فنانون عرب يتاجرون بدعمهم لـ(الحشد الشيعي) في العراق .. 40 الف دولار لكل منهم!
- كتبه وطن
بدأ "الحشد الشعبي" في العراق بالاستعانة بمجموعة من الفنانين العرب لاستخدامهم في حملته الإعلامية، إذ تستغل تشكيلات الحشد الضخ المالي الكبير الذي تحصل عليه لاستقدام فنانين من مصر وبيروت وغيرهما.
ومن أجل التغطية على انتهاكات عناصر في الحشد وكشفت عنها وسائل إعلام غربية وعربية أخيراً، باتت قوافل الفنانين تتوافد على العراق بدعم من الحشد الشعبي التالذي يتكفل بنفقات سفرهم وإقامتهم، فضلاً عن مكافآت مالية لهم وصلت إلى 40 ألف دولار لكل فنان.
وحتى الآن وصل إلى العراق أربعة وفود فنية من لبنان، وسورية، ووفدان من مصر، ضمت ممثلين وممثلات وشخصيات اجتماعية مرموقة. وأحيطت تلك الزيارات باهتمام بالغ من الإعلام المحلي في البلاد.
وكشف عضو في نقابة الفنانين العراقيين في بغداد أن الفنان الواحد يحصل على مبلغ يتراوح بين 30 و40 ألف دولار، لقاء زيارته للعراق وتنقله فصائل الحشد في ساحات ومناطق ساخنة. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الفنانين المصريين هم الأعلى أجراً.
وقد وجه الحشد الشعبي، دعوة لشخصيات فنية وثقافية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لحادثة سبايكر، في زيارة هي الثانية من نوعها، سبقتها زيارة للفنانين أحمد ماهر وحنان شوقي ووفاء الحكيم عقب تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وينص الاتفاق على حصول الوفد الفني المصري على 20 ألف دولار لكل فنان عند وصولهم بغداد، ومبلغ آخر بعد انتهاء زيارتهم، بالإضافة إلى نفقات السفر.
وضم الوفد الفنانين: محمود الجندي، وحنان شوقي، ووفاء الحكيم، والشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر.
وتجدر الإشارة إلى نشوب خلافات بين مسؤولين في الشبكة العراقية الرسمية للاعلام ، بسبب النفقات المرتفعة، في ظل الأزمة المالية التي يعيشها العراق من جهة، وعدم أهمية الوفد الزائر، الذي ضم فنانين فقدوا وهجهم.
وأعربت الفنانة حنان شوقي عن فخرها بارتداء زي مليشيات الحشد الشعبي، وقالت "إن لبس زي الحشد الشعبي العراقي، شرف أفتخر به، وليس عاراَ ولا جرماَ، إلا عند الدواعش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق