الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

اقوال العلماء في كفر من كفر الصحابة مثل الشيعة الذين كفروا الصحابة

اقوال العلماء في كفر من كفر الصحابة مثل الشيعة الذين كفروا الصحابة

دليل كفر من سب ولعن الصحابة 

تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات. 

==========

القول بكفر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين طعن فى القرآن

لأن الطعن فى الناقل طعن فى المنقول , وقول الرافضة ناقضاً لقوله تعالي " (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) , و علماء الرافضة القدامى أجمعوا على القول بتحريف القرآن و لا يستثنى إلا أربعة فقط , وسبب هذا القول تكفيرهم للصحابة لأن هؤلاء علموا أن تكفيرهم للصحابة يلزم منه القول بتحريف القرآن , أما روافض عصرنا فإنهم لا يقولون بهذا القول إما تقية أو للدعاية .
==========

فإذا لم يكونوا كافرين بتخوين الصحابة خيرة الأمة ونقلة الوحي بل نقلة الدين كله، وهم الذين رضي عنهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أليس في تخوينهم تكذيب لله والرسول ورد لكل آية وحديث شهد لهم بالإيمان والرضي عنهم وبشركياتهم في دعاء الأموات والاستغاثة بهم واتخاذ قبورهم قبلة والصلاة عندها كما هو ثابت عندهم نظريا وعمليا أبعد هذا الكفر كفر، وهل يجوز لنا الصلاة خلف هؤلاء وهذا معتقدهم، وهل الخلاف بين الحنفية والمالكية كالخلاف بين أهل السنة والجماعة والروافض؟؟؟!!

وهذه الآيات ألم تنزل في قوم استهزؤوا ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن يتهم بالتخوين والتآمر والكتمان{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}التوبة65-66 عن ابن عمر رضي الله عنه أنه'قال رجل في غزوة تبوكما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فقال له عوف بن مالك كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول اللهإنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق قال ابن عمركأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم(أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه'

واسمح لي فضيلة شيخنا بتذكيرك بأقوال بعض علماء وأئمة أهل السنة فيمن يسب الصحابة والسب أقل من اتهامهم بالخيانة والكتمان والتآمر

-قول الإمام مالك بن أنس'الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال نصيب فـي الإسلام'

- قول ابن كثير عند تفسيره قوله سبحان(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح29، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم، قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية

- قال القرطبي'لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب فـي تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين'

- قول الإمام أحمدوليست الرافضة من الإسلام فـي شيء(كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل'سألت أبي عن الرافضة، فقال الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر وسُئل الإمام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال 'ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال 'سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال ما أراه فـي الإسلام'

- قال ابن حزمعن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه 'إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى فـي التكذيب والكفر'

-وقال أبو زرعة الرازي 'إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق'

- أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، كان يلقب 'صدر الإسلام' فـي عصره، ويدرس فـي سبعة عشر فناً، توفـي سنة (42هـ يقول'والإمامية الذين أكفروا خيار الصحـابةفإنـا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم' (الفرق بين الفرق ص357)وقال'وتكفـير هؤلاء واجب فـي إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه قد يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه، فإنما نسخه لأنه بدا له فـيهوما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه فـي مذهب الروافض'(الملل والنحل ص52-53، تحقيق ألبير نصري نادر)

-السمعانيالإمام الحافظ المحدث أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، قال رحمه الله 'واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبون إلى ما لا يليق بهم'(انظر الأنساب للسمعاني 6/341)

هاهم أعلام الأمة وأئمتها يقولون رأيهم في الشيعة وليس فيهم متشدد أو متطرف كلهم عدول ثقات نقر بإمامتهم وننقل عنهم ما نتعبد به ونعتقده

- إن فضيلة شيخنا ينقل رأي علماء الروافض الذي قالوه في القرآن الكريم وهو يخرج منهم تقية وخداعا لغيرهم من المسلمين، حتى من ذكر أقولهم لا تخلو كتبهم الأخرى من الكفر والزندقة والتحقيق العلمي وبكل سهولة يظهر إجماع الشيعة على القول بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا محرف من قبل الصحابة-رضي الله عنهم جميعا- الذين خانوا وكتموا وتلاعبوا بنصوص القرآن كما تزعم الشيعة وكما نقا عنهم فضيلة الشيخ هذا الاعتقاد في الصحابة(أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى لعلي بالخلافة من بعده، وأن الصحابة كتموا هذا، وخانوا رسولهم، وجحدوا عليا حقَّه، وأنهم تآمروا جميعا على ذلك)، كان بودي أن يرجع فضيلة شيخنا -حفظه الله وأمدَّ في عمره ليكون ذخرا للمسلمين وشوكة في أعين أعدائهم- لكتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير وهو بعنوان(الشيعة والقرآن) أو لما كتب عنهم في هذه المسألة من كتب وأبحاث، ولو أن الأمر يسمح هنا لذكرته بتفصيلاته

- إذا كان الحلاف بين أهل السنة والشيعة الروافض كالخلاف بين أصحاب المذاهب عندنا -وهو قول مجانب للصواب- فلماذا يصر فضيلة شيخنا على مجابهتهم والتصدي لهم وعدم السماح لهم بنشر مذهبهم بين أهل السنةإن رفضه قيامهم بنشر مذهبهم دليل على أنه مذهب باطل شرعا ويحمل في طياته الخطر الداهم لمعتقداتنا لما يتضمنه من كفريات وأساطير وشركيات

- فضيلة شيخنا وعالمنا الكبير والجليل والذي نقدرك كثيرا ونقدر جهادك بكلمة الحق وقد تربينا على كتبك وتصنيفاتك المتعددة شيخنا الفاضل وأستاذنا الكبير إن الخلاف بين الشيعة وأهل السنة خلاف في معظم أصول الاعتقاد وأود أن أسأل هنا لماذا لم تنجح جهود دعاة التقريب والوحدة والتي انطلقت من ستين سنة، أنشأت دار للتقريب بالقاهرة ودعا إليها عدد من شيوخ الأزهر ألم يجرب الإمام حسن البنا والدكتور مصطفى السباعي وشلتوت وغيرهم كثير كلها ذهبت أدراج الرياح أنصح بقراءة كتاب الدكتور ناصر القفاري مسألة التقريب بين أهل السنة والروافض وهو من مجلدين ومقدمة كتاب السنة ومكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي ففيهما ما يشفي الصدور

- لقد أكرمني الله تعالى ومنذ قيام ثورة آية الله الخميني أن أبحث وبعمق في معتقدات وأفكار الشيعة ومن كتبهم ومصنفاتهم التي كتبتها مراجعهم الدينية من القدامى والمحدثين فعلمت يقينا والحمد لله حقيقة معتقدات القوم وحقيقة مخططاتهم في العالم الإسلاميومن عرف مذهب التقية عند الشيعة وأساليب استخدامهم لها لن يخدع ببعض كتاباتهم أو تصريحاتهم عبر القنوات الفضائية أو في المنتديات التي تجمعهم مع علماء أهل السنة

==========

سب الصحابة وحكمه: 
ينقسم سب الصحابة إلى أنواع، ولكل نوع من السب حكم خاص به.
والسبب: هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يفهم من السب بعقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح ونحوهما. ( الصارم المسلول 561).
وسب الصحابة رضوان الله عليهم دركات بعضها شر من بعض، فمن سب بالكفر أو الفسق، ومن سب بامور دنيوية كالبخل، وضعف الرأي.
وهذا السب أما أن يكون لجميعهم أو أكثرهم، أو يكون لبعضهم أو لفرد منهم، وهذا الفرد إما ان يكون ممن تواترت النصوص بفضله أو دون ذلك.
وإليك تفاصيل وبيان أحكام كل قسم:
من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق، جميعهم أو بعضهم
فلا شك في كفر من قال بذلك لأمور من أهمها:
إن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق، وبذلك يقع الشك في القرآن والأحاديث، لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول.
إن في هذا تكذيبا لما نص عليه القرآن من الرضا عنهم والثناء عليهم ( فالعلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي ). ( الرد على الرافضة ص19 ). ومن أنكر ما هو قطعي فقد كفر.
إن في ذلك إيذاء له صلى الله عليه وسلم، لأنهم أصحابه وخاصته، فسب المرء خاصته والطعن فيهم، يؤذيه ولا شك. وأذى الرسول صلى الله عليه وسلم كفر كما هو مقرر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مبينا حكم هذا القسم: { وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين.. - إلى ان قال - وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام }. ( الصارم المسلول 586- 587 ).
وقال الهيثمي رحمه الله: { ثم الكلام - أي الخلاف - إنما هو في سب بعضهم، أما سب جميعهم فلا شك في أنه كفر }. ( الصواعق المحرقة 379 ).
ومع وضوح الأدلة الكلية السابقة، ذكر بعض العلماء أدلة اخرى تفصيلية، منها:
أولا: ما مر معنا من تفسير العلماء للآية الأخيرة من سورة الفتح، من قوله (( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ )) [الفتح:29] استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية كفر من يبغضون الصحابة، لان الصحابة يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر، ووافقه الشافعي وغيره. ( الصواعق المحرقة ص317، وتفسير ابن كثير 4 / 204 ).
ثانيا: ما سبق ذكره من حديث أنس عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الانصار }، وفي رواية: { لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق}.
ولمسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: {لا يبغض الأنصار رجل آمن بالله واليوم الآخر }، فمن سبهم فقد زاد على بغضهم، فيجب أن يكون منافقا لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر. ( الصارم المسلولص581 ).
ثالثا: ما ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، انه ضرب بالدرة من فضله على أبي بكر، ثم قال عمر:
{ أبو بكر كان خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا }، ثم قال عمر: { من قال غير هذا أقمنا عليه ما نقيم على المفتري }. ( فضائل الصحابة للإمام أحمد 1 / 300، وصححه ابن تيمية في الصارم ص585 ).
وكذلك قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب: { لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري }. ( فضائل الصحابة 1 / 83، والسنة لابن ابي عاصم 2 / 575 عن طريق الحكم بن جحل وسنده ضعيف لضعف أبي عبيدة بن الحكم، انظر فضائل الصحابة 1 / 83، لكن له شواهد أحدهما من طريق علقمة عن علي عند ابن ابي عاصم في السنة 2 / 48، حسن الالباني إسناده، والأخر عن سويد بن غفلة عن علي عند الالكائي 7 / 1295 ).
فإذا كان الخليفتان الراشدان عمر وعلي رضي الله عنهما يجلدان حد المفتري من يفضل عليا على أبي بكر وعمر، أو يفضل عمرا على أبي بكر، مع ان مجرد التفضيل ليس فيه سب ولا عيب، علم عقوبة السب عندهما فوق هذا بكثير. ( الصارم المسلول ص 586 ).
من سب بعضهم سبا يطعن في دينهم.
كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق، وكان ممن تواترت النصوص بفضله. ( بعض العلماء يقيد ذلك بالخلفاء، والبعض يقتصر على الشيخين، ومن العلماء من يفرق باعتبار تواتر النصوص بفضله او عدم تواترها، ولعله الأقرب والله اعلم، وكذلك بعض من يكفر ساب الخلفاء يقصر ذلك على رميهم بالكفر، والآخرون يعممون بكل سب فيه طعن في الدين ):
فذلك كفر على الصحيح، لأن في هذا تكذيبا لامر متواتر.
روى ابو محمد بن ابي زيد عن سحنون، قال: { من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، أنهم كانوا على ضلال وكفر، قتل، ومن شتم غيرهم منالصحابة بمثل ذلك نكل النكال الشديد }. ( الشفا للقاضي عياض 2/ 1109 ).
وقال هشام بن عمار: { سمعت مالكا يقول: من سب ابا بكر وعمر، قتل، ومن سب عائشة رضي الله عنها، قتل، لأن الله تعالى يقول فيها: { يعظكم الله أن تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين } فمن رماها فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قتل }. ( الصواعق المحرقة ص384 ).
أما قول مالك رحمه الله في الرواية الأخرى: { ومن سب أبا بكر، جلد، ومن سب عائشة، قتل. قيل له: لم ؟. قال: من رماها فقد خالف القرآن }.ء
فالظاهر - والله اعلم - أن مقصود مالك رحمه الله هنا في سب أبي بكر رضي الله عنه فيما هو دون الكفر، ويوضحه بقية كلامه عن عائشة رضي اللع عنها، حيث قال: { من رماها فقد خالف القرآن } فهذا سب مخصوص يكفر صاحبه - ولا يشمل كل سب - وذلك لأنه ورد عن مالك القول بالقتل فيمن كفر من هو دون أبي بكر. ( الشفا 2 / 1109 ).
قال الهيثمي مشيرا إلى ما يقارب ذلك عند كلامه عن حكم سب أبي بكر: { فيتلخص ان سب أبي بكر كفر عند الحنفية، وعلى أحد الوجهين عند الشافعية، ومشهور مذهب مالك أنه يجب به الجلد، فليس بكفر. نعم قد يخرج عنه ما مر عنه في الخوارج أنه كفر، فتكون المسألة عنده على حالين: إن اقتصر على السب من غير تكفير لم يكفره وإلا كفره }.( الصواعق 386 ).
وقال أيضا: { وأما تكفير أبي بكر ونظرائه ممن شهد لهم النبي صلىالله عليه وسلم بالجنة، فلم يتكلم فيها أصحاب الشافعي، والذي أراه الكفر فيها قطعا }. ( الصواعق 385 ).
وقال الخرشي: { من رمى عائشة بما برأها الله منه... أو أنكر صحبة أبي بكر، أو إسلام العشرة، أو إسلام جميع الصحابة، أو كفر الأربعة، أو واحدا منهم، كفر }. (الخرشي على مختصر خليل 8 / 74 ).
وقال البغدادي: { وقالوا بتكفير كل من أكفر واحدا من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وقالوا بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكفروا من أكفرهن، أو أكفر بعضهن }. ( الفرق بين الفرق ص 360 ).
والمسألة فيها خلاف مشهور، ولعل الراجح ما تقدم، وأما القائلون بعدم تكفير من هذه حاله، فقد اجمعوا على أنه فاسق، لارتكابه كبيرة من كبائر الذنوب، يستحق عليه التعزير والتأديب، على حسب منزلة الصحابي، ونوعية السب.
وإليك بيان ذلك:
قال الهيثمي: { أجمع القائلون بعدم تكفير من سب الصحابة على أنهم فساق }. ( الصواعق المحرقة ص383 ).
وقال ابن تيمية: { قال ابراهيم النخعي: كان يقال: شتم أبي بكر وعمر من الكبائر، وكذلك قال أبو اسحاق السبيعي: شتم أبي بكر وعمر من الكبائر التي قال الله تعالى فيها: { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه }. وإذا كان شتمهم بهذه المثابة، فأقل مافيه التعزير، لأنه مشروع في كل معصية ليس فيها حد أو كفارة. وهذا مما لا نعلم فيه خلافا بين أهل الفقه والعلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين بأحسان، وسائر أهل السنة والجماعة، فإنهم مجمعون على أن الواجب الثناء عليهم والاستغفار لهم والترحم عليهم... وعقوبة من اساء فيهم القول }. ( اللالكائي 8 / 1262 -1266 ).
وقال القاضي عياض: {وسب أحدهم من المعاصي الكبائر، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل }. ( مسلم بشرح النووي 16 / 93 ).
وقال عبد الملك بن حبيب: { من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراء منه أدب أدبا شديدا، وإن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر، فالعقوبة عليه اشد، ويكرر ضربه ويطال سجنه حتى يموت }. ( الشفا 2 / 1108 ).
فلا يقتصر في السب أبي بكر رضي الله عنه على الجلد الذي يقتصر عليه في غيره، لأن ذلك الجلد لمجرد حق الصحبة، فإذا انضاف إلى الصحبة غيرها مما يقضي الاخترام، لنصرة الدين وجماعة المسلمين وما حصل على يده من الفتوح وخلافة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك، كان كل واحدة من هذه الأمور تقتضي مزيد حق موجب لزيادة العقوبة عند الاجتراء عليه. ( الصواعق المحرقة 387 ).
وعقوبة التعزير المشار إليها لا خيار للإمام فيها، بل يجب عليه فعل ذلك.
قال الإمام أحمد رحمه الله: { لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص، فمن فعل ذلك وجب على السلطان تأديبه وعقوبته، ليس له أن يعفو عنه، بل يعاقبه ويستتيبه، فإن تاب قبل منه، وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة، وخلده الحبس ختى يموت أو يرجع}. ( طبقات الحنابلة 1 /24، والصارم المسلول 568 ).
فانظر أخي المسلم إلى قول إمام اهل السنة فيمن يعيب أو يطعن بواحد منهم، ووجوب عقوبته وتأديبه.
ولما كان سبهم المذكور من كبائر الذنوب عند بعض العلماء فحكم فاعله حكم أهل الكبائر من جهة كفر مستحلها.
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، مبينا حكم استحلال سب الصحابة: { ومن خص بعضهم بالسب، فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء، فإن اعتقد حقية سبه أو اباحته فقد كفر، لتكذيبه ما ثبت قطعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومكذبه كافر، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق، لأن سباب المسلم فسوق، وقد حكم البعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقا، والله أعلم }. ( الرد على الرافضة ص19 ).
وقال القاضي أبو يعلي - تعليقا على قول الإمام أحمد رحمه الله حين سئل عن شتم الصحابة، فقال: "ما أراه على الإسلام "، قال أبو يعلي: {فيحتمل أن يحمل قوله: ما أراه على الإسلام،إذا استحل سبهم، فإنه يكفر بلا خلاف، ويحمل إسقاط القتل على من لم يستحل ذلك مع اعتقاده تحريمه، كمن يأتي بالمعاصي... } ثم ذكر بقية الاحتمالات. ( الصارم المسلول ص 571 وما قبلها ).
يتلخص مما سبق فيمن سب بعضهم سبا يطعن في دينه وعدالته، وكان ممن تواترت النصوص بفضله، انه يكفر - على الراجح - لتكذيبه امرا متواترا.
أما من لم يكفره من العلماء، فاجمعوا على أنه من أهل الكبائر، ويستحق التعزير والتأديب، ولا يجوز للإمام أن يعفو عنه، ويزاد في العقوبة على حسب منزلة الصحابي. ولا يكفر عندهم إلا إذا استحل السب.
أما من زاد على الاستحلال، كأن يتعبد الله عز وجل بالسب والشتم، فكفر مثل هذا مما لا خلاف فيه، ونصوص العلماء السابقة واضحة في مثل ذلك.
وباتضاح هذا النوع بإذن الله، يتضح ما بعده بكل يسر وسهولة، ولذلك اطلنا القول فيه.
أما من سب صحابي لم يتواتر النقل بفضله:
فقد بينا فيما سبق رجحان تكفير من سب صحابيا تواترت النصوص بفضله من جهة دينه، أما من لم تتواتر النصوص بفضله، فقول جمهور العلماء بعدم كفر من سبه، وذلك لعدم إنكاره معلوما من الدين بالضرورة، إلا أن يسبه من حيث الصحبة.
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: { وإن كان ممن لم يتواتر النقل بفضله وكماله، فالظاهر أن سابه فاسق، إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يكفر }. ( الرد على الرافضة ص19 ).
أما سب بعضهم سبا لا يطعن في دينهم وعدالتهم:
فلا شك أن فاعل ذلك يستحق التعزير والتأديب، ولكن من مطالعتي لأقوال العلماء في المراجع المذكورة، لم أر أحدا منهم يكفر فاعل ذلك، ولا فرق عندهم بين كبار الصحابة وصغارهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: { واما إن سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم، مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك، فهو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء }. ( الصارم المسلول ص 586 ).
وذكر أبو يعلي من الأمثلة على ذلك اتهامهم بقلة المعرفة بالسياسة. ( الصارم المسلول ص 571 ).
ومما يشبه ذلك اتهامهم بضعف الرأي، وضعف الشخصية، والغفلة، وحب الدنيا، ونحو ذلك.
وهذا النوع من الطعن تطفح به كتب التاريخ، وكذلك الدراسات المعاصرة لبعض المنسوبين لأهل السنة، باسم الموضوعية والمنهج العلمي.
وللمستشرقين أثر في غالب الدرسات التي من هذا النوع.
==========


دليل كفر من سب الصحابة 

تكذيب القرآن الكريم الذى نزل بالثناء عليهم والترضى عنهم فى عشرات الآيات.
قال أبو عروة الزبيري: كنا عند مالك فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: محمد رسول الله والذين معه. حتى بلغ: يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار. الفتح: 29 فقال مالك:" من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية".
من يقدح في عرض أم المؤمنين عائشة يكفر ليس لانه قذفها بل لأنه كذب بصريح القرآن.
قال " من سب أصحابى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
الطعن في الصحابة طعن في القرآن لان الصحابة الذين نقلوا القرآن فاذا طعن في الناقل طعن في المنقول
قال مالك رضي الله عنه:" إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين"
وقال – تعالى -: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم " [التوبة:100].

وتأمل الآية بعدها:"والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم "[الحشر:10]
في القران الله يامر باتباع الصحابة

وقوله – تعالى-:"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " [آل عمران:110] .
وقوله – تعالى -: "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً" [البقرة:143].
وقال تعالى: "لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنـزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً* ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً" [الفتح:18-19].
وهذه تزكية عظيمة لأهل بيعة الرضوان 

=========
اقتباس من مقال للدكتور صالح الرقب عن الشيعة

بداية الاقتباس

- الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق، وأستاذ فـي علوم القرآن والحديث والأستاذ فـي كلية الشريعة بالأزهر الشريف ورئيس قسم الشريعة فـي كلية الحقوق العراقية(سابقاً) يقول الدكتور الذهبي رحمه الله تعالى فـي كتابه فـي التفسير والمفسرون (2/39– 42، دار إحياء التراث العربي بيروت) 'وهناك كتب فـي الحديث ذكرها صاحب أعيان الشيعة غير ما تقدم منها رسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة للشيخ محمد بن الحسن العاملي وبحار الأنوار فـي أحاديث النبي والأئمة الأطهار للشيخ محمد باقر، وهي لا تقل أهمية عن الكتب المتقدمة، والذي يقرأ فـي هذه الكتب لا يسعه أمام ما فـيها من خرافات وأضاليل، إلا أن يحكم بأن متونها موضوعه وأسانيدها مفتعلة مصنوعة كما لا يسعه إلا أن يحكم على هؤلاء الإمامية بأنهم قوم لا يحسنون الوضع لأنه ينقصهم الذوق وتعوزهم المهارة وإلا فأي ذوق وأية مهارة فـي تلك الرواية التي يرونها عن جعفر الصادق وهي أنه قال 'ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإذا علم الله بأن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه فـي دبر الغلام فكان مأبونا وفـي فرج الجارية فكانت فاجرة '

'وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان أصول الكافـي، وكتاب الوافـي وغيرهما من الكتب التي يعتمد عليها الإمامية الإثنا عشرية، لظهر له أنّ معظم ما فـيها من الأخبار موضوع وضع كذب وافتراء وكثير مما روي فـي تأويل الآيات وتنزيلها لا يدل إلا على جهل القائل وافترائه على الله، ولو صح ما ترويه هذه الكتب من تأويلات فاسدة فـي القرآن لما كان قرآن ولا إسلام، ولا شرف لأهل البيت ولا ذكر لهم، وبعد فغالب ما فـي كتب الإمامية الإثنى عشرية فـي تأويل الآيات وتنزيلها وفـي ظهر القرآن وباطنه استخفاف بالقرآن الكريم ولعب بآيات الذكر الحكيم، وإذا كان لهم فـي تأويل الآيات وتنزيلها أغلاط كثيرة فليس من المعقول أن تكون كلها صادرة عن جهل منهم، بل المعقول أن بعضها قد صدر عن جهل والكثير منها صدر عمداً عن هوى ملتزم وللشيعة كما بينا أهواء التزمتها'

- يقول الدكتور محمد عمارة في (تيارات الفكر الإسلامي238/1، المستقبل العربي 1983م) 'وهكذا نهج الدستور–الإيراني– نفس النهج الذي حدده الخميني فـي كتاب الحكومة الإسلامية فوضعت ثورة الإسلام الذي اتفق عليها أغلب المسلمين بيد أداة لم يقل بها غير الشيعة من المسلمين!ثم لاحت فـي الممارسة بوادر تنبئ عن أن الانحياز ليس فقط للفكر الإثنى عشري دون غيره من فكر المذاهب الإسلامية الأخرى، وإنما أيضاً للعنصر الفارسي دون الأقليات القومية الإيرانية الأخرى حتى ليحق للمرء أن يتساءل أهي الثورة الإسلامية فـي إيران؟أم أنها الثورة الشيعية الفارسية الإسلامية فـي إيران ?!!!'

- الدكتور عبد المنعم النمر فـي كتابه(الشيعة والمهدي والدروز، دار الحرية القاهرة سنة 1988 ص 9) يقول'وأشهد أنني ما وجدته أمامي نافذة واسعة من العلم لم أطل منها من قبل ?أنه قد راعني ما وجدته أمامي من معلومات عجبت كيف فاتتني كل هذه السنوات من عمري، وانكشف أمامي عالم كان شبه مجهول مني، ثم قويت شهيتي لمزيد من المعرفة حول الشيعة مع أن لي فـيهم أصدقاء كثيرونوتكونَّت لدي حصيلة من المعرفة جديدة علي، أحس أنها كذلك جديدة على الكثيرين غيري من العلماء والمتعلمين وغيرهم' ويقول'وتابعت ما صدر ويصدر من زعيم وإمام المذهب الشيعي الإثنى عشري الآن وهو الإمام الخميني من كتب أو خطب وأحاديث، فوجدت فـيها صورة طبق الأصل مما حوته الكتب القديمة عندهم فـي المذهب من النظرة السوداء لغيرهم من أهل السنة'

- يقول الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله'التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأنَّ العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنَّهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأنَّ أفضلهم أبو بكر الصديق، ثمَّ عمر، ثمَّ عثمان،ثمَّ علي رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة، لاختلاف العقيدة التي أوضحناها'

ويقول الباحث في عقائد الشيعة الدكتور ناصر القفاري'كيف يمكن التقريب مع من يطعن فـي كتاب الله، ويفسره على غير تأويله، ويزعم بتنزيل كتب إلهية على أئمته بعد القرآن الكريم، ويرى الإمامة نبوة، والأئمة عنده كالأنبياء أو أفضل، ويفسر عبادة الله وحده التي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي، ويزعم أنها طاعة الأئمة، وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم، ويكفِّر خيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحكم بردة جميع الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة على اختلاف رواياتهم، ويشذ عن جماعة المسلمين بعقائد فـي الإمامة والعصمة والتقية ويقول بالرجعة والغيبة والبداء(التقريب بين السنة والشيعة)

ويقول أد علي أحمد السالوس'إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع' ويقول الشيخ محب الدين الخطيب في كتابه الخطوط العريضة'ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة'

ويقول ناصر الدين الهاشمي في كتابه موقف أهل السنة في إيران'لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة'

وهذه يا فضيلة المفتي مجموعة من أقوال أئمة السلف والخلف فـي الشيعة الإثنى عشرية-

- قول الإمام مالك بن أنس'الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال نصيب فـي الإسلام'

- قول ابن كثير عند تفسيره قوله سبحان(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح29، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم، قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية

وذكر ابن كثير بعض الأحاديث الثابتة في السنة في نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الشيعة الرافضة لعلي رضي الله عنه، ثمَّ عقب عليها بقوله'ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه، ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور، والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومضادتهم في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام'(البداية والنهاية 5/252)

- قال القرطبي'لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب فـي تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين'

- وقال أبو حاتم'حدثنا حرملة قال سمعت الشافعي رحمه الله يقوللم أرَ أحدا أشهد بالزور من الشيعة الإثنى عشرية'

- وقال مؤمل بن أهاب'سمعت يزيد بن هارون يقول يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الشيعة الإثنى عشرية فإنهم يكذبون'

- وقال محمد بن سعيد الأصبهاني'سمعت شريكا يقول أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الشيعة الإثنى عشرية، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا' وشريك هو شريك بن عبد الله، قاضي الكوفة

- وقال معاوية'سمعت الأعمش يقول أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين' يعني أصحاب المغيرة بن سعيد الرافضي الكاذب كما وصفه الذهبي

- قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله معلقا على ما قاله أئمة السلف'وأما الشيعة الإثنى عشرية فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمُّد، الكذب كثير فـيهم، وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية؛ وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما فـي قلبه وهذا هو الكذب والنفاق فهم فـي ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت'

وقال شيخ الإسلام بن تيمية وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الشيعة الإثنى عشرية أكذب الطوائف، والكذب فـيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعملون امتيازهم بكثرة الكذب'قال أشهب بن عبد العزيز 'سئل مالك -رحمه الله- عن الشيعة الإثنى عشرية فقال لا تكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون قال رحمه الله من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم

ويقول ومن زعم أنَّ الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو إنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهمبل من يشكك في كفر مثل هذا؟ فإنَّ كفره متعين، فإنَّ مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق، وأن هذه الآية التي هي(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) آل عمران 110، وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذه مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام(الصارم المسلول على شاتم الرسول ص 586-587)

وقال شيخ الإسلام'إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج' (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 28/482)

- قول الإمام أحمدوليست الرافضة من الإسلام فـي شيء(كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل'سألت أبي عن الرافضة، فقال الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر وسُئل الإمام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال 'ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال 'سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال ما أراه فـي الإسلام'

- الفريابي وروى الخلال قال أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال موسى بن هارون بن زياد قال سمعت الفريابي ورجل يسأله عمّن شتم أبا بكر قال كافر، قال فـيصلى عليه؟ قال لا وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله؟ قاللا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته'(الخلالالسنة 2/566)

- قال ابن حزمعن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه 'إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى فـي التكذيب والكفر'

- الإمام البخاريقال رحمه اللهما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي،أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم (الإمام البخاريخلق أفعال العباد ص125)

- أحمد بن يونس إمام من أئمة السنة، ومن أهل الكوفة، توفـي سنة 227هـ، قاللو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام(الصارم المسلول ص570، ومثل هذا المعنى قاله أبو بكر بن هانئ (الموضع نفسه من المصدر السابق)، وانظر السيف المسلول على من سب الرسولعلي بن عبد الكافـي السبكيالورقة 71أ، مخطوط)

-وقال أبو زرعة الرازي 'إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق'(كتاب الفرق بين الفرق ص356)

- أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري توفـي سنة (276هـ قال بأن غلو الرافضة فـي حب علي المتمثل فـي تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه، وادعائهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم فـي نبوته، وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر إفراط الجهل والغباوة (الاختلاف فـي اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص47، مطبعة السعادة بمصر 1349هـ)

- أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، كان يلقب 'صدر الإسلام' فـي عصره، ويدرس فـي سبعة عشر فناً، توفـي سنة (42هـ يقول'والإمامية الذين أكفروا خيار الصحـابةفإنـا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم' (الفرق بين الفرق ص357)وقال 'وتكفـير هؤلاء واجب فـي إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه قد يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه، فإنما نسخه لأنه بدا له فـيهوما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه فـي مذهب الروافض'(الملل والنحل ص52-53، تحقيق ألبير نصري نادر)

- القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلى، عالم عصره فـي الأصول والفروع، توفـي سنة 458هـقال'وأمَّا الرافضة فالحكم فـيهمإنَّ كفر الصحابة، أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر'(المعتمد ص267) والشيعة الروافض-كما تبين فيما ذكرناه من معتقداتهم- يكفرون أكثر الصحابة

-الإسفراييني أبو المظفر شهفور بن طاهر بن محمد، الإمام الأصولي الفقيه المفسر، له تصانيف منها'التفسير الكبير' و'التبصير فـي الدين' توفـي عام 417هـ نقل جملة من عقائدهم كتكفـير الصحابة، وقولهم إن القرآن قد غيّر عما كان، ووقع فـيها الزيادة والنقصان، وانتظارهم لمهدي يخرج إليهم ويعلمهم الشريعة وقالبأن جميع الفرق الإمامية التي ذكرناها متفقون على هذا، ثم حكم عليهم بقوله 'وليسوا فـي الحال على شيء من الدين، ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فـيه على شيء من الدين' (التبصير فـي الدين ص24-25)

-أبو حامد محمد المقدسي محمد بن خليل بن يوسف، من فقهاء الشافعية، توفي سنة (888هـ)قال رحمه الله'لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد، مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام'(رسالة في الرد على الرافضة ص200)

- أبو المحاسن يوسف الجمال الواسطي من علماء القرن التاسع وقد ذكر جملة من مكفراتهم، فمنها قوله'إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة سول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى(لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)البقرة 143، وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى(فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ)الأنعام 89ويكفرون باستغنائهم عن حج بيت الله الحرام بزيارة قبر الحسين لزعمهم أنها تغفر الذنوب وتسميتهم لها بالحج الأكبر، ومن ذلك أنهم يكفرون بترك جهاد الكفار والغزو لهم الذي يزعمون أنه لا يجوز إلا مع الإمام المعصوم وهو غائب'(المناظرة بين أهل السنة والرافضة، الورقة 66 مخطوط)'وأنهم يكفرون بإعابتهم السنن المتواتر فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم من الجماعة والضحى والوتر والرواتب قبل المكتوبات من الصلوات الخمس وبعدها، وغير ذلك من السنن المؤكدات'(المناظرة بين أهل السنة والرافضة، الورقة 67 مخطوط)

-علي بن سلطان بن محمد القاري الحنفي، المتوفى سنة 1014هـقال'وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع'(شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 6 أ مخطوط)وذكر بأن من مكفرات الرافضة ما يدعونه في كتاب الله من نقص وتغيير، وعرض بعض أقوالهم في ذلك(شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 259 أ)

-الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي قال'من تبين حال الرافضة ووقف على فساد دخيلتهم، وزندقتهم بإبطال الكفر وإظهار الإسلام، وأنهم ورثوا مبادئهم عن اليهود، ونهجوا في الكيد للإسلام منهجهم عرف أن ما قالوه من الزور والبهتان(يعني في أمر البداء) إنما كان عن قصد سيء، وحسد للحق وأهله، وعصبة ممقوته دفعتهم إلى الدس والخداع وإعمال معاول الهدم سراً وعلناً للشرائع ودولها القائمة عليها'(الإحكام في أصول الأحكام للآمدي تعليق عبد الرزاق عفيفي-الهامش- 3/109-110)

- السمعاني الإمام الحافظ المحدث أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، قال رحمه الله 'واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبون إلى ما لا يليق بهم'(انظر الأنساب للسمعاني 6/341)

- الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن أحمد التميمي النجدي المتوفى سنة 1206هـقال رحمه الله بعد أن عرض عقيدة الإثنى عشرية في سب الصحابة ولعنهم'فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم، والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصة على كمالهم؛ فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين، أو اعتقد حقية سبهم وإباحته، أو سبهم مع اعتقاد حقية سبهم، أو حليته فقد كفر بالله تعالى ورسولهوالجهل بالتواتر القاطع ليس بعذر، وتأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد، كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلاً لفرضيتها، فإنه بهذا الجهل يصير كافراً، وكذا لو أولها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر، لأن العلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي ومن خص بعضهم بالسب فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر لتكذيبه ما ثبت قطعياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكذبه كافر، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق؛ لأن سباب المسلم فسوق، وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقاًوغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجـوبه، لأنهـم يتـقربون بذلك إلى الله تعـالى ويرون ذلك من أجل أمور دينهم'(رسالة في الرد على الرافضة محمد بن عبد الوهاب ص18-19) وقال'وما صح عن العلماء من أنه لا يكفر أهل القبلة فمحمول على من لم يكن بدعته مكفرةولا شك أن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه قطعاً كفر، والجهل في مثل ذلك ليس بعذر'(رسالة في الرد على الرافضة ص20)

وقال بعد عرضه ما جاء في كتبهم من دعواهم نقص القرآن وتغييره 'يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي، حيث رضوا بذلكوتكذيب قوله تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت42، وقوله(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)الحجر9 ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط، واعتقد ما ليس منه أنه فقد كفر'(رسالة في الرد على الرافضة ص 14-15)

- قال القاضي عياض'نقطع بتكفـير غلاة الرافضة فـي قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء '(الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع) أقول بل أوصلوهم إلى مرتبة الألوهية يحيون ويميتون ويتصرفون بالكون وعندهم علم الغيب

قال ابن حجر الهيثمي'فاحذر من غرور الضالين وتمويه الجاحدين الرافضة والشيعة ونحوهما قاتلهم الله أنى يؤفكون'(الصواعق المرسلة 2/467)

- قال أبو حامد المقدسي لا يمضي على ذي بصيرة من المسلمين أن أكثر ما قدمناه فـي الباب قبله من تكفـير هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح وعناء مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفـيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلامهذا قاله فـي رسالة له فـي الرد على الرافضة صفحة 200

- قال ابن عقيل الظاهر'إنَّ من وضع مذهب الرافضة قصد الطعن في أصل الدين والنبوة وذلك أن الذي جاء به رسول الله أمر غائب عنا وإنما نثق في ذلك بنقل السلف وجودة نظر الناظرين إلى ذلك منهم فكأننا نظرنا إذ نظر لنا من نثق بدينه وعقله'(تلبيس إبليسابن الجوزي 1/120)

- قال الإمام الشوكانيإن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته، فإن هؤلاء المخذولين لما أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها طعنوا في أعراض الحاملين لها، الذين لا طريق لنا إليها إلا من طريقهم، واستزلوا أهل العقول الضعيفة بهذه الذريعة الملعونة، والوسيلة الشيطانية، فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة، ويضمرون العناد للشريعة، ورفع أحكامها عن العباد وليس في الكبائر أشنع من هذه الوسيلة إلا ما توسلوا بها إليه، فإنه أقبح منها، لأنه عناد لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولشريعته(نثر الجوهر على حديث أبي ذر،الورقة 15-16 مخطوط)

- قال الألوسي، صاحب التفسير'ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الإثنى عشرية وحكموا بإباحة دمائهم وأموالهم وفروج نسائهم، حيث إنهم يسبون الصحابة رضي الله عنهم لا سيما الشيخين، وهما السمع والبصر منه عليه الصلاة والسلام، وينكرون خلافة الصديق، ويقذفون عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مما برأها الله تعالى منه، ويفضلون بأسرهم علياً كرم الله وجهعلى غير أولي العزم من المرسلين، ومنهم من يفضله عليه أيضاً ويجحدون سلامة القرآن العظيم من الزيادة والنقص' (نهج السلامة ص29، 30 مخطوط)

- ولي الله شاه عبد العزيز بن أحمد الدهلوي الملقب سراج الهند، الخطيب-توفي سنة 1239هـ، كان كبير علماء الهند في عصره، وكان مطلعاً على مصنفات الشيعةقال'ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه؛ علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه'(مختصر التحفة الإثنى عشريةولي الله شاه عبد العزيز بن أحمد الدهلوي ص300)

- الشيخ محمد بن شهاب المعروف بابن البزاز المتوفى سنة 827هـ، قاليجب إكفار الكيسانية في إجازتهم البداء على الله تعالى، وإكفار الروافض في قولهم برجعة الأمواتالخ(الفتاوى البزازية المطبوعة على هامش الفتاوى الهندية 6/318)

- قال الشيخ عبد العزيز ابن بازالرافضة الذين يسمون الإمامية والجعفرية والخمينية اليوم كفار خارجون عن ملة الإسلام ويقولإنّ الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الإثنى عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولاسيما الأئمة الإثنى عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفِّرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل

- ويقول الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه(السنة ومكانتها فـي التشريع الإسلامي، ط2، المكتب الإسلامي، بيروت، سنة 1978م ص10)'فلا يزال القوم مصرين على ما فـي كتبهم من ذلك الطعن الجارح والتصوير المكذوب لما كان بين الصحابة من خلاف، كأن المقصود من دعوة التقريب هي تقريب أهل السنة إلى مذهب الشيعة لا تقريب المذهبين كل منهما للآخر' ويقول عليه رحمة الله'ومن الأمور الجديرة بالاعتبار أن كل بحث علمي فـي تاريخ السنة أو المذاهب الإسلامية مما لا يتفق مع وجهة نظر الشيعة يقيم بعض علمائهم النكير على من يبحث فـي ذلك، ويتسترون وراء التقريب ويتهمون صاحب البحث بأنه متعصب معرقل لجهود المصلحين فـي التقريب، ولكن كتابا ككتاب الشيخ(الشيعي) عبد الحسين شرف الدين فـي الطعن بأكبر صحابي- يقصد أبا هريرة رضي الله عنه- موثوق فـي روايته للأحاديث فـي نظر جمهور أهل السنة لا يراه أولئك العابثون أو الغاضبون عملاً معرقلاً لجهود الساعين إلى التقريب، ولست أحصر المثال بكتاب أبي هريرة المذكور، فهناك كتب تطبع فـي العراق وفـي إيران، وفـيها من التشنيع على عائشة أم المؤمنين وعلى جمهور الصحابة ما لا يحتمل سماعه إنسان ذو وجدان وضمير'

-الشيخ محمد ناصر الدين الألبانيإنّ كل قول من الأقوال الخمسة المذكورة في (الحكومة الإسلامية) للخميني كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة ولذلك فكل من قال بها، معتقداً، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)، وبهذه المناسبة أقولإن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة، يتعاونون مع الخمينيين في الدعوة إلى إقامة دولتهم، والتمكين لها في أرض المسلمين، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال، والفساد في الأرض(والله لا يحب الفساد)

وليقرأ فضيلة الشيخ مفتي مصر طعن الشيعة فـي الأئمة الأربعة
روى ثقة إسلامهم الكليني فـي الكافـي (ج1،ص58، ط طهران) عن سماعة بن مهران عن إمامهم المعصوم السابع أبي الحسن موسى فـي حديث'إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وإذا جاءكم ما لا تعلمون منها وأومئ بيده إلى فـيه ثم قاللعن الله أبا حنيفة كان يقول قال علي وقلت أنا، وقالت الصحابة' وذكر هذه الرواية أيضاً محدثهم الحر العاملي فـي (وسائل الشيعة 18/23 طبع بيروت)
ويقول نعمة الله الجزائري فـي كتابه(قصص الأنبياء ص347 طبع بيروت الطبعة الثامنة) ما نصه'أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفـين وذلك أنهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا أنهم أتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أمر بالدخول منها وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواباً بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والاستنباطات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله سبحانه عن أخذ الأحكام عنها وطعن عليهم من دخل فـي الدين منها'

والشيعي الدكتور محمد التيجاني الذي يصارح أهل السنة وكشف ما يكنه لهم الشيعة من عداء بأنَّهم نواصب، يقول فـي كتابه(ثم اهتديت ص 127 ط مؤسسة الفكر فـي بيروت ولندن)'ربما أن المذاهب الأربعة فـيها اختلاف كثير فليست عن عند الله ولا من عند رسوله' ويقول فـي كتابه (الشيعة هم أهل السنة ص84) 'كيف لا نعجب من الذين يزعمون بأنهم أهل السنة والجماعة وهم جماعات متعددة مالكية وحنفـية وشافعية وحنبلية يخالفون بعضهم فـي الأحكام الفقهية'ويقول فـي الصفحة 104'وبهذا نفهم كيف انتشرت المذاهب التي ابتدعتها السلطات الحاكمة وسمتها بمذاهب أهل السنة والجماعة'ويقول فـي الصفحة 109 'والذي يهمنا فـي هذا البحث أن نبين بالأدلة الواضحة !! بأن المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة هي مذاهب ابتدعتها السياسة'ويقول فـي الصفحة 88 'فهذا أبو حنيفة نحده قد ابتدع مذهبا يقوم على القياس والعمل بالرأي مقابل النصوص الصريحةوهذا مالكنجده قد ابتدع مذهبا فـي الإسلاموهذا الشافعيوهذا أحمد بن حنبل'

وأخيرا أقول للشيخ الفاضل مفتي مصر لماذا سمي الشيعة بالشيعة والسنة بالسنة، أوليس لعدة فروق عقدية؟
============

ويقول عليه الصلاة والسلام : من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". 

ويقول عليه الصلاة والسلام: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القَدَرُ فأمسكوا
=============

ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من قال لاخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما»(2) .

هذا ينطبق على الرافضة الذين كفروا الصحابة 
===============

أقوال بعض العلماء في كفر الرافضة ... وليس الشيعة!!


اولاً : الإمام مالك : 

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلمليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) . 
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) . 


ثانياً : الإمام أحمد : 
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ 
قال : ما أراه على الإسلام . وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منهوكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21 


ثالثاً : البخاري : 
قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 . 


رابعاً : عبد الله بن إدريس : 
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) . 


خامساً : عبد الرحمن بن مهدي : 
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعال العباد ص 125 . 


سادساً : الفريابي : 
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسألهعمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) . 


سابعاً : أحمد بن يونس : 
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) . 
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 . 


ثامناً : ابن قتيبة الدينوري :
قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 . 


تاسعاً : عبد القاهر البغدادي : 
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ...وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 . 


عاشراً : القاضي أبو يعلى : قال : 
وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم . 


الحادي عشر: ابن حزم الظاهري : 
قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) . 
وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) . 


الثاني عشر : الإسفراييني : 
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 . 


الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره ،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) . 


الرابع عشر : القاضي عياض : 
قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال :وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .


الخامس عشر : السمعاني : 
قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
الأنساب ( 6 / 341 ) . 


السادس عشر : ابن تيمية : 
قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : (أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) . 


السابع عشر : ابن كثير : 
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، 
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . 
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) . 


الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي : 
قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .

==========================

التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطي 
وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآنبقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط . 


العشرون : علي بن سلطان القاري : 
قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط

================


( الله سبحانه وتعالى يأمُرنا بالأدب مع الصحابة أجمعين أنصاراً ومهاجرين ) 
قال تعالى: 
" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون 
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان 
ولاتجعل في قلوبنا غِلّا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم" 
سورة الحشر 10 

فتدبّر أمر الله لنا بأن نستغفر لأنفسنا و للصحابة الكرام والإقرار بإخوتهم لنا في الإيمان وسابقتهم في الإسلام 
وأن ندعوا ربنا بأن يُخلّص قلوبنا من الغِلّ والحقد والبغضاء لهم لأنهم مؤمنون صادقون مفلحون 
فالله بنا وبهم رؤوف رحيم

============
=========


وأما الإمام الرابع للشيعة : علي بن الحسين بن علي، فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم
(الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
(الحشر:8)
؟
قالوا: لا، قال: فأنتم
(وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9)
؟
 قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم
( يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا ) 
(الحشر:10)
( أخرجوا عني فعل الله بكم )
 ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].

==============

ما هو سبب الحيرة والشك الذي يعيشه الشيعي؟

سببه الضلال الذي يعيشه الشيعة سببه الاعتقاد بكون القرآن الكريم محرف و ان من حرفه هم الصحابة المنافقين مغتصبي الخلافة الظالمين لآل البيت

محسن الكاشاني المحدث المحقق قال: 
( أقول لقائل أن يقول: كما أن الدواعي كانت متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين للوصيه المغيرين 
للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهواهم). اهـ من تفسيره الصافي 1/35-37

==
اذا فهذا مما جعل الشيعة يفترون الكذب ويقولون ان اسماء المنافقين كانت موجودة في القرآن الكريم لكنها حذفت 
==

الفيض الكاشاني 
مهد لكتابه تفسير الصافي باثنتي عشرة مقدمة، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لها بقوله: (المقدمة السادسة: في نُبَذٍ مما جاء في جمع 
القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك). وبعد ذكر الروايات خرج بالنتيجة التالية، قال: 
(والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد r، بل منه ما هو 
خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف. وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد r غير مرة، 
ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك. وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله r) اهـ من تفسير الصافي 1/ 49. منشورات الأعلمي 
– بيروت

===

ونسأل الشيعة اين القرآن الذي لم يحرف ؟

يجيب احد مراجعهم المعاصرين
علي أصغر بروجردي 
قال: (الواجب علينا أن نعتقد أن القرآن الأصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مع أنه وقع التحريف والحذف في القرآن الذي ألفه بعض المنافقين، والقرآن الأصلي الحقيقي 
موجود عند إمام العصر عجل الله فرجه). اهـ من كتابه عقائد الشيعة ص 27

==

اذا كيف يجوز العمل بقرآن محرف ؟

ويقول احد كبار شيوخهم نعمة الله الجزائري ( الانوار النعمانية) رادا عن من قال بعدم التحريف ( 2 / 358 ) من الأنوار النعمانية : 
" والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق 
التحريف لها " (- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى وسد باب الطعن بدين الشيعة ))).
وهذايعني أن نفيهم للتحريف من باب التقية وليس اعتقادا. 
ويضيف نعمة الله الجزائري في هذا الباب الكلام فيقول في الأنوار النعمانية أيضاً ( 1 / 97 ) 
" ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف 
ما فيه من مدائح آل الرسول صلى الله عليه وسلم والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن " .

===================
====================
رسالة إلى الأمة .. حكاما ومحكومين ـ أشرف بن عبد المقصود
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_18.html

جعلوا الإمامة أصلاً من أصول دينهم، وهذا مخالف تمامًا لعقيدة أهل السنة والجماعة
إن وحدة الصف لا تكون مطلقًا على حساب الدين والعقيدة،



وصف الشيعة، و حكمهم عند العلامة ابن عابدين:

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171825

سبب تحريم الطعن في الصحابة


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_35.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق