الموساد الاسرائيلي مساعدة سرية للاستخبارات السعودية. العلاقة الاستخبارية بين الموساد الاسرائيلي والاستخبارات السعودية ظهرت في مجموعة من الرسائل البريدية الالكترونية المسربة من شركة الاستخبارات الاميركية «ستراتفور»، وتحديدا تلك المرسلة بتاريخ 2 ايار/مايو 2007، والتي تضمنت مناقشات بين نائب رئيس ستراتفور لشؤون مكافحة الارهاب، فريد بورتون، ومحللين في ما يتعلق بالتعاون السري السعودي - الاسرائيلي، كما انها تشير الى اهتمام هؤلاء بانشاء علاقات تجارية خاصة مع نظام الحكم في السعودية. بدات المناقشات بارسال بورتون رسالة قصيرة الى احد المحللين، وهو مصدر استخباري بشري لم يسمه، الذي كشف عن ان الموساد الاسرائيلي عرض مساعدة سرية على الاستخبارات السعودية في جمع المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة بشان ايران. ومن الواضح ان مركز العبور الاساسي الى الرياض كان مدينة نيقوسيا في قبرص. وفي سياق ما يشبه النصيحة، لفت المصدر الى ان السعودية تلعب على جانبي السياج، مع الجهاديين والاسرائيليين، خوفا من الا يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على السيطرة على اي منهما. وكشف المصدر ان مجموعة من ضباط الموساد الطموحين، السابقين والحاليين، يعقدون حزمة من الصفقات لبيع السعوديين معدات امنية، معلومات استخبارية، وخدمات استشارية. وهذه الجملة تعني ان علاقة امن وتجارة جمعت تل ابيب والنظام الحاكم في المملكة العربية السعودية. وشارك الرئيس والمدير المالي في ستراتفور، دون كايكندال، في رسالة بورتون ايضا، حيث سال الاخير هل ضممنا وزارة الخارجية السعودية واستخباراتها الى لائحة عملائنا؟ انني اقترح ارسال مايك باركس (احد موظفي ستراتفور المعنيين باستقدام العملاء، صديق الامير بندر بن سلطان، لاقناعهم. 100,000 $ مبلغ تافه بالنسبة الى هؤلاء، اعتقد انه ليس لدى جانكا علاقات مع هؤلاء. (كلمات بذيئة تستخدم لاهانة العرب). هذا الاقتراح لاقى استحسانا لدى كبار الموظفين في ستراتفور، على الرغم من قلقهم ازاء امكان تحملهم نفقات سفر احد الموظفين الى الرياض لاتمام العملية. تبادل الرسائل الالكترونية انتهى مع بورتون حين حاول اضفاء شيء من روح فكاهته العنصرية المعتادة قائلا: اما نريد رؤوس المنشفة هؤلاء عملاء لنا او لا. ويمكنني ان اقطع راس اي شخص نرسله الى الرياض. تجدر الاشارة الى ان السعودية جددت تاييدها في عام 2007 لمبادرة السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، اضافة الى ان تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز الاميركية يعود الى شهر اب/اغسطس من العام نفسه ذكر ان وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، كان حريصا على المشاركة في مؤتمر انابوليس الذي كان مزمعا عقده في الخريف، وذلك في مقابل اشارة "اسرائيل" الى الانفتاح على الخطة السعودية.
##
الموساد الاسرائيلي مساعدة سرية للاستخبارات السعودية. العلاقة الاستخبارية بين الموساد الاسرائيلي والاستخبارات السعودية ظهرت في مجموعة من الرسائل البريدية الالكترونية المسربة من شركة
###
اي كذبة تجدها في الانترنت جعلتها وثيقة
ثانيا
ما علاقة السعودية في الموضوع
رغم ان ما نقلته لا يعتد به لان مصدره مضروب
رسائل الكترونية
يعني ما شان السعودية في
شحصين تكلموا عن السعودية
ثالثا
نذكرك في دوللديها معاهدات مع اسرائيل
مثل
مصر فيها سفارة اسرائيل في عاضمتها لم تاتي على ذكرها
و الفلسطيين الذين باعوا ارض فلسطين الي اليهود و وقعوا اتفاقية اوسلو للسلام مع اسرائيل
والاردن وقعت اتفاقية وادي عربة مع اسرائيل
و ايران وعلاقاتها مع اسرائيل
اليت كشفتها صفقة شراء ايران الاسلحة من اسرائيل
و قول مساعد الرئيس الايراني مشائي ان ايران صديقة شعب اسرائيل
و طلب عضو البعثة الايرانية في الامم المتحدة من اسرائيل للاستثمار في ايران
و استئجار ايران السفن من شركة عوفير الاسرائيلية
و تصريح المسؤلان ايرانين ف
مسؤولان إيرانيان: نحترم إسرائيل والعرب بدو وهمج الصحراء
مهدي صفري
وصف مسؤولان ايرانيان رفيعا المستوى، العربَ بـ«البدو وهمج الصحراء»، وقالا إن «حضارة العرب طارئة ومرتبطة باكتشاف النفط في دول عربية»، مفتخرين بحضارة الفرس التي تعود - حسب قولهما - الى الاف السنين، ورافضَين في شدة ربطَ الفرس بالعرب.
وعرض المسؤولان في وزارة الخارجية الايرانية محمد رضائي ومهدي صفري في حديث مع صحيفة «ويك اند» الدنماركية 6 آلاف خريطة باسم «الخليج الفارسي»، وأكدا احترامهما وتعاطفهما مع اسرائيل، وقالا ان الخطاب الإيراني المعادي لها «ما هو إلا فقاعات لكسب تأييد العالم العربي والإسلامي».
وأشار رضائي وصفري، إلى الصلة العرقية للفرس بالشعوب الآرية الأوروبية، مستدلين على ذلك باللغة الفارسية التي تُعتبر خليطاً من لغة هندية وأخرى أوروبية قريبة من الألمانية.
يُشار إلى أن ثمة ظاهرةً تنتشر في إيران، تؤكد انبهار الإيرانيين بالشعوب الآرية واستماتتهم في تأكيد الصلة العرقية بينهم، وهي عمليات تجميل الأنوف لتصبح أكثر تطابقاً مع الأنوف الآرية.
يُذكر أيضاً أن كتاب «كفاحي» للزعيم النازي أدولف هتلر، يحظى بانتشار واسع في الأوساط الإيرانية، لما يتضمنه من روح عنصرية تؤكد تفوق العرق الآري.
ويعتبر النرويجيون والسويديون والدنماركيون أنفسهم أيضا من الشعوب الآرية، ولذلك تعاون بعضهم خلال الحرب العالمية الثانية مع جيش هتلر.
تصريحات المسؤولين الإيرانيين للصحيفة الدنماركية التي نقلتها عنها صحيفة «داغ بلادت» النرويجية، تأتي في إطار سعي النظام لتحسين صورته أمام الغرب، خصوصا دولَ الاتحاد الأوروبي، لفك العزلة التي يعانيها، وذلك بإظهار حقيقة دعمه للفصائل المقاومة في الدول العربية، وأن هذا الدعم لا يُقصد منه مناوأة الغرب أو الرغبة التي يدندن بها الرئيسُ الإيراني محمود احمدي نجاد دائماً في تدمير إسرائيل، التي أكد المسؤولان تعاطفهما معها واحترامهما لها، بعكس العرب الذين يكرهون اليهود منذ القدم، حسب قولهما.
وأماط المسؤولان اللثام عن حقيقة التصريحات المعادية لإسرائيل والغرب من قبل المسؤولين الإيرانيين، وأكدا أن طهران مضطرَّة لبثّ مثل تلك التصريحات لكسب ثقة الشعوب الإسلامية، وتحقيق حلم الثورة الخمينية عام 1979، بأن تصبح إيران قائدة العالم الإسلامي، وتجدد الحلم بعد سقوط نظام صدام حسين الذي وقف في وجه الحلم الفارسي.
صفري، نائبُ وزير الخارجية الايراني، نصح الغربَ بأن يتوقف عن الاستماع لإسرائيل عندما يتعلّق الأمر - فقط- ببرنامج إيران النووي، وطمأن الغربَ وإسرائيلَ بأن «إيران لا ترمي من وراء امتلاك القوة النووية إلا إلى كسب احترام العالم لها، خصوصا العالم الغربي».
وعرض المسؤولان خرائط قديمة تبلغ نحو ستة آلاف خريطة، تشير - حسبهما - إلى الخليج العربي باسم «الخليج الفارسي»، واتهما الدولَ العربية، خصوصا الخليجيةَ منها برشوة الإعلام الغربي لكي يُتبِع كلمةَ «الخليج» بصفة «العربي»، وأكدا أن هذه المحاولات «لن تنجح».
أوسلو - «العربية.نت»
الوهابيه بعد رفضها الناس غيرت ثوبها الى السلفيه