الخلاف بين السنة والشيعة في اصول الدين اما المذاهب الاسلامية فالخلاف في الفقه
الخلاف بين السنة والشيعة في اصول الدين
اما بين المذاهب الاسلامية الخلاف في الفقه وليس في اصول الدين
وهناك خلافات فقهية بين الشيعة انفسهم الشيعة الاخبارية والاصولية والمراجع حيث كل مرجع يعتبر مذهبا عند الشيعة لان كل مرجع له مقلدين يقلدونه ويتبعون ارائه الفقهية التي تختلف عن الاخر
======
لا اختلاف بين اي المذاهب الاربعه الحنبلي والشافعي والمالكي والحنفي
اما الشيعة هناك فرق شيعه كثيره زيديه واسماعيليه واثنى عشريه وفطحيه و نصيرية علوية
ستقولي لا الاثنى عشريه غير كلها تدعي حبها ومشايعتها لاهل البيت رضي الله عنهم ؟؟ طيب هذه فرق كثيره وكلها تكفر بعضها بعضا ؟
اذن هي ليست فرقه واحده تحت مسمى الشيعه انما هي فرق ترى انها على حق والثانيه على خطاء
هل هذا موجود بين المذاهب السنيه الفقهيه الاربعه ؟؟
----------
المذاهب الفقهية الاربعة عند اهل السنة والجماعة
مذهب الائمة رحمهم الله
احمد ومالك والشافعي وابى حنيفة
عقيدتهم واحدة يا رافضي
واصول اعتقادهم واحدة
لا اختلاف بينهم في العقيدة
وهذا مالا يفهمه امثالك
لا تفرق بين عقيدة وفقه
========
مثال على تكفير الشيعة الاثنى عشرية للفرق الشيعية الاخرى
مثل الزيدية و الاسماعيلية
تكفير الشيعة الإمامية للبهرة الإسماعيلية من كتبهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=67046
======
======
المذاهب الاربعة مقارنة مع فرق الشيعة
============
النوبختى قال ان الشيعة انقسموا الي فرق عديدة
تصل الي 60 فرقة
ذكر الشيعة الخطابية
الواقفية
الزيدية
الاثناعشرية
الاسماعيلة
وغيرهم
راجع كتاب فرق الشيعة النوبختي
في هذه الايام نرى مثلا
الاسماعيلية يؤمنون بسبع ائمة
انقسموا الي نزارية ومستعلية
الاثناعشرية يؤمنون ب12 امام
و الاثناعشرية
انقسموا الي
الشيخية
و الاصولية
والاخبارية
و الخمينية
بل كل مرجع يعتبر مذهب قائم بذاته كما قال حسين فضل الله
بل ان الشيعة الاسماعيلية لايعترفون الا بالائمة الذين من ذرية اسماعيل
والاثناعشرية لايعتبرون ذرية الحسن من الائمة المعصومين
لهذا اقول هذا الاختلاف بين الشيعة على الامام الذي يتبعونه
فالاسماعيلية لايعترفون بامامة موسى بن جعفر
و الاثناعشرية لايعترفون بامامة اسماعيل بن جعفر
لماذا لم يتدخل المهدي ليصلح امر الشيعة لماذا تركهم ينقسمون الي 60 فرقة
ولايصلخ خلافهم
اليس غيبة المهدي دليل ان المهدي ظالم
يرى الباطل ويسكت عنه
================
العالم المجتهد لايتقيد بمذهب بل بالقول الصحيح فقط
الشافعي قال ( إذا صح الحديث فهو مذهبي )
كذلك النبي عيسى سيحكم بالكتاب و الصحيح من السنة
السؤال اذا نزل المهدي
هل سيتبع الشيعة الاسماعيلية او الزيدية او الاثناعشرية
او حسب عقيدة الشيخية
اوالاصولية
او الاخبارية
اوالخمينية او ولاية الفقيه
او السيستاني
او كمال الحيدري
او النجفي
او المدرسي
اوفضل الله
اوالاحقاقي
او لنكراني
او الشيرازي
اوالحائري
اختلاف الشيعة الامامية الاثناعشرية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=167500
========
علماء الشيعة يعتبرون التشيع دين وليس مذهب دين الامامية ويختلف عن دين الاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_39.html
الفرق في العقيدة بين السنة و الشيعة الطينة الرجعة البداء التقية الظهور الغيبة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=78337
مخالفة الشيعة دين الاسلام
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/02/blog-post_32.html
فرق الشيعة الاثناعشرية المعاصرة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160325
كمال الحيدري يبين تكفير علماء الشيعة للمسلمين أهل السنة /
https://www.youtube.com/watch?v=ZqkSOXOTplw
التكفيريين الشيعة كفروا الصحابة واتهموا امهات المؤمنين بالفاحشة وكفروا المسلمين لاننا لانؤمن بالامامة (ولاية 12 امام)
التكفيريين الشيعة كفروا البشر و الحجر حتى الانبياء والملائكة
https://justpaste.it/vmxz
===================
و نذكر ان الشيعة الاثناعشرية
ينقسمون الي اربعة مذاهب
1- اخبارية
2- شيخية
3-اصولية
4- ولاية فقيه
لماذا المذاهب الاربعة عند الشيعة الاثناعشرية
====
===
الاختلافات العقائدية بين الشيخية و الاخبارية والاصولية والخمينية
عقائد الشيخية
=========
# الشيخية #
طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 1 ص 61 :
- الشيخ المحدث العلامة الفيلسوف الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي ، وهذا الشيخ على ما سمعت من الوالد كان مرتاضا ، كثير الذكر والتفكر ، مدرسا متكلما ، فهو بنفسه ثقة معتمد ، إلا أن أهل العصر يذمونه ، بل حكم بعضهم بكفره ، كالسيد الصدر . ولعل سبب الحكم بالكفر أو الفسق هو ما نشأ وانتشر من الطائفة الشيخية مذاهب فاسدة وكلمات كاسدة مخالفة للضرورة من الدين والمذهب ، كانكار المعاد الجسماني والمعراج الجسماني والتفويض الى الأئمة ، فالنسبة إليه ان كانت صحيحة فالحكم بالكفر في محله ، إلا أن والدي العلامة قد مدحه وأثنى عليه وشهد له بالوثاقة والعدالة ، وجعل المفاسد بأسرها ناشية من أجلة تلامذته وهو السيد الكاظم الرشتي ، بل المظنون أن الطائفة الرزيلة البابية المنتسبة الى السيد علي محمد الشيرازي الذي أمر السلطان بقتله هو المنشأ لأحداث هذه الطريقة حتى قيل أنه سماه بالباب ، وكذا سمي بنت الحاج ملا صالح بقرة العين ، وهذا السيد الخبيث المسمى بالباب صار منشأ للفساد والضلال جمع كثير الى هذا الزمان ، أعاذنا الله من وسوسة الشياطين وأثبتنا بالقول الثابت " منه "
==========
الشيخ الاحسائي
برفض مبدأ الاجتهاد وخاصة في العقائد وتقبله للكثير من روايات الغلاة الموضوعة
كزيارة (الجامعة) التي كتب شرحا عليها، كما رفض الاعتماد على المصادر الشرعية
المرجع الشيعي (( الخوئي )) يرى عدم جواز الصلاة خلف الشيخية ( فرقة من فرق الشيعة )
فقد سؤل هذا السؤال في كتاب منية السائل فتاوى آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي [ جمع موسى عاصي ] ص (( 225 )) :
س / من هم الشيخية الذين في الإحساء ( الحجاز ) وهل يجوز الصلاة خلفهم ولماذا ؟
فأجاب: / لا يجوز ذلك فإن عندهم عقائد وأقوالاً غير صالحة . !!
========================
#الاخبارية #
من اكبر مراجع فرقة الاخبارية في زماننا هذا هو مرجع في البحرين يقال له (العصفور)
وقد ترشحت عن المدرسة الإخبارية أفكار تميزت بها هذه المدرسة منها:
1 - دعوى صحة ما هو الموجود في الكتب الحديثية المعتبرة للشيعة الإمامية.
2 - رفض علم الدراية وعلم الرجال حيث يرفض اتخاذ منهج تحقيق الأسانيد كأساس في التعامل مع الروايات.
3 - البناء على أصالة الاحتياط دون أصل البراءة في الشبهات التحريمية.
4 - الاعتماد في أخذ الفتوى على من يسمونهم بالفقهاء الإخباريين وتجويز تقليد الميت ابتداءً.
* الإخــبـــــاريــــــــــــــــــــــــون:
- منعوا الصحيح والضعيف والحسن والموثق.
- يجيزون تقليد الميت.
- لا يحتجون بالإجماع.
- لا يحتجون بالعقل بعد الكتاب والسنة.
- أغلقوا باب الإجتهاد.
ذهب الاخباريون إلى ان فهم القرآن العزيز ومعرفته مختص بأهله، وان اهل البيت عليهم السلام هم العارفون والعالمون بالقرآن دون غيرهم.
================
#الاصولية #
* الأصـــولــــيــــــــــــــــــــــون:
- لديهم الحديث الصحيح والضعيف والحسن والموثق.
- لا يقلدون الميت.
- يحتجون بالإجماع.
- يحتجون بالعقل بعد الكتاب والسنة.
- فتحوا باب الإجتهاد.
تفسير القرآن ردا على الاخبارية
ان المنع من العمل بالظاهر غير المفسر بالروايات الصادرة من الائمة عليهم السلام، دون النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مخالف لآيات كثيرة اشتملت على انّه عربي مبين، وانّه هدى وتبيان ويهدي إلى الحق، والى صراط مستقيم، ويبشر به المؤمنين، وينذر الكافرين، وتقشعر منه الجلود، وعلى الذم على عدم تدبرهم اياه، وانّه انزل للتذكير.
كما ان القول بذلك ينفي معرفة اعجاز القرآن وبلاغته وفصاحته، لان معظم مدارها على المعاني ولو توقفت على تفسير الائمة ضاعت فائدة الاعجاز.
وتتلخص مناقشة الدليل الثاني: في ان الروايات التي استدل بها الاخباريون معارضة بطائفة اخرى من الروايات، مفادها جواز العمل بالكتاب، والامر بالرجوع إليه وعرض الاخبار عليه.
كما ان الروايات التي ساقها الاخباريون، ظاهرة في النهي والردع لمن استقل برأيه، واكتفى باستحساناته في تفسير جميع القرآن حتى غير الظاهر منه، وبدون مراجعة اهل الذكر.
وأجاب الاصوليون على الدليل الثالث: بأن العلم الاجمالي وان كان ثابتاً الا انّه قد انحل بعد الفحص عن المقيد، والمخصص، وقرينة المجاز، فلا يبقى لنا علم بعده، كما ينحل بذلك العلم الاجمالي بوجود المخصص والمقيد بالاضافة إلى ظواهر السنّة.
فيما اجاب الاصوليون عن الدليل الرابع: بأن مضمون الآيات الناهية عن العمل بالظن، هو المنع عن التعبد بالظن والتدين به، وجعله هو المدرك لكل احكام الكتاب، وهذا غير مطلوبهم، فالدليل لا ينطبق على الدعوى.
كما ان مصب تلك النواهي، هو اصول الدين والعقائد لا فروعه، لان معرفة اصول الدين لا يكفي فيها الظن.
كذلك فان الظن المنهي عن اتباعه، انما هو (الظن الذي لا دليل على جواز اتباعه، فان الظن الذى قام دليل قاطع على وجوب اتباعه، اتباع لذلك الدليل القاطع دون الظن). مضافاً إلى ذلك، فقد ذكر الاصوليون عدة ادلة على حجية ظواهر الكتاب.
الشيخ الصدوق عندكم من الأخباريين وأنتم تجلونه وهو يرى سهو النبي والأئمة ويثبت ذلك في "من لايحضره الفقيه" بل ويعتبر كل من لايقول بسهو النبي من الغلاة ولا أعتقد أنكم توافقونه في ذلك كما أن معظم الشيعة لاتقول بسهو المعصوم أي أنهم غلاة حسب رأيه؟ أوليس الشيخ المفيد عندكم كذلك من الأخبارية وهو لايرى بقاء الروح بعد موت الجسد بل ويشنع القول على من يرى ذلك ويعتبر هذا القول من قول الغلاة من أصحاب التناسخ؟ كما أنه يشنع على الشيخ الصدوق وربما نسبه إلى الجهل لقوله بسهو النبي؟ وهو لايرى أن للزهراء ابنا كان اسمه محسنا ولا يعتقد بالرجعة ويقول بأن الروايات في ذلك روايات آحاد رغم أن معظم علماء الطائفة يثبتونها وهو لا يجزم بقتل الظلمة من الأمويين والعباسيين للأئمة عبر قتلهم أو سقيهم السم في غير أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام.
الإخباريون والأصوليون ..
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_661.html
مصادر الاستنباط بين الاصوليين والاخباريين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6538
==========
# الخمينية ولاية الفقيه #
الخمينية ولاية الفقيه
بـ (ولاية الفقيه) يجيز لغير المعصوم وهوالفقيه أن يتولى مقاليد الحكم، ومنحوه كذلك صلاحيات المعصوم!
ولاية الفقيه و صناعة الطاغوت الصنم
من يطالع الصلاحيات التي يعطيها الولي الفقيه لنفسه ستجد نفسك امام طاغوت بل قل اله حيث ان من صلاحية الولي الفقيه اسقاط العبادات كالصلاة و اباحة القتل و تحليل ارتكاب المحرمات كاللواط و الكذب
نعم ان من قبح نظرية ولاية الفقيه التي تجعل الولي الفقية بمثابة اله يحلل الحرام و يحرم الحلال
نظرية ولاية الفقيه التي* استحلوا بها دماء الشعب وأمواله وجعلوه كاليتيم القاصر
يا مسلمين ماذا تقولون في رجل يقول ان له السلطة والولاية المطلقة على الغاء وتعطيل
الصلاة وهي عمود الدين واول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
والصيام الزكاة والحج وغيرها من العبادات
ماذا بقى من الاسلام
بعد هذا
هل نسميهم بعد هذا المنكر مسلمين
هذا مايقوله رئيس ايران السابق خاتمي على لسان الخميني
عنوان الموضوع عناصر الاحياء في نهضة الخميني لمحمد خاتمي
ورد فيه من بين امور كثيرة
انه يمكن تعطيل الامور العبادية كالصلاة والصيام «الحكومة، التي هي جزء من الولاية المطلقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أحد أحكام الإسلام الأولية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية،حتى الصلاة والصيام والحجت.. ومن الممكن أن يعطل أي أمر، عبادياً أو غير عبادي إذا ما تعارض مع مصلحة الإسلام، ومادام كذلك. إن كل ما قيل حتى الآن، وما سيقال في المستقبل، ناجح عن عدم معرفة الولاية الإلهية المطلقة حق معرفتها. ان ما قيل وأشيع عن زوال المزارعة والمضاربة وأمثال ذلك تلقائياً لا صحة له. وأنا أقول بأن مثل هذه القرارات من عمل الحكومة».
(صحيفة النور، ج 20، ص 170 ـ 171)
====
===
اختلاف الإخباريون والأصوليون ..
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_661.html
تعريف في جماعة الحجتية الشيعية الاثناعشرية و مظاهر فجورها و اجرامها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1735091اختلاف الشيعة الامامية الاثناعشرية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=167500
==========
=========
مراجع الشيعة الاثناعشرية
كل مرجع يعتبر صاحب مذهب قائم بذاته
كل فقيه مذهب قائم بذاته
إن حقيقة الفقه الشيعي أوما يسمى بـ (المذهب الجعفري) لا تتعدى أقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين! فليس (فقه جعفر) في الواقع هوأقوال أوفتاوى الإمام جعفر الصادق أوأي (إمام) من (أئمة) أهل
البيت الاثني عشر الذين ألصق بهم هذا الفقه إلصاقا!!
والفقيه لا ينقل قول (الإمام)، إنما لكل فقيه رسالة عملية وفتاوى تمثل رأيه هو، وليس رأي (الإمام) أوقوله. ولكل فقيه مجموعة من المقلدين لا يجوز لأحدهم تقليد غيره!
ولوكانت أقوال الفقهاء تمثل قول (الإمام) أوهي قول (الإمام)
نفسه لكانت واحدة فلم تختلف. ولما حرموا على المقلِّد تقليد غير مقلَّده.
إن هذه أدلة واضحة واقعية وملموسة على أن الشيعة الإمامية يتبعون فتاوى الفقهاء لا أقوال الأئمة. وهذا يجعل دعواهم باتباع جعفر أوأخذهم بـ (الفقه الجعفري) فارغاً لا معنى له، وينقضه من الأساس.
وإذا كان الإمامية في واقعهم العملي يأخذون بأقوال المجتهدين فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال
المجتهدين أيضاً؟!
فإن قيل: إن فقهاءنا يجتهدون في ضوء قول (الإمام) قلنا: وفقهاء بقية المذاهب يجتهدون في ضوء قول النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا شك أن قول النبي أكثر إشعاعاً وإشراقاً من قول (الإمام). وهذه مزية وفضيلة لبقية المذاهب تفتقدها المذاهب الفقهية الإمامية جميعاً!
هذا على افتراض صحة الرواية عن (الإمام)، فكيف إذا كان غالب ما يروى ينبغي أن يطوى ولا يحكى؟!
والأدهى أنهم جعلوا لفتاوى الفقهاء من القدسية ما لأقوال الأئمة
- حسب اعتقادهم - إذ يحرم الرد على الفقيه حرمة تساوي حرمة الرد على (الإمام) عندهم! وقد مر بنا قبل قليل نقل شاهد على ذلك.
إن كل فقيه من فقهاء الإمامية - في الواقع - مذهب قائم بذاته،
له أتباعه ومقلدوه الذين لا يحل لهم أن يقلدوا مجتهداً آخر سواه. وهذا ما اعترف به علماؤهم صراحة!
يقول محمد حسين فضل الله: (إن المشكلة التي نواجهها في تعدد المرجعيات هي المشكلة التي نواجهها في تعدد المذاهب الفقهية لأن المرجعيات هي مذاهب فقهية متعددة من خلال طبيعة تنوع الفتاوى، وتنوع النظريات في هذا المجال (1).
وهؤلاء الفقهاء مختلفون فيما بينهم اختلافاً كبيراً، و(رسائلهم العلمية) (2) تشهد على هذا الاختلاف بوضوح.
والاختلاف بين مقلديهم إلى حد أنهم لا يصلون خلف من يقلد غير مرجعهم. والمراجع مختلفون إلى حد أن كل واحد منهم يدعي أنه الأعلم، وأنه لا يجوز تقليد سواه.
ولوكان هؤلاء الفقهاء يتبعون في الواقع مذهب جعفر الصادق لما اختلفوا فيما بينهم في مسألة فقهية واحدة. لأن المعصوم لا تتعدد أوتتناقض أقواله فضلاً عن أن تختلف هذا الاختلاف العجيب!.
عدم تقليد الميت
ومن الأدلة الواضحة على أن الإمامية لا يتبعون مذهب جعفر
الصادق وإنما مذاهب فقهائهم ومجتهديهم أنه يحرم على العامي عندهم
_________
(1) المعالم الجديدة للمرجعية الشيعية ص117.
(2) الرسالة العلمية: هي الكتاب الفقهي الذي يصدره الفقيه، حين يرى في نفسه أنه قد صار أهلاً لأن يكون مجتهداً. أي .. مذهباً قائماً بنفسه.
- لا سيما الأصوليون منهم الذين يمثلون غالبية الشيعة في هذا الزمان - تقليد الفقيه الميت ابتداءاً ما لم يكن من مقلديه في حياته. أي أن مذهب الفقيه يموت بموته. فلوكان مذهبه وفقهه هومذهب وفقه جعفر الصادق نفسه لما حرم اتِّباعه بعد موته، لأن فقه المعصوم وعلمه لا يموت ولا يتغير بموته. وهم يدّعون أنهم على مذهب جعفر، فلوكان هذا الذي تركوه من الفقه بموت صاحبه يمثل مذهب جعفر لما تركوه وإلا فقد تركوا مذهب جعفر نفسه. فإما أن يكون الذي تركوه من الفقه مطابقاً لمذهب جعفر فيكونوا قد تركوا مذهب جعفر وأخذوا بغيره بعد موت الفقيه المعين، وإما أن لا يكون كذلك فهم إذن لم يكونوا مذهبه من الأساس. وكلا الأمرين يثبت أن فقه الإمامية في واد وفقه جعفر في واد.
بحر لا ساحل له!
هل تعلم أن اختلافات (المذهب الجعفري) قد فاقت في كثرتها وتضاربها خلافات المذاهب الأربعة منفردة ومجتمعة؟! وهذا باعتراف كبار فقهائهم!! حتى إن منهم من قال بصريح العبارة: (فلونظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي) (1)!.
وهذا شيخ الطائفة على الإطلاق أبوجعفر الطوسي يقول في كتابه (العدة في أصول الفقه):
__________
(1) مرجعية المرحلة وغبار التغيير - جعفر الشاخوري ص135.
ومما يدل أيضاً على جواز العمل بهذه الأخبار التي أشرنا إليها ما ظهر من الفرقة المحقة من الاختلاف الصادر عن العمل بها فإني وجدتها مختلفة المذاهب في الأحكام. ويفتي أحدهم بما لا يفتي صاحبه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى باب الديات. من العبادات والأحكام والمعاملات والفرائض وغير ذلك. مثل اختلافهم في العدد والرؤية في الصوم. واختلافهم في أن التلفظ بثلاث تطليقات ان يقع واحدة أولا. ومثل اختلافهم في باب الطهارة في مقدار الماء الذي لا ينجسه شيء. ونحواختلافهم في حد الكر. ونحواختلافهم في استئناف الماء الجديد لمسح الرأس والرجلين. واختلافهم في اعتبار أقصى مدة النفاس. واختلافهم في عدد فصول الأذان والإقامة. وغير ذلك في سائر أبواب الفقه حتى أن باباً منه لا يسلم إلا وجدت العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أومسائل متفاوتة الفتاوى (1).
وقال أيضاً:
وقد ذكرت ما ورد عنهم - عليه السلام - في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى.
حتى إنك لوتأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة، والشافعي، ومالك (2).
وقال في كتابه تهذيب الأحكام:
ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم.
وما وقع فيها من الاختلاف، والتباين، والمنافاة، والتضاد
__________
(1) العدة في أصول الفقه -الطوسي 1/ 137.
2 العدة في أصول الفقه -الطوسي 1/ 138. معجم رجال الحديث - الخوئي 1/ 89. لكن الخوئي قد لطف من عبارة الطوسي فلم ينقلها بتمامها، وإنما بتر مقطعها الأخير فلم يذكره! وهو: (حتى إنك لوتأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة، والشافعي، ومالك).
حتى لا يكاد يتفق خبر وإلا بإزائه ما يضاده. ولا يسلم حديث إلا وفي
مقابلته ما ينافيه. حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا. وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا. وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به، ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به الحليم. وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم، وأكثر تبايناً من مباي************م. ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على بطلان الأصل.
حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبه وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك وعجز عن حل الشبه فيه (1). سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث، وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها (2).
وقال الفيض الكاشاني في كتابه الوافي:
تراهم يختلفون (أي علماء الشيعة) في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً أوثلاثين قولاً أوأزيد. بل لوشئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أوفي بعض متعلقاتها (3).
وقال جعفر الشاخوري يصف اختلاف علماء الشيعة:
__________
(1) ذكر جعفر سبحاني في كتابه الرسائل الأربعة ص201:
(عندما نطالع كتابَي الوسائل والمستدرك مثلاً نرى إنه ما من باب من أبواب الفقه إلا وفيه اختلاف في رواياته. وهذا مما أدى إلى رجوع بعض ممن استبصروا عن مذهب الإمامية) / الرسائل الأربعة - الرسالة الثالثة، عرض طعان خليل الموسوي.
(2) مقدمة تهذيب الأحكام - الطوسي 1/ 2.
2 مقدمة الوافي - الفيض الكاشاني 1/ 9.
إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق والمرتضى والمفيد والطوسي وابن براج وابن أبى عقيل وابن الجنيد وأمثالهم، وليس الفقهاء المعاصرين لأنه لا قيمة للشهرات أوالإجماعات المتأخرة. فلونظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي.
وخذ مثالاً على ذلك: فالمقارنة بين كتاب الشيخ الصدوق (الهداية) أوالشيخ المفيد في الفقه (المقنعة) وكتاب (منهاج الصالحين) للسيد الخوئي حيث ستجد أن هناك عشرات المسائل التي خالف فيها السيد الخوئي مشهور القدامى. ولوأن الشيخ الصدوق قد قدر له مطالعة كتاب المسائل المنتخبة للسيد الخوئي لأصيب بالدهشة…ولوأردنا أن نستوعب ما خالف فيه السيد الخوئي المشهور أوالإجماع لبلغ بنا الرقم إلى مئتين أوثلاثمائة فتوى. وهكذا حال الخميني والحكيم وغيرهما من المراجع.
وسوف يصدر لنا قريباً كتاب خاص عددنا فيه لأبرز مراجع الشيعة من الشيخ الصدوق، والمفيد، مروراً بالعلامة الحلي، وانتهاء بالسيد الخوئي، والسيد السيستاني وغيرهم العشرات من الفتاوى الشاذة لكل واحد منهم.
إلى أن قال:
إن مخالفة المشهور كثيرة جداً. خاصة بعدما شاعت عادة تغليف الفتاوى بالاحتياطات الوجوبية.
وذكر جملة من مخالفات المتأخرين وقال في الهامش: قد اقتصرت على عدد بسيط من الفتاوى لعدد قليل من العلماء؛ لأن استقصاء البحث فيها يحتاج إلى عدة مجلدات (1).
__________
(1) مرجعية المرحلة وغبار التغيير - جعفر الشاخوري ص135 - 138.
ومصداقه ما فعله العلامة الحلي عندما جمع اختلافات علماء الشيعة من بداية ظهور فقه الإمامية وإلى زمنه [أي إلى سنة 720 هـ] في كتاب أسماه (مختلف الشيعة). وعند تصفحنا لهذا الكتاب نجد أن فقهاء الإمامية لم يتركوا باباً من أبواب الفقه ألا وقد اختلفوا فيه بحيث يصل بهم الحال في بعض المسائل إلى أن يفتي أحدهم بالحلية، ويفتي الآخر بالحرمة. وقد قال الحلي في مقدمة كتابه: (أما بعد فأني لما وقفت على كتب أصحابنا المتقدمين ومقالات علمائنا السابقين في علم الفقه وجدت بينهم خلافاً في مسائل كثيرة متعددة ومطالب عظيمة متبددة، فأحببت إيراد تلك المسائل في دستور يحتوي على ما وصل إلينا من خلافهم في الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية).
هل تعلم أن عدد أجزاء هذا الكتاب قد بلغ عشرة مجلدات من القطع الكبير!! رغم قصر المدة الزمنية التي كتب عنها الحلي، واقتصاره على عدد قليل من العلماء! فلوقدر لشخص أن يجمع مثل هذا الكتاب اليوم ليبين فيه اختلاف علماء الشيعة منذ بداية ظهور الفقه الشيعي إلى يومنا هذا لاحتاج إلى مئات المجلدات. فإن الخروج على مذاهب الفقهاء الأقدمين ومخالفة اللاحق للسابق منهم مستمر بلا انقطاع!.
يقول جعفر الشاخوري: لوقارنا بين رسالة [الخوئي] "منهاج الصالحين" مثلاً وبين رسالة الشيخ الصدوق "المقنع" أورسالة الشيخ المفيد "المقنعة" لوجدنا الفرق شاسعاً في الفتاوى (1).
ويقول: إن المتأخرين يمرون على بعض الفتاوى التي صدرت من كبار الأعاظم من القدماء وهم يبتسمون إشفاقاً (2).
وقال محمد جواد مغنية: أحدث المتأخرون قواعد فقهية جديدة،
وعدلوا كثيراً من القواعد القديمة فنفوا أحكاماً أثبتها المتقدمون، وأثبتوا أحكاماً لم يعرفها أحد مما سبقهم، وطعموا جميع أبواب الفقه من
العبادات والمعاملات (3).
__________
(1) حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية - الشاخوري ص21.
(2) أيضاً.
(3) مع الشيعة الإمامية - محمد جواد مغنية ص90.
اختلاف إلى حد القتل
بل وصل الخلاف بين علماء (الجعفرية) إلى حد القتل - بعد أن
تعدى حدود التفسيق والتكفير! - كما صرح بذلك الخوانساري فقال: (أكثر المتأخرون التأليف. وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة عفا الله عنا وعنهم. وقد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم) (1)!!.
===============
=============
قائمة باسماء بعض مراجع الشيعة
المرجع المولى الميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله
المرجع الديني الشيخ أبو الفضل الخونساري النجفي
المرجع الديني السيد تقي القمي
المرجع الديني السيد صادق الروحاني
المرجع الديني السيد علي الخامنئي
المرجع الديني السيد علي السيستاني
المرجع الديني السيد كاظم الحائري
المرجع الديني السيد كاظم المرعشي
المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد باقر الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم
المرجع الديني السيد محمد علي المدرسي
المرجع الديني السيد مهدي المرعشي
المرجع الديني السيد يوسف المدني التبريزي
المرجع الديني الشيخ الميرزا جواد التبريزي
المرجع الديني الشيخ بشير النجفي
المرجع الديني الشيخ حسين النوري الهمداني
المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني
المرجع الديني الشيخ محمد الفاضل اللنكراني
المرجع الديني الشيخ محمد تقي بهجت
المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد الشاهرودي
======
=====
الاختلاف بين مراجع الشيعة الاثناعشرية
كما يقول المرجع حسين فضل الله
لقد وصل الاختلاف في (المذهب الجعفري) إلى حد أن الفقيه يخالف نفسه! بحيث تكون له في خاصته فتوى وأمام العامة فتوى أخرى مغايرة خوفاً منهم! وله في العراق فتوى وفي أمريكا أخرى مسايرة لهم!! وهكذا.
يقول محمد حسين فضل الله: أعطيكم الآن فتوتين للسيد الخوئي:
1- من زنى بذات بعل حرمت عليه مؤبداً على الأحوط وجوباً. وعندي رسائل للسيد الخوئي بعث بها إلي يقول فيها: إذا وجدت ضرورة في تزويج من زنى بذات بعل فلا مانع أن تزوجها له بعد أن تطلق. وأنا زوجت أناساً بهذه الطريقة.
2- الثانية : يقول : لا يجوز خروج الزوجة بغير إذنه مطلقاً على
الأحوط وجوباً حتى فيما لا ينافي حقه. وأنا عندي استفتاء للسيد الخوئي نشر في أمريكا يقول: يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها بغير إذنه إذا لم يناف ذلك حقه. لأن الخروج من بيت الرجل ليس حقاً مستقلاً، بل هو من شؤون الاستمتاع. وأنا أدري أن هناك علماء كثيرين لا يصرحون بفتواهم تحرجاً من العامة(1).
(1) المنهج الاستدلالي – محمد حسين فضل الله ص42 .
وقال الفيض الكاشاني: (إنا نجد الفرقة المحقة مختلفة في الأحكام الشرعية الختلافاً شديداً حتى يفتي الواحد منهم بالشيء ويرجع منه إلى إلى غيره، فلو لم يرتفع الإثم لعمهم الفسق وشملهم الإثم)(2).
ويقول يوسف البحراني: (إنا نرى كلاً من المجتهدين والإخباريين يختلفون في آحاد المسائل. بل ربما خالف أحدهم نفسه…
وقد ذهب رئيس الإخباريين الصدوق إلى مذاهب غريبة لم يوافقه
عليها مجتهد ولا إخباري، مع أنه لم يقدح في علمه وفضله)(3).
(2) الحق المبين في تحقيق كيفية التفقه في الدين – الفيض الكاشاني ناقلاً كلام المحقق في كتابه معارج الأصول ص106.
(3) الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة – يوسف البحراني 1/169.
=============
الروافض يختلفون في المسائل وهم ينقلون عن معصوم فمن وضع هذا الإختلاف .موثق من مراجعهم.
الروافض يقولون أنهم يتبعون آل البيت رضي الله عنهم وأن أئمتهم معصومين فإذا نظرنا في كتبهم وجدنا الإختلاف الذي ضج منه العلماء قبل العوام :
جاء في " مقدمة التهذيب للطوسي " قوله : ( ذاكرني بعض الأصدقاء بأحاديث أصحابنا ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ) .
وجاء في " أساس الأصول للسيد دلدار علي 51 " قوله : ( إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خير إلا وبإزائه ما يضاده حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين عن اعتقاد الحق ) .
قال السيد حسين الموسوي في كتابه لله ثم للتاريخ ص 83:
ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم. بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن
ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم. بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثق بها، ولا يعتمد عليها، إذ لم يعتن بها، ولهذا عبثت بها أيدي العدى، فكان من أمرها ما قد عرفت.
ولا يعتمد عليها، إذ لم يعتن بها، ولهذا عبثت بها أيدي العدى، فكان من أمرها ما قد عرفت.أ.هـ.
قال السيد هاشم معروف الحسني:
(وضع قصاص الشيعة مع ما وضعه أعداء الأئمة عدداً كثيراً من هذا النوع للأئمة الهداة) وقال أيضاً:
(وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجاميع الحديث كالكافي والوافي وغيرهما نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة الهداة لم يتركوا باباً من الأبواب إلا ودخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمة والإساءة إلى سمعتهم) (الموضوعات 165، 253)
السؤال : الأئمة إثنا عشر إمام كلهم يشتركون بالعصمة فلماذا نجد هذا الإختلاف والشيعة ينقلون عن المعصومين ؟؟؟؟
الجواب نجده في :
يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (460هـ).
(إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً) (الفهرست 161).
بينما قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (1076هـ): (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام) (روضات الجنات 6/114).
فكيف جائت هذه الزيادة بعشرين كتابا بعد موت مؤلفه ومن وضع هذه الزيادات.
أعتقد أنه اتضح لكل ذي لب أن دين الشيعة ليس عن معصوم وإنما هو عن وضاعين كذابين .
======
تناقض علماء الطائفة الإثني عشرية
لقد أدت الروايات المتناقضة في مصادر الشيعة الروائية إلى تناقض فتاوى العلماء، حتى أصبح الشيعي محتاراً في الفتاوى الشيعية:
أيها هو الصحيح الذي صدر عن الإمام المعصوم على وجه الصواب وأيها الذي صدر تقية؟
والروايات الشيعية تزعم أن اتِّباع الأئمة يعصم من الخلاف بل ينجي من الهلاك مَثَلُ ذلك مَثَلُ سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها هلك!!
والآن بعد أن انقطع نسل الأئمة وأصبح الشيعة بغير إمام حيث ظهرت عشرات السفن بل مئات، كل صاحب سفينة يزعم أنه هو الوارث لقيادة السفينة مما أدى إلى تمزق الطائفة إلى سفن بل وصل التمزق إلى الأسرة الواحدة، فأصبح لكل فرد في الأسرة سفينة!!! وقد ينزل منها أحياناً ويركب سفينة أخرى يظن أنها هي سفينة النجاة!!
فأي هذه السفن هي: «سفينة آل البيت» يا ترى؟!
وفي خضم هذه الخلافات وعجز أتباع المذهب عن تحديد السفينة الناجية تراجع كثير من أتباع السفينة للبحث عن السفينة الصحيحة التي تعصمه من الهلاك.
إن هذا الاختلاف ليس جديداً بل الخلاف منذ القرون الأولى، حيث إن أتباع كل إمام ينقسمون بعد موته إلى فرق لكل فرقة سفينة تزعم أنها سفينة آل البيت.
وقد وصل عدد فرق الشيعة في المقالات والفرق للقمي وفرق الشيعة للنوبختي إلى ما يربو على ستين فرقة، ويلاحظ أن الاثني عشرية كانت عند النوبختي فرقة من أربع عشرة أو خمس عشرة فرقة افترقت إليها الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري سنة (260هـ)بينما ذكر القمي أنهم خمس عشرة فرقة
فرق الشيعة للنوبختي (ص: 96).
المقالات والفرق للقمي (ص: 102).
أما كتب الرواية عندهم فإن الكليني في الكافي يذكر رواية تجعل فرق الشيعة ثلاث عشرة فرقة كلها في النار إلا واحدة، وقد حكم المجلسي على هذه الرواية - حسب مقاييسهم - بأنها ترتقي إلى درجة الحسن
الكافي (8/224)، بلفظ (ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا).مرآة العقول (4/344).
ثم ازدادت شقة الخلاف اليوم حتى أصبحت السفن اليوم غير السفن القديمة التي كان يركبها عشرات الفرق السابقة، حيث إن الفتاوى الجديدة لا تمت للفتاوى القديمة بصلة إلا بالاسم لا لكثرتها فحسب بل لمخالفتها لفتاوى السابقين كما يقرره علماء الطائفة...
وفيما يلي عرض موجز لبعض أقوال علماء المذهب القدماء والمتأخرين في ذلك:
أولاً: الاعتراف باختلاف الفقهاء الشيعة وعزوه إلى اختلاف الأئمة:
* قال الطوسي: (وقد ذكرت ما ورد عنهم (ع) في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى، حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك). عدة الأصول (1/137-138)، وانظر: معجم رجال الخوئي (1/90)، السرائر لابن إدريس الحلي (1/52).
ثانياً: كثرة عدد الفتاوى المتناقضة:
* فقد اشتكى من هذا الاختلاف الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة وصاحب تفسير الصافي، فقال عن اختلاف طائفته: (تراهم يختلفون في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد، بل لو شئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها).
مقدمة الوافي (ص: 9).
ثالثاً: الاعتراف بتخبط فقهاء الشيعة وعدم قدرتهم على معرفة الحق في الأحكام الدينية:
وهذا الاختلاف سببه اختلاف الروايات الواردة عن أئمتهم.
* قال الشيخ جعفر الشاخوري في كتابه (حركية العقل الاجتهادي):
(إننا نجد أن كبار علماء الشيعة يختلفون في تحديد الروايات الصادرة تقية والروايات الصادرة لبيان الحكم الواقعي، وخذ مثالاً على ذلك: مسألة نجاسة الخمر، فيما يفتي الكثيرون بالنجاسة ومنهم الشيخ الطوسي، لأنهم حملوا روايات الطهارة على التقية، نجد أن هناك من الفقهاء من يفتي بالطهارة كالمقدس الأردبيلي وغيره لأنهم حملوا روايات النجاسة على التقية، وهذا يكشف عن التخبط في استخدام التقية لدى القدماء).
* وقال أيضاً: (لو أردنا استعراض غيره من عشرات الأمثلة لألفنا كتاباً خاصاً يؤكد فوضى تحديد موارد التقية، التي تشبه فوضى ادعاءات الإجماع في مسائل الفقه، مما أدى إلى اختلاف كثير من فتاوى العلماء تبعاً لتحديد ما هي الروايات الصادرة عن التقية وغيرها). حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية (ص: 72 - 75).
رابعاً: تناقض الروايات أدى إلى خروج مذهب شيعي جديد:
* قال الشيخ جعفر الشاخوري واصفاً اختلاف علماء الشيعة: (إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق، والمرتضى، والمفيد، والطوسي، وابن براج، وابن أبي عقيل، وابن الجنيد، وأمثالهم وليس الفقهاء المعاصرين.
لأنه لا قيمة للشهرات أو الإجماعات المتأخرة فلو نظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي!!
وخذ مثالاً على ذلك: فالمقارنة بين كتاب الشيخ الصدوق (الهداية) أو الشيخ المفيد في الفقه (المقنعة) وكتاب (منهاج الصالحين) للسيد الخوئي، حيث ستجد أن هناك عشرات المسائل التي خالف فيها السيد الخوئي مشهور القدامى.
ولو أن الشيخ الصدوق قد قدر له مطالعة كتاب المسائل المنتخبة للسيد الخوئي لأصيب بالدهشة).
ثم أخذ يذكر المسائل التي خالف فيها الخوئي المشهور، إلى أن قال:
(ولو أردنا أن نستوعب ما خالف فيه السيد الخوئي المشهور أو الإجماع لبلغ بنا الرقم إلى مائتين أو ثلاثمائة فتوى، وهكذا حال الخميني والحكيم وغيرهما من المراجع.
وسوف يصدر لنا قريباً كتاب خاص عددنا فيه لأبرز مراجع الشيعة من الشيخ الصدوق، والمفيد، مروراً بالعلامة الحلي، وانتهاء بالسيد الخوئي، والسيد السيستاني وغيرهم العشرات من الفتاوى الشاذة لكل واحد منهم).
إلى أن قال: (إن مخالفة المشهور كثيرة جداً خاصة بعدما شاعت عادة تغليف الفتاوى بالاحتياطات الوجوبية).
أنظر: مرجعية المرحلة وغبار التغيير (ص: 135-138).
ثم ذكر جملة من مخالفات المتأخرين، وقال في الهامش: (قد اقتصرت على عدد بسيط من الفتاوى لعدد قليل من العلماء؛ لأن استقصاء البحث فيها يحتاج إلى عدة مجلدات)
أنظر: مرجعية المرحلة وغبار التغيير (ص: 267).
* ويقول جعفر السبحاني: (وجود الخلاف في كثير من المسائل العقيدية، حتى مثل سهو النبي (ص) في جانب التفريط، أو نسبة التفويض في بعض جانب الإفراط، فإن بعض هذه المسائل وإن صارت من عقائد الشيعة الضرورية بحيث يعرفها العالي والداني، غير أنها لم تكن بهذه المثابة في العصور الغابرة).
كليات في علم الرجال (ص: 434).
* وقال الممقاني – أحد أكبر شيوخهم في علم الرجال في هذا العصر -: (إن القدماء - يعني: من الشيعة - كانوا يعدون ما نعده اليوم من ضروريات مذهب الشيعة غلواً وارتفاعاً، وكانوا يرمون بذلك أوثق الرجال كما لا يخفى على من أحاط خبراً بكلماتهم).
تنقيح المقال (3/23)، وراجع ما ذكره محب الدين الخطيب في ذلك في حاشية المنتقى (ص: 193).
خامساً: تراجع بعض علماء المذهب بسبب التناقض:
* قال الطوسي: (وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث ودان بغيره).
تهذيب الأحكام (1/2).
* وقال جعفر السبحاني: (عندما نطالع كتابي الوسائل والمستدرك مثلاً، نرى أنه ما من باب من أبواب الفقه إلا وفيه اختلاف في رواياته، وهذا مما أدى إلى رجوع بعض ممن استبصروا عن مذهب الإمامية).
سادساً: تناقض الروايات أباح للعالم أن يفتي بما شاء دون ضابط:
اختار صاحب الحدائق كما في الدرر النجفية إمكانية أن يفتي الإمام تقية برأي ليس موجوداً حتى عند العامة؛ وذلك لمحض المخالفة بين أصحابه.
قال: (إن الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة وإن لم يكن بها قائل من المخالفين).
حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية/ جعفر الشاخوري (ص: 72 - 75)، الحدائق للبحراني (1/5)
========
افتراقات الشيعة والمهدوية من فرق الشيعة للنوبختي بحث قيم لكل من يريد أن يعرف التشيع
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=84209
يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845
ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103
المذاهب الاربعة ومذهب اهل البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69515
=========
موضوع عن البداء والاسماعيلية و الرافضة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=306981
==========
ان كنت زيديا او سنيا فانت عند الشيعة … …ماذا…ياللهول !
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=9887
=========
الفرق بين صلاة الشيعة الرافضة و اهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79357
10 امور تجدها في دين الشيعة
لو نظر أي ذو عقل الي دين الرافضة ماذا سيكتشف وكيف صور الشيعة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم و ما الطقوس التي عليه كشيعي ان يفعلها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69142
ينقسمون الي اربعة مذاهب
1- اخبارية
2- شيخية
3-اصولية
4- ولاية فقيه
لماذا المذاهب الاربعة عند الشيعة الاثناعشرية
====
===
الاختلافات العقائدية بين الشيخية و الاخبارية والاصولية والخمينية
عقائد الشيخية
=========
# الشيخية #
طرائف المقال - السيد علي البروجردي ج 1 ص 61 :
- الشيخ المحدث العلامة الفيلسوف الشيخ أحمد بن زين الدين الاحسائي ، وهذا الشيخ على ما سمعت من الوالد كان مرتاضا ، كثير الذكر والتفكر ، مدرسا متكلما ، فهو بنفسه ثقة معتمد ، إلا أن أهل العصر يذمونه ، بل حكم بعضهم بكفره ، كالسيد الصدر . ولعل سبب الحكم بالكفر أو الفسق هو ما نشأ وانتشر من الطائفة الشيخية مذاهب فاسدة وكلمات كاسدة مخالفة للضرورة من الدين والمذهب ، كانكار المعاد الجسماني والمعراج الجسماني والتفويض الى الأئمة ، فالنسبة إليه ان كانت صحيحة فالحكم بالكفر في محله ، إلا أن والدي العلامة قد مدحه وأثنى عليه وشهد له بالوثاقة والعدالة ، وجعل المفاسد بأسرها ناشية من أجلة تلامذته وهو السيد الكاظم الرشتي ، بل المظنون أن الطائفة الرزيلة البابية المنتسبة الى السيد علي محمد الشيرازي الذي أمر السلطان بقتله هو المنشأ لأحداث هذه الطريقة حتى قيل أنه سماه بالباب ، وكذا سمي بنت الحاج ملا صالح بقرة العين ، وهذا السيد الخبيث المسمى بالباب صار منشأ للفساد والضلال جمع كثير الى هذا الزمان ، أعاذنا الله من وسوسة الشياطين وأثبتنا بالقول الثابت " منه "
==========
الشيخ الاحسائي
برفض مبدأ الاجتهاد وخاصة في العقائد وتقبله للكثير من روايات الغلاة الموضوعة
كزيارة (الجامعة) التي كتب شرحا عليها، كما رفض الاعتماد على المصادر الشرعية
المرجع الشيعي (( الخوئي )) يرى عدم جواز الصلاة خلف الشيخية ( فرقة من فرق الشيعة )
فقد سؤل هذا السؤال في كتاب منية السائل فتاوى آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي [ جمع موسى عاصي ] ص (( 225 )) :
س / من هم الشيخية الذين في الإحساء ( الحجاز ) وهل يجوز الصلاة خلفهم ولماذا ؟
فأجاب: / لا يجوز ذلك فإن عندهم عقائد وأقوالاً غير صالحة . !!
========================
#الاخبارية #
من اكبر مراجع فرقة الاخبارية في زماننا هذا هو مرجع في البحرين يقال له (العصفور)
وقد ترشحت عن المدرسة الإخبارية أفكار تميزت بها هذه المدرسة منها:
1 - دعوى صحة ما هو الموجود في الكتب الحديثية المعتبرة للشيعة الإمامية.
2 - رفض علم الدراية وعلم الرجال حيث يرفض اتخاذ منهج تحقيق الأسانيد كأساس في التعامل مع الروايات.
3 - البناء على أصالة الاحتياط دون أصل البراءة في الشبهات التحريمية.
4 - الاعتماد في أخذ الفتوى على من يسمونهم بالفقهاء الإخباريين وتجويز تقليد الميت ابتداءً.
* الإخــبـــــاريــــــــــــــــــــــــون:
- منعوا الصحيح والضعيف والحسن والموثق.
- يجيزون تقليد الميت.
- لا يحتجون بالإجماع.
- لا يحتجون بالعقل بعد الكتاب والسنة.
- أغلقوا باب الإجتهاد.
ذهب الاخباريون إلى ان فهم القرآن العزيز ومعرفته مختص بأهله، وان اهل البيت عليهم السلام هم العارفون والعالمون بالقرآن دون غيرهم.
================
#الاصولية #
* الأصـــولــــيــــــــــــــــــــــون:
- لديهم الحديث الصحيح والضعيف والحسن والموثق.
- لا يقلدون الميت.
- يحتجون بالإجماع.
- يحتجون بالعقل بعد الكتاب والسنة.
- فتحوا باب الإجتهاد.
تفسير القرآن ردا على الاخبارية
ان المنع من العمل بالظاهر غير المفسر بالروايات الصادرة من الائمة عليهم السلام، دون النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مخالف لآيات كثيرة اشتملت على انّه عربي مبين، وانّه هدى وتبيان ويهدي إلى الحق، والى صراط مستقيم، ويبشر به المؤمنين، وينذر الكافرين، وتقشعر منه الجلود، وعلى الذم على عدم تدبرهم اياه، وانّه انزل للتذكير.
كما ان القول بذلك ينفي معرفة اعجاز القرآن وبلاغته وفصاحته، لان معظم مدارها على المعاني ولو توقفت على تفسير الائمة ضاعت فائدة الاعجاز.
وتتلخص مناقشة الدليل الثاني: في ان الروايات التي استدل بها الاخباريون معارضة بطائفة اخرى من الروايات، مفادها جواز العمل بالكتاب، والامر بالرجوع إليه وعرض الاخبار عليه.
كما ان الروايات التي ساقها الاخباريون، ظاهرة في النهي والردع لمن استقل برأيه، واكتفى باستحساناته في تفسير جميع القرآن حتى غير الظاهر منه، وبدون مراجعة اهل الذكر.
وأجاب الاصوليون على الدليل الثالث: بأن العلم الاجمالي وان كان ثابتاً الا انّه قد انحل بعد الفحص عن المقيد، والمخصص، وقرينة المجاز، فلا يبقى لنا علم بعده، كما ينحل بذلك العلم الاجمالي بوجود المخصص والمقيد بالاضافة إلى ظواهر السنّة.
فيما اجاب الاصوليون عن الدليل الرابع: بأن مضمون الآيات الناهية عن العمل بالظن، هو المنع عن التعبد بالظن والتدين به، وجعله هو المدرك لكل احكام الكتاب، وهذا غير مطلوبهم، فالدليل لا ينطبق على الدعوى.
كما ان مصب تلك النواهي، هو اصول الدين والعقائد لا فروعه، لان معرفة اصول الدين لا يكفي فيها الظن.
كذلك فان الظن المنهي عن اتباعه، انما هو (الظن الذي لا دليل على جواز اتباعه، فان الظن الذى قام دليل قاطع على وجوب اتباعه، اتباع لذلك الدليل القاطع دون الظن). مضافاً إلى ذلك، فقد ذكر الاصوليون عدة ادلة على حجية ظواهر الكتاب.
الشيخ الصدوق عندكم من الأخباريين وأنتم تجلونه وهو يرى سهو النبي والأئمة ويثبت ذلك في "من لايحضره الفقيه" بل ويعتبر كل من لايقول بسهو النبي من الغلاة ولا أعتقد أنكم توافقونه في ذلك كما أن معظم الشيعة لاتقول بسهو المعصوم أي أنهم غلاة حسب رأيه؟ أوليس الشيخ المفيد عندكم كذلك من الأخبارية وهو لايرى بقاء الروح بعد موت الجسد بل ويشنع القول على من يرى ذلك ويعتبر هذا القول من قول الغلاة من أصحاب التناسخ؟ كما أنه يشنع على الشيخ الصدوق وربما نسبه إلى الجهل لقوله بسهو النبي؟ وهو لايرى أن للزهراء ابنا كان اسمه محسنا ولا يعتقد بالرجعة ويقول بأن الروايات في ذلك روايات آحاد رغم أن معظم علماء الطائفة يثبتونها وهو لا يجزم بقتل الظلمة من الأمويين والعباسيين للأئمة عبر قتلهم أو سقيهم السم في غير أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام.
الإخباريون والأصوليون ..
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_661.html
مصادر الاستنباط بين الاصوليين والاخباريين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6538
==========
# الخمينية ولاية الفقيه #
الخمينية ولاية الفقيه
بـ (ولاية الفقيه) يجيز لغير المعصوم وهوالفقيه أن يتولى مقاليد الحكم، ومنحوه كذلك صلاحيات المعصوم!
ولاية الفقيه و صناعة الطاغوت الصنم
من يطالع الصلاحيات التي يعطيها الولي الفقيه لنفسه ستجد نفسك امام طاغوت بل قل اله حيث ان من صلاحية الولي الفقيه اسقاط العبادات كالصلاة و اباحة القتل و تحليل ارتكاب المحرمات كاللواط و الكذب
نعم ان من قبح نظرية ولاية الفقيه التي تجعل الولي الفقية بمثابة اله يحلل الحرام و يحرم الحلال
نظرية ولاية الفقيه التي* استحلوا بها دماء الشعب وأمواله وجعلوه كاليتيم القاصر
يا مسلمين ماذا تقولون في رجل يقول ان له السلطة والولاية المطلقة على الغاء وتعطيل
الصلاة وهي عمود الدين واول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
والصيام الزكاة والحج وغيرها من العبادات
ماذا بقى من الاسلام
بعد هذا
هل نسميهم بعد هذا المنكر مسلمين
هذا مايقوله رئيس ايران السابق خاتمي على لسان الخميني
عنوان الموضوع عناصر الاحياء في نهضة الخميني لمحمد خاتمي
ورد فيه من بين امور كثيرة
انه يمكن تعطيل الامور العبادية كالصلاة والصيام «الحكومة، التي هي جزء من الولاية المطلقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أحد أحكام الإسلام الأولية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية،حتى الصلاة والصيام والحجت.. ومن الممكن أن يعطل أي أمر، عبادياً أو غير عبادي إذا ما تعارض مع مصلحة الإسلام، ومادام كذلك. إن كل ما قيل حتى الآن، وما سيقال في المستقبل، ناجح عن عدم معرفة الولاية الإلهية المطلقة حق معرفتها. ان ما قيل وأشيع عن زوال المزارعة والمضاربة وأمثال ذلك تلقائياً لا صحة له. وأنا أقول بأن مثل هذه القرارات من عمل الحكومة».
(صحيفة النور، ج 20، ص 170 ـ 171)
====
===
اختلاف الإخباريون والأصوليون ..
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_661.html
تعريف في جماعة الحجتية الشيعية الاثناعشرية و مظاهر فجورها و اجرامها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1735091اختلاف الشيعة الامامية الاثناعشرية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=167500
==========
=========
مراجع الشيعة الاثناعشرية
كل مرجع يعتبر صاحب مذهب قائم بذاته
كل فقيه مذهب قائم بذاته
إن حقيقة الفقه الشيعي أوما يسمى بـ (المذهب الجعفري) لا تتعدى أقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين! فليس (فقه جعفر) في الواقع هوأقوال أوفتاوى الإمام جعفر الصادق أوأي (إمام) من (أئمة) أهل
البيت الاثني عشر الذين ألصق بهم هذا الفقه إلصاقا!!
والفقيه لا ينقل قول (الإمام)، إنما لكل فقيه رسالة عملية وفتاوى تمثل رأيه هو، وليس رأي (الإمام) أوقوله. ولكل فقيه مجموعة من المقلدين لا يجوز لأحدهم تقليد غيره!
ولوكانت أقوال الفقهاء تمثل قول (الإمام) أوهي قول (الإمام)
نفسه لكانت واحدة فلم تختلف. ولما حرموا على المقلِّد تقليد غير مقلَّده.
إن هذه أدلة واضحة واقعية وملموسة على أن الشيعة الإمامية يتبعون فتاوى الفقهاء لا أقوال الأئمة. وهذا يجعل دعواهم باتباع جعفر أوأخذهم بـ (الفقه الجعفري) فارغاً لا معنى له، وينقضه من الأساس.
وإذا كان الإمامية في واقعهم العملي يأخذون بأقوال المجتهدين فما فضلهم على بقية المذاهب الفقهية الإسلامية الذين يأخذون بأقوال
المجتهدين أيضاً؟!
فإن قيل: إن فقهاءنا يجتهدون في ضوء قول (الإمام) قلنا: وفقهاء بقية المذاهب يجتهدون في ضوء قول النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا شك أن قول النبي أكثر إشعاعاً وإشراقاً من قول (الإمام). وهذه مزية وفضيلة لبقية المذاهب تفتقدها المذاهب الفقهية الإمامية جميعاً!
هذا على افتراض صحة الرواية عن (الإمام)، فكيف إذا كان غالب ما يروى ينبغي أن يطوى ولا يحكى؟!
والأدهى أنهم جعلوا لفتاوى الفقهاء من القدسية ما لأقوال الأئمة
- حسب اعتقادهم - إذ يحرم الرد على الفقيه حرمة تساوي حرمة الرد على (الإمام) عندهم! وقد مر بنا قبل قليل نقل شاهد على ذلك.
إن كل فقيه من فقهاء الإمامية - في الواقع - مذهب قائم بذاته،
له أتباعه ومقلدوه الذين لا يحل لهم أن يقلدوا مجتهداً آخر سواه. وهذا ما اعترف به علماؤهم صراحة!
يقول محمد حسين فضل الله: (إن المشكلة التي نواجهها في تعدد المرجعيات هي المشكلة التي نواجهها في تعدد المذاهب الفقهية لأن المرجعيات هي مذاهب فقهية متعددة من خلال طبيعة تنوع الفتاوى، وتنوع النظريات في هذا المجال (1).
وهؤلاء الفقهاء مختلفون فيما بينهم اختلافاً كبيراً، و(رسائلهم العلمية) (2) تشهد على هذا الاختلاف بوضوح.
والاختلاف بين مقلديهم إلى حد أنهم لا يصلون خلف من يقلد غير مرجعهم. والمراجع مختلفون إلى حد أن كل واحد منهم يدعي أنه الأعلم، وأنه لا يجوز تقليد سواه.
ولوكان هؤلاء الفقهاء يتبعون في الواقع مذهب جعفر الصادق لما اختلفوا فيما بينهم في مسألة فقهية واحدة. لأن المعصوم لا تتعدد أوتتناقض أقواله فضلاً عن أن تختلف هذا الاختلاف العجيب!.
عدم تقليد الميت
ومن الأدلة الواضحة على أن الإمامية لا يتبعون مذهب جعفر
الصادق وإنما مذاهب فقهائهم ومجتهديهم أنه يحرم على العامي عندهم
_________
(1) المعالم الجديدة للمرجعية الشيعية ص117.
(2) الرسالة العلمية: هي الكتاب الفقهي الذي يصدره الفقيه، حين يرى في نفسه أنه قد صار أهلاً لأن يكون مجتهداً. أي .. مذهباً قائماً بنفسه.
- لا سيما الأصوليون منهم الذين يمثلون غالبية الشيعة في هذا الزمان - تقليد الفقيه الميت ابتداءاً ما لم يكن من مقلديه في حياته. أي أن مذهب الفقيه يموت بموته. فلوكان مذهبه وفقهه هومذهب وفقه جعفر الصادق نفسه لما حرم اتِّباعه بعد موته، لأن فقه المعصوم وعلمه لا يموت ولا يتغير بموته. وهم يدّعون أنهم على مذهب جعفر، فلوكان هذا الذي تركوه من الفقه بموت صاحبه يمثل مذهب جعفر لما تركوه وإلا فقد تركوا مذهب جعفر نفسه. فإما أن يكون الذي تركوه من الفقه مطابقاً لمذهب جعفر فيكونوا قد تركوا مذهب جعفر وأخذوا بغيره بعد موت الفقيه المعين، وإما أن لا يكون كذلك فهم إذن لم يكونوا مذهبه من الأساس. وكلا الأمرين يثبت أن فقه الإمامية في واد وفقه جعفر في واد.
بحر لا ساحل له!
هل تعلم أن اختلافات (المذهب الجعفري) قد فاقت في كثرتها وتضاربها خلافات المذاهب الأربعة منفردة ومجتمعة؟! وهذا باعتراف كبار فقهائهم!! حتى إن منهم من قال بصريح العبارة: (فلونظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي) (1)!.
وهذا شيخ الطائفة على الإطلاق أبوجعفر الطوسي يقول في كتابه (العدة في أصول الفقه):
__________
(1) مرجعية المرحلة وغبار التغيير - جعفر الشاخوري ص135.
ومما يدل أيضاً على جواز العمل بهذه الأخبار التي أشرنا إليها ما ظهر من الفرقة المحقة من الاختلاف الصادر عن العمل بها فإني وجدتها مختلفة المذاهب في الأحكام. ويفتي أحدهم بما لا يفتي صاحبه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى باب الديات. من العبادات والأحكام والمعاملات والفرائض وغير ذلك. مثل اختلافهم في العدد والرؤية في الصوم. واختلافهم في أن التلفظ بثلاث تطليقات ان يقع واحدة أولا. ومثل اختلافهم في باب الطهارة في مقدار الماء الذي لا ينجسه شيء. ونحواختلافهم في حد الكر. ونحواختلافهم في استئناف الماء الجديد لمسح الرأس والرجلين. واختلافهم في اعتبار أقصى مدة النفاس. واختلافهم في عدد فصول الأذان والإقامة. وغير ذلك في سائر أبواب الفقه حتى أن باباً منه لا يسلم إلا وجدت العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أومسائل متفاوتة الفتاوى (1).
وقال أيضاً:
وقد ذكرت ما ورد عنهم - عليه السلام - في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى.
حتى إنك لوتأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة، والشافعي، ومالك (2).
وقال في كتابه تهذيب الأحكام:
ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم.
وما وقع فيها من الاختلاف، والتباين، والمنافاة، والتضاد
__________
(1) العدة في أصول الفقه -الطوسي 1/ 137.
2 العدة في أصول الفقه -الطوسي 1/ 138. معجم رجال الحديث - الخوئي 1/ 89. لكن الخوئي قد لطف من عبارة الطوسي فلم ينقلها بتمامها، وإنما بتر مقطعها الأخير فلم يذكره! وهو: (حتى إنك لوتأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة، والشافعي، ومالك).
حتى لا يكاد يتفق خبر وإلا بإزائه ما يضاده. ولا يسلم حديث إلا وفي
مقابلته ما ينافيه. حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا. وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا. وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به، ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به الحليم. وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم، وأكثر تبايناً من مباي************م. ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على بطلان الأصل.
حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبه وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك وعجز عن حل الشبه فيه (1). سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث، وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها (2).
وقال الفيض الكاشاني في كتابه الوافي:
تراهم يختلفون (أي علماء الشيعة) في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً أوثلاثين قولاً أوأزيد. بل لوشئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أوفي بعض متعلقاتها (3).
وقال جعفر الشاخوري يصف اختلاف علماء الشيعة:
__________
(1) ذكر جعفر سبحاني في كتابه الرسائل الأربعة ص201:
(عندما نطالع كتابَي الوسائل والمستدرك مثلاً نرى إنه ما من باب من أبواب الفقه إلا وفيه اختلاف في رواياته. وهذا مما أدى إلى رجوع بعض ممن استبصروا عن مذهب الإمامية) / الرسائل الأربعة - الرسالة الثالثة، عرض طعان خليل الموسوي.
(2) مقدمة تهذيب الأحكام - الطوسي 1/ 2.
2 مقدمة الوافي - الفيض الكاشاني 1/ 9.
إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق والمرتضى والمفيد والطوسي وابن براج وابن أبى عقيل وابن الجنيد وأمثالهم، وليس الفقهاء المعاصرين لأنه لا قيمة للشهرات أوالإجماعات المتأخرة. فلونظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي.
وخذ مثالاً على ذلك: فالمقارنة بين كتاب الشيخ الصدوق (الهداية) أوالشيخ المفيد في الفقه (المقنعة) وكتاب (منهاج الصالحين) للسيد الخوئي حيث ستجد أن هناك عشرات المسائل التي خالف فيها السيد الخوئي مشهور القدامى. ولوأن الشيخ الصدوق قد قدر له مطالعة كتاب المسائل المنتخبة للسيد الخوئي لأصيب بالدهشة…ولوأردنا أن نستوعب ما خالف فيه السيد الخوئي المشهور أوالإجماع لبلغ بنا الرقم إلى مئتين أوثلاثمائة فتوى. وهكذا حال الخميني والحكيم وغيرهما من المراجع.
وسوف يصدر لنا قريباً كتاب خاص عددنا فيه لأبرز مراجع الشيعة من الشيخ الصدوق، والمفيد، مروراً بالعلامة الحلي، وانتهاء بالسيد الخوئي، والسيد السيستاني وغيرهم العشرات من الفتاوى الشاذة لكل واحد منهم.
إلى أن قال:
إن مخالفة المشهور كثيرة جداً. خاصة بعدما شاعت عادة تغليف الفتاوى بالاحتياطات الوجوبية.
وذكر جملة من مخالفات المتأخرين وقال في الهامش: قد اقتصرت على عدد بسيط من الفتاوى لعدد قليل من العلماء؛ لأن استقصاء البحث فيها يحتاج إلى عدة مجلدات (1).
__________
(1) مرجعية المرحلة وغبار التغيير - جعفر الشاخوري ص135 - 138.
ومصداقه ما فعله العلامة الحلي عندما جمع اختلافات علماء الشيعة من بداية ظهور فقه الإمامية وإلى زمنه [أي إلى سنة 720 هـ] في كتاب أسماه (مختلف الشيعة). وعند تصفحنا لهذا الكتاب نجد أن فقهاء الإمامية لم يتركوا باباً من أبواب الفقه ألا وقد اختلفوا فيه بحيث يصل بهم الحال في بعض المسائل إلى أن يفتي أحدهم بالحلية، ويفتي الآخر بالحرمة. وقد قال الحلي في مقدمة كتابه: (أما بعد فأني لما وقفت على كتب أصحابنا المتقدمين ومقالات علمائنا السابقين في علم الفقه وجدت بينهم خلافاً في مسائل كثيرة متعددة ومطالب عظيمة متبددة، فأحببت إيراد تلك المسائل في دستور يحتوي على ما وصل إلينا من خلافهم في الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية).
هل تعلم أن عدد أجزاء هذا الكتاب قد بلغ عشرة مجلدات من القطع الكبير!! رغم قصر المدة الزمنية التي كتب عنها الحلي، واقتصاره على عدد قليل من العلماء! فلوقدر لشخص أن يجمع مثل هذا الكتاب اليوم ليبين فيه اختلاف علماء الشيعة منذ بداية ظهور الفقه الشيعي إلى يومنا هذا لاحتاج إلى مئات المجلدات. فإن الخروج على مذاهب الفقهاء الأقدمين ومخالفة اللاحق للسابق منهم مستمر بلا انقطاع!.
يقول جعفر الشاخوري: لوقارنا بين رسالة [الخوئي] "منهاج الصالحين" مثلاً وبين رسالة الشيخ الصدوق "المقنع" أورسالة الشيخ المفيد "المقنعة" لوجدنا الفرق شاسعاً في الفتاوى (1).
ويقول: إن المتأخرين يمرون على بعض الفتاوى التي صدرت من كبار الأعاظم من القدماء وهم يبتسمون إشفاقاً (2).
وقال محمد جواد مغنية: أحدث المتأخرون قواعد فقهية جديدة،
وعدلوا كثيراً من القواعد القديمة فنفوا أحكاماً أثبتها المتقدمون، وأثبتوا أحكاماً لم يعرفها أحد مما سبقهم، وطعموا جميع أبواب الفقه من
العبادات والمعاملات (3).
__________
(1) حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية - الشاخوري ص21.
(2) أيضاً.
(3) مع الشيعة الإمامية - محمد جواد مغنية ص90.
اختلاف إلى حد القتل
بل وصل الخلاف بين علماء (الجعفرية) إلى حد القتل - بعد أن
تعدى حدود التفسيق والتكفير! - كما صرح بذلك الخوانساري فقال: (أكثر المتأخرون التأليف. وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة عفا الله عنا وعنهم. وقد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم) (1)!!.
===============
=============
قائمة باسماء بعض مراجع الشيعة
المرجع المولى الميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي
المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله
المرجع الديني الشيخ أبو الفضل الخونساري النجفي
المرجع الديني السيد تقي القمي
المرجع الديني السيد صادق الروحاني
المرجع الديني السيد علي الخامنئي
المرجع الديني السيد علي السيستاني
المرجع الديني السيد كاظم الحائري
المرجع الديني السيد كاظم المرعشي
المرجع الديني السيد محمد الحسيني الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد باقر الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم
المرجع الديني السيد محمد علي المدرسي
المرجع الديني السيد مهدي المرعشي
المرجع الديني السيد يوسف المدني التبريزي
المرجع الديني الشيخ الميرزا جواد التبريزي
المرجع الديني الشيخ بشير النجفي
المرجع الديني الشيخ حسين النوري الهمداني
المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني
المرجع الديني الشيخ محمد الفاضل اللنكراني
المرجع الديني الشيخ محمد تقي بهجت
المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
المرجع الديني السيد محمد الشاهرودي
======
=====
الاختلاف بين مراجع الشيعة الاثناعشرية
كما يقول المرجع حسين فضل الله
لقد وصل الاختلاف في (المذهب الجعفري) إلى حد أن الفقيه يخالف نفسه! بحيث تكون له في خاصته فتوى وأمام العامة فتوى أخرى مغايرة خوفاً منهم! وله في العراق فتوى وفي أمريكا أخرى مسايرة لهم!! وهكذا.
يقول محمد حسين فضل الله: أعطيكم الآن فتوتين للسيد الخوئي:
1- من زنى بذات بعل حرمت عليه مؤبداً على الأحوط وجوباً. وعندي رسائل للسيد الخوئي بعث بها إلي يقول فيها: إذا وجدت ضرورة في تزويج من زنى بذات بعل فلا مانع أن تزوجها له بعد أن تطلق. وأنا زوجت أناساً بهذه الطريقة.
2- الثانية : يقول : لا يجوز خروج الزوجة بغير إذنه مطلقاً على
الأحوط وجوباً حتى فيما لا ينافي حقه. وأنا عندي استفتاء للسيد الخوئي نشر في أمريكا يقول: يجوز للمرأة أن تخرج من بيت زوجها بغير إذنه إذا لم يناف ذلك حقه. لأن الخروج من بيت الرجل ليس حقاً مستقلاً، بل هو من شؤون الاستمتاع. وأنا أدري أن هناك علماء كثيرين لا يصرحون بفتواهم تحرجاً من العامة(1).
(1) المنهج الاستدلالي – محمد حسين فضل الله ص42 .
وقال الفيض الكاشاني: (إنا نجد الفرقة المحقة مختلفة في الأحكام الشرعية الختلافاً شديداً حتى يفتي الواحد منهم بالشيء ويرجع منه إلى إلى غيره، فلو لم يرتفع الإثم لعمهم الفسق وشملهم الإثم)(2).
ويقول يوسف البحراني: (إنا نرى كلاً من المجتهدين والإخباريين يختلفون في آحاد المسائل. بل ربما خالف أحدهم نفسه…
وقد ذهب رئيس الإخباريين الصدوق إلى مذاهب غريبة لم يوافقه
عليها مجتهد ولا إخباري، مع أنه لم يقدح في علمه وفضله)(3).
(2) الحق المبين في تحقيق كيفية التفقه في الدين – الفيض الكاشاني ناقلاً كلام المحقق في كتابه معارج الأصول ص106.
(3) الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة – يوسف البحراني 1/169.
=============
الروافض يختلفون في المسائل وهم ينقلون عن معصوم فمن وضع هذا الإختلاف .موثق من مراجعهم.
الروافض يقولون أنهم يتبعون آل البيت رضي الله عنهم وأن أئمتهم معصومين فإذا نظرنا في كتبهم وجدنا الإختلاف الذي ضج منه العلماء قبل العوام :
جاء في " مقدمة التهذيب للطوسي " قوله : ( ذاكرني بعض الأصدقاء بأحاديث أصحابنا ، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا ) .
وجاء في " أساس الأصول للسيد دلدار علي 51 " قوله : ( إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خير إلا وبإزائه ما يضاده حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين عن اعتقاد الحق ) .
قال السيد حسين الموسوي في كتابه لله ثم للتاريخ ص 83:
ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم. بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن
ولما قامت الدولة الصفوية صار هناك مجال كبير لوضع الروايات وإلصاقها بالإمام الصادق وبغيره من الأئمة سلام الله عليهم. بعد هذا الموجز السريع تبين لنا أن مصنفات علمائنا لا يوثق بها، ولا يعتمد عليها، إذ لم يعتن بها، ولهذا عبثت بها أيدي العدى، فكان من أمرها ما قد عرفت.
ولا يعتمد عليها، إذ لم يعتن بها، ولهذا عبثت بها أيدي العدى، فكان من أمرها ما قد عرفت.أ.هـ.
قال السيد هاشم معروف الحسني:
(وضع قصاص الشيعة مع ما وضعه أعداء الأئمة عدداً كثيراً من هذا النوع للأئمة الهداة) وقال أيضاً:
(وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجاميع الحديث كالكافي والوافي وغيرهما نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة الهداة لم يتركوا باباً من الأبواب إلا ودخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمة والإساءة إلى سمعتهم) (الموضوعات 165، 253)
السؤال : الأئمة إثنا عشر إمام كلهم يشتركون بالعصمة فلماذا نجد هذا الإختلاف والشيعة ينقلون عن المعصومين ؟؟؟؟
الجواب نجده في :
يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (460هـ).
(إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً) (الفهرست 161).
بينما قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (1076هـ): (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام) (روضات الجنات 6/114).
فكيف جائت هذه الزيادة بعشرين كتابا بعد موت مؤلفه ومن وضع هذه الزيادات.
أعتقد أنه اتضح لكل ذي لب أن دين الشيعة ليس عن معصوم وإنما هو عن وضاعين كذابين .
======
تناقض علماء الطائفة الإثني عشرية
لقد أدت الروايات المتناقضة في مصادر الشيعة الروائية إلى تناقض فتاوى العلماء، حتى أصبح الشيعي محتاراً في الفتاوى الشيعية:
أيها هو الصحيح الذي صدر عن الإمام المعصوم على وجه الصواب وأيها الذي صدر تقية؟
والروايات الشيعية تزعم أن اتِّباع الأئمة يعصم من الخلاف بل ينجي من الهلاك مَثَلُ ذلك مَثَلُ سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها هلك!!
والآن بعد أن انقطع نسل الأئمة وأصبح الشيعة بغير إمام حيث ظهرت عشرات السفن بل مئات، كل صاحب سفينة يزعم أنه هو الوارث لقيادة السفينة مما أدى إلى تمزق الطائفة إلى سفن بل وصل التمزق إلى الأسرة الواحدة، فأصبح لكل فرد في الأسرة سفينة!!! وقد ينزل منها أحياناً ويركب سفينة أخرى يظن أنها هي سفينة النجاة!!
فأي هذه السفن هي: «سفينة آل البيت» يا ترى؟!
وفي خضم هذه الخلافات وعجز أتباع المذهب عن تحديد السفينة الناجية تراجع كثير من أتباع السفينة للبحث عن السفينة الصحيحة التي تعصمه من الهلاك.
إن هذا الاختلاف ليس جديداً بل الخلاف منذ القرون الأولى، حيث إن أتباع كل إمام ينقسمون بعد موته إلى فرق لكل فرقة سفينة تزعم أنها سفينة آل البيت.
وقد وصل عدد فرق الشيعة في المقالات والفرق للقمي وفرق الشيعة للنوبختي إلى ما يربو على ستين فرقة، ويلاحظ أن الاثني عشرية كانت عند النوبختي فرقة من أربع عشرة أو خمس عشرة فرقة افترقت إليها الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري سنة (260هـ)بينما ذكر القمي أنهم خمس عشرة فرقة
فرق الشيعة للنوبختي (ص: 96).
المقالات والفرق للقمي (ص: 102).
أما كتب الرواية عندهم فإن الكليني في الكافي يذكر رواية تجعل فرق الشيعة ثلاث عشرة فرقة كلها في النار إلا واحدة، وقد حكم المجلسي على هذه الرواية - حسب مقاييسهم - بأنها ترتقي إلى درجة الحسن
الكافي (8/224)، بلفظ (ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا).مرآة العقول (4/344).
ثم ازدادت شقة الخلاف اليوم حتى أصبحت السفن اليوم غير السفن القديمة التي كان يركبها عشرات الفرق السابقة، حيث إن الفتاوى الجديدة لا تمت للفتاوى القديمة بصلة إلا بالاسم لا لكثرتها فحسب بل لمخالفتها لفتاوى السابقين كما يقرره علماء الطائفة...
وفيما يلي عرض موجز لبعض أقوال علماء المذهب القدماء والمتأخرين في ذلك:
أولاً: الاعتراف باختلاف الفقهاء الشيعة وعزوه إلى اختلاف الأئمة:
* قال الطوسي: (وقد ذكرت ما ورد عنهم (ع) في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى، حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك). عدة الأصول (1/137-138)، وانظر: معجم رجال الخوئي (1/90)، السرائر لابن إدريس الحلي (1/52).
ثانياً: كثرة عدد الفتاوى المتناقضة:
* فقد اشتكى من هذا الاختلاف الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة وصاحب تفسير الصافي، فقال عن اختلاف طائفته: (تراهم يختلفون في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد، بل لو شئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها).
مقدمة الوافي (ص: 9).
ثالثاً: الاعتراف بتخبط فقهاء الشيعة وعدم قدرتهم على معرفة الحق في الأحكام الدينية:
وهذا الاختلاف سببه اختلاف الروايات الواردة عن أئمتهم.
* قال الشيخ جعفر الشاخوري في كتابه (حركية العقل الاجتهادي):
(إننا نجد أن كبار علماء الشيعة يختلفون في تحديد الروايات الصادرة تقية والروايات الصادرة لبيان الحكم الواقعي، وخذ مثالاً على ذلك: مسألة نجاسة الخمر، فيما يفتي الكثيرون بالنجاسة ومنهم الشيخ الطوسي، لأنهم حملوا روايات الطهارة على التقية، نجد أن هناك من الفقهاء من يفتي بالطهارة كالمقدس الأردبيلي وغيره لأنهم حملوا روايات النجاسة على التقية، وهذا يكشف عن التخبط في استخدام التقية لدى القدماء).
* وقال أيضاً: (لو أردنا استعراض غيره من عشرات الأمثلة لألفنا كتاباً خاصاً يؤكد فوضى تحديد موارد التقية، التي تشبه فوضى ادعاءات الإجماع في مسائل الفقه، مما أدى إلى اختلاف كثير من فتاوى العلماء تبعاً لتحديد ما هي الروايات الصادرة عن التقية وغيرها). حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية (ص: 72 - 75).
رابعاً: تناقض الروايات أدى إلى خروج مذهب شيعي جديد:
* قال الشيخ جعفر الشاخوري واصفاً اختلاف علماء الشيعة: (إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق، والمرتضى، والمفيد، والطوسي، وابن براج، وابن أبي عقيل، وابن الجنيد، وأمثالهم وليس الفقهاء المعاصرين.
لأنه لا قيمة للشهرات أو الإجماعات المتأخرة فلو نظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي!!
وخذ مثالاً على ذلك: فالمقارنة بين كتاب الشيخ الصدوق (الهداية) أو الشيخ المفيد في الفقه (المقنعة) وكتاب (منهاج الصالحين) للسيد الخوئي، حيث ستجد أن هناك عشرات المسائل التي خالف فيها السيد الخوئي مشهور القدامى.
ولو أن الشيخ الصدوق قد قدر له مطالعة كتاب المسائل المنتخبة للسيد الخوئي لأصيب بالدهشة).
ثم أخذ يذكر المسائل التي خالف فيها الخوئي المشهور، إلى أن قال:
(ولو أردنا أن نستوعب ما خالف فيه السيد الخوئي المشهور أو الإجماع لبلغ بنا الرقم إلى مائتين أو ثلاثمائة فتوى، وهكذا حال الخميني والحكيم وغيرهما من المراجع.
وسوف يصدر لنا قريباً كتاب خاص عددنا فيه لأبرز مراجع الشيعة من الشيخ الصدوق، والمفيد، مروراً بالعلامة الحلي، وانتهاء بالسيد الخوئي، والسيد السيستاني وغيرهم العشرات من الفتاوى الشاذة لكل واحد منهم).
إلى أن قال: (إن مخالفة المشهور كثيرة جداً خاصة بعدما شاعت عادة تغليف الفتاوى بالاحتياطات الوجوبية).
أنظر: مرجعية المرحلة وغبار التغيير (ص: 135-138).
ثم ذكر جملة من مخالفات المتأخرين، وقال في الهامش: (قد اقتصرت على عدد بسيط من الفتاوى لعدد قليل من العلماء؛ لأن استقصاء البحث فيها يحتاج إلى عدة مجلدات)
أنظر: مرجعية المرحلة وغبار التغيير (ص: 267).
* ويقول جعفر السبحاني: (وجود الخلاف في كثير من المسائل العقيدية، حتى مثل سهو النبي (ص) في جانب التفريط، أو نسبة التفويض في بعض جانب الإفراط، فإن بعض هذه المسائل وإن صارت من عقائد الشيعة الضرورية بحيث يعرفها العالي والداني، غير أنها لم تكن بهذه المثابة في العصور الغابرة).
كليات في علم الرجال (ص: 434).
* وقال الممقاني – أحد أكبر شيوخهم في علم الرجال في هذا العصر -: (إن القدماء - يعني: من الشيعة - كانوا يعدون ما نعده اليوم من ضروريات مذهب الشيعة غلواً وارتفاعاً، وكانوا يرمون بذلك أوثق الرجال كما لا يخفى على من أحاط خبراً بكلماتهم).
تنقيح المقال (3/23)، وراجع ما ذكره محب الدين الخطيب في ذلك في حاشية المنتقى (ص: 193).
خامساً: تراجع بعض علماء المذهب بسبب التناقض:
* قال الطوسي: (وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبد الله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما التبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث ودان بغيره).
تهذيب الأحكام (1/2).
* وقال جعفر السبحاني: (عندما نطالع كتابي الوسائل والمستدرك مثلاً، نرى أنه ما من باب من أبواب الفقه إلا وفيه اختلاف في رواياته، وهذا مما أدى إلى رجوع بعض ممن استبصروا عن مذهب الإمامية).
سادساً: تناقض الروايات أباح للعالم أن يفتي بما شاء دون ضابط:
اختار صاحب الحدائق كما في الدرر النجفية إمكانية أن يفتي الإمام تقية برأي ليس موجوداً حتى عند العامة؛ وذلك لمحض المخالفة بين أصحابه.
قال: (إن الأئمة يخالفون بين الأحكام وإن لم يحضرهم أحد من أولئك الأنام، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة بأجوبة متعددة وإن لم يكن بها قائل من المخالفين).
حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية/ جعفر الشاخوري (ص: 72 - 75)، الحدائق للبحراني (1/5)
========
افتراقات الشيعة والمهدوية من فرق الشيعة للنوبختي بحث قيم لكل من يريد أن يعرف التشيع
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=84209
يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية ؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845
ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103
المذاهب الاربعة ومذهب اهل البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69515
=========
موضوع عن البداء والاسماعيلية و الرافضة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=306981
==========
ان كنت زيديا او سنيا فانت عند الشيعة … …ماذا…ياللهول !
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=9887
=========
الفرق بين صلاة الشيعة الرافضة و اهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=79357
10 امور تجدها في دين الشيعة
لو نظر أي ذو عقل الي دين الرافضة ماذا سيكتشف وكيف صور الشيعة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم و ما الطقوس التي عليه كشيعي ان يفعلها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69142
اسماء بعض علماء السنة الذين قتلهم الشيعة http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/03/blog-post_105.html …
الشيعة والائمة اسماء الائمة الذين قتلهم الشيعة و كذبوا عليهم / الائمة الذين لعنوا الشيعة http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_153.html …
اغتيالات علماء الشيعة بايدي الشيعة
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_6474.html
الخلاف العقائدي بين السنة و الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق