جرائم دولة العراق (الإسلامية) بحق أهل السنة
جرائم دولة العراق (الإسلامية) بحق أهل السنة
نذير العراقي / خاص مدونة سنة العراق
ربما يعجب بعض متابعي مقالاتي من العرب والمسلمين من عنوان مقالتي هذه وقد يسبب صدمتهم، وربما يستعجل البعض الآخر الحكم عليّ بأني من محاربي الجهاد في العراق ومن عملاء المحتلين وكلابه، وقد يتسرع بعض المتعصبين لهذه الدولة بالحكم علي بالردة،
فأما الأولى : فإني على يقين تام لا يخالطه شك أن عنوان مقالتي هذه - ولا مضمونها – لن يكون مفاجئاً لسنة العراق حتى من المؤيدين لهذه الدولة ومتابعيها من العرب والمسلمين.
وأما الثانية والثالثة : فليست بالجديدة على القوم وأنصارهم، فقد نلت نصيبي من هذه العبارات طيلة السنوات الماضية وزيادة (مرتد – منافق – عميل – صحوجي – عدو الجهاد .. الخ ).
ولأننا أمة العدل ولأن ديننا أمرنا بعدم الحكم على الأمور ولا اتخاذ مواقف مسبقة منها بدون دليل .. فأين الدليل ؟
بداية ً: لابد من التأكيد على ما تعلّمناه من منهج أهل السنة والجماعة بأن :" الحق لا يعرف بالرجال وإنما بسلامة الاستدلال " و " اعرف الحق تعرف أهله " و " الحق ما وافق الدليل من غير التفات إلى كثرة المقبلين، أو قلة المعرضين، فالحق لا يوزن بالرجال، وإنما يوزن الرجال بالحق، ومجرد نفور النافرين، أو محبة الموافقين لا يدل على صحة قول أو فساده، بل كل قول يحتج له خلا قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه يحتج به ".
ولذلك فإني أدعو أنصار هذه الدولة وأتباعها إلى عدم الاستعجال بالحكم علي قبل مشاهدة أدلتنا التي نملكها لإدانة القوم وما نملكه من بيانات للفصائل الجهادية السنية في العراق التي تتهم القوم بتكفيرهم لبقية المجاهدين من أهل السنة لعدم مبايعتهم لدولة العراق (الإسلامية ) وبقتل الكثير من المجاهدين وقادتهم وباستحلال الحرمات وتجاوز الحدود الشرعية ( كالتمثيل بجثث المجاهدين بعد قتلهم ) وقتل عدد من مشايخ أهل السنة في العراق والاعتداء على مساجدهم، وقد تستغرب إن علمت عدد المشايخ السنة الذين قتلوا على أيدي تنظيم القاعدة بلغ 375 إماماً وخطيباً منهم 100 في محافظة الأنبار وحدها من بينهم رئيس ديوان الوقف السني السابق فرع الأنبار خالد سليمان وعمر العاني والشيخ حمزة العيساوي – مفتي الأنبار ورئيس رابطة علماء الفلوجة - الذي قتل بعد مشادة مع أنصار التنظيم . [1]
إنني لا أنكر أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قد أثخن في العدو الأمريكي أيما إثخان – كما هو حال بقية الفصائل السنية الأخرى – وكان في مقدمة الجماعات المحاربة للاحتلال ظهوراً ومن أكثرها عملاً في بداية الأمر، ولجنوده صولات وجولات ضد العدو الأمريكي، ولا أنكر وجود الكثير من الجنود المخلصين والساعين لنصرة دينهم بعملهم مع الدولة حتى اللحظة، لكن التنظيم انحرف عن أهدافه التي حددها لنفسه في بداية الأمر وبدأت المخالفات الشرعية تطغى على العمليات التي يتبناها تنظيم القاعدة، فحتى نهاية معركة الفلوجة الأولى كان المجاهدون على قلب رجل واحد ولم تعرف الخلافات بين تنظيم القاعدة وبين الفصائل السنية الأخرى – عدا حالات فردية وبسيطة يمكن تجاوزها – إلا بعد محاولة التنظيم فرض قوانين متشددة على أهالي الفلوجة وغيرها من المناطق السنية التي حاول السيطرة عليها بأي طريقة في وقتها، وحينما بدأ بإقامة الحدود في شوارع المدنية التي منها ما هو شرعي ومنها حدود مخترعة لم نسمع بها من قبل !
وكان قرار خوض معركة الفلوجة الثانية من قبل تنظيم القاعدة ومن معه رغم معارضة بقية الفصائل السنية المشاركة فيها حماية لأرواح المدنيين في المدينة ولممتلكاتهم وما لحق بالمدينة من دمار كبير وهائل بعد المعركة قد أحدث شرخاً كبيراً في العلاقة بين الفصائل السنية من جهة وتنظيم القاعدة في العراق من جهة أخرى .
وكان الإعلان عن تأسيس ( دولة العراق الإسلامية ) ومبايعة " أبا عمر البغدادي " أميراً لها في 15/10/2006 وما تلاه من تصرفات غير محسوبة من قيادة الدولة والكثير من أفرادها ومطالبة الفصائل السنية الأخرى بمبايعتها وتكفيرهم بسبب تخلفهم عن البيعة ! واغتيال دولة العراق الإسلامية للعديد من المجاهدين وقادتهم ( حيث تم اغتيال أربعة من مجاهدي الجيش الإسلامي وتفجير بيوتهم في منطقة صدر اليوسفية وقتل آخرين في مناطق عدة في الرمادي والإسحاقى والتاجي وحديثة والخالص وغيرها حتى بلغ من قتلوه من جماعة الجيش ما يزيد عن الأربعين مجاهداً [2] وقتل مجاهدين آخرين من جيش المجاهدين في الدورة وآخرين من جيش أنصار السنة " الهيئة الشرعية " وحماس العراق [3] وجامع وكتائب ثورة العشرين[4] وعصائب العراق الجهادية [5]) والاغتيالات التي قام بها التنظيم ضد مشايخ أهل السنة في العراق ومنهم ما وثقناه في صفحتنا – سيرد ذكرها لاحقاً - على سبيل المثال لا الحصر ( الشيخ مهند الغريري – الشيخ إياد العزي – الشيخ علي الزند – الشيخ قصي الرماح – والأخ عمر سعيد حوران – والأخ جواد الفلاحي وسواهم الكثير ) والاعتداءات على المساجد واستهدافها كما حصل في التفجير الذي استهدف المصلين بعد صلاة العصر في مسجد الحبانية الذي أدى إلى مقتل شيخ المسجد محمد المرعاوي وخمسة من المجاهدين وثقنا أسمائهم في صفحتنا " 3 من الجيش الإسلامي و2 من كتائب ثورة العشرين " واستهداف مسجدي ملوكي والتكريتي أثناء معارك العامرية حيث تم الاعتداء على مسجد التكريتي بقذائف الـ ( آر – بي – جي ) وبالأسلحة المتوسطة وتم اغتيال 2 من مصلي المسجد مع أنهم لا ينتمون لأي جماعة جهادية واستهداف مساجد أخرى بهجمات انتحارية لا يتسع مقالي هذا لذكرها.
كان إعلان الدولة وما تلاه من تصرفات -تم ذكرها أعلاه – سبباً في اجتماع المجاهدين للتشاور فيما بينهم واستفتاء العلماء والهيئات الشرعية للفصائل حول آلية التعامل مع الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها الدولة ضد أهل السنة، فكان الرأي بالاكتفاء برد الصائل منهم دون الابتداء بالهجوم عليهم والاستمرار بمناصحتهم وهو الأمر الذي لم يتوقف منذ الإعلان عن الدولة، ألا أن الدولة لم تف بوعودها التي قطعتها للفصائل حين الاجتماع معها لغرض تجاوز الخلافات ومحاولة رص الصفوف والوحدة من جديد، فكانوا يتفقون على البنود ورقياً ولا يتم تنفيذها إلا من طرف الفصائل السنية ولا تلتزم الدولة بالمقابل بما اتفقت عليه، فيقدم أفرادها على اغتيال عددٍ آخر من المجاهدين دون محاسبتهم أو طردهم، ولقد تحلت الفصائل السنية بالصبر والصفح الجميل وضبط النفس وحاولت بكل الوسائل الشرعية من النصح وبيان الأدلة والحجج والاتصال بمسؤوليهم غير أن ذلك لم يجدي نفعاً مع القوم .
وفي الوقت الذي سكتت فيه الفصائل السنية عن اعتداءات الدولة وتجنبت نشرها في الإعلام كان أمير الدولة " أبو عمر البغدادي ثم أبا حمزة المصري وعدد من قادتها " لا يكفون عن اتهام الفصائل السنية بالعمالة وموالاة المحتلين والتورط بتأسيس الصحوات تصريحاً وتلميحاً، حتى إذا دافعت الفصائل السنية عن نفسها وبيّنت الحق عبر الإعلام قالوا إن هؤلاء قد استعانوا بالإعلام على إخوانهم المجاهدين " يحل للدولة ما لا يحل لغيرها ! ".
وحتى لا أطيل الخوض في تفاصيل مرحلة معقدة جداً من تاريخ أهل السنة في العراق بعد الاحتلال، وهي المرحلة التي ظلمنا في توثيقها كثير من المنحازين، فالدعوى تبقى كذلك ولا تصبح مؤكدة إلا بتوفر الأدلة الكافية على صحتها، نرى أن عواطف الناس تقودهم لاتخاذ مواقف من جماعات كاملة دون بيّنة أو تثبت من الأمر، وقول الله تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" (الحجرات: 6).
نرى بأن الكثير من العرب والمسلمين قد فتنوا بتصريحات القاعدة وبما تمتلكه من أدوات ومؤسسات إعلامية ضخمة جداً تتميز بالقدرة الكبيرة على تضليل الجماهير ورفدها بالمعلومات المتحيزة للجماعة على حساب الجماعات الأخرى، فاتخذوا المواقف بناءً على ما سمعوه من طرف واحد وهو خلاف الموضوعية والإنصاف المشهورين عن أهل السنة وقبل ذلك كله فهي خلاف أمر ربنا – عز وجل - .
فمن دعاوى القاعدة التي تلقفها أتباعها وأخذوا بنشرها في كل صعيد: الدعوى بأن الفصائل السنية تورطت بتأسيس الصحوات، فهذه هي الدعوى وهي بحاجة لدليل يثبتها لنا، فنطالب أتباعها بالدليل فيذهب ويأتينا بصور " عبد الستار أبو ريشة " مع الأمريكان ومع بوش ويأتينا بصور "حميد الهايس" أمام قبر الخميني، فنقف متأملين لضعف دليل القوم .. بالمقابل فإننا نأتيهم بتصريح من الفصائل السنية تتبرأ من الصحوات وتعلن أنها قد قاتلتها رداً لعدوانها[6] متأملين أن هذا التصريح الأخير سيكون سبباً في إقناع دولة العراق (الإسلامية) وأتباعها بعدم تورط مجاهدي أهل السنة بالصحوات، لكننا نصدم بالرد الذي يتهم المجاهدين بأنهم يمارسون التقيّة وأنهم كذبة – حاشاهم -، الغريب أن المفتونين بإعلام هذه الدولة من العرب والمسلمين يتهمون المجاهدين بالكذب أيضاً،
قلت : إني لأعجب من هذه الجرأة العجيبة على المجاهدين وإذا كان القولان متناقضين (تأسيس الصحوات من عدمه) وكانت الفصائل السنية – المتهمة من قبل الدولة - في طرف والدولة في الطرف الآخر، فلماذا تكون كل الفصائل السنية هي الكاذبة لا الطرف الآخر؟ كيف سلّمتم بصدق الدولة وعلى أي أساس اتهمتم المجاهدين بالكذب؟
إنكم بتصريحكم هذا تطعنون بسنة العراق جميعاً من حيث لا تشعرون .. إن فلسفتكم لا يمكن قبولها أبداً .. نحن كذبة ومعادون للجهاد ومجاهدينا خونة وعملاء – حاشاهم – ومشايخنا منافقون – حاشاهم –، لي سؤال : من أين اشتريتم لفظي " الجهاد والصدق " حتى أصبحا حكراً عليكم ؟!
إن سكوت علماء أهل السنة في العراق وفي العالم وتأخر المجاهدين وهيئاتهم الشرعية والإعلامية عن فضح هؤلاء القوم ورصد جرائمهم بحق أهل السنة في كل مكان، ساهم بشكل كبير بزيادة عدد المفتونين بهذه الدولة، ساندهم في هذا إعلام الدولة الذي لا يمكننا إنكار قوته الكبيرة، لقد خسرنا في الفترة الأخيرة نتيجة سكوتنا عن تصرفات القوم وغض الطرف عن جرائمهم المستمرة - والتي ما توقفت يوماً – فبتاريخ 1/9/2012 نعى الجيش الإسلامي المجاهد (حاتم أبو عمر) الذي اغتالته عصابات الدولة في التاجي[7]، ومع هذا كله أجد من يطالبني بالتأني وعدم فضح جرائم القوم بحق أهل السنة في العراق والاكتفاء بالمناصحة لأن الإعلان عن جرائم القوم سيجر أهل السنة لمعارك داخلية وجانبية نحن في غنى عنها،
قلت : ماذا استفدنا من مناصحتنا للدولة وأتباعها لسبعٍ عجافٍ خلت ؟ هل أوقفوا قتل مجاهدينا ؟ هل أوقفوا قتل مشايخنا ؟ هل أوقفوا تكفير الناس بالجملة والاعتداء على المساجد وعلى الحرمات ؟ هل أوقفوا تفجيراتهم الدموية التي تقتل من أهل السنة في كل مرة عدداً كبيراً بداعي استهداف قوات الجيش والشرطة والميليشيات الشيعية ؟
وحتى لا يفتتن المزيد من العرب والمسلمين ولبيان الحق للناس بالدليل وهو الأمر المكفول بديننا بقوله تعالى: (لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً ) ( النساء: 148)
فإني أعلن عن إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لرصد جرائم الدولة بحق أهل السنة في العراق، وقد اقتصرت على رصد جرائم الدولة بحق مجاهدي أهل السنة من الفصائل السنية وبحق مشايخ أهل السنة وقد تنازلت عن رصد جرائم الدولة بحق أكاديمي أهل السنة وكفاءاتهم واستهدافهم للنخبة وللمدنيين واستحلالهم للحرمات وتفجيراتهم الدموية التي تستهدف السنة وسواهم – مع توفر المعلومات عن هذه الأمور لي - ؛ وسبب اقتصاري على رصدي لجرائم الدولة ضد المجاهدين والمشايخ وذلك لحصر البحث والنقاش في موضوعين فقط وعدم تشعبه إلى جوانب أخرى تذهب بنا بعيداً عن هدف صفحتنا .
وإني لأدعو مجاهدي أهل السنة في العراق من كافة الفصائل بهيئاتهم الشرعية والإعلامية وأتباعهم وأنصارهم وإعلاميي أهل السنة وكفاءاتهم وأكاديمييهم لمساعدتنا برفدنا بالأدلة الموّثقة والمتوفرة عندهم حول هذا الموضوع.
وأطالب عوام أهل السنة والمهتمين بشأن أهل السنة في العراق من العرب والمسلمين إلى الإطلاع على الصفحة ومشاهدة أدلتنا التي ترصد جرائمهم بحقنا، فنحن لا نطالبكم بالكثير .. كل ما نطالبكم فيه هو الإطلاع على ما تم توثيقه بالمصادر في صفحتنا، وسوف نسمح بالتعليقات لدفاع الطرف الآخر عن نفسه بشرط الالتزام بالآداب الإسلامية والعامة في الحوار والابتعاد عن السب والطعن والفحش في القول ؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم - : " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ " وعن الطعن بالمجاهدين والافتراء عليهم بغير دليل ولا بيّنة ؛ لقوله –صلى الله عليه وسلم - :" مَن قال في مؤمن ما ليس فيه حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال " ولن نسمح لأحد بعد الإطلاع على أدلتنا بالطعن بالمجاهدين أو رميهم بالردة أو العمالة أو الطعن بسنة العراق عموماً بغير وجه حق .
أطالب الأخوة في المنتديات الجهادية والمنتديات السنية المهتمة بدعمنا ومساندتنا ومشاركتنا في الحوارات في صفحتنا ، وأدعو كل قارئ وكل طالب للحق لنقل الموضوع في أوسع نطاق حتى تعم الفائدة ونصل للنتيجة المرجوة بإذن الله تعالى .
· أتحدث إليكم – في مقالي هذا فقط – بصفتي الشخصية وبصفتي مديراً لمدونة سنة العراق لا بصفتي عضواً في مشروع القادسية الثالثة ولا علاقة للشيخ الدكتور طه حامد الدليمي – حفظه الله – لا لموقع القادسية أي صلة بهذه الصفحة .. فمن أراد الهجوم على الأخوة بسبب موقفي هذا فأنا قد اعلنت عدم صلتهم بالموضوع ويمكنهم تحويل الهجوم إلى ناحيتي !
رابط صفحة جرائم دولة العراق ( الإسلامية ) بحق أهل السنة في العراق
للنشر والتعميم في الفيس بوك وتويتر والمنتديات والمواقع والمدونات والمجموعات ..
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم .
· جميع ما ذكر من جرائم في المقال وما ورد من معلومات تجدونها في الصفحة بشكل تفصيلي وبالمصادر .. للإطلاع
نذير العراقي – مدير مدونة سنة العراق
الثلاثاء 30/10/2012
[1] وفقاً لتصريح رئيس ديوان الوقف السني http://www.alsumarianews.com/ar/14123/print-article.html
[2] تصريح الدكتور علي النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي في العراق حول أحداث العامرية.
[3] حيث تم اغتيال 22 مجاهداً منهم تم نشر أسمائهم في بيان رقم (13) حتى تاريخ 20/5/2007 .
[4] تم اغتيال الكثير من قادتهم وكمثال، قاموا باغتيال القائد في فيلق الجهاد الإسلامي حارث ظاهر خميس الضاري في أبي غريب.
[5] قام التنظيم بقتل عدد من قيادات وأفراد العصائب في محافظة ديالى وتم نبش قبورهم وقطع رؤوسهم والتمثيل بها والسير بها في الطرقات حتى تجاوز الأمر إلى قتل زوجاتهم وأطفالهم !
[6] كما أعلنت الهيئة الشرعية للجيش الإسلامي في العراق http://www.alboraq.info/showthread.php?t=153873 وكما أعلنت بقية الفصائل السنية كأنصار السنة وحماس العراق وجامع وسواهم مما لا يسعني ذكرهم حالياً وليعذروني !
[7] للإطلاع على بيان النعي http://www.alboraq.info/showthread.php?t=264786
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق