الاثنين، 10 نوفمبر 2014

اختلاف و تنازع ابناء الائمة فيما بينهم

طالب علم 
جعفر الصادق عليه السلام ( راجع/ بحار الأنوار للمجلسي (إثناعشري) : الجزء 47 )

هل لديه وصية ؟ لدى الإثناعشرية عدة روايات ( ص12 وما بعدها ) :-

 أولها يعترض فيها زيد (أخو الباقر) على وصية الباقر لإبنه الصادق !

 لاحظ هنا كثرة تنازع أولاد الأئمة فيما بينهم ،

وهذا يدل على أن أئمة أهل البيت لم يعلّموا أولادهم مبادئ الإثناعشرية،
مثل الوصية الإلهية، وتسلسل الأئمة الإثناعشر، وعصمتهم، ووجوب طاعتهم طاعة عمياء. والسبب الحقيقي هو أن الأئمة أنفسهم لم يؤمنوا بتلك المبادئ . وفي الرواية الأخرى يوصي الباقر إبنه جعفراً بأصحابه خيراً .
وأخرى توحي أن جعفر الصادق هو المهدي المنتظر !! وأخرى وصية حول التكفين والدفن .
وأخيراً ، هناك روايتين صريحتين في الوصية ، لكنها منقولة عن كتاب ( كفاية الأثر للخزاز القمي ) المشكوك فيه (تكلمنا عنه سابقاً) ، ومما زاد الشك أن في إحداها غلطة علمية شنيعة ، حيث يقول : العقل من القلب ! والحزن من الكبد ! والنفس من الرئة ! والضحك من الطحال !! (ص15 ) . فهل يعقل أن الإمام يقول هذا؟! .

وقد إستدعاه الخليفة المنصور وقال له :-

 أأنت الذي تأخذ البيعة لنفسك على المسلمين ؟

قال (ع) :- ما فعلتُ شيئاً من هذا ( ص172 ) . وسئل (ع) عن الكبائر، فذكرها كلها، ولم يذكر من ضمنها إنكار الوصية أو إنكار حديث الغدير ( ص216 ) .
هل كان معصوماً ؟ ذات يوم مد الصادق يده إلى طعام حار ، فقال :- نستجير بالله من النار ، نعوذ بالله من النار ، نحن لا نقوى على هذا ، فكيف النار ؟! ( ص37 ) . وقال يوماً في عرفات :- اللهم إجعل خطواتي هذه التي خطوتُها في طاعتك كفارة لما خطوتُها في معصيتك ( ص161 ) . وحجّ الصادق ذات يوم ، فأراد أن يلبّي ، فانقطع صوته ، وقال : كيف أجسرُ أن أقول لبيك اللهم لبيك ، وأخشى أن يقول عز وجل لي : لا لبيك ولا سعديك ( ص16 ) . ومن دعائه : " يا ذا النعماء والجود، ارحم شيبتي من النار " ( ص 36 ) .

علاقته بخلفاء عصره :-

 عاصر أواخر الخلافة الأموية وبداية الخلافة العباسية . وقد عرضوا عليه أن يكون خليفة أثناء الثورة الهاشمية ضد الأمويين ، فرفض ( ص132 – ص133 ).وكانت إحدى بناته متزوجة من رجل أموي ( ص353 ) . ويقولون أن الخليفة المنصور سأل جعفر الصادق :- أنت الذي يعلم الغيب ؟ أنت الذي يُجبى إليك الخراج ؟ فنفى الصادق ذلك ( ص187 ) . ولما ثار محمد ( النفس الزكية) بن عبد الله بن الحسن المثنى ، تأزمت الأمور بين العباسيين والعلويين ، خصوصاً أولاد الإمام الحسن ، عدا أولاد الحسين ، لأنهم لم ينقلبوا ضده . وقال المنصور يوماً للصادق :- أشكو إليك أهلك ( يقصد أبناء عمومته من أولاد الحسن الذين ثاروا ضده ) قطعوا رحمي ، وطعنوا في ديني ، وألبوا الناس عليّ ( ص193 ) .. وقال المنصور عن جعفر الصادق :- هذا هو الصادق (ص33 ) إنه ممن يريد الآخرة لا الدنيا ( ص185 ) . وكان أحياناً يدعوه ويركب معه إلى بعض النواحي ( ص156 ) . وخرج المنصور يوماً وهو متوكئ على يد جعفر الصادق ، وأراد أحدهم أن يسأل الخليفة ، فقال المنصور :- سل هذا ، مشيراً إلى الصادق ( ص185 ) . وأحياناً يستدعيه ليروي له أحاديث النبي (ص) ( ص163 ) . وكان المنصور يقول :- قال لي الصادق جعفر بن محمد كذا وكذا ( ص161 ) .وقال المنصور للصادق :- يا أبا عبد الله ، لا نزال من بحرك نغترف ، وإليك نزدلف ، تُبصر من العمى ، وتجلو بنورك الطخياء ، فنحن نعوم في سبحات قدسك وطامي بحرك ( ص186 ) . وكان الربيع حاجب المنصور وذراعه اليمنى متشيعاً ( ص196 ) ، وكذلك محمد بن عبيد الله الإسكندري من ندماء المنصور وصاحب سره، مع أنه شيعي ( ص201 ) . لكن لما زادت الوشايات ضده، إستدعاه المنصور إلى بغداد ، فذهب جعفر الصادق إليه . ومما قال (ع) للمنصور ( جمعناها من عدة روايات موجودة في نفس الجزء ) :-" إن النمّام شاهد زور ،، ونحن لك أنصار وأعوان ، ولمُلكك دعائم وأركان ، (طالما) أمرتَ بالمعروف والإحسان ، وأمضيتَ في الرعية أحكام القرآن " ( ص168 ) ،،" يا أمير المؤمنين ، ما ذكرتك قط بسوء " ( ص174 ) ،،" والله ما فعلتُ ولا أردتُ" ( يقصد الثورة وخلع البيعة ) ، " فإن كان بلغك فمن كاذب " ( ص174 ) ،، " والله يا أمير المؤمنين ، ما فعلتُ شيئاً من هذا ، ولقد كنتُ في ولاية بني أمية ، وأنت تعلم أنهم أعدى الخلق لنا ولكم ،، فوالله ما بغيتُ عليهم ، ولا بلغهم عني سوء ،، وكيف يا أمير المؤمنين أصنع الآن هذا ؟ وأنت إبن عمي ، وأمسّ الخلق بي رحماً ، وأكثرهم عطاءاً وبراً ،، والله يا أمير المؤمنين ما فعلتُ ، ولا أستحلُ ذلك ، ولا هو من مذهبي ،، فصيّرني في بعض جيوشك ، حتى يأتيني الموت " ( ص196 ) ،،" أحلفُ بالله أنه ما كان من ذلك شيء " ( يقصد التحريض ضد الخليفة ) ( ص201 ) . وكل هذه الروايات تنتهي بالمودة بينهما ، ورجوع الصادق سالماً مع جائزة ثمينة من الخليفة المنصور . لكن هذا يتناقض مع ما يروونه أن المنصور أراد قتل جعفر الصادق ، وقال :- " قتلني الله إن لم أقتل جعفراً " ، ولكن الله أنقذه بدعاء أو بمعجزة ! ( ص136 ، 162 ، 164 ، 169 ، 170 ، 178 ، 181 ، 183 ، 190 وما بعدها ) . وهذه الروايات بسند ضعيف جداً ، والعجيب أن هذه المعجزات - التي حصلت أمام العباسيين والناس - لم نقرأها إلا في روايات الإثناعشرية التي كانت سرية آنذاك ، بينما يٌفترض أن تكون مشهورة بين الرواة والمؤرخين !!

علاقته بعلماء عصره :-

 كان يحبّ الإمام مالك بن أنس ، ويُعلي من شأنه (ص16 ) . ويُنقَل عن الصادق من العلوم ما لا يُنقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة ،، فكانوا أربعة آلاف رجل ... إن جعفر الصادق حدّث عنه من الأئمة والاعلام : مالك ابن أنس ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري ، وابن جريج ، وعبد الله بن عمرو وروح بن القاسم ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وإسماعيل بن جعفر ، وحاتم بن إسماعيل ، وعبد العزيز بن المختار ، ووهيب بن خالد ، وإبراهيم بن طهمان في آخرين قال : وأخرج عنه مسلم في صحيحه محتجاً بحديثه . وقال غيره : روى عنه مالك ، والشافعي ، والحسن بن صالح ، وأبو أيوب السختياني ، وعمر بن دينار ، وأحمد بن حنبل .. أن أبا حنيفة من تلامذته .. وكان محمد بن الحسن أيضاً من تلامذته (ص 27 – 29 ) . فإذا كان هؤلاء تتلمذوا في مدرسته ثم تخرجوا وهم أساتذة في الفقه السني ! فماذا كان الصادق يدرِّسهم في مدرسته ؟! بالتأكيد كان يدرسهم فقه أهل السنة أو شئ قريب منه ! هذا يدلنا على أن فقه الصادق لم يختلف كثيراً عن فقه السنة!
ذات يوم دخل عليه رجلان من الشيعة الزيدية ، فقالا له : أفيكم إمام مفترض طاعته (كما يدّعي الإثناعشرية) ؟ فقال (ع) : لا ، فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقاة أنك تقول به ، فغضب (ع) وقال : ما أمرتُهم بهذا ، فلما رأيا الغضب بوجهه خرجا (البحار 68/ 13 ) .

وقد إعترف الإثناعشرية بذلك – كما قلنا سابقاً - ولكنهم يبررونه بالتقية ! فقال أحدهم عن أهل البيت : كانوا يُجارون الفقه الرسمي الذي تتبناه السلطة ما تسعهم المجاراة ،، فإذا خلوا إلى أصحابهم بيّنوا لهم وجه الحق فيما يختلف فيه الناس ، وأمروهم بالكتمان والسر . وهذا ما يعرف عند الإمامية بالتقية ( تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي ، مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 41 ) .وقال آصفي : ولم تتبلور مسائل الخلاف والمقارنة في الفقه ( بين الشيعة والسنة ) في هذه الفترة ، كما تبلورت بعد في الكوفة على يد تلامذة الإمام الصادق (ع) ( نفس المصادر 1/ 14 ، 1/ 30 ) .وقد قلنا سابقاً أن هذا مرفوض طبعاً ! فلا يوجد عالم محترم له وجهان ، وله فقهان : فقه علني وفقه سري ! رجل كهذا سيفقد مصداقيته لدى الناس حتماً ، فكيف يكون قدوة لهم ؟!

رأيه في أبي بكر وعمر :-

يقول الإثناعشرية إن جعفر الصادق كان يكرههما ، لأنهما أخذا الولاية من جده علي ! لكنه كان يقول العكس ! فكان جعفر الصادق يقول : أبو بكر جدي . أفيسبّ الرجل جده ؟ لا قدّمني الله إن لم أقدّمه ( معرفة علوم الحديث الحاكم النيسابوري (شيعي) ص 51 ) . وقال جعفر الصادق : أيسبُّ الرجل جده ؟ أبو بكر جدي . لا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما (أبا بكر وعمر) ، وأبرأ من عدوهما ( تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر 54/ 285 ، تهذيب الكمال للمزي 5/ 80 ، سير أعلام النبلاء للذهبي 6/ 258 ، تاريخ الإسلام للذهبي 9/ 90 ، الإمام جعفر الصادق لعبد الحليم الجندي ص 178 ، وجميعهم من علماء السنة ) . 
الأثنين 21 رمضان 1434هـ الموافق:29 يوليو 2013مكة
طالب علم 


أمثلة على الإختلاف و التناقض عند الإثناعشرية :-

حول الخمس ( راجع غنائم الأيام للميرزا القمي 4/ 379 وما بعدها ) :-

 روايات إباحة الخمس للشيعة :- كل ما في أيدي شيعتنا فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا ( يظهر المهدي ) .. إن شيعتنا من ذلك وآبائهم في حل .. من أعوزه شيء من حقي فهو في حل .. إلا لشيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم ولميلادهم .. وقد طيبنا ذلك لشيعتنا .. الخمس لشيعتنا حلال ،، إلى يوم القيامة .. إنا أحللنا شيعتنا من ذلك .. كل من والى آبائي فهو في حل مما في أيديهم من حقنا .. اللهم إنا قد أحللنا لشيعتنا .. إن أمير المؤمنين (ع) حللهم ( الشيعة ) من الخمس .. أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا ،، إلى أن يظهر أمرنا . روايات عدم إباحة الخمس لأحد :- والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن الخمس .. إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا ،، فلا تزووه عنا ، ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا .. لا نجعل لأحد منكم في حل .. من أكل من مال اليتيم درهماً ( دخل النار ) ، ونحن اليتيم .. إني ( جعفر الصادق ) لآخذ الدرهم ، وإني لمن أكثر أهل المدينة مالاً ، ما أريد بذلك إلا أن تطهّروا . الإختلاف في صرف الخمس في زمان الغيبة :- إختلف فيه الأصحاب ( الإثناعشرية ) إختلافاً شديداً ، منهم من يسقط فرض إخراجه لغيبة الإمام .. وبعضهم يوجب كنزه .. وبعضهم يرى صلة الذرية وفقراء الشيعة .. وبعضهم يرى عزله ويوصي به من يثق به إلى أن يظهر المهدي (ع) .. وبعضهم يرى جعل شطره في يتامى آل الرسول وأبناء سبيلهم ومساكينهم .. والمشهور بين محققيهم صرف حصة الأصناف إليهم وهو نصفه ، وأما النصف الآخر فاختلفوا فيه ، فبعضهم أوجب ضبطه له (ع) وبعضهم صرح بتحريم صرفه إلى الأصناف وأكد فيه غاية التأكيد ( راجع غنائم الأيام للميرزا القمي 4/ 379 فما بعدها ) .

إختلافهم في أوقات الصلاة :-

في بحار الأنوار للمجلسي 80/ 27 وما بعدها ، يناقش المجلسي الأخبار المختلفة والمتناقضة عند الإثناعشرية في هذا الموضوع (أوردنا هنا العبارات الدالة على الإختلاف ، فلاحظ كثرتها ) :- إختلفت الأخبار ،، وأحاديث المثل والمثلين هي من باب التقية ،، المشهور بين الأصحاب أن لكل صلاة وقتين ،، وإختلفوا في هذين الوقتين ،، إختلف علماؤنا في آخر وقت الظهر ،، إختلف الأصحاب في آخر وقت العصر ،، إختلف الأصحاب فيما يتحقق به الغروب ،، الأخبار المعتبرة الكثيرة ( عن أهل البيت ) تدل على أن أول وقت المغرب هو إستتار قرص الشمس ( سقوط قرص الشمس تحت خط الأفق، كما يفعل السنة ) ، لكن الأكثر ( من الإثناعشرية ) تركوها لأنها توافق العامة ، فحملوها على التقية ،، وإختلفوا في آخر وقت المغرب ،، وإختلفوا أيضاً في أول وقت العشاء ،، ،، أما آخر وقت صلاة العشاء فالمسألة لا تخلو من إشكال ( بسبب الروايات المتناقضة ) ( راجع : البحار 80/ 27 وما بعدها ) . يقول الخوئي :- إن الأخبار المتقدمة ، صحيحها وموثقها ، قد دلتنا على أن وقت صلاة المغرب والإفطار إنما هو سقوط القرص من دون تأخير ( كما يفعل السنة ) ،، وهي كما مر أخبار كثيرة ، بل يمكن دعوى تواترها ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 262 ) .. (لكن تأخير المغرب) تمتاز به الشيعة عن غيرهم ، فهو إذاً مما يُعد شعاراً للشيعة ، ورمزاً إلى التشيع ، بحيث لو صلى مصلي عند سقوط القرص أتهم بعدم التشيع لا محالة ( كتاب الصلاة للخوئي 1/ 256 ) .

كأن الموضوع سياسة وشعارات وليس ديناً وأهل بيت كرام !!

الشيخ يوسف البحراني يحذر من أن تصحيح الروايات على أساس سندها سيؤدي حتماً ألى : فساد الشريعة ،، ( والسبب هو أن ) الصحيح والحسن لا يفيان لهما إلا بالقليل من الأحكام !.. فإلى م يرجعون في باقي الأحكام الشرعية ، ولا سيما أصولها وفضائل الأئمة وعصمتهم وبيان فضائلهم وكراماتهم ونحو ذلك ؟ .. وإذا نظرت إلى أصول الكافي وأمثاله وجدت جله وأكثره إنما هو من هذا القسم (الضعيف) الذي أطرحوه !.. والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ( بدون تصحيح) ،، أو تحصيل دين غير هذا الدين وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها ( رياض المسائل للطباطبائي 1/ 81 – 83 عن/ لؤلؤة البحرين للبحراني : ص 45 - 47 ) .

كاشف الغطاء ينتقد الكتب الأربعة :-

إن ما اشتملت عليه الكتب الأربعة ( هي أهم كتب عند الإثناعشرية : الكافي ومن لا يحضره الفقيه والتهذيب والإستبصار ) ،، لا يُعقل فيها التواتر لفظاً ولا معنى بالنسبة إلى الصدور عن الأئمة المعصومين ، لقلة الراوين وندرة المخبرين ! ( الحديث المتواتر هو أصح أنواع الحديث لكثرة رواته ) . فالعلم (اليقين) عزيز (نادر) ! لا يحصل إلا في أقل القليل منها ... والمحمدون الثلاثة (الكليني والصدوق والطوسي وهم الذين ألفوا الكتب الأربعة) كيف يُعوّل في تحصيل العلم عليهم ، وبعضهم يكذب رواية بعض ، بتكذيب بعض الرواة في بعض الطبقات ؟.. ورواياتهم بعضها تضاد بعضاً ... ثم إن كتبهم قد إشتملت على أخبار يُقطع بكذبها ! (راجع/ كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1 / 40 – 42 ) .

الوحيد البهبهاني يعترف :

 لا شبهة في أن عشر معشار الفقه (الإثناعشري) لم يرد فيه حديث صحيح ، و القدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلو ذلك الصحيح من إختلالات كثيرة ... وانسد طريق العلم !! (الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني - ص 488 وما بعدها) .
الكوراني العاملي يؤكد عدم ثبوت أي رواية :- فروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعاً عندنا قابلة للبحث العلمي والإجتهاد ( الإنتصار للعاملي 1/ 409 ) . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق