الخميس، 17 يوليو 2014

دليل قتل الشيعة الحسين /

دليل قتل الشيعة الحسين 

من قتل الحسين هم الشيعة


من مصادر الاثناعشرية 


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .


فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.


============


اتهام الحسين للشيعة بقتله و دعائه عليهم 


قال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:

(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).

==============


وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:

(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

===========


وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:

(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).

وقال أيضاً عنهم:

(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).

===============

و من كتاب الارشاد للمفيد 
((وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الله وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله نحو العراق، للاستنصار بمن دعاه من شيعته على الاعداء، وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل رضى الله عنه وارضاه، للدعوة إلى الله والبيعة على الجهاد، فبايعه أهل الكوفة على ذلك وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة، ووثقواله في ذلك وعاقدوه ))
الارشاد للمفيد ج2 ص31

=================


(بسم الله الرحمن الرحيم،

للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين أمّا بعد، فحيَّ هلا فإن الناس ينتظرونك لا رأي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام.
ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمــــير التميمي، أمّا بعد، فقد اخضرّ الجناب وأينعت الثــمار فإذا شئت فاقــــدم على جند لك مجنّدة والسلام)
الإِرشاد ج2 ص38


قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: 


« وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).


وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).


كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:


الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته … وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه .. . الملحمه الحسينيه ج3 ص 94…




============

ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟

أي من قتل الحسين ليسو اهل الشام ولا الحجاز وانما شيعته من أهل الكوفه بالعرااق 


===========


وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).

.
============
وقال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).

===========


وقال الصادق - عليه السلام -:

(يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.

فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:

نحن قتلنا علياً وبني علي ... بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ... ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)

==============



الأولى

يثبت كذب شيعة الحسين عليه وبالتالي فهم خدعوه وشاركوا في دمه
(بغض النظر عن كل ما ستتعلل به)
فقد خدعوه وزينوا له اللجوء إليهم وهم قلة لا يستطيعون حمايته

الثانية

يسقط علم الغيب إذ لم يعلم أنهم يخونونه بعد أن يذهب لهم ولم يعلم كونهم قلة

وإذا كان يعلم 

فتأتينا الثالثة
يسقط العصمة إذ كيف يخرج معتمدا على قلة لا يوازن بها بين المصالح والمفاسد
ولا يراعي بها حقن الدماء كما تعللتم لتنازل الحسن رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه
(فالمعصوم الثالث يخالف الثاني !!!)

=========

 الحقيقة التي يحاول الشيعة  الهروب منها من كون الشيعة هم قتلة الائمة 

قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: 


« وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).


وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).


كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:

========
##
لماذا يحاسب يزيد قتلة الحسين على ماتعتقد
###
نفس الجواب على السؤال لماذا لم يحاسب سيدنا علي من قتل الزبير
من كتب الاثناعشرية 
يزيد يطرد شمر بن ذي الجوشن
في المنتخب للطريحي الصفحة 471 وفي مقتل الحسين ومصرع أهل بيته وأصحابه الصفحة 201
(دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول :

املأ ركــابي فضةَ أم ذهبــاً إني قتلت السيّد المهذبا

قتلت خير الناس أماً وأباَ وأكرم الناس جميعاً حسباً
سيد اهل الحرمين والورى ومن على الخلق معاً متنصباً

طعنته بالرمح حتى انقلبا ضربته بالسيف ضرباً عجبا


فنظر إليه يزيد بن معاوية نظرةً شزرا وقال له :

أملأ ركابك حطباً وناراً
ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأبا فلمَ قتلته وجئتني برأسه ؟

يزيد بذبال سيفه فخرج اللعين شمر بن ذي جوشن على وجهه اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه هارباً ، ذلك خسر


الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ



نستنتج مما ذكر أن يزيدبن معاوية طردَ المجرم شمر بن ذي جوشن - عليه من الله مايستحق - وذلك لقتله الحسين رضي الله تعالى عنه 


========

##
ولماذا يرسل راس الحسين الى يزيد 
##
لا دليل على ان راس الحسين ارسل الي يزيد
بل نقلنا من كتاب الاحتجاج
يزيد لعن من قتل الحسين 

من العجب رغم ان في ذلك الزمن القريب من مقتل الحسين عليه السلام اختلفوا في الاخبار و في موضوع مكان قبره و موضع راسه بل ان الفاطميين ادعوا ان راس الحسين في مصر فتضارب الاخبار يدل على ان تلك الروايات غير مؤكدة متضاربة لا يعتد بها


و لنطالع ما جاء فيما نقلت انت و ما جاء في ضمن السياق


=============

بداية الاقتباس 

(ثم اختلفوا بعد ذلك في المكان الذي دفن فيه الرأس، )فروى محمد بن سعد: أن يزيد بعث برأس الحسين إلى عمرو بن سعيد نائب المدينة فدفنه عند أمه بالبقيع، 


وذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عمر بن صالح - وهما ضعيفان - أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي فأخذ من خزانته فكفن ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق.

قلت: ويعرف مكانه بمسجد الرأس اليوم داخل باب الفراديس الثاني.

وذكر ابن عساكر في تاريخه في ترجمته ريا حاضنة يزيد بن معاوية، أن يزيد حين وضع رأس الحسين بين يديه تمثل بشعر ابن الزبعرى يعني قوله: ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الاسل قال: ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام ثم وضع في خزائن السلاح، حتى كان من زمن سليمان بن عبد الملك جئ به إليه، وقد بقي عظما أبيض، فكفنه وطيبه وصلى عليه ودفنه في مقبرة المسلمين، فلما جاءت المسودة - يعني بني العباس - نبشوه وأخذوه معهم.

وذكر ابن عساكر أن هذه المرأة بقيت بعد دولة بني أمية، وقد جاوزت المائة سنة فالله أعلم.

وادعت الطائفة المسمون بالفاطميين الذين ملكوا الديار المصرية قبل سنة أربعمائة إلى ما بعد سنة ستين وستمائة، أن رأس الحسين وصل إلى الديار المصرية ودفنوه بها وبنوا عليه المشهد المشهور به بمصر، الذي يقال له تاج الحسين، بعد سنة خمسمائة.

وقد نص غير واحد من أئمة أهل العلم على أنه لا أصل لذلك، وإنما أرادوا أن يروجوا
بذلك بطلان ما ادعوه من النسب الشريف، وهم في ذلك كذبة خونة، وقد نص على ذلك القاضي الباقلاني وغير واحد من أئمة العلماء، في دولتهم في حدود سنة أربعمائة، كما سنبين ذلك كله إذا انتهينا إليه في مواضعه إن شاء الله تعالى.
قلت: والناس أكثرهم يروج عليهم مثل هذا، فانهم جاؤوا برأس فوضعوه في مكان هذا المسجد المذكور، وقالوا: هذا رأس الحسين، فراج ذلك عليهم واعتقدوا ذلك والله أعلم.
انتهى

لننظر الي تضارب الاخبار و اختلافها 


1-(ثم اختلفوا بعد ذلك في المكان الذي دفن فيه الرأس، )..فدفنه عند أمه بالبقيع، 

2-وذكر ابن أبي الدنيا من طريق عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عمر بن صالح - وهما ضعيفان ودفن داخل باب الفراديس من مدينة دمشق.
3-وذكر ابن عساكر في تاريخه في ترجمته ريا حاضنة يزيد بن معاوية، ثم نصبه بدمشق ثلاثة أيام ثم وضع في خزائن السلاح، 
4-وادعت الطائفة المسمون بالفاطميين الذين ملكوا الديار المصرية ...وإنما أرادوا أن يروجوا
بذلك بطلان ما ادعوه من النسب الشريف، وهم في ذلك كذبة خونة، وقد نص على ذلك القاضي الباقلاني وغير واحد من أئمة العلماء، في دولتهم في حدود سنة أربعمائة، كما سنبين ذلك كله إذا انتهينا إليه في مواضعه إن شاء الله تعالى.قلت: والناس أكثرهم يروج عليهم مثل هذا، فانهم جاؤوا برأس فوضعوه في مكان هذا المسجد المذكور، وقالوا: هذا رأس الحسين، فراج ذلك عليهم واعتقدوا ذلك والله أعلم.

خبر يقول انه دفن في البقيع

خبر انه دفن في دمشق
خبر ان الراس نبشه العباسيين
خبر ان الفاطميين دفن في مصر
اقتباس:
##
وهل كانت الكوفة في هذه الحقبة تحت امرة من
###
الكوفة 
قال السيد محسن الأمين 
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، 
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " 
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم 
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، 
حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، 
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟
؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :

" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، 
و أنما تقدم على جند مجندة؟ 
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، 
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، 
و يداً على أعدائكم . 
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، 
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش 
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة " 
{ الاحتجاج للطبرسي }. 

وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة: 


(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول لكم: قاتلتُم عِتْرَتي، وانتهكتُم حُرْمَتي، فلستم من أمتي) 

الاحتجاج وقال أيضاً عنهم: 
(إن هؤلاء يبكون علينا، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم؟) 
الاحتجاج 2/


=======

==========

قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:

هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه 
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .




من قتل الحسين هم الشيعة الذين دعوه لينصروه ثم غدروا به و خانوه و قتلوه

زينب وتحميلها الشيعة ما حدث 
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب 
يقول الامام 
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم 

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة 


الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : 


" اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " 

==========
الحسين يقول خذلنا شيعتنا

وما روي عن خذلان الشيعة للحسين 


أخرج (الحسين) إلى الناس كتاباً فيه : «أمّا بعد : فقد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبدالله بن يقطر، وقد خذلنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف في غير حرجِ ، فليس عليه ذمام » . اعلام الورى


كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين .


فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.


هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه


و قال زحر بن قيس الشيعي : 


فصلى الإلاه على احمد 

رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم 
و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .

شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه


ضد شيعته الذين يدعون حبه ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه وسميت الحسينيات نسبه لأسمه هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي

العجم والشيعة من أهل الكوفة هم من قتل الحسين رضي الله عنه 
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]

قال الامام الباقر ان الشيعة حمقى 


من قتل الحسين هم الشيعة 


قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).

وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته ...
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ..
.
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94...
=================
يقول الشيخ المفيد 
للإستنصار بمن دعاه من شيعته....... فبايعه اهل الكوفه على ذلك و عاهدوه و ضمنوا له النصرة والنصيحة و وثقوا له في ذلك و عاقدوه ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته و خذلوه و اسلموه / 
الشيخ المفيد
وقال نعمة الله الجزائري

كما وقع للحسين و شيعة أبيه فانهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الي القتل / نعمة الله الجزائري

علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس
باللهوف في قتلى الطفوف ص : 92
أيها الناس فأنشدكم الله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبى
و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق
والبيعة و قاتلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسوءة لرأيكم .



[ من الحسين بن علي إلى من بلغه كتابي هذا من أوليائه

وشيعته بالكوفة ]
وعلى ذكر عمار بن يسار
روى الكشي عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ع: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان وأبو ذر و المقداد قال: فقلت : فعمار ؟ فقال :
قد كان جاض جيضة ( 1 ) ثم رجع ... )
( 1 ) بيان المجلسي : جاض عنه : حاد ومال وفي بعض النسخ بالحاء والصاد المهملتين بمعناه
وحاصوا عن العدو: انهزموا .
الأرشاد ص : 10
خلاصة الأقوال ص : 223
هؤلاء هم أسودك بين
( حائصٍ و مكاتبٍ و داعي و خان و غادر و قاتل )



الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]


======

الشيخ الشيعي المفيد يزيد لم يرضى بقتل الحسين و لعن قاتله واكرم ابناء عمومته

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_3099.html

============
==========
الشيعة يقتلون القتيل و يمشون في جنازته 

و يتهمون يزيد الا تعسا و بؤسا لكم


لقد دعى سيدنا الحسين على الشيعة



كل البلاوي التي تحيط بالاثنا عشرية سببها مراجعهم

ان الذلة مضروبة عليهم منذ دعي سيدنا الحسين عليهم ان لا يرضى الولاة عنهم 
و الان لننظر اثر دعوة سيدنا الحسين سلام الله عليه عليهم 
اريد توجهوا انظاركم الي وضع جماعة كريمو في كل من ايران العراق البحرين السعودية 
لننظر ان اشد انواع الظلم و القتل و التعذيب تحدث لجماعة كريمو تقع في ايران وعلى يد رجال الدين الشيعة و في العراق التي يسيطر على الحكم فيها احزاب دينية و معممين من حزب الدعوة الي حزب الحكيم و الفضيلة و الصدري انظروا ما يحدث من نهب لاموال الشعب العراقي على يد رجال الدين الشيعة و فساد و بلاوي و قتل اضافة للفساد الاخلاقي و اخرها قيام الشيخ المعمم مناف الناجي وكيل السيستاني باغتصاب النساء و لحس فروجهم ممن يدرسون في الحورة الدينية التي يشرف عليها و في البحرين يتم تخزيم اي محاولة للشغب في السعودية كذلك و نعيد للتذكير بحال الاثنا عشرية كيف ان دعوة الحسين عليه السلام تلاحقهم
الشاه سلط على الشيعة السافاك ثم جاء الخميني و سلط عليهم جزار طهران خلخالي و جهاز سافام و الان خامنئي افتى له مصباح يزدي بجواز اللواط بالرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه وكذلك صدام و والان 
المالكي يقتل في جند السماء و ينهب و رجال الدين الشيعة اموال النفط والشيعة في بؤسهم يزدادون و 
المراجع ملياراتهم تزداد من اموال الخمس والفقراء لا ينالون منها الا الحسرة 
========

نود ان نذكركم


ان الذلة مضروبة عليى الشيعة منذ دعي سيدنا الحسين على الشيعة ان لا يرضى الولاة عنهم

و الان لننظر اثر دعوة سيدنا الحسين سلام الله عليه عليهم
اريد توجهوا انظاركم الي وضع الشيعة في كل من ايران العراق التي يحكمها الشيعة
كيف ان كل البلاوي التي تحيط بالاثنا عشرية سببها مراجعهم و البلد التي يحكمها الشيعة مثل ايران والعراق
لننظر ان اشد انواع الظلم و القتل و التعذيب تحدث للشيعة تقع في ايران وعلى يد رجال الدين الشيعة و في العراق التي يسيطر على الحكم فيها احزاب دينية و معممين من حزب الدعوة الي حزب الحكيم و الفضيلة و الصدري انظروا ما يحدث من نهب لاموال الشعب العراقي على يد رجال الدين الشيعة و فساد و بلاوي و قتل اضافة للفساد الاخلاقي و اخرها قيام الشيخ المعمم مناف الناجي وكيل السيستاني باغتصاب النساء و لحس فروجهم ممن يدرسون في الحورة الدينية التي يشرف عليها و في البحرين يتم تخزيم اي محاولة للشغب في السعودية كذلك و نعيد للتذكير بحال الاثنا عشرية كيف ان دعوة الحسين عليه السلام تلاحقهم
الشاه سلط على الشيعة السافاك ثم جاء الخميني و سلط عليهم جزار طهران خلخالي و جهاز سافام و الان خامنئي افتى له مصباح يزدي بجواز اللواط بالرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه لان الشعب الايراني استنكر تزوير الانتخابات الرئاسية في ايران 
الشيعة في العراق في ايام صدام و الان
حال الشيعة اسوء لان المالكي شيعي ها هو يقتل في جند السماء و ينهب و رجال الدين الشيعة اموال النفط والشيعة يعيشون في بؤس و يزدادون فقرا و المراجع تزداد ملياراتهم تزداد من اموال الخمس والفقراء لا ينالون منها الا الحسرة
دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة ان لايرضي الولاة عنهم بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين عليه
السلام وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا
, واجعلهم طرائق قددا
, ولا ترضي الولاة عنهم أبدا ,
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .
و هكذ ا راينا ان ولا والي راضي عن الشيعة الاثناعشرية حتى الولي الفقيه خامنئي حيث يتم اغتصاب النساء و اللواط في الرجال في سجون الولي الفقيه بفتوى من المرجع مصباح يزدي وذلك اثر
دعو ة سيدنا الحسين عليه السلام عليهم

كذابين

===

و قد روى عن جعفر الصادق عن كذب الشيعة حيث قال

إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 . 
وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 . 
وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246

حمقى


====


شهادة الباقر ضد شيعته 

الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179). 

أشر من المجوس


====


ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) .


ماذا يكون حال القوم الذين رجال دينهم بهذه الحال واختم بقول امامنا و سيدنا الحسين عليه السلام تبّاً لكم ً وبؤساً لك


الشيخ عباس الخوئي ابن المرجع الخوئي 


اللواط بين مراجع الشيعة !! يلاط به ثم يصبح عالم

و شهد شاهد منهم 
============
========
المعلوم ان الخوارج هم شيعة علي الذين خرجوا عليه 

و قتله احد الشيعة الخوارج ابن ملجم


اليك 


شهادة سيدنا الحسن بان الشيعة هم من قتلوا سيدنا علي 


الامام الحسن عليه السلام يتهم الشيعة بانهم قتلوا سيدنا علي و طعنوا سيدنا الحسن و كادوا يقتلوه وسرقوه 


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،

نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" يا أهل الكوفة : 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . 
========
شيعة علي الذين خرجوا عليه سموا الخوارج 

و هذه شهادة الامام الحسن ان الشيعة هم من قتلوا سيدنا علي


الامام الحسن عليه السلام يتهم الشيعة بانهم قتلوا سيدنا علي و طعنوا سيدنا الحسن و كادوا يقتلوه وسرقوه 


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،

نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" يا أهل الكوفة : 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
=========
========
من كتب الشيعة خروج الحسين على يزيد خطأ / اجتهاد / مفسدة


قيام الحسين على يزيد خطأ المرجع محمد حسين فضل الله 

.............................................

: لقد ورد في كتاب [ للإنسان و الحياة ] لكاتبه ـ محمد حسين فضل الله ـ إذ يقول في إحدى صفحات هذا الكتابة ما نصه : 

نص السؤال الذي وُجِّه للسيد محمد حسين فضل الله مع إجابته عليه في كتاب ( للإنسان والحياة) صفحة 62 - 63 : ماذا لو أعطينا للباطل حريتَه في التعبير؟
* نحن نعطي للباطل قوتَه عندما نمنعه حريته, ولكنّنا عندما نعطيه الحرية، ثم نأخذ حريتنا في مناقشته بالأساليب العلميّة الموضوعية، فإنه إذا لم يبتعد عن الساحة تماماً سينكمش ويأخذ مكاناً صغيراً له في الساحة .
كي لايتحول الباطل << شهيداً >>أعطِ الحرية للباطل تحجّمه، وأعط الحرية للضلال تحاصرها، لأن الباطل عندما يتحرّك في ساحة من الساحات، هناك أكثر من فكرٍ يواجهه، ولا يفرض نفسَه على المشاعر الحميمة للنّاس، يكون فكراً مجرّد فكر، قد يقبله الآخرون، وقد لا يقبلونه، ولكن إذا اضطهدته، ومنعت الناس من أن يقرأوه، ولاحقت الذين يلتزمونه بشكلٍ أو بآخر، فإنّ معنى ذلك، أنّ الباطل سوف يأخذ معنى الشهادة، وسيكون (الفكر الشهيد) الذي لا يحمل أية قداسةٍ للشهادة، لأنّ الناس تتعاطف مع المُضطَّهدين، لا الناس المُضطهِدين، حتى مع الفكر المضطّهد، مع الحبّ المضطهد، ومع العاطفة المضطهدة، لذلك نحن نعطي الباطل قوته، عندما نمنعه حريته، ولكننا عندما نعطيه الحرية، ثم نأخذ حريتنا في مناقشته بالأساليب العلميّة الموضوعية، فإنه إذا لم يبتعد عن الساحة تماماً، سينكمش وسيأخذ مكاناً صغيراً له في الساحة.. بعضُ الناس سواءً كانوا سياسيين، أم كانوا علماء دين، أم كانوا مثقفين، لا يُحبون أن يتعبوا في مواجهة الفكر الآخر، ولذلك فإنّهم يحبون أن يقمعوا الفكر الآخر ليرتاحوا من الجدل والمجادلين، ومن الحوار والمحاورين.. بعض الناس لا يحبّون أن يدخلوا في مواقع الحوار، ولذلك فإنّهم يضطهدون لأنّهم لا يريدون أن يتعبوا في مناقشتك .
إنّني أتصوّر أنّ الإنسان الذي يملك قوة الانتماء لفكره هو إنسانٌ لا يخاف من الفكر الآخر.. الذين يخافون من الفكر الآخر، هم الذين لا يثقون بأفكارهم، وهم الذين لا يستطيعون أن يدافعوا عن أفكارهم.. لذلك، لينطلق كلّ إنسانٍ ليدافع عن فكره في مواجهة الفكر الآخر، ولن تكون النتيجة سلبية لصاحب الفكر في هذا المجال . 

==========


الشريف المرتضي يقول الحسين إجتهد في خروجه 

------------------------------

الشريف المرتضى


وهذا من كبار علماء المذهب الإثناعشري السبئي ومن عظمائهم

وأحد أبرز تلاميذ المفيد الأخ السديد الولي الرشيد الناطق بالصدق عن عج
فقد تحدث عن خروج الحسين رضي الله عنه فأتي بهذه البواقع التي تهدم 
عصمة الأئمة ولكثرتها نلونها لهم باللون الأحمر
يقول في كتابه تنزيه الانبياء في الصفحات التالية مؤيداً قول الكثير من علماء السنة ان
الحسين إجتهد في خروجه ما يلي::-


[ 227 ]

: (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام 

[ 228 ]

لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم، ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه 

[ 229 ]

الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم. وقد هم سيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع. ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء

[ 230 ]

كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق 

[ 231 ]


رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله. 


=========


جواب ابن تيمية ان خروج الحسين مفسدة لانها تسببت بمقتله


اولا نحن لا نعتقد بعصمة سيدنا الحسين رضي الله عنه 

ثانيا القول ان الخروج مفسدة دليل محبة لان الخروج تسبب بقتله والفعل الفاسد لا يدل على فساد الشخص

وهنا انقل قول ابن تيمة رحمه الله 


ابن تيمية يرى أن أن الإمام يخطأ ويصيب ( فعند اهل السنة ان الحسين رضي الله عنه ليس معصوم ) ففي مسألة خروج الحسين عليه السلام لقتال يزيد يرى ابن تيمية أن ذلك مفسدة لماذا لأن الحسين قتل في ذلك الخروج

ولا يمكن القول بأن خروج الحسين مفسدة من جهة بغض للحسين رضي الله عنه والدليل على هذا أن ابن تيمية قال :
" ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله "
لاحظ كلماته :
بل تمكن الظلمة الطغاة >> يعني أن قتل الحسين عليه السلام كان ظلماً له .
حتى قتلوه مظلوماً شهيدا >>> الحسين كان شهيداً .
فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع >> يقر بان الحسين خرج لطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله ..
بل زاد الشر بخروجه وقتله >> يقر بأن قتل الحسين عليه السلام زيادة في الشر المنتشر .

=====

و هذا رأيه في قتال طلحة والزبير للإمام علي عليه السلام :
" فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها فإذا تولى خليفة من الخلفاء كيزيد وعبد الملك والمنصور وغيرهم فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يولى غيره كما يفعله من يرى السيف فهذا رأى فاسد فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرد عليهم بخراسان أيضا وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة وأمثال هؤلاء 
وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا وإما أن يغلبوا ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة فإن عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقا كثيرا وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور وأما أهل الحرة وابن الأشعث واب المهلب وغيرهم فهزموا وهزم أصحابهم فلا أقاموا دينا ولا أبقوا دنيا والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال وهم أعظم قدرا عند الله وأحسن نية من غيرهم "
لاحظ >>> لم يحمدوا ما فعلوه على عظم قدرهم على الله ( حسب رأيه ) ..

وقد تبين أن ابن تيمية يرى فساد قتال طلحة والزبير للإمام علي .. وأتضح أنه يرى فساد الموقفين موقف الحسين والزبير رضي الله عنهم لانه تسبب بمقتلهم


=====

======

##

قال: ومعاوية يتململ في الفراش ويتفكر فيما عقد عليه للحسن والحسين (عليهما السلام) إذْ كان عند مهادنته الحسن عقد أن يكون الأمر من بعده للحسن ثم للحسين من بعد الحسن،
###
ضع معاهدة الصلح واين ذكر فيها ان يكون الامر فيه للحسن ثم الحسين 

مثال على النسخ الزيدي من الرافضة 


النسخ الزيدي

وناداه عبيد الله بن حصين ياحسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوق منه قطرة أوتموت عطشاً.
من 
الكتاب الرافضي الارشاد للمفيد

ألا تنظرون إلى الماء كأنه كبد السماء ، والله لا تذوقون منه قطرة واحدة حتى تموتوا عطشا ، 


و الرابط ادناه يبين ان اجزاء كبيرة من مما نقلته منسوخ من كتب الرافضة 


[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]


الزيدية ينقلون من الرافضة و الرافضة ينقلون من اهل السنة 


يعني لو اهل السنة يمزقون كتبهم لضاع دين الزيدية و الرافضة 

بل ان الرافضة يقولن ان ليس لديهم سند صحيح الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم 
والرافضة يقولون انه ليس لديهم كتب صحيحة ثم ياتي الزيدية ينقلون من الرافضة
الذين كتبهم ساقطة بل ان كتاب نهج البلاغة ليس ليس فيه سند و هو الكتاب المقدس عند الرافضة 
========
و لنضرب بمثال كتاب نهج البلاغة الذي ينسب الي علي بن ابي طالب بدون سند فكيف تتحقق من صحة صدوره من علي و هو بدون سند فكل شخص يستطيع ان يؤلف كلام و ينسبه الي فلان و علان حينها سيصبح الامر فوضى و ضياع الحق مع الباطل
الذي انقله من كتب الشيعة
هم الذين قتلوا الحسين 
قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: 

« وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).


وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).


كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:


الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته … وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه .. . الملحمه الحسينيه ج3 ص 94…

======
قائد الجيش ليس عمر بن سعد انما قام عبيد الله ابن زياد بتولية شمر بن ذي الجوشن بدل عن عمر بن سعد
الرد على شبهة عمر بن سعد بمقتل الحسين رضي الله عنه
========
الحسين ينادي الذين كاتبوه و غدروا به و خانوه 
على أرض المعركة وقال لهم ((يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الاشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة ؟

ولماذا ناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم :أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟لا سقاكم الله يوم الظمأ..الإرشاد للمفيد. 

! الارشاد ج2 ص 98

شمر بن ذي الجوشن

أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)
حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي

زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي 

ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 
المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي
=========
كتاب نهج البلاغة بدون سند و لا قيمة له 
سيدنا علي بايع الخلفاء الراشدين الثلاثة على السمع والطاعة و لسنا بحاجة الي كتاب مكذوب للتدليل على بيعته للخلفاء واهل السنة لا يحتجون الا من كتبهم بينما الاثناعشرية بما ان القرآن محرف في دينهم والسنة ضاعت بسبب التقية و ليس لديهم رواية صحيحة وفق مبانيهم الي متصلة السند الي النبي محمد صلى الله عليه وسلم 
فما هذا الدين لا قرآن و سنة عند الاثناعشرية فمن اين ياخذون دينهم 
=========
اصافة الي قول مرتضى المطهري نذكر

في مناشدة الحسين الشيعة المجرمين


الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بنربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبواإليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد) 

منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.

في خطبة ام كلثوم لاهل الكوفة


خطبة أم كلثوم صه يأهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم (الله)يوم فصل الخطاب


منكتب الشيعة دليل ان زيد لكم يكن راضي بقتل الحسين فقد طرد الشيعي شمر بن ذي الجوشن 


في المنتخب للطريحي الصفحة 471 وفي مقتل الحسين ومصرع أهل بيته وأصحابه الصفحة 201

(دخل شمر على يزيد يطلب منه الجائزة وهو يقول :

املأ ركــابي فضةَ أم ذهبــاً إني قتلت السيّد المهذبا

قتلت خير الناس أماً وأباَ وأكرم الناس جميعاً حسباً
سيد اهل الحرمين والورى ومن على الخلق معاً متنصباً

طعنته بالرمح حتى انقلبا ضربته بالسيف ضرباً عجبا


فنظر إليه يزيد بن معاوية نظرةً شزرا وقال له :

أملأ ركابك حطباً وناراً
ويلك إذا علمت أنه خير الخلق أماً وأبا فلمَ قتلته وجئتني برأسه ؟

يزيد بذبال سيفه فخرج اللعين شمر بن ذي جوشن على وجهه اخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه هارباً ، ذلك خسر


الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ



نستنتج مما ذكر أن يزيدبن معاوية طردَ المجرم شمر بن ذي جوشن - عليه من الله مايستحق -

وذلك لقتله الحسين رضي الله تعالى عنه 

وهنا نتسأل كيف يكون يزيد قد أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنها ثم يطرد المجرم الأثيم شمر ويرد عليه بهذا الرد ؟

========
يعني عندما قتل عثمان رضي الله عنه وتولى الخلافة بعده علي بن أبي طالب رضي الله عنه وطالبوه بالثأر من قتلةعثمان فلم يفعل . 

هل نقول أن علي لأنه لم يقتل قتلة عثمان أنه كان موافق على قتل عثمان . بل كان من قادة جيوشه من كان مع قتلة عثمان وهو الأشتر النخعي ورغم ذلك أراد توليته مصر . فهل نقول أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان موافقا على قتل عثمان وأنه خطط لذلك حتى يستلم الخلافة .

========

ننقل من كتاب اعيان الشيعة 


(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).


صدق امامنا الصادق عليه السلام حين وصف الشيعة قائلا 


ما أنزل الله آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع

رجال الكشي254

وقال

إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه
روضة الكافي ص212

ثانيا رواية لوط ابو مخنف في تاريخ الطبري ساقطة

26. لوط بن يحيى أبو مخنف اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال بن عدى شيعى محترق صاحب اخبارهم قلت روى عن الصعق عن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدايني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء – هالك 

27. محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري أبو الحسن عن الفريابي ومؤمل بن إسماعيل وعنه إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب وجماعة روى عن رواد بن الجراح خبرا باطلا أو منكرا في ذكر المهدي قال الجلاب هذا باطل ومحمد الصوري لم يسمع من رواد قال وكان مع هذا غاليا في التشيع


==========

===========

الذي قتل الحسين هم الشيعة ومن كتب الشيعة 
اكرام يزيد لابناء عمومته

http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_7226.html


الشيعة قتلة الائمة هم النواصب


http://t.co/p07LYHMlsS


يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813


الشيخ كمال الحيدري الشيعة تقربوا الي الله بقتل الحسين 


https://www.youtube.com/watch?v=9N6q1tdQEMY 


المرجع المدرسي يقول أن الشيعة هم من قتل الحسين:


http://youtu.be/YAnelugHJcE


السيد كمال الحيدري -تبرئه يزيد
 من دم الحسين

http://www.youtube.com/watch?v=MyXXjbBJ9r8&feature=youtu.be

الشيخ الشيعي المفيد خروج الحسين على يزيد معصية خالف فيه أمر الله تعالى له بوجوب التزام التقية


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=53732


وهنا انقل ما جاء في كتب الشيعة


ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه 

............................................. ..............................................

كتاب الاحتجاج 

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......


ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت

لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري 

.................................................. ..

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)



 ##

ثم استباح المدينة وهدم الكعبة، 
###

موقعة الحرة دون تزييف

لا توجد
رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح اثبات إباحة المدينة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168052


 تحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة



فقد حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا 

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد

صحيح مسلم. 

13 - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال. وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة

58 - (1851) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا عاصم (وهو ابن محمد بن زيد) عن زيد بن محمد، عن نافع. قال:

جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية. فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية).


و وقعة الحرة سيتم الرد عليها 


واقعة الحرة


اولا لا يجوز الخروج على الحاكم 


ففي ايران قال آية الله يزدي: إطاعة أحمدي نجاد تعني إطاعة الله ! 

اعتبر رجل الدين الايراني المتشدد اية الله محمد تاجي مصباح يزدي ان اطاعة الرئيس محمود احمدي نجاد تعني اطاعة الله.
وحذر مصباح يزدي الذي يعتبر المرشد الروحي لاحمدي نجاد المعارضة من السعي الى اضعاف سلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ايرنا) "حين ينصب المرشد الرئيس، فإن اطاعته تكون بمثابة اطاعة الله".

كذلك يزيد لا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقوع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كل واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.


وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه،فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.

كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير

ماهو سبب حدوث وقعة يوم الحرة 


ان من يقوم في محاولة انقلاب هذه الايام يحكم عليه بالاعدام كذلك عندما انقلب شيعة علي عليه وصاروا يسمون الخوارج لخروجهم على علي مما اضطره الي قتالهم وهكذا فعل يزيد عندما نقض بعض اهل المدينة البيعة واستمر بني هاشم و زين العابدين على عدم الثورة على يزيد رحمه الله



حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا 

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد

======


رفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد 


ابن الحنفية يرفض خلع يزيد 


ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.

فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ 
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] . 
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . 
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)]. 
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد . 
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟! 
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.


يزيد لم ينهب المدينة


نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ،

أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة :

====

موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862

موقف عبد الله بن عمر من خلافة يزيد بن معاوية

من خلافة يزيد بن معاوية/1-2

http://alakhabr.blogspot.com/2014/04/blog-post_8013.html


===

ضعف نسبة ابيات شعر الي يزيد ليت أشياخي ببدر شهــــدوا

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_3030.html


موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862

علماء الشيعة يعترفون ويقررون أن الشيعة هم الذين قتلوا سيدنا الحسين رضى الله عنه

http://www.youtube.com/watch?v=bJTXicgUXeU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق