الخميس، 27 أكتوبر 2016

تخريج حديث كتاب الله و سنتي



تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله، و سنتي، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

صحيح

الألباني

صحيح الجامع 2937



تركت فيكم أمرين؛ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

إسناده حسن

الألباني

منزلة السنة 13



===============



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، اللهم صلى على عبدك محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .



أحاديث ورد بها "كتاب الله وسنتي أو وسنة نبيه" :-



المستدرك على الصحيحين للنسابوري :

319 أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

318 حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس حدثني أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .



سنن البيهقي الكبرى :

20123 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .

20124 أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا عبد الكريم بن الهيثم أنبأ العباس بن الهيثم ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .



سنن الدارقطني :

149 حدثنا أبو بكر الشافعي نا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع نا داود بن عمرو نا صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .



أحاديث أخرى في الحث على التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين :-



المسند المستخرج على صحيح مسلم للأصبهاني :

2 حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا محمد بن عمر الواقدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية يعني ابن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا ابن شيرويه ثنا إسحاق أنبا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة إملاءً ثنا الحسن بن محمد ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية رضي الله عنه يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب قلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنا بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً عضّوا عليها بالنواجذ وإنما المؤمن كالجمل الآنف حيث قيد انقاد لفظ عبد الرحمن وكذلك أسد مثله ولفظ الواقدي مختصر وهذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين وهو وإن تركه الإمامان محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج فليس ذلك من جهة انكسار منهما له فإنهما رحمهما الله قد تركا كثيراً مما هو بشرطهما أولى وإلى طريقتهما أقرب وقد روى هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ويحيى بن أبي المطاع وثلاثتهم من معروفي تابعي الشام فحديث عبد الرحمن قد تقدم ذكر ما قاله حدث به عن خالد بن معدان وضمرة بن حبيب .



المستدرك على الصحيحين للنيسابوري :

331 حدثناه أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري ثنا عثمان بن سعيد الدارمي وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد قالا ثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذا لموعظة مودع فإذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد انقاد وقد تابع عبد الرحمن بن عمرو على روايته عن العرباض بن سارية ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام منهم حجر بن حجر الكلاعي .



سنن بن ماجة :

43 حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير)

=============================================================



اقتباس:

سنن بن ماجة :

43 حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور وإسحاق بن إبراهيم السواق قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد . (رواه أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير)



منقول محب الحسنين



ــ إسماعيل بن بشر بن منصور السليمى ، أبو بشر ( كذا فى الثقات و التقريب و تهذيب التهذيب ، و فى تهذيب الكمال:أبو ليث ) البصرى





المولد : 174 هـ

الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع

الوفاة : 255 هـ

روى له : د س ق

مرتبته عند ابن حجر : صدوق تكلم فيه للقدر

مرتبته عند الذهبـي : ثقة

أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( د سى ق ) : إسماعيل بن بشر بن منصور السليمى ، أبو ليث ( فى " الثقات "

و " تهذيب التهذيب " و " التقريب " : أبو بشر ) البصرى ، و سليمة من ولد مالك

بن فهم من الأزد . اهـ .

و قال المزى :

ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " .

و قال البخارى فى " التاريخ الصغير " : حدثنى إسماعيل بن بشر بن منصور ، قال :

مات أبى سنة ثمانين ، يعنى : و مئة ، و أنا ابن ست عشرة سنة .

و قال أبو بكر أبى عاصم : مات سنة خمس و خمسين و مئتين .

و روى له النسائى فى " اليوم و الليلة " . اهـ .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/285 :

و قال الآجرى : سألت أبا داود عنه فقال : صدوق و كان قدريا . اهـ .





**********************





عبد الرحمن بن مهدى بن حسان بن عبد الرحمن العنبرى و قيل الأزدى مولاهم ، أبو سعيد البصرى اللؤلؤى



ـ



المولد : 135 هـ‎تقريبا

الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين

الوفاة : 198 هـ بـ البصرة

روى له : خ م د ت س ق

مرتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال و الحديث ، قال ابن المدينى : ما رأيت أعلم منه

مرتبته عند الذهبـي : الحافظ ، الإمام العالم ، كان أفقه من يحيى القطان ، قال على ابن المدينى : أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن



أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( خ م د ت س ق ) : عبد الرحمن بن مهدى بن حسان بن عبد الرحمن العنبرى ، و قيل :

الأزدى ، مولاهم ، أبو سعيد البصرى اللؤلؤى . اهـ .

و قال المزى :

قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا داود الطيالسى يقول : ولد عبد الرحمن بن مهدى فى

سنة خمس و ثلاثين و مئة .

قال حنبل : و سمعت أبا عبد الله يقول : ولد عبد الرحمن بن مهدى سنة خمس

و ثلاثين و مئة .

و قال محمد بن يونس الكديمى : سمعت أبا عامر العقدى يقول : أنا كنت سبب

عبد الرحمن بن مهدى فى الحديث ، كان يتبع القصاص ، فقلت له : لا يحصل فى يدك من

هؤلاء شىء .

و قال حنبل أيضا : سمعت أبا عبد الله يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن مهدى سنة

ثمانين و أبو بكر ها هنا ـ يعنى ابن عياش ـ و قد خف و هو ابن خمس و أربعين سنة

، و كنت أراه فى مسجد الجامع ، ثم قدم بعد ، فأتيناه و لزمناه و كتبت عنه

ها هنا نحو ست مئة سبع مئة ، و كان فى سنة ثمانين يختلف إلى أبى بكر بن عياش .

و قال محمد بن عثمان بن أبى صفوان الثقفى ، عن عبد الرحمن بن مهدى : كتب عنى

الحديث و أنا فى حلقة مالك بن أنس .

و قال صدقة بن الفضل المروزى : أتيت يحيى بن سعيد القطان أسأله عن شىء من

الحديث ، فقال لى : الزم عبد الرحمن بن مهدى ، و أفادنى عنه أحاديث ، فسألت

عبد الرحمن عنها فحدثنى بها .

و قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدى كان كثير

الحديث ؟ فقال : قد سمع و لم يكن بذاك الكثير جدا لكن الغالب عليه حديث سفيان ،

و كان يشتهى أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه ، فقيل له : كان يتفقه ؟ فقال

: كان يتوسع فى الفقه ، كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد ، كان يحيى يميل إلى قول

الكوفيين ، و كان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث و إلى رأى المدنيين .

فذكر لأبى عبد الله عن إنسان أنه يحكى عنه القدر . قال : و يحل له أن يقول هذا

هو سمع هذا منه ؟ ثم قال : يجىء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه ؟! قيل

لأبى عبد الله : كان عبد الرحمن حافظا ؟ فقال : حافظ ، و كان يتوقى كثيرا ، كان

يحب أن يحدث باللفظ .

و قال حنبل أيضا : قال أبو عبد الله ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد و بعده

عبد الرحمن ، و عبد الرحمن أفقه الرجلين .

و قال أيضا : قال أبو عبد الله : إذا اختلف وكيع و عبد الرحمن بن مهدى ،

فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب .

و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : اختلف عبد الرحمن بن

مهدى و وكيع فى نحو من خمسين حديثا من حديث الثورى ، فنظرنا فإذا عامة الصواب

فى يد عبد الرحمن .

و قال صالح بن أحمد بن حنبل : قلت لأبى : عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع ؟ قال :

عبد الرحمن أقل سقطا من وكيع فى سفيان ، قد خالف وكيع فى ستين حديثا من حديث

الثورى ، و كان عبد الرحمن يجىء بها على ألفاظها ، و هو أكثر عددا لشيوخ سفيان

من وكيع ، و روى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن ، و كان

لعبد الرحمن توق حسن . قلت : فأبو نعيم ؟ قال : أين يقع من هؤلاء ! .

و قال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله ، قلت : إذا اختلف وكيع و عبد الرحمن

بقول من نأخذ ؟ قال : عبد الرحمن يوافق أكثر و خاصة فى سفيان ، كان معنيا بحديث

سفيان .

و قال أبو الحسن الميمونى : سمعت أبا عبد الله و سئل عن أصحاب الرأى يكتب عنهم

الحديث ؟ فقال أبو عبد الله : قال عبد الرحمن : إذا وضع الرجل كتابا من هذه

الكتب كتب الرأى أرى أن لا يكتب عنه الحديث و لا غيره . قال أبو عبد الله :

و ما تصنع بالرأى و فى الحديث ما يغ************ عنه ، أهل الحديث أفضل من تكلم فى العلم

عليك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و ما روى عن أصحابه أبى بكر و عمر

فإنه سنة .

و قال أبو حاتم ، عن أبى الربيع الزهرانى : ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدى ،

و وصف عنه بصرا بالحديث .

و قال أحمد بن عبد الله العجلى : و ذكر عبد الرحمن بن مهدى . قال له رجل : أيما

أحب إليك : يغفر الله لك ذنبا أو تحفظ حديثا ؟ فقال : أحفظ حديثا .

و قال أحمد بن محمد بن أبى بكر المقدمى ، عن على ابن المدينى : إذا اجتمع يحيى

ابن سعيد و عبد الرحمن بن مهدى على ترك رجل لم أحدث عنه ، فإذا اختلفا أخذت

بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما ، و كان فى يحيى تشدد .

و قال أحمد بن سنان القطان : سمعت على ابن المدينى يقول : كان عبد الرحمن بن

مهدى أعلم الناس ، قالها مرارا .

و قال محمد بن عثمان بن أبى صفوان الثقفى : سمعت على ابن المدينى يقول غير مرة

: و الله لو أخذت فحلفت بين الركن و المقام لحلفت بالله أنى لم أر أحدا قط أعلم

بالحديث من عبد الرحمن بن مهدى .

و قال نعيم بن حماد : قلت لعبد الرحمن بن مهدى : كيف تعرف صحيح الحديث من غيره

؟ و فى رواية : كيف تعرف هؤلاء الرجال ؟ قال : كما يعرف الطيب المجنون .

و حكى أبو الشيخ ، عن البخارى ، قال : سمعت على ابن المدينى ، يقول : جاء رجل

إلى ابن المهدى ، فقال : يا أبا سعيد إنك تقول : هذا ضعيف و هذا قوى ، و هذا لا

يصح ، فعم تقول ذاك ؟ فقال عبد الرحمن : لو أتيت الناقد فأريته دراهم ، فقال :

هذا جيد و هذا ستوق ، و هذا نبهرج ، أكنت تسأله عم ذاك أو كنت تسلم الأمر إليه

؟ فقال : بل كنت أسلم الأمر إليه . فقال عبد الرحمن : هذا كذاك ، هذا بطول

المجالسة و المناظرة و المذاكرة و العلم به . قال : فذكرته لبعض أصحابنا ، فقال

: أجاب جواب رجل عالم .

و قال على بن أحمد بن النضر الأزدى ، عن على ابن المدينى : كان يحيى بن سعيد

أعلم بالرجال ، و كان عبد الرحمن أعلم بالحديث ، و ما شبهت علم عبد الرحمن

بالحديث إلا بالسحر .

و قال محمد بن يحيى الذهلى : ما رأيت فى يد عبد الرحمن بن مهدى كتابا قط ، و كل

ما سمعت منه سمعته حفظا .

و قال عبيد الله بن عمر القواريرى ، قال لى يحيى بن سعيد : ما سمع عبد الرحمن

ابن مهدى من سفيان عن الأعمش أحب إلى مما سمعت أنا من الأعمش .

و قال أيضا : قال رجل ليحيى بن سعيد : إن فلانا يقول : إن عبد الرحمن كان سيىء

الأخذ ، كان يسمع من الشيخ و الكتب فى كمه . فغضب يحيى ، و قال : عبد الرحمن

يسمع نائما أحب إلى من أن يملى على ذلك .

و قال إسماعيل بن إسحاق القاضى : سمعت على ابن المدينى يقول : أعلم الناس

بالحديث عبد الرحمن بن مهدى . قال القاضى : و كان على شديد التوقى فأجزم على

عبد الرحمن ، و كان عبد الرحمن يعرف حديثه و حديث غيره ، و كان يذكر له الحديث

عن الرجل فيقول : خطأ . ثم يقول : ينبغى أن يكون أتى هذا الشيخ من حديث كذا من

وجه كذا ، قال : فتجده كما قال . قال على : قلت له : قد كتبت حديث الأعمش و كنت

عند نفسى أنى قد بلغت فيها ، فقلت : و من يفيدنا عن الأعمش ؟ قال : فقال لى :

من يفيدك عن الأعمش ؟ قلت : نعم . فأطرق ثم ذكر لى ثلاثين حديثا ليست عندى .

قال : و تتبع أحاديث الشيوخ الذين لم ألقهم أنا و لم أكتب حديثهم عن رجل . قال

القاضى : أحفظ ممن ذكره : منصور بن أبى الأسود .

و قال الحسين بن الحسن المروزى : سمعت عبد الرحمن بن المهدى ، يقول : كنت عند

أبى عوانة فحدث بحديث عن الأعمش ، فقلت : ليس هذا من حديثك . قال : بلى . قلت :

لا . قال : يا سلامة هاتى الدرج . فأخرجت ، فنظر فيه فإذا ليس الحديث فيه ،

فقال : صدقت يا أبا سعيد ، صدقت يا أبا سعيد فمن أين أتيت ؟ قال : ذوكرت به

و أنت شاب فظننت أنك سمعته .

و قال أبو حاتم : عبد الرحمن بن مهدى أثبت أصحاب حماد بن زيد و هو إمام ثقة

أثبت من يحيى بن سعيد ، و أتقن من وكيع ، و كان عرض حديثه على سفيان الثورى .

و قال أحمد بن محمد بن أبى بكر المقدمى أيضا : سمعت على ابن المدينى يقول : ما

وجدت عبد الرحمن بن مهدى حدث عن الثورى ، عن شيخ له بحديث فأدخل بينهما أحدا

غيره إلا حديثا واحدا ، فإن عبد الرحمن حدث عن سفيان ، عن زبيد ، قال : ما سألت

إبراهيم عن شىء إلا رأيت الكراهية فى وجهه ، و حدث به قبيصة عن سفيان ، عن ابن

أبجر ، عن زبيد .

و قال إسماعيل بن الصلت بن أبى مريم مستملى على ابن المدينى ، عن على ابن

المدينى : كان عبد الرحمن بن مهدى يختم فى كل ليلتين ، كان ورده فى كل ليلة نصف

القرآن .

و قال هارون بن سليمان الأصبهانى ، عن أيوب بن المتوكل القارىء : كنا إذا أردنا

أن ننظر إلى الدين و الدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدى .

و قال أبو بكر الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : إذا حدث عبد الرحمن بن مهدى

عن رجل فهو حجة .

قال محمد بن سعد : توفى بالبصرة فى جمادى الآخرة سنة ثمان و تسعين و مئة ، و هو

ابن ثلاث و ستين سنة ، و كان ثقة كثير الحديث .

و كذلك قال على ابن المدينى و غير واحد فى مبلغ سنه و تاريخ وفاته .

روى له الجماعة . اهـ .ْ

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/281 :

و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان من الحفاظ المتقنين ، و أهل الورع

فى الدين ، ممن حفظ و جمع ، و تفقه و صنف ، و حدث ، و أبى الرواية إلا عن

الثقات .

و قال الخليلى : هو إمام بلا مدافعة ، و مات الثورى فى داره .

و قال الشافعى : لا أعرف له نظيرا فى الدنيا . اهـ .



*********************





معاوية بن صالح بن حدير و قيل ابن عثمان بن سعيد بن سعد بن فهر الحضرمى ، أبو عمرو ، و قيل أبو عبد الرحمن ، الحمصى



المولد :

الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين

الوفاة : 158 هـ ( بعد 170 هـ قيل ذلك )

روى له : ر م د ت س ق

مرتبته عند ابن حجر : صدوق له أوهام

مرتبته عند الذهبـي : صدوق إمام



أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( ر م د ت س ق ) : معاوية بن صالح بن حدير بن سعيد بن سعد بن فهر الحضرمى

أبو عمرو ، و قيل : أبو عبد الرحمن ، الحمصى ، قاضى الأندلس .

و قيل : معاوية بن صالح بن عثمان بن سعيد بن سعد . اهـ .

و قال المزى :



قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : خرج من حمص قديما ، و كان ثقة .

و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى ، عن يحيى بن معين : ثقة .

و قال عباس الدورى ، و أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين : كان يحيى بن

سعيد لا يرضاه .

و قال عباس ، عن يحيى فى موضع آخر : ليس برضى .

و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى فى موضع آخر : صالح .

و قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن على ابن المدينى : سألت يحيى بن سعيد عنه ،

فقال : ما كنا نأخذ عنه ذلك الزمان و لا حرفا .

و قال البخارى ، و أبو حاتم عن على ابن المدينى : كان عبدالرحمن بن مهدى يوثقه

0

و قال أبو صالح الفراء : حدثنا أبو إسحاق يعنى الفزارى يوما بحديث عن معاوية بن

صالح ، ثم قال أبو إسحاق : ما كان بأهل أن يروى عنه .

و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن عمه سعيد بن أبى مريم : سمعت خالى موسى بن

سلمة ، قال : أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه ، فرأيت أراه قال : الملاهى .

فقلت : ما هذا ؟ قال : شىء نهديه إلى ابن مسعود صاحب الأندلس . قال : فتركته

و لم أكتب عنه .

و قال العجلى ، و النسائى : ثقة .

و قال أبو زرعة : ثقة محدث .

و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، حسن الحديث ، يكتب حديثه ، و لا يحتج به .

و قال أبو زرعة الدمشقى ، عن يحيى بن صالح الوحاظى : خرج من حمص سنة ثلاث

و عشرين و مئة .

و قال أبو عبيد الآجرى : سمعت أبا داود يقول : خرج معاوية بن صالح من حمص سنة

خمس و عشرين و مئة ، و حج سنة خمس و خمسين و مئة ، و فيها لقيه عبدالرحمن بن

مهدى ، و سفيان سمع منه بمكة أيضا .

و قال محمد بن سعد : كان بالأندلس قاضيا لهم ، و كان ثقة كثير الحديث حج من

دهره حجة واحدة ، و مر بالمدينة فلقيه من لقيه من أهل العراق .

و قال محمد بن عوف الطائى عن يزيد بن عبد ربه : حج من حمص سنة خمس و عشرين

و مئة ، و هو شاب ، فصار إلى المغرب فولى قضاءهم .

قال : و سمعت أبا صالح يقول : مر بنا معاوية بن صالح حاجا سنة أربع و خمسين

يعنى و مئة ، فكتب عنه الثورى ، و أهل مصر ، و أهل المدينة .

و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثنى أبى عن عبد الرحمن بن مهدى ، قال كنا

بمكة نتذاكر الحديث فبينا نحن كذلك إذا إنسان قد دخل فيما بيننا يسمع حديثنا ،

فقلت : من أنت ؟ قال : أنا معاوية بن صالح فاحتوشناه .

و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت عبد الله بن صالح يقول : قدم علينا معاوية بن

صالح فجالس الليث بن سعد ، فحدثه ، فقال الليث : يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب

ما يملى عليك فأتيته و كان يمليها على ثم يصير إلى الليث يقرأها عليه فسمعتها

من معاوية بن صالح مرتين .

و قال أبو أحمد بن عدى : حدثت عن حميد بن زنجويه ، قال : قلت لعلى ابن

المدينى : إنك تطلب الغرائب فائت عبد الله بن صالح و اكتب كتاب معاوية بن صالح

تستفيد مئتى حديث .

و قال يعقوب بن شيبة السدوسى : قد حمل الناس عنه ، و منهم من يرى أنه وسط ليس

بالثبت و لا بالضعيف ، و منهم من يضعفه .

و قال ابن خراش : صدوق .

و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : الناس يروون عنه ، و زعموا أنه لم

يكن يدرى أى شىء الحديث .

و قال الليث بن عبدة : قال يحيى بن معين : كان ابن مهدى إذا حدث بحديث معاوية

ابن صالح زبره يحيى بن سعيد و قال : أيش هذه الأحاديث ، و كان ابن مهدى

لا يبالى عن من روى ، و يحيى ثقة فى حديثه .

و قال أبو أحمد بن عدى : و لمعاوية بن صالح حديث صالح ، عن ابن وهب عنه كتاب ،

و عند أبى صالح عنه كتاب ، و عند ابن مهدى و معن عنه أحاديث عداد ، و حدث عنه

الليث ، و بشر بن السرى ، و ثقات الناس ، و ما أرى بحديثه بأسا ، و هو عندى

صدوق إلا أنه يقع فى أحاديثه أفرادات .

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

و قال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر ، و خرج إلى الأندلس ، فلما دخل عبد الرحمن

ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأندلس و ملكها اتصل به ، فأرسله

إلى الشام فى بعض أمره ، فلما رجع إليه من الشام ولاه قضاء الجماعة بالأندلس .

روى عنه من أهل مصر و الأندلس جماعة ، و كان خروجه من حمص سنة خمس و عشرين

و مئة ، و توفى سنة ثمان و خمسين و مئة .

أخبرنى بذلك بكر بن أحمد الشعرانى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى مصنف " تأريخ

الحمصيين " و له عقب بالأندلس إلى الآن .

و كذلك قال أبو صالح كاتب الليث ، و غير واحد : إنه مات سنة ثمان و خمسين و مئة

.

روى له البخارى فى " القراءة خلف الإمام " و فى " الأدب " ، و الباقون . اهـ .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 10/211 :

و قال العجلى : حمصى ثقة .

و قال البزار : ليس به بأس .

و قال أيضا : ثقة .

و قال محمد بن وضاح : قال لى يحيى بن معين : جمعتم حديث معاوية بن صالح ؟ قلت :

لا ، قال : اضعتم والله علما عظيما .

و قال محمد بن عبد الملك بن أيمن : قال محمد بن أحمد بن أبى خيثمة : أردت أن

أدخل الأندلس حتى أفتش عن أصول كتب معاوية بن صالح ، فلما قدمت طلبت ذلك ،

فوجدت كتبه قد ذهبت لسقوط همم أهله ، و كان معاوية يغرب بحديث أهل الشام جدا .

و اجتمع معاوية مع زياد بن عبد الرحمن ( شبطون ) ـ و كان ختنه ـ عند مالك بن

أنس ، فسأل معاوية مالكا عن مسائل ، فقال زياد لمالك : كيف رأيت معاوية ؟

فقال : ما سألنى قط أحد مثل معاوية .

و أرخ أبو مروان بن حبان صاحب " تاريخ الأندلس " وفاته سنة اثنتين و سبعين

و مئة ، و حكى ذلك عن جماعة ، و استغرب قول أحمد بن كامل : إنه توفى بالمشرق

سنة نيف و خمسين . اهـ .



**********************





ــ ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدى ، أبو عتبة الشامى الحمصى ، ( والد عتبة بن ضمرة بن حبيب ، و أخو المهاجر بن حبيب )



المولد :

الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين

الوفاة : 130 هـ

روى له : د ت س ق

مرتبته عند ابن حجر : ثقة

مرتبته عند الذهبـي : وثقه ابن معين



أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( د ت س ق ) : ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدى ، أبو عتبة الشامى الحمصى ، والد

عتبة بن ضمرة بن حبيب ، و أخو المهاجر بن حبيب . اهـ .

و قال المزى :

قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .

و قال محمد بن سعد : كان ثقة إن شاء الله .

و قال أبو حاتم : لا بأس به .

و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

روى له الأربعة . اهـ .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/459 :

و قال ( أى ابن حبان ) : مات سنة ثلاثين و مئة ، و كان مؤذن المسجد الجامع

بدمشق .

و قال العجلى : شامى تابعى .

و ذكر له البخارى أثرا من روايته عن أبى الدرداء ، لكن لم يسمه ، فقال فى باب

إذا حضره الطعام و أقيمت الصلاة : و قال أبو الدرداء : من فقه المرء إقباله على

حاجته حتى يقبل على صلاته و قلبه فارغ .

و هذا وصله عبد الله بن المبارك فى " كتاب الزهد " عن صفوان بن عمرو ، عن ضمرة

ابن حبيب ، عن أبى الدرداء ، بهذا . اهـ .



**************************





ــ عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمى ، الشام



المولد :

الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين

الوفاة : 110 هـ

روى له : د ت ق

مرتبته عند ابن حجر : مقبول

مرتبته عند الذهبـي : صدوق



أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :

( د ت ق ) : عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمى الشامى ، نسبه بقية عن بحير بن

سعد . اهـ .

و قال المزى :

ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .

و قال محمد بن سعد : مات سنة عشر و مئة فى خلافة هشام .

روى له أبو داود و الترمذى و ابن ماجة حديثا واحدا ، و قد وقع لنا عاليا عنه .

أخبرنا به أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، و القاضى

أبو المكارم اللبان .

( ح ) : و أخبرنا أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أنبانا أبو المكارم اللبان ،

قالا : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا

فاروق الخطابى و حبيب بن الحسن فى جماعة .

( ح ) : و أخبرنا أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أنبأنا محمد بن أبى زيد

الكرانى ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفى ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن

فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبرانى .

قالوا : حدثنا أبو مسلم الكشى ، قال : حدثنا أبو عاصم النبيل ، عن ثور بن يزيد

، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمى ، عن العرباض بن سارية ،

قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا بوجهه

، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب . فقال قائل : يا

رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : " أوصيكم بتقوى الله ، و السمع

و الطاعة و إن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم

بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدى ، عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم

و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " .

رواه أحمد بن حنبل عن أبى عاصم ، فوافقناه فيه بعلو . و رواه الترمذى عن الحسن

ابن على الخلال و غير واحد ، عن أبى عاصم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ،

و قال : حسن صحيح . و رواه هو و ابن ماجة من غير وجه عنه .

و رواه أبو داود من رواية الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد و قد كتبناه من ذلك

الوجه أيضا فى ترجمة حجر بن حجر الكلاعى . اهـ .

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/238 :

قلت : و ابن حبان ، و الحاكم فى " المستدرك " ( أى فيمن صححوا حديثه المتقدم )

.

و زعم القطان الفاسى أنه لا يصح لجهالة حاله .

و ذكره مسلمة فى الطبقة الأولى من التابعين .

و وقع فى رواية للطبرانى من طريق يزيد بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن خالد

ابن معدان ، عن عمه ، عن عرباض .

و هذا يعكر على من قال : إنه ابن عمرو بن عبسة ، فإن معدان ، والد خالد هو ابن

أبى ذئب ، إلا أن يكون خالد أطلق عليه عمه مجازا . اهـ .



حسينا 18-01-08 11:31 PM

اقتباس:

سنن البيهقي الكبرى :

20123 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا بن أبي أويس ثنا أبي عن ثور بن زيد الديلي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال يا أيها الناس أني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .

منقول من الاخ الجمال



بخصوص الراويين فقد وجدت لهما هذه الترجمة



1360 (940) ـــ إِسْمَاعِيْلُ بن مُحَمَّدِ بن الفضلِ الشَّعْرَانِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ: من شيوخ الحَاكِم. قال الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ، ثم قال: حدثنا إسماعيل، حدثنا جَدَّي، حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «طَلَبُ العلم فريضة على كل مسلم». غريب، فرد.

لسان الميزان ج1 ص 398



سنة سبع وأَربعين وثلاثمائة

وفيها: أَبو الحسن الشَّعْراني، إِسماعيل بن محمد بن الفَضْل بن محمد بن المُسَيّب النَّيْسَابوري، العابد الثقة، روَى عن جدّه، ورَحل وجمَعَ وخَرّج لنفسه

العبر في أخبار من غبر للذهبي ج1 ص 185



وبالنسبة لجده



(2365) ــــ الشَّعْرَانِـي، الإِمامُ، الـحافظُ، الـمـحدِّثُ، الـجَوَّال، الـمُكْثِر، أبو مـحمَّد، الفَضْل بن مـحمَّد بن الـمُسَيَّب بن موسى بن زهَير بن يَزيد بن كَيْسَان ابن الـملك بَـاذَان ــــ صَاحب الـيَـمَن، الذي أَسْلَـمَ بكتاب رسول الله ــــ الـخُرَاسَانـي النَّـيْسَابُوري الشَّعْرَانـي.

عُرِفَ بذلك لكونِه كان يُرْسِلُ شَعْرَه، وهو من قَرْيَة ريوذ: من مُعَامَلَة بَـيْهَق.

سمع بـمِصر: سَعِيد بن أبـي مَرْيَـم، وعبد الله بن صَالـح، وسَعيد بن عُفَـير، وطَبقتَهم. وبـالبصرة: سُلَـيْـمان بن حَرْب، وسَهلَ بن بكَّار، وقـيس بن حَفْص، وعدَّةً. وبـالكوفة: أحمدَ بن يونُس، ووضَّاح بن يحيــــى، وضِراد بن صُرَد. وبـالـمدينة: قَالونَ، وإسْماعيـلَ بن أبـي أُوَيْس، وإسحاق الفروي، وبحلب: أبا توبة الربيع بن نافع، وبحمص: حيوة بن شريح، وبـالثَّغْر: سُنَـيد بن داود. وبخُرَاسان: يحيــــى بن يحيــــى التَّـميـمي، وابن رَاهَوَيه. وبواسط: عَمرْو بن عَون. وبحرَّان: أبـا جَعْفَر النُّفَـيْـلـي. وتَـخَرَّج: بِعَلـي بن الـمدينـي، وابن مَعِين. وبرع فـي هذا الشَّأن، وسَأل أحمد بن حَنْبل. وأخذ اللُّغَة عن ابن الأَعْرابـي. وتلا علـى خَـلَف بن هِشَام، وقَدِمَ بعِلْـم جَمَ.

حدَّث عنه: ابنُ خُزَيْـمَة، وأبو العَبَّـاس الثَّقـفـي، والـمؤمَّل بن الـحَسَن، وأبو عَمْرو أحمد بن مـحمَّد الـحِيري، وأبو حامد بن الشَّرقـي، ومـحمَّد بن هانىء، شيخ الـحاكم، وأبو منصور مـحمَّد بن القاسم العَتَكِي، وعلـي بن حُمشاذ، ومـحمَّد بن يعقوب الشَّيْبَـانـي، ومـحمَّد بن الـمؤمَّل الـماسَرْجِسِي، وأحمد بن إسحاق الصَّيْدلانـي، وحَفِـيدُه إسْماعيـل بن مـحمَّد بن الفَضْل، وعدَّةٌ.

وجَمَعَ وَصَنَّفَ.

قال أبو نَصْر بن ماكولا: قرأن القُرآن علـى خَـلَف، وعنده عن أحمد بن حنبل «تاريخه»، وعن سنـيد الـمِصِّيصي «تَفْسِيره».

قال عبد الرَّحمٰن بن أبـي حاتـم: تَكَلَّـمُوا فيه.

وقال أبو عبد الله بن الأخرم: صَدُوقٌ غالٍ فـي التَّشَيُّع.

قال الـحاكم: لـم أرَ خلافاً بَـين الائمة الذين سَمِعُوا منه فـي ثِقَتِهِ وصِدْقِهِ ــــ رضوان الله علـيه. وكان أديباً فقـيهاً، عالـماً عابداً، كثـيرَ الرِّحلة فـي طَلَب الـحديث،

فَهْماً، عارِفاً بـالرِّجال، تفرَّد برواية كتب لـم يَرْوها أحدٌ بعده: «التاريخ الكبـير» عن أحمد، و«التَّفسير» عن سنـيد، و«القراءات» عن خَـلَف، و«التَّنْبـيه» عن يحيــــى بن أَكْثم، و«الـمغازي» عن إبراهيـم الـحِزَامي، و«الفِتَن» عن نُعَيْـم بن حمَّاد.

سمعتُ إسْماعيـل بن مـحمَّد يقول: توفـي جَدِّي الفَضْل فـي الـمـحرَّم سنة اثنتـين وثمانـين.

وسمعتُ مـحمَّد بن الـمؤمَّل يقول: كنا نقول: ما بقـي فـي الدُّنـيا مدينةٌ لـم يدخـلها الفَضْل فـي طَلَب الـحديث، إلاَّ الأندلس.

سمعتُ مـحمَّد بن القاسم العَتَكي، سمعتُ الفَضْل الشَّعْرانـي، سمعتُ يحيــــى بن أكثم يقول: من قال: القرآن مَخْـلُوق يُسْتَتَاب، فإنْ تَابَ، وإلا ضُرِبت عُنُقه.

وقال ابن الأخْرم: كان ابن خُزَيْـمَة يتولـى الانتـخاب علـى الفَضْل بن مـحمَّد.

وقال مسعود السِّجْزي: سألتُ الـحاكم عن الفَضْل بن مـحمَّد، فقال: ثِقةٌ مأمونٌ، لـم يُطْعَن فـي حديثه بحجَّة.وأما الـحُسَيْن القَبَّـانـي فَرَماه بـالكَذِبِ، فَبَـالَغَ.

سير أعلام النبلاء ج 10 ص 224





6629 (6753) ـــ الفَضْلُ بن محمد البَيْهَقِيّ الشِّعْرَانِيّ: عن سعيد بن أبي مريم والطبقة، وأكثر الترحال والكتابة. قال أبو حَاتِمٍ: تكلموا فيه. وقال الحاكم: كان أديباً فقيهاً، عابداً، عارفاً بالرجال، كان يرسل شعره، فلقّب بالشعراني، وهو ثقة، لم يطعن فيه بحجة، وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب. وقال: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأله عنه فقال: صدوق، إلا أنه كان غالياً في التشيع. قلتُ: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

لسان الميزان ج5 ص 90



حسينا 18-01-08 11:33 PM

اما حديث كتاب الله وعترتي



==



اننا لا نملك عمليا سوى الكتاب مرجعا نرجع اليه منذ الف ومائة سنة على الأقل ولم يخرج أي رجل من العترة لكي يفسر لنا آية او يذكر لنا حكما او يحل لنا مشكلة ، فان المقصود من كلمة العترة

هم أهل العلم والصلاح المتمسكون بالكتاب والسنة من أهل البيت , وإلا لدخل أبو لهب في أهل البيت أيضاً !! و يجب أن نعرف من هم (أهل البيت) أولاً , يقول الفيروز آبادي في تعرف معنى أهل بيت الرجل : (( ... أهل الأمـر: ولاته وللبيت : سكانه وللمذهب : من يدين به، وللـرجل : زوجـته كـأهلَتِه وللنبي صلى الله عليه وسلم : أزواجـه وبـناته وصـهرُه علي رضي الله عنه ... ) ا

لقاموس المحيط ص (1245). ويقول ابن منظور (( ... أهل البيت : سكانه، وأهل الرجل : أخص الناس به، وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم : أزواجه وبناته وصهره، أعني علياً عليه السلام، وقيل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ... ))

لسان العرب ص (290). كما أن الاستعمال اللفظي في القرآن لكلمة ( الأهل ) تبين أن المقصود بها الزوجات كما في قوله تعالى { إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منهـا بخبر } ( النمـل 7 ) ومعلوم أن زوجـته هي التي كانت معـه، وقـوله تعـالى { قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن ... } ( يوسف 25) قائل هذه الجملة هي زليخا زوجة العزيز باتفاق المفسرين وقوله تعالى { فأنجيناه وأهله إلا امرأته ...} ( النمل 57) و( إلا ) أداة إستثناء بمعنى أنها من أهله ولكنها إستثنيت للسبب المعلوم , كما أخـرج البخاري في جزء من الحديث الذي يرويه أنس رضي اللـه عنه (( ... فخرج النبـي صلى الله عليه وسلم فانطلـق إلى حجـرة عـائشة، فقـال : ( السلام عليكم أهـل البيت ورحمة الله )، فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ) فتقَرَّى حجـر نسائه كلِّهنَّ، يقول لهن كما يقول لعائشة … )) صحيح البخاري (4515).

==

واذا كان حديث (اني تارك فيكم الثقلين) يعني الكتاب والعترة ، وليس الكتاب و السنة ، فانه غير ممكن التطبيق لنا في هذا العصر حيث ليس لنا الا القرآن ،وكما قلت بدليل ان اهل البيت لم يتركوا تفسيرا صحيحا للقرآن أو كتابا فقهيا متكاملا . والاحاديث المروية عنهم (كما في الكافي ) معظمها ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليه والباقي لا يختلف عن أحاديث السنة الواردة عن الرسول الا في بضعة مسائل.

مذهب أهل البيت ليس هو الطريق الوحيد لتقلي الاسلام ، بل الطرق الأخرى جائزة ومعقولة ومقبولة ، وكلها اجتهادات ظنية شخصية يمكن النظر فيها.

أهل البيت ليسوا بحاجة للدفاع عنهم ولا يمكن أن يعود لهم أي حق بعد مرور الزمان عليهم.

وانهم كانوا يؤمنون بالشورى وبايعوا الخلفاء الآخرين وخاصة الراشدين طوعا لا طرها. والخلافة بالشورى لديهم .

ولا يوجد شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب) حتى يعود في المستقبل ، إذ أنه لم يولد أساسا وانما هذه اسطورة اخترعها فريق من الامامية بعد أن وصلوا الى طريق مسدود ، لانقاذ نظريتهم من الانهيار.

وان الدعوة الى اقامة النظام الاسلامي أو تطبيق الشريعة لا فرق بين المذاهب الاسلامية الفقهية المختلفة فيه ، كما هو معمول به اليوم في ايران حيث تطبق جميع المذاهب الاسلامية بحرية وكل احترام مثلما هو في الدستور الاسلامي.

وان الشيعة اليوم قد تخلوا عن نظرية الامامة الالهية وشروطها التعجيزية ، ولم يعودوا يتشبثون بضرورة اتصاف الامام اي الرئيس بالعصمة والنص والوراثة العلوية الحسينية ، وانما هم يقبلون بكون الامام فقيها عادلا منتخبا من الامة ، كما هو حال المراجع الدينيين في قم ، وهذا ما يتفق عليه عامة السنة ، مما يعني أن لا أثر للخلاف حول امامة أهل البيت اليوم ، وان المسلمين جميعا متفقون على ضرورة انتخاب الامام عبر الشورى.



منقول





=========



» العنوان : حديث الوصية بالثقلين دراسة حديثية

» الكاتب : منصور حمود محمد الشرايري

» المجلة : مجلة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية

» العدد : ع 51 ج 1





[url]http://libback.uqu.edu.sa/hipres/magz/3100034-2.pdf[/url]

==================


كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية

لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).

وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).

وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).

بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).

وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).

وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي

==================

من الشيخ دمشقية


حديث " تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي.
لا يضر أن لا يوجد الحديث بنفس اللفظ في الصحيحين. المهم أن رواية وسنتي صحيحة السند. بل ويوجد الحث على اتباع السنة في الصحيحن بألفاظ عديدة من غير هذا اللفظ.

قد قال الرافضة: هذا حديث مرسل رواه مالك في الموطأ ويعبر عنه بالمعضل لأنه من بلاغات مالك (الموطأ رقم3).
وتمسكوا بهذه العلة وضربوه بحديث (كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
• والحديث صححه السيوطي قبل الألباني في مفتاح الجنة (1/12) وأتبع به حديث ابن عباس الذي هو شاهد لتحسينه.
• وقد حسن الألباني الحديث بالشواهد (هداية الرواة الى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة1/140).
• كذلك حسنه الشيخ الأرناؤوط محقق جامع الأصول لابن الأثير بالشواهد وهو رواية ابن عباس
• ليس كل ما لم يرو في الصحاح ضعيف, فهنالك أحاديث كثيرة لم ترو في الصحاح وهي صحيحة, وحديث كتاب الله وسنتي صحيح وثابت, أخرجه الحاكم في المستدرك1/93 وصحح إسناده الألباني في صحيح الجامع برقم (3232 ) وكذلك (2937) عن أبي هريرة وصححه ابن حزم في (الأحكـام6/810) وصححه السيوطي في الجامع برقم ( 3932 ) .

كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية

لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).

وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).

وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).

بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).

وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).

وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي

فأرجو أن يحصي لنا حضرة الشيعي المكرم عدد المرات التي ورد فيها لفظ (كتاب الله وسنتي) من أصول كتب الرافضة.
والسلام«.


============


أما وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: فقد كانت لأبي بكر فقد نصح الرسول الأمة فيمن هو أفضل للأمة من بعده وهو أبو بكر. ولذلك حسم الخلاف بين الصحابة فورا وارتضوا جميعهم أبا بكر.

وهي وصيته التي أراد كتابتها يوم الخميس بقرينة قوله لأبي بكر قبل ذلك (ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
ولا وجود لوصية تسمى الوصية لأهل البيت بإمامة المسلمين من بعده.
وأما الوصية بالكتاب والسنة فهي ثابتة.

وأما الوصية بخلافة أبي بكر فهي وصية موجهة لنا.
وأما الوصية بالعترة فهي اتقاء الله فيهم واجتناب الكذب عليهم.
وهذه الوصية موجهة لكم يا من غلوتم فيهم حتى التأليه وتجوزير أكل غائطهم وشرب بولهم والتعطر بضراطهم.
بينما لعنتم أهل بيت النبي اللواتي هن نساؤه أهل بيته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق