تدليس مخالف جاهل اراد ان يخلط تعليق ورد في كتاب تمام المنة
عن عدم صحة التوسعة في يوم عاشوراء ليربطه بصوم يوم عاشوراء الذي ثبت صحته
فقد ورد تعليق في كتاب تمام المنة الذي استعرض فضل الصوم واحكامه وذكر صوم التطوع وذكر مناسبات عديدة منها صوم شعبان صوم 6 ايام من شوال
ومنها صوم يوم عاشوراء وذكرها ومن بين الاحاديث التي وردت التي تخص يوم عاشوراء متعلقة بالتوسعة في يوم عاشوراء مثل الاختضاب والاغتسال
بانها لاتصح وكتب تعليق انها بدعة من بدعة قتلة الحسين وكان الكلام مجمل
قال : " ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والادهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه "
فالكلام المجمل عن صوم عاشوراء صحيح الا مسالة الانفاق والخضاب والادهان والاكتحال
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه لطائف المعارف، عند الكلام على صوم عاشوراء ما نصه:
"وكل ما روي في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء والاختضاب والاغتسال فيه فموضوع لا يصح، وأما الصدقة فيه فقد رُوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "من صام عاشوراء فكأنما صام السنة، ومن تصدق فيه كان كصدقة السنة". أخرجه أبو موسى المديني.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/52721/#ixzz4MScipscR
فصوم يوم عاشوراء ورد فضله
اما الاختضاب والاغتسال والاكتحال فهذا لايصح
فضل صوم يوم عاشوراء
(4) صَوْم يوم عرفة لغير الحاج، وصَوْم يوم عاشوراء (وهو اليوم العاشر من شهر المُحَرَّم):
فقد قال رسول الله صَلّى الله عليه وسلم:" صَوْم يوم عرفة يُكَفِّر سنتين؛ ماضية ومقبلة، وصَوْم عاشوراء يُكَفِّر سنة ماضية"[22].
تنبيهات خاصة بصَوْم عاشوراء:
1- لما كان النبي صَلّى الله عليه وسلم في آخر عمره أراد مخالفة اليهود - (لأن اليهود كانت تصوم يوم عاشوراء) - فقال: "لئن بقِيت إلى قابل - (أي: إلى السنة القادمة) - لأصَوْمَنَّ التاسع" [23]، وفي رواية: (فلم يأت العام المُقبل حتى تُوُفِيَ رسول الله صَلّى الله عليه وسلم)، فالمُستَحَبّ في ذلك إذن صيام التاسع والعاشر.
2- جاء في بعض الروايات عند أحمد: "صُوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، وصُوموا قبله يوماً" فهذا حديث ضعيف.
3- إنْ فاته صيام التاسع، فإنه يجُوز له صيام يوم العاشر منفرداً بلا كراهة.
4- ليس هناك أحاديث صحيحة تنُصّ على فضيلة الاكتحال يوم عاشوراء، أوالاغتسال فيه، أوالتَوْسِعَة على العيال فيه، فكُل ما وَرَدَ في ذلك أحاديث مَوضُوعة لا يُحتَجّ بها.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/42389/#ixzz4MShoKfBI
التوسعة يوم عاشوراء : " عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته "
===============
قوله تحت عنوان : التوسعة يوم عاشوراء : " عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته "
رواه البيهقي في " الشعب " وابن عبد البر وللحديث طرق أخرى كلها ضعيفة ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض ازدادت قوة كما قال السخاوي "
قلت : هذا رأي السخاوي ولا نراه صوابا لأن شرط تقوي الحديث بكثرة الطرق وهو خلوها من متروك أو متهم لم يتحقق في هذا الحديث فانظر مثلا حديث جابر هذا فإن له طريقين : الأول : عن محمد بن يونس : حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري : حدثنا عبد الله بن أبي بكر ابن أخي محمد بن المنكدر عن محمد بن المنكدر عنه
أخرجه البيهقي
فهذا إسناد موضوع من أجل محمد بن يونس - وهو الكديمي - فإنه كذاب قال ابن عدي :
[ 410 ]
410
" قد اتهم الكديمي بالوضع "
وقال ابن حبان : " لعله قد وضع أكثر من ألف حديث "
وشيخه عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال الذهبي : " وهو عبد الله بن أبي عمرو المدني يدلسونه لوهنه نسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث وذكر له ابن عدي في فضل أبي بكر وعمر حديثين وهما باطلان تال الحاكم : يروي عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة "
قلت : وهذا منها فإن شيخه عبد الله بن أبي بكر ابن أخي محمد بن المنكدر ضعيف كما في " الميزان "
وأما الطريق الثاني ؟ فأخرجه ابن عبد البر في " الاستذكار " من طريق أبي الزبير عنه وهذه الطريق مع أنها أصح طرق الحديث - كما قال السيوطي في " اللآلئ " ( 2 / 63 ) - فقد قال فيها الحافظ ابن حجر : " هذا حديث منكر جدا "
كما نقله السيوطي نفسه عنه ولم يتعقبه بشيء وقد حمل فيه الحافظ على الفضل بن الحباب وقال : " لعله حدث به بعد احتراق كتبه "
قلت : وفيه علة أخرى وهي عنعنة أبي الزبير فإنه مدلس وقد أورده في " المدلسين " الحافظ وابن العجمي وقالا : " إنه مشهور بالتدليس "
وهكذا سائر طرق الحديث مدارها على متروكين أو مجهولين ومن
[ 411 ]
411
الممكن أن يكونوا من أعداء الحسين رضي الله عنه الذين وضعوا الأحاديث في فضل الإطعام والاكتحال وغير ذلك يوم عاشوراء معارضة منهم للشيعة الذين جعلوا هذا اليوم يوم حزن على الحسين رضي الله عنه لأن قتله كان فيه
ولذلك جزم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأن هذا الحديث كذب وذكر أنه سئل الإمام أحمد عنه فلم يره شيئا وأيد ذلك بأن أحدا من السلف لم يستحب التوسعة يوم عاشوراء وأنه لا يعرف شئ من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة وقد فصل القول في هذا في " الفتاوى " ( 2 / 248 - 256 ) فراجعه وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال : " ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والادهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق