الخميس، 2 يناير 2020

حركة شيكاغو و راسمالية الكوارث / ميلتون فريدمان

مقتطفات من تسجيل قراءة في كتاب عقيدة الصدمة  استمع الي  التسجيل في   ادنى الصفحة

================


دور الشركات الكبرى في الاستفادة من  الحروب والكوارث


ماهي راسمالية الكوارث التي ذكرتها نعومي كلاين  وكتابها عقيدة الصدمة

ودورها في حرب العراق وتتمنى وقوع الازمات في بلدانها

تعود فكرة المعالجة بالصدمة او راسمالية الكوارث الي عالم اقتصادي امريكي ميلتون فريدمان

 يرى  استخدام  الازمات  والصدمات فرصة لتطبيق الراسمالية الغير منتظمةعند الازمات والصدمات يمكن ان تحدث تغيير على افكار الناس وتكون فرصة لاي تغيير جذري 
 وهي فرصة  لبسط الراسمالية الغير منتظمة / الراسمالية المتحررة من القيود الحكومية في  سيطرتها على السوق  المقصود بالصدمة او الكارثة 
مثال صدمة حدوث انقلاب عسكري او غزو  او انهيار في السوق او كوارث طبيعية مثل تسونامي 
و هذه الافكار التي ادخرها ميلتون فريدمان في انتظار وقوع ازمة  لتطبيق الراسمالية الغير منتظمة التي تحرر الشركات من سيطرة الدولة والسيطرة على الشركات والسوق والاقتصاد بعيد عن سيطرة الدولة 
بل وابعاد سيطرة  الحكومات عبر الخصخصة
فالمعلوم ان الحكومات تديرالتعليم  الامن الصحة و تفرض قيود على اسعار الغذاء وساعات العمل رقابة الدولة على الاقتصاد

فكرة فريدمان  التي تنسب الي  مدرسة شيكاغو نسبة الي الجامعة جامعة شيكاغو التي يدرس فيها ميلتون فريدمان وتتبلور فكرة فريدمان او مدرسة شيكاغو او حركة شيكاغو الي

تخصيص المؤسسات الحكومية المدارس الصحة البريد النقل المتنزهات
نقل ملكية الثروة الطبيعية لشركات خاصة لكي  تنتقل الثروة من الدولة الي الشركات ا
الحد من الانفاق الاجتماعي

الفكرة حددت في  3 امور

الغاء القطاع العام

منح الحرية الكاملة للقطاع الخاص

الحد من الانفاق الاجتماعي

حتى يستاثر الاغنياء في مفاصل الحياة ليزداد الاغنياء غنى ويزداد الفقير فقرا

تمنح الشركات كامل الحرية

تطبيق الفكرة عبر تفكيك المجتمع بازمة
يمكن خلالها تطبيق الافكار

اول تطبيق لافكار فريدمان كان في عام 1973 في تشيلي عندما صار فريدمان مستشار  للديكتاتور  الانقلابي بينوشي رئيس تشيلي
بعد انقلابه ونصحه فريدمان استغلال الصدمة التي يعيشها الناس في شيلي لتطبيق افكاره وحين عارض اليساريين الرافضين للفكرة كان قام بجرائمة وفضائعه و التخلص منهم
ويستثمر تعذيبهم في زيادة حالة الصدمة والخوق في نفوس الناس وفريدمان يؤيد تلك الاجراءات باعتبارها ضرورة مرحلية
و خلصت نعومي كلاين الي ان النماذج التي طبقت فيها تلك الافكار وان الانتصار للراسمالية غير المنظمة لم يولد من الحرية ولم يتماشي مع الديمقراطية لكن ولد من اعنف اشكال الترهيب الذي فرض على الناس وصورت الفظائع الكبيرة التي تعرضت لها الشعوب تحت تلك الانظمة المستبدة و العمل على اسقاط الحكومات التي كانت تسعى لتاميم الشركات وتعود الشركات الخاصة الي ملكية الدولة
اخطر مايهدد افكار فريدمان ان يصل الي الحكم من يؤمن بتاميم بتلك الشركات القطاعات الخاصة وعودتها لملكية للدولة
وخصصت نعومي كلاين فصل عن حركة شيكاغو استفادة من 11 سبتمبر التي يؤمن بها جورج بوش واستفاد من احداث 11 سبتمبر وفرض نموذج حركة شيكاغو كما سنذكر لاحقا بالاستفادة من غزو العراق واستفادة الشركات الاميركية من غزو العراق حتى الشركات الامنية مثل بلاك ووتر استفادت من عقود الحرب والخصخصة في العراق بل ان النفط كان محرك لحرب العراق بعد تعاقد العراق مع شركات نفطية روسية و فرنسية واهمال الاميركية
لاخظت نعومي  انه غالبا تحصل عملية من 3 مراحل
الاولى حين تواجة الشركات متعددة الجنسية مقرها اميركا نوع من الخطر على ارباحها اوعند دفع الضرائب او تلتزم بقوانين معينة او تاميم تلك الشركة
الثانية  يفترض السياسيون كل نظام يزعج اي شركة اميركية ويسعى الي اضعافها فهو معادي لامريكا
الثالثة ضرورة  اقناع الراي العام بضرورة التدخل وافردت فصول عن حرب العراق وان الخطر الاكبر لم يكن على امريكا انما
على شركات الطاقةالاميركية بسبب قيام العراق  حين فاوض الشركات النفطية  الروسية  ويفاوض الفرنسية واهمل الشركات الاميركية والبريطانية لذلك استفادت الشركات الاميركية من الحرب واستفادت من اعادة الاعمار و الخصخصة  في العراق حتى الامن تولته الشركات الامنية الاميركية رامز فيلد وزير الدفاع الاميركي ارتفعت ثروته بعد ارتفاع اسهم  يملكها في شركات استفادت من حرب العراق


مثال اخر في روسيا و الخصخصة التي استولت فيها الشركات على ممتلكات الدولة بثمن بخص

في عهد يلتسين عندما اراد ان ينتقل من الاشتراكية الي الاقتصاد الحر يخصصص الشركات مثل بيع شركة نفط روسية كبيرة باقل من سعرها  بيع 40% منها مقابل 88 مليون دولار في حين مبيعاتها في 2006 / 193 مليار دولار بل وتم شرائها بالمال العام ممن باعها من السياسين الذين عرضوها للبيع وكيف ان الشركات الكبرى تدعم السياسيون ممن ينتمون لحركة شيكاغو وان الصندوق الدولي  بعد ان صار من ضمن من يعملون فيه ممن  ينتمون لحركة شيكاغو صار يفرض شروط على الدول  المقترضة منها ان يسمح بالسوق الحر ودخول الشركات متعددة الجنسية الي سوقها وتخصيص الشركات من خلالها احتلال السوق و السيطرة على الشركات التي يتم تخصيصها

دروس مستفادة من الخصخصة في روسيا و سيطرة اليهود على النفط لولا ذكاء بوتين



تقريغ شريط

راجعة كتاب عقيدة الصدمة - نعومي كلاين | ظل كتاب #133

https://www.youtube.com/watch?v=OZ8CO3d8k28
===========
 

أُنتج فيلماً قصيراً حمّل عن طريق شبكة الانترنت أكثر من مليون مرة خلال أشهر قليلة، لما له من دورٍ بارز في كشف المتلاعبين الحقيقيين بمصير البشرية، حتى في أحلك ظروفها من كوارث طبيعية وحروب ومجازر، ولما يقدّمه من معلومات فاجأت الكاتبة نفسها!!

يتحدّث عن أفكار ميلتون فريدمان عرّاب الرأسمالية الحديثة رأسمالية الكوارث، الذي تتلمذ لديه رؤساء جمهوريات أميركيون ورؤساء وزارة بريطانيون وأقليات حاكمة في روسيا ووزراء مال بولنديون وطغاة من دول العالم الثالث، والذي خرّج في مدرسته أبرز مفكّري المحافظين الجدد والليبراليين الجدد ممن لا يزال لهم تأثير قوي وفاعل في سياسة الولايات المتحدة.

يحلّل كيف بنى فريدمان أفكاره الاقتصادية والسياسية على وقوع الكوارث الطبيعية والاجتياحات العسكرية والانقلابات.
وكيف يدّخر هو وفريق عمله الأفكار بانتظار حلول الكارثة تحت شعار الخصخصة أو الموت.
ويذكر كيف جعل من تشيلي أولى حقول تجاربه يوم عمل مستشاراً للديكتاتور أوغستو بينوشي مشيراً عليه باستغلال صدمة الانقلاب أواسط السبعينيات.
لم تسلم من أفكاره سريلانكا وبريطانيا ويوغوسلافيا. وامتدت أساليبه إلى الصين عقب الصدمة الناتجة عن مذبحة ساحة “تيانامين” واعتقال الآلاف هناك؛ وبلغت طروحاته دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا. وعلى أثر التسونامي الذي ضرب جنوب شرق آسيا مخلّفاً مئات الآلاف من الضحايا كان نهج فريدمان الاقتصادي يدير المناقصات على الشواطئ لتحويلها منتجعاتٍ سياحية. وعقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر عمدت رأسمالية الكوارث ممثّلةً بحكومة بوش الى تسليم زمام الحرب على الإرهاب لشركتي هيلبورتن وبلاكووتر.
كما جُهّز للعراق عقب غزوه حملة خصخصة شاملة وطرح اعتماد السوق الحرة فيه. حتى إعصار كارولينا لم ينجُ من أفكار فريدمان يوم أطلق مقولته الشهيرة: باتت معظم مدارس “نيو أورلينز” حطاماً ومنازل الأطفال التي يقصدونها. هذه مأساة لكنها فرصة تتيح لنا إصلاحات جذرية في نظام التعليم.
كتاب قد لا يفسّر ما يحدث من كوارث طبيعية؛ لكنه بكل تأكيد يكشف بالوثائق والأدلة عن النيات المبيتة لما يجري في العالم من غزو وانقلابات ومجازر!!
” كتاب عقيدة الصدمة ( صعود رأسمالية الكوارث ) للكاتب نعومي كلاين “

================
هذا الكتاب من تأليف الباحثة "الكندية ناعومي كلاين" أصدرته سنة 2009 باللغة الانجليزية وتمت ترجمته من طرف "نادين خوري" سنة 2011 ، يمكن اعتبار هذا العمل الموسوعي الضخم كذلك أفضل كتاب سياسي اقتصادي بحسب النقاد العالميين وأهم ما صدر عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية المطبقة من قبل المؤسسات و الدول الكبري في العالم منذ ثلاثين عاما خاصة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي إلى وقتنا الحالي. تشرح فيه نعومي كلاين أسطورة انتصار اقتصاد السوق الحرة عالميًا بطريقة ديمقراطية، وتكشف أفكار ومسارات المال، وخيوط تحريك الدمى وراء أزمات وحروب غيّرت العالم في العقود الأربعة الأخيرة وتسمي الكاتبة هذه السياسات بسياسة " العلاج بالصدمة ". وتشرح ما وقع في البلدان التي تعرضت للعلاج بعقيدة الصدمة، كما توضح تأثير سياسات صبيان مدرسة شيكاغو في مجال الإقتصاد على الدول التي طبقتها، سياسيا واجتماعيا، ابتداء من إندونيسيا سوهارتو إلى تشيلي والأرجنتين والبرازيل ثم روسيا وشرق آسيا وصولا إلى العراق حيث يقوم مذهب رأسمالية الكوارث على استغلال كارثة ما، سواء كانت انقلابا ، أوهجوما إرهابيا، أو انهيارا للسوق، أو حربا، أو كارثة طبيعية، أو إعصارا، من أجل تمرير سياسات اقتصادية واجتماعية يرفضها السكان في الحالة الطبيعية كالقبول بحكومة انتقالية أو قاعدة عسكرية أو مساعدة دولية...


















====

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق