الخميس، 10 أبريل 2014

كشف لبعض الفتن في العراق

الفتن في العراق


الفتن منبعها في العراق و ايران ففي العراق ارض الفتن فمنها ظهر الخوارج و قتل سيدنا علي و الحسين وظهر الزنادقة و الفتن و الحروب متوالية في العراق منذ عهد النمرود الي يومنا هذا و ايران فهي راس الكفر فمنها ظهرت الزردستية و المزدكية والاباحية و فيها الزلازل و لم تستقر ايران منذ دعى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على كسرى الي اليوم فتعرضت الي غزوات و احتلالات منها الغزو العربي لبلاد فارس و حكم العرب بلاد فارس لاكثر من 600 عام و اتي بعدهم المغول و العثمانيين و الافغان و الروس و البريطانين و القتل يسري في ايران منذ عهد الشاه الي اليوم في عهد الملالي لدرجة ان افتى المرجع مصباح يزدي اباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية و سجلت ايران اعلى معدلات الاعدام في العالم ومن ايران سنظهر اكبر فتنة تواجه البشرية خروج الاعور الدجال من اصفهان في ايران

تذكير بالفتن بالعراق

=========

والواقع قديماً وحديثاً يشهد أن الزلازل والفتن والفرق وأصولها من الروافض , والخوارج , والمعتزلة , والشيعة , والرافضة , والقدرية , والجهمية من العراق، والمحن على مر العصور موجودة في العراق، لذا قال مالك نبي المفكر الجزائري : لقد ظلموا بغداد لما سموها دار السلام فلا سلام فيها.

الواقع يشهد على أن العراق كانت مصدر الفتن في العالم الإسلامي كله ومن ذلك :

فتنة التآمر على عثمان بدأت في العراق
فتنة وقعت الجمل حدثت بالعراق
استشهاد على رضي الله عنه في العراق
استشهاد الحسين رضي الله عنه وغدر أهل الكوفة بالعراق
وقعت محاربة صفين بين علي ومعاوية رضي الله عنهما
فتنة الحجاج وكثرة القتل والحروب في عهده
ظهور الخوارج ومنهم خرجت فرقهم الكثيرة
ظهور المختار بن أبي عبيد كان بالعراق
ظهور الفلاسفة وترجمة كتب فلاسفة اليونان
ظهور الدعوة لعلم الكلام بعد الترجمة
ظهور المعتزلة على أنواعها وفرقها
ظهور الروافض على اختلاف مللهم
ظهور طوائف القدرية والجبرية
ظهور الصوفية بفرقها وطرقها الكثيرة
قتل ذى النورين رضي الله عنه.. فقد قتل رضى الله عنه على ايدى غوغاء قدموا من العراق…

=======

هل هناك قسوة و غلظة واجرام مما حدث في تاريخ العراق الدموي و الحديث عن العراق حيث قبائل ربيعة ومضر
فسوف أشرح لك الحديث بحديث في صحيح البخاري :
ففي صحيح البخاري ج4 ص 154
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس عن أبي مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ههنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول اذناب الابل والبقر في ربيعة ومضر ” ومعلوم أن أهل الرياض ليس لهم علم بتربية البقر بل المعروف أن أهل العراق هم من جمعوا تربية الإبل والبقر , فهو دليل عليك لا لك
ان الفتن في العراق متوالية منذ النمرود الذي احرق سيدنا و ابانا ابراهيم عليه السلام و حفظه الله من النار 
ان التاريخ الدموي للعراق يذكره التاريخ و يمكن مطالعة كتاب ( تاريخ العنف الدموي في العراق ) تاليف باقر ياسين
ومما ذكر عن الفتن و القتل الذي سجل في تاريخ العراق ان قبر سيدنا علي عليه السلام تم اخفائه خوفا من نبش الخوارج لقبره 
حتى ذكر المبرد ان اول من حول من قبر الي قبر هو سيدنا علي رضي الله عنه 
و ذكر الحسن عليه السلام
«يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي»(6).الكامل في التاريخ
«ويحك أيّها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة قوماً لا يُوثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدٌ منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي منهم أُموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خراباً»(7).أعيان الشيعة
ويعلق باقر ياسين في كتابه تاريخ العنف الدموي في العراق 
اننا نحاول بروح موضوعية تحديد مدى مسؤلية البعد الاخلاقي و السايكولوجي لاهل العراق في هذه المجزرة و غيرها من الاحداث المشابهة التي يتحلى فيها نقض العهود و عدم الايفاء بالوعود و الخذلان في الساعات الحرجةو الانقلاب في المزاج. 
عبدالله بن الزبير بعد ان بلغه مقتل اخيث مصعب بن الزبير في العراق
الا ان اهل العراق أهل الغدر و النفاق أسلموه و باعوه باقل ثمن / البداية والنهاية ابن كثير
وقول ابن عمر رضي الله عنه انظروا الي اهل العراق يسالون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وسلم
حكم الإمام كرم الله وجهه على الشيعة 
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
تمنى سيدنا علي لو انه لم يرى اهل العراق و يتعرف عليهم
((يا أشباه الرجال و لا رجال حلوم الأطفال و عقول ربات الحجال لوددت اني لم أركم و لم أعرفكم معرفة. و الله جرت ندماً و اعقبت صدماً….قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً و شحنتم صدري غيظاً، و جرعتموني نغب التهمام أنفاساً، و أفسدتم على رأيي بالعصيان و الخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب، و لكن لا رأي لمن لايطاع)) 
(نهج البلاغة ص 70،71 طبعة بيروت)
نذكر في المجزرة التي قام بها العراقيون ضد ملك العراق الذي تم ابادة الاسرة المالكة و الامير عبد الإله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع قبل أن يتم حرق بقية اوصالها والقاءها في نهر دجلة
الي المقابر الجماعية في عهد صدام و استمر القتل تحت حكومة عملاء ايران التي نصبها الاحتلال الاميركي الصليبي

“تاريخ العنف الدموي في العراق” 

مراجعة: باسم عبد الحميد حمودي 

اسم الكتاب: تاريخ العنف الدموي في العراق – الوقائع-الدوافع-الحلول
اسم المؤلف: باقر ياسين 
اسم الناشر: دار الكنوز الأدبية 
تاريخ النشر: ط الأولى 1999م 
مراجعة: باسم عبد الحميد حمودي 
يحفر باقر ياسين بعيداً في حيثيات التاريخ وهو يدون صفحات كتابه (تاريخ العنف الدموي في العراق – الوقائع – الدوافع – الحلول) وأول ما يؤكد عليه في مقدمة الكتاب (ص18) أن (العنف والسلوك العدواني بصوره المتعددة يكاد يكون الصفة المرافقة لنشاطات الإنسان منذ بدء الخليقة، لكنه يجد في تاريخ العراق منذ أقدم العصور وحتى اليوم شيئاً مختلفاً ذلك – في رأيه – أن هذا التاريخ “لا يزدحم بأحداث العنف الدموي والظلم والقسوة الشرسة فحسب بل أن تلك الأحداث.. تميل على نحو ظاهر للاتصاف بالمبالغة والتطرف والتصعيد اللامعقول في أداء هذه المعاني جميعاً والإيغال في تطبيقها وممارساتها إلى الحد الأقصى أي المبالغة بالعنف الدموي والمبالغة بالقسوة والظلم والمبالغة في الشراسة والدموية” ص19.
وهو يعطي لمفهوم المبالغة مدلولين الأول: أن الحدث التاريخي المصنف ضمن أحداث العنف الدموي يحمل في إسلوبه ومنهجه وتنفيذه وتفاصيله صوراً مشددة من القسوة البشعة والهمجية الشنيعة، وربما اختلف في درجة القسوة والشدة عما يماثله ويشبهه في البلدان الأخرى.
المدلول الثاني: أن الأحداث والوقائع المصنفة من هذا النوع هي من الكثرة والانتشار والتزاحم إلى الحد الذي طبعت بطابعها الفائق القسوة عموم مسيرة التاريخ في هذه البلاد الصغيرة جغرافياً.
وليوضح المؤلف هذا الرأي المتطرف في التشاؤم يورد وقائع تاريخية مستفيضة تبدأ منذ عصر فجر السلالات أي منذ الألف الثالث قبل الميلاد إلى اليوم حيث تبدأ الأنواع الأولى للعنف الدموي لتستمر بشكل متصاعد وعنيف حتى القرن العشرين. 
والمؤلف يشتغل في بحثه على أساس واحد يورد مكرراً في تحليلاته إذ يتوقف – كمثال – على سبل التشابه بين شخصيتين تاريخيتين إحداهما بكر صوباش قائد الشرطة الانكشاري ببغداد سنة 1209هـ/ 1619م الذي حكم بغداد بقسوة وعنف والثانية شخصية ناظم كزار مدير الأمن العام في العراق بين 1968 – 1970 الذي أذاب أعداءه بالأسيد ونكل بهم بصور بشعة ليصل إلى تحليل أساس يقول في ص199 “إن مسيرة العنف الدموي في هذه البلاد تسير بمنهج واحد لا يتغير وهي ما زالت متواصلة دون توقف مدفوعة بالنوازع السايكولوجية العدوانية ذاتها والأسلوب والمنهج التصعيدي المتفجر ذاته ولا يتغير فيها سوى التسميات وتاريخ السنين وأسماء الأشخاص” وذلك يحيلنا إلى مقولة أن التاريخ تتكرر أحداثه وإن الأخلاقيات السائدة قد تأخذ فلسفات ومناهج فكرية مختلفة لكن أساس البناء النفسي واحد، يتمظهر في عدم قبول الآخر وإلغائه بل وانهاء حياته إن تطلب الأمر ذلك فهل الأمر هكذا في كل تاريخ العراق أم هي وجهة نظر تحتمل النقاش والمعارضة والإيضاح؟ وذلك ما سنراه: 
صدر كتاب الأستاذ باقر ياسين في طبعته الأولى ببيروت عام 1999 وقد انبنى على تمهيد وتسعة فصول، حيث يبدو التمهيد مؤكداً على نزعة العنف والقسوة في تاريخ هذا البلد الذي بدأت أولى الحضارات البشرية فيه والذي قدم للإنسانية ولتاريخها أعظم الإنجازات، التحول إلى الزراعة وبناء المدن وقيام الحضارات واختراع الكتابة وبدء التاريخ.. الخ، وبذلك تبدو المعادلة بين البنية الحضارية التي أضافت للإنسانية الكثير وبين السلوك الدموي معادلة مكسورة أحد الجانبين وهي بحاجة إلى نوع من التحليل المضاف لتعديل الصورة. 
جاء أول الفصول بعنوان (أحداث العنف الدموي في وادي الرافدين من فجر السلالات 3000 ق م حتى الاحتلال الفارسي 539 ق م) حيث يستعرض المؤلف الممارسات المبكرة للعنف مؤكداً أن يبتعد عن الحديث عن الانتصارات الحضارية والإبداعية التي أنجزها الإنسان فيقف عند عصر فجر السلالات (عصور دول المدن) ليستعرض صراعات مملكة كيش مع بلاد سومر ومملكة أوروك ومملكة أور ثم حرب مملكة لكش وسحقها لمدن أور وارما واوروك وكيش وصولاً إلى دولة بابل وهي تدمر مملكة اشنونا وتحتل مملكة ماري ومن ثم يعرض احتلال الحثيين والكيشيين لبابل وقيام الآشوريين بنشر العنف الدموي وصولاً إلى تدمير آشور ونينوى على يد الميديين سنة 614 ق م ثم قيام نبوخذ نصر ملك بابل فيما بعد بسبي اليهود سنة 598 ق م. 
ومن النماذج المختصرة: 
• قتل أكثر من ثمانين رجلاً وامرأة مع أحد ملوك أور ليقوموا بخدمة سيدهم في الحياة الآخرة واستمرار ذلك مع موت كل ملك وملكة. 
• تدمير لكش على يد الملك السومري لوكال زاكيزي عام 2365 وقتل ابنها ونسائها. 
• قام الغوتيون (2159 – 2116 ق م) الآتون من جبال زاكروس بتدمير أكد. 
• أسر العيلاميين الملك أبي سين. 
• مقتل الملك شمشي ادد الآموري على يد خدمه ثم احتلال حمورابي عاصمة ملكه (ماري) سنة 1759 ق م. 
• دموية الآشوريين تجاه الشعوب المجاورة حيث يقف المؤلف عند لوحة الرسام دي لاكروا التي تصور حرق بابل وانتحار شموكين ملكها وقتل محظياته بخناجر الآشوريين. 
ركز الفصل الثاني على أحداث الدموي من الاحتلال الفارسي سنة 539 ق م حتى الفتح الإسلامي سنة 634 م ومن نماذجه: 
• سقوط بابل سنة 539 ق م. 
• معركة كوكسميلة سنة 330 ق م بين الفرس والاسكندر. 
• مقتل المهندس سنمار على يد النعمان الأول. 
• المنذر يقتل ندماءه. 
• عمرو بن المنذر يحرق مائة رجل من بني تميم. 
• كسرى ينتقم دموياً من النعمان بن المنذر. 
• مذبحة في البلاط الساساني في العراق سنة 630م. 
جاء الفصل الثالث تحت عنوان (من بداية الفتح الإسلامي 634م حتى نهاية الحكم الأموي 750م) ومن نماذجه: 
• معركة جلولاء. 
• معركة تكريت. 
• معركة الجمل. 
• معركة الطف. 
• انتقام المختار بن عبيد. 
• مسؤولية الكوفيين في مقتل الإمام زيد بن علي. 
• دموية العباسيين تجاه الأمويين الذين خسروا الحكم. 
في الفصل الرابع (العنف الدموي في العصر العباسي) 750 – 1258م: 
وقف المؤلف على نماذج عديدة من طغيان الحكام وقتلهم خصومهم وحتى أخوتهم ووزراءهم حيث مجازر أبي العباس السفاح والاغتيالات الدموية التي دبرها المنصور وموت أبي حنيفة في سجنه وقيام الخليفة المهدي بالقتل على الشبه وقتل الرشيد البرامكة وقتل المأمون وأخاه الأمين وسبي بغداد وتواصل العنف الدموي للخلفاء كالمعتصم وسواه واغتيال المعتز بالله المستعين وقتل المهدي بالله المعتز وقتل المهدي ضرباً، ثم ثورة الزنج التي نجم عنها قتل نصف مليون إنسان وقيام السلاجقة والبويهيين بقتل الخلفاء وصولاً إلى سقوط بغداد على يد المغول وتنفيذ مجزرة دموية كبرى وإبادة جماعية شاملة لأهل بغداد وتنفيذ مجزرة الموصل على يد المغول سنة 1261 ثم سقوط بغداد على يد تيمور لنك سنة 1293 حيث استبيحت المدينة وتفسخت جثث أهلها ليصل إلى مذابح الحكام التركمان من دولتي الخروف الأسود والخروف الأبيض لأهل بغداد وسواها من مدن العراق عند الاحتجاج على شيء أو خلال الحرب بين حاكمين في أمثلة عديدة منها قتل الشاه جهان ولده بيد بوداق وصولاً إلى دخول الشاه إسماعيل الصفوي بغداد سنة 1508 إثر مذبحة كبيرة وبروز الصراع بين الصفويين والعثمانيين لسنوات طويلة ظل العراق مهداً لها وضحية من ضحاياها حيث كانت البوصلة الطائفية على وجه العموم هي أساس التنكيل والقتل والحرق أو التقريب والمحاباة لكن العثمانيين لم يوفروا من عارضهم من السنة فسحل ناصيف أغا زمن سليمان الصغير سنة 1808م. 
واستمر العنف عاتياً زمن المماليك العثمانيين مثل سليمان باشا وحسن باشا وداود باشا حتى جرت مذابح الانكشاريين التي أمر بها السلطان العثماني محمود الثاني سنة 1826 لينفذ جزء منها في بغداد إثر سقوط داود باشا سنة 1831 ويروي المؤلف هنا حادثه جرت في 13 حزيران 1831 حيث نهبت عشائر عكيل والأهالي وبعض المماليك السراي وأشعلت النار فيه ودمرت موجوداته (وشوهدت النقود وأدوات الذهب والفضة والتحف النادرة مطروحة للبيع في الأزقة في الأيام التالية) ص242 وهو أمر يذكرنا بما جرى للمتحف العراقي وسواه من دور الدولة وخزائن المصارف إثر سقوط بغداد في 9 نيسان 2003. 
وقف الفصل السابع عند (أحداث العنف الدموي في القرن التاسع عشر) ومن نماذجه الكثيرة التي تتكرر صورها بين حين وآخر ثورات العشائر وقمعها وانفجار الصراع الدموي داخل بغداد سنة 1832 وقيام نجيب باشا بقتل 24 ألف مواطن في كربلاء سنة 1842 واضطرابات بغداد سنة 1869م والعنف ضد الكرد والأيزيديين. 
في الفصل الثامن الذي يتحدد بالقرن العشرين يعتبر المؤلف أن هذا القرن هو البديل المكافئ لكل القرون الخمسين الماضية من تاريخ العراق لغزارة أحداثه الدموية وكثافتها حيث بدأ القرن بقتل والي البصرة سنة 1904 فخري باشا أكثر من عشرين من اللصوص بوضعهم في شوالات وإغراقهم في شط العرب فسماه البصريون (أبو الكَواني) ثم جرت أحداث دموية كبيرة ومؤلمة لا تتعلق بقتل لصوص أو شقاة بل بجريان أحداث كبرى وتنفيذ جرائم ضد مجاميع بشرية وشخصيات وساسة ومن ذلك: 
• ذبح سبعين إيرانياً في كربلاء في 10 تشرين الثاني 1906. 
• الحرب العالمية الأولى ودخول الإنكليز أرض العراق عام 1914 والمعارك بين القوات التركية والإنكليزية على طول جبهة القتل وتكبد أهالي البصرة والكوت والعمارة وبغداد آلاف القتلى نتيجة لذلك حتى وقوع ثورة العشرين فيما بعد ومقتل عدد كبير من الثوار في النجف والكوفة وديالى والسماوة وتلعفر وبغداد والديوانية وسواها نتيجة لذلك ومن وقائع الحرب: 
• قلع أبواب البيوت في خانقين من قبل الأتراك لصناعة جسر منها. 
• قتل الفارين من الجنود الأتراك قرب هيت. 
• نهب أموال الناس وقتل العديد منهم من قبل القوات الروسية الملكية في خانقين. 
• المجاعة في الموصل وذبح مائة طفل من قبل إحدى العوائل وتوزيع لحومهم بيعاً حتى اكتشف السكان الأمر وتم إعدام الرجل والمرأة. 
• مقتل وجرح نحو مائة ألف من جنود الإنكليز خلال الحرب وآلاف المواطنين. 
بعد تكوين الدولة العراقية الحديثة جرت أحداث ساخنة أخرى منها: 
• الشك بقتل الملك فيصل الأول مسموماً. 
• انقلاب بكر صدقي وتصفية جعفر العسكري ثم قتل بكر صدقي وبعض أعوانه. 
• قتل الملك غازي. 
• انقلاب 1941 وإعدام الضباط القائمين عليه والسبعاوي. 
• الفرهود ضد اليهود. 
• مذبحة الجسر عام 1948 إثر إعلان معاهدة بورتسموث. 
• مقتل الشيوعيين في سجن الكوت. 
• إعدام قادة الحزب الشيوعي 1949. 
• سحل الوصي عبد الإله ونوري السعيد وغيرهما إثر ثورة 14 تموز. 
• أحداث الموصل ومقتل الشواف وسحله ومحكمة الدلماجة. 
• أحداث كركوك عام 1959 ومقتل العديد من المواطنين وسحلهم. 
• حركة شباط 1963 وقيام البعث بتصفية الشيوعيين وقتلهم وسجن أنصارهم. 
• قتل البعثيين عدداً منهم عند تسلم صدام حسين السلطة عام 1979. 
• الحرب العراقية الإيرانية ومقتل آلاف الضحايا. 
• حرب الكويت وانتفاضة شعبان ودموية العقاب. 
يأتي الفصل التاسع والأخير بعنوان (انعكاسات العنف الدموي على طبيعة المجتمع العراقي) حيث يؤشر المؤلف فيه ظاهرة التقلب من ولاء إلى ولاء والعنف في المزاج الجمعي في العراق والظمور المتكرر لدكتاتورية العقيدة الواحدة ونشوء ظاهرة السحل والتمثيل بالموتى وقسوة التنكيل بالخصوم واضطهاد المفكرين وقتل قادة التيارات الفكرية والسياسية على مدى التاريخ والتدمير الفاجع للآثار والثروات والتراث الحضاري والفني والثقافي مؤشراً ظاهرة زوال العديد من المدن العراقية ومواتها السريع كالإبراهيمية والمختارة وواسط والرماحية وحلوان وقتل مدن تاريخية أخرى مثل آشور ونينوى وبابل والحيرة والأنبار والكوفة على مر التاريخ ويورد المؤلف قائمة بالحكام الذين ماتوا قتلاً وأخرى بالحكام والمفكرين الذين سحلوا وفقرة مطولة عن تنكيل واضطهاد الشعراء وأصحاب المذاهب والمفكرين ثم يطرح سؤاله الختامي المهم “كيف يمكن أن نوقف النار المشتعله إزاء الأجيال العراقية الذاهبة والقادمة؟” مجيباً أن الديمقراطية هي السلاح الأساسي إضافة للقبول بالآخر السياسي والفكري والثقافي وذلك يتحقق بشروط: 
- الاستقرار السياسي. 
- الحرية الحقيقية. 
- سيادة القانون والعدل.

========

ومما ذكر عن الفتن و القتل الذي سجل في تاريخ العراق ان قبر سيدنا علي عليه السلام تم اخفائه خوفا من نبش الخوارج لقبره
حتى ذكر المبرد ان اول من حول من قبر الي قبر هو سيدنا علي رضي الله عنه
و ذكر الحسن عليه السلام «يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي»(6).الكامل في التاريخ
«ويحك أيّها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة قوماً لا يُوثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدٌ منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي منهم أُموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خراباً»(7).أعيان الشيعة
ويعلق باقر ياسين في كتابه تاريخ العنف الدموي في العراق
اننا نحاول بروح موضوعية تحديد مدى مسؤلية البعد الاخلاقي و السايكولوجي لاهل العراق في هذه المجزرة و غيرها من الاحداث المشابهة التي يتحلى فيها نقض العهود و عدم الايفاء بالوعود و الخذلان في الساعات الحرجةو الانقلاب في المزاج.
عبدالله بن الزبير بعد ان بلغه مقتل اخيه مصعب بن الزبير في العراق
الا ان اهل العراق أهل الغدر و النفاق أسلموه و باعوه باقل ثمن / البداية والنهاية ابن كثير
وقول ابن عمر رضي الله عنه انظروا الي اهل العراق يسالون عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وسلم
حكم الإمام كرم الله وجهه على الشيعة
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
تمنى سيدنا علي لو انه لم يرى اهل العراق و يتعرف عليهم
((يا أشباه الرجال و لا رجال حلوم الأطفال و عقول ربات الحجال لوددت اني لم أركم و لم أعرفكم معرفة. و الله جرت ندماً و اعقبت صدماً….قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً و شحنتم صدري غيظاً، و جرعتموني نغب التهمام أنفاساً، و أفسدتم على رأيي بالعصيان و الخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب، و لكن لا رأي لمن لايطاع))
(نهج البلاغة ص 70،71 طبعة بيروت)
نذكر في المجزرة التي قام بها العراقيون ضد ملك العراق الذي تم ابادة الاسرة المالكة و الامير عبد الإله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع قبل أن يتم حرق بقية اوصالها والقاءها في نهر دجلة
الي المقابر الجماعية في عهد صدام و استمر القتل تحت حكومة عملاء ايران التي نصبها الاحتلال الاميركي الصليبي

========= 

الفتن مستمرة في العراق منذ عهد النمرود الي اليوم انقل بعض الاراء تاريخية قيلت في العراق منها علماء و كتاب عراقيون
يقول علامة العراق

يقول محمود شكري الآلوسي عن بلده العراق في “غاية الأماني” (2/148)

” فبلاد العراق معدن كل محنة وبلية ، ولم يزل أهل الإسلام منها في رزية بعد رزية ، فأهل حروراء وما جرى منهم على الإسلام لا يخفى ، وفتنة الجهمية الذين أخرجهم كثير من السلف من الإسلام إنما خرجت ونبغت بالعراق ، والمعتزلة وما قالوه للحسن البصري وتواتر النقل به…إنما نبغوا وظهروا بالبصرة ، ثم الرافضة والشيعة وما حصل فيهم من الغلو في أهل البيت ، والقول الشنيع في علي وسائر الأئمة ومسبة أكابر الصحابة..كل هذا معروف مستفيض ” انتهى باختصار .
ذكر الحسن عليه السلام
«يا أهل العراق، إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي»(6).الكامل في التاريخ «ويحك أيّها الخارجي! إنّي رأيتُ أهل الكوفة قوماً لا يُوثق بهم، وما اغتُرّ بهم إلّا من ذُلّ، وليس أحدٌ منهم يوافق رأي الآخر، ولقد لقي أبي منهم أُموراً صعبة وشدائد مُرّة، وهي أسرع البلاد خراباً»(7).أعيان الشيعة
و ذكرنا بكتاب الكاتب العراقي باقر ياسين الذي عنوانه التاريخ الدموي للعراق.

=====

و من الفتن المستمرة
قتلى حرب العراق وايران و المقابر الجماعية و قتلى الاسلحة الكيماوية في حلبجة تقدر بنصف مليون قتيل بين الطرفين ( العراق وايران) و قتلى حرب الخليج الثانية تقدر بمائة الف عراقي و قتلى حرب احتلال العراق و القتلى بسبب الصراع الطائفي في العراق تسبب في مقتل مليون عراقي خلال بعض سنوات

========

الضاري: العراق فقد مليون شهيد خلال السنوات التي حكم فيها المالكي

التاريخ: 15/10/1431 الموافق 24-09-2010

المختصر / 

جدد الشيخ ا دكتور حارث الضاري ا امين العام لهيئة علماء المسلمين تأكيداته بان ما سمي بالانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال الامريكية من العراق عبارة عن أكذوبة لا وجود لها على ارض الواقع . واوضح الشيخ ا ضاري ف لقاء مع برنامج ( بلا حدود ) الذي بثته قناة الجزيرة أمس الاربعاء ان الرئيس الامريكي باراك أوباما اراد بهذه الكذبة ان يقول للشعب الأمريكي بأنه قد اوفى بالتزاماته التي تعهد بها خلال الانتخابات بشأن سحب قوات الاحتلال الأمريكية ، كما أراد أن يوهم الأمريكيين بأنه أنهى الحرب والعمليات القتالية في العراق؛ الا ان اوباما اراد في الحقيقة ابعاد قوات بلاده عن المحرقة في هذا البلد .. مشيرا الى انه اسند العمليات القتالية إلى قوات من نوع آخر وهي الشركات لأمنية الخاصة التي تضم اكثر من (120) ألف مرتزق مزودين بأنواع الأسلحة ومنها الطائرات، يعملون بمساعدة اكثر من 50 ألف جندي من قوات الاحتلال الأمريكية النظامية الذين ما زالوا متواجدين في العراق . وكشف الأمين العام للهيئة النقاب عن ان الجهل الأمريكي بالشعب العراقي قد جر الدمار والخراب على العراق وعلى امريكا نفسها من خلال الحرب العبثية التي قادها رئيس الادارة السابق بوش الصغير عام 2003 ، وأن ما خسره الأمريكيون في العراق كان السبب الرئيس وراء كل ما يعانونه الآن من أزمات سياسية وعسكرية واقتصادية .. موضحا ان الاحتلال الغاشم دمّر العراق وخلّف مليوني شهيد وأكثر من خمسة ملايين يتيم، ومليوني أرملة، ونحو خمسة ملايين مهجّر، وفقا للاحصاءات الدولية وما تقوم به لجان حقوق إلانسان العربية والاجنبية . وحول العملية السياسية الحالية في العراق، اكد الشيخ ا ضاري ا هذه العملية بنيت على الأسس الطائفية والعرقية وأن هيئة علماء المسلمين لم تعترف بها لانها تعرف ان نتائجها ستؤول الى هذا الوضع الذي يشهده العراق منذ اكثر من سبع سنوات ولهذا قاطعت الانتخابات لكنها لم تدع غيرها إلى مقاطعتها ولم تدع السنة إلى المقاطعة .. مشيرا الى ان السنة حتى لو شاركوا في تلك الانتخابات فلن تزيد نسبتهم عن 20% التي حددها مسار العملية السياسية الطائفية الجارية الان . وأوضح الشيخ ا ضاري أ السنة حتى لو دخلوا جميعاً وهم الأغلبية في العراق في الانتخابات لم يحصلوا على أكثر من 20% من مقاعد ما يسمى البرلمان لأن هذه النسبة تم الاتفاق عليها في مؤتمري ( لندن، وصلاح الدين ) بين القوى السياسية التي اتفقت مع الاحتلال على تقسيم العراق وتهميش السنة، وجهات أخرى. وحدّد الامين العام للهيئة ملامح السياسة التي ينتهجها نوري المالكي في العملية السياسية المرسومة له، وقال : أن المالكي يدور في ف ك ثلاث دوائر هي الدائرة الطائفية، والدائرة الحزبية، ودائرة السلطة، فهو طائفي متعصب، وحزبي متعنت، وسلطوي مستقتل؛ وقد تم اختياره من قبل الإدارة الأمريكية لأنه مستعد أن يعطي كل شيء .. مشددا على ان المالكي لم يبن دولة ، لانه يحمل أجندة خاصة ويريد أن يحكم ولو على حساب رقاب العراقيين، كما أنه يريد أن يستمر في هذا النظام إلى ما لا نهاية، وهو الذي قال ” لا يوجد أحد يأخذها حتى نعطيها “، كما يقول انه مؤيد من أمريكا وإيران ولم يقل انه مؤيد من الشعب العراقي. وأشار الى ان السنوات الخمس الاخيرة التي حكم فيها المالكي خسر العراق فيها مليون شهيد، و600 ألف معتقل مازال معظمهم يرزح في السجون الحكومية ، كما خسر العراق أكثر من (350) مليار دولار تم صرفها على مشاريع وهمية وعلى أشياء غير مهمة ومنها ما سُرق وذهب إلى البنوك في الخارج وجيوب السياسيين.. محملا المالكي والأحزاب وكل رموز السلطة في عهد الاحتلال مسؤولية الجرائم والمآسي والويلات التي لم يشهد العراق مثيلا لها في تاريخه بعد الإسلام. وأشاد الشيخ ا ضاري ب لملاحم البطولية التي سطرتها المقاومة العراقية التي رفعت رؤوس العراقيين والعرب عاليا في مواجهة قوات الاحتلال الامريكية وتكبيدها خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية وتمكنها من افشال المشاريع الامريكية الخبيثة الرامية الى السيطرة على العراق ونهب ثروات شعبه .. مؤكدا ان المقاومة الباسلة أثبتت للعالم اجمع أن الشعب العراقي لم يستقبل قوات الاحتلال بالورود والأزهار، وأرغمت الأعداء على التفكير بجدولة الانسحاب، كما ان المقاومة العراقية أنهت الطائفية والاقتتال الطائفي، وأصبح العراقيون يعتزون بها . وخلص الشيخ حارث الضاري ا ى القول : ان المقاومة العراقية لها جناحها السياسي ولها مرجعياتها، لكنها لا تريد أن تزايد وأن تعلن، لأن الظرف غير مناسب، وهي تعمل بوعي وتنظيم ودراية تفوق دراية المحتلين المرتبكين الذين لا يعرفون إلى أين يتجه العراق، وأكثر ممن يدّعون أنهم يحكمون العراق ولاهَـمّ لهـم إلآّ ارضاء أسيادهم .. محذرا من أن سياسة فرض الاملاءات الامريكية في العملية السياسية الحالية بفرضها المالكي تهدف الى جر المنطقة إلى ويلات لا نهاية لها، لأن المالكي سيكون كارثة وشرّاً على العراق ومحيطه السياسي والعرب بالذات.
المصدر: الرابطة العراقية

=========== 

الخراب البشري في العراق

الباحث العراقي الدكتور عبدالخالق حسين

المقدمة

“مستحيل أن يتصرف شعب مضطهد بلياقة” (فردريك إنجلز)

الشعب العراقي متهم ومنذ زمن بعيد، بأنه شعب شقاق ونفاق وإنه يختلف عن غيره من الشعوب في ممارسته للعنف بإفراط. وأنه متطرف في كل شيء، في الحب والكراهية، في الوفاء والغدر، في القسوة والرأفة والمبالغة في الكرم والانتقام، سريع الغضب…الخ… كما ويقال في هذا الخصوص أن الاسكندر المقدوني عندما احتل وادي الرافدين في القرن الرابع قبل الميلاد، عانى كثيراً من شعبه، فقرر إبادته ونقل أناس من مناطق أخرى من العالم للسكن فيه ليغير طباع شعبه بتغيير ديموغرافيته. فاستشار أستاذه أرسطوطاليس الذي رد عليه أنه حتى لو عمل ذلك، فبعد جيل أو جيلين سيعود الناس الجدد إلى ذات السلوك، طالما عاشوا في نفس البيئة الجغرافية. ويقصد بذلك أن البيئة العراقية، الهواء والماء والمناخ، هي المسؤولة عن سلوك العراقيين.
كما ويعزي أستاذ علم الاجتماع الراحل علي الوردي تطرف العراقيين إلى تطرف البيئة أيضاً، فالمناخ حار جفاف صيفاً وبارد قارس شتاءاً، كذلك إلى شدة درجة انحدار نهري دجلة والفرات من الشمال إلى الجنوب بمعدل 5 أقدام لكل ميل، حيث الفيضانات الغاضبة المفاجئة، مقارنة بانحدار نهر النيل التدريجي، قدم واحد لكل ميل، فتسير مياهه هادئة وفي شهور مناسبة للاستفادة من الفيضانات. لذلك فالشعب المصري أقل تطرفاً من الشعب العراقي. إضافة إلى نظرية الوردي حول صراع البداوة والحضارة في الإنسان العراقي. أعتقد أن كل هذه العوامل صحيحة وما تعرض إليه من مظالم، جعل هذا الشعب يتسم بالعنف طوال التاريخ. وقد ألف الكاتب العراقي الدكتور باقر ياسين، كتاباً بعنوان (تاريخ العنف السياسي في العراق) فتتبع جذور العنف السياسي من عهد السومريين والبابليين مروراً بالفتح العربي-الإسلامي، ولحد انقلاب 8 شباط 1963 الدموي الرهيب الذي قتل فيه نحو 20 ألف من الوطنيين العراقيين في غضون أيام قليلة والذي كان أسوأ على العراق من غزو المغول عام 1258م. وبعد كل هذه الكوارث والفظائع التي نزلت على العراقيين، خلال العقود الماضية والتي بلغت الذروة في عهد نظام البعث، اعتقد أنه حان الوقت، بل ومن الضروري أن نترك ما درج عليه المثقفون في تجنب نقد الشعب واعتباره فوق النقد والمساءلة. فالشعب يتكون من أفراد، ولكل شعب طابعه وشخصيته المتميزة ومعدل سلوك الأفراد هو انعكاس للثقافة الاجتماعية الموروثة. ولا شك فإن العراق اليوم يحتاج إلى مئات الباحثين في علم النفس وعلم الاجتماع من أمثال علي الوردي، لتشريح هذا المجتمع والكشف عن أمراضه الاجتماعية ومعالجتها بالوسائل العلمية، لا بالمديح الرخيص والنفاق الاجتماعي والتستر على هذه الأمراض.
نماذج من الخراب البشري في العراق:
سأنقل هنا بعض الأمثلة على الجرائم التي ارتكبت ومازالت تركب في العراق من قبل أبناء العراق وضد بعضهم البعض، وهي أعراض وعلامات مباشرة تدل على حجم الخراب البشري في هذا البلد والذي ظهر للعيان بكل بشاعته وعنفوانه بشكل مفاجئ بعد سقوط الفاشية البعثية، أي بعد سقوط القناع الذي كان قد غطى هذه العيوب لفترة طويلة من الزمن. فهذه الشروخ في جدران البيت العراقي، كما وصفها الصديق الروائي إبراهيم احمد، كانت موجودة منذ مئات السنين، ولم تجلبها القوات الأمريكية معها، كما يدعي البعض من أيتام النظام الساقط. إذ كلما عملته أمريكا أن أسقطت هذا الطلاء الزائف الذي كان يغطي هذه الشروخ، فبانت للعيان بكل وضوح.

1-عمليات الفرهود (النهب) الجماعي

لقد شمل الفرهود بعد سقوط النظام البائد مؤسسات الدولة مثل المعامل والسيارات والمواصلات وشبكة الاتصالات والمنشآت الاقتصادية والتعليمية، ولم يسلم من النهب حتى أجهزة المستشفيات التي لا فائدة مها للناهبين، ولكن فقط بدافع الرغبة الجامحة في تخريب ممتلكات الدولة التي لا يشعر المواطن بالانتماء إليها.

2- عصابات الجريمة المنظمة

وبعد أن انتهى الغوغاء من نهب ممتلكات الدولة، تشكلت عصابات الجريمة المنظمة، لتقوم بنهب ممتلكات الناس وخطف الأطفال والنساء والرجال، ومن جميع الأعمار، رجالاً ونساءً مقابل الفدية للإثراء السريع، حتى أصبحت حرفة لشريحة واسعة من قطاع الطرق وغيرهم من المجرمين. كما لجأ الإرهابيون إلى هذه الوسيلة القذرة لتمويل منظماتهم الإرهابية لشراء المزيد من الأسلحة والمتفجرات لتدمير العراق.

3-القتل على الهوية الطائفية

تصاعد عمليات الإرهاب والقتل على الهوية العرقية والطائفية والتي راح ضحيتها عشرات الألوف، والمجازر مازالت مستمرة وبوتيرة متصاعدة يندى لها الجبين، وسوف تبقى وصمة عار في تاريخ الشعب العراقي إلى مستقبل غير منظور.

4- تخريب قبور الأولياء

لم يسلم من هذا التخريب حتى قبور الأولياء والرموز الدينية والآثار التاريخية بل تم حرق حتى المكتبة الوطنية التي كانت تضم أكبر كمية من الوثائق التاريخية النادرة من مختلف العصور وبذلك تم حرق الذاكرة العراقية.

5- شمول رجال الدين بالتخريب

هذا التخريب لم يتوقف على الشباب المغرر بهم والمحرومين من متع الحياة فحسب، بل شمل حتى رجال الدين المفترض بهم أن يقدموا النصيحة ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويحافظوا على اخلاق العامة، وإذا بهم جزء من هذا الخراب الشامل. وعلى سبيل المثال لا الحصر، أنقل هذا النموذج من فساد “العلماء” بعد أن فسد ” الأمراء” إلى حد النخاع. وهذا مقتطف من خطبة الجمعة لإمام شيعي (الشيخ كاظم العبادي الناصري) في المسجد الرئيسي بمدينة الصدر إذ قال: «الغرب يحاول أن يلهيكم بشعارات فضفاضة مثل الحرية والديمقراطية والثقافة والمجتمع المدني… ضلال الكفرة دخل إلى مجتمعنا من خلال هذه المفاهيم». ويصف الأميركيين الذين حرروه من ظلم صدام بـ«المستعمرين الكفرة» وأجاز قتل النساء غير المحجبات اللواتي يرفضن الالتزام بتعاليمه، إضافة إلى دعوته لقتل المسلمين وغير المسلمين الذين يبيعون الخمور. («الشرق الأوسط» ، 26/5/2003 عن «نيويورك تايمز»). كذلك ما قام به “رجل الدين الشاب” السيد مقتدى الصدر من أعمال التخريب وآخر ما سمع الجميع به هو إصداره فتوى حرم بموجبها لعبة كرة القدم، بينما لم يصدر أي من هؤلاء فتوى لتحريم اللطم والتطبير الذي صار وصمة عار في المذهب الشيعي.

6- نموذج متطرف من التخريب

يقول زيد قيس محمود صالح الهلالي، (ولد عام 1983): “حين سقط النظام كنت طالبا في كلية الإمام الأعظم أبي حنيفة، لا أدخن، ولا أحتسي الخمر، كنت شابا عاديا، أبي كان شيخ جامع منطقة ألبوعيثة. (زيد يحمل وجها طفوليا، غادرته طفولته مبكرا، وجد نفسه فجأة بين جدران يتردد صوت القرآن بينها ” ويضيف زيد: “قتلت أكثر من 1000 عراقي، لم أحزن على أي أحد منهم، ولم أفكر ولو لمرة واحدة إن عملي يضر أحداً ! … كنت مجاهداً وتحولت الى مجرم يقتل بإسم الإسلام !… لم أستغفر الله على أية قطرة دم أسالتها بندقيتي ومسدسي”. (سفاح الدورة يعترف لـ كتابات – حاوره / وجيه عباس، 25/3/2006). والسؤال الملح هو، كيف تحوّل هذا الشاب البريئ إلى سفاح يقتل ألف عراقي ودون أي تأنيب للضمير؟

7- مافيا تهريب النفط

كشف تقرير لمكتب المفتش العام لوزارة النفط العراقية أنه تم الاستيلاء بشكل غير مشروع على ما قيمته مليار دولار شهريا من النفط ومشتقاته في العراق العام الماضي، من خلال بيعها في السوق السوداء. (الشرق الأوسط، 22/5/2006). وفضح هذا التقرير الرسمي العراقي عن عمليات تهريب النفط العراقي قوى دينية وسياسية بتشكيل (مافيا تهريب) تجني مبالغ طائلة تدخلها في دائرة الفساد الذي اصبح معه الكثير من المهربين والمنتفعين يغرون هذه القوى عن طريق الدعم وتقديم الأموال ليحتمون بها إضافة إلى استخدام آخرين لموارد التهريب في دعم العمليات الارهابية … ونشر روح اليأس والإحباط بين المواطنين. (سامي مهدي، تقرير إيلاف، 19/5/2006).

8- توأمان يفترقان دراسيا بسبب اسميهما «علي» و«عمر»
هذا هو عنوان لتقرير نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، فيقول: علي وعمر توأمان عراقيان عمراهما 14 عاما، من أب شيعي وأم سنية ويقطنان في حي العامل بجانب الكرخ من بغداد. حتى فترة قريبة كان التوأمان يذهبان الى مدرستهما المتوسطة معا او برفقة بقية زملائهما، لكن فجأة توقف عمر عن الذهاب الى المدرسة بينما استمر شقيقه متواصلا مع دراسته. والد التوأمين تحسين الجبوري قال لـ«الشرق الاوسط» عبر محادثة هاتفية، ان ولده عمر توقف عن الذهاب الى المدرسة لأسباب طائفية، وأضاف «لقد صار القتل والاختطاف في بغداد على الاسماء والهوية، فقد فوجئت ذات يوم ان ولدي عمر يخبرني بأن مدرس اللغة العربية يسألهم عن انتماءاتهم المذهبية، وطبعا فوجئ ولدي بهذا السؤال الذي لم يخطر على بالهما في يوم من الأيام لأننا في البيت نمنع الحديث عن مثل هذه المواضيع، وفوجئت أكثر عندما قال لي ولدي ان اسم شقيقه التوأم علي افضل بكثير من اسمه (عمر)، وطلب منه تغيير اسمه الى حسن او حسين». (معد فياض/الشرق الاوسط).

9- محنة البصرة

أهل البصرة أناس مسالمون معروفون بالطيبة والبساطة والألفة وكرم الضيافة ومساعدتهم للغريب..الخ، ولكن هذه البراءة تحولت إلى شرور بتأثير رجال الدين والمليشيات الإسلامية وتفشي وباء الطائفية واحتلال قوات حرس الثورة الإيراني للمحافظات الجنوبية. وقد بلغ العنف فيها هذه الأيام الذروة، وعلى سبيل المثال نقرأ ما يلي: “وحول سبب التدهور الأمني قال ماجد الساري مستشار وزير الدفاع العراقي ان البصرة تعيش منذ أكثر من شهر موجة اغتيالات بمعدل اغتيال شخص واحد كل ساعة. واتهم الساري في تصريحاته الحكومة المركزية، خاصة وزارة الداخلية بعدم الاهتمام وتجاهل النداءات للمساعدة في حل هذه الأزمة”. والذي يقود هذه الفتنة في البصرة هم رجال الدين الشيعة. (من مقالة الشيخ علي القطبي، موقع: دروب، 18 مايو 2006). يقول الإمام جعفر الصادق (ع): “اثنان إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس، العلماء والأمراء”.

10- فساد رجال الأمن

في تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC قبل شهرين، قال المراسل أن أخطر طريق في العالم هو طريق مطار بغداد الدولي. ففيه يقوم أفراد من الشرطة العراقية (أجل، من الشرطة العراقية)، باختطاف الأجانب وبيعهم على الإرهابيين بعدة آلاف من الدولارات للرهينة. والإرهابيون يفاوضون عليهم حكوماتهم وشركاتهم بالملايين. هذا لا يعني أن جميع شرطة العراق فاسدون، ولكن يكشف لنا هذا التقرير عن مدى الاختراق للقوات المسلحة، وأين وصل الفساد وحجم الخراب البشري في العراق.

11- فساد الإخلاق ونكران الجميل

في تقرير لصحيفة أمريكية، كتب ضابط أمريكي شارك في تصليح بعض المدارس في جنوب العراق. فقال بينما كان الجنود الأمريكان منهمكين في تصليح أبواب وشبابيك المدارس وطلاء جدرانها، كان الأطفال يرموننا بالحجارة والكبار يتفرجون ويضحكون علينا بدلاً من ردع الأطفال. ويسأل الضابط، هل هذه هي مهمتنا التي جئنا من أجلها، أم نحن جنود مقاتلون في ساحة الحرب؟ وهل هذا هو جزاء الإحسان؟

12- سلوك رجل الدين مرة أخرى

قرأنا في الأيام الأولى من تحرير العراق عن رجل دين برز في مدينة الثورة يدعى الشيخ محمد الفرطوسي. هذا الرجل من أوائل ناكري الجميل. إذ قام بتحريض الناس ضد الأمريكان وكان يصرح للصحف ومنها صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، بأن الأمريكان أسوأ من نظام صدام حسين وخلق لهم مشاكل كثيرة في تلك المدينة في تحريض العوام ضدهم. وبعد أشهر اختفى من الأضواء، وعلمت أن الأمريكان أسكتوه بأن أسندوا إليه وظيفة تنظيف شوارع مدينة الثورة ببالغ مغرية، فسكت وأراح الجميع. فأين وصلت الاخلاق؟

13- لا أبالية الناس

تفيد تقارير أن الجنود الأمريكان وكمحاولة منهم لإزالة آلاف الأطنان من القمامة المتراكمة في مدينة الثورة، وزعوا أكياساً خاصة على البيوت لهذا الغرض وطلبوا منهم وضع نفاياتهم فيها ليمروا عليهم في وقت معين لجمعها، فرفض الناس التعاون واستمروا على عادتهم بإلقاء نفاياتهم في الشوارع. وأخيراً قام الجنود بشراء هذه النفايات مقابل مبلغ. ومع ذلك فالأمريكان كفرة محتلون ومستعمرون يجب محاربتهم!!

14- تحويل الأعراس إلى مآتم

سمعنا عن تفجير حفلات الأعراس واستغلال هذه المناسبة من قبل الإرهابيين لقتل الناس بالجملة. ولكن آخر مأساة نشرتها وكالة (رويترز) للأنباء نقلاً عن الشرطة العراقية، ان عريسا عراقيا اقتيد من حفل زفافه وعثر على جثته في وقت لاحق مقطوعة الرأس في حقل بعد ان اقتحم عرسه ضيوف غير مدعوين في بغداد. كما ذكرت الشرطة ان مسلحين اقتادوا التاجر خضير التميمي (26 عاما) ووالده وعمه وابن عمه وضيفا من الحفل (عرس أيضاً) يوم الخميس في المقدادية على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وعثر على جثثهم يوم الجمعة مقطوعة الرؤوس وملقاة في ارض زراعية شمالي البلدة. وتجمعات الشيعة في مناسبات مثل حضور حفل عرس المقدادية اكثر عرضة لحملة تفجيرات واطلاق للنيران يقول مسؤولون عراقيون وامريكيون انها جزء من محاولة تنظيم القاعدة لاشعال فتيل حرب أهلية مع السنة.(رويترز، 26/5/2006).

15- اغتيال بسبب سراويل قصيرة

اغتيال مدرب المنتخب الوطني لكرة المضرب (التنس) ولاعبين بعد أيام من تحذير أصولي من ارتداء السراويل القصيرة. ورجح الشاهد ان يكون الدافع وراء عملية القتل ارتداء الرياضيين الثلاثة السراويل القصيرة، مشيرا الى «قيام جماعة مسلحة قبل أيام بتوزيع منشورات في السيدية/بغداد، تدعو أبناء الحي الى عدم ارتداء السراويل القصيرة». (الشرق الأوسط، 27 مايو 2006 ). هذه مجرد نماذج عن بشاعة الجرائم وحجم الخراب البشري الذي أصاب قطاعاً واسعاً من العراقيين، وهي بالتأكيد الجزء المرئي من الجبل الجليدي وما خفي منه أعظم. في مقالنا القادم، سنحاول معرفة أسباب هذا الخراب وتفسير هذه الظاهرة الخطيرة.
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=441

===========

العراق اهل الشقاق و النفاق البصرة الكوفة في كتب الشيعة و سيدنا علي رضي الله عنه

————————

( عهدكم شقاق ودينكم نفاق )

قال السيد الرضى – رضى الله عنه – في باب المختار من الخطب من نهج البلاغة: (من كلام له عليه السلام في ذم أهل البصرة: كنتم جند المرأة وأتباع – البهيمة، رغا فأجبتم، وعقر فهربتم، أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق، وماؤكم زعاق، والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه، كأنى بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها، وغرق من في ضمنها (إلى آخر ما قال).


=========
الشيطان في العراق
=======

الشيطان ومكانته في العراق الجديد حيث الشيطان يعبد و يقدس هناك

========

انتقد عضو الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) من الطائفة اليزيدية كاميران خيري، رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الجعفري، لتكراره عبارة “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”. وقال خيري، النائب ضمن القائمة الكردستانية، إن “أكثر من نصف مليون يزيدي في العراق يشعرون بالإهانة” من كثرة تكرار الجعفري في أحاديثه عبارة التعوذ من الشيطان. وقاطع كاميران رئيس الحكومة العراقية في البرلمان قائلا “في كل مرة يقول فيها الجعفري ذلك يلتفت زملائي النواب إلى وكأنني ممثل الشيطان”. لكن الجعفري قال إنه لا يقصد إهانة أحد بقول العبارة الشائعة الاستخدام بين المسلمين وإن تكرارها لا يعني “إهانتكم أو بقصد استفزز الأقلية” اليزيدية.

=====

تعريف بالايزيدية و يسمون ببعض المصادر بالأزيدية كذلك او الأيزيدية الذين يقدسون الشيطان في العراق

=======

اليزيدية احدى الطوائف التي تكتمت في اظهار معتقداتها , لهذا نرى الباحثين في هذا المذهب يختلفون في نتائج تحقيقاتهم , فنرى جماعة من ينسب اليزيدية الى يزيد بن معاوية الاموي , وجماعة تنسبهم الى يزيد بن أنيسة الخارجي , وجماعة يرجعونهم الى دين المجوس , ويرون ان كلمة يزيدية مشتقة من الكلمة الفارسية ( يزدان ) التي تعني الله , وبعضهم يدعي ان كلمة اليزيدية مأخوذة من لفظة يزد المدينة المشهورة في ايران .
والظاهر انهم كانوا في بداية امرهم من المجوس فاعتنقوا الاسلام بعد مجوسيتهم و ولما حل الشيخ عدي بن مسافر الاموي بين ظهرانيهم في منتصف القرن السادس للهجرة , وأسس طريقته العدوية , كانوا اول من والاها واعتنقها وقد غلوا فيه ونسبوا اليه ما لا يصح نسبته الى مخلوق مثله , وبعد وفاته ظهر بين خلفائه بعض من اضلهم وأبعدهم عن التعاليم الاسلامية , فظهرت فيهم براعم الدين القديم .
وانما سمو باليزيدية لانهم كانوا يعتقدون بصلاح يزيد بن معاوية اعتقاداً تجاوز الحد حتى قالوا فيه إلها .
ويرى اليزيدون ان الكون وجد من قوتين : قوة الخير وهي الله وقوة الشر وهي الشيطان , ولهذا يتحاشون عن ذكر اسم الشيطان .
وتختلف العبادة التي يتقرب بها اليزيدية , فعبادتهم للشيطان عبادة تضرع وتعطف وخشية , وعبادتهم لله عبادة خضوع وشكر وامتنان .
وقد بلغ الخوف باليزيدية من الشيطان درجة انهم تركوا عبادة إله الرحمة مبرئين انفسهم من الخطأ في ذلك ان الله الذي لا حد لصلاحه وجوده ومحبته للخلائق , لا يفعل بهم شراً لانه صالح , اما الشيطان فهو منقاد طبعا الى عمل الشر , لانه مصدر الشر ومبدأه , وعليه فالفطنة تقتضي على من يريد سعادة الحياة ان يهمل عبادة الله الصالح بطبيعته الذي لا يشاء عمل الشر , ويطلب ولاء الشيطان وحمايته تخلصا من أذاه , اذ للشيطان وحده ان يسلط الشرور وان يدفعها .
هذه بعض عقائد اليزيدية في الكون , واما عن شعائرهم التعبدية كصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر فروض العبادة فانها تخالف ما فرض الاسلام من ناحية الكم والكيف

===========


اقوال الصحابة و التاريخ في العراق



الفتن التي نبعت من ايران



الزلازل في العراق و ايران



اقوال العلماء في كون كلمة نجد في الحديث النبوي هي نجد العراق


=======
العراق من اكثر البلدان التي تم غزوها على مر التاريخ صورة لجحافل القوات البريطانية في طريقها لاحتلال بغداد مطلع القرن الماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق