الجمعة، 24 يونيو 2016

“وطن” تنجح في اختراق غرفة عمليات “دحلان” و”بوشيحة” في ليبيا.. وإليكم التفاصيل


الكاتب : وطن 24 يونيو، 2016   

وطن (خاص) استطاعت “وطن” الحصول على تسريب يتضمن تفاصيل غرفة العمليات العسكرية في ليبيا بقيادة القيادي الفتحاوي المفصول والذي يعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي محمد دحلان ونور الدين بوشيحة وهو المدير السابق لمكتب محمود جبريل وعدد من الشخصيات الفرنسية والأردنية والإماراتية.
ويعد هذا التسريب هو الأول الذي كشفه لنا أحد العاملين السابقين لدى بوشيحة بعد ان فر من ليبيا وقدم اللجوء السياسي في دولة أوروبية.
وحسب التسريبات فإن الغرفة تتكون من: “صالة رئيسية” وحجرات أخرى مملؤة بالعشرات من الأجهزة الإلكترونية والكمبيوترات والشاشات التي تعرض صوراً حية للاستطلاع والمراقبة لمدينة بنغازي طوال 24 ساعة.
وعلمت “وطن” ان رشاشان دوشكه (أوتوماتيك عيار 12.7 مم) موجودان على سطح الغرفة ويعملان بالتحكم عن بعد.
وتوجد أيضاً طائرة HALE واحدة على الأقل للاستطلاع والمراقبة تعمل من ارتفاعات عالية (تزيد عن 30000 قدم) وقدرة تحمّل لساعات طويلة تصل 18 ساعة وتجوب خلالها سماء بنغازي طوال اليوم.
ووفق التسريب توجد في القاعدة طائرة هيلوكوبتر بدون طيار صغيرة يرجّح أنها من نوع شيبل كام كوبتر S100 النمساوية الصنع.
( Schiebel Camcopter S-100 UAV ) وتوجد منصتان للصواريخ عالية الدقة يتحكم فيهما من قبل الطائرة السابقة.
وقال مصدر “وطن” يوجد لدى غرفة القيادة والتحكم عددٌ أخر من الطائرات بدون طيار UAVs تجوب سماء بنغازي على مدار الساعة. وأشار المصدر إلى أن غرفة القيادة والتحكم أصبحت جاهزة وهي تعمل منذ الأسبوع الثاني من فبراير/شباط 2016 تحت إشراف الفريق الفرنسي الذي بدأ بتشغيل غرفة القيادة منذ تاريخ 14 فبراير/شباط 2016.
وأكد المصدر لـ”وطن” أن هناك قوات أجنبية أخرى متواجدة في القاعدة و تعمل في إطار غرفة القيادة والتحكم.
ووفقاً للمصدر فإن المجموعات العسكرية الموجودة بالغرفة والتي تعرف بالمجموعات “ض” بقيادة دحلان وبوشيحة
هي من القوات الفرنسية، وعددها 40 فرداً ومهمتها الاتصالات وتشغيل طائرة الاستطلاع والمراقبة وتحليل الصور وتوجيه قوات المشاة على الأرض وإدارة غرفة القيادة والتحكم .
وعلمت “وطن” ان القوات الأردنية تتكون من 10 أفراد ولكن تتولى مهام حساسةً هي تدريب أفراد مشاة البحرية الليبيين على العمليات البحرية من تفخيخ وتخريب للزوارق والجرافات.
اما القوات الإماراتية فان عدادها 54 فردا ويقومون بمهمة ذات أهمية كبيرة لقوات حفتر وهي إدارة وتشغيل منصتي الصواريخ وطائرة الكام كوبتر التي قدمتها دولة الإمارات لحفتر.
والقوات الامارتية تعمل برئاسة بوشيحة ودحلان والتي تعتبر الأكبر عدداً مثل الفرنسية إذ تضم نحو 54 فرداً وتنقسم إلى مجموعتين:
الأولى تقوم بتدريب قوات حفتر على استعمال مضاد للدروع ذي توجيه ذاتي ويرجح أنه نوع ميلان Milan وهذه المجموعة تبلغ حوالي 14 فرداً و تتواجد أيضاً عند خط النار.
والمجموعة الثانية وعدد أفرادها يزيد عن 20 فرداً، يتواجدون فى غرفة القيادة والتحكم ويشاركون الفريق الفرنسي في إدارتها.
المارينز. وهناك عدداً من القوات الامارتية ، (مشاة البحرية) متواجدة في القاعدة دون ذكر دورها أو مهامها حسب المصدر.
وذكر أن الغرفة يُمنع دخولها من قبل العناصر الليبية باستثناء بعض القيادات العسكرية؛ أبرزهم العميد عبد السلام الحاسي الذي يعد المشرف على التنسيق بين القوات الليبية الموالية لحفتر وغرفة القيادة والتحكم.

تسريب سابق

وكانت “وطن” قد انفردت بنشر تسريب منسوب لـ نورالدين بوشيحة ويعمل مديراً لمكتب محمود جبريل، حيث يتحدث مع محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وفي الاتصال يتبين بأن دحلان يحث رجال جبريل على الاستعجال في إثارة الفتن والقلاقل داخل مدينة طرابلس.
ويظهرُ في المكالمةِ تنسيقُ بوشيحة مع دحلان من أجلِ إشعالِ فوضى عارمةٍ داخلَ طرابلسَ مع تحشيدٍ إعلاميٍّ على طريقةِ ما قاموا به في بنغازي وذلك وفقَ ما جاء في التسجيلِ.
يُذكرُ أَنَّ محمد دحلان الفلسطينيَّ الهارب إلى الإمارات يعمل مستشارا خاصا لولي عهد أبوظبي وهو متهم باختلاس ملايين الدولارات من أموال الفلسطينيين كما يشار إلى تورطه في اغتيال عدد من الشخصيات الفلسطينية وعلى رأسها الزعيم الراحل ياسر عرفات.
ومنذ اندلاع الثورات العربية تزعم محمد دحلان رأس حربة الثورات المضادة في مصر وليبيا وتونس وعدد من الدول العربية الأخرى ويحظى بميزانية مفتوحة للتأثير على الإعلام وتنفيذ المخططات لاجهاض ثورات العرب.

=============
تسريب مكالمة مدير مكتب محمود جبريل والاستخباراتي محمد دحلان
https://www.youtube.com/watch?v=W2SQh4ae7ss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق