اقوال الصحابة و التاريخ في العراق
===
تسعة أعشار السحر في العراق :
جاء في الموطأ للإمام مالك رضي الله عنه (ص761 مع تنوير الحوالك) مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد وسعد حسن محمد:
(11) باب ما جاء في المشرق
29- حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق ويقول ها إن الفتنة ههنا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.
30- وحدّثني مالك أنّه بلغه أنّ عمر بن الخطّاب أراد لخروج إلى العراق فقال له كعب الأحبار: لا تخرج إليها يا أمير المؤمنين فإنّ بها تسعة أعشار السّحر وبها فسقة الجنّ وبها الداء العضال. قال السيوطي شارحا: (قرن الشيطان): أي حزبه وأهل وقته وزمانه وأعوانه. اهـ
فأنت ترى أنّ الإمام مالك رضي الله عنه قد فهم قول النبي صلى الله عليه وسلّم ((المشرق)) في الحديث على أنّه العراق لا نجد اليمامة المعروفة اليوم بدليل أنّه أورد عقب حديث مطلع قرن الشيطان خبر خروج عمر بن الخطّاب إلى العراق!
فهل من مدّكر!؟
دعاء سيدنا علي على اهل الكوفة
وروي أن الإمام علي قال لأهل الكوفة، فيما أخرجه الإمام أحمد عن الحسن:
" اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال الحسن: ما خلق الحجاج يومئذ (2).الخصائص الكبرى
======
عبدالله بن الزبير بعد ان بلغه مقتل اخيه مصعب بن الزبير في العراق
الا ان اهل العراق أهل الغدر و النفاق أسلموه و باعوه باقل ثمن / البداية والنهاية ابن كثير
وقول ابن عمر رضي الله عنه انظروا الي اهل العراق يسالون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وسلم
==============
هذا كلام الألباني وليس من نجد الجزيرة
وكلام العلامة الألوسي وهو عراقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال الشيخ العلامة الألباني – رحمه الله – في تخريجه لكتاب فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص26) : فيستفاد من مجموع طرق الحديث أن المراد من نجد في رواية البخاري ليس هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم ، وإنما هو العراق ، وبذلك فسره الخطابي والحافظ ابن حجر العسقلاني … وقد تحقق ما أنبأ به عليه السلام ، فإن كثيرا من الفتن الكبرى كان مصدرها العراق … فالحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته .ا.هـ.
ويقول علامة العراق محمود شكري الآلوسي عن بلده العراق في “غاية الأماني” (2/148) : ” ولا بدع ، فبلاد العراق معدن كل محنة وبلية ، ولم يزل أهل الإسلام منها في رزية بعد رزية ، فأهل حروراء وما جرى منهم على الإسلام لا يخفى ، وفتنة الجهمية الذين أخرجهم كثير من السلف من الإسلام إنما خرجت ونبغت بالعراق ، والمعتزلة وما قالوه للحسن البصري وتواتر النقل به…إنما نبغوا وظهروا بالبصرة ، ثم الرافضة والشيعة وما حصل فيهم من الغلو في أهل البيت ، والقول الشنيع في علي وسائر الأئمة ومسبة أكابر الصحابة..كل هذا معروف مستفيض ”
انتهى باختصار
============
من يطالع تاريخ العراق سيرى كيف ان العراق يعيش في دوامة من الفتن والحروب
فما يكاد يخرج من حرب الا يقع باخرى وما يكاد يخرج من فتنة الا ويقع باخرى وهكذا حرب داخلية بين العراقيين في عهد صدام مع الاكراد و هجوم على الانبار في عهد نوري المالكي ومن قبلها حروب مع الخارج مع ايران ثم الكويت ثم غزو اميركا العراق
وهكذا الموت و القتل والدماء والفتن مستمرة الي الان ولعل الفتن مستمرة الي حين ظهور جبل الذهب من الفرات لتزداد الفتن ووتيرة القتل
=============
العراق انتهى و اشطبوا ذكره من ذاكرتكم
و لن تقوم له قائمة فالعراق ارض الفتن و لن يستقر حال العراق و الله اعلم
بل هناك نبؤة نبوية على فتن كثيرة تظهر في العراق تتسبب بمقتل الكثيرين
مثل نبؤة انحسار الفرات عن جبل من الذهب و اقتتال الناس عليه و موت اكثرهم
كذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للجزيرة العربية و اليمن و الشام و امتنع عن الدعاء للعراق لانها ارض الفتن
بل متى استقر حال العراق فهي ارض الفتن منذ النمرود و هاروت و ماروت الي مقتل الحسين الي ظهور الفرق الباطنية والشيعية و الزندقة كلها ظهرت من العراق و حروب و احتلالات من المغول الي الانجليز الي الاميركان .
=========
طالع كتاب
«تاريخ العنف الدموي في العراق – الوقائع، الدوافع، الحلول»، ومن تأليف «باقر ياسين»
«تتوهج في ارض العراق – منذ الازل – نار دائمة لا تنطفئ تسمى النار الأزلية، والى جانب هذه النار، تشتعل فيه منذ خمسة آلاف سنة نار ثانية هي نار العنف والتطرف وسفك الدماء،
و الحال مستمرالي الان و زاد الطين بله ان العراق مقسم على ارض الواقع بين سنة و شيعة و اكراد و الثلاث مكونات تتضارب مصالحهم و لن تسمح لسفينة العراق ان تستقر العراق ارض الفتن العراق انتهى ككيان و دولة موحدة مستقرة الله اعلم
=============
«الحجاج بن يوسف».. الساطور الدموي!
() العنف الدموي في العصر العباسي من عام 750 حتى عام 1258!
( «الخليفة أبو العباس»: يسمي نفسه.. «السفاح»!
) «الإمام الأعظم»: يموت في سجن.. المنصور!
) الخليفة «موسى الهادي»: يغدر بصديقه فيموت معه!
) الخليفة «هارون الرشيد»: يقطع جثة صديقه «جعفر البرمكي»!
) الخليفة «المأمون»: يقتل أخاه الأمين ويسحل.. جثته!
) نظرية «خلق القرآن»: التطبيق الدموي لديكتاتورية العقيدة الواحدة!
) «المعتصم»: يجلد الإمام «أحمد بن حنبل»!!
) «الخليفة المتوكل»: يقتله ابنه «المنتصر»!!
) «الخليفة المنتصر»: «يغتاله طبيبه المرتشي»!!
) «المستعين بالله»: يقتله «المعتز بالله»!!
) «المعتز بالله»: يقتله «المهتدي بالله»!!
) «المهتدي بالله»: يموت تحت الضرب المبرح!!
) «المعتمد على الله»: يموت.. مسموما!!
) ثورة «الزنج»: أكثر من نصف مليون.. قتيل!!
) «الخصي» مؤنس الخادم: يقتل الخليفة «المقتدر بالله»!!
) «عبدالله بن المعتز»: خليفة ليوم واحد.. فقط!!
) الخليفة «القاهر بالله»: كحلّه «الراضي» بمسمار محمى و.. أعماه!!
) الخليفة «المستكفي بالله»: سملت عيناه وسجن حتى مات!!
) الخليفة «المطيع لأمر الله»: أمروه أن يخلع نفسه.. فأطاعهم!!
) الخليفة «المستظهر»: سقطت القدس في.. عهده!!
) الخليفة «المسترشد بالله»: قتله جنود السلطان مسعود وقطعوا أنفه و.. أذنيه!!
) الخليفة «الراشد»: قتله الخدم.. بالسكاكين!!
) الخليفة «المستنجد»: قتلوه في الحمام وهو.. يستغيث!!
) الخليفة «المستعصم»: قتله المغول رفسا.. بالأقدام!!
) معركة «أم الحنطة»: في عهد «سليمان باشا الكبير» عام «1780» ميلادية وعندما تكدست عظام وجماجم الآلاف من الرجال والخيول دون أن.. تدفن!
) الوالي «سعيد باشا»: يعشق غلاما من أهل.. بغداد!!
المصدر
«تاريخ العنف الدموي في العراق – الوقائع، الدوافع، الحلول»، من تأليف «باقر ياسين»
============
مقالة عن العراق حقيقة عراك الفتنة
إن القادة السياسيين والمخططين في الدول العربية المجاورة للعراق والجهات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية المعنية في دولهم بهذا الملف (العراق) يرتكبون الخطأ الفادح بتجاهلهم أنه تاريخياً, قبل وبعد نشأة الدولة العراقية الحالية, والعراق بلد المصائب والنكبات.. بلد المشاكل والمشاكسات .. بلد الانقلابات والتقلبات.. الشعب مغلوب على أمره محطم ، يلعب به سياسيوه المتلونون الذين لا يمكن الوثوق بهم أو الركون إليهم. فمنذ عهد الملك فيصل الثاني, والتقلبات ورياح الثورات والتغيير في الأفكار والإتجاهات لا تهب إلا من "عراك الفتنة" على الأمة العربية. لم يسبق أن اتفق غالبية المؤرخين السياسيين العرب على مسألة تاريخية بقدر ما اتفقوا على أن (العراق) مستنقع, بل هو أكثر من ذلك.. إنه مصيدة ولعنة وفتنه ،لا يأتي منه الخير لبلدانهم.
في حرب (العراق ) على (إيران) جعل من (الأردن) و(دول الخليج) رهينة لنزواته وطموحاته وتطلعاته في المنطقة. ثم جعلهم رهينة لأمريكا بعد غزوه للكويت ، وطوال فترة حصاره من خلال قرارات الشرعية الدولية، وحتى هذه اللحظة. قدم الأردن ودول الخليج الدعم والمساندة السياسية والمعنوية والمالية لـ (العراق) ....المليارات دفعت من خزائن وثروات شعوب وأبناء الخليج لدعمه في حربه مع إيران، ثم عادت تلك الدول وقدمت المليارات من المتبقي في خزائنها وأرصدتها للتخلص من صواريخ (سكود) التي صنعها بذات المال وأرسلها لتسقط تباعا على رأس ذات الشعوب. لقد شق صف الأمة وكسر وحدتها وأفقر شعوبها وجعل الحكومات العربية تقطع شعرة معاوية في ثقتها بعضها ببعض...
إن العراق كلعنة الفراعنة هالك..هالك كل من يحاول الإقتراب منه . لقد حاولت كافة الأنظمة السياسية التي حكمت العراق على مدى التاريخ أن تلبي الاندماج الكامل للطوائف والأعراق كلها في كتلة تاريخية كاملة لها موقف موحد إزاء مشاكل العراق الداخلية, أو إزاء دول الجوار, أو إزاء الإمتداد العربي, فلم تستطع.
لا أدري لم تتعمد المؤسسات السياسية والنخب الثقافية والفكرية لدول الجوار أن تتجاهل التاريخ العربي والإسلامي، وحقائق العراق المرة على الأمة... لا أدري لم لا يؤمن هؤلاء بأن (العراق) بلد لا يغري بفتح علاقة مطلقة معه على شاكلة بقية الدول العربية(مصر، سوريا، فلسطين...). لم تستطع الحكومات العربية, حتى البعثية منها كسوريا, أو القومية حتى النخاع, التعايش مع الأنظمة العراقية المتعاقبة.. إنما تتقارب وتتباعد بناء على مصلحة أو مجموعة مصالح معينة في حينها.
أما المجتمع الأردني, فحاله كحال المجتمعات الخليجية.. غالبية أبنائه متدينون بالفطرة, يعودون إلى ثقافة دينية متقاربة مؤمنه, حيث كافة الأطياف والفئات والتشعبات فيه كإيمان أبناء دول الخليج وشعوبه بخطبة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في أهل العراق....(( يا أهل العراق.. يا أهل الشقاق والنفاق.. لقد كرهتكم وكرهتموني، وأبغضتكم وأبغضتموني ، اللهم اخلفني خيرا منهم واخلفهم أشر مني )).
إنه الإمام علي كرم الله وجهه و رضي الله عنه وأرضاه, وهذا دعاؤه عليهم..! ولقد تحققت دعوته فلن تهدأ أرض الفتنة وعراكها ،فسوف يبقى ويستمر أهل العراك من نظام حكم سيئ إلى ما هو أسوأ. وبقراءة مبسطة لهذا الدعاء وخلفيته, فالإمام هو علي, ومن غير علي كرم الله وجهه وقدس سره..؟ إنه ذو الحلم و الأناة الذي استنفذ كافة الوسائل والسبل مع أهل العراك والفتنة ليصل إلى هذه المرحلة من الكره واليأس والإحباط و الخذلان والقنوط, والدعاء عليهم بالشر بعد أن أدرك أنة لا فائدة منهم مرجوة، وأنهم في ذاك الوقت أشرار من خلق الله. وعندما يواصل الدعاء عليهم فهذا دليل على عمق معاناته ومأساته واليأس مما وصلت إلية الأمور معهم. يقول كرم الله وجهه فيهم : ((اللهم سلط عليهم فتى ثقيف الزيال الميال يأكل خضرتها ويلبس فروتها)) والمقصود هنا (الحجاج بن يوسف الثقفي).
إن أهل العراق لا ينكرون حقيقة تاريخهم التي تقول أنهم ـ ولازالوا ـ وراء كثير من الفتن منذ نشأة دولة الخلافة الإسلامية وحتى وقتنا الحاضر. هم سبب قتل الإمام علي كرم الله وجهه, وابنه البار الصالح (الحسين). وهم من فتح أبواب عاصمة الخلافة الإسلامية (بغداد) لجيوش التتار المغوليين (الوزيرابن العلقمي) ليدمروا الدولة العباسية والحضارة الإسلامية التي لم يقم لها قائمة بعد فعلتهم .
أما مع (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه.. ومن (عمر) لو رآه الشيطان في طريق لسلك طريقا آخر...... جاء قوم من العراق يشكون لعمر بن الخطاب ولاته عليهم للدرجة التي حاولوا أن يشككوه فيهم ..فسهي في الصلاة..فقال عمر بن الخطاب: ((اللهم عليك بأهل العراق فإنهم قد غروني عن ولاتي. اللهم سلط عليهم الفتى الثقفي لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم)). فهذا ابن الخطاب وهذا حال أهل العراق.
جاء رجل إلى (عبد الله بن عمر) من أهل الكوفة يسأل عن دم البعوض هل ينقض الوضوء أم لا..؟ فقال : يا أهل العراق ما أركبكم للكبيرة وأسألكم عن الصغيرة ...قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تسألون عن دم البعوض.
أما ما قاله سيد الخلق الرسول المصطفى عنهم:
ألا إن الفتنة من ها هنا, وأشار إلى المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان. وفي رواية أخرى من حيث يطلع قرنا الشيطان. رواه البخاري رقم 4104 ورواه الإمام مسلم (2905) ويقصد بذلك ارض "العراق".
129167 - رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق ها إن الفتنة هاهنا إن الفتنة هاهنا ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/105
كما أن هناك قناعة تامة تصل إلى حد الإيمان المطلق لدى شريحة واسعة من أبناء المنطقة بدقة وسلامة وصحة وصف (الحجاج بن يوسف الثقفي) لأهل العراق أيضا: خطب الحجاج في أهل العراق بعد دير الجماجم فقال مما قال (..... يا أهل العراق، يا أهل الكفرات بعد الفجرات، والغدرات بعد الخترات، والنزوة بعد النزوات، إن بعثناكم إلى ثغوركم غللتم وخنتم، وإن أمنتم ارجفتم، وإن خفتم نافقتم، لا تذكرون نعمة ولا تشكرون معروفا، ما استخفكم ناكث أو استغواكم غاو، أو استنقذكم عاص، أو استنصركم ظالم، أو استعضدكم خالع - إلا لبيتم دعوته وأجبتم صيحته، ونفرتم إليه خفافا وثقالا وفرسانا ورجالا..؟ يا أهل العراق، هل شغب شاغب أو نعب ناعب أو زفر زافر إلا كنتم أتباعه وأنصاره..؟ يا أهل العراق ألم تنفعكم المواعظ..؟ ألم تزجركم الوقائع..؟ ألم يشدد الله عليكم وطأته ويذقكم حر سيفه وأليم بأسه ومثلاته..؟
من الواضح في خطبة الحجاج التاريخية لابن الحجاز ـ البعيد كل البعد عنهم ـ أن هناك نظرة ومعرفة ودراية ومفهوم موحد مسبق لدى العرب سابقا تجاه العراك وشعبه, ففي أول لقاء له مع أهل "العراك" ،كان هذا الطرح والتوصيف الدقيق بهم, موضحا حقيقة طبيعتهم (إن بعثناكم إلى ثغوركم غللتم وخنتم ..وإن امنتم ارجفتم ..وإن خفتم نافقتم ..لا تذكرون نعمة ولا تشكرون معروفا ...) والطريقة المثلى لكيفية حكمهم وإدارتهم .
إن هذا التاريخ الحقيقي والموثق في كل مكتبة من مكاتب الدول العربية من المحيط إلى الخليج وما يتضمنه من أحاديث نبوية شريفه واضحة وصريحة لا يمكن لأي مسئول أو مواطن عربي عاقل يريد أن يعرف حقيقة ما يجري في "عراك الفتنه" حاليا أن يتجاهله ولا يأخذ العظة والعبرة منه ليفهم ويفسر ويستوعب طبيعة ووضع (العراق) وجوهر الصراعات فيه، وبنظرة فاحصة موضوعية أجد أن من حث وحرض وشجع على الغزو الأمريكي, ومن ثم الاحتلال, هي أطراف وشخصيات عراقية معروفة تتبجح بفعلتها المخزية وتفتخر بها..! لا بل وصلت الأمور أن يعترف البنتاجون أن هذه الأطراف خدعته قبل الحرب حين أوهمته بأن الشعب العراقي ينتظرهم بالورود والزهور على أبواب كافة المدن العراقية، لا بل إن المضحك المبكي أنه بينما يطالب أعضاء (جمهوريون) في الكونغرس الأمريكي بضرورة جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق, نجد في المقابل أن كافة الحكومات العراقية المؤقتة المتعاقبة, وشخصيات تافهة وسخيفة وساقطة في أساساتها وبنيتها النفسية والفكرية والوطنية تتبجح بالمطالبة ببقاء هذه القوات المحتلة..!
لذا لابد لهذه الشخصيات والأطراف العراقية أن تدرك تماما أنها وحدها فقط المسئولة عما يجري حاليا في العراق من مجازر وقتل ودمار واغتصاب لنساء العراق..وأنهم وحدهم الذين تآمروا على العراق وأهله البسطاء من لا حول لهم ولاقوه، فكانوا يعملون في السر والعلن من اجل تقسيمه ونهب ثرواته. ففي زمن قصير لا يذكر في عمر الحكومات طال التحقيق الفساد الذي أصبحت رائحته تزكم الأنوف (سبعة وزراء) في الحكومة العراقية المؤقتة، صدرت بحقهم مذكرات توقيف واعتقال ـ رغم تدخل بعض الأطراف لغلق الملف وإيقاف مذكرات الاعتقال مهددين بكشف المستور عن سرقات كبيرة قيل إن جهات "أجنبية" معروفة ضالعة فيها. هؤلاء الوزراء المخلصين الشرفاء خصصوا لأنفسهم, حتى بعد خروجهم من الحكومة المؤقتة المستقيلة (30) حارساً، وخمس سيارات مرافقة أثناء حركتهم وسيرهم ،أما فترة الإيجار للبيوت الحكومية التي يسكنونها فقد قرروا أن تكون (25) عاماً فقط . فهنيئا للعراقيين بهؤلاء المحررين المنقذين للعراق شعباً وأرضاً.
========
العراق كدولة و كيان انتهى والفتن ستجتاحهم حتى لن يبقى منهم 10% من سكان العراق ايران يخرج منها الدجال
http://goo.gl/YX6M1Y
==========
من كتب الشيعة
سيدنا علي يصف البصرة بمهبط الشيطان
……………………………..
وقد جاء في نهج البلاغة ان مهبط الشيطان ومغرس الفتن البصرة
8 – و من كتاب له ع إلى عبد الله بن عباس و هو عامله على البصرة
أعلم أن البصرة مهبط إبليس ومغرس الفتن، فحادث أهلها بالإحسان إليهم، وأحلل عقدة الخوف عن قلوبهم.وقد بلغني تنمرُّك لبني تميمٍ وغلظتك عليهم، وإنَّ بني تميمٍ لم يغب لهم نجمٌ إلا طلع لهم آخر، وإنَّهم لم يسبقوا بوغمٍ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ، وإن لهم بنا رحماً ماسَّةً وقرابةً خاصةً نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها. فاربع أبا العباس رحمك الله فيما جرى على لسانك ويدك من خيرٍ وشرٍ فإنَّا شريكان في ذلك، وكن عند صالح ظنِّي بك، ولا يفيلنَ رأيي فيك. والسلام. كتاب نهج البلاغة
===
وكتب [ إلى بعض ولاته ] : بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالله على أمير المؤمنين إلى عبدالله بن عامر . أما بعد فإن خير الناس عند الله عزوجل أقومهم لله بالطاعة فيما له وعليه وأقولهم بالحق ولو كان مرا فإن الحق به قامت السماوات والارض ولتكن سريرتك كعلانيتك ، وليكن حكمك واحدا وطريقتك مستقيمة فإن البصرة مهبط الشيطان فلا تفتحن على يد أحد منهم بابا لا نطيق سده نحن ولا أنت والسلام . بحار الانوار/ باب 11 : بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين (ص) عن تأميره و …الخ
====
سيدنا علي يدعوا على الشيعة من اهل الكوفة
و يقول انه يبغضهم
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني
وقد أثبت التاريخ على مر العصور أن منابع الفتنة دائماً ما تكون من المشرق كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن العراق ظهر الخوارج والشيعة والرافضة والباطنية والقدرية والجهمية والمعتزلة ،وفي ارضها قتل الحسين وجرت الحروب بين المسلمين معركة الجمل وصفين وأكثر مقالات الكفر كان منشؤها من المشرق من جهة الفرس المجوس كالزردشتية والمانوية والهندوسية والبوذية والقاديانية والبهائية …… إلى غير ذلك.
وأيضا فإن ظهور التتار في القرن السابع الهجري كان من المشرق وقد حدث على أيديهم من الدمار والقتل والشر العظيم ما هو مدون في كتب التاريخ.
وإلى اليوم لايزال المشرق منبعا للفتن والشرور، وسيكون خروج يأجوج ومأجوج والدجال من جهة المشرق أيضا
=================================
العراق اهل الشقاق و النفاق البصرة الكوفة في كتب الشيعة و سيدنا علي رضي الله عنه
————————
( عهدكم شقاق ودينكم نفاق )
قال السيد الرضى – رضى الله عنه – في باب المختار من الخطب من نهج البلاغة: (من كلام له عليه السلام في ذم أهل البصرة: كنتم جند المرأة وأتباع – البهيمة، رغا فأجبتم، وعقر فهربتم، أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وماؤكم زعاق، والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه، كأنى بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها، وغرق من في ضمنها (إلى آخر ما قال).
=====
يقول الإمام في أهل العراق : أما بعد يا أهل العراق فإنما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أملصت قيمها وطال تأيمها وورثها أبعدها . أما والله ما أتيتكم اختيارا ولكن جئت إليكم سوقا . ولقد بلغني أنكم تقولون : علي يكذب . قاتلكم الله فعلى من الكذب ؟ أعلي ؟ فأنا أول من أمن به . أم على نبيه ؟ فأنا أول من صدقه . كلا والله . ولكنها لهجة غبتم عنها ولم تكونوا من أهلها . ويل أمه كيلا بغير ثمن . لو كان له وعاء . ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) . . ( 46 ) نهج البلاغة خطبة رقم 69
====
يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا ألا لعنة الله على الظالمين. كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229
===
وروي أن الإمام علي قال لأهل الكوفة، فيما أخرجه الإمام أحمد عن الحسن: ” اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها ويلبس فروتها، ويحكم فيهم بحكم الجاهلية. قال الحسن: ما خلق الحجاج يومئذ (2).الخصائص الكبرى
و في كتاب البداية والنهاية اقتبس
وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة، وخذلانهم لهم، وعصيانهم، ومخالفتهم، والافتيات عليهم، قال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عمن حدثه، قال: جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب فأخبره أن أهل العراق حصبوا أميرهم فخرج غضبان، فصلى لنا صلاة فسها فيها حتى جعل الناس يقولون: سبحان الله سبحان الله، فلما سلم أقبل على الناس فقال: من ههنا من أهل الشام؟ فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثا أو رابعا، فقال: يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق، فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ، اللهم إنهم قد لبسوا عليهم فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي، يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم. وقد رويناه في كتاب مسند عمر بن الخطاب، من طريق أبي عذبة الحمصي، عن عمر مثله، وقال عبد الرزاق: ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال علي بن أبي طالب: اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيها بحكم الجاهلية. قال يقول الحسن: وما خلق الحجاج يومئذ. انتهى
=================
العراق فيها الكرب و البلاء و الفتن
كربلاء هي قرن الشيطان التي ورد ذكرها في حديث نجد قرن الشيطان فأن المراد بنجد في الحديث كما فسره الشراح العراق واكثر ما يكون الشرك في العراق في كربلاء فهي اصل رأس قرن الشيطان
======
النبي وآل البيت كرهوها وسموها كرب وبلاء والرافضة قدسوها وفضلوها على مكة!! من كتب الشيعة أخرج نصر بن مزاحم في كتاب صفين ص 158 ط مصر عن سعيد بن حكيم العبسي عن الحسن عن كثير عن أبيه أن عليا أتى كربلاء فوقف بها فقيل : يا أمير المؤمنين هذه كربلاء ، قال : ذات كرب وبلاء ، ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : ها هنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال : ها هنا مهراق دمائهم
تفسير فرات الكوفي: جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان الحسين مع اُمه تحمله، فأخذه النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك.قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام): يا أبه أي شيء تقول؟قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة، كأنّهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأنّي انظر إلى معسكرهم وإلى موضع رحالهم وتربتهم.قالت: يا أبه وأين هذا الموضع الذي تصف؟قال: موضع يقال له: “كربلاء” وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة،
عن ابن عبّاس قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام في خرجته إلى صفّين، فلمّا نزل بنينوى وهو بشطّ الفرات، قال بأعلا صوته: يا ابن عبّاس أتعرف هذا الموضع؟، قلت له: ما أعرفه يا أمير المؤمنين، ……. ثمّ دعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللّه أن يصلّي، ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل … إلى أن قال: وهذه أرض كرب وبلاء، يدفن فيها الحسين عليه السلام، وسبعة عشر رجلاً من ولدي وولد فاطمة، وإنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب وبلاء، كما تذكر بقعة الحرمين وبقعة بيت المقدس…). البحار،ج44/ ص252.
تقديسهم لهذه الأرض التى كرهها آل البيت وذموها يذكرني بتقديس النصارى للصليب الذي كان سببا لموت عيسى عليه السلام كما يزعمون وحاشاه فبدلاً من التشائم والنفور من الصليب نراهم يقدسونه وكذلك الرافضة جعلوا كرب وبلاء أقدس البقاع عندهم
=============
كشف لبعض الفتن في العراق
الفتن التي نبعت من ايران
الزلازل في العراق و ايران
اقوال العلماء في كون كلمة نجد في الحديث النبوي هي نجد العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق