ملف: أشهر الاغتيالات السياسية في التاريخ النضالي الكردي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولد عبد الرحمن قاسملو عام 1930 في وادي قاسملو المجاور لبلدة رضائية . درس في العراق وأتم دراسته في أوروبا حيث حصل على شهادة الدكتوراه من تشيكوسلوفاكيا . انتخب عام 1973 سكرتيرا للحزب الديمقراطي الكردستاني . بينما كان يعمل محاضرا في جامعة براغ بتشيكوسلوفاكيا . قبل أن ينتقل إلى فرنسا ليعمل في جامعة السوربون أستاذا في اللغة والتاريخ الكردي . في أواخر عام 1978 عاد إلى شرق كُردستان . ليؤسس هناك فروعا لحزبه . واستولى أتباعه على مقاليد الأمور بالمناطق الكردية في الاضطرابات التي عمت البلاد خلال الثورة الإيرانية . في أعقاب الثورة الإسلامية شعر الكُرد بسير الأمور ضدهم . وتقول الروايات الكُردية إنهم منعوا من المشاركة في كتابة الدستور الإيراني عام 1979 . ولم يحصلوا في ذلك الدستور على ما يعتبرونه حقوقا قومية فجرت مواجهات مسلحة بين الكُرد والقوات الحكومية كان دور قاسملو فيها قياديا . وتم إعدام أعداد كبيرة من الكُرد في محاكم خلخالي الشهيرة . حصل قاسملو على دعم العراق في مواجهته للحكم الإيراني، لكن ذلك الدعم لم يكن كافيا لمواجهة القوات الإيرانية التي أخمدت الحركة الكردية بقوة. حاول بعد ذلك تحقيق مكاسب لشعبه عن طريق المفاوضات، وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في أغسطس/آب 1988، دعا قاسملو للحوار مع وفد إيراني رسمي في فيينا، لكن الدعوة كانت على ما يبدو محاولة لإيقاع الزعيم الكردي في فخ إيراني. خلال وجوده في فيينا لغرض التفاوض مع الوفد الإيراني، تم اغتيال قاسملو مع اثنين من مساعديه يوم 13 يوليو/تموز 1989، واتهمت المخابرات الإيرانية بتنفيذ عملية الاغتيال، وغداة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران أعلنت السلطات النمساوية أنها تمتلك وثائق تؤكد ضلوع الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد بالمشاركة في اغتيال قاسملو.
- صادق شرفكندي:
(ولد في 11 يناير 1938 في مهاباد، 17 سبتمبر 1992 في برلين) كان الناشط السياسي الكردي والأمين العام لحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI).
اغتيل مع مساعديه الثلاثة بمقهى ببرلين.
- مشعل تمو:(18 نوفمبر 1957 – 7 أكتوبر 2011):
رئيس حزب تيار المستقبل الكردي السياسي سابقاً، اغتيل خلال الثورية السورية عام 2011 بعيد الافراج عنه، وأجَّجَ اغتياله المظاهرات كثيراً في أنحاء البلاد وكان له أثرٌ كبير فيها. وُلدَ مشعل تمو في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة عام 1957، وتخرج بشهادة هندسة زراعية، وعملَ بالسياسة منذ التسعينيات، ثمَّ أسس في عام 2005 حزب تيار المستقبل. اعتقل مشعل في عام 2008 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهم النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي الوطني، لكن أفرج عنه لاحقاً في شهر يونيو عام 2011 لتخفيف وطأة حركة الاحتجاجات العنيفة في مناطق الأكراد بسوريا. في 7 أكتوبر 2011 اغتاله مسلحون في مدينة القامشلي، وأدى ذلك إلى تفجير احتجاجات عارمة في مدن الأكراد السورية نظراً إلى اتهام نظام بشار الأسد بالوقوف وراء عملية الاغتيال، ونتجَ عنه تطور حاسم وغير مسبوق في حركة الاحتجاجات بالمناطق الكردية.
تعرَّض مشعل تمو لمُحاولة اغتيال بتاريخ 8 سبتمبر 2011، لكنها باءت بالفشل. وعُموماً تقول جهات معارضة أنه بدأ بتلقي التهديدات بالقتل منذ أن خرجَ من السجن وبدأ بمزاولة عمله السياسي كمعارض للنظام، ولذلك فكان يُحاول أن يتوارى عن الأنظار ويَتنقل بسرية. لكن في 7 أكتوبر من عام 2011 تمكن 4 مسلحين مجهولين من الوُصول إلى مكان إقامة مشعل، فقاموا باقتحام المنزل وفتحوا الرصاص عليه ولاذوا بالفرار.
- محمد معشوق الخزنوي:
محمد معشوق ابن الشيخ عزالدين الخزنوي و يعرف بين أكراد سوريا بشيخ الشهداء معشوق الخزنوي ولد في قرية تل معروف التابعة لمدينة القامشلي /سوريا / في 25 /1/1958 ميلادية . وهو طبعاً سليل عائلة كردية تعرف بالخزنوية نسبة إلى الجد الشيخ أحمد الخزنوي الذي كان يمارس دعوته انطلاقاً من قريته خزنة التي نسب إليها فيما بعد , وهذه العائلة تعتبر من أهم المرجعيات الدينية إن لم تكن أهمها في المنطقة قاطبة بل امتد نفوذها فيما بعد إلى شتى البلاد وخاصة تلك التي هاجر إليها الأكراد بما في ذلك أوروبا . والشيخ أحمد الخزنوي الذي تنتسب هذه العائلة إليه هو فقيه وداعية إسلامي كبير ومربي مشهود له في المنطقة توفي سنة /1950 ميلادية في تل معروف ودفن فيها
اختطف الشيخ محمد معشوق الخزنوي من مقر إقامته قرب دمشق صباح يوم الثلاثاء (10/5/2005) وعلى الرغم من نفي وزير الداخلية السوري أن يكون الشيخ الخزنوي معتقلاً لديهم حينها إلا أن كل البصمات تشير إلى أنه كان معتقلاً لدى إحدى الأجهزة الأمنية السورية بحسب ما صرحت به اللجنة السورية لحقوق الإنسان و بعد مرور ثلاثة اسابيع و في 1/6/2005 عثر على جثة الشيخ في احدى مقابر دير الزور و عليها علامات تعذيب شيع حوالي نصف مليون كردي في القامشلي الشيخ محمد معشوق الخزنوي إلى مثواه الاخير في مقبرة قدور بك في القامشلي .
ملف خاص لـ”كوباني كرد” عن الإغتيالات السياسية للقادة والمناضلين الكرد(قيد الإنجاز)
- أحمد مفتي زادة:
العلامة احمد مفتشي زاده (1933-1993) (کردي: کاکه ئهحمهد موفتیزاده - Kurdi: Kak Ehmed Muftyzade فارسي: علامة احمد مفتی زاده) کان أحد المفکرین والساسة الدینیین السُنّة المؤثرین بین الکرد في ایران. عرف لدوره القیادي في مطالبته بحقوق الکرد القومیة وحقوق السُنّة الدینیة في ایران أثناء الثورة الإسلامیة في ایران. قاد مفتي زاده احدی التشکیلات السیاسیة الکردیة الأساسیة الثلاث في ایران أثناء الثورة الإسلامیة.
ولد في عائلة متدینة عريقة، وكان والده وعمه من أكابر علماء الدین السُنّة في كردستان إيران.
فشلت مفاوضات مفتي زاده مع النظام الإسلامي في ایران وانتهت المفاوضات باصدار السلطات امرا باعتقاله ومجموعة من قادة الحرکة التي کان یقودها. توفي مفتي زاده بعد فترة قصیرة من إطلاق سراحه عام 1993 بسبب التعذیب وسوء المعاملة الذان تعرض لهما أثناء فترة اعتقاله.
- محمود والي:(مساء 20-9-2012)
اغتيل محمود والي عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكردي في سوريا في مدينة رأس العين .
حادثة الاغتيال وقعت امام مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في رأس العين شمال سوريا غرب مدينة القامشلي حوالي 120 كم في الساعة 7 بتوقيت دمشق .
و نقل على اثره محمود والي الى المشفى الوطني في رأس العين وتوفي فور وصوله, بسبب الاصابة الخطيرة حيث كان قد اصيب بطلق ناري بالرأس وبحسب شهود عيان مرتكبي حادثة الاغتيال كانا شخصين على دراجة نارية ملثمين اطلقو النار عليه و لاذا بالفرار.
سامي عبد الرحمن:(1 شباط (فبراير) 2004)
محمود عبدالرحمن، وهذا هو اسمه الحقيقي، ولد عام 1932 في سنجار من عائلة غنية. درس في جامعة الموصل وحصل على منحة إلى مانشستر في بريطانيا لدراسة الهندسة. ثم قضى عاماً في لندن للتعرف إلى الأوساط السياسية الإنكليزية ولا سيما اليسارية. بعد عودته عمل مهندساً في وزارة النفط العراقية حتى 1963 حيث التحق بالثورة الكردية التي كان يقودها الملا مصطفى البارزاني. واتخذ الاسم الحركي «سامي» وسرعان ما صار مستشاراً خاصاً للبارزاني. في عام 1966 كان من المخططين للهجوم الشهير على مصافي النفط في كركوك. وكان الهدف من الهجوم وقف عمليات التعريب التي كانت السلطات العراقية تقوم بها في كركوك. صار وزيراً لشؤون الشمال في الحكومة العراقية بعد الاتفاق مع الأكراد. بعد اتفاق الجزائر 1975 بين شاه إيراني وصدام حسين والنكسة التي أصابت الأكراد لجأ إلى بريطانيا ثم عاد وشارك مع مسعود البارزاني في ثورة أيار (مايو) 1976. أسس حزب الشعب الكردستاني. وبعد تحرير الكويت وقيام المنطقة الآمنة في كردستان التحق بالحزب الديموقراطي ثانية وغدا واحداً من قادته، وكان من أشد الداعين لوحدة الصف الكردي. استطاع سامي عبدالرحمن منذ بداية حياته أن يبدع في ميادين شاسعة واسعة. فرضت عليه ظروف الواقع الكردي أن يضحي بمستقبله وحياته الشخصية من أجل قضية شعبه، ولم تثنه عن ذلك ظروف النفي والتشرد فكان كمن ينحت في صخر لكي يخرج منه ماء البقاء والحرية. وكان يركز كثيراً على الجانب الفكري والثقافي والتربوي من أجل الارتقاء بمستوى الناس ورفع سويتهم الفكرية. كما كان شغوفاً بما تصنع يداه في منزله أو مكتبه أو حديقة بيته. واستطاع من خلال الصحف والمجلات التي دأب على إصدارها أن يضع إمكاناته الكثيرة في خدمة القضية التحررية للشعب الكردي. اغتيل في انفجار رهيب مع ابنه وأكثر من 100 شخص من الأكراد عندما فجر إسلامي متشدد نفسه وسط الناس المحتشدين القادمين للتهنئة بعيد الاضحى.
- نصر الدين برهك (ابو علاء):
عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سورية (البارتي) وعضو المجلس الوطني الكوردي، اثر تعرضه يوم الاثنين 13/2/2012م لمحاولة اغتيال اودت بحياته يوم الاربعاء 22/2/2012م
- فرانسو حريري:
ولد الشهيد فرانسو حريري في بلدة حرير بمحافظة أربيل عام 1937 و فرانسوا حريريعراقي الجنسية مسيحي الديانة و آشوري القومية و مناضل في صفوف البشمركة وهو خريج دار المعلمينبأربيل عام 1960 وقد عمل في صفوف الحزب الديمقراطي منذ أوائل عقدالستينيات من القرن الماضي وعمل كمعلم لمادة الرياضة و كان لاعباً جيداًلكرة القدم و الطائرة . وكان أحد الأشخاص المقربين من الزعيم الخالد ملا مصطفى البارزاني وكان له مسئوليات عديدة مهمة خلال عملة فيالحزب وصفوف الثورة الكردية في مراحل زمنية مختلفة , وانتخب ومنذ عام 1979عضوا في اللجنة المركزية للحزب كما تولى مناصب حزبية وحكومية عدة منها , رئيسا لكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان كوردستان ومحافظلأربيل ووزيرا لحكومة الا قليم فى تشكيلتها الثالثة واخيرا مسئول الفرعالثاني الحزب.وفاتهفرانسو حريري تعرض الى كمين مسلح من قبل الغادرين واثمين بينما كان متوجها من داره في طريقة الىمقر عمله من مجموعة ارهابية ونتيجة اطلاق النار على موكبة توفى مع أحدمرافقيه ووقعت حادثة الاغتيال في شارع الستيني في أربيل يوم 18/2/2001الساعة التاسعة صباحا. والجدير بالذكر أن حريري تعرض لمحاولتى اغتيالسابقتين فى أربيل الاولى عام 1994 والثانية عام 1997 لكنة نجا منهما, وللراحل بنت واربعة اولاد وقد دفن في مسقط رأسة يوم الثلاثاء 20/2/2001ببلدة حرير على بعد حوالي 70 كيلومتر عن مدينة أربيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق