أسرار عربية – متابعات: خانت الامارات حلفاءها واصدقاءها مجدداً في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث بعثت بطائرة مساعدات من أبوظبي الى اليمن لامداد عميلها علي عبد الله
Ali_Abdullah_Saleh
أسرار عربية – متابعات:
خانت الامارات حلفاءها واصدقاءها مجدداً في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث بعثت بطائرة مساعدات من أبوظبي الى اليمن لامداد عميلها علي عبد الله صالح، وجماعة الحوثيين من خلفه، بالمساعدات، بحسب ما كشفت جريدة “القدس العربي” الصادرة في لندن صباح اليوم الخميس الرابع من حزيران/ يونيو 2015.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي يمني قوله إن طائرة من الامارات العربية المتحدة طلبت إذناً من الحكومة اليمنية للإقلاع من مطار أبوظبي لأسباب إنسانية.
وقال المصدر إن الطلب جاء بتنسيق حكومي إماراتي وإن الحكومة وافقت على الطلب لكنها اكتشفت فيما بعد أن الأسماء التي ستقلها الطائرة هي لقيادات تتبع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وهم سبعة أشخاص بينهم رجل أعمال ونائب رئيس الوزراء السابق ومقربين من صالح وهم احمد الكحلاني وعبد الخالق القاضي صهر الرئيس المخلوع وعبد الحافظ رشاد العليمي وعلي شاهر عبدالحق وسلطان سعيد البركاني القيادي في حزب صالح.
وأكد المصدر تخوفه من أن تحمل هذه الطائرة التي نسقت لها الحكومة الإماراتية أموالاً الى الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأن الوفد المكون من قيادات معروفة بالولاء لعلي عبد الله صالح ستكون مهمته نقل رسائل وتطمينات إليه.
ويعد شاهر عبد الحق الذي يرأس الوفد واحداً من كبار رجال الاعمال الموالين لصالح ويعرف بشراكته التجارية معه خاصة في الاستثمارات الموجودة في الإمارات العربية المتحده ودول أخرى والمقدرة بمليارات الدولارات.
وكان صالح قد ذكر في مقابلة تلفزيونية قبل أيام أن نجله الذي أقاله الرئيس عبده ربه منصور هادي من منصبه كسفير لليمن لدى الإمارات العربية المتحده لازال يقيم في أبو ظبي.
ويتهم أحمد علي عبد الله صالح بالتنسيق مع الحوثيين خلال فترة عمله سفيراً في الامارات لإسقاط هادي وحكومته والاستيلاء على المدن اليمنية عبر الوية الحرس الجمهوري التي كان يرأسها سابقاً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الامارات بخيانة التحالف العربي وعلى رأسه السعودية، حيث تداول اليمنيون أخباراً خلال عملية “عاصفة الحزم” مفادها أن طائرات إماراتية ألقت مساعدات للحوثيين ولعصابات المخلوع علي عبد الله صالح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق