الجمعة، 16 أكتوبر 2020
جرائم الشيعة ضد السنة مقال للاستاذ الدكتور حسن الشيخي
جرائم الشيعة ضد السنة
مقال للاستاذ الدكتور حسن الشيخي
أرجو ألا يفهم الأخوة الشيعة مقالي خطأً.. فلا أقصد تشويه سمعتهم أو الإضرار بهم.. وأنا أعلم بأن هناك وعلى مر التاريخ العديد من الشيعة الذين وقفوا في صف الأمة وقاتلوا في جيوش المسلمين ولم يضروهم..لكن هؤلاء قلة وللأسف.. فمن قراءة التاريخ يتضح لدينا بأن الدويلات الشيعية خصوصاً ارتكبت أبشع الجرائم ضد أهل السنة..وخانت الإسلام في العديد من المرات..فكانوا خنجراً طعن به الإسلام وللأسف الشديد.
وأود أن أبدأ مقالي بتوجيه تحدٍ للأخوة الشيعة للإجابة عنه..فأتحداهم أن يأتوا بمعركة أو فتح لهم لأرض غير مسلمة.. وأؤكد لكم بأنه على مر التاريخ الإسلامي (14 قرن) لم يفتتح الشيعة أي أرض.. بل إن دويلاتهم الباطنية وفرقهم الضالة ما لبثت طوال التاريخ أن شوهت الفتوحات الإسلامية.. وعملت الدسائس للأمة..وخانت القادة.. وتعمدت ضرب الأمة من الداخل..من خلال وسيلتهم الدائمة (النفاق والتقية)..وهما الوسيلتان اللتان أبقت هذا المذهب إلى هذا اليوم..فهم يتلونون مع الجميع..ويتعايشون مع أي شخص وأي إمارة وأي خلافة..لكنهم يتحولون لوحوش كاسرة حين تحل ساعة الصفر لقيام دولتهم التي دائماً ما تقوم على أنقاض دولة سنية فقط...لم يحارب الشيعة أحد من المشركين من النصارى واليهود..بل صادقوهم وهادنوهم طوال التاريخ.. ووقفوا في صفهم دائماً ضد أهل السنة.
يختلف تاريخهم عن تاريخنا.. وتراثهم عن تراثنا..ومذهبهم عن مذهبنا..وعقائدهم عن عقائدنا..فعندما نفتخر بصحابتنا..نراهم يسبونهم ويقذفونهم بأبشع الصفات.. فإن سألت اليهود من أفضل أناس عندكم لقالوا لك أصحاب موسى..ولئن سألت النصارى من أفضل الخلق عندكم لقالوا حواريي عيسى.. ولسألت المسلمين من أفضل الخلق عندكم من أمتكم لقالوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم..ولكن إن سألت الشيعة من أسوأ أمتكم لقالوا صحابة رسول الله والعياذ بالله.. وعندما نقول بأن قدوتنا عمر بن الخطاب..تراهم يتضايقون بذكره.. وعندما نذكر لهم محرر فارس وقائد القادسية سعد بن أبي وقاص تراهم يمنعون التسمية باسمه ويخونونه..وعندنا نبجل صلاح الدين فاتح القدس..تراهم يشوهون تاريخه لأنه قضى على الفاطميين.. ولا نستغرب بعد هذا أن يأتي خامنئي ليقول بأن هذا العصر أفضل من عصر الصحابة.. علاوة على تعمدهم تزييف تاريخ الدولة الأموية والعباسية والأيوبية والعثمانية التي كانت الحامي الشرعي للإسلام والتي انتشر الإسلام في عهدها.
إضافة إلى أنهم ما يفتئون تشويه تاريخنا المجيد..فلا يعترفون بالفتوحات وغيرها.. ويتعمدون تزييف الحقائق من خلال طباعة كتبهم..ومن الأمثلة على ذلك ما حدث في البحرين حينما شكل جلالة الملك لجنة لكتابة تاريخ البحرين..وللأسف كانت هذه اللجنة كلها من الشيعة باستثناء شخص واحد سني تم تكليفه بكتابة تاريخ الغوص.. وقام الشيعة في اللجنة المذكورة باستيراد كتب عدة من إيران والنجف وتمت كتابة تاريخ البحرين بصورة مغلوطة بحيث تبين بأن الشيعة هم أصل السكان..وبأن أهل السنة مجرد دخلاء..وبأنهم هم من بنى البحرين وكل التراث البحريني هم من أتى به.. وتم تعمد تشويه تراث عائلة آل خليفة والعديد من العوائل.. والحمد لله أن تم اكتشاف هذا الأمر قبل أن تتم طباعة هذا الكتاب الذي كتب في 6 مجلدات...وقد نشرت جريدة الوسط نتفاً منه.
أضف إلى ذلك..ارتكابهم للعديد من الجرائم التي يشيب من هولها الولدان..وتقشعر منها الأبدان.. والتي ترسخت في تاريخهم الأسود.. وعليه أحببت في مقالي المتواضع هذا أن أبين الخيانات تلو الخيانات التي قام بها هؤلاء على مر تاريخهم الأسود لنتعرف على صفاتهم.. وندفع أنفسنا للحذر من دسائسهم للأمة.. وهذا ما قدرت عليه..وإلا فإن خياناتهم أكبر وأكثر مما سأسرده لكم..
أولا: جرائم تاريخية1. قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان في عام 35هـ.. ورغم عدم وجود الشيعة (بصورتهم المعروفة اليوم في ذلك الوقت)..إلا أن أهل العراق (والذين خرج من أصلابهم شيعة علي رضي الله عنه) هم من قتلوه..بعد أن دخلوا عليه وضربوه وقطعوا أصابعه.
2. في عام 40 هـ: بدأت أولى خياناتهم في حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما غدروا بسيدنا الحسين رضي الله عنه.. وهو غدر معروف ومعلوم للجميع..حيث طلب شيعة الكوفة الحسين للقدوم عليهم وأرسلوا له 5000 رسالة تأييد..ثم غدروا به وتخلوا عنه..وتركوه ليقاتل وحده حتى قتل رضي الله عنه.
3. القرامطة:
سرقة القرامطة للحجر الأسود! في سنة 277هـ.. قامت دولة القرامطة الشيعية الإسماعيلية الخبيثة التي تعتبر أكثر الدول انحلالاً وتنكيلا في المسلمين.. وقد فعلت الأفاعيل بالأمة..ونذكر بعض جرائمهم باختصار..
• تعرضهم للحُجاج أثناء رجوعهم من مكة بعد أداء المناسك.. فلقوا القافلة الأولى فقاتلوهم قتالاً شديدًا.. فلما رأى القرامطة شدة القافلة في القتال.. قالوا: هل فيكم نائب السلطان؟ فقالوا: ما معنا أحد.. فقالوا: فلسنا نريدكم... فاطمأنوا وساروا فغدروا بهم من خلفهم وقتلوهم عن آخرهم... كما تعقبوا قوافل الحجيج قافلة قافلة ليقتلوهم.. فقتلوهم عن آخرهم... وجمعوا القتلى كالتل من كثرتهم.. وأرسلوا خلف الفارين من الحجيج من يبذل لهم الأمان فعندما رجعوا قتلوهم عن آخرهم..وهكذا.. وكانت نساء القرامطة يطفن بين القتلى يعرضن عليهم الماء.. فمن كلمهن أجهزن عليه.. فقيل إن عدد القتلى بلغ في هذه الحادثة عشرين ألفا.. وهم في كل ذلك يغورون الآبار.. ويفسدون ماءها بالجيف والتراب والحجارة.. وبلغ من ما نهبوه من الحجيج ألفي ألفي دينار (مليوني دينار).
• وفي 311هـ - قصد أبو طاهر القرمطي البصرة فوصلها ليلاً في ألف وسبعمائة رجل فوضع السيف في أهل البصرة وهرب الناس إلى الكلأ وحاربوا القرامطة عشرة أيام فظفر بهم القرامطة وقتلوا خلقًا كثيرًا.. وطرح الناس أنفسهم في الماء فغرق أكثرهم.. وأقام أبو طاهر سبعة عشر يومًا يحمل من البصرة ما يقدر عليه من المال والأمتعة والنساء والصبيان ثم انصرف..وقتل من قتل.. وترك الباقون في أماكنهم منهكين فمات أكثرهم جوعًا وعطشا من حر الشمس.. وانقلبت بغداد .. وكانت صورة فظيعة شنيعة.. وكسروا منابر الجوامع.. وسودوا المحاريب يوم الجمعة.
• وفي سنة 317هـ خرج القرامطة إلى مكة في يوم التروية فقاتلوا الحجيج في رحاب مكة وشعابها.. وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبة وقتلوا منهم خلقًا كثيرًا.. وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبة والرجال تصرع حوله والسيوف تعمل في الناس في المسجد الحرام في الشهر الحرام في يوم التروية الذي هو من أشرف الأيام.. وكان الحجيج يفرون منهم فيتعلقون بأستار الكعبة.. فلا يجدي ذلك عنهم شيئا... بل يقتلون وهم متعلقون بها.. ولما قضى القرمطي اللعين أبو طاهر أمره وفعل ما فعل بالحجيج... أمر بردم بئر زمزم بإلقاء القتلى فيها وهدم قبتها.. وأمر بخلع الكعبة ونزع كسوتها عنها وشققها بين أصحابه.. ثم أمر رجلاً من رجاله بأن يقلع الحجر الأسود.. فجاء رجل فضربه بمثقل كان في يده وقال أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود.. وأخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم.. فمكث عندهم ثنتين وعشرين سنة.. حتى ردوه في سنة 339هـ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
• تعتبر هذه الدولة من أكثر الدويلات إباحية وفساداً.. حيث لهم أياماً يعيثون فيها فساداً..ويختلط الرجال بالنساء..وكل شيء عندهم حلال..فنشروا المتعة والانحلال في الأمة..وفي دولة البحرين خصوصاً.
4. العبيديون (الفاطميون): وقامت دوليتهم في 352هـ... حيث تنسب لعبيد الله (الحاكم بأمر الله) كما نسبوا أنفسهم زوراً وبهتاناً إلى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.. وقد ارتكبت هذه الدولة العديد من الجرائم ضد أبناء الأمة في مصر والمغرب العربي.. ومنها:
• صدَّرت حكومتهم قراراً يقضي بإغلاق الأسواق في 10 محرم (عاشوراء).. وعطلوا البيع وظهرت النساء ناشرات شعورهن يلطمن في أسواق بغداد..وكانت من أوائل الدويلات التي اختلقت هذه البدع.
• في 408هـ وادعى حاكمهم عبيد الله الملقب الحاكم بأمر الله الألوهية في 408هـ... وعزم على نبش قبر أبوبكر وعمر لكنه لم ينجح ولله الحمد.
• قتلهم العديد من العلماء والأعيان..ومن ذلك أنه عندما ادّعى عبيد الله النبوة والرسالة أحضر فقيهين من فقهاء القيروان وهو جالس على كرسي ملكه وأوعز إلى أحد خدمه.. فقال للشيخين: ((أتشهدا أن هذا رسول الله؟ فقالا بلفظ واحد: والله لو جاءنا هذا والشمس عن يمينه والقمر عن يساره يقولان: إنه رسول الله، ما قلنا ذلك. فأمر بذبحهما)). وهذان الشيخان المغربيان هما ابن هذيل وابن البردون.
• كانوا كثيرا ما يجبرون الناس على الفطر قبل رؤية هلال شوال.. بل قتلوا من أفتى بأن لا فطر إلا مع رؤية الهلال كما فعلوا بالفقيه محمد بن الحبلي قاضي مدينة برقة.. فقد أتاه أمير برقة.. فقال: غدا العيد.. فقال الفقيه الحبلي: حتى نرى الهلال.. ولا أُفطر الناس وأتقلد إثمهم.. فأصبح الأمير بالطبول والبنود وأهبة العيد فقال الفقيه: لا أخرج ولا أصلي.. فما كان منهم إلاّ أن علقوه في الشمس إلى أن مات وهو يستغيث من العطش.. فلم يسقوه.. ثم صلبوه على خشبه .
• منعوا علماء أهل السنة من التدريس في المساجد ونشر العلم والاجتماع بالطلاب.. فكانت كتب السنة لا تقرأ إلا في البيت.. وأتلفوا مصنفات أهل السنة.
• حرّموا على الفقهاء الفتوى بمذهب الإمام مالك...وهو مذهب الناس في المغرب العربي.. واعتبروا ذلك جريمة يعاقب عليها بالضرب والسجن أو القتل أحيانا.
• شنوا حربا نفسية على أهل السنة.. وذلك بتعليق رؤوس الأكباش والحمير على أبواب الحوانيت والدواب.. وكتبوا عليها أسماء الصحابة في إشارة واضحة لإهانتهم لصحابة رسول الله.
• كان شعراء الدولة العبيدية يمدحون خلفاءهم إلى درجة الكفر البواح وينشرونها بين الناس.
• منعوا الناس من قيام (تراويح) رمضان باعتباره بدعة من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ومنعوا صلاة الضحى.. وقدموا صلاة الظهر على غير موعدها لفتنة الناس.. أما خطبة الجمعة فقد أظهروا فيها سب الصحابة وضروبا من الكفر.. فتركها الناس وأقفرت المساجد في زمانهم.. وكان بعض أئمتهم يصلون ويستقبلون مدينة رقادة وليس الكعبة.. فلما أنتقل عبيد الله إلى مدينة المهدية صلوا إليها.
• غيروا المناهج التعليمية وملئوها بسب ولعن الشيخين..وطردوا أهل السنة وقتلوا العديد منهم..وأجبروهم على التحول لمذهبهم.
• غلا بعض دعاتهم في عبيد الله المهدي حتى أنه أُنزل منزلة الإله و انه يعلم الغيب وانه نبي مرسل.
• التسلط والجور وإعدام كل من يخالف المذهب الرافضي.
• إبطال بعض السنن المتواترة والمشهورة والزيادة في بعضها كما فعلوا في زيادة ( حي على خير العمل في الآذان وإسقاط التراويح) حتى وصل الأمر بهم أن قطعوا لسان مؤذن السني( لأنه لم يقل حي على خير العمل) ووضع لسانه بين عينيه.. وطيف به في القيروان.. ثم قُتل ليكون عبرة لكل المؤذنين السنة ودفعا لهذه المفسدة.. فأفتى العلماء السنة في ذلك الوقت بجواز قول حي على خير العمل تقديماً لصون النفس.. (وقس ذلك على فعلوه بالمؤذن السني البنغالي محمد عرفان في البحرين الذي قطع لسانه وصب عليه الزيت الحامي فدخل في غيبوبة ومات على إثرها رحمه الله تعالى).
• منع أي تجمعات خوفاً من الثورة والخروج عليهم.
• إتلاف مصنفات أهل السنة ومنع الناس من تداولها.
• إزالة آثار جميع الخلفاء والأمراء المنتمين لأهل السنة.
• دخول خيولهم إلى المساجد وجعلها تتروث وتتبول داخل مساجد أهل السنة.
• بناء مقام في مصر سموه الحسين وزعموا أن رأس الحسين موجود فيه ليحج إليه الناس
5. الحشاشون:
وهي دولة ظهرت في عام 483هـ في منطقة فارس..وسموا بهذا الاسم لأنهم أحلوا تنازل كل المسكرات والمخدرات (وكانت موجودة في ذلك الوقت بأنواع قليلة تختلف قليلا عن الموجودة حالياً).. وكان قوادهم يجبرون الجنود والعامة على تناول حبوب الهلوسة والمخدرات لكل ينفذوا أوامرهم بحذافيرها.. وكانت أغلب الأوامر الصادرة لهم هي قتل أهل السنة وهم تحت تأثير المخدرات والهلوسة..وقد أباحوا كل المحرمات..وكانت النساء تنتظر كل قاتل حتى تكرمه بأن تتمتع معه.
6. البويهيون:
وقامت في 334هـ.. حيث بدأت الدولة البويهية الشيعية في الجزء الغربي من إيران وفي العراق.. وأسستها أسرة بني بويه.. وقد كان أهل بغداد قبل الدولة البويهية على مذهب أهل السُّنَّة والجماعة.. فلما جاءت هذه الدولة - وهي متشيعة غالية - نما مذهب الشيعة ببغداد..ولم تمض سنة على احتلالهم بغداد حتى اشتد الغلاء ببغداد.. فأكل الناس الميتة والسَّنَانير والكلاب.. وأكل الناس الشوك.. فلحق الناس أمراض وأورام في أحشائهم.. وكثر فيهم الموت حتى عجز الناس عن دفن الموتى.. فكانت الكلاب تأكل لحومهم.. كما أظهروا في بلاد المسلمين أشنع البدع وأظهروا الرفض والتشيع.. وجهروا بسب الصحابة.. وتسببوا في وقوع الكثير من الفتن والاضطرابات بين المسلمين السنة والمتشيعين الذين أصبحت لهم دولة بفضل هؤلاء المبتدعين.
7. في عام 656هـ خان الرافضة بقيادة نصر الدين الطوسي وابن العلقمي الأمة وتعاونا مع التتار وراسلوهم وأدخلوهم الدولة في بغداد وأسفر ذلك عن قتل مليوني مسلم (على أكثر التقديرات).. حتى انتشرت رائحة الموت..وكانت الخيول تسير على برك من الدماء..ولم ير المسلمون شر من هذه المقتلة على مدى التاريخ القديم.. وللعلم فإن الهالك الخميني له كتاب يمدح فيه نصر الدين الطوسي ويبارك تمسك هذا الخائن بالتقية التي أنقذت دينهم.
8. الصفويون:
أقصى توسع للدولة الصفوية وظهروا في 907هـ في إيران على يد إسماعيل الصفوي.. الذي نكل بالمسلمين السنة شر تنكيل.. وكانت فارس في ذلك الوقت تدين بالمذهب السني..ولم يكن فيها أجمع سوى 4 مدن شيعية فقط (ومنها مدينة قم).. وقد ارتكب الهالك المجرم إسماعيل الصفوي العديد من الجرائم التي لم ير التاريخ مثلها في المسلمين السنة..ومنها:
• تشير كتب التاريخ إلى أن مجموع ما قُتل من المسلمين السنة هناك ما يقارب المليون مسلم.
• احتل بغداد عدة مرات في صراعه مع الدولة العثمانية .. وكان كل ما يدخلها ينكل بأهلها.. حتى إنه أمر بنبش قبور أهل السنة.
• قام شاه عباس بصرف الناس عن الحج لبيت الله الحرام ووجهم لإيران.
• ظهرت اللطميات وضرب الصدور وشق الصدور في عهد الدولة الصفوية.. كما تم زيادة لفظ "أشهد أن عليا ولي الله" في الأذان لأول مرة.. كما تم اختراع وضع التربة.
• لما تولى ميرزا الشيرازي مقاليد حكم الدولة الصفوية.. ادعى الحلول.. حيث قال بأن الله حل فيه..فضار كأنه الله..فأمر بأن يعبده الناس.. ثم جاء خلفه بهاء الله الذي ادعى ما ادعاه سلفه فأسس الدولة البهائية.. ثم تأثرت بها القاديانية على يد غلام أحمد وادعت مثل سابقتها.
• تحالف الصفويين مع البرتغاليين ضد العرب والمسلمين..حيث دخل إسماعيل الصفوي لحدود الحجاز طمعاً في احتلال الحرمين.. وكانت الخطة هي أن يلتفت البرتغاليين من البحر الأحمر ولكن العثمانيين قاتلوهم فانتصروا عليهم.
ثانيا: جرائم حديثة
ارتكب الرافضة العديد من الجرائم في حق أهل السنة على مدار التاريخ القديم (كما بينا سابقاً) والحديث.. فمن جرائمهم في التاريخ الحديث التالي:
1. في عام 1218هـ قتل رافضي الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود في صلاة العصر في مسجد الدرعية.
2. في 1289هـ تعمدت إيران طباعة كتاب فصل الخطاب في تحريف كلام رب الأرباب الذي يعتبر بداية الترويج لمفهوم تحريف القرآن الكريم.. ولا يزال يطبع إلى اليوم.
3. في عام 1975م أسس موسى الصدر حركة تسمى (أمل) ارتكبت العديد من المجازر في حق أهل السنة..ومنها:
جرائم نظام الملالي ضد عرب الأحواز شيعة وسنة
• احتلال بيوت السنة في بيروت: حيث بدأ المخطط عندما وجه الصدر نداء دعا فيه أهالي الجنوب اللبناني (الشيعة ) إلى احتلال القصور في العاصمة بيروت في 1985م.. وبالفعل جاء الشيعة من الجنوب.. واحتلوا المباني التي يملكها أهل السنة.. وبالذات في ضواحي بيروت الجنوبية.. وكان العمال والموظفون الشيعة القادمون من الجنوب اللبناني والبقاع والشمال يبنون منازلهم على أملاك الغير... وكان ذلك يحدث تحت سمع السلطات النصرانية المارونية وبصرها.. وكان أصحاب الأراضي يطالبون الأجهزة المسئولة بوضع حد لهذا العبث دون فائدة.. وعندما سأل الصحفيون نبيه بري عراب هذه الجرائم عن الأسباب التي دفعته إلى احتلال بيروت الغربية.. أجاب "بيروت الغربية عاصمة لبنان وملك لجميع المواطنين.. وليست حكرا على أهل السنة.
شعار حركة أمل المجرمة
مجازر حركة أمل في لبنان ضد المخيمات الفلسطينية • الاعتداء على المخيمات الفلسطينية: وبدأت حكاية العدوان الشيعي على المخيمات بقصة مفبركة مفادها أن شابا فلسطينيا يحمل مسدسا تبادل إطلاق النار مع عناصر من حركة أمل الذين كانوا يشكلون دورية مسلحة.. وانطلقت في ليلة العشرين من مايو 1958م شرارة العدوان حينما اقتحمت ميليشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا.. وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة..وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول، كما منعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات وقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية... وفي فجر ذلك اليوم، بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز من قبل عناصر أمل بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم. وفي صباح اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون.. وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال.. كما أحرقوا جزءا من دار العجزة.. واستعانت حركة أمل باللواء السادس في الجيش اللبناني المكون من أفراد من الشيعة.. حيث خاض معارك شرسة ضد المسلمين السنة في بيروت الغربية.. وفي صباح اليوم التالي.. وجه اللواء السادس نداءات بواسطة مكبرات الصوت إلى سكان المخيمات تطالبهم بإخلائها تجنبا للقصف.. وسارعت العائلات على الفور بالنزوح من منازلها.. ولم تدم هذه الهدنة طويلا إذ سرعان ما عاد قصف أمل للمخيمات وتوقف نقل الجرحى الذين ظلوا ينزفون حتى الموت.. حتى إن بعض التقارير قالت إن طفلا من المصابين يموت كل خمس دقائق. ولم تكن أمل الشيعية وحدها في عدوانها على المخيمات إذ سرعان ما انضمت ألوية أخرى من الجيش اللبناني الماروني ومن جيش النظام السوري النصيري إلى المعركة يجمعهم بغض أهل السنة..واستمر حصار أمل قرابة الشهر.. لم ير فيه اللاجئون أشعة الشمس حيث خرجوا من الملاجئ بعد شهر تزكم أنوفهم رائحة الجثث المتعفنة.. ليشاهدوا منازلهم المتهدمة، وكانت حصيلة العدوان كما يلي: 3100 بين قتيل وجريح، وأكثر من 15 ألف مهجر، وحوالي 90% من المنازل تهدم كليا أو جزئيا..ونقلت محطة Bbc التلفزيونية البريطانية خبر اختفاء 1500 فلسطيني في مراكز الاستجواب التابعة لأمل.. وأعربت عن اعتقادها بأن عددا من الفلسطينيين ربما قتلوا في المستشفيات في منطقة بيروت الغربية..وقالت إنه عثر في أحد المستشفيات على مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.
4. في 1983م..تم إنشاء منظمة مسلحة تحت مسمى حزب الله..الذي ارتكب العديد من الجرائم في حق الأمة..ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر طرد السنة في جنوب لبنان وإحلال الشيعة محلهم.. وتدريب عناصر شيعية مسلحة.
5. شيعة الكويت: محاولة اغتيال أمير الكويت في الثمانينات..ورمي قائد طائرة سني من أعلى الطائرة بعد ذبحه...وتعمد إثارة الاضطرابات في الحج في الثمانينات.
6. شيعة السعودية: تعمد إثارة القلاقل في مقبرة البقيع في 2010.. وتعمد الخروج على الحكومة السعودية في العديد من المرات.
7. شيعة البحرين: أثاروا القلاقل في التسعينات وقتل ما يزيد عن 15 أجنبياً وشرطيا بحرينيا..وحرق وخرب العديد من متاجر أهل السنة والدولة.. إضافة إلى الثورة الأخيرة التي أثبتت الأدلة ضلوعه في إثارتها والتي ارتكب فيها جرائم عديدة كقطع لسان مؤذن سني..وقتل عجوز سائق سيارة أجرة..ودهس 14 شرطي (4 توفي بدم بارد بعد دهسهم عدة مرات)..وتعمدهم عدم علاج المرضى السنة..والاعتداء على الطلبة والطالبات في الجامعة..الخ
المؤذن السني أحمد عرفان الذي قطع لسانه حيث كان يصدح بالنداء الجميل الله أكبر ومن ثم فارق الحياة
الشرطي الشهيد كاشف منظور
8. شيعة العراق: وقد اجتمعت أطياف الشيعة من منظمة بدر وجيش المهدي وميليشيا حزب الله وغيرها للتنكيل بأهل السنة.. وتشير المصادر إلى مقتل 200 ألف سني..وتهجير مليونين..وتجنيس مليوني إيراني محلهم.. واغتصاب النساء وقتل الأولاد والعلماء..وحرق المساجد وتخريبها..والاستيلاء على العديد من مساجد أهل السنة.. وكل هذا حصل في الفترة من 2003 بعد الاحتلال الأمريكي إلى الوقت الحالي.
9. جرائم إيران: وهي عديدة..منها:• احتلالهم الأحواز العربية.
• خيانتهم لشيعة أذربيجان..وتأييدهم للأرمن المسيحيين ودعمهم ضد الأذريين حتى لا تقوم دولة للأذريين بداخل إيران.
• قاتلوا حركة طالبان وسمحوا للطائرات الأمريكية باحتلال أفغانستان مروراً بمجالهم الجوي..وكذا الحال مع بغداد.
• احتلال 3 جزر إماراتية (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى).
الشاب الفلسطيني الاجئ في مخيمات العراق أيمن 24 عاما قتل على أيدي فيلق بدر
الشاب أيمن قبل التعذيب والتصفية نموذج للآلاف الضحايا
• قتل آلاف الفلسطينين في العراق.
• استيراد الخميني أسلحة من إسرائيل لمحاربة العراق في الثمانينات..حيث سميت تلك الفضيحة (إيران غيت).
• التدخل في شئون الدول الإسلامية من خلال دعم حركات التمرد في باكستان وأفغانستان واليمن والبحرين والسعودية.
10.سوريا: وقام شيعة سوريا وهم من الطائفة العلوية النصيرية الذين يحكمون البلاد اليوم بقتل 40 ألف سني في 1982هـ ف حلب بالصواريخ والدبابات.. مع وجود 15 ألف مفقود وتم اغتصاب النساء.. واليوم قام نفس النظام المجرم بقتل ما يربوا على 1500 شخص.
الطفل الشهيد السوري حمزة الخطيب
كانت هذه نماذج بسيطة لجرائم الدويلات الشيعية في القديم والحديث..وبناء عليه يتبين التالي:
1. الشيعة لم يفتحوا شبرا من الأرض.. فلم يثبت على مدى التاريخ أنهم قاتلوا ضد النصارى أو اليهود..فكل معاركهم كانت ضد المسلمين.
2. الشيعة لا يقيمون الجهاد.. بل هو محرم في عقائدهم حتى يخرج المهدي.
3. جميع دويلاتهم قامت على جثث المسلمين السنة وفي أماكن سنية فقط.
4. قتل الشيعة ما يقارب 3 مليون ونصف سني على مدى التاريخ.
5. احتضنت الدول السنية الشيعة وآوتهم..ولم يثبت أبداً أن تعرض الشيعة للاضطهاد وهم في ظل الحكومات السنية.. وقد يكون بعض الخلفاء قد تحامل عليهم لكن لم يرتكب فيهم أحد المجازر كما فعلوا هم.
6. ارتكب الشيعة أبشع الجرائم ضد أهل السنة منذ القديم إلى اليوم.
7. رغم اختلاف دويلاتهم ومذاهبهم ومشاربهم..إلا أنهم يتوحدون ضد أهل السنة الذين يعتبرونهم العدو الأبرز.
8. لا يمكن الوثوق بأي شخص شيعي يعين مسئولاً كبيراً على أهل السنة..وأعلم بأنه من الخطأ التعميم على الجميع..لكن هذا الأمر من باب الاحتياط.
د.حسن الشِّيَخي
29 مايو 2011
Hasan.shiakhi@hotmail.com
===================
من كتاب خيانات الشيعة واثرها في هزائم الامة الاسلامية
عقائد وراء خيانات الشيعة
لا أريد في هذا الفصل أن أسرد عقائد الشيعة في الإمامة، أو في سب الصحابة، أو في القرآن الكريم.. أو غير ذلك، لأن هذه العقائد مفصلة في أبحاث كثيرة، ركزت على الجانب العقدي عند الشيعة، وإنما أريد هنا ذكر بعض العقائد التي تتعلق بجانب الخيانة، وأصبح جليًّا أن هذه العقائد كانت بمثابة المحرك للشيعة في كل خياناتهم، ولا شك في أن أعمال الإنسان التي تصدر منه نتيجة اعتقاد انطوى عليه قلبه تصبح لديه بمثابة الدين الذي يدين به ويتعبد، ومن ثَم يكون شديد التمسك بها متفان في تنفيذها.
ومن هنا سترى – فيما يلي – أن خيانات الشيعة لأهل السنة يَعُدُّونَها من الدين، بل من القربات التي ترضي الله تعالى.
(1) كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر:
لقد نصت كتب الشيعة ومراجعهم على أن الإمامة أصل من أصول الدين، وأن من أنكرها أو أنكر أحد الأئمة فهو كافر.
وقد نقل صاحب كتاب حقيقة الشيعة طرفًا من أقوال أئمة الشيعة في تقرير هذا الاعتقاد، أسوق لك بعضه:
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103- ط مركز نشر الكتاب – إيران 1370) ما نصه:
".. واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده – عليهم السلام – أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا ممن بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"، وينقل حديثًا منسوبًا إلى الإمام الصادق أنه قال: " المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" .
وينسب أيضًا إلى النبي – صلى الله عليه وآله – أنه قال:
"الأئمة من بعدي اثنا عشر؛ أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدًا منهم فقد أنكرني".
"وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار 27/61-62"([1]) .
"ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي.. في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص13 ط3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت 1982: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي، بخلاف الإمام لما سيأتي. وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص، وإلى هذا أشار الصادق عليه السلام بقوله عن منكر الإمامة أصلاً ورأسًا وهو شرهم".
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: "الحدائق الناضرة في أحكام العزة الطاهرة 18/153 دار الأضواء – بيروت – لبنان" : "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار 23/390: "اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام 6/62 ط دار إحياء التراث العربي – بيروت: " والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين" .
" هذا ونقل شيخهم محسن الطباطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم في كتابه مستمسك العروة الوثقى 1/392 ط3 مطبعة الآداب – النجف 1970" ([2]) .
ويقول آية الله الشيخ/ عبد الله الماقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد – ط النجف 1952): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على من لم يكن اثنى عشري"([3]).
وقال آيتهم العظمى ومرجعهم أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة في المعاملات (2/11 ط دار الهادي- بيروت): "..بل لا شبهة في كفرهم – أي المخالفين – لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين" .
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي وهو يعلن بصراحة عداء الشيعة الشديد لأهل السنة، وذلك في موسوعته الفقهية المتداولة بين الشيعة "جواهر الكلام في شرائع الإسلام" 22/62: "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: }إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ{ [الحجرات: 10]، دون غيرهم، وكيف يُتَصَوَّر الأخوة بين المؤمن وبين المخالف بعد تواتر الروايات وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم"([4]) .
ويقول علامتهم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين، جامع المعقول والمنقول، مهذب الفروع والأصول، في كتابه "حق اليقين في معرفة أصول الدين" (2/188- طبع بيروت): " وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الأئمة كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار في الآخرة"([5]) .
ومن هذه الأقوال السابقة ترى أن اعتقاد الشيعة بكفر أهل السنة هو الذي يبرر لهم عداءهم وخياناتهم لأهل السنة واستباحة دمائهم وأموالهم كما سيأتي.
(2) اعتقاد الشيعة بأن أهل السنة أعداء لأهل البيت:
ومن أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة في قلوب الشيعة اعتقادهم بأن أهل السنة أعداء لأهل بيت رسول الله r؛ يكرهونهم ويبغضونهم وينتقصونهم، فأهل السنة هم الأعداء بل ألد الأعداء، ولذلك يسمونهم النواصب أي الذين ينصبون العداء لأهل البيت!
وهاك بعض أقوال شيوخهم ومحدثيهم وفقهائهم التي تبين لهم أن العدو الحقيقي لهم هم أهل السنة لا غير:
يقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" (ص147 طبع بيروت):
" بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سُنيًّا.. ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن" .
ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة – بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم"([6]) .
وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي – بيروت في الباب الخامس، الفصل الثالث (ص259) تحت عنوان: "النواصب في العباد أكثر من مائتي ناصب – على حد زعمه – وذكر منهم:
"عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأم المؤمنين عائشة، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، والزبير بن العوام، وسعيد بن المسيب، وسعد بن أبي الوقاص، وطلحة بن عبيد الله، والإمام الأوزاعي، والإمام مالك، وأبو موسى الأشعري، وعروة بن الزبير، والإمام الذهبي، والإمام البخاري، والزهري، والمغيرة بن شعبة، وأبو بكر الباقلاني، والشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، ومحمد رشيد رضا، ومحب الدين الخطيب، ومحمود شكري الآلوسي.. وغيرهم كثير".
فلا أدري من بقي من أهل السنة لم يدخله الشيعة في عداد الأعداء النواصب.
ويقول الدكتور الشيعي/محمد التيجاني([7]) في كتابه "الشيعة هم أهل السنة" ط مؤسسة الفجر في لندن وبيروت ص79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه، والبراءة منه فهي النصب".
ويقول في صفحة 161: "وغني عن التعريف أن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة".
ويقول في صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا عليًّا عليه السلام وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".
ويقول في صفحة 295: " وإذا شئنا التوسع في البحث لقلنا بأن أهل السنة والجماعة هم الذين حاربوا أهل البيت النبوي بقيادة الأمويين والعباسيين" .
عقد التيجاني في نفس الكتاب فصلاً بعنوان: "عداوة أهل السنة لأهل البيت تكشف عن هويتهم" وقال في صفحة 159 منه: "إن الباحث يقف مبهوتًا عندما تصدمه حقيقة أهل السنة والجماعة ويعرف بأنهم كانوا أعداء العترة الطاهرة يقتدون بمن حاربهم ولعنهم وعمل على قتلهم ومحو آثارهم".
ثم يقول في صفحة 164: "تمعن في خفايا هذا الفصل فإنك ستعرف خفايا أهل السنة والجماعة إلى أي مدى وصل بهم الحقد على عترة النبيr فلم يتركوا شيئًا إلا وحرفوه" .
ويقول في صفحة 299: "وبعد نظرة وجيزة إلى عقائد أهل السنة والجماعة وإلى كتبهم وإلى سلوكهم التاريخي تجاه أهل البيت؛ تدرك بدون غموض أنهم اختاروا الجانب المعاكس والمعادي لأهل البيت عليهم السلام، وأنهم أشهروا سيوفهم لقتالهم وسخروا أقلامهم لانتقاصهم والنيل منهم ولرفع شأن أعدائهم"([8]) .
وهذا غيض من فيض من الأقوال التي تبين اعتقاد الشيعة في عداء أهل السنة لآل البيت، ولسنا هنا في معرض الدفاع لنبين أن أهل السنة لا يبغضون أهل البيت، وإنما يبغضون الذين يبغضون ويسيئون إلى آل بيت رسول الله، ويتقولون عليهم، وينسبون إليهم الكذب.
وسترى فيما سنعرض بعد خيانات الشيعة بناء على هذا الاعتقاد؛ كلما خان الشيعي خيانة أو دبر مكيدة لأهل السنة فإنه يعتبر ذلك من حسناته وصالح عمله؛ لأنه ينتصر لآل البيت من مبغضيهم وأعدائهم.
(3) اعتقاد الشيعة في حل دماء أموال أهل السنة ونجاستهم:
إن الدماء وقتل الأنفس من أهم القضايا التي عالجتها الشريعة الإسلامية بحكمة وشمول، وبينت حرمة الدم خصوصًا إذا كان هذا الدم سيُراق عن طريق الغدر حتى ولو كان هذا الدم دم كافر بالله – عز وجل –، قالr : "من أمن كافرًا على دمه ثم غدر به فأنا من القاتل بريء ولو كان مسلما"([9]) .
ولكن برغم هذا فإن الشيعة يستحلون دماء وأموال أهل السنة، ويفتي علماؤهم بذلك، روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه "علل الشرئع" (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب – أي السني- ؟ قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه".
وقد ذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم – أي النواصب – واستباحة أموالهم"([10]) .
وأما إباحة أموال أهل السنة فيروي محدثوا الشيعة وشيوخهم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"، أخرج هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام(4/122) والفيض الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)، ونقل هذا الخبر شيخهم الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167)، ووصفه بأنه مستفيض، وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة(1/352) بقوله: "والأقوى إلحاق النواصب بأهل الحرب في إباحة ما اُغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".
ونقل هذه الرواية أيضًا محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) - ط دار الهادي – بيروت (ص615) يستدل بها على جواز أخذ مال أهل السنة لأنهم نواصب في نظره([11]) .
ويقول فقيههم الشيخ/ يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (12/323 ، 324) ما نصه: "إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفًا وخلفًا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله" .
ويقول البحراني – أيضًا – في موضع آخر (10-360): "وإلى هذا القول ذهب أبو صلاح وابن إدريس وسلار، وهو الحق الظاهر من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب"([12]) .
وأما عن نجاسة أهل السنة في اعتقاد الشيعة فيقول مرجعهم المرزا حسن الحائري الإحقاقي في كتابه أحكام الشيعة (1/137 مكتبة جعفر الصادق - الكويت) : "النجاسات: وهي اثنا عشر، وعد الكفار منها، ثم عد النواصب من أقسام الكفار".
ويقول شيخهم نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية (2/306 ط الأعلمي – بيروت): "وأما الناصب وأحواله، فهو يتم ببيان أمرين: الأول: في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه أشر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم"([13]).
وبناء على هذه الروايات الخبيثة التي كونت اعتقاد الشيعة في كفر أهل السنة واستباحة دمائهم وأموالهم، والحكم بنجاستهم سترى العجب – فيما بعد – حينما نقلب صفحات التاريخ نفتش عن خيانات الشيعة، فالشيعي الذي يقرأ في عقائده وأحكامه أنه مأمور بقتل السني ولكن يستحسن أن يغرقه في الماء أو يقلب عليه حائطًا حتى لا يدع دليلاً يشهد به عليه كما يقول فقهاؤهم – إذا وجد فرصة يتحالف فيها ولو مع الشيطان لقتل النواصب (أهل السنة) فإنه سيراها فرصة ذهبية ولن يتوانى، فلا بأس أن يتحالف مع شياطين التتار أو شياطين الصليبيين أو شياطين الأمريكان والإنجليز.
(4) اعتقاد الشيعة في حرمة الجهاد قبل ظهور المهدي:
وهذا الاعتقاد الخطير هو الذي يزيد موقف الشيعة وضوحًا عندما تحل الكوارث بالأمة الإسلامية وتراهم يقفون موقف المتفرج، ثم المتحالف مع الأعداء ليأمن الشيعة من ناحية، ولينكلوا بالسنة من ناحية أخرى.
ولم يسجل التاريخ للشيعة جهادًا ضد الكفار، إلا أن يكون ضد أهل السنة عن طريق الخيانات التي يفعلونها في القديم والحديث.
وتزخر كتب الشيعة بالعديد من المرويات التي تبني هذا الاعتقاد عندهم، ومن ذلك: روى ثقتهم في الحديث محمد بن يعقوب الكليني في الكافي (8/295) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم- أي الإمام الثاني عشر – فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل"، وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/37).
وروى محدثهم الطبرسي في مستدرك الوسائل (2/248 ط دار الكتب الإسلامية بطهران) عن أبي جعفر عليه السلام قال: "مَثَلُ من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم عليه السلام مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعب به الصبيان" .
وفي الصحيفة السجادية الكاملة (ص 16 ط د الحوراء – بيروت) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلمًا أو ينعش حقًا إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا"([14]) .
بل إنهم يذمون أهل السنة لأنهم يجاهدون، روى الملا محسن الملقب بالكاشاني في الوافي (9/15) والحر في وسائل الشيعة (11/21) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (21/40): عن عبد الله بن سنان قال: "قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال فقال: الويل؛ يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم"([15]) .
([1]) عبد الله الموصلي: حقيقة الشيعة (ص 36) ط دار الإيمان الإسكندرية الطبعة الثانية 2002.
([2]) حقيقة الشيعة (ص37، 38) بتصريف يسير.
([3]) المرجع السابق (ص38).
([4]) حقيقة الشيعة (ص 41، 42، 43).
([5]) المرجع السابق (ص 42).
([6]) حقيقة الشيعة (ص46).
([7]) أو الجاني كما سماه الشيخ/ عثمان محمد الخميس.
([8]) انظر هذه الأقوال في كتاب حقيقة الشيعة (ص48- 50).
([9]) الحديث رواه.
([10]) حقيقة الشيعة (ص53).
([11]) حقيقة الشيعة (ص59).
([12]) المرجع السابق (ص60).
([13]) حقيقة الشيعة (ص64- 56) بتصرف يسير.
([14]) حقيقة الشيعة (ص 170).
([15]) المرجع السابق (ص 172).
============
بعض العلماء الذين ظنوا انه يمكن التقريب بين السنة والشيعة
(آخرهم القرضاوي - علما بان فضيلة الشيخ محمد مال الله (البحريني) رحمه الله تعالى ألف كتاب وجهه للقرضاوي بعنوان أيلتقي النقيضان؟!)
"بدأت دراستي بالدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة بتوجيه من أستاذي الجليل الشيخ محمد المدني، على أن التشيع مذهب خامس بعد أربعة أهل السنة؛ غير أنني عندما بدأت البحث واطلعت على مراجعهم الأصلية وجدتُ الأمر يختلف تمامًا عمَّا سمعت.. فدراستي إذن بدأت بتوجيه من الشيخ المدني من أجل التقريب، ولكن الدراسة العلمية لها طابعها الذي لا يخضع للأهواء والرغبات".
أ.د/ علي أحمد السالوس – أستاذ الفقه وأصوله
"إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه نعمة الله الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع" .
الشيخ محب الدين الخطيب "الخطوط العريضة"
"ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة" .
انظر ناصر الدين الهاشمي "موقف أهل السنة في إيران"
"لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة".
د/ أحمد الأفغاني "سراب في إيران"
"فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كالنجف وقُم وغيرها لأنهم إنما يريدون تقريبنا إلى دينهم".
انظر د/ مصطفى السباعي "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق