مكانتهما خلافًا لما يدعيه الرافضة، والتاريخ يشهد بذلك.

وأما عمار بن ياسر فإنه قتل في وقعة صفين، وقد قتل فيها من أهل العراق وأهل الشام أكثر من سبعين ألفًا، وهو قتال فتنة، سببه قتلة عثمان، وتدعي الرافضة أنهم من شيعتهم، فيفتخرون بقولهم: إننا نحن الذين قتلنا عثمان، أي قتله شيعتهم، وقد سببت هذه الواقعة فتنًا كثيرة.

وأما حجر بن عدي فإنه كان من الموالين لعليّ وللحسن والحسين، ولما رأى أنه يجب عليه نصر أهل العراق توجه نحوهم وقتل في تلك الوقعة في قتال فتنة، وكذا يقال في عمر بن الحمق، ونسي الرافضة أن بقية الصحابة رضي الله عنهم قتلوا في هذه الفتن، كطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام وغيرهم من الصحابة والتابعين، وليس لمعاوية أدنى سبب في تلك الوقائع، وعليّ رضي الله عنه هو أمير المؤمنين بعد عثمان، اجتهد فرأى أن يقاتل من خرج عن بيعته، فكان ذلك من أسباب تلك الوقائع والفتن، وقد اعتزلها كثير من الصحابة، كسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر، وسلمة بن الأكوع، لما فيها من إراقة الدماء والإضرار بالمسلمين، ومع ذلك ما سبُّوا عليًا رضي الله عنه وقالوا إنه هو الذي تسبب في وقعة الجمل ووقعة صفين، وكان الأولى أن يقيم بالمدينة وأن يترك أولئك القتلة حتى ينتقم منهم من يطالب بثأر عثمان، فلم يكن هناك إيذاء لعلي ولا لشبليه ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بل قد ورد الحديث الصحيح في مدح الحسن بقوله صلى الله عليه وسلم " إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " أو قال: " لعل الله أن يصلح به " وقد حصل هذا الصلح العظيم رغم أنوف الرافضة الذي يدل على أن الحسن يزكي معاوية، ويرى عدالته.

وأما الصحابة الأخيار فإن الرافضة يكفرونهم، كالخلفاء الثلاثة وكل من بايعهم، ولا يستثنون إلا أفرادًا قليلين، يدعون أن الجيمع قد ارتدوا.

وأما الآيات التي فيها لعن الظالمين فلا تنطبق على معاوية وبني أمية، لأنها مكية، كقوله تعالى (( يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )) وقد ذكر ان بعض الظالمين هم الكفار بقوله تعالى (( والكافرون هم الظالمون )) وكذلك قوله تعالى (( الا لعنة الله على الظالمين )) فسر ذلك بقوله (( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالاخرة هم كافرون )) ل، فلا يقال إنها تنبطق على معاوية، فلم يكن منه ظلم ظاهر وإنما قاتل في وقعة صفين للمطالبة بدم عثمان، وقد تقاتل معه علي وأهل العراق، فكيف يقال إنه هو الظالم وحده؟ فجميع أهل العلم والإنصاف من أهل السنة والجماعة يعذرونه فيما حصل من القتال في صفين، ولم يكن منه قتال عام بعد ذلك، وقد كان قتاله انتصارًا لعثمان الذي قتلته الشيعة كما يدعون في هذه الأزمنة، فكان وليه معاوية، وقد قال الله تعالى (( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا )) وأما قتال معاوية، ففي وقعة الجمل جاء معاوية وأهل الشام يريدون قتلة عثمان الذي قتل مظلومًا، وقتل من أهل الشام خلق كثير بأيدي أهل العراق الذين هم مع عليّ، مع أنهم يؤمنون بالله واليوم الآخر، فلا يقال إن عليًا هو الذي قتل أولئك الأعداد، كما لا يقال إن معاوية هو الذي قتل أولئك الذين مع عليّ من أهل العراق، بل نقول: إن هذا قتال فتنة وخلاف، نكل أمرهم فيه إلى الله، ونقول إنهم مجتهدون، عليّ يطالب بالبيعة، ومعاوية يطالب بأخذ الثأر، ولكل مجتهد نصيب.

وأما ما ذكر عن موت الحسن بن عليّ، فالروايات التي تثبت أن معاوية دس السم بواسطة زوجة الحسن، فإن هذا كذب عليها وعلى معاوية، وموت الحسن بقضاء الله وقدره، وإذا كان مات بشرب السم فالذي قتلته زوجته والإثم عليها، وما روي من أن معاوية بعث إليها مالاً وأغراها بأن يزوجها لابنه يزيد فهذا كله من وضع الرافضة، فإنهم معروفون بالكذب على أئمة المسلمين، وكم أدخلوا في كتب التاريخ من الأكاذيب ما لا يحصى، وقد وثق بهم بعض المؤرخون ونقلوا أقوالهم، وعهدتها على نقالها، والغالب أنهم من الروافض أو من الشيعة، مثل أبي مخنف، وسيف بن عمر، فإنهم يميلون إلى التشيع، ولأجل ذلك بالغوا في قصة قتل الحسين، وافتروا فيه افتراءات وأقاويل كاذبة، لم يقولوا عشرها في قتل عثمان، الذي هو من الخلفاء الراشدين ومن المشهود لهم بالجنة، وهو زوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لما غلا هؤلاء الرافضة في عليّ، جمعوا تلك الافتراءات والأكاذيب يقدحون بها في معاوية ويزيد.

وأما حجر بن عدي فإنه من جملة الذين توجهوا إلى الشام للأخذ بثأر الحسين، وتقاتلوا مع جملة من أهل الشام، وقتلوا في تلك الفتنة، ولو أقاموا في بيوتهم بالعراق ما حصلت هذه الفتنة، ولم يكن معاوية هو الذي قتلهم، وليس سبب ذلك امتناعهم من لعن عليّ والبراءة منه، فكل ذلك من أكاذيب الرافضة.

ومن أكاذيب الرافضة دعواهم أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان حيًا، فهذا ونحوه من افتراءات هؤلاء الرافضة، الذين يدعون محبة عليّ، ويبالغون فيه، وذكر البيهقي وابن عساكر لهذه القصة لا يلزم منه صحتها، فإنهم جعلوا العهدة على رجال الإسناد، والغالب أنهم من الشيعة.

وأما قتل عمار بن ياسر في وقعة صفين، فإنه كما قتل غيره في تلك الواقعة، وهم عشرات الألوف من أهل الشام وأهل العراق، وقتالهم فتنة قدرها الله تعالى، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " تقتل عمار الفئة الباغية" صحيح، أي أنه يقتل في قتال بغي، وقد قال أصحاب معاوية: إن الذين جاؤوا به وأتوه تحت رماحنا هم الذين تسببوا في قتله، فالمعنى أنه قتل في قتال بغي، يمثل قول الله تعالى (( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي )) فسماهم مؤمنين، فكل الطائفتين أهل الشام وأهل العراق ما خرجوا من الإيمان، وإن كان عليّ ومن معه أقرب إلى الحق، ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " تمرق مارقة على حين فرقة من الناس يقتلهم أولى الطائفتين بالحق " فكان عليًا هو الذي قتلهم، وهذه المارقة هم الخوارج، وجدوا على حين افتراق، حيث انفصل أهل الشام عن أهل العراق، وكونهم فئة باغية، أي خارجة عن طاعة الإمام لا يلزم كفرهم، ولا يسوغ لعنهم، لأن البغاة لهم تأويل.

وأما قتل مالك بن الأشتر، فلم يكن ذلك بأمر معاوية، وإنما كان بحيلة بعض الموالين لأهل الشام، سقوه سمًا فمات بسببه، وأمرهم إلى الله.

وأما محمد بن أبي بكر، فأبوه صديق هذه الأمة، ولكنه اشترك في قتل عثمان، وباشر ذلك، واشترك مع علي في وقعة الجمل، ولما تمكن منه الذين يريدون أن ينتقموا لعثمان قتلوه وأحرقوه، وليس لمعاوية سبب في ذلك.

وأما ما ذكر من أن معاوية يأمر بقتل شيعة عليّ وأنصار أهل بيت النبوة، فهذا كذب، فقد أكرم الحسن وأجرى له جراية، وأكرم ابن عباس وعبد الله بن جعفر، ومسلم بن عقيل، وكلهم من آل عبدالمطلب من أهل البيت، فالشيعة الذين هم الرافضة أخرجوا العباس وأولاده وآل جعفر وآل عقيل من أهل بيت النبوة.

وأما أنه كان يرسل الجيوش لابادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم فكل هذا كذب، فقد حصل أمن البلاد لما تمت له الولاية، واختلط الناس بعضهم ببعض، وسمى عام بيعته عام الجماعة، وسار فيهم سيرة حسنة، وأحبه الناس لحلمه وكرمه، كما ذكر ذلك في سيرته، ولكن الرافضة قوم لا يعقلون.

وأما غارة بسر بن أرطاة، ففيها مبالغة وكذب وتغيير لها عن وضعها، ولهذا لم يذكرها المؤرخون المنصفون كابن الجوزي، والذهبي، وابن كثير، والذين ذكروها كابن خلكان، وابن عساكر والسمهودي ونحوهم هم من الذين يتوسعون ولا يميزون بين الصدق والكذب، ويجعلون العهدة على الرجال الذين ينقلون عنهم، وأصل القصة صحيح، وكانت في حياة علي لما صارت المنافسة بين علي ومعاوية، أراد معاوية أن ينتقم من علي بإرسال بسر بن أرطاة، ولكن ما ذكره ابن أبي الحديد الرافضي أكثره كذب، فلا يعتبر بما ذكره من كثرة القتلى، ولا من قصة ابني عبيدالله.

وأما ابن أبي حديد، فإنه رافضي يقر الكذب في حق أهل السنة ويبالغ فيه، فلا يقبل النقل منه، ولا يقبل ما ذكر عن بسر بن أرطاة ووصفه له بأنه فظ، سفاك للدماء، قاسي القلب، وكذا ما ذكر عنه أن معاوية أمره بأن يبطش بمن لاقاه من أهل طاعة علي، كل هذا كذب، وكذلك ما ذكر من قتل ابني عبيد الله بن العباس، وما قالته أمهما من ذلك الشعر المكذوب، وما ذكر ابن أبي الحديد الرافضي من أن بسرًا قتل ثلاثين ألفًا وحرق ألفًا بالنار، كل هذا كذب، فلا يؤخذ منه طعن في معاوية ولا في بسر بن أرطاة، ومن استباح لعن معاوية رجع إليه لعنه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إن اللعنة تصعد إلى السماء فتغلق دونها أبوابها فتذهب يمينًا وشمالاً ثم تذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها". فنقول: إن لعن هؤلاء الرافضة يرجع إليهم.

وما حصل من قتل حجر بن عدي كان ذلك في قتال الفتنة، وسببه أن معاوية أمَّر على العراق زياد ابن أبيه، فأنكر حجر بن عدي عليه، وأظهر سبه وسب معاوية، فرفع زياد الأمر إلى معاوية فأمر بإرسال حجر ومن معه، وقتلهم لخروجهم عليه وعلى أميره، فإن الملوك يقتلون من خرجوا عليهم، كما قتل زيد بن علي لما خرج على بني أمية، وكما قتل محمد بن عبد الله بن الحسن، وأخوه العباس لخروجهما على المنصور العباسي، وقولهم إن حجرًا كان من كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ليس بصحيح، بل هو من صغار الصحابة، وقد اختلف في صحبته لصغر سنه.

وأما حديث: " من سبَّ عليًا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله " فهذا بهذا اللفظ كذب موضوع، وإنما الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه وغيره أن عليًا رضي الله عنه قال: " إنه لعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "، وهو مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يحب الأنصار إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق " ونقول كذلك أيضاً: لا يحب الخلفاء الراشدين إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، وأما مجرد السب فإنه قد يحصل وإنما لا يصل إلى الكفر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ".

وأما من ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من آذى عليًا فقد آذاني ومن آذاني فعليه لعنه الله " هذا كذب لا أصل له، ومعناه صحيح إذا كان الأذى ظلمًا، وليس ذلك من خصائص علي، فمن آذى أبا بكر أو عمر أو العباس وأولاده أو آل جعفر أو عثمان فقد آذى النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم صحابته وأقاربه، فليس لعلي خصوصية في هذا.

وأما الحديث الذي ذكره ابن حجر في الصواعق فإنه خبر مكذوب، لفظه يدل على غرابته، وابن حجر الهيثمي معتزلي أشعري، قد طعن في شيخ الإسلام وعلم الهداة الأعلام ابن تيمية، وكذلك في علماء أهل السنة، وليس هو من المتخصصين في علم الحديث، فهو كحاطب ليل يأخذ ما وجده من غير تمحيص، ولاشك أن بني عبد المطلب فيهم كفار ماتوا على الكفر، كأبي طالب وأبي لهب وبعض أولادهما.

أما قوله: (أن يثبت قائمكم) فيريدون بالقائم المهدي المنتظر، وهو خيال لا حقيقة له، ولو كان الحديث ثابتًا لكان أول القائمين عليّ ثم الحسن ثم الحسين، ومع ذلك فلم يتم لهم الأمر، ولم ينتصروا على أهل زمانهم وعلى من خالفهم، بل تم الأمر لمعاوية، دخل الحسن والحسين في ولايته، وبايعه الحسن طوعًا واختيارًا.

وأما حديث: " من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام " فهو أيضًا كذب لا حقيقة له، مع أن أهل بيته هم زوجاته وعمه العباس وبنو العباس وآل جعفر وآل علي وآل عقيل، ومن أسلم من آل أبي لهب، وبقية بني هاشم وبني المطلب، والرافضة يسبون العباس وأولاده، ولا يدينون بالخلافة لبني العباس، كالسفاح والمنصور والمهدي ومن بعدهم، وقولهم: " ومن آذاني في عترتي " غير صحيح، ولاشك أن من آذاه r في زوجاته وفي أعمامه بل وفي صحابته فإنه متوعد بالعذاب لقوله تعالى (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة )) ولما أن ابن أبي كان من الذين قذفوا عائشة رضي الله عنها خطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: " من يعذرني في رجل بلغني أذاه في أهلي وما علمت على أهلي إلا خيرًا " ويريد بأهله عائشة.

وقولهم: وورد: " من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام ومن آذاني في عترتي فعليه لعنه الله، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم "، فالجواب أن هذا لا يصح مرفوعًا بهذا اللفظ، ثم نقول: إن أهل بيته هم زوجاته وأعمامه وبنو عمه، كأولاد العباس وأولاد الحارث وأولاد أبي سفيان بن عبد المطلب، وأولاد أبي لهب، وغيرهم من بني هاشم، والرافضة تخص أهل البيت أو العترة بعلي واثنين من أولاده، مع أن أولاده أكثر من عشرة، ولاشك أن من آذى مسلمًا من أهل البيت أو من الصحابة أو من سائر المسلمين فقد آذى الله ورسوله، وقد قال الله تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا )) فالرافضة يؤذون الصحابة الذين هم أسبق إلى الإسلام وأكثر جهدًا في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وخدمة له، فيكفرونهم ويشتمونهم ويؤذون من أحبهم، وفيهم كثير من أهل البيت، كالعباس الذي هو عم النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال فيه لما لم يخرج زكاة ماله: " هي عليَّ ومثلها معها، فإن عم الرجل صنو أبيه " .

وأما ما رواه أحمد في المسند فلفظه: " من آذى عليًا فقد آذاني " وليس فيه: (( بعث يوم القيامة يهوديًا أو نصرانيًا))، فإنه بهذا اللفظ غير ثابت، وهو في مسند الإمام أحمد برقم (15960) عن عام بن شاس واسناده ضعيف، ولاشك أن من آذى عليًا فإنه قد آذى مؤمنًا تقيًا صحابيًا، ويقال كذلك في من آذى بقية الصحابة وبقية المسلمين.

وما ذكره ابن الأثير في الكامل أن معاوية كان يلعن عليًا والحسن والحسين وابن عباس ومالك بن الأشتر، فإن هذا إذا ثبت كان قبل أن يبايعه الحسن ويتنازل له عن الخلافة، حيث كان يعتقد أن عليًا اشترك في قتل عثمان وامتنع من تسليم قتلة عثمان، فهذه الأخبار المروية في كتب التاريخ منها ما هو كذب وأكثرها من وضع الرافضة، ولو كانت في كتب أهل السنة، ومنها ما قد غُير عن وضعه بزيادة أو نقصان، ولا يلزم منها أن يكون معاوية كافرًا، فإنه مجتهد في سبه لقتلة عثمان ولمن قاتل دونهم ونصرهم، وإن كان معاوية ومن معه ما سبوا الله ورسوله وإنما سبوا عليًا، فإنهم قد تابوا وتركوا السباب بعد أن تمت البيعة لهم، وإذا كان هذا السب باجتهاد سائغ، فإنه يكون معذورًا.

ونقول: الواجب تفويض أمر علي ومعاوية إلى الله تعالى.

وأما الحديث الذي فيه: " من سب عليًا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله " فهو بهذا اللفظ غير صحيح، وقد ذكرنا أن لفظه عن مسلم قول علي رضى الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إليَّ أنه لا يبغضني إلا منافق ولا يحبني إلا مؤمن " وأن ذلك لا يخص عليًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الأنصار: " أنه لا يبغضهم إلا منافق ولا يحبهم إلا مؤمن " ويقال كذلك في بقية الصحابة، بل في جميع المسلمين من ، فينطبق على الرافضة أنهم سبوا الله حيث سبوا أولياء الله وكفروهم، من سب مسلمًا مؤمنًا تقيًا ورماه بالكفر رجع ذلك عليه، فليس لعلي خصوصية، وأهل السنة يحبون عليًا وجميع أولاده وإخوته، وأعمامه، وأُسرته، وجميع أهل البيت، وجميع الصحابة، والرافضة يلعنونهم أو أكثرهم، فهكذا نعرف بذلك بُعد الرافضة عن الحق والقول الصحيح، حيث كفروا الصحابة ولم يقتصروا على معاوية، ومن كفر مسلمًا رجع كفره عليه.

وأما الحديث الذي رواه محمد بن يوسف الكندي فإنه ضعيف الإسناد، حيث لم ترو هذه القصة في كتب علماء السنة، ولو كانت ثابتة ما تركوها، فإنهم يحبون علي بن أبي طالب، وينهون عن شتمه وأذاه، وأما أهل الشام فقد يكون أولئك من الذين يظنون أن عليًا اشترك في قتل عثمان كما ظن ذلك معاوية، ولاشك أنهم أخطأوا في ذلك الظن.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يحب عليًا إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق " فقد رواه مسلم عن علي رضي الله عنه قال: " إنه لعهد لي من رسول الله r أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "، وروى مسلم أيضًا أنه r قال: " آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار " ولاشك أيضًا أن بقية الصحابة كذلك، فلا يحب الخلفاء إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، وعلى ذلك أدلة كثيرة، ثم إن المراد ببغضهم إذا كان لأمر ديني بأن يعتقدوا كفره وخروجه من الإسلام، كاعتقاد الخوارج أنه قد ارتد وحبط عمله، أما إذا كان بغضه لأمر سياسي، أو سبب ظاهر فلا يدخل في البغض الذي هو نفاق وكفر، لأن النفاق هو الكفر في الباطن مع إظهار الإيمان، فالذين قاتلوا عليًا في وقعة الجمل لم يتهموه بالكفر، ولم يكونوا منافقين، وإنما ظنوا اشتراكه في قتل عثمان رضي الله عنه أو إيواءه للقاتلين الذين هم موجودون في جيشه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من آوى محدثـًا " رواه عليًا رضي الله عنه كما في صحيح مسلم، وإذا كان لهم شبهة فلا يجوز الجزم بأنهم منافقون، وقد تراجعوا أو أكثرهم عن ذلك الظن وذلك البغض بعد حصول الصلح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين "، فحصل ذلك لما تنازل الحسن عن الخلافة وزالت البغضاء، وأصبحوا بنعمة الله إخوانًا.

وأما الحديث الذي رواه الكندي في كفاية الطالب وأبو القاسم الدمشقي في تاريخه أن عليًا قال: (( أنا قسيم النار أقول خذي ذا وذري ذا )) فهو حديث موضوع مكذوب على عليّ أو على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أقر الكندي بأنه ضعيف، وإنما الصحيح: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق "، وكلام أحمد صحيح إذا ثبت عنه، فإن المؤمنين الصادقين في إيمانهم يحبون عليًا وأبا بكر وعمر وعثمان والعباس وأبا سفيان ومعاوية وسائر المؤمنين، فيرجى لهم بهذه المحبة الجنة، ويبغضون المنافقين والمشركين وسائر الكفار، ولا يستغفرون لهم ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.

وقوله تعالى (( إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )) هذا هو النفاق الاعتقادي، وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فأما النفاق العملي فلا يدخل في ذلك، ومعاوية وأصحابه لا يدخلون في مسمى النفاق الاعتقادي، فإن الأمة كلها اتفقت على خلافته لمدة عشرين سنة، وهو أمير المؤمنين بلا منازع، ودخل في ولايته وصحبته ونصرته الحسن والحسين وزين العابدين ومحمد بن الحنفية وابن عباس ترجمان القرآن، ومن في عصره من بني العباس وبني هاشم، وبقية الصحابة كسعد بن أبي وقاص، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وأكثر أمهات المؤمنين، فهل يقال في هؤلاء أنهم كلهم منافقون؟! على حد تعبير هذا الرافضي الذي حكم بأن الأمة كلها بقوا على النفاق بعد قتل علي وإلى هذا الزمان، إلا ما كان من الرافضة الذين حدثوا في وسط أو آخر القرن الأول مع قلتهم واستخفائهم، ولاشك أن من كفر الأمة الإسلامية في شرق الأرض وغربها في الصدر الأول فهو أولى بالكفر، وقد مدح النبي r القرون المفضلة بقوله: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، فهذا الرافضي جعل ذلك القرن شر القرون، حيث كفر الخلفاء الثلاثة وخلافتهم مدة خمس وعشرين سنة، واستتثنى خلافة علي ومدتها خمس سنين، ثم كفر الناس بعده عندما تولى معاوية، حيث أنهم في زعمه دخلوا في ولاية كافر ومنافق، وسمعوا له وأطاعوا بما فيهم بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو عبد الدار، وبنو نوفل، وبنو قصي، وغيرهم من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم وبما فيهم من الأنصار والمهاجرين والذين جاءوا من بعدهم يدعون لهم، يقول هذا الرافضي: (فمعاوية وأصحابه وأنصاره من أهل جهنم لا محالة)، فيكون قد حكم على أهل ذلك القرن الذين صحبوه وبايعوه أنهم من أهل جهنم، ولو كانوا من أهل البيت، ومن كفر المسلمين رجع كفره إليه.

وكلام الشيخ عبد السلام صحيح، فإن الصحابة جميعًا قد غفر الله لهم ووعدهم بالجنة في قوله تعالى (( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم )) فيدخل في المهاجرين العشرة المبشرون بالجنة وسائر الصحاية الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله، ويدخل في الأنصار أهل المدينة من الأوس والخزرج، ويدخل في الذين جاءوا من بعدهم جميع الذين أسلموا بعد صلح الحديبية وبعد فتح مكة، ومنهم أبو سفيان وأولاده، فإنهم أسلموا وجاهدوا في سبيل الله، فأبو سفيان كان قائد الجيوش الإسلامية فقعت عينه في سبيل الله ولم يرده ذلك عن مواصلة القتال، حتى فقعت عينه الأخرى، وابنه يزيد بعثه عمر لجهاد الكفار من الروم ونحوهم، وقتل في سبيل الله، ثم بعث معاوية بعده واستمر في الجهاد، ودان له أهل الشام وأحبوه، وتأثروا لما قتل عثمان، الذي يدعي الرافضة أنهم قتلوه أو قتله شيعتهم، فكان هذا سببًا في نصرتهم له ومحبتهم له كما أحب أهل العراق عليًا وقاتلوا معه.

وأما قصة سفيان بن عوف فهي مكذوبة أو مغيرة عن وضعها، ولا عبرة بنقل ابن أبي الحديد فإنه رافضي يبالغ في نقل الأخبار المكذوبة، وإذا قدر أن سفيان بن عوف بعثه معاوية للقتال فإن أبلغ من ذلك قتالهم لعلي في وقعة صفين، وقتال علي لهم، وذلك لأنهم جميعًا اتهم بعضهم بعضًا، فأهل الشام يطلبون قتلة عثمان المتواجدين في العراق، وأهل العراق يطلبون البيعة لعلي، وما ذكره ابن أبي الحديد من قول سفيان بن عوف: (ما غزوت غزاة كانت أسلم ولا أقر للعيون ولا أسر للنفوس منها) هذا فيه مبالغة، ولعله مما لفقه الرافضة، فقد امتلأت كتبهم بالأكاذيب.

وأما قوله عن معاوية: (وليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني) فإنه كذب ظاهر، مع أن القصة كلها قد تكون ملفقة، وكذا ما نقله ابن أبي الحديد في قصة الضحاك بن قيس، فإنه صحابي مشهور، ولا يظن به أن يقتل المسلمين، ومنهم عمرو بن العميس، ولكن الرافضة لا يبالون بالكذب ولا يتورعون.

ثم إن هذا الرافضي صرح بلعن معاوية وأعوانه وعامله، ولعن كل من رضي بأفعالهم إلى قيام يوم الدين، وهذا اللعن يعود على هذا الرافضي ومن رضي بقوله، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن اللعنة تعود إلى قائلها إذا لم يكن الملعون مستحقًا لها.

وأما آية البقرة وهي قوله تعالى (( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون )) فإنها تنطبق على الرافضة، حيث أنهم يعرضون عن الحق الظاهر في القرآن، من مدح الصحابة والرضا عنهم، كما في آية سورة التوبة وهي قوله تعالى (( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )) فقد دخل فيها كل المسلمين إلا الرافضة، فلم يتبعوهم بإحسان، وأما آية النساء وهي قوله تعالى (( إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار )) فإنها تنطبق على الرافضة الذين يستعملون التُقية ويجعلونها من دينهم وهي صفة المنافقين، قال تعالى (( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤن )) فالرافضة إذا قابلوا أهل السنة قالوا إنا معكم، نؤمن بالقرآن، ونؤمن بالسنة، ونحب الصحابة، ونترضى عن الشيخين أبي بكر وعمر، وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا إنما نحن مستهزئون، فيكونون منافقين، فيدخلون في هذا الوعيد. والله الموفق والهادي إلى سواء السراط.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

( الموضوع تجده كاملاُ في قسم استضافة الشيخ عبدالله بن جبرين في شبكة الدفاع عن السنة).

منقول من شبكة الدفاع عن السنة..


العباس03/10/2010 11:11 PM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
جيش معاوية لا تنطبق عليه شروط الفئة الباغية

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54555



 
شهادة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم لصلح الحسن و معاوية رضي الله عنهما


- باب: علامات النبوة في الإسلام.

3430 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم: حدثنا حسين الجعفي، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه:
أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن، فصعد به على المنبر، فقال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين). البخاري


=========

اقتباس:

كتبت امام الزمان


قال الله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92)وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93)}[النساء]




قال تعالى: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( )0




اقتباس:

قال الله تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً(33)}[الأحزاب]


وقرن في بيوتكن

وليس في ذلك مخالفة لقوله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ، فهي رضي الله عنها لم تتبرج تبرج الجاهلية الأولى .

- والمراد بالاستقرار في البيوت لا ينافي الخروج لمصلحة مأمور بها ، كما لو خرجت للعمرة أو للحج .

- فخروج المرأة إن كان لمصلحة شرعية فهو جائز ، بل حتى يجوز للمرأة المتوفى عنها زوجها أن تخرج أثناء عدتها لمصلحة شرعية راجحة .

- فقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من حديث جابر بن عبد الله قال :" طُلّقَتْ خَالَتُهُ فَأَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إلَى نَخْلٍ لَهَا فَلَقِيَتْ رَجُلاً فَنَهَاهَا فَجَاءَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اخْرُجِي فَجُدّي نَخْلَكِ لَعَلّكِ أَنْ تَصَدّقِي وَتَفْعَلِي مَعْرُوفا".( النسائي 6/210) وقال الألباني صحيح .


فكيف خالفت قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)

ثم ان ارادت الخروج للحج فهل تخالف قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن)
خصوصا ان خروجها كان ابتغاء مرضات الله

وهل خالفت فاطمة رضي الله عنها قوله تعالى (وقرن في بيوتكن)
عندما خرجت لتطالب بأرض فدك

للتفصيل

الرد على طعن الرافضة في قولهم أن عائشة خالفت أمر ربها وخرجت لقتال علي في حرب الجمل


http://www.alsrdaab.com/vb/showthrea...t=54087&page=2

yamani01/11/2010 12:44 AM

رد: من حارب علي ليس كافر بشهادة علي و الائمة
 
سيدنا علي يتهم انبه الحسن بانه باغي فهل يكفر علي لاته اتهم المعصوم


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54491

جيش معاوية لا تنطبق عليه شروط الفئة الباغية

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54555




 
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام،

والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة،

ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))

نهج البلاغة جـ3 ص (648).


[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ،

ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .

قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87


بشرى سارة بسند صحيح الامام علي يقول قتلى صفين من الطرفين في الجنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97250


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق