الجمعة، 6 مارس 2015

مفهوم 'الطرارة' لدى فؤاد الهاشم

مفهوم 'الطرارة' لدى فؤاد الهاشم
هل أزعج الهاشم أن يقدم تبرعاً بسيطاً لأطفال العالم وهل يريد من زعماء العالم التنازل عن طيرانهم الخاص إرضاءً له؟
ميدل ايست أونلاين
بقلم: د.سالم حميد
أطل علينا هذه المرة الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم، والمؤسف أنه قام بطريقة استفزازية بالتهجم على الإمارات ورموزها الوطنية، فالكاتب في تاريخ 7 سبتمبر غرّد على تويتر قائلاً: "حين دخلت لطائرة الامارات طلبت مني المضيفة أن اتبرع لاطفال العالم! إن ثمن الوقود الذي تحرقه طائرات الشيخ محمد بن راشد الخاصة وطائرات اولاده الي لندن ثلاث مرات في السنة يكفي لإطعام وكسوة وتعليم وحتى تزويج كل اطفال العالم اتمنى على طيران الإمارات التوقف عن الطرارة!".
كلام فؤاد الهاشم فيه تهجم على رموز وطنية في بلدنا وربما إذا أراد أن يتكلم بهذه اللهجة فيمكن أن يوجهها إلى زعماء في بلده، وعلى أي حال هل أزعج الهاشم أن يقدم تبرعاً بسيطاً لأطفال العالم وهل يريد من زعماء العالم التنازل عن طيرانهم الخاص إرضاءً له؟
ربما على الأقل قادتنا يدهم ممدودة للخير وهذا يحسب لهم، وقبل أن يتسرع ويتهجم أيضاً على طيران الإمارات التي تعد أقوى شركة طيران في العالم، ويقصدها مسافرون من شتى الدول نظراً للسمعة الطيبة التي بنتها، ولم يعترضوا على تقديم تبرع بسيط في ظل حملة خيرية، وهذا المشروع فقط للعلم تدعمه "اليونسكو" وتشارك فيه معظم شركات الطيران، فهل اليونسكو أيضاً تنطبق عليها كلمة "الطرارة"؟ وأيضاً إذا لم يعجب فؤاد الهاشم الصعود على متن طيران الإماراتية فلديه الكثير من الخيارت ربما طيران الكويت واحد منها.
طيران الإمارات تشارك بشكل دائم في حملات خيرية كجزء من اسهام الشركة في مساعدة البشرية، وهذا شيء إيجابي ومصدر فخر لنا كعرب وليس كإماراتيين فقط، وربما أفضل لجميع الأشخاص بدل التهجم وإقحام أسماء لشخصيات وطنية في بلد صديق انتقاد أبناء بلدهم، أم أن مفهوم التعبير عن الرأي أصبح بالتهجم على الجميع خارج نطاق بلدك؟
ما هو سر هذا التهجم على الإمارات أم أن موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" جعل من السهل على أي شخص القذف والسب والتهجم بشكل عشوائي، هل هذا هو مفهوم إبداء الرأي؟
نتفهم ذلك من شخص جاهل غير متعلم أما شخصيات على سوية علمية فهذا مرفوض تماماً وهنا تبرز ضرورة إقرار قوانين دولية بالنسبة للتعبير على الإنترنت باعتباره عملاً مسؤولاً وأن تسن قوانين واضحة تسري على جميع الدول، فيما يتعلق بالسب والشتم على الإنترنت والافتراءات أيضاً حتى تتم محاسبة كل شخص يسيء بطريقة أو أخرى، وبهذا يصبح أي شخص يحاسب حساب تعليقاته وكلامه وليس، إذا خرج من مطعم ولم يعجبه الطعام يقوم فيشتم أو يسيء إلى رئيس البلد هناك.
سبق أيضاً لهاشم بتاريخ 6 سبتمبر أن كتب أيضاً أن الراتب الشهري للفريق أحمد شفيق يبلغ 150 ألف دولار مقابل عمله كمستشار لرئيس دولة الإمارات، كما أنه حصل على فيلا 8 غرف وطائرة خاصة و250 ألف دولار مكافأة سنوية وسيارة مرسيدس!
ما هو مصدر هذا الصحفي بالنسبة إلى تداول والتأكيد على هذا الكلام؟ وهل هو متأكد أم أن شائعة سرت وصدقها الجميع، وأصبح يتناولها الصحفيون كما العامة دون أن يتعبوا أنفسهم ويتأكدوا من مصدر موثوق، وهذا ما يجب أن يفعله الصحفي لأني أقول للكاتب الكويتي أن الفريق أحمد شفيق لا يعمل لدى إماراتيين، فالإمارات لا تحتاج إلى خبراء عسكريين أو في مجال آخر، لأننا لدينا خبراء إماراتيون دربناهم على مدى أكثر من أربعين عاماً ولسنا بحاجة أحد، حتى أن الأجهزة الرئيسية في البلاد يعمل فيها إماراتيون بنسبة 100% ونحن لا نحتاج شفيق أو غيره مع احترامي للجميع.
عتبي ليس كبيراً على الكاتب حيث أنه كتب في تاريخ 29 اغسطس أن أوامر اعتقال اللواء أحمد شفيق أصدرها خيرت الشاطر نكاية بالإمارات كون شفيق يعمل في الإمارات مستشاراً! أي فيلم هندي هذا؟ فكاتبنا مرة يقول اللواء ومرة الفريق أحمد شفيق، لكنه يجزم بكونه مستشاراً، فهل عمله مستشاراً عيب؟ ولماذا يخفيه إذا كان فعلاً حقيقياً؟
أعزائي الصحفيين الرجاء التأكد من المعلومات قبل كتابتها حتى تحافظوا على مصداقيتكم، كما أنصح أن تفيدوا بلادكم من خلال انتقاد واقعها، بدل الالتفات إلى دول أخرى، وعدم استسهال كتابة تعليقات مهينة بحق أي شخص، كون كل كلمة تصدر عن أي شخص بالغ محسوبة عليه.
د.سالم حميد
كاتب من الامارات

===============

 مقاتلو »الميكروفونات« و.. »الرد المزلزل«!! 
.. انضم اللواء »ضاحي خلفان« - قائد شرطة دبي - الى »مقاتلي الميكروفونات« واعلن في تصريح ناري نشرته الزميلة »الرأي« يوم امس قائلا.. »ان سفارات اسرائيل ومكاتبها التجارية.. مراكز موساد«!! اللواء »ضاحي« - صديق عزيز - وكنت اتمنى ان لا يقع في سقطة كهذه، لأن اسرائيل تملك »مكتبا تجاريا« يقع في مبنى »الامارات - تاورز« - أو برج الامارات - بوسط »دبي«، وهو بنفسه من قام بتعيين ثلاثة رجال شرطة يرتدون الزي المدني ويحملون اجهزة لاسلكية لحراسة ذلك المدخل المؤدي الى »مركز الموساد الاسرائيلي« - كما يسميه - حيث علقت لافتة عليه تقول »مدخل خاص - ممنوع الدخول«!! اقول للصديق العزيز »اللواء ضاحي خلفان«.. يكفينا »حمد بن جاسم« واحد في منطقة الخليج ولا نريده ان يكون »حمد بن جاسم« ثانياً في دبي، فليبدأ بنفسه اولا، حتى يتشجع الآخرون ويحذوا.. حذوه!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق