ثبت عندنا أن السيده عائشة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخره كما ثبت عند الرافضه أيضا.
حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله من من أزواجك في الجنة؟ قال: "أما إنك منهن" قالت: فخيل لي أن ذاك أنه لم يتزوج بكراً غيري، قال الإمام الحاكم رحمه الله: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. صحيح ابن حبان و المستدرك على الصحيحين النيسابوري (على شرط الشيخين)عند الرافضه
(باب الخيار) 1 - محمد بن أبي عبد الله، عن معاوية بن حكيم، عن صفوان، وعلي بن الحسن بن رباط، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الخيار، فقال: وما هو وما ذاك؟ إنما ذاك شئ كان لرسول الله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص136
الحديث الاول موثق مرأة العقول ج21ص229
2 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، وابن رباط، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إني سمعت أباك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله خير نساءه فاخترن الله ورسوله فلم يمسكهن على طلاق ولو اخترن أنفسهن لبن، فقال: إن هذا حديث كان يرويه أبي عن عائشة وما للناس وللخيار إنما هذا شئ خص الله عزوجل به رسوله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص136
الحديث الثاني موثق. مرأه العقول ج21ص229
3 - حميد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها بانت منه؟ قال: لا، إنما هذا شئ كان لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة امر بذلك ففعل ولو اخترن أنفسهن لطلقهن وهو قول الله عزوجل: " قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا " الكافي ج6ص137
الحديث الثالث موثق. مرأه العقول ج21ص230 – بهبودي صحيح ج3/132
(باب) * (كيف كان اصل الخيار) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عزوجل أنف لرسول الله صلى الله عليه وآله من مقالة قالتها بعض نسائه فأنزل الله آية التخيير فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وآله نساءه تسعا وعشرين ليلة في مشربة ام إبراهيم، ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن كانت واحدة بائنة، قال: وسألته عن مقالة المرأة ما هي؟ قال: فقال: إنها قالت: يرى محمد أنه لو طلقنا أنه لا يأتينا الاكفاء من قومنا يتزوجونا. الكافي ج6ص138
الحديث الاول موثق. ج21ص231
5- عنه، عن الحسين بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن زينب بنت جحش قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: لا تعدل وأنت نبي، فقال: تربت يداك إذا لم أعدل فمن يعدل؟! فقالت: دعوت الله يا رسول الله ليقطع يدي؟ فقال: لا، ولكن لتتربان، فقالت: إنك إن طلقتنا وجدنا في قومنا أكفاءنا فاحتبس الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وآله تسعا وعشرين ليلة ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فأنف الله عزوجل لرسوله فأنزل " يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها الآيتين " فاخترن الله ورسوله فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن لبن. الكافي ج6ص139
الحديث الخامس موثق. مرأة العقول ج21ص232
6 - وبهذا الاسناد، عن يعقوب بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لاحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص139
الحديث السادس موثق. مرأة العقول ج21ص233
4 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن جعفر بن سماعة، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن زينب بنت جحش قالت: أيرى رسول الله صلى الله عليه وآله إن خلى سبيلنا أنا لا نجد زوجا غيره، وقد كان اعتزل نساءه تسعا وعشرين ليلة فلما قالت: زينب الذي قالت بعث الله عزوجل جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله فقال: " قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن الآيتين كلتيهما " فقلن: بل نختار الله و رسوله والدار الآخرة. الكافي ج6ص138_139
الحديث الرابع موثق. مرأة العقول ج21ص232
(وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا) أي: من بعد وفاته. المعنى: ولا يحل لكم أن تتزوجوا واحدة من نسائه بعد مماته، كما لا يحل لكم أن تؤذوه في حال حياته. وقيل: من بعده أي: من بعد فراقه في حياته. (إن ذلكم كان عند الله عظيما) أي: إيذاء الرسول بما ذكرنا كان ذنبا عظيم الموقع عند الله تعالى. (إن تبدوا شيئا أو تخفوه) أي: تظهروا شيئا، أو تضمروه مما نهيتم عنه من تزويجهن (فإن الله كان بكل شئ عظيما) من الظواهر والسرائر، وهذا تهديد. وروي عن حذيفة أنه قال لامرأته: إن تريدي أن تكوني زوجتي في الجنة، فلا تتزوجي بعدي، فإن المرأة لآخر أزواجها، فلذلك حرم الله تعالى على أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتزوجن بعده. وروي عن النبي سئل عن المرأة تكون لها زوجان، فتموت فتدخل الجنة، فلأيهما تكون ؟ قال: لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا وإلآخرة. مجمع البيان ج8ص177 الطبرسي
لى: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قالت ام سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وامي المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة لايهما تكون ؟ فقال عليه السلام: يا ام سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لاهله، يا ام سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة. بحار الانوار ج8ص119
(السرائر) موسى بن بكر ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما حرم الله شيئا إلا وقد عصي فيه ، لانهم تزوجوا أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده ، فخيرهن أبوبكر بين الحجاب ولا يتزوجن ، أو يتزوجن ، فاخترن التزويج فتزوجن قال زرارة : ولو سألت بعضهم أرأيت لو أن أباك تزوج امرأة ولم يدخل بها حتى مات أتحل لك إذن ؟ قال : لا ، وهم قد استحلوا أن يتزوجوا امهاتهم ان كانوا مؤمنين , فإن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله مثل امهاتهم . بحار الانوار ج22ص199
51 - ن : في خبر علي بن محمد بن الجهم أنه سأل الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : "وتخفي في نفسك ما الله مبديه "فأجاب عليه السلام أن الله عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في الآخرة وأنهن امهات المؤمنين ، وأحد من سمي له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة ، فأخفى صلى الله عليه وآله اسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين :....بحار الانوار ج22ص218 الامالي ص1533 الصدوق
تفسير علي بن إبراهيم " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها " إلى قوله " أجرا عظيما " فإنه كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزوة خيبر وأصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه: أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله، فغضبن من ذلك وقلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟ فأنف الله لرسوله فأمره أن يعتزلهن، فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في مشربة أم إبراهيم تسعة وعشرين يوما حتى حضن وطهرن، ثم أنزل الله هذه الآية وهي آية التخيير فقال " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن"إلى قوله"أجرا عظيما" فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت:قد اخترت الله ورسوله، فقمن كلهن فعانقنه وقلن مثل ذلك. بحار الانوار ج22ص198
الأخ طلال الراوي جزاه الله خير نبهني لروايه مهمه:
في تفسير على بن ابراهيم حدثني أبى عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الآخر عليه ثيابه، فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل (عليه السلام) ثم قال: اسكنى يا براق فما ركبك نبى قبله، ولا يركبك بعد مثله...حتى دخلت الجنة فاذا انا على حافتيها بيوتى وبيوت أزواجى واذا ترابها كالمسك....نور الثقلين ج3ص103 العروسي وتفسير الصافي ج3ص174 الكاشانيالرسول عليه الصلاة والسلام لم يستثني أحد من زوجاته.
التوثيق: طبعا صاحب الكتاب القمي وثق رواياته ووافقه الخوئي
علي بن ابراهيم القمي (صاحب التفسير) أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ( وأكثر ) ، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره. رجال النجاشي رقم 680 ص260
وعلى ذلك يمكن الاعتماد على الاجماع المنقول في حق إبراهيم بن هاشم والد علي بن إبراهيم القمي، فقد ادعى ابن طاووس الاتفاق على وثاقته. فهذه الدعوى تكشف عن توثيق بعض القدماء لا محالة وهو يكفي في إثبات وثاقته. كتاب كليات في علم الرجال للسبحاني ص157
محمد بن ابي عمير جليل القدر عظيم المنزله. وقال الشيخ: (محمد بن أبي عمير، يكنّى با أحمد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة، وأنسكهم نسكاً، وأورعهم وأعبدهم، ثقه. معجم رجال الحديث للخوئي ج15 رقم10043 «ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، من أوثق الناس عند الفرقتين، له مصنّفات كثيرة. طرائف المقال 1/341 رقم2538 البروجردي
هشام بن سالم كان من سبي الجوزجان ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ثقة ثقة. النجاشي ص434 رقم 1165
حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله من من أزواجك في الجنة؟ قال: "أما إنك منهن" قالت: فخيل لي أن ذاك أنه لم يتزوج بكراً غيري، قال الإمام الحاكم رحمه الله: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. صحيح ابن حبان و المستدرك على الصحيحين النيسابوري (على شرط الشيخين)عند الرافضه
(باب الخيار) 1 - محمد بن أبي عبد الله، عن معاوية بن حكيم، عن صفوان، وعلي بن الحسن بن رباط، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الخيار، فقال: وما هو وما ذاك؟ إنما ذاك شئ كان لرسول الله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص136
الحديث الاول موثق مرأة العقول ج21ص229
2 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن محمد بن زياد، وابن رباط، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إني سمعت أباك يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله خير نساءه فاخترن الله ورسوله فلم يمسكهن على طلاق ولو اخترن أنفسهن لبن، فقال: إن هذا حديث كان يرويه أبي عن عائشة وما للناس وللخيار إنما هذا شئ خص الله عزوجل به رسوله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص136
الحديث الثاني موثق. مرأه العقول ج21ص229
3 - حميد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل خير امرأته فاختارت نفسها بانت منه؟ قال: لا، إنما هذا شئ كان لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة امر بذلك ففعل ولو اخترن أنفسهن لطلقهن وهو قول الله عزوجل: " قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا " الكافي ج6ص137
الحديث الثالث موثق. مرأه العقول ج21ص230 – بهبودي صحيح ج3/132
(باب) * (كيف كان اصل الخيار) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله عزوجل أنف لرسول الله صلى الله عليه وآله من مقالة قالتها بعض نسائه فأنزل الله آية التخيير فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وآله نساءه تسعا وعشرين ليلة في مشربة ام إبراهيم، ثم دعاهن فخيرهن فاخترنه فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن كانت واحدة بائنة، قال: وسألته عن مقالة المرأة ما هي؟ قال: فقال: إنها قالت: يرى محمد أنه لو طلقنا أنه لا يأتينا الاكفاء من قومنا يتزوجونا. الكافي ج6ص138
الحديث الاول موثق. ج21ص231
5- عنه، عن الحسين بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن زينب بنت جحش قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: لا تعدل وأنت نبي، فقال: تربت يداك إذا لم أعدل فمن يعدل؟! فقالت: دعوت الله يا رسول الله ليقطع يدي؟ فقال: لا، ولكن لتتربان، فقالت: إنك إن طلقتنا وجدنا في قومنا أكفاءنا فاحتبس الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وآله تسعا وعشرين ليلة ثم قال أبو جعفر عليه السلام: فأنف الله عزوجل لرسوله فأنزل " يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها الآيتين " فاخترن الله ورسوله فلم يك شيئا ولو اخترن أنفسهن لبن. الكافي ج6ص139
الحديث الخامس موثق. مرأة العقول ج21ص232
6 - وبهذا الاسناد، عن يعقوب بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لاحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله. الكافي ج6ص139
الحديث السادس موثق. مرأة العقول ج21ص233
4 - حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن جعفر بن سماعة، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن زينب بنت جحش قالت: أيرى رسول الله صلى الله عليه وآله إن خلى سبيلنا أنا لا نجد زوجا غيره، وقد كان اعتزل نساءه تسعا وعشرين ليلة فلما قالت: زينب الذي قالت بعث الله عزوجل جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله فقال: " قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن الآيتين كلتيهما " فقلن: بل نختار الله و رسوله والدار الآخرة. الكافي ج6ص138_139
الحديث الرابع موثق. مرأة العقول ج21ص232
(وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا) أي: من بعد وفاته. المعنى: ولا يحل لكم أن تتزوجوا واحدة من نسائه بعد مماته، كما لا يحل لكم أن تؤذوه في حال حياته. وقيل: من بعده أي: من بعد فراقه في حياته. (إن ذلكم كان عند الله عظيما) أي: إيذاء الرسول بما ذكرنا كان ذنبا عظيم الموقع عند الله تعالى. (إن تبدوا شيئا أو تخفوه) أي: تظهروا شيئا، أو تضمروه مما نهيتم عنه من تزويجهن (فإن الله كان بكل شئ عظيما) من الظواهر والسرائر، وهذا تهديد. وروي عن حذيفة أنه قال لامرأته: إن تريدي أن تكوني زوجتي في الجنة، فلا تتزوجي بعدي، فإن المرأة لآخر أزواجها، فلذلك حرم الله تعالى على أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتزوجن بعده. وروي عن النبي سئل عن المرأة تكون لها زوجان، فتموت فتدخل الجنة، فلأيهما تكون ؟ قال: لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا وإلآخرة. مجمع البيان ج8ص177 الطبرسي
لى: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قالت ام سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وامي المرأة يكون لها زوجان فيموتون ويدخلون الجنة لايهما تكون ؟ فقال عليه السلام: يا ام سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لاهله، يا ام سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة. بحار الانوار ج8ص119
(السرائر) موسى بن بكر ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما حرم الله شيئا إلا وقد عصي فيه ، لانهم تزوجوا أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله من بعده ، فخيرهن أبوبكر بين الحجاب ولا يتزوجن ، أو يتزوجن ، فاخترن التزويج فتزوجن قال زرارة : ولو سألت بعضهم أرأيت لو أن أباك تزوج امرأة ولم يدخل بها حتى مات أتحل لك إذن ؟ قال : لا ، وهم قد استحلوا أن يتزوجوا امهاتهم ان كانوا مؤمنين , فإن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله مثل امهاتهم . بحار الانوار ج22ص199
51 - ن : في خبر علي بن محمد بن الجهم أنه سأل الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : "وتخفي في نفسك ما الله مبديه "فأجاب عليه السلام أن الله عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في الآخرة وأنهن امهات المؤمنين ، وأحد من سمي له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة ، فأخفى صلى الله عليه وآله اسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين :....بحار الانوار ج22ص218 الامالي ص1533 الصدوق
تفسير علي بن إبراهيم " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها " إلى قوله " أجرا عظيما " فإنه كان سبب نزولها أنه لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من غزوة خيبر وأصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه: أعطنا ما أصبت فقال لهن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قسمته بين المسلمين على ما أمر الله، فغضبن من ذلك وقلن: لعلك ترى أنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا؟ فأنف الله لرسوله فأمره أن يعتزلهن، فاعتزلهن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في مشربة أم إبراهيم تسعة وعشرين يوما حتى حضن وطهرن، ثم أنزل الله هذه الآية وهي آية التخيير فقال " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن"إلى قوله"أجرا عظيما" فقامت أم سلمة أول من قامت فقالت:قد اخترت الله ورسوله، فقمن كلهن فعانقنه وقلن مثل ذلك. بحار الانوار ج22ص198
الأخ طلال الراوي جزاه الله خير نبهني لروايه مهمه:
في تفسير على بن ابراهيم حدثني أبى عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الآخر عليه ثيابه، فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل (عليه السلام) ثم قال: اسكنى يا براق فما ركبك نبى قبله، ولا يركبك بعد مثله...حتى دخلت الجنة فاذا انا على حافتيها بيوتى وبيوت أزواجى واذا ترابها كالمسك....نور الثقلين ج3ص103 العروسي وتفسير الصافي ج3ص174 الكاشانيالرسول عليه الصلاة والسلام لم يستثني أحد من زوجاته.
التوثيق: طبعا صاحب الكتاب القمي وثق رواياته ووافقه الخوئي
علي بن ابراهيم القمي (صاحب التفسير) أبو الحسن القمي ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ( وأكثر ) ، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره. رجال النجاشي رقم 680 ص260
وعلى ذلك يمكن الاعتماد على الاجماع المنقول في حق إبراهيم بن هاشم والد علي بن إبراهيم القمي، فقد ادعى ابن طاووس الاتفاق على وثاقته. فهذه الدعوى تكشف عن توثيق بعض القدماء لا محالة وهو يكفي في إثبات وثاقته. كتاب كليات في علم الرجال للسبحاني ص157
محمد بن ابي عمير جليل القدر عظيم المنزله. وقال الشيخ: (محمد بن أبي عمير، يكنّى با أحمد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة، وأنسكهم نسكاً، وأورعهم وأعبدهم، ثقه. معجم رجال الحديث للخوئي ج15 رقم10043 «ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، من أوثق الناس عند الفرقتين، له مصنّفات كثيرة. طرائف المقال 1/341 رقم2538 البروجردي
هشام بن سالم كان من سبي الجوزجان ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ثقة ثقة. النجاشي ص434 رقم 1165
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق