فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟
و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدين)
نهج البلاغة ص (225). الخطبة رقم 96.
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130). الخطبة رقم 55.
فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله (( لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ ، وَ لاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ ! ))!
===============
اكتشاف علمى ....... علاج اللواط عند الروافض !!!
ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن عمر بن عليّ بن عمر بن يزيد (1) عن أخيه الحسين ، عن أبيه عمر بن يزيد قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) وعنده رجل فقال له : إني احب الصبيان فقال له : فتصنع ماذا ؟ قال : أحملهم على ظهري فوضع أبو عبدالله ( عليه السلام ) يده على جبهته وولّى (2) عنه فبكى الرجل فنظر اليه فكانه رحمه ، فقال : إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا (3) سمينا واعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة . واجلس عليه بحرارته (4) ، قال الرجل : فأتيت بلدي ففعلت ذلك فسقط منّي على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي .
.1 ـ الكافي 5 : 550 | 6 .
(1) في المصدر : عن محمد بن عمر .
(2) في المصدر زيادة : وجهه .
(3) الجزور : الواحد من الابل يقع على الانثى والذكر . ( الصحاح للجوهري 2 : 612 ) .
(4) في المصدر زيادة : فقال عمر : . (5) الوزغ : دابة صغيرة من جنس سام ابرص . ( حياة الحيوان 2 : 399 ) .
.1 ـ الكافي 5 : 550 | 6 .
(1) في المصدر : عن محمد بن عمر .
(2) في المصدر زيادة : وجهه .
(3) الجزور : الواحد من الابل يقع على الانثى والذكر . ( الصحاح للجوهري 2 : 612 ) .
(4) في المصدر زيادة : فقال عمر : . (5) الوزغ : دابة صغيرة من جنس سام ابرص . ( حياة الحيوان 2 : 399 ) .
================
ولنستمع إلى بعض هذه الأسئلة المثيرة التي تكشف واقع المجتمع الشيعي المغلق:
شك الشيعة وانتشار الربا و اللواط بينهم
----------------
صدق الصحابة عند الشيعة
روى الكليني في الكافي عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال : انا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قلت فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا ، قال : قلت فما بالهم اختلفوا ؟ فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا.
الكافي (الأصول) ج1 ص52 كتاب فضل العلم
صدق الصحابة عند الشيعة
روى الكليني في الكافي عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما بالي أسألك عن المسألة فتجيبني فيها بالجواب ثم يجيئك غيري فتجيبه فيها بجواب آخر؟ فقال : انا نجيب الناس على الزيادة والنقصان، قلت فأخبرني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدقوا على محمد أم كذبوا ؟ قال : بل صدقوا ، قال : قلت فما بالهم اختلفوا ؟ فقال : أما تعلم أن الرجل كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن المسألة فيجيبه فيها بالجواب ثم يجيبه بعد ذلك ما ينسخ ذلك الجواب فنسخت الأحاديث بعضها بعضا.
الكافي (الأصول) ج1 ص52 كتاب فضل العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق