الدكتور يوسف البدر برسالة شديدة اللهجة تحت عنوان تحذير وتذكير - بعث بها إلى كافة المهتمين بعلم الماكروبيوتك موضحا الخلط بين مفاهيم الماكروبيوتك كنظام غذائي وبين التيارات حسب وصفه الإلحادية التي تتبنى أفكارا هدامة ونظام حياة ظاهرة صحي وباطنه يتنافى مع روح الإسلام والمجتمعات العربية والإسلامية .
رسالة الدكتور يوسف البدر: أثناء طلبي للعلم خلال الفترة الماضية من حياتي، وبعد إطلاعي على الكثير من العلوم التي لم تأخذ نصيبها الكافي في عالمنا العربي والإسلامي، وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، الطب الشرقي، الماكروبيوتك، العلاجات البديلة،....إلخ، قطعت على نفسي عهدا بأن أبذل كل ما بوسعي ضمن الإمكانيات المتاحة لي لنقل هذه العلوم إلى بلادنا، وترجمتها، وتهذيبها، وتطويعها بما يتماشى مع عقيدتنا وأعرافنا وتقاليدنا، ليستفيد منها أبناء جلدتنا، ولإثراء المكتبة العربية بما هو جديد ومفيد. وقد قمت بذلك العمل لا أريد منه إلا وجه الله تعالى، مما اضطرني إلى مراجعة تلك الكتب والعلوم مراجعة دقيقة لحذف كل ما يتنافى مع ديننا الحنيف وأعرافنا الحميدة، محاولا قدر الإمكان عدم المساس أو التأثير على المادة العلمية للكتاب. ومما أشعل همتي وشجعني على ذلك حاجة الناس لمثل هذه العلوم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو أولاد يدعون له" وهذا الحديث الشامل إنما يتضمن جميع العلوم النافعة سواء كانت دينية أم دنيوية. ولكنني في الآونة الأخيرة لاحظت بروز تيارات ونداءات تتستر بغطاء هذه العلوم لبث أفكار هدامة ومدمرة لمجتمعاتنا وشبابنا على وجه الخصوص. وربما كان صمتي حينها لقناعة شخصية بأن هذه التيارات ليست بتلك القوة والنفوذ الذي يمكنها من الوصول والتأثير على شبابنا وقيمنا، لكن وأنا أشهد صعود هذا التوجه بقوة، وتحركه من كل حدب صوب، مستغلا نفوذه وتأثيره تارة، وغطاء العلوم والعلاج تارة أخرى، رأيت أن أخرج عن صمتي لأذَكِّر إخواني ممن يغارون على هذا الدين، وعلى مستقبل مجتمعاتنا وشبابنا، ومنبها على خطورة هذا التيار الجديد في حلته، القديم في أهدافه، الذي لن يهدأ له بال حتى يسلخ هذه الأمة عن قيمها ومبادئها التي عاشت بها لأكثر من 14 قرن. الزعيم الروحي المعاصر لأتباع ودعاة هذا التيار شخص يدعى "أوشو" "OSHO" هندي الأصل، وضع نهجا جديدا لمحاربة الدين من خلال ما سماه بالتأمل، واستغل بعض مفاهيم الطب الشرقي للتستر بها وجذب عقول الناس والأتباع. ويأتي على رأس هؤلاء الأتباع والدعاة، المبشرة بهذا الدين الجديد والمعروفة بـِ (م.ن) وبعض العرب، الذين وضعوا نصب أعينهم، وعلى رأس أولوياتهم الترويج لهذه المبادئ والأفكار في العالم العربي من خلال ترجمة وتوزيع كتب هذا الملحد، وإنشاء مراكز في العالم العربي لهذا الغرض، ظاهرها رحمة وعلاج وباطنها كفر وإلحاد، وهذا بشهادتها على نفسها في لقائها الصحفي مع يومية الرأي العام عدد 13350، بتاريخ 8/1/2004، حين سُئِلت عن مهمتها في الوقت الحالي فأجابت: "حاليا مهمتي فتح بيوتات سلام في كل العالم العربي"!!!. وما هي أحدث غزواتك أو أحدثها؟ فأجابت: "الكويت"!!!. وما بيوتات السلام هذه التي تتكلم عنها سوى أوكار لنشر الأفكار الهدامة، والانحلال، والانسلاخ عن جميع القيم والأخلاق الحميدة، وهي شبيهة جداً بتلك التي يتخذها عَبَدَة الشيطان في كثير من الدول، وباعترافها في نفس اللقاء الصحفي أن هذه الجماعات، هي "سر وسحر وسكر وجنس"، وأن الجماعة تزيل الكبت خلال مدة ست سنوات، فلا يبقى إلا الجنس لأنه حاجة،كما تقول، ولكنه يتحول إلى حب!!! وجعلت ممن ساعدها في فتح هذه البيوت أطباء يعالجون الناس، وعلماء يلقون المحاضرات، وهم لا شهادة ولا خبرة لهم، شهادتهم فقط أنهم آمنوا بفكرها (وبدين "أوشو")، فاحذروهم. أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً. أما عن "أوشو" أو المعلم، كما يحلو لها تسميته، فتقول أنه قال لجدته وهو في عمر الأربع سنوات أن هناك دين غير هذه الديانات موجود!!!؟؟. والمجال هنا لا يسمح بذكر ما يتضمه فكره من كفر بواح لا يقبله أي عقل سليم، بل ويكفي أن نعلم بأن الكنيسة في أمريكا قد أهدرت دمه، فماذا عن موقف الإسلام إذاً. يقول هذا الملحد في كتابه "من الاستطباب إلى التأمل" "From Medication to Mediation" (إن التأمل هو الطريق نحو السيطرة على كيانك، ليست هناك حاجة للإله، ليست هناك حاجة للتعاليم الدينية، ليست هناك حاجة للكتاب المقدس، ليست هناك حاجة لأحد لكي يصبح مسيحيا أو يهوديا أو هندوسيا- كل هذه الأشياء تنتهي بلا معنى). بدون تعليق!!!! (إذا ما أردت أن تضعي طفلك بطريقة علمية ينبغي أن تكوني على وعي، ونشاط، ومعرفة أنك سوف تضيفي إلى هذا العالم زائرا جديدا. نحن نعلم من هو، ونعلم كينونته، و ما هو مآله في نهاية المطاف، وكم يكون عمره، وما هو مدى ذكائه.) (بمقدور البشرية الآن أن تُخرج أجيالا تجعلهم يتمتعون بصحة أفضل من ذي قبل. بل ويمكن أيضا أن نَتَحكم في أعمارهم ونجعلهم يحيون ماقدّرنا لهم أن يعيشوا،بل ويمكن أن نجعلهم أكثر ذكاء ما تطلبت مهام وظيفتهم ذلك). أليس هذا كلام لا يقوله إلا رب العزّة؟!!! (ألا ترغبين أن تترقي عن مستوي الحيوانات ؟ أم أنَكَ ترغب في أن تكون البويضة هي بويضة زوجتك، أو يكون المني هو ماؤك فهذا أمر سخيف. إن الأطفال هم ملك لهذا الكون الرحيب، فما هي الخصوصية إذن أن يكون هذا الوليد من ماؤك أم لا ؟) الله أكبر (نعم ماذا تريد أن تفعل، بداية أن تخلق طفلا أعمى يعاني من الظلام، طفل لا يعلم ما خارج كينونته، ثم بعد ذلك تجعله عبدا وترغمه على اعتناق أي من الأديان السائدة سواء كانت النصرانية أو الهندوسية أو المحمدية، ثم ترغمه أيضا على أن ينضم إلي أي من الأحزاب سواء كانت الاشتراكية أو الفاشية أو الشيوعية، وليس طفل هذا عمره بمقدرة على أن يثور على هذه الأنواع المختلفة من العبودية. إن الطفل الذي في ذهني يجب أن يتمتع بحرية مطلقة، سوف لا يعتنق أي مذهب سياسي، سوف لا يعتنق أي من الديانات المشهورة، سوف يكون له دين من نوع خاص به هو.!!!!!!!؟؟؟) وأي دين هذا؟؟؟ (ويتساءل لماذا لا يتزوج الرجل من أخته بل يجب أن يكون هذا النوع من الزواج هو أبسط أنواع الزواج، أن يتزوج الرجل من أخته. إنكَ في الحقيقة تحبها فهي التي عاشت معك منذ ميلادك، إنك تعرفها وتعرفك ولكن لماذا تُحَرِمْ ذلك؟) وهل هناك كفر وضلال أكبر من هذا؟ وما هذه إلا سطور من ضمن 330 صفحة تضم بين طياتها ما هو أعظم وأفظع. وللعلم فإن هذا الكتاب وغيره يوزعون على الجماعة في بيوتات السلام المذكورة في الوطن العربي وخاصة الكويت. وأعود إلى موضوع نقل هذه المعارف، وكيف تم استغلالها من قبل أتباع هذا الزنديق الملحد، حيث أنني رأيت أن أطبع الكتب في البلد العربي الشقيق لبنان، لما يُعرف عن هذا البلد من تقدم وازدهار في مجال النشر. فاتفقت مع "دار الخيال" من أجل طباعة هذه الكتب ضمن عقد واتفاق رسمي، وعند توزيع هذه الكتب لاقت معارضة شديدة من أتباع ذلك المدعو "أوشو" بسبب قيامي بحذف كل ما يتناقض مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا. وبعد سنة من توزيع هذه الكتب لم يقم صاحب دار الخيال المدعو "جان عموص" بالوفاء بالتزاماته الأدبية والمالية، بل إنه قام بطباعة الكتب دون مراجعة أخيرة مني بعد أن قام بحذف اسمي وصورتي من الكتب، بل أنه وصل به الحد إلى طباعة كتب لم يوضع عليها اسمي، وقام بنشرها كما هي دون تعديل، مما جعل محتواها يمس بالذات الإلاهية. ولا أبالغ إذا قلت بأنني اشتريت كتبي، لأكثر من مرة من السوق، حيث أنني لم أحصل منه على كتبي، وقد تم اللجوء إلى القضاء في الكويت، وإلغاء العقد المبرم بيننا. ولم أكن أعلم بالسبب الذي دفع صاحب هذه الدار للقيام بهذا العمل، بالرغم من استفادته المادية من هذه الكتب، حتى اكتشفت صلته بالمبشرة (م.ن)،والتي كان سبب خلافنا معها هو معارضتها منذ البداية لإجراء أية تعديلات أو حذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا. وقد قامت عند بداية طباعة هذه الكتب بتحريض أتباعها بعدم شراء كتبي مدعية عدم إجادة ترجمتها، ولكنها في الحقيقة عارضتها لقيامنا بحذف ما يتعارض مع ديننا وأعرافنا. ولكن وبعد اتفاقها مع صاحب دار الخيال لطباعة الكتب من جديد دون مراجعتي، قامت بتوصية جميع أتباعها في الوطن العربي بشراء الكتب التي تطبعها هذه الدار. وبدأ الإثنان معاً في إعادة طباعة ونشر العديد من الكتب بعد حذف ما جاء فيها من إضافات وتهذيبات. وهكذا تأكدت أن هذه الدار تتبع للجماعة المذكورة ضمن شبكة واسعة تحاول أن تطول جميع العالم العربي والإسلامي. وما تأخري في الإعلان عن هذا الأمر سوى حرصي على الفائدة العلمية التي تحتويها هذه الكتب والتي كان يستفيد منها الجمهور، بالرغم من انتهاك هؤلاء لحقوقنا المادية والأدبية، وسرقة كتبنا التي نملك حقوقها، وقيامهم بطباعتها ونشرها. وبالإضافة إلى الكتب، قام أنصار المدعو "أوشو" بتكوين جماعات في العديد من الدول العربية منها: لبنان، سوريا، السعودية، الكويت...، وفتحوا مواقع لهم على الإنترنت ينشرون فيها هذه الأفكار الهدامة، على صورة مقالات يومية مقتبسة من فكر الملحد "أوشو". وأؤكد هنا بأن هذه الأعمال لن تثنينا عن مواصلة الرسالة، ونشر المزيد من الكتب العلمية التي تحتوي على الفائدة المرجوة من قرائها، مع مراعاة تماشيها مع قيمنا وعقيدتنا السمحاء، وتفاديا لأي لبس قد يتعرض له القراء، فإن هذه الكتب ستكون إما باسم شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، أو شركة دار الحياة للنشر والتوزيع والترجمة. كما أنوه قراءنا الكرام باستعدادنا لتقبل أية شكاوى، أو معاناة للأشخاص ممن تعرضوا لدجل هذه الجماعات، ونوفر لهم إمكانية نشرها على صفحتنا الخاصة، بغرض فضح هذه الممارسات الخطيرة، والمدمرة لمجتمعاتنا. وأنا إذ أذكر هذه الوقائع، فذلك من باب التذكير وتنبيه القراء الكرام إلى خطورة هذا الفكر، حيث أن بعض هذه الكتب تحمل اسم الدكتور/ يوسف البدر على غلافها أو في صفحتها الداخلية، وأعلن عن إخلاء مسؤوليتي عن أي خطئٍ طبي، أو مخالفة شرعية، وأنا مما جاء فيها براء، براء، لأن هذه الكتب تطبع من غير مراجعتي وإشرافي وعلمي. وإن شراء هذه الكتب الصادرة عن دار الخيال تعتبر تشجيعا ودعماً لهذه الجماعة وأهدافها، ناهيك عن كونها تشجيع للسارق على فعلته. فاحذروا إخواني هذه السموم التي دُسَّت في دَسَم العلم والطب لإشاعة الفساد في الأرض، وهتك ستار العفة والتقوى الذي تتحصن به هذه الأمة التي كرمها مولاها عن سائر الأمم. ألا هل بلغت، اللهم فاشهد... ======= ولديها مركز يسمى لنشر افكار احد المنحرفين اسمه osho http://www.mariamnour.com/_LinksSear...Search&CatID=3 بيت السلام salam center |
جدة المشعوذين والمشعوذات
وشيخة المحتالين والمحتالات .. وأم السحرة والنصابين أجمعين .. عجوزٌ شمطاء تدعي الإسلام ... وما هي إلا أرمنية مازالت على مسيحيتها.. وزنديقة تعتقد بالمبادئ البوذية .. صاحبة النصب البديل أقصد ما تسميه زوراً ( الطب البديل )المدعوة مريم نور ..بل مريم زور !! تلك التي تعالج مرضاها بالوهم والإيحاء كما ساحرات القرون الوسطى .. ووصفاتها للصاحي والمريض لا تتعدى طعام الحيوانات أمثالها حبوب القمح وعشبة البحر وكفى أما طيبات ما أحل الله ففيها الداء وقصر العمر .. أنظروا كيف تطاولت هذه الخرقاء على سيد البشر وإمام والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكلام بذئ جرئ منقول عن قناة ( نيو تي في ) الفضائية يقول من نقل عنها أنها تقول وبصراحة : (إن محمداً مجنون.. ولما بعث وجد مجموعة من المجانين فصدقوه) وسط ذهول المذيع (المسيحي الديانة) والذي حاول أن يردعها عن مقولتها تلك، حتى أنه في نهاية المقابلة قال لها (ألا تريدين الاعتذار عما قلتيه؟) فأجابته بوقاحة أخرى (لا.. لن أعتذر).. هي ذي مريم نور التي علت علواً كبيراً ورأت أن علمها قد أوصلها إلى مرتبة تتطاول فيها على خير البشر وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إن مقولتها تلك هي ذاتها مقولة المشركين وكفار قريش الذين نعتوا الرسول عليه الصلاة والسلام بقولهم له (مجنون تارة وساحر تارة) تكذيباً له وتشويهاً للحق الذي نزل به، ولا نعجب من فعلها ذلك في الوقت الذي يتخاذل أهل الإسلام عن الذود عن الإسلام وعن رموزهم الإسلامية حتى وصل بنا الأمر إلى أن نشهد هذه الشمطاء تتجرأ علينا وعلى رسولنا الكريم.. فما موقف الشرع من أمثال هذه الفاجرة لوكانت تدعي الإسلام ؟ ! وما موقفنا لو كانت المأفونة غير ذلك ؟؟!! منقول من مشاركة للاخت بشائر 13 |
محسن الهاجري
بل أنت المجنونة يا مريم تاريخ النشر: الخميس 11 نوفمبر 2004, تمام الساعة 07:16 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة نعم.. أنت المجنونة و«ستين مجنونة» يا مريم، لقد تماديت كثيراً وغالطت كثيراً وتجرأت كثيراً وتبجحت كثيراً.. وجئت شيئاً عظيما. إنها (مريم نور) تلك التي عرفها الناس عبر الإعلام العربي وتسابقت إليها الفضائيات وسعت إليها جاهدة وأفردت لها برامج وفقرات بعينها، خاصة بعد أن ذاع صيتها عبر قناة الجزيرة التي استضافتها للمرة الأولى وطالعتنا من خلالها بأفكارها التي احترمناها في البداية مع مبالغاتها ومغالطاتها الكثيرة وغير المقبولة في كثير من الأوقات وهي تتحدث عن الغذاء والروح. وأن تتحدث عن الغذاء وأهميته وما هو الأصلح والأنسب للإنسان فهذا شأنها وهي حرة في معتقداتها وما تدعو إليه الناس من العودة إلى الغذاء الطبيعي والمفيد وهو ما أشدنا به من كلامها فهو محمود وجميل، ولكن أن تغالط كثيراً وهي تتكلم عن الروح والإنسان بشكل مقزز أحياناً وكأنها تريد لنفسها أن تكون معلمة للمثل والقيم والأخلاق في الوقت الذي تتحدث فيه ببراءة متناهية أحياناً عن الجسد والروح وكيف نهتم بالأول ونسمو بالأخرى، وتلقي علينا كلاماً هلامياً وجملاً مطاطة وسط كلمات مبعثرة عن الرب والإنسان والسلام، وتزج بالإسلام حيناً وبالمسيحية حيناً أثناء حديثها، وتستدل بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم مع مغالطات رواياتها - وبالمسيح عيسى عليه السلام أحياناً أخرى وهكذا دواليك حتى لكأنك لا تعرف من كلامها في بعض الأوقات (الحق من الباطل)، ولهذا كانت مثار جدل للكثيرين وبدأت تتحدث وتصرح لوسائل الإعلام بتصريحات أكثر جدلاً وإثارة ولعل الأشهر هو مغالطاتها وسوء تأدبها مع الرسول عليه الصلاة والسلام من خلال محاضرة كانت ألقتها قبل سنة أو يزيد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ولكن يبدو أن الوقاحة قد استفحلت في هذه الشمطاء التي ظنت أن علمها قد أكسبها جرأة على الله وعلى أنبيائه فاتخذت من لسانها السليط سيفاً ومن كلامها البذيء رصاصات تطلقها بين ظهرانينا وعلى مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي، وكأنها تتحدانا بأنها تسب رسولنا الكريم عبر فضائياتنا دون أن يقف في وجهها أحد. لقد أذاعت قناة (نيو تي في) الفضائية لقاءً مع المجنونة (مريم نور) ذكرت من خلاله بصراحة (إن محمداً مجنون.. ولما بعث وجد مجموعة من المجانين فصدقوه) وسط ذهول المذيع (المسيحي الديانة) والذي حاول أن يردعها عن مقولتها تلك، حتى أنه في نهاية المقابلة قال لها (ألا تريدين الاعتذار عما قلتيه؟) فأجابته بوقاحة أخرى (لا.. لن أعتذر).. هي ذي مريم نور التي علت علواً كبيراً ورأت أن علمها قد أوصلها إلى مرتبة تتطاول فيها على خير البشر وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، إن مقولتها تلك هي ذاتها مقولة المشركين وكفار قريش الذين نعتوا الرسول عليه الصلاة والسلام بقولهم له (مجنون تارة وساحر تارة) تكذيباً له وتشويهاً للحق الذي نزل به، ولا نعجب من فعلها ذلك في الوقت الذي يتخاذل أهل الإسلام عن الذود عن الإسلام وعن رموزهم الإسلامية حتى وصل بنا الأمر إلى أن نشهد هذه الشمطاء تتجرأ علينا وعلى رسولنا الكريم.. ولا يسعنا إلا أن نقول (بل أنت المجنونة وستين مجنونة) وحسبنا الله ونعم الوكيل. http://www.al-sharq.com/site/topics/...5&parent_id=50 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق