عد فشل السلطات المصرية بإطلاق سراحي من «البلطجية»
عدنان الفلاح: «لوتس».. افتدتني بـ7 ملايين دولار
2011/03/11
(Alwatan)
استقبل بالورود والعناق والمشاعر الفياضة.. ومحتجزوه حاولوا تعطيله في المطار أيضاً
أنا المجني عليه تحولت إلى جان في النيابة
المحتجزون لاحقوني حتى المطار لمنعي من المغادرة إلى الكويت
ما رأيته بلطجة ما بعدها بلطجة.. والدنيا سايبة
«لوتس»: تنازلنا ودفعنا الفدية.. فحياة الإنسان أغلى من الأموال
كتبت مرفت عبدالدايم:
«ما هقيت أشوف الديرة مرة ثانية بعد اللي شفته هناك.. فما رأيته بلطجة ما بعدها بلطجة.. والدنيا سايبة.. ومصر التي ندعو الله ان تعود كما كانت بلد أمن وأمان كانت البلطجة فيها هي الموقف الرسمي في كل مكان».
هذه كانت الكلمات الأولى للمواطن المهندس مدير شركة «لوتس» للطيران السابق في القاهرة عدنان الفلاح لدى وصوله البلاد في الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس، بعد احتجازه 19 يوما من قبل موظفي الشركة بادعاء ان لهم حقوقا يريدون تحصيلها، أعقبها أيام من القلق والتوتر خلال التحقيق معه في النيابة العامة في مصر.
ويقول الفلاح لـ«الوطن» ان ما يثير الاستغراب أنه كان مجنيا عليه باحتجازه وتعريض حياته للخطر، الا أنه تحول الى جان خلال التحقيق معه، كما ان ملاحقته استمرت حتى بعد اطلاق سراحه حيث حاول بعض محتجزيه استغلال علاقات لهم داخل مطار القاهرة لمنع أو تعطيل مغادرته الى الكويت.
وأوضح ان شركة «لوتس» قدمت تنازلات مالية كبيرة ودفعت نحو 7 ملايين دولار لعدد من العاملين في الشركة دون ان يكون لهم حق بها من أجل ضمان حياته بعد فشل السلطات الأمنية والسياسية في مصر في الافراج عنه، مشيرا الى ان حقوق العاملين لا تتجاوز مليونا و400 ألف دولار.
وتوجه الفلاح بالشكر لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد ولأعضاء مجلس الأمة ووزارة الخارجية وسفيرنا في القاهرة د.رشيد الحمد وللشعب الكويتي لوقوفهم معه في محنته، وكذلك لأصحاب شركة «لوتس» الذين دفعوا فدية كبيرة لشراء حريته، منوها بالدور الذي قامت به السلطات العسكرية في القاهرة والوقوف الى جانبه بعد ان ساءت حالته.
ومع اعلان محامي الفلاح خالد الجويسري تقديم شكوى للنائب العام في مصر على خلفية احتجاز موكله، وبدء التحقيق مع المحتجزين، تقدم أبناء وأفراد أسرته بالشكر الجزيل لكل مع وقف مع والدهم في محنته، وقالوا «ألف نعم» للشعب الكويتي «مشكورين وما قصرتوا» كما أشادوا بدور «الوطن» على حملتها الاعلامية التي ساعدت كثيرا في تحريك قضية والدهم وتدخل المسؤولين، وكذلك قناة «سكوب» التي سلطت الضوء على قضية والدهم مما كان له أثر ايجابي في مساعي فك أسره.
من جانبها، جددت شركة «لوتس» شكرها للسلطات المصرية على تعاونها لضمان سلامة الفلاح، وأوضحت ان عددا من العاملين في الشركة نجحوا في ايهام زملائهم بأن الشركة بصدد اغلاق مكتبها في مصر وتصفية أعمالها، فسعوا الى استغلالها باتخاذهم الفلاح رهينة، واستطاعوا بذلك ابتزازها، وأن الشركة رضخت لهذا الأمر لتنقذ حياة الفلاح من ايمانها المطلق بأن حياة الانسان أغلى كثيرا من المال.
https://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?id=95685
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق