الاثنين، 27 يناير 2014

بيان موقف الدولة الإسلامية من مبادرة الشيخ المحيسني


بيان موقف الدولة الإسلامية من مبادرة الشيخ المحيسني

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [الأحزاب: 39].

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد...
  
    فقد طُرحت في وسائل الإعلام مبادرةٌ قال صاحبها مشكوراً إنه يسعى من خلالها لوقف الاقتتال الحاصل بصورة رئيسية بين الدّولة الإسلاميّة في العراق والشام ومجموعة الكتائب والفصائل والعصابات التي أعلنت الحرب الغادرة عليها، وقبل التطرّق لردّنا على المبادرة نقول ابتداءً:


    إنه من الخطأ البيّن الفادح إطلاق القول بأنّ القتال الحاصل الآن في الشام هو قتال بين مجاهدين في سبيل الله وأنه قتال فتنة، بل قد يكون ذلك القول من تلبيس الحق بالباطل والعياذ بالله، فهل الكتائب التي تقاتل تحت مظلّة هيئة أركان سليم إدريس وائتلاف الجربا وغيرها من المسمّيات التي لا تُخفي منهجها العلماني العفن ورفضها لتحكيم الشريعة أو أي طرحٍ لمشروع إسلاميّ ولو بالاسم هم مجاهدون في سبيل الله؟


    هل عصابات جمال معروف وخالد حياني وأحمد عفش وغيرهم من المفسدين وقطاع الطرق ومطايا آل سلول ومخابرات أمريكا وفرنسا مجاهدون في سبيل الله؟


    هل المجرمون واللصوص الذين غدروا ودهموا بيوت المهاجرين واعتدوا على أعراض المرابطين وقطعوا الطرق عليهم وانتهبوا أموالهم وذبحوهم بدمٍ بارد ثم ألقوا أجسادهم في الآبار، هل هؤلاء مجاهدون في سبيل الله وقتالهم قتال فتنة؟
  
    وليس يصحّ في الأذهان شيءٌ    إذا احتاج النّهار إلى دليل
  
    لقد مورست حملة دعائية خبيثة ضخمة لتشويه صورة المجاهدين طمست الحقائق ولبّست على الناس الأمور وسوّغت الجرائم التي ارتكبت ضدّ الدّولة الإسلاميّة وزينت الوجوه الكالحة القبيحة لمرتكبيها، وكان من أبرز ما اتهمت به الدّولة الإسلاميّة زوراً أنها تُكفّر المسلمين في الشّام وأنها لا تتحاكم في خصوماتها مع الفصائل والكتائب المسلحة لشرع الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
  
    وحتى تتبيّن للمسلمين في الأمّة طبيعة هذا الصراع في الشّام وحقيقة الأطراف التي تُحارب مشروع الدّولة الإسلاميّة، وتكون لمثل هذه المبادرات أرضيةٌ صلبة يُنطلق منها لتترك آثاراً وتؤتي ثماراً ملموسة بعيداً عن النفخ الدّعائي الذي لا يأتي في الغالب بخير وتستثمره أبواق الإعلام الفاجر، فإنّنا نطلب من أصحاب هذه المبادرة وغيرها أنْ يلتزموا هم أولاً ثمّ يُلزموا الأطراف المعنية بهذه المبادرات أمرين مهمّين:
  
    أولاً: بيان الموقف الشرعي الصريح بلا مواربة من المناهج المناقضة لتحكيم الشريعة الإسلاميّة في الشّام كـ "الديمقراطية" و"العلمانية"، والهيئات والمجالس التي تمثلها علانيةً كهيئة الأركان والائتلاف الوطني والمجلس العسكري وغيرها من المسمّيات التي تدعو بلا خفاء لبناء دولة لا تحكم بشرع الله، تحت غطاء ما يسمّى بـ "الدّولة المدنيّة".
وما يترتّب على ذلك من الموقف الشرعي الصريح الواضح تجاه الجماعات والفصائل والتكتلات المنضوية تحت هذه المسمّيات أو المرتبطة بها أو تقاتل على الأرض تحت رايتها، وما يجب على الجميع في كيفية التعامل معهم ومع رموزهم.

    ثانياً: بيان الحكم الشرعي الصريح للأنظمة الحاكمة في المنطقة كالحكومة الأردنيّة والسعوديّة والقطريّة والإماراتيّة والتركيّة وغيرها، وما يترتّب على ذلك من موقف شرعيّ تجاه الجماعات والفصائل التي تتعامل مع هذه الحكومات أو مع مخابراتها أو مع مخابرات الدّول الغربية كأمريكا وفرنسا وغيرها، أو تُعين هذه الحكومات وأجهزة المخابرات لتنفيذ مشاريعها الخبيثة في الشام.
  
    فإن حددت الأطراف المعنية موقفا واضحا من هاتين المسألتين وأعلنت ذلك على الملأ، فسيكون بعدها وضع الترتيبات القضائية وما يتبعها من إجراءات خاصّة بهذه المبادرة أو غيرها أمراً هيّناً بإذن الله، وإننا لنحسبُ أنّ تبيان الموقف الشّرعي في هذه المسائل واجبٌ في هذه المرحلة الخطيرة على أيّ جماعة جهادية تقاتل في سبيل الله أو تنسب نفسها لفسطاط المجاهدين في سبيل الله، حتى يعرف الجميع مواطن أقدامهم ومع من يتعاملون، وليحيى بعدها من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة.
  
    وإلى أن يتمّ الاتفاق على هاتين المسألتين من قبل الأطراف التي وافقت على المبادرة، فإنّ سياسة الدّولة على الأرض مستمرّة بإذن الله في قتال من يُقاتلها والاقتصاص ممّن ظلمها وكسْرِ شوكته بلا هوادة، والكفّ عمّن كفّ عنها وحاد بسلاحه واعتزل قتالها مهما عظُم جُرمه، حقناً للدماء وإمضاءً لمبادرة أمير المؤمنين حفظه الله والتي أعلنها في خطابه الأخير، وحتى يتفرّغ الجميع لقتال العدو النّصيريّ المجرم المتربّص.
  
    والله أكبر
    {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

الاثنين الموافق 26 ربيع الأول 1435 للهجرة
27 كانون أول 2014


===============
===============



عليكم أن تعلموا جيداً . أن بيان داعش الذي صدر بشأن مبادرة_الأمة ... كتبه عنصر مخابراتي إيراني روسي. لاحظوا أنه لم يذكر لا إيران و لا روسيا

هل البغدادي صنيعة مخابرات الواقع والقرائن / دولة العراق والشام


         
المجرم مجهول الهوية  البغدادي يتوعد المجاهدين في سوريا
بالمفخخات وكواتم الصوت
اشعلوا بيوتهم في النار ولاتسئلوا عن شيوخ واطفال
معلوم ان في الاسلام يحرم التمثيل والحرق هل علمتم الان المجرم البغدادي مايفعله ليس من نهج المسلمين



========

كشف جرائم عصابة البغدادي ضد اهل السنة في سوريا



=========
داعش ملف شهادة شهود عيان على جرائم داعش عصابة البغدادي



داعش شهادة عناصر داعش على اجرامهم ضد المسلمين وتكفير المسلمين




فتوى : في بيان قضية مقتل جلال بايرلي د. يوسف بن عبدالله الأحمد



علاج الخوارج جاء من فوق سبع سماوات / قتال عصابة البغدادي المجرمة



داعش هي الصحوات وليس الجيش الحر والمجاهدين الذين يدافعون عن الشعب السوري
جواب هل الجيش الحر والمجاهدين صحوات و مرتدين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/01/blog-post_8482.html                                

========


بيان الشيخ المحيسني على مبادرة الامة ورده على مفخخات وجرائم داعش




الرد المختصر على جواب داعش على مبادرة الامة






بيان رسمي لتنظيم القاعدة يعلن فيه عدم علاقته بـ الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش وانه تنظيم لا علاقة له بتنظيم القاعدة نهائياً




الشيخ عبد العزيز الطريفي يفتي بعدم جواز الإنضمام تحت راية دولة البغدادي





كشف جرائم عصابة البغدادي ضد اهل السنة في الشام والعراق




بيان موقف الدولة الإسلامية من مبادرة الشيخ المحيسني



بيان الشيخ المحيسني على مبادرة الامة ورده على مفخخات وجرائم داعش




الرد المختصر على جواب داعش على مبادرة الامة






بيان رسمي لتنظيم القاعدة يعلن فيه عدم علاقته بـ الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش وانه تنظيم لا علاقة له بتنظيم القاعدة نهائياً




الشيخ عبد العزيز الطريفي يفتي بعدم جواز الإنضمام تحت راية دولة البغدادي





كشف جرائم عصابة البغدادي ضد اهل السنة في الشام والعراق








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق