الجمعة، 10 يناير 2020

تكفير الشيعة اهل السنة


قال الخوئي فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة وهذا يعني أن جميع من خالف الإثنى عشرية ليس مخطئا ولا عاصيا ولا مبتدعا بل هو كافر، وسنقرأ أيضا فيما يلي تأكيدا أكثر لهذا الحكم.

قال يوسف البحراني إن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة «على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» وقال الشيخ يوسف البحراني «إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم، ويقول يوسف البحراني «وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالبط وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر، بل إن نعمة الله الجزائري يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول
«لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد -صلى الله عليه وسلم- نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» وروى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال «قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه» ويقول نعمة الله الجزائري «يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم»..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق