مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (433)
التاريخ : 23/04/2014 ،
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في الطائفة من الروايات التي بينت أن للائمة عليهم أفضل الصلاة والسلام حقاً على الأمة طبعاً هذا اللسان لسان أن لهم حقاً لا يعين لنا متعلق الحق ما هو يقول لهم حقٌ لعل لقائل أن يقول أن حقهم هو المودة التي ثبت في القرآن الكريم ونحن نلتزم بذلك فلهذا لا يتبادر إلى ذهن إذا ثبت أن لهم حق وان هذا الحق أمرٌ إيماني، إذن الحمد لله ثبتت الإمامة بالمعنى الشيعي لا، لا ملازمة لأنه إثبات أن هذا الحق أو متعلق الحق هو الاعتقاد بالإمامة السياسية والدينية والعصمة والاستمرار، هذا يحتاج إلى دليل مستقل، هذا لا علاقة له بهذه الأدلة، ولذا تجدون أيضاً هذا الاشتباه الذي يوجد في مقام الاحتجاج يستدل بآية المودة لإثبات الإمامة من العلاقة بينهم؛ لأن مسألة مودة أهل البيت وإكرام وتكريم أهل البيت هذا من الضروريات الدينية، أصلاً لم يختلف عليه اثنان، ولكن محل النزاع هذه المسألة أو محل النزاع الإمامة في الفكر الشيعي أي منهما؟ محل النزاع الإمامة في الفكر الشيعي، لا الإمامة بمعنى المودة، لا الولاية بمعنى الحب والتكريم والإكرام وإلى غير ذلك، هذا كله ليس محل الكلام، وليس محل إنكار شيء أساساً، من ينكر ذلك لعله يخرج من الدين؛ لأنه مخالف لنص القرآن الكريم، قل لا أسألكم أجراً إلّا المودة في القربى، إذن نحن هنا فقط بصدد إثبات الحق أنّ هؤلاء الأئمة أو أهل البيت، الآن لا أريد الدخول في بحث آخر، وهو أن الآية المباركة قالت: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} من القربى؟ أيضاً خلافٌ واسعٌ، نعم بالنسبة إلينا محرز المراد من القربى من هم؟ هم عليٌ وفاطمة وأولاد عليٍ وفاطمة لا مجموع أولاد فاطمة وعلي بالخصوص هذه السلسلة المباركة، هذا أيضاً يحتاج إلى دليلٍ مستقلٍ آخر غير الأدلة السابقة، كل واحدة دليلها الخاص لها منهجها الخاص، وإلّا انتم تجدون بأنه واحدة من الإشكالات التي علينا يقولون لماذا أنتم تقولون فقط من أولاد عليٍ الحسن والحسين؟ جيد قبلنا الحسن والحسين لأن النبي أكد على الحسن والحسين، قال سيدا شباب أهل الجنة، لماذا تقتصرون من أولاد الحسين بعلي بن الحسين؟ ولماذا تمنعون أولاد الحسن بأي دليل تقولون هذا؟ في النتيجة هؤلاء يصدق عليهم أهل البيت أو لا يصدق؟ نعم يصدق، يصدق عليهم أنهم عترة أو لا يصدق؟ نعم يصدق، إذن كل هذه يحتاج إلى دليلٍ خاص به.
الرواية الثانية: واردة في الكافي المجلد الخامس عشر بهذه الطبعة لمركز بحوث دار الحديث صفحة 260 الحديث رقم 80 الرواية أيضاً من الروايات المعتبرة يعني مرآة العقول المجلد الخامس والعشرين صفحة 257 وكذلك صحيح الكافي للبهبودي المجلد الثالث صفحة 385 الرواية عن أبي عبد الله الصادق انه قال كتاب الروضة رقم الرواية 80 عن أبي عبد الله الصادق أنهم قالوا حين دخلوا عليه إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما اوجب الله عزّ وجل من حقكم إذن حبهم هذه الرواية صحيحة السند بينت متعلق الحق ما هو قالت إنما أحببناكم لقرابتكم ومن حقكم ولما اوجب الله في سورة الشورى {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} إشارة إلى ذيك الآية المباركة من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلّا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لأمر منا لدينكم أبو عبد الله أفضل الصلاة والسلام قد يقول قائل هذا ورد في كلام المحدث وليس حجة علينا وإنما الذي هو حجة علينا كلام الإمام المعصوم قال صدقتم طبعاً هذا لا ينافي كما قرأنا في محله إثبات شيء لا ينافي ما عداه إذا بكرى وجدنا رواية لا لهم حقٌ آخر لا ينافي هذا ولكن لا يستطيع أن يقول الحق يعني الإمامة بالمعنى الشيعي لا ملازمة هذا الحق متعلقه قد يكون ضيقاً وقد يكون واسعاً فقال أبو عبد الله صدقتم ثم قال من أحبنا كان معنا أو جاء معنى يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال والله لو أن رجلاً صام النهار وقام الليل ثم لقي الله عزّ وجل بغير ولايتنا (مراد من الولاية هنا المودة والمحبة) إذا وجدنا روايات أخرى قالت إذا بني الإسلام على خمس ومنها الولاية لا يقول الحمد لله شوفوا تقولون أين عندنا دليل؟ هذا دلاه الولاية يعني المعنى العام يشمل المودة أيضاً فتخصيص الولاية بمعنى الإمامة السياسية والدينية وغيرهما والعصمة يحتاج إلى دليل آخر مستقل نفس بني الإسلام على خمس صوم وصلاة وحج وزكاة والولاية وهي مفتاحهن وما نودي شيء كما نودي على الولاية ذوله لا يدل على أن المراد من الولاية هو هذا المعنى أساساً إذا جئنا إلى الروايات من دعائم الإسلام لأنه هذه الروايات واردة على دعائم الإسلام أصلا واحدة من أهم القرائن أن الولاية في هذه الروايات ليست بالمعنى العقدي عندنا بمعنى العصمة والدوام وكذا أنها واردة في سياق فروع الدين لأن الأربعة السابقة عليها ما هي؟ أصول دين لو فروع دين؟ الولاية هم من فروع الدين وهي التولي ولهذا انتم عندما تعدون فروع الدين ما هي؟ تقولون عشرة وان كان ما بيه أي دليل وان كان مشهور على الألسنة تقولون من الفروع التولي يا تولي هذا من الفروع؟ يقولون ليس المراد من التولي هنا والولاية يعني الاعتقاد بالإمامة وإنما المراد من التولي بقرينة التبري يعني المحبة والبغض وإلّا كيف يمكن أن تكون الإمامة أصل من أصول المذهب وان يكون التولي فرعٌ من فروع المذهب أصلا يجتمعان هذا؟ تناقض هذا انتم تقولون الإمامة أصلٌ من أصول المذهب وعندما نأتي إلى التولي نجعلها فرعٌ إذن مراد من هذا التولي يعني المحبة ليست شيئاً آخر، هذه أيضاً الروايات قال والله لو أن رجلاً من غير ولايتنا للقي الموت وهو عنه غير راضٍ أو ساخطٍ عليه أيضاً هذا يحتاج إلى تفصيل وهذه من الروايات الواردة في المقام.
الرواية الأخرى وارد في المجلد الثاني من الكافي صفحة 425 كتاب الحجة بابٌ فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية الرواية يقول عنها مرآة العقول المجلسي المجلد الخامس صفحة 164 مجهولٌ قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام الصادق يقول ما من نبي جاء قط إلّا بمعرفة حقنا ولكن ما هو حقهم؟ أيضاً الرواية لا تبين تقول لهم حق وأنا لا أتصول بأنه احد من المسلمين ينكروا أن لعلي ولأولاد علي حقٌ حتى بعد ذلك لا تتصورون الحسن والحسين إماماً أن قاما وقعدا لا حتى السجاد يقولون هؤلاء من أهل البيت انتم الآن تجدون في بعض بلاد المسلمين، توجد مقامات لأولاد أولاد الأئمة وكل المسلمين يعطون لها كل الاحترام والمحبة اذهبوا إلى المصر لترون مقامات مسجد سيدة زينب سلام الله عليه انظروا الاحترام الموجود هناك هذا لا ينكرون هذا إنما الكلام ومحل النزاع الإمامة بحسب الفكر الشيعي.
من الروايات الأخرى في الكافي المجلد الثامن صفحة 150 الرواية السادسة من الباب 24 من الباب 23 من كتاب الحج باب الفضل النظر إلى الكعبة الرواية يقول المجلسي في مرآة العقول الجزء السابع عشر صفحة 102 عن أبي عبد الله عليه السلام قال من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة، هذه الرواية تثبت الحق في البعد العملي لو في البعد الاعتقادي؟ المعرفة بحرمة الكعبة هذه من الأمور الاعتقادية أم مرتبطة بالمسائل الفقهية التي لابد أن تحفظ كرامة وحقوق الكعبة أي منهما؟ الرواية في سياق ذلك واردة إذن هذا الحق الذي موجود في الرواية لا يمكن لأحدٍ أن يقول مربوطة بالأمور العقائديّة من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها يعني حق الكعبة وحرمتها وحق الكعبة وحرمة الكعبة من الأمور العقائديّة؟ لا ليس كذلك فإذن الحق الذي لهم أيضاً من الأمور غير العقائديّة غفر الله ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة سؤال: الآن احد يجعل أمامه تلفزيون وبشكل مباشر ينقلوا له الكعبة وينظر إلى الكعبة يتحقق هذا أو لا يتحقق؟ هذا بحث فقهي وفي محله.
من الروايات الأخرى الواردة في المقام رواية واردة في ترتيب الامالي الذي هو 10 مجلدات رقم الرواية 461 من امالي المفيد المجلس الثاني والمجلس السادس الحديث الأوّل والحديث الثاني الرواية قال رسول الله صلى الله عليه وآله طبعاً أيضاً سندها غير تامٍ كما هي واردة في البحار وفي المشرعة لا يصحح السند الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يحبنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينتفع عبدٌ بعمله إلّا بمعرفتنا طبعاً هذا في الامالي المفيد المجلس الثاني الحديث الأوّل أمّا نفس هذه الرواية واردة بسند آخر في المجلس السادس الحديث الثاني إلّا بمعرفة حقنا، لا أنه إلّا بمعرفتنا وصاحب البحار أيضاً ينقل الأولى ولا ينقل الثانية هذه أيضاً بمضمون السابق، ولكن واضح أيضاً في صدرها من لقي الله وهو يحبنا إذن أيضاً مرتبط بباب المودة.
الرواية الأخيرة وهي رواية الخصال هذه الرواية واردة في الخصال للشيخ الصدوق تعلمون انه الخصال مبني على الأعداد مثلاً باب 10 باب 7 باب 9 باب 100 إلى آخره وهذه الرواية واردة في أبواب باب المئة وما فوقها وهي الرواية المعروفة برواية الأربعمائة الواردة عن أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، هذه الرواية في الجزء الثاني صفحة 610 علم أمير المؤمنين أصحابه في مجلس واحد أربعمائة بابٍ مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، الرواية سندها مهم، الرواية حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله الأوّل ثقة أبو شيخ الصدوق، الثاني أيضاً ثقة، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، أيضاً هو في آخر المطاف ثقة، عن قاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد، عندنا اثنين حسن بن راشد وحسن بن راشد الذي هو معاصر للرضا والجواد فهو ثقة، وعندنا حسن بن راشد الذي هو في طبقة الإمام الصادق ليس بثقة، وهذا هو الأوّل وليس الثاني، يعني حسن ابن راشد المعاصر للإمام الرضا بقرينة جده حسن بن راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق إذن ما ينقل عن الإمام الصادق مباشرة، طبعاً الرواية من الروايات التي كثير ينقل والرواية تبدأ من صفحة 611 إلى صفحة 637 يعني بعبارة أخرى الرواية 26 صفحة فمعنى ذلك لأنه أربعمائة وصية للإمام سلام الله وفي مختلف الأمور الحياتية، مستحبات، مكروهات، واجبات، محرمات، أمور عقائدية، أمور طبية، أمور الأطعمة والاشربة، أمور في البرزخ أمور في الآخرة ما من مفردة يعني واقعاً رسالة كاملة لمنظومة معرفية في صفحة 627 يقول إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا وقفوا عنده وسلما حتى يتبين لكم الحق وهذا المعنى بعض عوام أو غير عوام أي تصوروا بأنه لا يجوز ردها نرجع إلى أهلها هو الإمام يقول حتى يتبين لكم الحق بماذا يتبين الحق واحد من الأمور التي يتبين إلى الحق العرض القرآني واحدة من الذي يتبين له الحق الأدلة العقلية القطعية، واحدة من يتبين له الحق الروايات واردة وعندنا عشرات الروايات الأخرى ولكن هذا عملية التبعيط يسلموا بلي يسلموا ولكن له روايات أخرى ولا تكونون مذاييع عجلا إلينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر الذي يقصر بحقنا سيدنا ما هو حقنا؟ نحتاج بيان الحق إلى دليلٍ آخر وكذلك في صفحة 633 من نفس الرواية قال سراج المؤمن معرفة حقنا، هذه الرواية قلت لكم أنا في الروايات السابقة ما وقفت عند السند كثيراً في النتيجة نصل إلى صحتها ولا وقفت عند ضعفها باعتبار انه حتى لو كانت ضعيفة احنه عندنا روايتين أو ثلاثة صحيحة السند ولكن هذه الرواية بحسب المبنى ليست فقط رواية مرتبطة بمعرفة حقهم وإنما هي فيها 400 وصية من الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، سؤال: سند الرواية فيما يتعلق بسند الرواية العلامة المجلسي بشكل واضح وصريح في البحار المجلد العاشر صفحة 170 في ذيل هذه الرواية مع الاختلاف الشديد الذي بينها وبين ما في الخصال تقطيعاً وتقديماً وتأخيراً أنا ما أريد أن ادخل فيها لأنه هو يقول أقول ورأيت رسالة قديمة قال فيها كذا هم يدخل القديم والجديد والزائد يقول ثم اعلم أن أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء، مراراً ذكرنا أن طريقة القدماء هي جمع القرائن وهذه هي الذي أنا اصطلحت به بشكل آخر بتفقير النص يعني لو نأخذ فقرة فقرة من هذا النص نحن نجد لها شواهد في أماكن أخرى وان لم يكن صحيحاً بزعم المتأخرين يعني على مبنى المنهج السندي غير صحيح الشاهد انه كثير من فقرات الرواية صحيحة يقول واعتمد عليه الكليني رحمه الله وذكر أكثر أجزاءه متفرقتاً في أبواب الكافي فإذن كان يقطع النص أو ما يقطع؟ وهذه آفة أو كمال في عمل المحدث؟ هذه آفة التي كانت موجودة في البخاري، وكانت موجودة في كتب الحديث الأخرى وواحدة من نقاط الضعف في وسائل هم يقول تقطيع الروايات ولذا قلنا مراراً أن السيد البروجردي إنما حاول أو أن يكتب جامع أحاديث الشيعة حتى عندما يأتي إلى الرواية ينقلها كاملتاً لأن بيني وبين الله هناك قرائن قبلها بعدها وسطها جمل حرفٌ واحد عطف تعلمون بيني وبين الله في آية يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ أبوذر أراد أن يقيم معركة على حساب حرف واحد وهو الواو فهذه اللغة العربية واللغة العربية ليست بهذه البساطة التي يمكن أن الواو يحذف أو تتقدم جملة أو تتأخر جملة، لا ليس الأمر كذلك طبعاً من هذا نكتشف بأن الكليني فقط قطع في هذه الرواية؟ لا لعله عشرات مئات الروايات أيضاً قطعت وضاعت علينا القرائن، ولهذا إنشاء الله تعالى هذا كتابنا الذي سيخرج وهو لا أريد تسميته بهذا الاسم وهو المرتكزات الأساسية لإعادة الفكر الشيعي، هنا أصنف الكتب الحديثية ليس كل كتاب حديثي يمكن الاعتماد عليه، الآن الكتب الحديثية بالنسبة إلينا ماذا؟ كلها على سواء، لا ليس الأمر كذلك قد يكون كتاباً حديثياً في أعلى درجات الاعتبار، وقد يكون كتاباً حديثياً آخر في أدنى درجات الاعتبار، المحدثين أيضاً اصنفهم، بعضهم اسميهم هواة الحديث وخذ منها، ولهذا مشكلة أساسية في الفكر الإسلامي عموماً يرتبط بالحديث وهذه واحدة من مشاكلها، ما هي شروط المحدث؟ كل واحد يستطيع أن ينقل؟ من قبيل ما هي شروط الفقهي كل واحد يصدق عليه فقيه؟ المحدث هم صنع فن ما هي شروط المحدث؟ يقع الكتاب في مجلدين المرتكزات الأساسية لإعادة قراءة الفكر الشيعي، الآن بيني وبين الله نحن نضع اللبنة الأولى لإعادة الفكر الشيعي، ولعلنا إذا وفقنا أيضاً نطبقها على تراثنا، سواء على كتب الحديث على المحدثين إلى آخره المهم قال: واعتمد عليه الكليني وذكر أكثر أجزائه متفرقتنا في أبواب الكافي وكذا غيره من أكابر المحدثين وشرح أجزاء الخبر مذكور في مواضع مناسبة إذن العلامة المجلسي يعتقد بأن هذه الرواية من حيث السند مقبولة أو ضعيفة؟ من حيث السند ضعيفة وهذا ما يصرح به في مرآة العقول المجلد السابع عشر صفحة 61 يعني عندما يأتي إلى روضة الكافي ينقل الرواية هناك ويشير إلى أنها أيضاً كذلك طبعاً ينقل رواية أخرى عن فيها القاسم ابن يحيى ويقول ضعيفٌ إذن القاسم ابن يحي بالنسبة إلى العلامة المجلسي بحسب المبنى الرجالي ضعيفٌ في رواية ورود تُبع وأصحاب الفيل البيت وحفر عبد المطلب زمزم وهدم قريش الكعبة فيها أمور عجيبة غريبة وناقلها القاسم ابن يحيى عن جده العلامة التستري يقول: وإذا لم يكن عندنا أي دليل على ضعفه إلّا هذه الرواية لكفت أن تكون ضعيفة، الآن هذه الرواية منقولة من أصل وكتاب للقاسم بن يحيى ويقوله الشيخ الطوسي في الفهرست، يقول كان له كتاب هو المنقول فيه الفضائل الأربعمائة الواردة عن أمير المؤمنين، في الفهرست للشيخ الطوسي رقم الترجمة 575 القاسم بن يحيى الراشدي له كتابٌ فيه آداب أمير المؤمنين هذا الذي الآن الحديث المعروف بالأربعمائة هذا مأخوذ من هنا فإذا تمت وثاقة القاسم بن يحيى ليست فقط هذه الرواية تصح كل الروايات المنقولة على الكتاب أيضاً تصح أمّا إذا سقط قاسم بن يحيى؟ إذن كل الروايات المنقولة عن كتابه أيضاً ماذا؟ وليست قليلة عشرات الروايات إلى مأخوذ من كتابه من هنا لابد أن نقف عند قاسم بن يحيى لنرى هل هو ثقة أو ضعيفٌ، أو لا توثيق ولا تضعيف، وإنما مهمل مجهول أي منهما.
أمّا فيما يرتبط بتضعيفه ورد تضعيفه على لسان ابن الغضائري قال ضعيفٌ، الآن هنا على المبنى من يقبل جرح وتعديل ابن الغضائري فإذن يوجد في حقه تضعيف وحيث انه لا يوجد في قباله إلّا توثيق يأتي إليه وتقدم القاعدة نطبق القاعدة ترجيح القاعدة على التعديل فيكون ضعيفاً أمّا مثل السيد الخوئي الذي لا يقبل تضعيفات ابن الغضائري وليس أنه لا يقبل ابن الغضائري يقول هذا الكتاب الموجود بأيدينا لم يثبت بأنه من الغضائري لا يشكك في توثيقاته وتضعيفاته، وإنما يقول لم يثبت أن هذا الكتاب الذي بأيدينا هو لابن الغضائري نعم العلامة في خلاصة الأقوال استند إلى تضعيف ابن الغضائري فلذا إذا ذكره في المجروحين في الفصل التاسع عشر في خلاصة الأقوال في القاف رقم الترجمة 1563 القاسم ابن اليحيى ابن الحسن ابن راشد مولى المنصور روا عن جده ضعيفٌ من أين هذا الضعف؟ باعتبار أن العلامة الحلي يدعي انه توجد عنده نسخة لابن الغضائري ولكنه كثير من الأعلام يشككون انه من أين وصلت هذه النسخة إلى العلامة الحلي من ابن الغضائري في القرن الثامن إذن فيما يتعلق بالتضعيف هذا موجود وهو تضعيف ابن الغضائري لابد في المقابل نأتي إلى التوثيق هل يوجد في حقه توثيق أم لا؟
والحمد لله رب العالمين.
22 جمادى الثاني 1435
=====================
https://www.youtube.com/watch?v=1CXFgVKeKJk
التاريخ : 23/04/2014 ،
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في الطائفة من الروايات التي بينت أن للائمة عليهم أفضل الصلاة والسلام حقاً على الأمة طبعاً هذا اللسان لسان أن لهم حقاً لا يعين لنا متعلق الحق ما هو يقول لهم حقٌ لعل لقائل أن يقول أن حقهم هو المودة التي ثبت في القرآن الكريم ونحن نلتزم بذلك فلهذا لا يتبادر إلى ذهن إذا ثبت أن لهم حق وان هذا الحق أمرٌ إيماني، إذن الحمد لله ثبتت الإمامة بالمعنى الشيعي لا، لا ملازمة لأنه إثبات أن هذا الحق أو متعلق الحق هو الاعتقاد بالإمامة السياسية والدينية والعصمة والاستمرار، هذا يحتاج إلى دليل مستقل، هذا لا علاقة له بهذه الأدلة، ولذا تجدون أيضاً هذا الاشتباه الذي يوجد في مقام الاحتجاج يستدل بآية المودة لإثبات الإمامة من العلاقة بينهم؛ لأن مسألة مودة أهل البيت وإكرام وتكريم أهل البيت هذا من الضروريات الدينية، أصلاً لم يختلف عليه اثنان، ولكن محل النزاع هذه المسألة أو محل النزاع الإمامة في الفكر الشيعي أي منهما؟ محل النزاع الإمامة في الفكر الشيعي، لا الإمامة بمعنى المودة، لا الولاية بمعنى الحب والتكريم والإكرام وإلى غير ذلك، هذا كله ليس محل الكلام، وليس محل إنكار شيء أساساً، من ينكر ذلك لعله يخرج من الدين؛ لأنه مخالف لنص القرآن الكريم، قل لا أسألكم أجراً إلّا المودة في القربى، إذن نحن هنا فقط بصدد إثبات الحق أنّ هؤلاء الأئمة أو أهل البيت، الآن لا أريد الدخول في بحث آخر، وهو أن الآية المباركة قالت: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} من القربى؟ أيضاً خلافٌ واسعٌ، نعم بالنسبة إلينا محرز المراد من القربى من هم؟ هم عليٌ وفاطمة وأولاد عليٍ وفاطمة لا مجموع أولاد فاطمة وعلي بالخصوص هذه السلسلة المباركة، هذا أيضاً يحتاج إلى دليلٍ مستقلٍ آخر غير الأدلة السابقة، كل واحدة دليلها الخاص لها منهجها الخاص، وإلّا انتم تجدون بأنه واحدة من الإشكالات التي علينا يقولون لماذا أنتم تقولون فقط من أولاد عليٍ الحسن والحسين؟ جيد قبلنا الحسن والحسين لأن النبي أكد على الحسن والحسين، قال سيدا شباب أهل الجنة، لماذا تقتصرون من أولاد الحسين بعلي بن الحسين؟ ولماذا تمنعون أولاد الحسن بأي دليل تقولون هذا؟ في النتيجة هؤلاء يصدق عليهم أهل البيت أو لا يصدق؟ نعم يصدق، يصدق عليهم أنهم عترة أو لا يصدق؟ نعم يصدق، إذن كل هذه يحتاج إلى دليلٍ خاص به.
الرواية الثانية: واردة في الكافي المجلد الخامس عشر بهذه الطبعة لمركز بحوث دار الحديث صفحة 260 الحديث رقم 80 الرواية أيضاً من الروايات المعتبرة يعني مرآة العقول المجلد الخامس والعشرين صفحة 257 وكذلك صحيح الكافي للبهبودي المجلد الثالث صفحة 385 الرواية عن أبي عبد الله الصادق انه قال كتاب الروضة رقم الرواية 80 عن أبي عبد الله الصادق أنهم قالوا حين دخلوا عليه إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما اوجب الله عزّ وجل من حقكم إذن حبهم هذه الرواية صحيحة السند بينت متعلق الحق ما هو قالت إنما أحببناكم لقرابتكم ومن حقكم ولما اوجب الله في سورة الشورى {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} إشارة إلى ذيك الآية المباركة من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلّا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لأمر منا لدينكم أبو عبد الله أفضل الصلاة والسلام قد يقول قائل هذا ورد في كلام المحدث وليس حجة علينا وإنما الذي هو حجة علينا كلام الإمام المعصوم قال صدقتم طبعاً هذا لا ينافي كما قرأنا في محله إثبات شيء لا ينافي ما عداه إذا بكرى وجدنا رواية لا لهم حقٌ آخر لا ينافي هذا ولكن لا يستطيع أن يقول الحق يعني الإمامة بالمعنى الشيعي لا ملازمة هذا الحق متعلقه قد يكون ضيقاً وقد يكون واسعاً فقال أبو عبد الله صدقتم ثم قال من أحبنا كان معنا أو جاء معنى يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال والله لو أن رجلاً صام النهار وقام الليل ثم لقي الله عزّ وجل بغير ولايتنا (مراد من الولاية هنا المودة والمحبة) إذا وجدنا روايات أخرى قالت إذا بني الإسلام على خمس ومنها الولاية لا يقول الحمد لله شوفوا تقولون أين عندنا دليل؟ هذا دلاه الولاية يعني المعنى العام يشمل المودة أيضاً فتخصيص الولاية بمعنى الإمامة السياسية والدينية وغيرهما والعصمة يحتاج إلى دليل آخر مستقل نفس بني الإسلام على خمس صوم وصلاة وحج وزكاة والولاية وهي مفتاحهن وما نودي شيء كما نودي على الولاية ذوله لا يدل على أن المراد من الولاية هو هذا المعنى أساساً إذا جئنا إلى الروايات من دعائم الإسلام لأنه هذه الروايات واردة على دعائم الإسلام أصلا واحدة من أهم القرائن أن الولاية في هذه الروايات ليست بالمعنى العقدي عندنا بمعنى العصمة والدوام وكذا أنها واردة في سياق فروع الدين لأن الأربعة السابقة عليها ما هي؟ أصول دين لو فروع دين؟ الولاية هم من فروع الدين وهي التولي ولهذا انتم عندما تعدون فروع الدين ما هي؟ تقولون عشرة وان كان ما بيه أي دليل وان كان مشهور على الألسنة تقولون من الفروع التولي يا تولي هذا من الفروع؟ يقولون ليس المراد من التولي هنا والولاية يعني الاعتقاد بالإمامة وإنما المراد من التولي بقرينة التبري يعني المحبة والبغض وإلّا كيف يمكن أن تكون الإمامة أصل من أصول المذهب وان يكون التولي فرعٌ من فروع المذهب أصلا يجتمعان هذا؟ تناقض هذا انتم تقولون الإمامة أصلٌ من أصول المذهب وعندما نأتي إلى التولي نجعلها فرعٌ إذن مراد من هذا التولي يعني المحبة ليست شيئاً آخر، هذه أيضاً الروايات قال والله لو أن رجلاً من غير ولايتنا للقي الموت وهو عنه غير راضٍ أو ساخطٍ عليه أيضاً هذا يحتاج إلى تفصيل وهذه من الروايات الواردة في المقام.
الرواية الأخرى وارد في المجلد الثاني من الكافي صفحة 425 كتاب الحجة بابٌ فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية الرواية يقول عنها مرآة العقول المجلسي المجلد الخامس صفحة 164 مجهولٌ قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام الصادق يقول ما من نبي جاء قط إلّا بمعرفة حقنا ولكن ما هو حقهم؟ أيضاً الرواية لا تبين تقول لهم حق وأنا لا أتصول بأنه احد من المسلمين ينكروا أن لعلي ولأولاد علي حقٌ حتى بعد ذلك لا تتصورون الحسن والحسين إماماً أن قاما وقعدا لا حتى السجاد يقولون هؤلاء من أهل البيت انتم الآن تجدون في بعض بلاد المسلمين، توجد مقامات لأولاد أولاد الأئمة وكل المسلمين يعطون لها كل الاحترام والمحبة اذهبوا إلى المصر لترون مقامات مسجد سيدة زينب سلام الله عليه انظروا الاحترام الموجود هناك هذا لا ينكرون هذا إنما الكلام ومحل النزاع الإمامة بحسب الفكر الشيعي.
من الروايات الأخرى في الكافي المجلد الثامن صفحة 150 الرواية السادسة من الباب 24 من الباب 23 من كتاب الحج باب الفضل النظر إلى الكعبة الرواية يقول المجلسي في مرآة العقول الجزء السابع عشر صفحة 102 عن أبي عبد الله عليه السلام قال من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها غفر الله ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة، هذه الرواية تثبت الحق في البعد العملي لو في البعد الاعتقادي؟ المعرفة بحرمة الكعبة هذه من الأمور الاعتقادية أم مرتبطة بالمسائل الفقهية التي لابد أن تحفظ كرامة وحقوق الكعبة أي منهما؟ الرواية في سياق ذلك واردة إذن هذا الحق الذي موجود في الرواية لا يمكن لأحدٍ أن يقول مربوطة بالأمور العقائديّة من نظر إلى الكعبة بمعرفة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها يعني حق الكعبة وحرمتها وحق الكعبة وحرمة الكعبة من الأمور العقائديّة؟ لا ليس كذلك فإذن الحق الذي لهم أيضاً من الأمور غير العقائديّة غفر الله ذنوبه وكفاه هم الدنيا والآخرة سؤال: الآن احد يجعل أمامه تلفزيون وبشكل مباشر ينقلوا له الكعبة وينظر إلى الكعبة يتحقق هذا أو لا يتحقق؟ هذا بحث فقهي وفي محله.
من الروايات الأخرى الواردة في المقام رواية واردة في ترتيب الامالي الذي هو 10 مجلدات رقم الرواية 461 من امالي المفيد المجلس الثاني والمجلس السادس الحديث الأوّل والحديث الثاني الرواية قال رسول الله صلى الله عليه وآله طبعاً أيضاً سندها غير تامٍ كما هي واردة في البحار وفي المشرعة لا يصحح السند الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله وهو يحبنا دخل الجنة بشفاعتنا والذي نفسي بيده لا ينتفع عبدٌ بعمله إلّا بمعرفتنا طبعاً هذا في الامالي المفيد المجلس الثاني الحديث الأوّل أمّا نفس هذه الرواية واردة بسند آخر في المجلس السادس الحديث الثاني إلّا بمعرفة حقنا، لا أنه إلّا بمعرفتنا وصاحب البحار أيضاً ينقل الأولى ولا ينقل الثانية هذه أيضاً بمضمون السابق، ولكن واضح أيضاً في صدرها من لقي الله وهو يحبنا إذن أيضاً مرتبط بباب المودة.
الرواية الأخيرة وهي رواية الخصال هذه الرواية واردة في الخصال للشيخ الصدوق تعلمون انه الخصال مبني على الأعداد مثلاً باب 10 باب 7 باب 9 باب 100 إلى آخره وهذه الرواية واردة في أبواب باب المئة وما فوقها وهي الرواية المعروفة برواية الأربعمائة الواردة عن أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، هذه الرواية في الجزء الثاني صفحة 610 علم أمير المؤمنين أصحابه في مجلس واحد أربعمائة بابٍ مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، الرواية سندها مهم، الرواية حدثنا أبي قال حدثنا سعد بن عبد الله الأوّل ثقة أبو شيخ الصدوق، الثاني أيضاً ثقة، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، أيضاً هو في آخر المطاف ثقة، عن قاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد، عندنا اثنين حسن بن راشد وحسن بن راشد الذي هو معاصر للرضا والجواد فهو ثقة، وعندنا حسن بن راشد الذي هو في طبقة الإمام الصادق ليس بثقة، وهذا هو الأوّل وليس الثاني، يعني حسن ابن راشد المعاصر للإمام الرضا بقرينة جده حسن بن راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق إذن ما ينقل عن الإمام الصادق مباشرة، طبعاً الرواية من الروايات التي كثير ينقل والرواية تبدأ من صفحة 611 إلى صفحة 637 يعني بعبارة أخرى الرواية 26 صفحة فمعنى ذلك لأنه أربعمائة وصية للإمام سلام الله وفي مختلف الأمور الحياتية، مستحبات، مكروهات، واجبات، محرمات، أمور عقائدية، أمور طبية، أمور الأطعمة والاشربة، أمور في البرزخ أمور في الآخرة ما من مفردة يعني واقعاً رسالة كاملة لمنظومة معرفية في صفحة 627 يقول إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا وقفوا عنده وسلما حتى يتبين لكم الحق وهذا المعنى بعض عوام أو غير عوام أي تصوروا بأنه لا يجوز ردها نرجع إلى أهلها هو الإمام يقول حتى يتبين لكم الحق بماذا يتبين الحق واحد من الأمور التي يتبين إلى الحق العرض القرآني واحدة من الذي يتبين له الحق الأدلة العقلية القطعية، واحدة من يتبين له الحق الروايات واردة وعندنا عشرات الروايات الأخرى ولكن هذا عملية التبعيط يسلموا بلي يسلموا ولكن له روايات أخرى ولا تكونون مذاييع عجلا إلينا يرجع الغالي وبنا يلحق المقصر الذي يقصر بحقنا سيدنا ما هو حقنا؟ نحتاج بيان الحق إلى دليلٍ آخر وكذلك في صفحة 633 من نفس الرواية قال سراج المؤمن معرفة حقنا، هذه الرواية قلت لكم أنا في الروايات السابقة ما وقفت عند السند كثيراً في النتيجة نصل إلى صحتها ولا وقفت عند ضعفها باعتبار انه حتى لو كانت ضعيفة احنه عندنا روايتين أو ثلاثة صحيحة السند ولكن هذه الرواية بحسب المبنى ليست فقط رواية مرتبطة بمعرفة حقهم وإنما هي فيها 400 وصية من الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام، سؤال: سند الرواية فيما يتعلق بسند الرواية العلامة المجلسي بشكل واضح وصريح في البحار المجلد العاشر صفحة 170 في ذيل هذه الرواية مع الاختلاف الشديد الذي بينها وبين ما في الخصال تقطيعاً وتقديماً وتأخيراً أنا ما أريد أن ادخل فيها لأنه هو يقول أقول ورأيت رسالة قديمة قال فيها كذا هم يدخل القديم والجديد والزائد يقول ثم اعلم أن أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء، مراراً ذكرنا أن طريقة القدماء هي جمع القرائن وهذه هي الذي أنا اصطلحت به بشكل آخر بتفقير النص يعني لو نأخذ فقرة فقرة من هذا النص نحن نجد لها شواهد في أماكن أخرى وان لم يكن صحيحاً بزعم المتأخرين يعني على مبنى المنهج السندي غير صحيح الشاهد انه كثير من فقرات الرواية صحيحة يقول واعتمد عليه الكليني رحمه الله وذكر أكثر أجزاءه متفرقتاً في أبواب الكافي فإذن كان يقطع النص أو ما يقطع؟ وهذه آفة أو كمال في عمل المحدث؟ هذه آفة التي كانت موجودة في البخاري، وكانت موجودة في كتب الحديث الأخرى وواحدة من نقاط الضعف في وسائل هم يقول تقطيع الروايات ولذا قلنا مراراً أن السيد البروجردي إنما حاول أو أن يكتب جامع أحاديث الشيعة حتى عندما يأتي إلى الرواية ينقلها كاملتاً لأن بيني وبين الله هناك قرائن قبلها بعدها وسطها جمل حرفٌ واحد عطف تعلمون بيني وبين الله في آية يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ أبوذر أراد أن يقيم معركة على حساب حرف واحد وهو الواو فهذه اللغة العربية واللغة العربية ليست بهذه البساطة التي يمكن أن الواو يحذف أو تتقدم جملة أو تتأخر جملة، لا ليس الأمر كذلك طبعاً من هذا نكتشف بأن الكليني فقط قطع في هذه الرواية؟ لا لعله عشرات مئات الروايات أيضاً قطعت وضاعت علينا القرائن، ولهذا إنشاء الله تعالى هذا كتابنا الذي سيخرج وهو لا أريد تسميته بهذا الاسم وهو المرتكزات الأساسية لإعادة الفكر الشيعي، هنا أصنف الكتب الحديثية ليس كل كتاب حديثي يمكن الاعتماد عليه، الآن الكتب الحديثية بالنسبة إلينا ماذا؟ كلها على سواء، لا ليس الأمر كذلك قد يكون كتاباً حديثياً في أعلى درجات الاعتبار، وقد يكون كتاباً حديثياً آخر في أدنى درجات الاعتبار، المحدثين أيضاً اصنفهم، بعضهم اسميهم هواة الحديث وخذ منها، ولهذا مشكلة أساسية في الفكر الإسلامي عموماً يرتبط بالحديث وهذه واحدة من مشاكلها، ما هي شروط المحدث؟ كل واحد يستطيع أن ينقل؟ من قبيل ما هي شروط الفقهي كل واحد يصدق عليه فقيه؟ المحدث هم صنع فن ما هي شروط المحدث؟ يقع الكتاب في مجلدين المرتكزات الأساسية لإعادة قراءة الفكر الشيعي، الآن بيني وبين الله نحن نضع اللبنة الأولى لإعادة الفكر الشيعي، ولعلنا إذا وفقنا أيضاً نطبقها على تراثنا، سواء على كتب الحديث على المحدثين إلى آخره المهم قال: واعتمد عليه الكليني وذكر أكثر أجزائه متفرقتنا في أبواب الكافي وكذا غيره من أكابر المحدثين وشرح أجزاء الخبر مذكور في مواضع مناسبة إذن العلامة المجلسي يعتقد بأن هذه الرواية من حيث السند مقبولة أو ضعيفة؟ من حيث السند ضعيفة وهذا ما يصرح به في مرآة العقول المجلد السابع عشر صفحة 61 يعني عندما يأتي إلى روضة الكافي ينقل الرواية هناك ويشير إلى أنها أيضاً كذلك طبعاً ينقل رواية أخرى عن فيها القاسم ابن يحيى ويقول ضعيفٌ إذن القاسم ابن يحي بالنسبة إلى العلامة المجلسي بحسب المبنى الرجالي ضعيفٌ في رواية ورود تُبع وأصحاب الفيل البيت وحفر عبد المطلب زمزم وهدم قريش الكعبة فيها أمور عجيبة غريبة وناقلها القاسم ابن يحيى عن جده العلامة التستري يقول: وإذا لم يكن عندنا أي دليل على ضعفه إلّا هذه الرواية لكفت أن تكون ضعيفة، الآن هذه الرواية منقولة من أصل وكتاب للقاسم بن يحيى ويقوله الشيخ الطوسي في الفهرست، يقول كان له كتاب هو المنقول فيه الفضائل الأربعمائة الواردة عن أمير المؤمنين، في الفهرست للشيخ الطوسي رقم الترجمة 575 القاسم بن يحيى الراشدي له كتابٌ فيه آداب أمير المؤمنين هذا الذي الآن الحديث المعروف بالأربعمائة هذا مأخوذ من هنا فإذا تمت وثاقة القاسم بن يحيى ليست فقط هذه الرواية تصح كل الروايات المنقولة على الكتاب أيضاً تصح أمّا إذا سقط قاسم بن يحيى؟ إذن كل الروايات المنقولة عن كتابه أيضاً ماذا؟ وليست قليلة عشرات الروايات إلى مأخوذ من كتابه من هنا لابد أن نقف عند قاسم بن يحيى لنرى هل هو ثقة أو ضعيفٌ، أو لا توثيق ولا تضعيف، وإنما مهمل مجهول أي منهما.
أمّا فيما يرتبط بتضعيفه ورد تضعيفه على لسان ابن الغضائري قال ضعيفٌ، الآن هنا على المبنى من يقبل جرح وتعديل ابن الغضائري فإذن يوجد في حقه تضعيف وحيث انه لا يوجد في قباله إلّا توثيق يأتي إليه وتقدم القاعدة نطبق القاعدة ترجيح القاعدة على التعديل فيكون ضعيفاً أمّا مثل السيد الخوئي الذي لا يقبل تضعيفات ابن الغضائري وليس أنه لا يقبل ابن الغضائري يقول هذا الكتاب الموجود بأيدينا لم يثبت بأنه من الغضائري لا يشكك في توثيقاته وتضعيفاته، وإنما يقول لم يثبت أن هذا الكتاب الذي بأيدينا هو لابن الغضائري نعم العلامة في خلاصة الأقوال استند إلى تضعيف ابن الغضائري فلذا إذا ذكره في المجروحين في الفصل التاسع عشر في خلاصة الأقوال في القاف رقم الترجمة 1563 القاسم ابن اليحيى ابن الحسن ابن راشد مولى المنصور روا عن جده ضعيفٌ من أين هذا الضعف؟ باعتبار أن العلامة الحلي يدعي انه توجد عنده نسخة لابن الغضائري ولكنه كثير من الأعلام يشككون انه من أين وصلت هذه النسخة إلى العلامة الحلي من ابن الغضائري في القرن الثامن إذن فيما يتعلق بالتضعيف هذا موجود وهو تضعيف ابن الغضائري لابد في المقابل نأتي إلى التوثيق هل يوجد في حقه توثيق أم لا؟
والحمد لله رب العالمين.
22 جمادى الثاني 1435
=====================
https://www.youtube.com/watch?v=1CXFgVKeKJk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق